![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة ص /4 العجب هو الاستغراب، إنهم يتعجبون وأمرهم أعجب، يتعجَّبون {أَن جَآءَهُم مٌّنذِرٌمِّنْهُمْ وَقَالَ ٱلْكَافِرُونَ هَـٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ } [ص: 4] والعجيب حقاً أنْ يأتيهم رسولٌ من جنس آخر غير جنسهم، لذلك قال تعالى في موضع آخر: { وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن يُؤْمِنُوۤاْ إِذْ جَآءَهُمُ ٱلْهُدَىٰ إِلاَّ أَن قَالُوۤاْ أَبَعَثَ ٱللَّهُ بَشَراً رَّسُولاً } [الإسراء: 94]. كانوا يريدون الرسول مَلَكاً، ولو جاءهم ملَكٌ لجاءهم في صورة رجل منهم، ولو شخص لهم في صورة رجل لَظلَّتْ الشبهة قائمة، والحق سبحانه يردُّ عليهم: { قُل لَوْ كَانَ فِي ٱلأَرْضِ مَلاۤئِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَلَكاً رَّسُولاً } [الإسراء: 95] وقال سبحانه: { وَلَوْ جَعَلْنَٰهُ مَلَكاً لَّجَعَلْنَٰهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ } [الأنعام: 9]. إذن: لا بُدَّ أنْ يكون المرسَل من جنس المرسَل إليهم، لأن الرسول حامِلُ منهجٍ يُحققه، الرسول أُسْوة وقُدوة لقومه، وكيف تتحقق الأُسْوة بالملَك؟ والله لو جاء الرسول مَلَكاً لاعترضوا عليه، ولقالوا إنه مَلَك معصوم يقدر على ما لا نقدر نحن عليه، ثم إن المَلَك ليس له شهوة كشهوتنا.. الخ. إذن: العجب هو استغراب أنْ يكونَ الرسول واحداً منهم ومن جنسهم، إن كَوْنَ الرسول من بينكم هو الحجة وبه تتم الأُسْوة؛ لذلك حينما يمتنُّ الله على أمة محمد صلى الله عليه وسلم يقول: { لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ.. } [التوبة: 128] يعني: من جنسكم وليس غريباً عنكم، فهذه مَيْزَة لكم، إذن: عجبكم ليس له مكان. والجنس هنا ليس جنسَ الإنسان فحسب، إنما من نوعهم من العرب، بل من أوسطهم وهم قريش وأنتم تعرفونه قبل بعثته، وتعرفون أصله ونسبه؛ لذلك يرد الله عليهم فيقول: { وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ.. } [يونس: 15] يعني: واضحات لا تُنكَر { قَالَ ٱلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا ٱئْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـٰذَآ أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِيۤ أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَآءِ نَفْسِيۤ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَىۤ إِلَيَّ إِنِّيۤ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * قُل لَّوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } [يونس: 15-16] نعم لقد عاش سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين قومه أربعين سنة قبل بعثته، وكانوا يعرفون عنه كل شيء، إذن: العجب في النقيض، وليس في الواقع الذي يتعجبون منه. تفسير محمد متولي الشعراوي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مامعنى كلمة؟ عُجَابٌ في قوله تعالى: (( أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ )) سورة ص /5 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة ص /5 { أَجَعَلَ ٱلآلِهَةَ إِلَـٰهاً وَاحِداً إِنَّ هَـٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ } [ص: 5] إنهم يتعجَّبون وينكرون أنْ يدعوَهم رسولُ الله إلى التوحيد، وإلى عبادة الله وحده لا شريك له، وقد كانوا يعبدون آلهة عِدَّة، فحول البيت أصنام كثيرة، ومنهم مَنْ كان يعبد الشمسَ أو القمر أو الكواكب والنجوم، ومنهم مَنْ عبد الملائكة.. الخ. لكن من أين أتتهم هذه الشبهة؟ جاءتْ هذه الشبهة من استعظامهم الوجود، فهذا الكون البديع المحكم فيه أرض بها أنهار وجبال وزروع وثمار، وفيه سماء فيها شمس وقمر ونجوم وكواكب وأفلاك.. الخ. فهذا الكون في نظرهم لا يقدر على خَلْقه واحد بمفرده، لا بد أن كثيرين اشتركوا في خَلْقه. إذن: فعظمة الوجود هي التي جعلتهم يقولون بآلهة متعددة، وهنا لا بُدَّ أن نقولَ سبحان الله، فالعكس هو الصحيح في هذه المسألة، فعظمة الخَلْق دليل على أن الخالق واحد، ولو كان الخالق متعدداً لما جاء الخَلْق على هذا النظام والتناسق، ولو كان الخالق متعدداً لكان الحال كما وصفه الحق سبحانه: { إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَـٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلاَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ.. } [المؤمنون: 91] تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مامعنى كلمتى؟ الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ / اخْتِلَاقٌ في قوله تعالى: (( مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَٰذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ )) سورة ص /7 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
سورة ص /7 { مَا سَمِعْنَا بِهَـٰذَا فِي ٱلْمِلَّةِ ٱلآخِرَةِ } [ص: 7] أي: ما سمعنا بأن الإله واحد، والملة الآخرة هي أقرب المِلَل إليهم، وهي اليهودية والنصرانية، نعم اليهودية والنصرانية نزلتْ من السماء بتوحيد الله، لكن الذي شجَّعهم على هذا القول أن اليهود قالوا: عزير ابن الله. والنصارى قالوا: المسيح ابن الله وقالوا: إن الله ثالث ثلاثة. لذلك قال كفار مكة: ما سمعنا بتوحيد الله في الملة الآخرة { إِنْ هَـٰذَا إِلاَّ ٱخْتِلاَقٌ } [ص: 7] يعني: ما هذا إلا كذب وافتراء، ومعنى الاختلاق: خَلْق الشيء بلا واقع يسانده. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى عبارة؟ يرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ في قوله تعالى: (( أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ )) سورة ص /10 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة ص /10 { فَلْيَرْتَقُواْ فِى ٱلأَسْبَابِ } [ص: 10] فليصعدوا هم إلى السماء، وليعرجوا إليها ليتولَّوا هم تدبير أمر الخَلْق تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى كلمة؟ الْأَحْزَابِ في قوله تعالى: (( جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ )) سورة ص /11 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته سورة ص /11 { جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّن ٱلأَحَزَابِ } [ص: 11] المراد كفار مكة، وأنهم مهزومون لا محالة، كما هُزِم مَنْ قبلهم من المكذِّبين للرسل. ثم يُسلِّي الحق - سبحانه وتعالى - نبيه بذكْر ما كان من تكذيب السابقين لرسلهم، يعني: يا محمد لسْتَ بدعاً في هذا الأمر، ويبدأ بأطول الرسالات عمراً، وهي رسالة سيدنا نوح - عليه السلام - فيقول سبحانه: { كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ... } [ص: 12] تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
في قوله تعالى
((كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ)) سورة ص (12) ذُو الْأَوْتَادِ : الجنود العظيمة، والقوة الهائلة تفسير السعدي «كَذَّبَتْ» ماض «قَبْلَهُمْ» ظرف زمان «قَوْمُ» فاعل «نُوحٍ» مضاف إليه «وَعادٌ» عطف «وَفِرْعَوْنُ» عطف «ذُو» صفة لفرعون مرفوعة بالواو «الْأَوْتادِ» مضاف إليه والجملة مستأنفة اعراب القرآن قاسم دعاس |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ ذُو ٱلأَوْتَادِ } [ص: 12] صاحب الأوتاد وهي الأشياء المثبتة، وقيل: المراد الأهرامات. أو كانت مثبتة عذَّب بها خصومه تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() ما معنى كلمة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
((وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ )) سورة ص(13)
أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ : أي: الأشجار والبساتين الملتفة، وهم قوم شعيب تفسير السعدي «وَثَمُودُ» الواو حرف عطف وثمود معطوف على سابقه «وَقَوْمُ» معطوف على سابقه أيضا «لُوطٍ» مضاف إليه «وَأَصْحابُ» معطوف أيضا على سابقه «الْأَيْكَةِ» مضاف إليه و«أُولئِكَ» بدل مما قبله «الْأَحْزابُ» بدل من أولئك. اعراب القرآن قاسم دعاس |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة ص(13) { الْأيْكَةِ } [ص: 13] هي الحديقة مُلتفّة الأشجار، متشابكة الأغصان، وأصحاب الأيكة هم قوم سيدنا شعيب تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc