هل علي بن أبي طالب معصوم؟. - الصفحة 8 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل علي بن أبي طالب معصوم؟.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-11-16, 10:21   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريديدة حارة مشاهدة المشاركة
:
قال تعالى: لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم .انطلاقا من الآية الكريمة والتي تعبر عن حقيقة ثابتة خالدة لايردها الا أعمى البصر والبصيرة أو من ختم الله على قلبه .
نقول :ان دين الله الذي ارتضاه الله لكل الأنبياء وخاصة هذه الأمة المباركة هو الاسلام الذي لن يقبل من أحد ملء الأرض اذا هو لم ينضم تحت لوائه .
تتبعنا التاريخ فوجدنا أن الفتن والحروب وقتل الأنبياء والافساد في الأرض انما وراءه اليهود والنصارى ومابالك أخي المسلم بمن هو أحرص الناس على حياة ..
فما تدور رحاه اليوم من فتن وتضليل وتكفير ومزايدة على الاسلام انما هو من مكر اليهود والنصارى عرفنا ذلك أم لم نعرف .
وما يحدث في ديار المسلمين من فتن فلا شك أنهم وراءه لم يستطيعوا اجتثاث الاسلام من قلوب المسلمين فلجأوا الى المكر المعهود والخبث المعروف ليرتد الناس عن دين الله




كلام طيب لو تثبت عليه ......إلا أن هناك من الفتن ما يكون من صنع ادعياء الاسلام من أهل النفاق والزندقة والرفض وتكفير الصحابة والقول بتحريف القرآن و......مما تعرفه ولا تتجرأ بالتصريح به.... تجاهلا أو خوفا أو تملقا لمن يممت وجهك في الذب عنهم لعلك تحظى بالخمس أو المتعة بالغانيات


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريديدة حارة مشاهدة المشاركة
:قال صلى الله عليه وسلم (أيما امرئ مسلم قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما )أو كما قال عليه الصلاة والسلام .ونعرف ببساطة أن من قال لااله الا الله محمد رسول الله فهو مسلم



يا للأسف لم أكن أعرف أن الأمر بهذه البساطة



.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريديدة حارة مشاهدة المشاركة
:والقلوب بيد الله .ومن ذلك نستنتج ما كان عمر رضي الله عنه يدعو به :اللهم لا تجعل موتي على يد من قال لااله الا الله محمد رسول الله لكي لا يحاججني بها عند الله .وتقبل الله دعاءه رضوان الله عليه.



والآن آن الآوان أن أمد قدمي في وجهك

كان هناك شيئ من الاحترام بيننا أم الآن فلا ، بصراحة أنت غبي متجاهل تتستر بستر التمويه

أليس قاتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو ابو لؤلؤة المجوسي سيد أسيادك الذين تدافع عنهم وقد بنوا له مزارا تقام فيه الحفلات الحافلات بالشرك والتعبد للصنم المجوسي ( نذور وذبح وتمسح وتبرك واستغاثات ودعاء وخشوع . ناهيك عن
الصياح والعويل والنياحة والندب عن موت المجوسي الذي يترضون عنه حشرهم الله معه والذي يسمونه بابا شجاع الدين ابو لؤلؤة


الرافضه يترحمون على ابي لؤلؤة المجوسي (لعنه الله)



مجتبى الشيرازي يكفر الصحابة ويمجـّد أبا لؤلؤة المجوسي





وكفاك خزيا وعارا .....وحربا لأهل السنة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريديدة حارة مشاهدة المشاركة
:فمنذ زمن ليس باليسير ظهرت هذه الفرقة التي تسمت بالسلفية في بلاد الحرمين وأصبح لها أتباع في جميع بلاد المسلمين وفتحت لها القنوات وركب موجتها العالم والطالب والأمي



متى غابت حتى تظهر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذه الأحاجي التي تحكيها قد تجد من يصدقها من أمثالك المتشيعة من احفاد المجوس وذلك لأن لكل ساقطة يومئذ لاقطة


أما السلفية رغم انوف الفرق الهالكة المهلكة ولله الحمد أولا وآخرا
فهي دعوة مباركة معالمها مستنيرة هديها الكتاب والسنة على فهم سلف الامة


وحتى لا أطيل عليك أن تقرأ ما كتبه الأخ الفاضل جمال رده الله إلينا بخير ، لعلك تعرف ما غاب عنك


جامع الرد على الشبه والأباطيل المثارة حول الدعوة السلفية








 


قديم 2012-11-16, 12:12   رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريديدة حارة مشاهدة المشاركة
...
والا فهاهم يدكون حصون غزة ..ويقتلون مسلمي ميانمار...والفتنة على أشدها في سوريا بحجة العلويين ؟؟


موقف الشيعة من السني المجاهد ومن مجاهدي فلسطين

شيعي يسب احمد ياسين وسيدنا عمر ويصف بوش بانه آية الله

أما في سوريا فإليك هذا الرابط

الطائفة النصيرية .............


.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريديدة حارة مشاهدة المشاركة

لماذا أصبح صنف من المسلمين يركز على التوحيد الى هذه الدرجة وكأنه فقد تماما لماذا أصبح صنف من المسلمين يبكي أو يتباكى على أطلال :لااله الا الله محمد رسول الله وكأنها دار بلاقع ؟؟!

دموع وعبرات تسكب على التوحيد

" دولة مصر"

ففي بلاد مصر تَلْقَى الأضرحة احتراما ً وتبجيلا ً لدى كثيراً من الناس حيث يشتهر في مصر أكثر من ألف ضريح فيوجد على سبيل المثال في مركز فَوَّه واحد وثمانون ضريحا ً وفي مركز طلخى أربعا ً وخمسون ضريحا ً وفي مركز دُسُوق أربعا ً وثمانون ضريحا ً وفي مركز تلا مائة وثلاثاً وثلاثون وهي ضريحا ً يعبد من دون الله عز وجل وهي الأضرحة التابعة للمجلس الصوفي الأعلى هذا بخلاف الأضرحة التابعة لوزارة الأوقاف أو الغير مقيدة بالمجلس الأعلى الصوفي كما يوجد في" أسوان " أحد المشاهد والذي يسمى بمشهد السبعة وسبعين ولي.. وتنقسم الأضرحة إلى كبرى وصغرى.. وكلما فَخُم البناء واتسع وذاع صيت صاحبه زاد اعتباره وكثر زوَّارُه فمن الأضرحة الكبرى في القاهرة ضريح الحسين وضريح السيدة زينب وضريح السيدة عائشة وضريح السيدة سكينة وضريح السيدة نفيسة وضريح الإمام الشافعي الذي وحده يتلقى في كل عام أكثر من خمسون ألف شكوى واستغاثة ومدد من دون الله تعالى.. أما عن خارج القاهرة فتشتهر أضرحة كضريح البدوي بطنطا وضريح إبراهيم الدسوقي بدسوق وضريح أبي العباس المُرسي بالإسكندرية وضريح أبي الحسن الشادلي بقرية حريمثلاء بمحافظة البحر الأحمر وضريح أبي الحجاج الأقصري بالأقصر وضريح عبد الرحيم القِنَائي بقناء.. وذلك حيث يندفع أكثر القبوريين لا شعوريا ً للقيام ببعض الممارسات المتنوعة كالحرص على الصلاة في المسجد الذي به الضريح ثم الحرص على زيارته وترديد بعض الكلمات والصلوات والدعوات ويلي ذلك التمسح بالضريح وتقبيله طلبا ً للبركة ثم يليه التوسل بجاه صاحب الضريح اعتقادا ً أن ذلك أقرب إلى إجابة الدعاء ثم ينتهي بهم المطاف ببلوغ غاية الضلال والخرافة عندما يُتوجه إلى صاحب الضريح بالدعاء والرجاء وطلب قضاء الحاجات منه وغالبا ً ما يصحب الدعاء استقبال الضريح حتى لو كانت القبلة خلف ظهره كما يظهر على الزائر الخشوع والسكينة والتأثر الذي قد يصل إلى حد البكاء وقد يصل الوجد ببعضهم إلى الإغراق في حالة من فقدان الوعي فيصبح كما يقولون مجذوبا ً كما يتزاحم الناس عند ضريح البدوي حول حمار يأتي به دراويش الطريقة الشناويه إلى قبر البدوي فيتسابقون لنزع شعرات من جسم هذا الحمار المسكين ليصنعون منها الأحجبة وهذا بالضبط ما كان قدماء المِصْريين يفعلونه بهذا الحيوان المسكين .

أقول إخواني في الله: إنها وثنية بكل معانيها.. أما إذا تكلمنا عن صندوق الشيطان ذلك الصندوق الأسود المسمى بصندوق النذور عند ضريح البدوي فهو من أشهر صناديق النذور على الإطلاق والذي بلغت حصيلته في إحدى السنوات إلى قرابة أربعة ملايين جنيه مصري.. كان نصيب الخليفة الأول والثاني لهذا الضريح حوالي أربع وخمسين ألف جنيه لكل واحد منهما ونصيب حامل مفتاح المقصورة ستا ً وثلاثين ألف جنيه وشيخ المسجد ثمانية عشر ألف جنيه ورئيس الخدم اثنا عشر ألف جنيه والكاتب اثنا عشر جنيه والمؤذن ومقيم الشعائر وقارئ السور وخادم الدورة كل واحد من هؤلاء المرتزقة له نصيب ستة آلاف جنيه.. أما عن قراء المقارئ وعددهم اثنان وعشرون قارئاً فقد كان نصيبهم هو مائة واثنين وثلاثون ألف جنيه مع الإعفاء من الرسوم والضرائب الحكومية.. أما عن نصيب الأسد من هذا الصندوق الشيطاني فقد كان لوزارة الأوقاف حيث بلغ نصيبها تسعا ً وثلاثين في المائة من إجمالي دخل هذا الصندوق الشيطاني.. كما يأتي الفلاحين والفقراء بالنصف أو الربع من أنعامهم وزروعهم بل أولادهم فيأتي الرجل بنصف مهر ابنته ويضعه في صندوق النذور قائلا ً: هذا نصيبك يا بدوي، كما يجتمع في مولد البدوي أكثر من ثلاثة ملايين شخص وتشير الدراسات إلى أن البدوي كان شخص غريب الأطوار، مختل العقل، دخل المسجد يوم الجمعة فبال فيه ثم خرج! ويكفي أن تعلم أخي في الله أن ما يناله خدام هذا الضريح من هذه الأموال أكثر مما يناله أكبر الأطباء والمهندسون وأساتذة الجامعة

مسجد البدوى بطنطا
.

"بلاد الشام "

أما في بلاد الشام فقد أحصى عبد الرحمن بيك سامي في دمشق وحدها مائة وأربعا ً وتسعون ضريحا ً ومزارا ً المشهور منها أربعا ً وأربعون ضريحا ً.. وذكر أنه منسوبٌ للصحابة أكثر من سبعاً وعشرين قبرا ً لكل واحد منهم قبة ويزار ويُتبرك به.. وفي دمشق ضريح يدعي الناس أنه لرأس يحيى بن زكريا عليهما السلام.. ويقع في قلب المسجد الأموي وله قبة وشباك وله نصيبه من التمسح والدعاء وقبور أخرى تزار ويتوسل بها.. أما عن ضريح ابن عربي في دمشق صاحب كتاب فصوص الحكم والمُعتقد بوحدة الوجود والحلول والاتحاد وزعيم الفلاسفة القائلين بهذه البدعة الكفرية.
أقول إخواني في الله إن مزاره وثن يعبد ويقدس في بلاد الشام والتي كانت في يوم من الأيام عاصمة الخلافة الأموية وإن كان لا يزال في أهلها الخير إن شاء الله تعالى.. غير أن هذه الفتنة بهذا الوثن تزداد يوما ً بعد يوم فلو قدر لك الذهاب إلى قبر ابن عربي في دمشق لوجدت فئاما ً من الناس يغدون إليه ويروحون ولوجدتهم يطوفون حوله ويتوسلون به ويعلنون دعائهم له من دون الله تعالى ولوجدت المرأة تضع خدها على شباك الضريح وتمرغه وتنادي أغثني يا ابن عربي ! ولو جدت الصبايا البريئات يجئن إليه ويمددن إليه الأكف ويمسحن الوجوه ويخشعن ويتضرعن.. أقول إخواني في الله عند قبر ابن عربي في دمشق تُمَارس شتى ألوان الشرك الأكبر فأين الناصحون وأين المخلصون وأين السائرون على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم


..

أما " في الأردن"

فالدعاة في شرقها يطوفون بالأغنام حول مقام النبي يوشع في أزمان الأوبئة ويختارون خير نعاجهم ويصعدونها إلى سطح الضريح وينحرونها فيسيل الدم على عتبات الضريح قربة لصاحب هذا القبر.. كما تزور المرأة العاقر والتي لا تنجب مقام النبي يوشع حافية خاشعة وتجثوا أمام الضريح وتقبله بدموع وتضرع ومنهن من يرقدن الليالي الطويلة بين أسواره بالصوم والصلاة ثم يغادرنه وفي أنفسهن من الفرح والسرور ما الله به عليم..

أما "في العراق"

أما العراق فتمتليء بالعديد من القبور والمزارات بعضها للمنتسبين للسنة والكثير منها لأفراخ المجوس الشيعة فزيارات المنتسبين للسنة فردية وغير منظمة أما زيارات الشيعة فهي منظمة ولكل مزار موسمه المعروف ففي هذه المواسم يفد الشيعة بأعداد كبيرة من مختلف أقطار العالم من بلاد الهند وإيران ودول الخليج ويمارسون الوثنية والشرك أمام هذه القبور، حيث تبدأ الزيارة من النجف عند مرقد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه كما يزعمون، ويقرأ الزائرون هناك عددا ً من الأدعية الشركية والاستغاثات الوثنية في كتبهم الضالة المنحرفة، بعد ذلك ينتقل الزائر إلى كربلاء وهي ديارهم المقدسة ثم الكاظميه، وتنتهي بسامراء حيث يختفي فيها إمامهم الثاني محمد بن الحسن العسكري كما يزعمون ويعتقدون ، وتستغرق هذه الزيارات الشركية الوثنية أياما ً وليالي تسيل خلالها الدموع بغزارة ويكثر فيها الندب والبكاء والنحيب والاستغاثة لغير الله عز وجل وقد أتوها من مكان سحيق وفج عميق وقدموا لها النذور والهدايا والقرابين.

أقول إخواني في الله: إنها وثنية سافرة وردة من الله عندنا فيها من الله برهان ولكن لا أبا بكر لها رضي الله عنه.. أما ضريح الإمام أبي حنيفة فهو في ضاحية الأعظمية في مسجد كبير تقام فيه صلاة الجمعة ويقع القبر في جانب القبلة من اليسار خارج المسجد وتوجد إلى جانبه، وهذه الطامة الكبرى، توجد إلى جانب ذلك الضريح كلية الشريعة أو كلية الإمام الأعظم حيث يقصده الحجاج الأتراك خلال رحلتهم إلى الحج.. أما قبر وضريح الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله عليه فيقع في منطقة مطلة على نهر دجلة إلا أن معالمه زالت بفعل حركة النهر ولم يعد له أثر وهذا رحمة من الله تعالى بهذا الإمام الجليل إمام أهل السنة والجماعة والذي كان يلقب بمحدث الفقهاء وفقيه المحدثين رحمه الله تعالى.







الصوفية والشرك بالله في السودان





الأضرحة والمقامات في العالم العربي والإسلامي











قديم 2012-11-16, 22:18   رقم المشاركة : 108
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

باس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزهر الصادق
يا توفيق أما أعيتك هذه المشاركة وأنت تؤرجحها من مكان لآخر
ترمي بها في أكثر من ثلاث مشاركات
هون على نفسك

هب أن العريفي أخطأ ............ثم ماذا

تقول : إذا كان الشيعة غالوا في علي رضي الله عنه

باعتبار الذي سبق ذكره من أفواههم القذرة
السؤال: هل كفروا في غلوهم في علي رضي الله عنه أم لا
حيث جعلوه إلها من دون الله وأعطوه من صفات الربوبية ما لا يليق إلا بالله وحده سبحانه




وعدْ أدراجك يا هذا إلى ذاك الرابط المشؤوم الذي أشرت إليه وأقرأ في آخره
حيث كُتب فيه

مبروك لمعاوية رفاقه في النار فهذا [ العريفي] وأمثاله حطب جهنم
فمن يحب أن يكون معهم ويحشر معهم يدع الله تعالى ونحن نؤمن له




أيسرك هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



أعدت كتابة هذه المشارك 3 لأني رأيتكم أيها سلفيوالخلف تتهربون من التعقيب على فديوا
حتى أنت لما عقبت قلت :هب أن العريفي أخطأ

أريد منك جوابا صريحا هل أخطأ أم لا ؟


أما ما كتب كتعليق ,أنا لا يهمني ذلك بالقدر ما يهمني ما يقوله شيوخ السنة
هل كنت تنتظر أن يكتب غير هذا؟؟
العيب فيمن أعطاه الفرصة بكلامه و عدم إنصافه بل أتهم علي رضي الله عنه بالإعتداء على معاوية رضي الله عنه

أدى الخوف من نقد أعمال معاوية و بالتالي الخوف أن يتهمه سلفيوا الخلف بسب صحابي ,أدى هذا الخوف بالدعاة و الشيوخ أن يختاروا كلمات غير جارحة إذا تكلموا عن معاوية دون على بل قد يغيروا التاريخ










قديم 2012-11-17, 01:44   رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
أعدت كتابة هذه المشارك 3 لأني رأيتكم أيها سلفيوالخلف تتهربون من التعقيب على فديوا


ولك أن تعيدها مرة اخرى واشفق على نفسك بلا تضجر
تمهل قليلا سيأتي الدور على الدراويش ممن يحسنون ركوب الأرجوحة
أعدك بالرد قبل أن تأسف على فوات قطار الحسينيات مع الزينبيات في مآآآآتم عاشوراء



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
أنا لا يهمني ذلك بالقدر ما يهمني ما يقوله شيوخ السنة

كدتُ أن أنسى أن اهديك كلمة عابرة لها وجهٌ من الخشونة تتصبح علي قراءتها ( على الريق قبل الإفطار)
وهي أن وجوه ابناء المتعة لا تصلح بأن تكون منشفة تنظيف لنعال شيوخ السنة

وليخسأ المبطلون










قديم 2012-11-17, 13:40   رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزهر الصادق مشاهدة المشاركة




ولك أن تعيدها مرة اخرى واشفق على نفسك بلا تضجر
تمهل قليلا سيأتي الدور على الدراويش ممن يحسنون ركوب الأرجوحة
أعدك بالرد قبل أن تأسف على فوات قطار الحسينيات مع الزينبيات في مآآآآتم عاشورة





كدتُ أن أنسى أن اهديك كلمة عابرة لها وجهٌ من الخشونة تتصبح علي قراءتها ( على الريق قبل الإفطار)
وهي أن وجوه ابناء المتعة لا تصلح بأن تكون منشفة تنظيف لنعال شيوخ السنة


وليخسأ المبطلون



أنتظر جوابك,لا تتهرب

أريد منك جوابا صريحا هل أخطأ العريفي أم لا ؟

أما قولك



اقتباس:
وهي أن وجوه ابناء المتعة لا تصلح بأن تكون منشفة تنظيف لنعال شيوخ السنة




فطعن في خلق الله



أنتظر جوابك,لا تتهرب

باقيلكلامك هراء دليل على إفلاسك و تناقضاتك









قديم 2012-11-17, 22:58   رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
اسلام الجزائري
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بــــآرك الله فيك أخي الفاضل وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك










قديم 2012-11-18, 08:45   رقم المشاركة : 112
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
أريد منك جوابا صريحا هل أخطأ العريفي أم لا ؟
في المقطع المشوه بتعليقات المغرضين من الشيعة
العريفي أخطأ من وجه وأصاب من وجه.....هذا رأيي الخاص وهو داعية له أثاره الطيبة وليس بعالم يُرجع إليه وفقه الله لكل خير


وتفصيلا للجواب تمعن في قراءة ما سيأتي









قديم 2012-11-18, 08:52   رقم المشاركة : 113
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما هو ردّ فعل الصحابة رضوان الله عليهم تجاه مقتل عثمان رضي الله عنه


هذا الأمر من الأهمية بمكان حيث إنه يُذكر بصورة مشوهة في كتب الشيعة، ويشيرون إلى أن الصحابة رضي الله عنهم قد سعدوا بمقتل عثمان رضي الله عنه؛ لأنه كان مخالفًا لما هم عليه، وكانوا يعارضون استمراره في الحكم، ومثل هذه الأكاذيب والأغاليط.
علم الصحابة رضي الله عنهم بهذا الأمر، وعلموا أمرًا آخر عجيبًا، فالقتلة بعدما فعلوا هذه الجريمة النكراء، فعلوا كما فعل أصحاب موسى عليه السلام لما عبدوا العجل، فقد ندموا على هذا أشد الندم، ويخبر الله عز وجل عن أصحاب موسى في كتابه الكريم قال تعالى:
[وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ] {الأعراف:149}.


فهؤلاء القتلة بعد أن شاهد كثيرٌ منهم الدماء، وشاهدوا عثمان بن عفان رضي الله عنه طريحًا على الأرض شعروا بجرمهم وبسوء ما فعلوا، فندموا على ذلك، ونُقل إلى الصحابة رضي الله عنهم هذا الأمر، فقال الزبير بن العوام رضي الله عنه: إنا لله وإنا إليه راجعون. ثم ترحّم على عثمان، وبلغه أن الذين قتلوه ندموا فقال: تبًّا لهم.
ثم تلا قوله تعالى: [مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ(49)فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ] {يس:49،50}.


ولما بلغ عليًا رضي الله عنه هذا الخبر، وقيل: كان بحضرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه حينما بلغه هذا الخبر، الحسن، والحسين، وعبد الله بن الزبير، ومحمد بن طلحة بن عبيد الله، فلطمَ الحسينَ، وضرب الحسنَ، في صدره، وسبَّ عبد الله بن الزبير، ومحمد بن طلحة، وقال لهم:
كيف يُقتل، وهو بين أيديكم؟!
ثم قال: اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان.
ثم قالوا له: إنهم قد ندموا على ما فعلوا.

فقال لهم: [كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ رَبَّ العَالَمِينَ] {الحشر:16}.


ولما بلغ سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أمْر قتل عثمان رضي الله عنه استغفر له وترحم عليه، وتلا في حق الذين قتلوه:
[قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا(103)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا] {الكهف:103،104}.
ثم قال سعد: اللهم اندمهم ثم خذهم.
ودعوته رضي الله عنه مستجابه لدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم له أن يكون مستجاب الدعوة، واستجاب الله عز وجل لدعوته، فقد أقسم بعض السلف بالله: إنه ما مات أحد من قتلةِ عثمان إلا مقتولا، وتأخر بعض هؤلاء القتلة إلى زمن الحجاج، وقُتل على يده، ولم يفلت أحد منهم من القتل، وباءوا بشَرَّيْ الدنيا والآخرة.











قديم 2012-11-18, 08:57   رقم المشاركة : 114
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الخبر يصل إلى الشام

بعد هذه الأحداث أخذت السيدة نائلة بنت الفرافصة رضي الله عنها زوجة عثمان رضي الله عنه، أخذت القميص الذي قُتل فيه عثمان رضي الله عنه وعليه دماؤه، وأصابعها، وكفها التي قُطعت، وهي تدافع عن زوجها؛ وأعطت كل ذلك للنعمان بن بشير رضي الله عنه، وقالت له:
خذهم إلى معاوية بن أبي سفيان فهو وليه.

وحمل النعمان بن بشير رضي الله عنه هذه الأمانات إلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه بالشام، فلما وصلت هذه الأشياء إلى معاوية رضي الله عنه علّقها على المنبر في المسجد، وبكى وأقسم أن ينتقم، وأن يثأر له، ووافقه أهل الشام جميعًا على ذلك، وكان فيهم الكثير من الصحابة، كأبي الدرداء، وعبادة بن الصامت، وغيرهم رضي الله عنهم جميعًا، وكان أبو الدرداء قاضي الشام، ومن أعلم أهلها، وأفتى رضي الله عنه بوجوب أخذ الثأر من قتلة عثمان رضي الله عنه، فجلس سبعون ألف رجل يبكون تحت قميص عثمان بن عفان ويقسمون على الأخذ بثأره.
وكان من بين من وافق على هذا الأمر وأفتى به- بوجوب أخذ الثأر- أبو مسلم الخولاني وهو من كبار التابعين، ويُقال أنه أعلم أهل الشام بعد أبي الدرداء رضي الله عنه. ووصل هذا الخبر إلى السيدة عائشة رضي الله عنها، وأرضاها، وكانت في مكة هي وجميع زوجات النبي صلى الله عليه وسلم للحج، وكُنّ في طريقهن إلى المدينة عائدات من الحج حين بلغهم مقتل عثمان رضي الله عنه، فرجعن إلى مكة مرة أخرى، ولما علمت السيدة عائشة رضي الله عنها بمقتل عثمان رضي الله عنه قالت:
تركتموه كالثوب النقي من الدنس، ثم قربتموه، ثم ذبحتموه كما يذبح الكبش؟ فقال لها مسروق وهو من كبار التابعين:
هذا عملكِ، أنت كتبت إلى الناس تأمريهم أن يخرجوا إليه.
فقالت: لا والذي آمن به المؤمنون، وكفر به الكافرون، ما كتبت لهم سوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا.
وصدقت رضي الله عنها وأرضاها فيما قالت.
قال الأعمش: فكانوا يرون أنه كُتب على لسانها.
وكما ذكرنا أن رءوس الفتنة كانوا يُزَوّرون الخطابات التي تسيء إلى عثمان رضي الله عنه، وينسبونها إلى الصحابة كذبًا، وافتراءً، حتى يؤججوا نار الفتنة، ويصلوا إلى ما يريدون.
وبعد أن رجع أمهات المؤمنين إلى مكة انتظرن إلى أن يرين ما تصير إليه الأمور.


