|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
العضو المميز [[ أنورالزناتي ]] معنا تحت المجهر
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بلا مزية ختي لعزيزة. هذا واجب و لازمنا الكل ندعولك و نكونوا معاك. ربي يسترك و يحفظك و يعطيك ما تتمنّاي. 1- بالنسبة لي فقد حاولت استدراك ابتعادي عن القراءة و لكنّني لم أتمكن من من ذلك. غير أنني لا احبذ القراءة عبر النت إطلاقا. 2- لأجل عدم الإخلال بالتزاماتي العائلية و بسيرورة حياتي اليومية فلا يجب ان أجعل النت أكبر همّي و منتهى اهتماماتي. ففي كلّ مرّة أتصفح النت بعد أن أكون قد أنهيت كامل أشغالي و لم يعد لي ما يشغلني عن النت. على العموم لا أجد صعوبة في التوفيق بين بقائي معكم في المنتدى و بين حياتي خارج أسواره. 3- لا يمكن انتهاج النصح بطريقة التعنيف أو الفضح و إلاّ فقد لا تجد لها صدى و وقعا في صدر المنصوح. و قد يتسبّب ذلك في سخطه و ضجره و لعلّ ردة فعله ستكون عندئذ عنيفة بدوره. 4- من خلال نقاشاتي و حواراتي في كافة الأقسام التي أشارك فيها و خاصة قسمي الحياة الزوجية و قسم المجتمع أرى أنّ تفاعلي مع الأعضاء كان إيجابيا. فقد استفدت فعلا من تجارب الأعضاء و أرجو أن أكون قد أفدتهم بدوري. 5- لا يمكن تغيير شيء في المجتمع بين عشية و ضحاها. إنّما الأمر يرتكز على تكاتف الجميع ابتداء من المدرسة و مرورا بالمدرسة و المسجد و غيرهما من المؤسسات الرسمية و غير الرسمية و قد يستغرق هذا التغيير وقتا طويلا قد يمتد إإلى أجيال و أجيال. نسأل الله السلامة. 6- نعم أختي مريم. تتطوّر صداقة النت إلى الواقع خاصة عندما تتآلف الأرواح و تتوافق الأفكار و تتصافى الأنفس عندها ما الذي يمنع من أن تتكوّن صداقات خارج المنتدى؟ للأسف لم أصل بعد إلى هذا المستوى. لكم أعشق البقلاوة أختي الفاضلة. بارك الله فيك على ما تقدّمين تحيتي
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
|
|
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
1- لست مع العتبة و لن أوافق على هذا الإجراء أبدا. فالمتمعن فيه يدرك مدى الاستخفاف الذي يعالج به القائمون على شؤون التربية في بلادنا و ذلك بانتهاج سياسة الهروب إلى الأمام. فبدل معالجة مشكلة البرنامج و مدى تطبيقه بشكل جذري فإنهم يمارسون سياسة الهروب إلى الأمام دون أن يكلفوا أنفسهم عناء إعادة النظر في أمر المنظومة من الأساس. و هكذا أصبح الطلاب يطالبون كل سنة بالعتبة و قد يصل الأمر أحيانا إلى حذف ما تقرر تدريسه خلال الثلاثي الثالث برمّته. و بين هذا و ذاك تبقى منظومتنا في مهب الرياح. 2- ههههه لم ثلاث كلمات فقط بصمة؟ لقد صعب عليّ تلبية طلبك. و و لكنني سأجيب بأنني في رحلة البحث عن الذات. 3- ليس هناك سبب معيّن وراء إحجامي و امتناعي عن دخول القسم السياسي. ربما يقتصر الأمر على عدم الخوض في شأن لا شأن لي به فالنقاش السياسي في بلادنا لم و لن يرقى إلى المستوى المطلوب ما لم تتح السلطة كامل المنابر لحرية التعبير بعيدا عن العبث و التهريج. لقد عزمت يوما أن أدخل في خضم الحملة الانتخابية لمترشحي كرسي الرئاسة و لكنني تراجعت بعد أن رأيت الهرج و المرج الذي ساد بعض النقاشات. و لأنني هادئ بطبعي فلم يكن مناسب لي الخوض في نقاشات لا تفرز إلاّ التجريح و الاستفزاز و الحجر على آراء الغير 4- الحكمة التي اقترحتها هي عين الصواب مع بعض الأشخاص. و رغم ذلك فأحيانا يدفعونك للتعامل معهم بفظاظة. و قد تقعين ضحية غضبك فيصدر عنك رد فعل عنيف قد تندمين عليه لاحقا. لذلك فأنا أنصح أن لا نكتفي بعدم الردّ على الأحمق و لكن بتجنّبه قدر المستطاع. 5- لو لم أكن استاذا لكنت إماما. فالإمامة عندي رسالة لا تضاهيها رسالة لما يكتنفها من توجيه و تذكيرو تعليم و تربية و توعية و متابعة و فوق كل هذا ملازمة المسجد. 6- ههههه أخشى أنني لم أبق منها شيئا فقد التهمتها عن آخرها. لذلك فسأحضر لك غيرها تفضلي. و لكن لا تكثري منها فقد يأتي بعدك من يرغب في تذوّقها ههههههههه دمت و دامت إشراقة مرورك أختي الفاضلة تحيتي |
||||
|
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
أمسية طيبة للجميع مررت للسلام والتحية والتهاني مبارك لك أخ أنور الفوز بالمسابقة وان شاء الله مزيدا من نجاحات على الصعيدين تحيتي |
|||
|
|
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أمسيتك أطيب أختي إكرام رغم أنك لم تطرحي أسئلة إلاّ أنه سرّني مرورك الجميل. فلا عدمناك تهنئتك أثلجت صدري بوركت |
||||
|
|
رقم المشاركة : 6 | |||
|
السلام عليكم |
|||
|
|
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلا بالغالي المهتدي هذه المقولة هي عنوان حياة كل واحد فينا. لا شيء في الدنيا إلاّ و يؤخذ غلابا. فالجنّة مثلا غالية و لن ينالها إلا الذين صبروا و لن ينالها إلاّ ذو حظ عظيم. و النجاح لن يتحقّق إلا بالبذل و الجهد دون كلل أو ملل. و اليسر لا يأتي إلا بعد عسر و هكذا فمسيرة الإنسان في دنياه ترتكز على البذل و العطاء و الصبر على الشدائد و قبل كل هذا التوكّل على الله. و هذا ما أعايشه كل يوم، فبقدر ما أتعب مع طلبتي بقدر ما أشعر براحة البال و بقدر ما يشعر الطلبة بإخلاصي بقدر ما يقدّرون ما أقوم به فأحوز احترامهم و تقديرهم و قبل ذلك رضى الله. و قس على ذلك سائر شؤون حياتي. هذا ما أراه بشأن مقولتك أخي الفاضل. أرجو أن تكون إجابتي قد أرضتك. تحيتي |
||||
|
|
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
![]() ربى يحفظك ويغليك |
||||
|
|
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ههههه أيمن؟ من أيمن، أخي المهتدي؟ يبدو أنّك نسيت اسمي بسرعة! ههههه كلامك سرّني و أثلج صدري و جعلني أصرّ على تتبّع أثرك حتى أعرفك على أرض الواقع. بوركت على الدعاء الجميل. لك بالمثل و زيادة أخي الحبيب تحيتي |
||||
|
|
رقم المشاركة : 10 | |||
|
سؤال أخير :
ما رأيك فيمن تنتظره 88 ورقة للتصحيح ![]() ![]() وعليه انجاز مذكرة لدرس الغد ...إضافة إلى الكراس اليومي ...وإنجاز نموذج عن شكل تناظري لدرس الرياضيات ![]() ![]() وعليه النهوض باكرا للعمل ....كل هدا ولا زالت سهرتي مستمرة معكم ............أهو الكسل أم الهروب من الواجبات ...أم سحر منتدانا ؟؟؟ |
|||
|
|
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كان الله في عوننا أختي أمل و لكن أصدقك القول أنّ سحر المنتدى لا يقاوم رغم كل هذه الأعباء. لذلك فأنا أحاول دائما أن لا أدخل المنتدى قبل أن أفرغ من واجباتي. و التزاماتي و إلاّ فإنني أدرك أنني ساعاني الأمرّين. بوركت على المرور مرة أخرى أختي الفاضلة تحيتي |
||||
|
|
رقم المشاركة : 12 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتمنى أن لا يكون وصولي متأخرا بالترحيب بك أخي الفاضل أنور فمرحبا بك كثيرا بعدد بذور الخير التي تنثرها على صفحات المنتدى والشكر موصول لرائد الإستضافة ولكل من شارك بالترحيب والسؤال .. واقع .. المتجوّل في أقسام المنتدى غالبا ما يخرج بنتيجة مفادها أن الخير مازال في الأمة لأن هناك من الأعضاء من يضحي بوقته ليمنحه للآخرين علما نافعا وفكرا نيّرا وطبعا أنور الزناتي من بينهم ، لكن هناك في الجانب الآخر للأسف من يتّخذ مقولة ( إما معنا أو ضدنا ) مسلكا للحوار ، ولا يزن قيمته إلا بميزان التّبخيس من قيمة مُحاوره مستخدما في ذلك مكيالا ثقيلا من الكلمات الهجومية والنابية ووو ... كيف تجد نفسك أستاذي أنور أمام هذا الواقع ( إن في المنتدى أو في المجتمع ) وما هي الطريقة الأنجع للتعامل معه أسأل الله أن يبارك لك في نفسك ودينك وأهلك تقديري لأستاذي |
|||
|
|
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ليس هناك تأخير أبدا، أختي المكارم. فأن تأتي متأخرة خير من أن لا تأتي أبدا. أ ليس كذلك؟ بداية أعترف أنك أخجلت تواضعي بسحر كلماتك الجميلة في شخصي المتواضع رغم أن ما أقوم به لا يضاهي بعضًا مما يقوم به آخرون من رواد المنتدى. و بالعودة لملاحظتك، فأي تجمّع بشري يشهد إقبالا كبيرا كما هو حال منتدانا الغالي إلاّ و يكون صراع الأفكار على أشدّه. فتستباح جميع الأسلحة من طرف بعض ضعاف النفس ممّن أصابه العجب بأفكاره و بنفسه، و ممّن يوجب الحق كلَّه لنفسه ولا يوجبه عليها أبدا. كل هذا لأجل إثبات صحة وجهات نظرهم مهما كانت غير صائبة. فيكون التجريح و الاستفزاز و كذا الإساءة في الكلام أهم اسلحتهم للزجّ بك في مهاترات و مشاحنات لا طائل منها إلاّ تأجيج الفتن و و الأحقاد. و لا يهدأ له بالا إلاّ بعد أن يراك "تهرب" من المناقشة ظنّا منه أنّك لم تقو على دحض حججه و لم تستطع مجاراة أسلوبه في النقاش، و لكنه لا يدري أنّك في الحقيقة تترفع عن هذا المستوى المنحطّ في المناقشة. و لذلك فأنا شخصيا لا أميل إلى مسايرة العضو المخالف في منافشته و لا أحب الوقوع في طائلة الملاسنات غير المجدية إن بدا لي أن العضو يريد الإيقاع بي في فخ استفزازه. بل إنني أتجنب المشاركة في أيّ موضوع أبدى رأيا فيه حتى لا أتيح له فرصة أن يعلّق أو يعقّب على فكرتي. و هذا ليس ضعفا منّي و لكن أخلاقي لا تسمح لي بالخوض في مستنقع السباب و فاحش الكلام مهما كانت الأسباب و سلاحي في ذلك : السكوت عن الأحمق جوابه. و لله في خلقه شؤون أرجو أن تلقى إجابتي استحسانك، أختي الفاضلة تحيتي |
||||
|
|
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا بك مجددا أخي الفاضل أنور
وتحيتي لكل من ساهم في إثراء هذه الجلسة المباركة وهو كذلك أستاذي .. أما هي فليست كذلك طبعا لاقت إجابتك استحساني خصوصا وأن أصحاب المواقف الرزينة مثلك أضحوا عملة نادرة في زمننا هذا ، فمشكلتنا كما أوضحت في إجابتك ليست في اختلاف الأفكار وإنما في اعتقاد صاحب الرأي أنه يمثل الحق المطلق وغيره الباطل المطلق .. سأكون ممتنا لك بمعرفة رأيك وإسداء النصيحة لي في هذه : سلوكيات لهؤلاء لا تستطيع معها صبرا .. ( الصديق ، التلميذ-ة ، الإبن-ة ، الداعي إلى الله ) هل ثمة فرق بين التربية التي تلقيناها من آباءنا والتي نلقنها لأبناءنا انطلاقا من الواقع المشاهد ، هل ينتابك الخوف من مستقبل أبناءك نصيحة منك تعينني في تدريس أبنائي إحترامي وتقديري لأخي |
||||
|
|
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أحييك أخي المكارم و استميحك عذرا أن اعتقدتُ خطأ أن معرفك لأنثى و ليس لذكر فاعذر زلّتي. هههههه إنّ سبب بلوانا أنّ قلوبنا و بصائرنا عميت عن اتباع الحق، و أنّ آذاننا صُمَّت عن قول الحق. و أنّنا صرنا نتهافت على الباطل قولا و فعلا كما تتهافت الأكلة على قصعتها، و لا نلوي على شيء. فصار القابض على الحق كالقابض على الجمرة. نسأل الله السلامة. 