نفحات ايمانية . - الصفحة 8 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نفحات ايمانية .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-24, 23:23   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كان علي بن الحسين - رحمه الله - يحمل الخبز إلى بيوت المساكين في الظلام فلما مات فقدوا ذلك ، كان ناس من أهل المدينة يعيشون ولا يدرون من أين معاشهم فلما مات علي بن الحسين فقدوا ذلك الذي كان يأتيهم بالليل.

قيل لابن المنكدر أي الأعمال أفضل ؟ قال : إدخال السرور على#المؤمن . قيل أي #الدنيا أحب إليك ؟ قال الإفضال على الإخوان . أي التفضل عليهم والقيام بخدمتهم .

وقال وهب بن منبه : إن أحسن #الناس عيشاً من حسن عيش الناس في عيشه وإن من ألذ اللذة الإفضال على الإخوان .

قال #ابن_القيم - رحمه الله - في وصف شيخ الإسلام ابن تيميه : كان شيخ الإسلام يسعى سعيا شديدا لقضاء حوائج الناس .

والحاجات لا تطلب إلا من أهل #الإخلاص الذين يسعون لقضاء حوائج الناس طلباً لمرضاة #الله_تعالى وليس من أجل مصلحة أو وجاهة أو شهرة ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا #رسول_الله ، إِنِّي أَقِفُ الْمَوْقِفَ أُرِيدُ وَجْهَ اللهِ، وَأُرِيدُ أَنْ يُرَى مَوْطِنِي، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى نَزَلَتْ: { فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا، وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا } [الكهف: 110]. أخرجه الحاكم في المستدرك وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه.

فكن في قضاء حوائج الناس يكن الله تعالى في قضاء حاجتك واسع لتفريج كرباتهم يفرج الله عنك كربات الدنيا والآخرة .












 


رد مع اقتباس
قديم 2013-06-24, 23:24   رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أمرنا #الله تعالى رجالاً و نساء بغضِّ البصر ، يقول تعالى :


﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ [النور: 30- 31]


و قد قال #رسول_الله صلى اللّه عليه و سلم لعليٍّ رضي اللّه عنه :

" يا عليُّ ، لا تتبع النظرة النظرة ، فإِنَّ لك الأولى و ليست لك الآخِرة " . رواه أبو داود












رد مع اقتباس
قديم 2013-06-24, 23:25   رقم المشاركة : 108
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قسوتك و غلظتك في تعاملك مع أولادك ؛ هما سبب تواريهم عنك ، و لجوئهم إلى الكذب هروبا منك .

فكن معتدلا ليعتدلوا ..

( و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )

[ الشيخ : سعود الشريم









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-24, 23:26   رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الطعن في رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم ، والطعن في أصحابه وحملة دينه ، وهذا مستلزم للطعن في رب العالمين سبحانه ، الذي زكى نبيه صلى الله عليه وسلم واختاره واصطفاه ، وزكى أصحابه واختارهم وشرفهم بصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم .


والطعن في عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، أي في زوجاته أو إحداهن ، طعن فيه صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه اختارها ، وأمسكها ، وظل مصاحبا لها حتى فارق الدنيا ، وهو طعن في الله تعالى الذي اختارها لنبيه ، ورضيها له ، ولم يأمره بفراقها .



ومثل هذا الطعن لا يصدر إلا ممن طمس الله تعالى بصيرته عن الهدى ودين الحق ، من الرافضة وأشباههم من أهل الضلال ، أو من تأثر بهم ، وانخدع بضلالتهم ، نسأل الله السلامة .












رد مع اقتباس
قديم 2013-06-24, 23:29   رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أثر الصحبة الصالحة فى حياة الإنسان المسلم الذي يخاف على دينه بين هموم الحياة وكثرة المغريات فيها يبحث كل منا عن صديق يتقاسم معه همومه وأحزانه ويساعده على أمر دينه ودنياه ينبهه إذا أخطأ ينصحه إذا احتاج إلى النصح يتقاسم معه فرحه وهمه وعلى الفرد أن يختار الصحبة بعناية لكي تكون عوناً له لا عليه تساعده على الخير لكى لا يأتي يوم القيامة تتحول فيه الصداقة إلى عداوة إلا الصحبة الصادقة تظل كما هي مثل ما قال الله تعالى {الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُو إِلاَّ الْمُتَّقِينَ} [الزخرف:67]













رد مع اقتباس
قديم 2013-06-24, 23:30   رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كل أمة تنشد الإصلاح، وكثيرًا ما يختلف زعماء الأمم في طرقه، وكثيرًا ما تزلُّ أقدامهم إلى حضيض من الفساد، والحقيقة التي نقولها- ونحن على بصيرة مما نقول- هي أن الإصلاح الذي يرفع الأمة إلى منزلة تجلُّها القلوب، وتهابها العيون، وتجعلها في مأمن من أن تتداعى على أركانها، وتسقط إلى خمول واستكانة، هو الإصلاح الذي يرشد إليه الدين الحق، ذلك أنَّ الدين الحقَّ يسير بالناس على الطريقة الوسطى، فلا يأمر بما فيه حرج، كما يفعل بعض الدعاة المتنطعين، قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}. [الحج: 78] ولا يجاري أهواء الناس ابتغاء مرضاتهم، كما يفعل بعض الدعاة المتملِّقين، قال تعالى: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ}. [المؤمنون: 71].












رد مع اقتباس
قديم 2013-06-24, 23:36   رقم المشاركة : 112
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كل حال مع الله تعالى ، أو مقام اتصل به السير إلى الله ، وإيثار مراده على مرادك ، فهو منة من الله ، وإن صحبه الوقوف عنده والرضى به ، وإيثار مقتضاه ، من لذة النفس به وطمأنينتها إليها ، وركونها إليه ، فهو حجة من الله عليه.

فكل علم صحبه عمل يرضي الله سبحانه فهو منة ، وإلا فهو حجة .

وكل قوة ظاهرة وباطنة صحبها تنفيذ لمرضاته وأوامره فهي منة ، وإلا فهي حجة .

وكل حال صحبه تأثير في نصرة دينه ، والدعوة إليه فهو منة منه ، وإلا فهو حجة .

وكل مال اقترن به إنفاق في سبيل الله وطاعته ، لا لطلب الجزاء ولا الشكور ، فهو منة من الله عليه ، وإلا فهو حجة .

وكل فراغ اقترن به اشتغال بما يريد الرب من عبده فهو منة عليه ، وإلا فهو حجة .

وكل قبول في الناس ، وتعظيم ومحبة له ، اتصل به خضوع للرب ، وذل وانكسار ، ومعرفة بعيب النفس والعمل ، وبذل النصيحة للخلق فهو منة ، وإلا فهو حجة .

وكل بصيرة وموعظة ، وتذكير وتعريف من تعريفات الحق سبحانه إلى العبد ، اتصل به عبرة ومزيد في العقل ، ومعرفة في الإيمان فهي منة ، وإلا فهي حجة .

فليتأمل العبد هذا الموضع العظيم الخطر ، ويميز بين مواقع المنن والمحن ، والحجج والنعم ، فما أكثر ما يلتبس ذلك على خواص الناس وأرباب السلوك ، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .

ابن القيم - مدارج السالكين









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-24, 23:37   رقم المشاركة : 113
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

- صلاة ركعتين بعد الوضوء: قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يُحَدِّثُ فيهما نفسه ، غُفر له ما تقدم من ذنبه )) [ متفق عليه من حديث حُمران مولى عثمان رضي الله عنهما:159- 539 ] .












رد مع اقتباس
قديم 2013-06-24, 23:38   رقم المشاركة : 114
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

- لا تؤاخ الأحمق ولا الفاجر أما الأحمق فمدخله ومخرجه شين عليك وأما الفاجر فيزين لك فعله ويود أنك مثله


- كن على حذر من الكريم إذا أهنته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن الأحمق إذا مازحته


- ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة مواطن: الحليم عند الغضب، والشجاع في الحرب، والأخ عند الحاجة.

- المحب الصادق : لا بد أن يقارنه أحيانا فرح بمحبوبه ويشتد فرحه به ويرى مواقع لطفه به و بره به وإحسانه إليه وحسن دفاعه عنه والتلطف في إيصاله المنافع والمسار والمبار إليه بكل طريق ودفع المضار والمكاره عنه بكل طريق

- ثلاث أعجبتني حتى أضحكتني : مؤمل الدنيا والموت يطلبه وغافل وليس يغفل عنه وضاحك ملء فيه ولا يدري أساخط رب العالمين عليه أم راض













رد مع اقتباس
قديم 2013-06-24, 23:39   رقم المشاركة : 115
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

روى مسلم عن عائشة قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران التتعتع : التردد في الكلام عيا وصعوبة ; وإنما كان له أجران من حيث التلاوة ومن حيث المشقة ; ودرجات الماهر فوق ذلك كله ، لأنه قد كان القرآن متعتعا عليه ، ثم ترقى عن ذلك إلى أن شبه بالملائكة . والله أعلم . وروى الترمذي عن عبد الله بن مسعود قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف . قال : حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ، وقد روي موقوفا . وروى مسلم عن عقبة بن عامر قال : خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في الصفة ; فقال : أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم فقلنا : يا رسول الله ، كلنا [ ص: 28 ] نحب ذلك ; قال : أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل .













رد مع اقتباس
قديم 2013-06-24, 23:40   رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تحرير العقل من الخرافات

حرّر محمّد صلى الله عليه وسلم عقول البشر - بوحي من الله - من الخضوع للخرافات والدجل والارتهان للأصنام والمعبودات الباطلة أو التصديق بأفكار مناقضة للعقل كالقول بأن لله ابناً من البشر وبأنه ضحّى به دون خطيئة أو ذنب منه فداءً للبشر.
خيّم على العقل العربي قبل بعثة النّبي محمّد صلى الله عليه وسلم كثير من الاعتقادات والأساطير التي تناقض العقول السليمة التي لا تقبل ما لم يتوافق معها، ومن أهم ما اعتقده الجاهليون دون إعمال للفكر والعقل هو : اعتقاد النفع والضر في حجارة وأخشاب منحوتة بالأيدي، عبدوها مع الله أو من دونه، وخافوا من انتقامها بزعمهم وخوّفوا الأتباع الذين بدورهم عطّلوا عقولهم عن إدراك الخطأ من الصّواب في مثل تلك الاعتقادات.
فأرسل الله النبي محمّداً صلى الله عليه وسلم بدين الإسلام الذي كرّم الإنسان بالعقل وجعله مناط التكليف بواجبات الدين وأوامره ونواهيه، ورفع الإصر والمؤاخذة عن المجنون الذي فقد عقله، والصغير الذي لم يكتمل نموه العقلي، كما دعا وحثّ بل وجازى على إعمال العقل في البحث عن حقائق الكون والعلوم، ونهى وحرّم كل ما من شأنه أن يؤثّر على العقل كالمسكرات













رد مع اقتباس
قديم 2013-06-24, 23:41   رقم المشاركة : 117
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال #رسول_الله صلى #الله عليه وسلم:

يا شدَّادُ بنُ أوسٍ ! إذا رأيتَ النَّاسَ قد اكتنزوا الذَّهبَ والفضَّةَ؛ فأكثِرْ هؤلاء الكلماتِ :

"#اللهم إنِّي أسألُك الثَّباتَ في الأمرِ ، والعزيمةَ على الرُّشدِ ، وأسألُك موجِباتِ رحمتِك ، وعزائمَ مغفرتِك ، وأسألُك شُكرَ نعمتِك ، وحُسنَ عبادتِك ، وأسألُك قلبًا سليمًا ، ولسانًا صادقًا ، وأسألُك من خيرِ ما تعلَمُ ، وأعوذُ بك من شرِّ ما تعلَمُ ، وأستغفرُك لما تعلَمُ ؛ إنَّك أنت علَّامُ الغيوبِ ".

(الألباني : السلسلة الصحيحة ) .













رد مع اقتباس
قديم 2013-06-27, 00:06   رقم المشاركة : 118
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأصل أن
#المسلم
إذا شرع في صلاة فريضة وجب عليه إتمامها ، وحرم عليه قطعها إلا من عذر .

وقد ذكر الفقهاء أعذارا تبيح قطع
#الصلاة
.

منها : الخوف على النفس من عدو أو سبع .

ومنها : الخوف على المال ، كما لو كان يصلي وجاء من يريد أخذ ماله ، أو خاف أن تهرب دابته .

ومنها : قطع الصلاة لإنقاذ إنسان من حريق أو غرق ، أو خشية أن يقع أعمى في بئر . . . ونحو ذلك .

انظر : "رد المحتار" (1/654) ، "المبسوط" (2/3) ، "كشاف القناع" (1/380) .









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-27, 00:07   رقم المشاركة : 119
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

#محمد صلى الله عليه وسلم طفلا:

فإن الطهر ولد معه والبِشر صاحبه، والتوفيق رافقه، فهو طفل لكن لا كالأطفال، براءة في نجابة، وذكاء مع زكاء، وفطنه مع عناية،، فعين الرعاية تلاحظه، ويد الحفظ تعاونه، وأغضان الولاية تظلله، فهو هالة النور بين الأطفا
ل، حفظه #الله من الرعونة ومن كل خلق رديء ووصف مقيت ومذهب سيء، لأنه من ثغره مرشح لإصلاح العالم، مهيأ لإسعاد #البشرية، معدّ بعناية لاخراج الناس من الظلمات الى النور، فهو الرجل لكن #النبي، والإنسان لكن #الرسول، والعبد لكن المعصوم، والبشر لكن الموحى إليه.

#محمد صلى الله عليه وسلم ليس زعيما فحسب، لأن الزعماء عدد شعر الرأس، لهم طموحات من
#العلوم ومقاصد من الرئاسة ومآرب من الدنيا، أما هو فصالح مصلح، هادٍ مهدي، معه كتاب سنة، ونور وهدى، وعلم نافع وعمل صالح، فهو لصلاح الدنيا والآخرة، ولسعادة الروح والجسد.

ومحمد صلى الله عليه وسلم ليس عالما فحسب، بل يعلّم بإذن الله العلماء، ويفقه الفقهاء، ويرشد الخطباء، ويهدي الحكماء، ويدل الناس الى الصواب { وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ(52) } الشورى.

فكلهم من رسول الله ملتمسٌ
غرفاً من البحر أو رشفاً من اليمّ

ومحمد صلى الله عليه وسلم ليس ملكا يبسط سلطانه وينشر جنوده وأعوانه، بل
#إمام معصوم ونبي نرسل، وبشير ونذير لكل ملك ومملوك، وحر وعبد، وغني وفقير، وأبيض وأسود، وعربي وعجمي { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107) } الأنبياء، ويقول عليه الصلاة والسلام:" والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار". أخرجه مسلم 153 عن أبي هريرة رضي الله عنه.

وأما شبابه، فهو زينة الشباب وجمال الفتيان، عفة ومروءة وعقلا وأمانة وفصاحة، لم يكن يكذب كذبة واحدة، ولم تعلم له عثرة واحدة ولا زلة واحدة ولا منقصة واحدة، فهو طاهر الإزار مأمون الدخيلة، زاكي السر والعلن، وقور المقام، محترم الجانب، أريحيّ الأخلاق، عذب السجايا، صادق المنطق، عفّ الخصال، حسن الخلال.

لم يستطع أعداؤه حفظ زلة عليه مع شدة عداوتهم وعظيم مكرهم وضراوة حقدهم، بل لم يعثروا في ملف خلقه الكريم على ما يعيب، بل وجدوا والحمد لله كل ما غاظهم من نبل الهمة ونظافة السجل، وطهر في السيرة، وجدوا الصدق الذي يباهي سناء الشمس، ووجدوا الطهر الذي يتطهر به ماء الغمام، فهو بنفس الغاية في كل خلق شريف وفي كل مذهب عفيف، فكان في عنفوان شبابه مستودع الأمانات ومردّ الآراء ومرجع المحاكمات ومضرب المثل في البرّ والسموّ والرشد والفصاحة {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ(4) } القلم.

[د.عائض القرني]











رد مع اقتباس
قديم 2013-06-27, 00:08   رقم المشاركة : 120
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ ابن باز رحمه الله :


" الواجب على
#الزوج أن يتقي #الله ، ويراقب الله وأن يعاشر زوجته بالمعروف ، بالكلام الطيب و الأسلوب الحسن ، لا يضرب و لا يقبح ، و أن يكون كلامه طيبا و فعله طيبا ، هذا هو الواجب عليه .


لكن إذا عصت #الزوجة و خالفت الأوامر ، له ضربها ضربا غير مبرح ضربا خفيفا ، قال الله تعالى :

( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ )


هذا إذا خاف نشوزها وصارت تعصي عليه ، وتخالف أوامره ، له هجرها ووعظها ، والضرب يصير في الأخير، يعظها أولا، كأن يقول: يا بنت فلان خافي الله ، عليك بطاعة الزوج ، اتقي الله ، راقبي الله ، اتركي هذا العمل ،

أو يهجرها يوما أو يومين أو ثلاثة في المضجع ، لا بأس بهذا ، فإذا ما نفع الهجر ولا نفع الكلام ، له ضربها ضربا غير مبرح ضربا خفيفا ، لا يكسر عظما ، و لا يجرح بدنها ، إذا كان الهجر ما أجدى و الموعظة ما نفعت .



أما كون الزوج عادته التأسد على الزوجة ، و الاكفهرار و سوء الكلام ، فهذا ليس من أخلاق
#المؤمن ،

و الواجب أن يكون الزوج خلقه طيبا مع زوجته ، فقد كان
#النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس أخلاقا مع أزواجه ، فالواجب على الزوج التأسي بالرسول صلى الله عليه و سلم و يكون طيب الخلق مع زوجته حسن المعاشرة " .



انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (21/ 254-255) .












رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ايمانية, وفيات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc