آخر شهر به سنصنع المعجزات فنحن الاقوى - الصفحة 70 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 للشعب العلمية، الرياضية و التقنية > قسم العلوم التجريبية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

آخر شهر به سنصنع المعجزات فنحن الاقوى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-06-18, 20:58   رقم المشاركة : 1036
معلومات العضو
Qu_een
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Qu_een
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * قمر* مشاهدة المشاركة
لبنات تعيشو كاش مقالة تاع الحتمية
موفقات

الحتمية واللاحتمية
الأسئلة: هل الحتمية مبدأ مطلق؟-هل يكفي أن نعرف الحتمية حتى نتحكم في الطبيعة؟-هل اليقين يسود جميع الظواهر الطبيعية؟-هل القوانين العلمية نسبية أم مطلقة؟-هل تتكرر حوادث المستقبل بنفس الطريقة التي تظهر بها في الحاضر؟-هل التنبؤ ممكن في العلم-
المقدمة:
تنطلق الدراسات العلمية على اختلاف مضمونها ومنهجها من مرحلة البحث حيث تحرك العلماء أسئلة وإشكالات محيّرة تقودهم إلى مرحلة الكشف من خلال ملاحظات وفرضيات والتي تنقلب بـالبرهنة إلى قوانين علمية برهانية فإذا علمنا أنّ الحتمية تدافع عن القوانين المطلقة وكذا التنبؤ, واللاحتمية تؤمن بالتفسير النسبي والاحتمالي فالمشكلة المطروحة:هل تخضع الظواهر الطبيعية لمبدأ الحتمية أم اللاحتمية؟/
الرأي الأول(الأطروحة):
ترى هذه الأطروحة أن شرط قيام المعرفة العلمية هو الإيمان بالحتمية أي الظواهر الكونية محكوكة بعلاقة النسبية بحيث {إذا تكررت نفس الأسباب تحدث دوما نفس النتائج} فلا مجال في الطبيعة للصدفة والتلقائية والاحتمال هذا ما عبّر عنه "غوبلو" قائلا{الكون متّسق تجري حوادثه وفق نظام ثابت, إنّ النظام الكوني كلي وعام} مما يستلزم أن القوانين العلمية صادقة صدقا مطلقا لأن اليقين يسود جميع الظواهر الطبيعية بحيث تتكرر حوادث المستقبل بنفس الطريقة التي تظهر بها في الحاضر مما يسمح بالتنبؤ. ترتبط هذه الأطروحة بفيزياء "نيوتن" الذي شبّه الكون بالساعة في الدقة والآلية وهو يعتقد أن تفسير الكون يخضع لمبادئ ذكر منها لكل فعل ردّ فعل يساويه في الشدة ويعاكسه في الاتجاه والتنبؤ يستند إلى القاعدة القائلة {إذا علمنا موقع جسم وسرعته وطبيعة حركته أمكننا التنبؤ بمساره}, ومن الأمثلة التي تبرهن على وجود الحتمية أن التيار الكهربائي يسبب انحراف الإبرة المغناطيسية وارتفاع درجة الماء فوق 100o يحدث التبخّر. وسرعان ما انتقل مفهوم الحتمية من مجال الفيزياء إلى مجال علم الفلك ويظهر ذلك عند"لابلاس" الذي قال في كتابه [نظرية في الاحتمالات] {الحالة الراهنة للكون نتيجة لحالاته السابقة وسببا لحالته اللاحقة} ولو استطاع العقل الإحاطة بمواقع الأجسام وطبيعة حركتها لأصبح علمه أكيدًا ويقينيا فالحتمية مبدأ مطلق.
نقد(مناقشة): هذه الأطروحة تتجاهل أن العلم الحديث أثبت بالبرهان أن الظواهر المتناهية في الصغر لا تخضع لمبدأ الحتمية.
/الرأي الثاني(نقيض الأطروحة): ترى هذه النظرية (اللاحتمية) أنه لا وجود لنظرية علمية نهائية ومطلقة أي العلاقات بين الظواهر الطبيعية ليست دقيقة وصارمة مما يستلزم أن القوانين العلمية نسبية واحتمالية وهذا ا ذهب إليه"جون كميني" في كتابه [الفيلسوف والعلم] {إن كثيرًا مما نطلق عليه اسم القوانين العلمية هو أنه صحيح بشكل تقريبي أو خطأ في كثير من الأحيان} ترتبط هذه الأطروحة بالقرن الـ20 الذي شهد مولد النظرية النسبية لـ"آنشتاين" وكذا بحوث علماء الذرّة ومنهم "هاينبرج" الذي رأى من خلال مبدأ الارتياب أنه لا يمكن حساب موقع وسرعة الإلكترون بدقة وفي آن واحد, وهذه الحقيقة عبّر عنها "لويس دوبري" في كتابه [المتصل والمنفصل] قائلا {حين نريد في المجال الذري أن نحصر حالة الأشياء الراهنة حتى نتمكن من الإخبار عن الظواهر المستقبلية بدقّة أشدّ خسرنا بعض المعطيات الضرورية}. ومن الأمثلة التي تؤكد نسبية العلم أن انشطار ذرة الراديوم لا يخضع لقاعدة ثابتة كما أن الذرة تصدر طاقة في شكل صدمات غير منتظمة يصعب معها التنبؤ الدقيق. وكما قال "دبراك" {لا يمكن التنبؤ إلا على هيئة ما يسمى حساب الاحتمالات} وهو نظام إحصائي يعتمد علة قواعد رياضية. إن الظواهر الكونية تخضع لمبدأ اللاحتمية.
نقد(مناقشة): إن هذه الأطروحة تجاهل أن عدم الوصول إلى قوانين دقيقة إنما يرتبط بضعف الوسائل المستعملة.
/التركيب: تشكل الحتمية التقليدية صورة ميتافيزيقية متطرفة تتعارض مع الروح العلمية وكما قال "آدنجتون" {الإيمان بوجود علاقات دقيقة صارمة في الطبيعة هو نتيجة للطابع الساذج الذي تتصف به معرفتنا للكون} والسبب في ذلك ما تنطوي عليه أدوات العلم من أشكال النقض وهذا واضح في بحوث الذرة التي حطمت التصوّر للكون. وعلى حدّ تعبير "لانجفان" {إن نظريات الذرة في الفيزياء الحديثة لا تهدم مبدأ الحتمية وإنما تهدم فكرة القوانين الصارمة} فالنسبية هي أساس العلم, هذه النظرية العقلانية الجديدة عبّر عنها "برتراند راسل" في كتابه [المعرفة حدودها ومداها] بمصطلح الحتمية المعتدلة وهو مبدأ ينسجم مع البحوث العلمية المعاصرة عبّر عنه أصدق تعبير "جيمس جونز" {إذا نظرت إلى النظرية النموذجية لماكسويل تلمس الحتمية بوضوح أما إذا نظرنا إلى بحوث الذرة فلا تجد الحتمية}-
الخاتمة: ومجمل القول أن التفكير العلمي تفكير عقلاني وتجريبي في آن واحد يهدف إلى تفسير الظواهر الطبيعية من خلال ضبط القوانين والنظريات غير أن المعرفة العلمية وحدودها طرحت إشكالات كثيرة أهمها إشكالية الحتمية واللاحتمية وهي ترتبط بموقفين متناقضين أحدهما يدافع عن القوانين المطلقة وفكرة التنبؤ والآخر يدافع عن المفهوم النسبي والاحتمال في العلم, ومن خلال المقارنة الفلسفية التي قمنا بها نستنتج:تخضع الظواهر الطبيعية لمبدأ الحتمية واللاحتمية في آن واحد بحسب تقد وسائل البحث العلمي ومناهجه.
