1- إنّ الصدّيق هو الذي نعتمد عليه في كثير من المواقف. و لذلك علينا توخّي الحذر في اختياره لأنّه سيحلّ محلّ الأسرة في الكثيرمن الأحيان في معالجة مشكلاتنا. و لهذا علينا أن نختار الصديق العاقل و الرصين و إلاّ فستصبح هذه الصداقة عبئا ثقيلا و مصدرا للمشاكل لا يطاق. و لكن ما يحدث أحيانا أنّ الصديق الذي وثقنا في شخصيته و استعداده لإنجاح هذه الصداقة قد يخدش حميمية هذه العلاقة عن قصد أو عن غير قصد. فيعتقد أنّ ما يفعله معنا هو منّ منه و فضل و ليس بواجب. و أنّه يتحتّم علينا أن لا ننسى أبدا مزاياه و كلّ ما نقوم به معه هو ردّ لجمائله لا غير. هنا تثور ثائرتي و لا تهدأ. أما بالنسبة للتلميذ فأكثر ما يثير غضبي في سلوكاته عندما يُشعِرك بطريقة أو بأخرى بأنك ترهق في نفسك بلا طائل لأنه بكل بساطة لا يريد أن يسمعك. فترغد و تزبد و رغم كل ذلك إلاّ أنّه يواصل تجاهلك و تجاهل ما تقول. و الحمد لله نادرا ما أعيش هذا الموقف. بالنسبة للإبن فليس هناك ما يغضبني أكثر من رؤيته يتقاعس في عباداته و طاعاته. فهو لا يقوم إلى الصلاة إلاّ إذا طالبته بها، و لا يقوم إلى الطعام إلا إذا أحضرته عنوة، و لا يقوم لمراجعة دروسه إلا بعد طول تأنيب و تعتيب، و لا ينهض للنوم ليلا إلاّ بعد أن تطفئ جميع الأضواء و كذا التلفاز، و لا يلبّي لأمّه طلبا إلا بعد شديد تعنيف، و هكذا... ليست له سرعة استجابة لهذه الالتزامات و التكالييف لأنه بكلّ بساطة يريد التهرّب من المسؤولية. أخيرا بالنسبة للداعي إلى الله فلا شيء يثيرني في منهجه و أسلوبه أكثر من نبرة التخويف و الترهيب التي يتوخّاها في دعوته و كأنّ النّاس لن يتوبوا عن أفعالهم و لن يهتدوا إلاّ إذا أحسّوا بالخوف مما ينتظرهم بين يدي بارئهم. في الوقت الذي يمكن للترغيب أن يكون له عظيم الأثر في هداية المرء و تقويم سلوكاته. 2- لا يختلف اثنان في أنّ صنوف التربية التي نريد تلقينها لأبنائنا اليوم لا تمتّ بصلة لما تلقيناه في صبانا من طرف آبائنا. و الفرق واضح بين ما هو عليه جيل اليوم من سلوكات غريبة عن المجتمع حتى لا أقول شيئا آخر و بين ما كنّا نحن عليه عندما كنّا صغارا. نسأل الله السلامة 3- إنطلاقا من الواقع فإنني لست أخشى فقط على ابني و لكن على المجتمع برمّته. فمظاهر التفسّخ و تردّي الأخلاق و غياب الوعي لدى أكثر أبناء هذا المجتمع يجعل أبناءنا قاب قوسين أو ادنى من الانحراف و الزيغ. و هذا ما يقلقني أكثر من ايّ شيء آخر. فالأسرة تخلّت عن دورها و تنصّلت من مسؤوليتها و كذا حال المدرسة و المسجد و دور الثقافة و النوادي الرياضية و غيرها من المؤسسات التي كان يرجى منها كل الخير في فترة سابقة. نسأل الله السلامة. 4- نصيحتي لك أخي المكارم رغم أنني لست أهلا لتقديم النصائح أن تعطي ابنك الفرصة الكافية حتى يثق في نفسه و يعي الهدف من تعلّمه و يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه. فهو بالكاد يدرك سبب ذهابه إلى المدرسة. لذلك فلا ترهقه و لا تضغط عليه منذ بداية السنة، و اتركه لبعض الوقت يستمتع براحته. و بالمقابل عليك أن تقترب أكثر من ابنك و أن تعرف حدود قدراته العقلية و النفسية من خلال مدّ جسر تواصل بينكما أساسه الثقة المتبادلة و الحوار الهادء الصريح. بعدها يمكنكما تسطير برنامج طويل المدى للتحضير و مراجعة الدروس منذ بداية السنة إلى نهايتها، و آخر قصير المدى تسطّرانه عند بداية فترة الاختبارات فقط. لا تشعره بأنه ارتكب جريمة إن تحصّل على نقطة لا ترضيك، فقد يكون ما ألمّ به اثناء الاختبار أكبر من أن يطاق. بل اجعله يشعر بأنّ كبوته تلك هي أول خطوة في سلّم النجاح. عندها فقط سيراجع نفسه و سيستدرك أخطاءه و نقائصه و سيعمل على الوصول إلى هدفه مهما كلّفه ذلك من جهد و تعب. وفّقك الله في تربية ابنائك و أسعدك بهم. أرجو أن أكون قد افدتك في بعض ما جاء في ردّي. بوركت على المرور الجميل أخي الحبيب. تحيتي |
||||
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| معنا, أنورالزناتي, المميز, المجهر, العضو |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc