عجيب امركم...كل العجب....

[moha75]

الحمد لله أنني لم أجد إلا ما يسعد القلب من الردود،
مع أنني كنت متفائلا بوجود بيننا من يسمع بقلبه وعقله قبل أذنيه،
وهذا هو المهم والأهم،
لأن موضوع التعدد ينظر إليه من زاوية ضيقة،
من ناحية مظلمة تخافها المرأة،
وذلك لسوء فهم الرجال لماهيته، ولماذا شرع،
وكيف ومتى يطبق،
فالزوج عادة لا يرى في التعدد إلا الإستمتاع،
ولا يعرف تطبيق شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،
إلا في الزواج مثنى وثلاث ورباع،
تجده سكيرا لا يقيم صلاة ولا يؤدي زكاة،
بينما إذا ذكر التعدد فتجده مفتيا وعالما،
بل ويحفظ الآيات والأحاديث والفتاوى التي تخصه،
وهذا سبب خوف النساء من هذا الموضوع،
الذي أصبح شبحا مخوفا وحلما مرعبا،
لو كل واحد منا عرف قدره فلزمه، لكان خيرا له ولمن حوله،
ولو كل زوج أدى ما عليه تجاه شريكة حياته،
وادت هي ما عليها تجاهه،
لكنا اسعد حالا واحسن عيشة بلا شك،
مشكلتنا هي سوء فهم الطرف الثاني،
هي عدم إهتمام الزوج بزوجته في الوقت المهم والمناسب،
والعكس بالنسبة للزوجة،
وقد رأينا بعض الشباب والبنات
في مرحلة الزواج الأولى نرى إنسجاما وتفاهما وتعلقا وإهتماما يحسدان عليه،
بينما تفتر تلك المشاعر وتفل تلك العلاقة مع مرور الوقت،
ويصير الوضع كمن يعيش في سجن ويتمنى الحرية،
الحرية التي قد تكون نهايتها الطلاق،

لكي لا نسيئ ظنا بالآخرين،
في فترة الخطوبة تكون المشاعر صافية وصادقة، متبادلة وسرية أحيانا،
لكنها لا تعدو أن تكون أمنيات وأحلام وتفكير في كيفية العيش مع الطرف الثاني،
بينما بعد الزواج يكون التطبيق والتنفيذ لها وهذا هو الوقت المناسب لذلك،
اي أنه لا بد لتلك الأحلام والأمنيات أن تكبروتترجم إلى علاقة فعلية،
يزكيها المولى عز وجل، ورسوله الكريم، والأقربون من الناس،

العلاقة التي تربط الزوجين أكبر وأسمى من أن تكتب في كلمات في سطور،
وهي نعمة عظيمة لمن عرف قدرها وحافظ عليها،
مشكلتنا للأسف في إنعدام الثقة بين الزوجين،
في سوء الظن بالطرف الآخر،
من منا لا يخطئ ، كلنا خطاؤون ولا ريب،
لكن المشكلة في أن نظل مخطئين ونصر على ذلك،
إيماني وعقيدتي في الزواج تجعلني تواقا ومشتاقا،
لأن أسمع وأرى السعادة في عيون كل زوجين،
بعيدا عن المشاكل و القلق والشك والحقد والغيرة القاتلة،
وخصوصا معرفة المعنى الحقيقي
للموضوع الأأكثر تداولا في المنتديات
ألا وهو
التعـــــــــــــــــــــدد
شكرا لكم.

[" أبو عبود"]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moha75

السلام عليكم ،
أولا أعلم يقينا بأن ردي لن يعجب كثيرا من الناس هنا،
ومن كلا الجنسين،
لأننا للاسف نخاف من الحقيقة ونهابها،
بل ونتحاشى سماعها ،
ثانيا موضوع التعدد موضوع لو ألفت فيه الكتب ،
لما وسعته مكتبة الإسكندرية ولا مكتبة الكونغرس،
وهو موضوع مفصل ومبين لمن كان له عقل ،
في كتاب الله وسنة رسوله،
بعيدا عن العواطف النسائية، والشهوات الرجالية،
بالمختصر المفيد،
التعدد والخوف منه والمشاكل التي تتولد منه بسبب كلا الجنسين،
فلا الرجل علم معناه واستوفى شروطه،
ولا المرأة أقرته وعرفت المغزى من إقرار المولى عز وجل له،
التعدد مش عيب ولا شبح ولا حرام ولا فرض،
التعدد أكبر من أن يحصر في معنى واحد،
والسبب في ذلك يعود بالدرجة الأولى للرجل،
ذلك أن الزوج عند رغبته في الزواج من ثانية،
يفكر مباشرة في بنت جميلة صغيرة عذراء،
ويهمل مشاعر زوجته الأولى ،
ويتركها مهملة تتألم من ألم الغيرة التي تسكن جسد المرأة،
نعم يتزوج من فتاة في مثل سنة إبنة أو حفيدة زوجته،
ويخصص لها معطم وقته ويتلذذ بالبقاء معاها،
ظنا منه أن التعدد شرع لإشباع غرائزه فقط،
لو أنه تزوج من أرملة أو مطلقة كبيرة السن،
وأراد سترها وأبتغى عند الله الأجر في ذلك،
لكان خيرا له ،
ولتحاشى غيرة زوجته ممن هي أقل سنا وأجمل وجها،
الزوج عادة بزواجه من الثانية ينسى الزوجة الأولى الأصل،
ويخل بأهم شرط من شروط التعدد وهو العدل بين الزوجات،
في الملبس والمشرب والمأكل و المبيت،
وبهذا يكون زواجه شرا لا خيرا له،
فمفهوم التعدد عند بعض الرجال للاسف مفهوم خاطئ،
ولا يسن التعدد إلا بإستوفاء كامل الشروط،
رغم صعوبة ذلك وخصوصا في زمننا هذا ،
هذا من جهة الرجال،
ونعرج للطرف الثاني في المسألة،
وهن النساء ،
فالزوجة لا تهتم لا بمظهرها ولا بمنزلها ولا زوجها ولا حتى أطفالها،
تراها في أول الزواج عروسة جميلة بهية الطلعة،
مهتمة بكل ما يحيط بها ،
لكن مع مرور الوقت يبدأ بريقها في الإختفاء ،
وجمالها في رحيل، وأنوثتها في أفول،
إلى أن تصبح كأي جسم مادي في المنزل،
ثم تطلب من زوجها عدم الزواج بغيرها،
كان من الأجدر بها أن تهتم بجمالها لتبقى الوحيدة الجميلة في عينيه،
وبأن تكون مختلفة في سائر أيامها،
لكي لا يبصر غيرها ونحن في زمن الفتن والعري ،
ما المانع في أن تتزين الزوجة لزوجها؟؟؟
في أن تملأ حياته بالحب والسعادة و الإهتمام ،
في أن تهيأ له الجو المريح عندما يعود من العمل منهكا ومتعبا،
الرجل في حاجة لمن تفهمه وتحس به وتساعده ،
تكون له الأم الحنون والأخت العطوف والبنت المدللة،
الله عز وجل خلق للرجل غريزة ليسكن لزوجته ويركن لها،
ولا تسمى غريزة حيوانية إذا كانت في الحلال،
هذا خلق الله وهذه حكمته لا نعترض عليها أبدا،
للاسف الشديد سمعت كثيرا عن زوجات لا يلبين حق أزواجهن في ما احل الله،
بداعي رانا كبرنا ، وراه عيب يا الشايب ومش عارف،
وكأن المعاشرة الزوجية تصير حراما عندما يصل الزوج الأربعين،
لهذا لا بد علينا أن نفكر في ما يفيدنا في حياتنا،
عوض الخوض في مسائل فصل فيها الشرع،
لأن الخوض فيها يسبب الفرقة و يزرع الحقد والغل بيننا جميعا،
وخير دليل ما لمسته في الردود حول الموضوع،
نصيحة لكل زوجة،
عوض أن تصرخي وتبكي وتطلبي من زوجك عدم الزواج من ثانيه،
كوني له الأربع نساء وارتاحي من الموضوع،
لأنه لو أراد الزواج سيفعل ( يركب راسوا)،
وحينها تفقدين عائلتك الصغيرة،
كوني ذكية وهادئة رزينة ومتفهمة وملبية لمطالبه وحقوقه الزوجية عليك،
دون ملل وتأكدي من أنه لن يرى سواك،
ملاحظة: أن أقصد الرجال لا اشباههم،
والنساء لا أشباههن،
في الأخيرا
ربي يهدي نساء ورجال المسلمين اجمعين،
أمين أمين .

للأسف الشديد أنت دست على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أدري هل فعلت ذلك جهلا بالحديث أم تعمدت ذلك لتنال رضا الاخوات. زواج الرجل من الفتاة أمر مستحب لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر بن عيد الله لما سمع انه تزوج. فقال له صلى الله عليه وسلم : " اثيب أم بكر" قال ثيب. فقال صلى الله عليه وسلم : " هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك". فالغرض منه المتعه والا هل يتزوج الرجل عجوزا لا يرغب فيها؟ اخي المتعه للرجل امر لا بد منه وعلى زوجته ان تفهم هذا عندما يتقدم بها العمر. لكن من جهة اخرى لا يجوز له ان يترك الزوجة الاولى ويهملها بل يجب ان يكون لها ليلتها مثلها مثل غيرها ويجب ان يكون لها مصروفها.

[عفوك يا رب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moha75

السلام عليكم ،
أولا أعلم يقينا بأن ردي لن يعجب كثيرا من الناس هنا،
ومن كلا الجنسين،
لأننا للاسف نخاف من الحقيقة ونهابها،
بل ونتحاشى سماعها ،
ثانيا موضوع التعدد موضوع لو ألفت فيه الكتب ،
لما وسعته مكتبة الإسكندرية ولا مكتبة الكونغرس،
وهو موضوع مفصل ومبين لمن كان له عقل ،
في كتاب الله وسنة رسوله،
بعيدا عن العواطف النسائية، والشهوات الرجالية،
بالمختصر المفيد،
التعدد والخوف منه والمشاكل التي تتولد منه بسبب كلا الجنسين،
فلا الرجل علم معناه واستوفى شروطه،
ولا المرأة أقرته وعرفت المغزى من إقرار المولى عز وجل له،
التعدد مش عيب ولا شبح ولا حرام ولا فرض،
التعدد أكبر من أن يحصر في معنى واحد،
والسبب في ذلك يعود بالدرجة الأولى للرجل،
ذلك أن الزوج عند رغبته في الزواج من ثانية،
يفكر مباشرة في بنت جميلة صغيرة عذراء،
ويهمل مشاعر زوجته الأولى ،
ويتركها مهملة تتألم من ألم الغيرة التي تسكن جسد المرأة،
نعم يتزوج من فتاة في مثل سنة إبنة أو حفيدة زوجته،
ويخصص لها معطم وقته ويتلذذ بالبقاء معاها،
ظنا منه أن التعدد شرع لإشباع غرائزه فقط،
لو أنه تزوج من أرملة أو مطلقة كبيرة السن،
وأراد سترها وأبتغى عند الله الأجر في ذلك،
لكان خيرا له ،
ولتحاشى غيرة زوجته ممن هي أقل سنا وأجمل وجها،
الزوج عادة بزواجه من الثانية ينسى الزوجة الأولى الأصل،
ويخل بأهم شرط من شروط التعدد وهو العدل بين الزوجات،
في الملبس والمشرب والمأكل و المبيت،
وبهذا يكون زواجه شرا لا خيرا له،
فمفهوم التعدد عند بعض الرجال للاسف مفهوم خاطئ،
ولا يسن التعدد إلا بإستوفاء كامل الشروط،
رغم صعوبة ذلك وخصوصا في زمننا هذا ،
هذا من جهة الرجال،
ونعرج للطرف الثاني في المسألة،
وهن النساء ،
فالزوجة لا تهتم لا بمظهرها ولا بمنزلها ولا زوجها ولا حتى أطفالها،
تراها في أول الزواج عروسة جميلة بهية الطلعة،
مهتمة بكل ما يحيط بها ،
لكن مع مرور الوقت يبدأ بريقها في الإختفاء ،
وجمالها في رحيل، وأنوثتها في أفول،
إلى أن تصبح كأي جسم مادي في المنزل،
ثم تطلب من زوجها عدم الزواج بغيرها،
كان من الأجدر بها أن تهتم بجمالها لتبقى الوحيدة الجميلة في عينيه،
وبأن تكون مختلفة في سائر أيامها،
لكي لا يبصر غيرها ونحن في زمن الفتن والعري ،
ما المانع في أن تتزين الزوجة لزوجها؟؟؟
في أن تملأ حياته بالحب والسعادة و الإهتمام ،
في أن تهيأ له الجو المريح عندما يعود من العمل منهكا ومتعبا،
الرجل في حاجة لمن تفهمه وتحس به وتساعده ،
تكون له الأم الحنون والأخت العطوف والبنت المدللة،
الله عز وجل خلق للرجل غريزة ليسكن لزوجته ويركن لها،
ولا تسمى غريزة حيوانية إذا كانت في الحلال،
هذا خلق الله وهذه حكمته لا نعترض عليها أبدا،
للاسف الشديد سمعت كثيرا عن زوجات لا يلبين حق أزواجهن في ما احل الله،
بداعي رانا كبرنا ، وراه عيب يا الشايب ومش عارف،
وكأن المعاشرة الزوجية تصير حراما عندما يصل الزوج الأربعين،
لهذا لا بد علينا أن نفكر في ما يفيدنا في حياتنا،
عوض الخوض في مسائل فصل فيها الشرع،
لأن الخوض فيها يسبب الفرقة و يزرع الحقد والغل بيننا جميعا،
وخير دليل ما لمسته في الردود حول الموضوع،
نصيحة لكل زوجة،
عوض أن تصرخي وتبكي وتطلبي من زوجك عدم الزواج من ثانيه،
كوني له الأربع نساء وارتاحي من الموضوع،
لأنه لو أراد الزواج سيفعل ( يركب راسوا)،
وحينها تفقدين عائلتك الصغيرة،
كوني ذكية وهادئة رزينة ومتفهمة وملبية لمطالبه وحقوقه الزوجية عليك،
دون ملل وتأكدي من أنه لن يرى سواك،
ملاحظة: أن أقصد الرجال لا اشباههم،
والنساء لا أشباههن،
في الأخيرا
ربي يهدي نساء ورجال المسلمين اجمعين،
أمين أمين .

الله أكبر !

كلآم ............ يا جماعة لم أجد العبارة المناسبه ؟

بارك الله فيك و جزآك الله خيرا

~ بالتّوفيق لك في الدنيآ و الآخره ~

[(( هبة الرحمن ))]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moha75

الحمد لله أنني لم أجد إلا ما يسعد القلب من الردود،
مع أنني كنت متفائلا بوجود بيننا من يسمع بقلبه وعقله قبل أذنيه،
وهذا هو المهم والأهم،
لأن موضوع التعدد ينظر إليه من زاوية ضيقة،
من ناحية مظلمة تخافها المرأة،
وذلك لسوء فهم الرجال لماهيته، ولماذا شرع،
وكيف ومتى يطبق،
فالزوج عادة لا يرى في التعدد إلا الإستمتاع،
ولا يعرف تطبيق شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،
إلا في الزواج مثنى وثلاث ورباع،
شكرا لكم.
[/b][/size][/font]

الشكر موصول
كفيت و وفيت اخي
بارك الله فيك

[(( هبة الرحمن ))]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاحة12

هوما يوقولو نعدلو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالصح في التطبيق شيءء اخر؟؟؟؟؟؟
وهاذا االوقت تلقاي 1بالمية ممكن يحافظ على كلمته قبل الزواج او وعد ه بالعدل بعد الزواج
لاانو هاذي نفس ؟؟؟؟؟
والنفس واحد مايضمن انها ماتتبدلش مشاعرها بعد فترة من الزواج؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جويرية الإيمان

أتفق معك في كل ما قلته باك الله فيك

كلامك كأنه البلسم الشافي.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفوك يا رب

الله أكبر !

كلآم ............ يا جماعة لم أجد العبارة المناسبه ؟

بارك الله فيك و جزآك الله خيرا

~ بالتّوفيق لك في الدنيآ و الآخره ~

شكرا لكن حبيباتي عل مشاركتكن الطيبة
احترامي