الصحابة يدفنون عثمان رضي الله عنه


لما قتل عثمان رضي الله عنه في هذا اليوم ( الجمعة 18 من ذي الحجة 35 هـ) قبل صلاة المغرب؛ تقدم مجموعة من الصحابة إلى بيته وصلوا عليه في بيته بين المغرب والعشاء، وهذا على أصح الأقوال، وبعض الروايات تقول أنهم صلوا عليه في اليوم الثاني، وتقول روايات أخرى أنهم صلّوا عليه في اليوم الثالث، وأصحها القول الأول .

وحمله الصحابة رضوان الله عليهم جميعًا إلى مكان خارج المدينة يُسمى (حش كوكب) وهو غير المكان الذي يَدفن فيه أهل المدينة موتاهم، وقد ذهب به الصحابة رضوان الله عليهم إلى هذا المكان؛ لأنهم كانوا يخشون عليه من أهل الفتنة أن يخرجوه جسده، ويمثّلوا به، أو أن يقطعوا رأسه رضي الله عنه كما حاولوا ذلك بعد قتله.
ويروى الإمام مالك رضي الله عنه أن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه عندما كان يمرّ على هذا المكان وهو حي ( حش كوكب ) كان يقول: يُدفن هاهنا رجل صالح.
فغسلوه رضي الله عنه، وكفنوه، وصلوا عليه، وفي بعض الروايات أنهم لم يغسلوه، وصلى عليه أحد الصحابة، إما أبو هريرة، وإما المسوّر بن مخرمة وقيل غيرهما.
وبعد أن دُفن رضي الله عنه، حمل الصحابةُ رضي الله عنهم الرقيقين اللذين قُتلا في بيته رضي الله عنه، ودفنوهما بجواره رضي الله عنهم جميعًا.
وحتى نعلم ما كان في قلوب هؤلاء الفجرة من حقد دفين على الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه يروى عن محمد بن سيرين قال:كنت أطوف بالكعبة، وإذا رجل يقول: اللهم اغفر لي، وما أظن أن تغفر لي.
فقلت: يا عبد الله، ما سمعت أحدا يقول ما تقول.
قال: كنت أعطيت لله عهدا إن قدرت أن ألطم وجه عثمان إلا لطمته، فلما قتل وضع على سريره في البيت والناس يجيئون يصلون عليه، فدخلت كأني أصلي عليه، فوجدت خلوة، فرفعت الثوب عن وجهه، ولحيته، ولطمته، وقد يبست يميني.
قال ابن سيرين: فرأيتها يابسة كأنها عود.

وقد ترك عثمان رضي الله عنه في بيته وصية كان فيها:



بسم الله الرحمن الرحيم، عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن الله يبعث من في القبور، ليوم لا ريب فيه، إن الله لا يخلف الميعاد، عليها يحيى وعليها يموت، وعليها يبعث إن شاء الله تعالى.









قديم 2012-11-18, 12:12   رقم المشاركة : 115
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

مبايعة علي بن أبي طالب .

في تلك الفترة كان على المدينة أميرُ أهل الفتنة الغافقي بن حرب، وقد سارع المتمردون من أهل مصر إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقولون له: نبايعك على الإمارة.
فسبّهم، ولعنهم، ورفض ذلك، وطردهم، وذهب إلى حائط- بستان- من حيطان المدينة، وذهب المتمردون من أهل الكوفة إلى الزبير بن العوام رضي الله عنه وأرضاه، وطلبوا منه أن يكون أميرًا، ففعل معهم مثل ما فعل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وذهب كذلك أهل البصرة إلى طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه وأرضاه وطلبوا أن يكون أميرًا، فرفض ذلك وردهم، وتحيّر أهل الفتنة فيمن يتولّى خلافة المسلمين، وحتى هذه اللحظة لم يفكّر المتمردون في تولية أحدهم أميرًا على المسلمين، وإنما جعلوا الغافقي أميرهم أميرًا على المدينة إلى أن يتم اختيار الأمير، وكان يصلّى خلفه المتمردون، وأهل المدينة، واستمر الحال على هذا الأمر خمسة أيام.


وسارع الصحابةُ رضوان الله عليهم إلى علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه وقالوا له: أنت أحق الناس بهذا الأمر فامدد يدك نبايعك.ورفض علي رضي الله عنه هذا الأمر، وازدادت حيرة أهل الفتنة، فذهبوا إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، فرفض هذا الأمر تمامًا، فقالوا له: أنت ممن رضي عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضي عنهم عمر.


ولكنه رضي الله عنه رفض، فذهبوا إلى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، فرفض أيضًا، فرجعوا مرة أخرى إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقال الصحابة رضوان الله عليهم لعلي رضي الله عنه: إن لم تكن أميرًا، فسوف يجعلون الأمير منهم. يعني أهل الفتنة، فاجتمع على علي رضي الله عنه بعض الصحابة رضوان الله عليهم جميعًا، وبعض أهل الفتنة، وطلبوا منه أن يكون الأمير، وكان أول من بايعه الأشتر النخعي، وكان ممن خرج مع أهل الفتنة من الكوفة، وسبب خروجه مع أهل الفتنة شيئان متعارضان:

الأول: غلّوه في الدين، وظنه أن ما كان يُدّعى على عثمان رضي الله عنه يستوجب خلعه من الخلافة، وإلا قتله.
والشيء الثاني: أنه كان يحب الرئاسة والزعامة، وكان له كلمة على أهل الفتنة، وعلى أهل الكوفة، وله قوم، وعشيرة.


ومع هذا الضغط المتزايد على عليٍّ بن أبي طالب رضي الله عنه قَبِل بالأمر، لكنه اشترط أولًا أن يبايعه بدايةً طلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام رضي الله عنهما؛ لأنه خشِي إن وُلّي الأمر أن ينقلب أهل الكوفة، أو البصرة، ويطلبون طلحة، أو الزبير رضي الله عنهما ليكون أميرًا، ويحدثون فتنة أخرى، فذهبوا إلى طلحة، والزبير رضي الله عنهما فقالا: دمُ عثمان أولًا. وبعد جدال ونقاش وأنه لا بدّ من تولية أحد حتى لا تتسع الفتنة أكثر من ذلك فوافقا على البيعة، فذهب طلحة بن عبيد الله، وبايع عليًا رضي الله عنه، وهو ما زال على المنبر وكان في انتظار مبايعتهما، فبايع طلحة رضي الله عنه بيده اليمنى، وكانت شلّاء ويوجد رواية ضعيفة تشير إلى أن رجلًا ممن بالمسجد قام، فقال: والله إن هذا الأمر لا يتم أول يد تبايع يد شلّاء. وإن صح هذا القول، فالمعنى فاسد؛ لأن هذه اليد هي من خير الأيدي الموجودة في المدينة المنورة، وقد شُلّت عندما كان يدافع صاحبها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، عندما أطلق مالك بن الربيع سهمًا على الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان لا يطلق سهمًا إلا أصابه، فأسرع طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه ووضع يد ليردّ بها السهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم فشُلّت يده، ودافع رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفاعًا شديدًا في هذه الغزوة حتى طُعن أكثر من أربع وعشرين طعنة، وكان الصديق أبو بكر رضي الله عنه كلما تذكر غزوة أحد يقول: والله هذا يوم طلحة.هذه اليد التي بايعت عليًا رضي الله عنه وأرضاه، إنما هي يدٌ مباركة

ثم جاء الزبير بن العوّام رضي الله عنه وأرضاه، وبايع عليًا رضي الله عنه، وما قيل أن الزبير رضي الله عنه قال: بايعت والسيف على رقبتي.
كلام باطل وهي رواية موضوعة، وليس لها أساس من الصحة.


ثم قام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ووقف على المنبر وأعلن قبوله لأن يكون أميرًا للمؤمنين، وذلك في اليوم الخامس لاستشهاد عثمان رضي الله عنه، وخطب رضي الله عنه خطبة عصماء، ذكّر الناس فيها بالآخرة، وبغّضهم في الدنيا، ولعن من سعى في الأرض فسادًا.


إلى هذا الوقت، وإن كان عليًا رضي الله عنه قد أصبح خليفة للمسلمين، إلا أن الأمر لا زال بيد المتمردين الذين يحملون السلاح، وهم أكثر عددًا، وعدّة من أهل المدينة.
في هذا الوقت يذهب طلحة والزبير رضي الله عنهما إلى علي رضي الله عنه بوصفه خليفة المسلمين ويقولان له: دم عثمان.فهما رضي الله عنهما يريدان منه رضي الله عنه أن يقتل من قتل عثمان رضي الله عنه.
فقال لهما: إن هؤلاء لهم مددٌ وعونٌ وأخشى إن فعلنا ذلك بهم الآن أن تنقلب علينا الدنيا.


كان تفكير علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن ينتظر حتى تهدأ الأمور ويتملك زمامها جيدًا، وبعدها يقتل قتلة عثمان بعد محاكمتهم بشكل عادل ويعزّر من يرى تعزيره، أما الآن، فهؤلاء القتلة لهم من القوة، والمنعة في المدينة، وفي أقوامهم في الكوفة، والبصرة، ومصر ما لو قتلهم لأحدث ذلك فتنة عظيمة، وانقلب كثير من الناس بقبَلِيَّتهم، وعصبيتهم على الدولة الإسلامية.
فلما سمع طلحة والزبير رضي الله عنهما ذلك من علي رضي الله عنه، قالا له:
ائذن لنا بالعمرة.
فأذن لهما، فتركا المدينة، وتوجها إلى مكة ومكثا فيها وقتًا.

بدأ الإمام علي رضي الله عنه في دراسة أحوال الدولة الإسلامية وكيفية درأ آثار الفتنة التي حدثت، وكان الأمر بيد المتمردين بشكل واضح، وكان لهم كلمة مسموعة حتى أن عليًا رضي الله عنه اضطُر- مع كراهته لهم جميعًا- أن يولّى بعضهم على بعض المهام في الدولة، كالأشتر النخعي، وذلك نظرًا لكلمتهم المسموعة، وسيطرتهم على الأمور.
كان على الكوفة وقت تولّي علي بن أبي طالب رضي الله عنه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه، وعلى البصرة عبد الله بن عامر رضي الله عنه، وكان على مصر عبد الله بن سعد بن أبي سرح رضي الله عنه، ولكن في هذا الوقت كان قد تغلب عليها محمد بن أبي حذيفة، وكان أحد معاوني عبد الله بن سبأ، وكان يعمل من الباطن دون أن يظهر، وكان على الشام معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وعلى اليمن يعلى بن أمية التميمي.


رأى علي بن أبي طالب رضي الله عنه بدايةً تغيير هؤلاء الأمراء درءًا للفتنة التى زعم أهلها المطاعن على هؤلاء الأمراء، ورأى رضي الله عنه أن يولّى من يصلح للسيطرة على الأمور في هذا التوقيت.









قديم 2012-11-18, 12:19   رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

موقف معاوية




معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه - كما ذكرنا - وصله خبر قتل عثمان رضي الله عنه، ووصله القميص، وأصابع وكف السيدة نائلة، وقالت له السيدة نائلة رضي الله عنها في الرسالة التي بعثت بها إليه: إنك ولي عثمان.

وهو بالفعل وليه؛ لأنه من بني أمية، فلم يبايع معاوية رضي الله عنه عليًا رضي الله عنه، واشترط أن يأخذ بثأر عثمان رضي الله عنه، وأن يقتص من قاتليه، وأن من لم يفعل ذلك، فقد عطّل كتاب الله، ولا تجوز ولايته، فكان هذا اجتهاده رضي الله عنه، ووافقه على هذا الاجتهاد مجموعة من كبار الصحابة، منهم قاضي قضاة الشام أبو الدرداء رضي الله عنه، وعبادة بن الصامت وغيرهما.

وهذا الأمر، وإن كانوا اجتهادًا، إلا أنهم قد أخطأوا في هذا الاجتهاد، وكان الحق مع علي رضي الله عنه، وكان الصواب أن يبايعوه رضي الله عنه، ثم بعد ذلك يطالبوا بالثأر لعثمان رضي الله عنه بعد أن تهدأ الأمور، ويستطيع المسلمون السيطرة على الموقف، لكن معاوية رضي الله عنه كان على إصرار شديد على أن يأخذ الثأر أولًا قبل البيعة، وإن أخذ علي رضي الله عنه الثأر فلا بأس المهم أن يُقتلوا، وقال رضي الله عنه: إن قتلهم علي بايعناه.

وجاء عبد الله بن عباس رضي الله عنه ناصحًا لعلي رضي الله عنه ألا يغيّر أمراء الأمصار، حتى تهدأ الأمور نظرًا للفتنة القائمة، لكن عليًا رضي الله عنه أصرّ على رأيه بتغيير الولاة، فولّى عليٌّ عبد الله بن عباس على اليمن، وعثمان بن حنيف رضي الله عنه على البصرة، وعمارة بن شهاب رضي الله عنه على الكوفة، وسهل بن حنيف رضي الله عنه على الشام، وقيس بن سعد رضي الله عنه على مصر.

أما عبد الله بن عباس رضي الله عنه فقد ذهب إلى اليمن، وتولّى الإمارة بها، وذهب عثمان بن حنيف إلى البصرة، وفاجأ أهلها بصعود المنبر وأعلن رضي الله عنه أنه الأمير، فانقسم الناس منهم من وافقه، ومنهم من قال: لا نقبل إمارتك إلا بعد أخذ الثأر لعثمان رضي الله عنه.

لكن الأغلب كان معه وتمكنت له الأمور، واستطاع السيطرة على البصرة، أما عمارة بن شهاب فقد قابله طلحة بن خويلد على باب الكوفة، ومنعه من دخولها بالقوة، وردّه إلى علي رضي الله عنه، وتفاقم الأمر بالكوفة، ولما أرسل عليٌ رضي الله عنه يستوثق من الأمر جاءته رسالة من أبي موسى الشعري أن جل أهل الكوفة على الطاعة له، أي لعلي رضي الله عنه.

أما سهل بن حنيف رضي الله عنه المتوجه إلى الشام، فقد قابلته خيل معاوية رضي الله عنه على أطراف الشام، فقالوا له:
من أنت؟
فقال: سهل بن حنيف.
فقالوا له: ولِمَ جئت؟
قال: جئت أميرًا.
فقالوا له: إن كنت قد جئت من طرف عثمان فأهلًا، وإن كنت قد جئت من طرف علي فارجع، وإلا دخلت الشام على دمائنا.
ورجع رضي الله عنه إلى المدينة.

أما قيس بن سعد المتوجه إلى مصر فقد وصل إليها، وتمكن من الأمور، وقد انقسم أهل مصر إلى ثلاث طوائف، كان الأغلب منهم مبايعًا لقيس بن سعد، والبعض امتنع عن إبداء الرأي، والبعض قالوا:
إنهم مع من يطالب بدم عثمان بن عفان رضي الله عنه.

أرسل علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه يحثّه على مبايعته لئلا يكون خارجًا عليه، لكن معاوية رضي الله عنه يرى باجتهاده أن عدم الأخذ بثأر عثمان رضي الله عنه مخالفة لكتاب الله، وأن من خالف كتاب الله لا تجوز مبايعته، ولم يكن في تفكير معاوية رضي الله عنه خلافة، ولا إمارة كما يُشاع في كتب الشيعة، بل وفي كتب بعض أهل السنة الذين ينقلون دون تمحيص أو توثيق.

أرسل علي رضي الله عنه ثلاث رسائل إلى معاوية رضي الله عنه دون أن يرد معاوية، إلا أنه أرسل لعلي رضي الله عنه رسالة فارغة، حتى إذا فتحها أهل الفتنة في الطريق لا يقتلون حاملها، ودخل حامل الرسالة على علي رضي الله عنه مشيرًا بيده أنه رافض للبيعة، فقال لعلي رضي الله عنه: أعندك أمان؟فأمّنه عليّ رضي الله عنه.
فقال له: إن معاوية يقول لك: إنه لن يبايع إلا بعد أخذ الثأر من قتلة عثمان، تأخذه أنت، وإن لم تستطع أخذناه نحن.
فرفض ذلك علي رضي الله عنه، وقال: إن معاوية خارجٌ عن الولاية، ومن خرج يُقاتَل بمن أطاع.أي أنه رضي الله عنه رأى أن يستعين بمن أطاعه على من عصاه.

فقرر رضي الله عنه أن يجمع الجيوش، ويتوجه بها إلى الشام، وإن لم يبايع معاوية رضي الله عنه يُقاتَل، هذا الاجتهاد هو الصحيح في مثل هذه الموقف.









قديم 2012-11-18, 12:27   رقم المشاركة : 117
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


بدأ علي رضي الله عنه يستنصر بالمسلمين، فأرسل رسالة إلى أبي موسى الأشعري في الكوفة، وإلى عثمان بن حنيف في البصرة، وإلى قيس بن سعد في مصر، وإلى عبد الله بن عباس في اليمن يستمد منهم المدد لهذا الأمر، وخالفه في ذلك عبد الله بن عباس رضي الله عنه، لكن عليًا رضي الله عنه أصرّ وجاء إليه ابنه الحسن وقال له: يا أبتِ، دع هذا فإن فيه سفك دماء المسلمين، ووقوع الاختلاف بينهم.
فلم يقبل منه علي رضي الله عنه هذا الأمر، وأصرّ على القتال واستعد رضي الله عنه للخروج إلى الشام.

استخلف علي رضي الله عنه على المدينة ابن أخيه قثم بن عباس رضي الله عنه، وجهز الجيش للخروج، فكان على الميمنة عبد الله بن عباس رضي الله عنه، ولم يمنعه الخلاف معه في الرأي أن يخرج معه، وعلى الميسرة عمرو بن أبي سلمة، وعلى المقدمة أبو ليلى بن عمرو الجرّاح، وهو ابن أخي أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنهم وأرضاهم جميعًا.

وبينما علي رضي الله عنه خارج بجيشه من المدينة متوجهًا إلى الشام حدث في مكة أمر لم يكن متوقعًا فغيّر علي رضي الله عنه من خطته بالكلية.

كان بمكة السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، وزوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين عدا السيدة أم حبيبة، فقد كانت بالمدينة، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، والمغيرة بن شعبة رضي الله عنهم جميعًا، وأيضًا يعلى بن أمية التميمي الذي كان واليًا لعثمان رضي الله عنه على اليمن، ولما حدثت الفتنة جاء إلى مكة، ومعه ستمائة من الإبل، وستمائة ألف درهم من بيت مال اليمن، واجتمع كل هؤلاء الصحابة، وبدءوا في مدارسة الأمر وكان رأيهم جميعًا- وكانوا قد بايعوا عليًا رضي الله عنه- أن هناك أولوية لأخذ الثأر لعثمان رضي الله عنه، وأنه لا يصح أن يؤجل هذا الأمر بأي حال من الأحوال، وقد تزعّم هذا الأمر الصحابيان طلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوّام رضي الله عنهما... وكان هذا الأمر مقدمةً لموقعة الجمل.
الطريق إلى موقعة الجمل
بدأت أحداث هذه الفتنة الكبرى قبل وفاة عثمان بن عفان رضي الله عنه، بعد أن افترى أهل الفتنة المطاعن عليه رضي الله عنه، وعلى ولاته، وقد أتى أهل الفتنة بأنفسهم إليه رضي الله عنه، وجادلوه، وغلبهم رضي الله عنه، وعلا عليهم في المجادلة، وبعد أن اتفقوا على الصلح، وتوجهوا إلى بلادهم، رجعوا مرةً أخرى بعد أن وصلتهم الخطابات المزورة، وحاصروا بيت عثمان رضي الله عنه، وقتلوه، وذكرنا ملابسات هذا الأمر، وموقف الصحابة رضي الله عنهم منه.


وقفة مهمة


هذه بعض النقاط المهمة التي تشير إلى هذا الأمر بشيء من التفصيل:


ربما نرى الآن الأمور واضحة، والحق مع فلان، وفلان على خطأ، وربما نتساءل: لماذا لم يأخذ فلان بهذا الرأي مع وضوحه في نظرنا أنه الصواب؟

لكن ما ينبغي أن يُقال في هذا المقام أن كلًّا من الصحابة كان له ثِقَلُهُ، ومكانته، وقدره في الإسلام: -

فعلي بن أبي طالب رضي الله عنه أفقه أهل الأرض في ذلك الوقت .
والزبير بن العوّام حواريّ رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وطلحة بن عبيد الله الذي كان يُسمى طلحة الخير له قدره، ومكانته في الإسلام .
والسيدة عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين كان لها مكانتها، ولها أيضًا رأيها ....

وهكذا نجد أن مجموعة من أعلم أهل الأرض، وفقهائها في كل العصور يقول كل منهم رأيه حسب اجتهاده، وما من شك أن هؤلاء رضي الله عنهم هم أتقى أهل الأرض في زمانهم.ومع العلم، والفقه، والتقوى، وهذه الصفات الحميدة التي كانوا عليها، إلا أن رأي كل منهم بعد اجتهاده، وتدقيقه، وفقهه، وتقواه يختلف عن رأي صاحبه الذي يعاصره، فما بالنا نحن الذين نريد أن نحكم على الأحداث بعد ألف وأربعمائة عام من وقوعها مع الأخذ في الاعتبار أن الكثير من الحقائق قد شُوّهت إما عمدًا أو جهلًا.
وقد ذكرنا الكثير من كتب التاريخ التي تطعن في الصحابة رضي الله عنهم إما عمدًا، وإما جهلًا.

وقد بُني داخل الكثير منا، من خلال دراستنا للتاريخ في مدارسنا وجامعاتنا بصورة مشوهة وغير صحيحة، بُنيت بعض الأمور التي نظنّ أنها هي الحقيقة، بل نجادل من يقول بخلافها، وما نودّ أن نقوله هو:

لو حدث أنك لم تقتنع بشكل كافٍ بأمر من الأمور، فافترض أن بعض الأمور قد غابت عنك، ولكن لا تظن على الإطلاق أن أحد هؤلاء الأخيار قد تعمّد قيام مثل هذه الفتنة، وأن يقاتل هؤلاء رغبة في الملك، أو الإمارة، أو المال، أو أي أمر من أمور الدنيا، فهؤلاء قد توفي الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو راض عنهم ورضي الله عنهم، ويشير إلى ذلك الكثير من الآيات، والأحاديث، وهذا من عقائدنا، فلا يخالف أحد العقيدة بظنٍ قد يظنه بأحد هؤلاء الأخيار رضي الله عنهم جميعًا.

مما ينبغي الإشارة إليه أيضًا ضعف الاتصالات بين الصحابة، وبين كثير من الناس ممن يسكن الأمصار النائية، ويتأثرون بما يشيعه أهل الفتنة من افتراءات، وكذب، ورسائل مزورة ينسبونها إلى الصحابة رضي الله عنهم، ولو قدّر لهذا الأمر أن يحدث في العصر الحديث مع توافر وسائل الاتصال المختلفة من هاتف وتلفاز، ما كان للأمور أن تتفاقم بهذا الحجم، وذلك أن الأمور كان تسير بسوء من مدبري الفتنة دون أن يعلم الأمراء، ودون أن يعلم عثمان رضي الله عنه إلا بعد أيام، بل شهور، وتصحيح فكر الناس يحتاج إلى وقت كبير ذهابًا وإيابًا، فضُلّل كثير من الناس.

وكان ما حدثَ من أمور إنما هو من قضاء الله عز وجل ومن ابتلائه لهم رضي الله عنهم جميعًا [وَكَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَرًا مَقْدُورًا] {الأحزاب:38}.
ربما يتساءل البعض أيضًا: لماذا لم يسمح عثمان رضي الله عنه للصحابة رضوان الله عليهم أن يدافعوا عنه في هذه الأزمة؟












قديم 2012-11-18, 13:02   رقم المشاركة : 118
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


إن على المرء أن يدفع أعظم الضررين، وأن يجلب أكبر المنفعتين قدر ما يستطيع، فإذا كان هناك ضرران من المحتّم أن يحدث أحدهم،فيتم اختيار أخفهما ضررًا منعًا لحدوث أكبرهما، وكذلك في المنافع ينبغي اختيار المنفعة الأكبر دون الأقل، وكذلك في قضية تغيير المنكر لا يصح أن يُغيّر بمنكرٍ أكبر منه.
وانطلاقًا من هذه القاعدة كان عثمان بن عفان رضي الله عنه يقيس المنافع والأضرار، فرأى رضي الله عنه- ومعه الحق في ذلك- أنه إذا وصل الأمر إلى قتله في مقابل أن لا يُقتل جميع الصحابة، فهذا أفضل للإسلام وللمسلمين، فقرر رضي الله عنه أن يضحي بنفسه، وهي شجاعة نادرة، وليست سلبية، أو جنبًا، أو عجزًا عن أخذ الرأي، فقد ضحّى بنفسه رضي الله عنه لئلا يجعل الصحابة رضوان الله عليهم يدخلون في قتال مع هؤلاء الخوارج، فيُقتل الصحابة في هذه الفتنة، وكان عدد أهل الفتنة- كما نعرف- أكبر بكثير من عدد الصحابة.


وأمر عثمان رضي الله عنه، بل أقسم على من له حق عليه أن يضع سيفه في غمده، فلو دافعوا عنه لعَصَوه رضي الله عنه، وعنهم جميعًا كما قال ذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه عندما سأله أحد الناس بعد ذلك:كيف وسِعَك أن تدع عثمان يُقتل؟فقال رضي الله عنه: لو دافعنا عنه عصيناه، لأنه قال: من سلّ السيف فليس مني.وقد قال عثمان رضي الله عنه لغلمانه: من أغمد سيفه فهو حرّ.فهو رضي الله عنه يريد بذلك ألا تقع الفتنة بأي صورة من الصور.


ربما يقول البعض: ولكن الفتنة حدثت وسُفكت الدماء بعد ذلك في موقعة الجمل وصفين؟


نقول: إن كل هذا لم يكن في الحسبان، وإن التقدير المادي البشري الذي اتبعه عثمان رضي الله عنه كان يشير إلى أن ما أقدم عليه من رأي يقمع الفتنة في بدايتها، ولكن الأمر تطور بعد ذلك على غير ما توقع الصحابة رضوان الله عليهم جميعًا [وَكَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَرًا مَقْدُورًا] {الأحزاب:38}.

وينبغي عند الحكم في مثل هذه القضايا أن يكون للعقل دوره، وألا تتحكم العاطفة وحدها في الأمر كله، فموقف قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه بهذه البشاعة، وبهذا الجرم الذي لم يحدث من قبل، تأخذ الحميّة البعض وينسون القاعدة الشرعية التي هي الأخذ بأخف الضررين، ودفع أكبرهما، ويطالبون بالثأر له قبل أي شيء، ولا شك أن هذه الأمور كلها كانت واضحة تمامًا عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم أن قرر أن يسكت عن قتلة عثمان بن عفان رضي الله عنه بصفة مؤقتة، فلم يكن قد مُكّن الأمر له في البلاد بعد، وعلينا أن نتخيل ما الذي كان من المتوقع أن يحدث لو فعل ما تمليه العاطفة، ونقدّر التوابع المترتبة على هذا الأمر، هل هي أكبر أم أقل منه، وعندها نستطيع أن نصدر الحكم الصحيح، مع الأخذ في الاعتبار أن عليًا رضي الله عنه من أفقه أهل الأرض في هذا الوقت إن لم يكن أفقههم جميعًا رضي الله عنه.


ربما قال البعض: لِمَ لَمْ يترك عثمان بن عفان رضي الله عنه الخلافة درءًا للفتنة؟


ذكرنا الحديث الصحيح عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا عُثْمَانُ، إِنْ وَلَّاكَ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ يَوْمًا، فَأَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تَخْلَعَ قَمِيصَكَ الَّذِي قَمَّصَكَ اللَّهُ فَلَا تَخْلَعْهُ، يَا عُثْمَانُ، إِنْ وَلَّاكَ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ يَوْمًا، فَأَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تَخْلَعَ قَمِيصَكَ الَّذِي قَمَّصَكَ اللَّهُ فَلَا تَخْلَعْهُ، يَا عُثْمَانُ، إِنْ وَلَّاكَ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ يَوْمًا، فَأَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تَخْلَعَ قَمِيصَكَ الَّذِي قَمَّصَكَ اللَّهُ فَلَا تَخْلَعْهُ.


وكرّر صلى الله عليه وسلم ذلك ثلاث مرات، وفي هذا دلالة واضحة على أن على عثمان رضي الله عنه أن يتمسك بهذا الأمر، وتركه الأمر لهؤلاء المنافقين حينئذٍ إنما هو مخالفة واضحة لنصّ حديث رسول صلى الله عليه وسلم، والذي رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد والحاكم.


ومن الأمور المهمة التي يجب الإشارة إليها في هذا الموضوع أن من عقيدة المسلمين الإيمان بما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم، وثبتت صحة نسبته إليه، حتى ولو لم يكن هناك دليل مادي على الأمور الغيبية التي أخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن بين ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الحديث الذي يؤكد على عثمان بن عفان رضي الله عنه التمسك بالخلافة حال حدوث الفتنة، وعدم تركها للمنافقين.


فعثمان رضي الله عنه على يقين أن ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم هو الحق، وهو ما ينبغي أن يُتّبع، هو أمر صريح من رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتباع عثمان رضي الله عنه لهذا الأمر إنما هو دليل على صدق إيمانه.


ربما لا يقتنع الماديون بالأمور الغيبية، ولكننا نخاطب المؤمنين الذين ذُكر من صفاتهم في القرآن الكريم: [الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ] {البقرة:3}.
لا بد إذن من الإيمان اليقيني بما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف عرف النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الفتنة سوف تحدث في عهد عثمان رضي الله عنه إلا أن يكون وحيًا من الله تعالى [إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى] {النَّجم:4}.


ذكرنا أيضًا أنه بعد مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه اجتمع كل الناس بمن فيهم الصحابة على عليٍّ رضي الله عنه، فرفض هذا الأمر رفضًا تامًا، وبعد ضغوط كثيرة اضطر رضي الله عنه أن يقبل الخلافة، وكان ذلك بعد خمسة أيام من مقتل عثمان رضي الله عنه، وبايعه أيضًا طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رضي الله عنهما على خلاف في الروايات التي تقول: إنهما بايعا مكَرَهِين.


ثم بايعه بقية الناس، وتأخر بعض الناس في البيعة، لكنهم بايعوا بعد ذلك، وتأخر بعض الناس في البيعة، لكنهم بايعوا بعد ذلك أيضًا، وأرسل علي رضي الله عنه إلى كل الأمصار يخبرهم بهذا الأمر، وكان الواجب على كل الأمصار أن ترسل مبايعتها لعلي رضي الله عنه بهذه الخلافة.

كان أهل الفتنة في هذا الوقت يسيطرون على الأمور في المدينة بصفة عامة، ولهم من القوة والسلاح ما يؤهلهم لذلك، ولم يكن بيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه في هذا الوقت من القوة ما يستطيع من خلاله أن يقتل قتلة عثمان رضي الله عنه دون أن تحدث فتنة عظيمة في الأمصار المختلفة، والتي سوف تثور لهؤلاء القتلة بدافع الحمية، والعصبية، فآثر رضي الله عنه أن يؤجل محاكمة هؤلاء القتلة إلى حين تثْبت أركان الدولة، ثم يتصرف رضي الله عنه التصرف الذي يراه مناسبًا مع كل من شارك في هذه الفتنة، فمنهم من يُقتل كرءوس الفتنة، والمحرّضين عليها، ومن شارك في القتل بيده، ومنهم من يُعزّر كالجهّال الذين يظنون أنهم يأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر بهذا الفعل الشنيع، فكلٌ له حكمه، وكانت إقامة هذه المحاكمة في هذا التوقيت من الأمور الصعبة للغاية نظرًا لأن كثيرًا من الأمور لا زالت بأيدي هؤلاء المتمردين، وهناك الكثير من القبائل الملتفة حول هذه الرءوس التي أحدثت الفتنة، وهذه القبائل قد دخلت في الإسلام حديثًا، ولم يتعمق الإيمان في قلوبهم كما تعمق في قلوب الصحابة رضوان الله عليهم، فقد ظل الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر عامًا يربي المؤمنين في مكة، ولم ينزل التشريع إلا في المدينة بعد أن تمكن الإيمان من قلوب المهاجرين، والأنصار، وأعطاهم الله تعالى الملك، والإمارة بعد ذلك بسنين عديدة، ومن ثَمّ لم تحدث مخالفات، أما من لم يمر بهذه المرحلة من التربية، ثم كانت له الإمارة، أو الخلافة، فلا شك أنه سوف تنشأ من جهته أمور عظيمة، وفتن كثيرة، فهذه القبائل الملتفّة حول أهل الفتنة كان لديهم شيء من القبلية، ومن العصبية، ومن حب الدنيا، ومن حب الإمارة، ولم يكن علي رضي الله عنه يدري ما سوف تفعله تلك القبائل حال قتله لأهل الفتنة، فربما قاموا بتجميع الجيوش، وقاموا بالثورات في مختلف الأمصار في مصر، والكوفة، والبصرة، واليمن، ويستقل كل أمير .بإمارته، وتتفتت الدولة الإسلامية، وهذا كله بسبب قتل قتلة عثمان رضي الله عنه وأرضاه. فأيهما أشد في ميزان الإسلام؟!


أن تتفكك الدولة الإسلامية ويصبح كل أمير على مصر من الأمصار، كما هو حالنا اليوم، أم يصبر على قتل عثمان رضي الله عنه- والذي قُتل بالفعل- إلى أن تدين له كل أطراف الدولة الإسلامية، ويستقر الحكم، وتهدأ الفتن، ثم يعاقب كلًا بما يستحق.


وهذه الأمور كلها من الأمور الاجتهادية، والحق فيها ليس واضحًا لأيٍّ من الأطراف تمام الوضوح، وعلي رضي الله عنه عندما يأخذ قرارًا من القرارات يفكر كثيرًا قبل أن يصدره، ويستشير، ثم يخرج بالقرار في النهاية، وكانت الأمور في منتهى الغموض كما يقول من يصف الفتنة أنها "يبيت فيها الحليم حيرانًا" وقد تحيّر الصحابة رضوان الله عليهم كثيرًا في هذه الأمور، ولم يأخذوا قرارتهم إلا بعد تفكير عميق، وفكر ثاقب، واجتهدوا قدر استطاعتهم، فمن أصاب منهم فله أجران، ومن أخطأ فله أجر، وهم ليسوا بمعصومين، وهم جميعًا من أهل الاجتهاد حتى لا يقول أحد: ولِمَ اجتهدوا في وجود علي رضي الله عنه، وهو أفقههم وأعلمهم؟
إنهم جميعًا رضي الله عنهم من أهل الاجتهاد، فالسيدة عائشة رضي الله عنها من أهل الاجتهاد، والزبير بن العوّام رضي الله عنه من أهل الاجتهاد، وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنه من أهل الاجتهاد، وعبد الله بن عمر رضي الله عنهما، والذي ترك الأمور واعتزل من أهل الاجتهاد، وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه من أهل الاجتهاد.


إذن فعليٌ رضي الله عنه وأرضاه، ومن حاربوه جميعًا مجتهدون، والمجتهد يحق له أن يجمع بين الأمور، وأن يأخذ ما يراه مناسبًا منها، وعلينا ألا نلّوث ألستنا، أو عقولنا بظنٍ سيئٍ فيهم، والأحداث لا تتضح إلا بعد انتهائها.
.









قديم 2012-11-18, 13:04   رقم المشاركة : 119
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


أرسل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عثمان بن حنيف رضي الله عنه أميرًا على البصرة، فذهب إليها، واعتلى المنبر، وأخبرهم بأنه الأمير عليهم من قِبل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أما أميرهم الأول عبد الله بن عامر، فقد كان ممن يطالبون بدم عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه، وذهب إلى مكة.
وولّي على مصر قيس بن سعد، ودان له أغلب أهلها، إلا فئة قليلة آثرت الاعتزال في إحدى القرى دون أن تبايع، ودون أن تقاتل مَنْ بايع عليًا رضي الله عنه.
وأقرّ علي بن أبي طالب رضي الله عنه أبا موسى الأشعري على إمارة الكوفة.
أما الشام فذكرنا أن عليًا رضي الله عنه أرسل ثلاث رسائل إلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه يطالبه فيها بمبايعته، ولكن معاوية رضي الله عنه قال: دم عثمان قبل المبايعة.
ولم يطلب معاوية رضي الله عنه وأرضاه خلافة، ولا إمارة، ولا سيطرة على الدولة الإسلامية، وإنما يريد أن يُؤخذ بثأر عثمان مِن قَتَلتِهِ سواءً أخذ هذا الثأر علي رضي الله عنه، أو أخذه هو بنفسه، المهم أن يتم أخذ الثأر من هؤلاء القتلة، وبعدها يبايع رضي الله عنه عليًا رضي الله عنه.
أما قبل أخذ الثأر من القتلة، فلن يبايع، وكان معه سبعون ألف رجل يبكون تحت قميص عثمان بن عفان رضي الله عنه المعلّق على منبر المسجد بدمشق، ومع القميص أصابع السيدة نائلة بنت الفرافصة، وكفّها التي قُطعت، وهي تدافع عن زوجها رضي الله عنهما.
وفي آخر الأمر أرسل معاوية رضي الله عنه لعلي رضي الله عنه رسالة فارغة، حتى إذا فتحها أهل الفتنة في الطريق لا يقتلون حاملها، ودخل حامل الرسالة على علي رضي الله عنه مشيرًا بيده أنه رافض للبيعة، فقال لعلي رضي الله عنه:
أعندك أمان؟
فأمّنه عليٌّ رضي الله عنه.
فقال له: إن معاوية يقول لك: إنه لن يبايع إلا بعد أخذ الثأر من قتلة عثمان، تأخذه أنت، وإن لم تستطع أخذناه نحن.

وكاد أهل الفتنة أن يقتلوا الرسول، كما كان يخشى معاوية رضي الله عنه، لكن عليًا رضي الله عنه قام بحمايته، حتى أوصله إلى خارج المدينة، ورجع الرسول إلى دمشق.
إذن فمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه يرفض أن يبايع عليًا رضي الله عنه بعد أن تمت له البيعة الصحيحة، وبعد أن اجتمع أهل الحِلّ والعقد، وأهل بدر على اختيار علي بن أبي طالب رضي الله عنه خليفة للمسلمين، إذن فقد أصبح معاوية رضي الله عنه خارجًا على الخليفة، فقرّر الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يجمع الجيوش، ويذهب إليه حتى يردّه عن هذا الخروج بالسِلْم وإلا قاتله، فأرسل علي رضي الله عنه لأمرائه بالأمصار أن يعدّوا الجيوش للذهاب إلى الشام لأجل هذا الأمر.









قديم 2012-11-18, 14:44   رقم المشاركة : 120
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لم تجبني صراحة على قول العريفي
سألتك عن قوله أن معاوية كان آمنا في الشام و على ذهب ليقاتله فدافع معاوية عن نفسه من ظلم علي له

هل أخطأ العريفي في هذا الأمر أم لا؟
هذه الفئة هي الوحيدة الخارجة عليه من كل الدولة الإسلامية،و أن علي بن أبي طالب رضى الله عنه أرسل أوامره إلى مقدمته يقول لهم: ادعوهم إلى البيعة مرة بعد مرة، فإن امتنعوا، فلا تقاتلوهم حتى يقاتلوكم، ولا يقرب منهم أحد قرب من يريد الحرب، ولا يبتعد عنهم أحد بعد من يهاب الرجال.

ثم ما هذا التناقض عندكم
من جهة تقولون أن السلف يرون عدم الخروج على الحاكم الظالم المعطل لحدود الله الناشر للفساد و تأتيني بجمهرة من الصحابة إتبعوا معاوية و خرجوا على على رضي الله عنه لأنه أخر تطبيق حد واحد
ثم إذا كان معاوية يريد فقط تطبيق الحد لماذا هاجم مصر و خلع أميرها الموالي لعلي ليضع أميره و لماذا هاجم المدينة ليخلع أميرها الموالي لعلي ليضع أميره










 

الكلمات الدلالية (Tags)
معصوم؟., طالب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc