ما شاء الله
أمتعت المتابع ، وأكثرت في ا لرد المنابع ، فكانت كأنها ثمر يانع ، فكان لك لدى بعضنا شافع
حفظك الله ورعاك ، وثبتك على الحق المبين والصراط المستقيم حتى تلقاه
أوصيك أخي الحبيب وقد أتيحت لي الفرصة قبل غلق الموضوع بأواسط الأمور فقد كان قدوتنا صلى الله عليه وسلم ، وإن الله وصف الأمة كلها بالوسطية فقال " وكذلك جعلنكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا "
واجتنب مواضع الخلاف ما استطعت إلى ذلك سبيلا ، ولا تعرض نفسك للتهمة ، واحذر الشبهة ، وتجنب المراء ، وكن عدلا ، وقدر الأمر قبل الخوض فيه ، واطلب العلم وأخلص فيه لربك وافهم القصد ولا تتحدث إلا بما تعلم ، وتوكل على الله في كل أمرك ، وفوض إليه ما قدر وقضى ، ولا تحزن على ما فات ، وادع لمن له حق عليك من المسلمين تنل خير بدعاء ملك موكل يقول ( ولك بالمثل ) واحذر سخط الله برضى الناس ، وأرض الخالق ولو سخط كل الخلق ، ولا تتعجل ما تأخر ، ولا تؤخر ما حضر ...
غفر الله لي ولك ولوالدينا ولك المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات .
ثم هذه محاولة شعرية مني نظمتها علني أجد طريقا إلى الشعر ، فأنظم ما هو خير
وإن من الشعر لحكمة ...
في خيمة جِلْفَةَ تحت مجهرها ** يلقى الحبيب تَعَصُّرًا عثمان
مالي أرى الجمع الغفير قد انبرى ** يقضي التحقق فيه بيان
مرت جموع السالكين بمنتدى ** كرسي المساءلة وفيهمُ أعيان
حر الجزائر ذاك أميرها ** لا تنس حديث مهاجر فَهْوَ بيان
وانظر لنائلها المحقق بعد نجمتنا ** أم العُكيفِ بخيمتنا فرسان
مني إليك أُخَيَّ خير تحية ** هذا أخوك ربيع لا تنس يا عثمان .
والله الموفق والمستعان .