هل يمكن إخضاع ظواهر المادة الحية لمبدأ الحتمية ؟؟؟
عرف الإنسان بعد اكتشاف المنهج التجريبي حركة فكرية نشيطة عملت على فصل العلوم عن الفلسفة ، وكانت الدعوة إلى التخلي عن التفسير الغائي على أساس أن أية دراسة لا تكون علمية إلا إذا فسرت ظواهرها بالأسباب الفاعلة التي إذا تكررت معها نفس النتائج ، إذا كانت البيولوجيا لكي تقوم يجب عليها دراسة ظواهرها دراسة علمية ، هل هنا يعني أن البيولوجيا يجب أن تفسر ظواهرها تفسيرا أليا ( بالأسباب الفاعلة ) وتخضع لمبدأ الحتمية ؟ لكن المادة الحية تمتاز بالحياة والتكامل ، على غرار المادة الجامدة وكأنها وجدت لغاية حددت من قبل ، هل هذا يعني أن المادة الحية بخلاف المادة الجامدة يجب تفسير ظواهرها بالأسباب الغائية ؟ إذا عرفنا مرة أخرى أن التفسير الغائي عقيم علميا وعمليا ،
المشكل المطروح * هل يمكن أن نفسر ظواهر المادة الحية بالأسباب الفاعلة فتقوم البيولوجيا أم لا ؟ ـ
أعجب أصحاب المذهب الآلي بالنتائج العلمية والعملية التي حققتها الحتمية في ميدان العلوم الطبيعية فرأو أن البيولوجيا إذا أرادت أن تقوم كعلم يجب أن تخضع هي أيضا ظواهرها لمبدأ الحتمية ، وتفسرها بالأسباب الفاعلة ، التي إذا تكررت تتكرر معها نفس النتائج الأمر الذي يمكنها من الكشف عن العلاقات الثابتة بين الظواهر والتحكم فيها ولا شيء يمنع من ذلك مادام الكائن الحي يتكون من نفس المواد التي نجدها في الطبيعة ، وكذلك التفاعلات التي تحدث في المعدة هي نفسها التفاعلات التي تحدث في المخابر ، فلا تكون الدورة الدموية سوى عملية ميكانيكية تخضع لنفس قوانين الميكانيكا المعروفة في الفيزياء ، يقول علي الياقي عن الآليين : إذ يبدو لهم الجسم المتعضي الحي بمثابة آلة اعتيادية من نموذج فيزيائي كيماوي معا تشكله قوانين و وظائفه تشبه إلى حد بعيد القوانين التي تستند إليه الآلات أما عن الاختلاف بينهما فيمكن في درجة التعقيد فقط يقول والفرق الأساسي عندهم بين المادة المتعضية والمادة الجامدة ، يقوم على درجة الاشتباك والتعقيد أما عن تكوين الكائن الحي ، فإنه تكون عندهم بنفس الطريقة التي تكون بها البترول في الطبيعة تجمع مواد وتفاعل مواد ، ولا داعي لمحاولة تفسير وجودها بغايات قصديه ، فالعين لم تخلق لغاية الإبصار، وإنما وجدت نتيجة لاتفاقات كثيرة ، ثم قامت الطبيعة بعملية الانتخاب ، فما كان نافعا أبقته ، وما كان ضارا أزال كما يقول داروين أما عن الوظيفة التي يقوم بها العضو فتكوينه هو الذي يحددها بطريقة آلية ، فالإنسان يبصر لأن له عينين ، وليس عينان لكي يبصر ، الآليون ينكرون كل تفسير ديني ميتافيزيقي لوجود الكائنات الحية ، وذهبوا إلى حد القول أن الإنسان لم يوجد على هذا الشكل ، وإنما مر في وجوده بعدة مراحل تطورية ، فكرة نجدها عند ديكارت نفسه الذي يؤكد أننا نفهم طبيعة الأشياء أكثر عندما ننظر إليها على أنها تكونت شيئا فشيئا ، أكثر مما نفهمها عندما ننظر إليها على أنها وجدت دفعة واحدة . وكذلك عند دوثردان الذي يرى ان التطور ليس فرضية ، ولكنه التعبير الملائم الحياة . وعند فاندنروك الذي يقول : كلما عرفنا الكائن الحي كلما اصبحت فكرة التطور بديهية ، فيحتم علينا تفسير ظواهر المادة الحية ، كما تفسير ظواهر المادة الجامدة تماما . * لكن كيف يمكن للآليين ان يفسرو المادة الحية بنفس الطريقة التي يفسرون بها المادة الجامدة وشتان بين المادتين ؟ المادة الجامدة مادة هامدة ليس فيها حياة بينما المادة الحية مادة تمتاز بالحياة يربط أجزائها نوع من التكامل الكبير الذي يدل على وجود غاية يهدف اليها ، هكذا يستبعد برغسون الذي تصدى للمبدأ الآلي . وحدوث المصادفة أو التنظيم العفوي في وجود الكائنات الحية ونشوئها ، ويفسر تكامل اعضاء الكائنات الحية بالقوة الحيوية التي تدفع دوما الى الكائن الكامل ، ان الأعضاء وجدت لضرورة القيام بالوظائف التي حددت لها من قبل وليس العكس ، ان محاولة








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-06-18, 21:00   رقم المشاركة : 1037
معلومات العضو
سارة بسمة نادية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سارة بسمة نادية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.dztu.be/watch?v=s3QPTSxVq7o










رد مع اقتباس
قديم 2018-06-18, 21:00   رقم المشاركة : 1038
معلومات العضو
ilyes1996
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ilyes1996
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ليينةة نصيححةةةة مني اننا راني قرتتتتت مات من صبااحح حتىى دوككا هددا وين رانني في االقوواسمم بندخخل احتمالاتت معنتها بقالي اعداد مركبةة وهندسة فضائيةةةة نصيححةة لو كانن قريتتيهاا وداك نهار تريفززي غير شوية










رد مع اقتباس
قديم 2018-06-18, 21:01   رقم المشاركة : 1039
معلومات العضو
Qu_een
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Qu_een
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أيـــــة مدام مزلتي مع مقالة المنطق هاي ليك هذي شوفيها تدي منها افكاار



مقالة المنطق الارسطي مقترحة للشعبة العلمية با التوفيق للجميع
أولا: طرح المشكلة : إنّ العقل هو القاسم المشترك بين أفراد الإنسانية ويتميز بتماسكه وحذره من الوقوع في تناقض مع ذاته ، فهو يتحرك وفق نظام دقيق يحكمه وقواعد تضبطه، فهل يكفي أن نعرف هذا النظام وهذه قواعد حتى نكون في مأمن من الوقوع في التناقض والأخطاء ؟
ثانيا: محاولة حل المشكلة :
I. الأطروحة:
• منطقها: [يكفي أن نعرف قواعد الفكر المنطقي حتى نكون في مأمن من الأخطاء] (عرض وجهة نظر لأنصار المنطق) .
• براهينها:
أ‌) لقد نوه الكثير من الفلاسفة بأهمية المنطق، لقد اعتبره أرسطو "أورغانون العلم" أي الآلة التي يحصل بها العلم . وقد جراه في هذا ((الفارابي)) في قوله: « صناعة المنطق تعطي بالجملة القوانين التي شأنها أن تقوّم العقل وتسدّد الإنسان نحو طريق الصواب ونحو الحق» .
ب‌) يعتمد على قواعد تحصن الفكر من التناقض ؛
يتبع أسلوب الاستدلال القائم على استنتاج مما يجعله فكرا تحليليا برهانينا ؛
إن قواعد المنطق تحرّر الفكر من قيود العاطفة ؛ إنّه يعودنا ترتيب أفكارنا وتأسيسها في صورة منطقية سليمة ، فخطابنا لا يكون مفهوما إلا إذا كان مؤسسا ومهندسا ؛
ويعطينا المنطق القدرة على فحص استدلالات الآخرين وردّها أو قبولها ؛
ينبهنا إلى الأخطاء الشائعة لدى أغلب الناس ، كالخلط بين التناقض والتضاد .

المناقشة: لا ينبغي المبالغة في اعتبار المنطق الصوري منهجا متكاملا ، فقد نعرف قواعد الفكر المنطقي ولكن، هذا لا يمنع وقوعنا في أخطاء نتيجة تأثير حتميات على المحاكمات المنطقية، منها :
أ‌- تأثير الحتمية النفسية: الميول الذاتية والاهتمامات الخاصة والرغبات كلّ ذلك يؤثر في الذات المفكرة ؛
ب‌- تأثير الحتمية الاجتماعية: الإنسان كائن اجتماعي يتأثر تفكيره بالجماعة الحضارية التي ينتمي إليها ، وبالتالي المحاكمات المنطقية التي يجريها ؛
ج‌- تأثير حتميات الفكر الفلسفي : المنطق التقليدي بحث فلسفي من الدرجة الأولى (الرجوع إلى نص محمد ثابت الفندي ، الكتاب المدرسي) .

خ™خ™. نقيض الأطروحة:
• منطقها: [لا يكفي أن نعرف قواعد الفكر المنطقي حتى نكون في مأمن من الأخطاء] (عرض وجهة نظر خصوم المنطق) .
• براهينها:
أ‌) يعتبر ديكارت من أبرز أنصار الأطروحة، بل أن ديكارت يذهب أبعد من ذلك، حينما أعتبر المنطق عقيما مغلقا ومنقضيا، وفي هذا المعنى، يقول محمد ثابت الفندي : « إن منطق الفلاسفة يستند أساسا، إلى ألفاظ اللغة العادية في عرض قضاياه وبرهانها. ولم يستطع المنطق طوال تاريخه أن يصطنع لنفسه لغة علمية [...] مع شدة حاجاته إلى مثل هذه اللغة » .
وذهب ((ستوارت ميل)) إلى أن القياس مصادرة على المطلوب.. إن المنطق في نظر هؤلاء ضيق لا يعبر عن كل العلاقات المنطقية .
ب‌) إن المنطق الصوري منهج صوري وشكلي : يهتم بصورة الاستدلال وشكله ولا يهتم بمادته ومضمونه ، فذا قلنا: كلّ الكواكب ثابتة والأرض كوكب إذن الأرض ثابتة : النتيجة الأرض ثابتة صحيحة من الوجهة الصورية لكنها، غير صحيحة من الوجهة المادية (الواقعية) . لذلك يقال أنّ المنطق الصوري أخر المعرفة البشرية قرابة 20 قرنا من الزمن . (القرن 04 ق.م إلى القرن 16) . * إن الفكر قد ينطبق مع نفسه من الناحية الصورية المجردة، لكن دون أن يقتنع غيره بالمضمون الذي يحمله؛
ج‌) إنّه منطق لغوي : يستعمل اللغة العادية بما فيها من ملابسات . أنه منطق حدود يستخدم لغة الألفاظ، فيؤدي ذلك إلى مغالطات والتباسات. ويقول (( مونيي )) : « إنّ اللّغة غير دقيقة، فالكثير من أهم ألفاظها مبهم [...] والعلم يتكلم لغة في غاية الدقة، لغة الرياضيات التي مكّن بناؤها من التخلص من المبهمات ».
ح‌) إن القياس المنطقي عبارة عن تحصيل حاصل (أجوف وعقيم) والنتيجة فيه متضمنة في المقدمات ، فإذا قلنا : كل إنسان مائت ، وسقراط إنسان ، إذن سقراط مائت ، تكون النتيجة [سقراط مائت ] تحصيل حاصل لأنّها متضمنة في المقدمة الكبرى [كل إنسان مائت ] .
• المناقشة: لا ينبغي المبالغة في رفض المنطق الصوري :
- ألا يحتاج رفض المنطق إلى منطق ؛
- في مقابل ما ذهب إليه خصوم المنطق نجد من ينوه بالمنطق ودوره في مجالات العلم والمعرفة ، فالمنطق الصوري وبالرغم من المآخذ المسجلة عليه، فإن ذلك لا يقلّل من قيمته : بلغت قيمة المنطق ذروتها حتى مع العلماء الأصوليين، بل واعتبروه فرض كفاية على المسلمين وهذا على درب أبو حامد الغزالي الذي قال: « إن من لا يحيط بالمنطق، فلا ثقة بعلومه أصلا » وظل يحظى بهذه القيمة حتى مع الغرب المسيحي، فهاهو القديس توماس الإكويني الذي كان يعتبره: « الفن الذي يقودنا بنظام وسهولة وبدون خطأ في عمليات العقل الاستدلالية »

خ™خ™خ™. التركيب: التأكيد على ضرورة المنطق الصوري
- يعد المنطق منهجا لمختلف العلوم، فالمنطق له أهمية قصوى في تكوين وتحصيل المعرفة بالمعنى العام، والمعرفة العلمية على الخصوص، ذلك أن العالم، مهما كان تخصصه، يقوم بعمليات عقلية كثيرة كالتحليل، والتركيب، والاستنباط ، والبرهان، والقياس، والتعميم ... وفي كلمة واحدة أن العالم يسعى بتلك العمليات، التي لها علاقة بطريقة أو بأخرى بالمنطق، إلى تحويل الظواهر إلى مفاهيم يسهل عليه ضبطها في شكل معادلات رياضية تمكنه من الوصول إلى معرفة بالقوانين المتحكمة في الطبيعة . ومن هنا جاءت أهمية المنطق كأداة لتحصيل المعرفة
حلّ المشكلة:
وعليه ، يبقى المنطق منهجا لمختلف العلوم ومن ثمة، لا يمكن رفضه لكن، ينبغي تطويره وسدّ النقص الذي عرفه تكيفا مع متطلبات الواقع المتغير. وبالفعل اتجهت اهتمامات المناطقة والعلماء إلى أساليب جديدة تسمح بالانتقال من اللفظ إلى الرمز ومن عالم المجرد إلى عالم المحسوس، أي من المنطق الصوري إلى المنطق الرمزي أو المنطق الرياضي حيث لم تعد اللغة العادية هي الأداة بل ، أصبحت لغة الرياضيات وهذا ما يتلاءم مع روح العصر .










رد مع اقتباس
قديم 2018-06-18, 21:01   رقم المشاركة : 1040
معلومات العضو
* قمر*
عضو محترف
 
الصورة الرمزية * قمر*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qu_een مشاهدة المشاركة

الحتمية واللاحتمية
الأسئلة: هل الحتمية مبدأ مطلق؟-هل يكفي أن نعرف الحتمية حتى نتحكم في الطبيعة؟-هل اليقين يسود جميع الظواهر الطبيعية؟-هل القوانين العلمية نسبية أم مطلقة؟-هل تتكرر حوادث المستقبل بنفس الطريقة التي تظهر بها في الحاضر؟-هل التنبؤ ممكن في العلم-
المقدمة:
تنطلق الدراسات العلمية على اختلاف مضمونها ومنهجها من مرحلة البحث حيث تحرك العلماء أسئلة وإشكالات محيّرة تقودهم إلى مرحلة الكشف من خلال ملاحظات وفرضيات والتي تنقلب بـالبرهنة إلى قوانين علمية برهانية فإذا علمنا أنّ الحتمية تدافع عن القوانين المطلقة وكذا التنبؤ, واللاحتمية تؤمن بالتفسير النسبي والاحتمالي فالمشكلة المطروحة:هل تخضع الظواهر الطبيعية لمبدأ الحتمية أم اللاحتمية؟/
الرأي الأول(الأطروحة):
ترى هذه الأطروحة أن شرط قيام المعرفة العلمية هو الإيمان بالحتمية أي الظواهر الكونية محكوكة بعلاقة النسبية بحيث {إذا تكررت نفس الأسباب تحدث دوما نفس النتائج} فلا مجال في الطبيعة للصدفة والتلقائية والاحتمال هذا ما عبّر عنه "غوبلو" قائلا{الكون متّسق تجري حوادثه وفق نظام ثابت, إنّ النظام الكوني كلي وعام} مما يستلزم أن القوانين العلمية صادقة صدقا مطلقا لأن اليقين يسود جميع الظواهر الطبيعية بحيث تتكرر حوادث المستقبل بنفس الطريقة التي تظهر بها في الحاضر مما يسمح بالتنبؤ. ترتبط هذه الأطروحة بفيزياء "نيوتن" الذي شبّه الكون بالساعة في الدقة والآلية وهو يعتقد أن تفسير الكون يخضع لمبادئ ذكر منها لكل فعل ردّ فعل يساويه في الشدة ويعاكسه في الاتجاه والتنبؤ يستند إلى القاعدة القائلة {إذا علمنا موقع جسم وسرعته وطبيعة حركته أمكننا التنبؤ بمساره}, ومن الأمثلة التي تبرهن على وجود الحتمية أن التيار الكهربائي يسبب انحراف الإبرة المغناطيسية وارتفاع درجة الماء فوق 100o يحدث التبخّر. وسرعان ما انتقل مفهوم الحتمية من مجال الفيزياء إلى مجال علم الفلك ويظهر ذلك عند"لابلاس" الذي قال في كتابه [نظرية في الاحتمالات] {الحالة الراهنة للكون نتيجة لحالاته السابقة وسببا لحالته اللاحقة} ولو استطاع العقل الإحاطة بمواقع الأجسام وطبيعة حركتها لأصبح علمه أكيدًا ويقينيا فالحتمية مبدأ مطلق.
نقد(مناقشة): هذه الأطروحة تتجاهل أن العلم الحديث أثبت بالبرهان أن الظواهر المتناهية في الصغر لا تخضع لمبدأ الحتمية.
/الرأي الثاني(نقيض الأطروحة): ترى هذه النظرية (اللاحتمية) أنه لا وجود لنظرية علمية نهائية ومطلقة أي العلاقات بين الظواهر الطبيعية ليست دقيقة وصارمة مما يستلزم أن القوانين العلمية نسبية واحتمالية وهذا ا ذهب إليه"جون كميني" في كتابه [الفيلسوف والعلم] {إن كثيرًا مما نطلق عليه اسم القوانين العلمية هو أنه صحيح بشكل تقريبي أو خطأ في كثير من الأحيان} ترتبط هذه الأطروحة بالقرن الـ20 الذي شهد مولد النظرية النسبية لـ"آنشتاين" وكذا بحوث علماء الذرّة ومنهم "هاينبرج" الذي رأى من خلال مبدأ الارتياب أنه لا يمكن حساب موقع وسرعة الإلكترون بدقة وفي آن واحد, وهذه الحقيقة عبّر عنها "لويس دوبري" في كتابه [المتصل والمنفصل] قائلا {حين نريد في المجال الذري أن نحصر حالة الأشياء الراهنة حتى نتمكن من الإخبار عن الظواهر المستقبلية بدقّة أشدّ خسرنا بعض المعطيات الضرورية}. ومن الأمثلة التي تؤكد نسبية العلم أن انشطار ذرة الراديوم لا يخضع لقاعدة ثابتة كما أن الذرة تصدر طاقة في شكل صدمات غير منتظمة يصعب معها التنبؤ الدقيق. وكما قال "دبراك" {لا يمكن التنبؤ إلا على هيئة ما يسمى حساب الاحتمالات} وهو نظام إحصائي يعتمد علة قواعد رياضية. إن الظواهر الكونية تخضع لمبدأ اللاحتمية.
نقد(مناقشة): إن هذه الأطروحة تجاهل أن عدم الوصول إلى قوانين دقيقة إنما يرتبط بضعف الوسائل المستعملة.
/التركيب: تشكل الحتمية التقليدية صورة ميتافيزيقية متطرفة تتعارض مع الروح العلمية وكما قال "آدنجتون" {الإيمان بوجود علاقات دقيقة صارمة في الطبيعة هو نتيجة للطابع الساذج الذي تتصف به معرفتنا للكون} والسبب في ذلك ما تنطوي عليه أدوات العلم من أشكال النقض وهذا واضح في بحوث الذرة التي حطمت التصوّر للكون. وعلى حدّ تعبير "لانجفان" {إن نظريات الذرة في الفيزياء الحديثة لا تهدم مبدأ الحتمية وإنما تهدم فكرة القوانين الصارمة} فالنسبية هي أساس العلم, هذه النظرية العقلانية الجديدة عبّر عنها "برتراند راسل" في كتابه [المعرفة حدودها ومداها] بمصطلح الحتمية المعتدلة وهو مبدأ ينسجم مع البحوث العلمية المعاصرة عبّر عنه أصدق تعبير "جيمس جونز" {إذا نظرت إلى النظرية النموذجية لماكسويل تلمس الحتمية بوضوح أما إذا نظرنا إلى بحوث الذرة فلا تجد الحتمية}-
الخاتمة: ومجمل القول أن التفكير العلمي تفكير عقلاني وتجريبي في آن واحد يهدف إلى تفسير الظواهر الطبيعية من خلال ضبط القوانين والنظريات غير أن المعرفة العلمية وحدودها طرحت إشكالات كثيرة أهمها إشكالية الحتمية واللاحتمية وهي ترتبط بموقفين متناقضين أحدهما يدافع عن القوانين المطلقة وفكرة التنبؤ والآخر يدافع عن المفهوم النسبي والاحتمال في العلم, ومن خلال المقارنة الفلسفية التي قمنا بها نستنتج:تخضع الظواهر الطبيعية لمبدأ الحتمية واللاحتمية في آن واحد بحسب تقد وسائل البحث العلمي ومناهجه.
























هل يمكن إخضاع ظواهر المادة الحية لمبدأ الحتمية ؟؟؟
عرف الإنسان بعد اكتشاف المنهج التجريبي حركة فكرية نشيطة عملت على فصل العلوم عن الفلسفة ، وكانت الدعوة إلى التخلي عن التفسير الغائي على أساس أن أية دراسة لا تكون علمية إلا إذا فسرت ظواهرها بالأسباب الفاعلة التي إذا تكررت معها نفس النتائج ، إذا كانت البيولوجيا لكي تقوم يجب عليها دراسة ظواهرها دراسة علمية ، هل هنا يعني أن البيولوجيا يجب أن تفسر ظواهرها تفسيرا أليا ( بالأسباب الفاعلة ) وتخضع لمبدأ الحتمية ؟ لكن المادة الحية تمتاز بالحياة والتكامل ، على غرار المادة الجامدة وكأنها وجدت لغاية حددت من قبل ، هل هذا يعني أن المادة الحية بخلاف المادة الجامدة يجب تفسير ظواهرها بالأسباب الغائية ؟ إذا عرفنا مرة أخرى أن التفسير الغائي عقيم علميا وعمليا ،
المشكل المطروح * هل يمكن أن نفسر ظواهر المادة الحية بالأسباب الفاعلة فتقوم البيولوجيا أم لا ؟ ـ
أعجب أصحاب المذهب الآلي بالنتائج العلمية والعملية التي حققتها الحتمية في ميدان العلوم الطبيعية فرأو أن البيولوجيا إذا أرادت أن تقوم كعلم يجب أن تخضع هي أيضا ظواهرها لمبدأ الحتمية ، وتفسرها بالأسباب الفاعلة ، التي إذا تكررت تتكرر معها نفس النتائج الأمر الذي يمكنها من الكشف عن العلاقات الثابتة بين الظواهر والتحكم فيها ولا شيء يمنع من ذلك مادام الكائن الحي يتكون من نفس المواد التي نجدها في الطبيعة ، وكذلك التفاعلات التي تحدث في المعدة هي نفسها التفاعلات التي تحدث في المخابر ، فلا تكون الدورة الدموية سوى عملية ميكانيكية تخضع لنفس قوانين الميكانيكا المعروفة في الفيزياء ، يقول علي الياقي عن الآليين : إذ يبدو لهم الجسم المتعضي الحي بمثابة آلة اعتيادية من نموذج فيزيائي كيماوي معا تشكله قوانين و وظائفه تشبه إلى حد بعيد القوانين التي تستند إليه الآلات أما عن الاختلاف بينهما فيمكن في درجة التعقيد فقط يقول والفرق الأساسي عندهم بين المادة المتعضية والمادة الجامدة ، يقوم على درجة الاشتباك والتعقيد أما عن تكوين الكائن الحي ، فإنه تكون عندهم بنفس الطريقة التي تكون بها البترول في الطبيعة تجمع مواد وتفاعل مواد ، ولا داعي لمحاولة تفسير وجودها بغايات قصديه ، فالعين لم تخلق لغاية الإبصار، وإنما وجدت نتيجة لاتفاقات كثيرة ، ثم قامت الطبيعة بعملية الانتخاب ، فما كان نافعا أبقته ، وما كان ضارا أزال كما يقول داروين أما عن الوظيفة التي يقوم بها العضو فتكوينه هو الذي يحددها بطريقة آلية ، فالإنسان يبصر لأن له عينين ، وليس عينان لكي يبصر ، الآليون ينكرون كل تفسير ديني ميتافيزيقي لوجود الكائنات الحية ، وذهبوا إلى حد القول أن الإنسان لم يوجد على هذا الشكل ، وإنما مر في وجوده بعدة مراحل تطورية ، فكرة نجدها عند ديكارت نفسه الذي يؤكد أننا نفهم طبيعة الأشياء أكثر عندما ننظر إليها على أنها تكونت شيئا فشيئا ، أكثر مما نفهمها عندما ننظر إليها على أنها وجدت دفعة واحدة . وكذلك عند دوثردان الذي يرى ان التطور ليس فرضية ، ولكنه التعبير الملائم الحياة . وعند فاندنروك الذي يقول : كلما عرفنا الكائن الحي كلما اصبحت فكرة التطور بديهية ، فيحتم علينا تفسير ظواهر المادة الحية ، كما تفسير ظواهر المادة الجامدة تماما . * لكن كيف يمكن للآليين ان يفسرو المادة الحية بنفس الطريقة التي يفسرون بها المادة الجامدة وشتان بين المادتين ؟ المادة الجامدة مادة هامدة ليس فيها حياة بينما المادة الحية مادة تمتاز بالحياة يربط أجزائها نوع من التكامل الكبير الذي يدل على وجود غاية يهدف اليها ، هكذا يستبعد برغسون الذي تصدى للمبدأ الآلي . وحدوث المصادفة أو التنظيم العفوي في وجود الكائنات الحية ونشوئها ، ويفسر تكامل اعضاء الكائنات الحية بالقوة الحيوية التي تدفع دوما الى الكائن الكامل ، ان الأعضاء وجدت لضرورة القيام بالوظائف التي حددت لها من قبل وليس العكس ، ان محاولة
ربي ينجحك
حبيت نسقسيك فقط المقالة ذي من النات و لا مصدر اخر ؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-18, 21:01   رقم المشاركة : 1041
معلومات العضو
سارة بسمة نادية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سارة بسمة نادية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qu_een مشاهدة المشاركة

الحتمية واللاحتمية
الأسئلة: هل الحتمية مبدأ مطلق؟-هل يكفي أن نعرف الحتمية حتى نتحكم في الطبيعة؟-هل اليقين يسود جميع الظواهر الطبيعية؟-هل القوانين العلمية نسبية أم مطلقة؟-هل تتكرر حوادث المستقبل بنفس الطريقة التي تظهر بها في الحاضر؟-هل التنبؤ ممكن في العلم-
المقدمة:
تنطلق الدراسات العلمية على اختلاف مضمونها ومنهجها من مرحلة البحث حيث تحرك العلماء أسئلة وإشكالات محيّرة تقودهم إلى مرحلة الكشف من خلال ملاحظات وفرضيات والتي تنقلب بـالبرهنة إلى قوانين علمية برهانية فإذا علمنا أنّ الحتمية تدافع عن القوانين المطلقة وكذا التنبؤ, واللاحتمية تؤمن بالتفسير النسبي والاحتمالي فالمشكلة المطروحة:هل تخضع الظواهر الطبيعية لمبدأ الحتمية أم اللاحتمية؟/
الرأي الأول(الأطروحة):
ترى هذه الأطروحة أن شرط قيام المعرفة العلمية هو الإيمان بالحتمية أي الظواهر الكونية محكوكة بعلاقة النسبية بحيث {إذا تكررت نفس الأسباب تحدث دوما نفس النتائج} فلا مجال في الطبيعة للصدفة والتلقائية والاحتمال هذا ما عبّر عنه "غوبلو" قائلا{الكون متّسق تجري حوادثه وفق نظام ثابت, إنّ النظام الكوني كلي وعام} مما يستلزم أن القوانين العلمية صادقة صدقا مطلقا لأن اليقين يسود جميع الظواهر الطبيعية بحيث تتكرر حوادث المستقبل بنفس الطريقة التي تظهر بها في الحاضر مما يسمح بالتنبؤ. ترتبط هذه الأطروحة بفيزياء "نيوتن" الذي شبّه الكون بالساعة في الدقة والآلية وهو يعتقد أن تفسير الكون يخضع لمبادئ ذكر منها لكل فعل ردّ فعل يساويه في الشدة ويعاكسه في الاتجاه والتنبؤ يستند إلى القاعدة القائلة {إذا علمنا موقع جسم وسرعته وطبيعة حركته أمكننا التنبؤ بمساره}, ومن الأمثلة التي تبرهن على وجود الحتمية أن التيار الكهربائي يسبب انحراف الإبرة المغناطيسية وارتفاع درجة الماء فوق 100o يحدث التبخّر. وسرعان ما انتقل مفهوم الحتمية من مجال الفيزياء إلى مجال علم الفلك ويظهر ذلك عند"لابلاس" الذي قال في كتابه [نظرية في الاحتمالات] {الحالة الراهنة للكون نتيجة لحالاته السابقة وسببا لحالته اللاحقة} ولو استطاع العقل الإحاطة بمواقع الأجسام وطبيعة حركتها لأصبح علمه أكيدًا ويقينيا فالحتمية مبدأ مطلق.
نقد(مناقشة): هذه الأطروحة تتجاهل أن العلم الحديث أثبت بالبرهان أن الظواهر المتناهية في الصغر لا تخضع لمبدأ الحتمية.
/الرأي الثاني(نقيض الأطروحة): ترى هذه النظرية (اللاحتمية) أنه لا وجود لنظرية علمية نهائية ومطلقة أي العلاقات بين الظواهر الطبيعية ليست دقيقة وصارمة مما يستلزم أن القوانين العلمية نسبية واحتمالية وهذا ا ذهب إليه"جون كميني" في كتابه [الفيلسوف والعلم] {إن كثيرًا مما نطلق عليه اسم القوانين العلمية هو أنه صحيح بشكل تقريبي أو خطأ في كثير من الأحيان} ترتبط هذه الأطروحة بالقرن الـ20 الذي شهد مولد النظرية النسبية لـ"آنشتاين" وكذا بحوث علماء الذرّة ومنهم "هاينبرج" الذي رأى من خلال مبدأ الارتياب أنه لا يمكن حساب موقع وسرعة الإلكترون بدقة وفي آن واحد, وهذه الحقيقة عبّر عنها "لويس دوبري" في كتابه [المتصل والمنفصل] قائلا {حين نريد في المجال الذري أن نحصر حالة الأشياء الراهنة حتى نتمكن من الإخبار عن الظواهر المستقبلية بدقّة أشدّ خسرنا بعض المعطيات الضرورية}. ومن الأمثلة التي تؤكد نسبية العلم أن انشطار ذرة الراديوم لا يخضع لقاعدة ثابتة كما أن الذرة تصدر طاقة في شكل صدمات غير منتظمة يصعب معها التنبؤ الدقيق. وكما قال "دبراك" {لا يمكن التنبؤ إلا على هيئة ما يسمى حساب الاحتمالات} وهو نظام إحصائي يعتمد علة قواعد رياضية. إن الظواهر الكونية تخضع لمبدأ اللاحتمية.
نقد(مناقشة): إن هذه الأطروحة تجاهل أن عدم الوصول إلى قوانين دقيقة إنما يرتبط بضعف الوسائل المستعملة.
/التركيب: تشكل الحتمية التقليدية صورة ميتافيزيقية متطرفة تتعارض مع الروح العلمية وكما قال "آدنجتون" {الإيمان بوجود علاقات دقيقة صارمة في الطبيعة هو نتيجة للطابع الساذج الذي تتصف به معرفتنا للكون} والسبب في ذلك ما تنطوي عليه أدوات العلم من أشكال النقض وهذا واضح في بحوث الذرة التي حطمت التصوّر للكون. وعلى حدّ تعبير "لانجفان" {إن نظريات الذرة في الفيزياء الحديثة لا تهدم مبدأ الحتمية وإنما تهدم فكرة القوانين الصارمة} فالنسبية هي أساس العلم, هذه النظرية العقلانية الجديدة عبّر عنها "برتراند راسل" في كتابه [المعرفة حدودها ومداها] بمصطلح الحتمية المعتدلة وهو مبدأ ينسجم مع البحوث العلمية المعاصرة عبّر عنه أصدق تعبير "جيمس جونز" {إذا نظرت إلى النظرية النموذجية لماكسويل تلمس الحتمية بوضوح أما إذا نظرنا إلى بحوث الذرة فلا تجد الحتمية}-
الخاتمة: ومجمل القول أن التفكير العلمي تفكير عقلاني وتجريبي في آن واحد يهدف إلى تفسير الظواهر الطبيعية من خلال ضبط القوانين والنظريات غير أن المعرفة العلمية وحدودها طرحت إشكالات كثيرة أهمها إشكالية الحتمية واللاحتمية وهي ترتبط بموقفين متناقضين أحدهما يدافع عن القوانين المطلقة وفكرة التنبؤ والآخر يدافع عن المفهوم النسبي والاحتمال في العلم, ومن خلال المقارنة الفلسفية التي قمنا بها نستنتج:تخضع الظواهر الطبيعية لمبدأ الحتمية واللاحتمية في آن واحد بحسب تقد وسائل البحث العلمي ومناهجه.
























هل يمكن إخضاع ظواهر المادة الحية لمبدأ الحتمية ؟؟؟
عرف الإنسان بعد اكتشاف المنهج التجريبي حركة فكرية نشيطة عملت على فصل العلوم عن الفلسفة ، وكانت الدعوة إلى التخلي عن التفسير الغائي على أساس أن أية دراسة لا تكون علمية إلا إذا فسرت ظواهرها بالأسباب الفاعلة التي إذا تكررت معها نفس النتائج ، إذا كانت البيولوجيا لكي تقوم يجب عليها دراسة ظواهرها دراسة علمية ، هل هنا يعني أن البيولوجيا يجب أن تفسر ظواهرها تفسيرا أليا ( بالأسباب الفاعلة ) وتخضع لمبدأ الحتمية ؟ لكن المادة الحية تمتاز بالحياة والتكامل ، على غرار المادة الجامدة وكأنها وجدت لغاية حددت من قبل ، هل هذا يعني أن المادة الحية بخلاف المادة الجامدة يجب تفسير ظواهرها بالأسباب الغائية ؟ إذا عرفنا مرة أخرى أن التفسير الغائي عقيم علميا وعمليا ،
المشكل المطروح * هل يمكن أن نفسر ظواهر المادة الحية بالأسباب الفاعلة فتقوم البيولوجيا أم لا ؟ ـ
أعجب أصحاب المذهب الآلي بالنتائج العلمية والعملية التي حققتها الحتمية في ميدان العلوم الطبيعية فرأو أن البيولوجيا إذا أرادت أن تقوم كعلم يجب أن تخضع هي أيضا ظواهرها لمبدأ الحتمية ، وتفسرها بالأسباب الفاعلة ، التي إذا تكررت تتكرر معها نفس النتائج الأمر الذي يمكنها من الكشف عن العلاقات الثابتة بين الظواهر والتحكم فيها ولا شيء يمنع من ذلك مادام الكائن الحي يتكون من نفس المواد التي نجدها في الطبيعة ، وكذلك التفاعلات التي تحدث في المعدة هي نفسها التفاعلات التي تحدث في المخابر ، فلا تكون الدورة الدموية سوى عملية ميكانيكية تخضع لنفس قوانين الميكانيكا المعروفة في الفيزياء ، يقول علي الياقي عن الآليين : إذ يبدو لهم الجسم المتعضي الحي بمثابة آلة اعتيادية من نموذج فيزيائي كيماوي معا تشكله قوانين و وظائفه تشبه إلى حد بعيد القوانين التي تستند إليه الآلات أما عن الاختلاف بينهما فيمكن في درجة التعقيد فقط يقول والفرق الأساسي عندهم بين المادة المتعضية والمادة الجامدة ، يقوم على درجة الاشتباك والتعقيد أما عن تكوين الكائن الحي ، فإنه تكون عندهم بنفس الطريقة التي تكون بها البترول في الطبيعة تجمع مواد وتفاعل مواد ، ولا داعي لمحاولة تفسير وجودها بغايات قصديه ، فالعين لم تخلق لغاية الإبصار، وإنما وجدت نتيجة لاتفاقات كثيرة ، ثم قامت الطبيعة بعملية الانتخاب ، فما كان نافعا أبقته ، وما كان ضارا أزال كما يقول داروين أما عن الوظيفة التي يقوم بها العضو فتكوينه هو الذي يحددها بطريقة آلية ، فالإنسان يبصر لأن له عينين ، وليس عينان لكي يبصر ، الآليون ينكرون كل تفسير ديني ميتافيزيقي لوجود الكائنات الحية ، وذهبوا إلى حد القول أن الإنسان لم يوجد على هذا الشكل ، وإنما مر في وجوده بعدة مراحل تطورية ، فكرة نجدها عند ديكارت نفسه الذي يؤكد أننا نفهم طبيعة الأشياء أكثر عندما ننظر إليها على أنها تكونت شيئا فشيئا ، أكثر مما نفهمها عندما ننظر إليها على أنها وجدت دفعة واحدة . وكذلك عند دوثردان الذي يرى ان التطور ليس فرضية ، ولكنه التعبير الملائم الحياة . وعند فاندنروك الذي يقول : كلما عرفنا الكائن الحي كلما اصبحت فكرة التطور بديهية ، فيحتم علينا تفسير ظواهر المادة الحية ، كما تفسير ظواهر المادة الجامدة تماما . * لكن كيف يمكن للآليين ان يفسرو المادة الحية بنفس الطريقة التي يفسرون بها المادة الجامدة وشتان بين المادتين ؟ المادة الجامدة مادة هامدة ليس فيها حياة بينما المادة الحية مادة تمتاز بالحياة يربط أجزائها نوع من التكامل الكبير الذي يدل على وجود غاية يهدف اليها ، هكذا يستبعد برغسون الذي تصدى للمبدأ الآلي . وحدوث المصادفة أو التنظيم العفوي في وجود الكائنات الحية ونشوئها ، ويفسر تكامل اعضاء الكائنات الحية بالقوة الحيوية التي تدفع دوما الى الكائن الكامل ، ان الأعضاء وجدت لضرورة القيام بالوظائف التي حددت لها من قبل وليس العكس ، ان محاولة
الفلسفة وما ادراك بالفلسفة
ويا خويا ويا خويا وماني عارفة في جدها والو ويا خويا ويا خويا









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-18, 21:03   رقم المشاركة : 1042
معلومات العضو
Qu_een
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Qu_een
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=سارة بسمة نادية;3997559785]الفلسفة وما ادراك بالفلسفة
ويا خويا ويا خويا وماني عارفة في جدها والو ويا خويا ويا خويا[






ههههههههههههههههه جبتييهـــا فوور

انا وليت فيلسووفة
ومرسي على الفيديو كنت بحاجة اليه










رد مع اقتباس
قديم 2018-06-18, 21:03   رقم المشاركة : 1043
معلومات العضو
سارة بسمة نادية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سارة بسمة نادية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Qu_een مشاهدة المشاركة
هههههه شوفي روحي احكمي كاش وحدة ولا اقعدي احكيلو عليها لا عرفتي تحكيلو على المنطق وبلي مكيش تخلطي اعرفي بلي فهمتيها وهكذا راح تكوني هبلتي لي حكيتيهالو وزيدي روحي ديري مقالة وحدك بلا ماتشوفي لا قدرتي ديريها راكي فهمتيها ومبروك عليك المنطق
Ohhhhhhhhhhhhhhhh my God
هههههه اني نعرف لونجلي قوليلي تكتتب هكا
راح نحاول كييفاه ندير مي مشكيتش









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-18, 21:04   رقم المشاركة : 1044
معلومات العضو
سارة بسمة نادية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سارة بسمة نادية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=Qu_een;3997559790]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بسمة نادية مشاهدة المشاركة
الفلسفة وما ادراك بالفلسفة
ويا خويا ويا خويا وماني عارفة في جدها والو ويا خويا ويا خويا[






ههههههههههههههههه جبتييهـــا فوور

انا وليت فيلسووفة
ومرسي على الفيديو كنت بحاجة اليه
هههه مرسي علابالي بلاصتي ماشي قع في الدزااااير علابالي









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-18, 21:05   رقم المشاركة : 1045
معلومات العضو
Qu_een
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Qu_een
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * قمر* مشاهدة المشاركة
ربي ينجحك
حبيت نسقسيك فقط المقالة ذي من النات و لا مصدر اخر ؟؟
هزيتها من منتدى نسيت واش اسمو دارتو طفلة
يا من الفيسبوك ولا منتدى تجربتي واحد منهم


ادخلي هنا تلقاي كافة المقالات المترشحين ولوخرين ملاح

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2146343









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-18, 21:08   رقم المشاركة : 1046
معلومات العضو
Qu_een
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Qu_een
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بسمة نادية مشاهدة المشاركة
ohhhhhhhhhhhhhhhh my god
هههههه اني نعرف لونجلي قوليلي تكتتب هكا:d:d
راح نحاول كييفاه ندير مي مشكيتش
ههههه ايه هكاك دوك نهار الاربعاء فليل نعلمك كيفاه تربطي بين الافكار لي قتلك عليهم داك نهاار

[quote=سارة بسمة نادية;3997559794]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qu_een مشاهدة المشاركة

هههه مرسي علابالي بلاصتي ماشي قع في الدزااااير علابالي
هههه والله يا نتي غا وحدك









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-18, 21:19   رقم المشاركة : 1047
معلومات العضو
سارة بسمة نادية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سارة بسمة نادية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اااااااااااااااااااااااسمعوووووووو بن غبريط قالت احتسالب معدل الفصلول 3 للراسبييييييين










رد مع اقتباس
قديم 2018-06-18, 21:20   رقم المشاركة : 1048
معلومات العضو
سارة بسمة نادية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سارة بسمة نادية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=Qu_een;3997559801]ههههه ايه هكاك دوك نهار الاربعاء فليل نعلمك كيفاه تربطي بين الافكار لي قتلك عليهم داك نهاار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بسمة نادية مشاهدة المشاركة

هههه والله يا نتي غا وحدك
اه تعييشي غدوة حاولي تتفرغييلي ساعة من وقتك نراجع فيها انجلش قوواعد ان امكن كلش تعيييشي
منقدرش ندخل بالاربعاء بلاك









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-18, 21:21   رقم المشاركة : 1049
معلومات العضو
سارة بسمة نادية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سارة بسمة نادية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بسمة نادية مشاهدة المشاركة
نطول في التعلييق نكتب اسباب ...عوامل هكا

ديما استنتااج بصح قاتلي الاستادة لازم ميكونش عندو علاقة بالعرض يعني مثلا كي ندير استنتاج راهو بطبيعة الحال يكون على العرض
..............................جاوبوني









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-18, 21:24   رقم المشاركة : 1050
معلومات العضو
Qu_een
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Qu_een
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بسمة نادية مشاهدة المشاركة
..............................جاوبوني
منعرفش اسفة









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc