![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 106 | |||||
|
![]() اقتباس:
عبد الرحيم لاأبدا والله إني لاأفعل ذلك متعمدا..نيل مراد..إنما هو يبقى كلامك وأعتقد أنك تؤمن به ..وأنه من صلب الطرح .. الطريقة التي طرحت بها الموضوع ..لم تكن اعتباطية إنما منورائها مغزى وعبرة... وليس معقولا أن يذهب ظن البعض الى أني أشيد بالكفافر على حساب المسلم ..أبدا لم يحصل ..ولن يحصل..قد تدرك لو تمعنت يا عبد الرحيم المغزى العميق لفكرة موضوعي .. شكرا.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 107 | |||
|
![]() ان شاء الله ما نتحط في هذا الموقف لكن ان تحتمت اسافر مع المسلم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 108 | ||||
|
![]() اقتباس:
لايهمني دينه ولا معتقده بقدر ما تهمني اخلاقه وصدقه مع نفسه قبل ان يصدق معي ...
فقد اصطحبك رفيقا بالسفر وأختارك دون غيرك نظرا لسمو خلقك وأنت صفوي غادر وخائن لكن قد تكون اخلاقك طيبه فما المانع من اصطحابك يا (عُمرُ ) ! |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 109 | ||||
|
![]() اقتباس:
]إنما الامم الاخلاق مابقيت فإن هي ذهبت أخلاقهم ذهبوا !!!! |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 110 | ||||
|
![]() اقتباس:
صدقت .ييا أخي.. فعن النبي صلى الله عليه وسلم .. انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ولكن دعني أستدرك.. إن كان عُمر...صفوي غادر وخائن فلاأنصحك بصحبته .. أوتضحك علينا يارجل... كيف تلتقي الأخلاق الطيبة والغدر والخيانة ...سامحك الله ..وهداك... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 111 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 112 | |||
|
![]() انا في رايي اخذ الكافر اذ بما ان اخلاقه عالية فهو بلا شك يريد الدخول في الاسلام لكن لم يجد من يساعده على ذلك الاولى ان ياخذه معه ويحاول في كل مرة ان يساعده على ذالك فان افلح له اجران وان فشل مسعاه فله اجر واحد وعليه ان يحاول ايضا مع جاره المسلم قولا لكنه كافر فعلا وعملا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 113 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم.. جزئية مهمة أثرتها أخي .. الكثير من الكفار يدخلون الإسلام يوميا ..ولاشك في أن هؤلاء كانوا وقبل اعلان اسلامهم على مستوى عال من الخلق الكريم... لايكذب..لايسرق..يوفي بالوعد ويحافظ على العهد..يحترم غيره...يؤدي واجباته نحو عمله وأسرته ..يتجب الكثير من السلوكات وحتى المباحات في دينه لأنه ثبت علميا ضررها على صحة الإنسان ..الجسدية والنفسية ... طيب ..ماهي المسافة الفاصلة بين من نتحدث عنه وإعلانه الإسلام ؟ هو قريب من الإسلام ولم يبق سوى معاونته ..على الإنتقال الى بحبوحته.. ليس إكراها ..فلا إكراه في الدين لكن بأن نكون خير رسول للإسلام في معاملاتنا وسلوكاتنا ...شكرا جزيلا لك.. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 114 | |||
|
![]() السلام عليكم اكيييييييييداختار المسلم لاني استطيع التاثير عليه بالثقة الي وضعتها فيه واغلب من امن بالرسول كانو ا اعداؤه فانا متاكد انو راح يخاف من ربي في الاخير اما الكافر ما عندي شيئ اقنعه به |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 115 | |||
|
![]() كنت لآخذ من أرتاح معه الصراحة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 116 | ||||
|
![]() اقتباس:
ليس كل من أسلم كان على مستوى عال من الخلق الكريم، فهذه ليست قاعدة، فهناك قصص لكثير منهم كانوا فساقا وفجارا لكن لطف الله وهدايته قادتهم إلى الاسلام.. وماذكرته في كلامك من صفات (لايسرق.. إلخ) فهذه كما ذكرنا سابقا صفات تتحلى بها المجتمعات الغربية بصفة عامة لكن الأغلبية الساحقة منهم لازالوا على دينهم رغم النشاطات الدعوية المكثفة التي يقوم بها المسلمون في كل مكان خصوصا في هذا العصر الذي يشهد تقدما هائلا في وسائل الاتصال. قد يدخل في الإسلام من لم تتوقعه أبدا أن يدخل فيه وقد يعرض عنه من كنت تظن أن بينه وبين الإسلام شعرة.. فالهداية أولا وآخرا هي بيد الله سبحانه وتعالى. ولنا في قصة عم الرسول عليه الصلاة والسلام أفضل مثال على ذلك وفيه نزل قوله تعالى: (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ). قال ابن كثير في تفسيره: (وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي أَبِي طَالِبٍ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ كَانَ يَحُوطُهُ وَيَنْصُرُهُ وَيَقُومُ فِي صَفِّهِ وَيُحِبُّهُ حُبًّا شَدِيدًا طَبْعِيًّا لَا شَرْعِيًّا، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ وَحَانَ أَجَلُهُ، دَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْإِيمَانِ وَالدُّخُول ِفِي الْإِسْلَامِ. فَسَبَقَ الْقَدَر ُفِيهِ وَاخْتُطِفَ مِنْ يَدِهِ، فَاسْتَمَرَّ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْكُفْرِ، وَلِلَّهِ الْحِكْمَةُ التَّامَّةُ) اه. وهذه فتاة مسلمة تقول في سؤال لها لأحد المشايخ: "أنا لدي سؤال عن صداقة المسيحيين.. لدي صديقة مسيحية أحبها وتحبني كثيرا أحب رفقتها وهي كذلك كثيرا مانزور بعضنا ونخرج مع بعضنا البعض.. إلى درجة أنني لا أستطيع أن يمر يوم إلا وأحادثها وإن لم نتحادث في يوم أغضب كثيرا.. حاولت مرارا الحديث معها عن الإسلام وتبيان تعاليم ديننا الحنيف كانت تنصت لي ولكن سرعان ما تتناسى ذلك بمجرد أن أقوم من عندها.. حتى جاء يوم وغضبت فيه مني كثيرا وقالت لي هذا يكفي لا أريد الحديث في موضوع الأديان أنا أحبك وأحترمك لأنك بشر وإنسان مثلي مثلك ولادخل لي بأي أمر... ". https://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=115345 الحقيقة يا أخي عمر موضوعك لا يندرج تحت إطار أيهما أولى بالدعوة الكافر الخلوق أم المسلم الفاسق.. موضوعك يتعلق بأصل عظيم من أصول الدين الإسلامي وهو الولاء والبراء. والله ليؤسفني جدا أن يتغافل كثير ممن مروا على موضوعك عن هذا الأصل العظيم وتجدهم يقولون بكل بساطة "أختار الكافر !!!" .. عن البراء بن عازب، قال: كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أي عرى الإسلام أوثق؟ قالوا: الصلاة. قال: حسنة وماهي بها، قالوا: الزكاة، قال: حسنة وماهي بها. قالوا: صيام رمضان. قال: حسن وما هو به. قالوا: الحج، قال: حسن وما هو به. قالوا: الجهاد. قال: حسن وما هوبه، قال: إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله. رواه الإمام أحمد وحسنه الألباني. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أوثق عرى الإيمان: الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله) رواه الطبراني وصححه الألباني. نقلت ونقل غيري نصوصا من القرآن والسنة في ردودنا تنبه على هذا الأصل العظيم والذي هو أوثق عرى الإيمان والإسلام لكن لم نرى نقاشا حول هذه النقطة.. رأينا فقط من يقول أختار الكافر لعله يسلم؟؟ !! وكأن الموضوع يتحدث عن الدعوة إلى الله وأيهما أولى بها الكافر أم المسلم !!! رجاء ركزوا على الفكرة الأساسية للموضوع وهي عقيدة الولاء والبراء وليكن النقاش حول هذه النقطة بالذات. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 117 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا يطلب منك من تحارب أو تعادي و لو قرأت جيدا لو جدت أن من فضل الرحلة مع الكافر لم يختره لكفره بل اختاره لانه سيكون أأمن لنفسه و لأخلاقه من لو سافر مع مسلم ليس له من الإسلام إلا اسمه |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 118 | |||
|
![]() روى مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا من المشركين كان معروفا بالجرأة والنجدة أدرك النبي صلى الله عليه وسلم في مسيره إلى بدر في حرة الوبرة فقال جئت لأتبعك وأصيب معك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ((تؤمن بالله ورسوله )) قال لا قال ((ارجع فلن أستعين بمشرك)) قالت ثم مضى حتى إذا كنا في الشجرة أدركه الرجل فقال له كما قال له أول مرة فقال ((تؤمن بالله ورسوله)) قال لا قال ((ارجع فلن أستعين بمشرك)) ثم لحقه في البيداء فقال مثل قوله فقال له ((تؤمن بالله ورسوله)) قال نعم قال ((فانطلق)) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 119 | ||||||||
|
![]() اقتباس:
شكرا وبارك الله فيك يا أخي الكريم لوكان هناك من يقول أختار الكافر لكفره لما كانت هناك حاجة للنقاش أصلا فحكمه يكون واضحا حينها.. وما ذكرته في كلامك هنا كنت قد أجبت عنه وبالتفصيل في ردودي السابقة على كلام الأخ الاستاذ عمر. قلت في كلامك: "ليس هنا لا ولاء و لا براء. لا يطلب منك من تحارب أو تعادي". هل الولاء والبراء في الحرب فقط ؟؟؟ وماذا عن المودة والمحبة ؟؟ أليست من الولاء والبراء بنص حديث النبي عليه الصلاة والسلام ؟؟ وقد قلت سابقا أن من بين الأمور الجالبة للمحبة والمودة الصحبة والمخالطة خصوصا في السفر. وليسهل عليك فهم كلامي أجمع لك ردودي السابقة هنا اقرأها مجتمعة وستدرك جيدا أن الموضوع يتعلق بالولاء والبراء.. وإن كان لك رأي آخر بعدها فنحن هنا للنقاش. ************************** السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قد يكون في الكفار مثل هذا: (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ). وقد يكون في المسلمين مثل هذا: (أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خََصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ) رواه البخاري ومسلم. وإذا اضطررت للاختيار بين هذا وذاك فسأختار هذا: (لاَ تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِنًا وَلاَ يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِيٌّ) رواه أبو داود. قرأت في بعض الإجابات: سأختار الكافر لعله يتعرف معي على الإسلام فيسلم!! وما يدريك أن تتأثر أنت به ويفتنك في دينك ؟؟ (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين). ثم أليس أخوك المسلم أحق بنصحك وتوجيهك ودعوته للهداية فهو بإسلامه أقرب للهدايه من الكافر.. ************************** اقتباس:
مالذي تقصده بقولك "لا أخشى بوائق رفقته" ؟ كثير من العلماء والدعاة المسلمين الذين زاروا البلاد الغربية إما للعلاج أو الدعوة قد أشادوا بسكان هذه البلاد من الناحية التنظيمية أو الانضباطية. بمعنى هم منظمون ومنضبطون في حياتهم، منظمون ومنضبطون في أعمالهم، في دراستهم، في تجارتهم، في تعاملاتهم.. هم متقدمون في الجانب المدني من الحياة. لكن من الناحية الأخلاقية فهنا يكمن بيت القصيد... قد تسافر مع كافر تأمنه على مالك ونفسك ولكن هل تأمنه على دينك؟؟ قد يزني ويشرب الخمر ويفعل المنكرات ولا يرى أي حرج في ذلك فكل ذلك عنده حرية شخصية وأنت معه مسافر والإنسان أقرب ما يكون للمعصية حين يكون مسافرا وحيدا أو مع رفيق سوء لذلك صح عن النبي عليه الصلاة والسلام: (الرَّاكِبُ شَيْطَانٌ وَالرَّاكِبَانِ شَيْطَانَانِ وَالثَّلَاثَةُ رَكْبٌ) رواه الترمذي. ومعنى شيطان هو عاص كما فسره العلماء. فالحاصل أن المسلم بين أهله وجيرانه وأهل بلدته حتى إن لم يكن على جانب كبير من الدين فالحياء والخوف يمنعانه من ارتكاب المنكرات، أما إن كان مسافرا وحده أو مع رفيق غير مأمون فقد يقع في كثير من المنكرات بسبب رفيق السوء وبسبب انعدام الرقيب. ************************** اقتباس:
الدعاة فرقوا بين الشق المدني والشق الأخلاقي للمجتمع الغربي فمن الناحية المدنية لا شك أنهم أحسن منا بكثير أما من الناحية الأخلاقية فلا يكاد يكون لهم رصيد من الأخلاق طبعا لم يقل أي أحد أنهم كلهم يزنون ويشرون الخمر ... الرجل الغربي عندما يذهب إلى العمل يذهب بنظام يحترم إشاراة المرور في الطريق ويحترم الناس ويقوم بعمله بإتقان ويحترم الوقت ويتعامل معاملة حسنة مع الآخرين لا يخون لا يسرق...إلخ لكن هذا لا يمنعه من أن يسهر ليلته مخمورا بين أحضان عشيقته الزنا والخنا والعري والعهر والفجور والخمور والقمار وغيرها حريات شخصية لا يحق لك أن تحوم حولها لا أحد يتدخل في حياة الآخر حتى الأخ بالنسبة لأخته أو الأب بالنسبة لابنته ستجد أن العلماء يحذرون بل يحرمون الإقامة بين الكفار إلا للضرورة القصوى ليس خوفا منهم على مالك ونفسك يا أخي عمر.. بل خوفا منهم على دينك! الإباحية التي تعيشها المجتمعات الغربية هي الخطر الأكبر على الشباب المسلم هذا من جهة ومن جهة أخرى الإعجاب والإنبهار بالحضارة الغربية يضعف عقيدة الولاء والبراء وهو سبب الهزيمة النفسية التي مني بها كثير من المسلمين في هذا الزمان جارك الكافر على قدر كبير من الإنضباط لكن لا يعني هذا أنه على قدر كبير من الأخلاق.. أرجو أن تلاحظ الفرق تدعوه للسفر معك لأنك جربت صدقه وأمانته واحترامه لحق الجار يعني تأمنه على نفسك ومالك لكن مالذي يضمن لك أنه لن يفتنك في دينك ؟؟ لا أقصد أنه يتعمد ذلك.. لكن وهو معك في السفر والسفر فرصة للترويح عن النفس تقيم معه في غرفة واحدة في فندق يدخل عليك مخمور وربما في يده قارورة خمر ربما يزني ويذكر لك ذلك دون حرج هو لا يعرف الحلال والحرام الأمر عنده حرية شخصية لا تقل لي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأن هذا عنده تدخل منك في خصوصياته وأنت بعيد عن الأهل والنفس داعية للطغيان وطيش الشباب يعمي ويصم والصاحب ساحب فكيف للإنسان أن يأمن على دينه؟؟ أنا لا أتحدث عن الأستاذ عمر صاحب العقل الرشيد ولكن عن شاب مراهق في السن أو العقل كيف يأمن على دينه من صحبة الكافر ولنفرض أن هذا الكافر من زمرة الذين لا يزنون ولا يشربون ولنفرض أنه متخلق بأخلاق أهل الإسلام ألا تخشى أن تتوطد العلاقة بينكما في هذا السفر فتتحول من جار إلى صديق حميم ثم محبة وموالاة وكل هذا منهي عنه في ديننا الحنيف يقول قائل أدعوه إلى الإسلام ولماذا لا يدعوك هو إلى الكفر تقول له نحن أفضل منكم يقول لك ولم اخترت صحبتي وتركت صحبة بني جلدتك وملتك إن كنتم أفضل منا؟؟؟ ربما سيفحمك بشبهاته إن لم تكن مؤهلا للرد عليه. طبعا كل هذه مجرد افتراضات لكن يجب أخذها في الحسبان.. للحديث بقية إن شاء الله ************************** اقتباس:
أعجبني ردك أخي الكريم بارك الله فيك. إنها الهزيمة النفسية وعقدة الإحساس بالنقص أمام الكافر يتعالون على جارهم وأخيهم بحجة أنه سيء الخلق رغم أنه (مسلم) ويخرون ركعا لجارهم صاحب الخلق الحسن رغم أنه (كافر) ولو وضع كل كفار العالم في كفة ووضع المسلم العاصي في كفة أخرى لرجحت كفة المسلم فالمسلم عنده لاإله إلا الله محمد رسول الله وما عنده من نقص يمكن جبره بالتذكير والنصح والموعظة الحسنة ولعل السفر معه يكون أفضل فرصة لذلك يقول العلماء أن العلة في منع مخالطة الكفار ليست في الخوف منهم على النفس والمال ولا في الخوف من الوقوع في الكفر فقط، بل مِنْ أظهرِ عِلَلِ هذا الحكم: عداوتُهم لله ورسوله والمؤمنين، وقد أشار الله تعالى إلى هذه العلة بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ) الممتحنة/1. فكيف يليق بمسلم أن يصاحب عدو الله وعدوه ويصادقه؟! ************************** اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أخ عمر نحن أصلا نتكلم عن الكافر غير المحارب ولو كان محاربا مظهرا عداوته للمسلمين لما كان لطرح الموضوع أي معنى لأن الجواب معروف. أنت وضعتنا بين خيارين أحلاهما مر لم تخبرنا بأنك مضطر لصحبة الكافر وما دام خيار المسلم متاح فلا أرى سببا وجيها لتفضيل الكافر عليه في الصحبة نصوص كثيرة في ديننا تنهانا عن مودة الكفار وموالاتهم، وهل تأتي المودة إلا من الصحبة والمعاشرة؟؟ لا أرى أي خطر من صحبة المسلم في السفر وإن كان سيء الخلق خصوصا إن كنت أنت من أهل الخير والصلاح عَنْ سَعِيدِ بن يَزِيدَ الأَزْدِيِّ، أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَوْصِنِي، قَالَ: أُوصِيكَ أَنْ تَسْتَحِيَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا تَسْتَحِي مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ. رواه الإمام أحمد، والبيهقي. وعند الطبراني [كما تستحي من الرجل الصالح من قومك]. الحديث صححه الألباني. قال المناوي - رحمه الله -: (أوصيك أن تستحي من الله كما تستحي من الرجل الصالح من قومك) قال ابن جرير: هذا أبلغ موعظة وأبْين دلالة بأوجز إيجاز، وأوضح بيان، إذ لا أحد من الفسقة إلا وهو يستحي من عمل القبيح عن أعين أهل الصلاح، وذوي الهيئات والفضل؛ أن يراه وهو فاعله، والله مطلع على جميع أفعال خلقه، فالعبد إذا استحى من ربه استحياءه من رجل صالح من قومه: تجنَّب جميع المعاصي الظاهرة، والباطنة، فيا لها مِن وصية، ما أبلغها، وموعظة ما أجمعها ". المسلم سيء الأخلاق سيستحي منك يا أخي عمر ولعل الله يكرمك بأن تكون سببا في هدايته فتنال أجره. ************************** |
||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 120 | |||
|
![]() لا هذا ولا ذاك، وسأختار إن اضطررت إلى ذي ثقة إلى اختيار شخص بعيد عنهما، وأبعد عن مقر سكناي.
|
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
..مسلم, كافر..؟؟؟؟ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc