أفدنا بما قرأت - الصفحة 7 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى الثّقافة العامّة

منتدى الثّقافة العامّة منتدى تـثـقـيـفيٌّ عام، يتناول كُلَّ معرفةٍ وعلمٍ نافعٍ، في شتّى مجالات الحياة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أفدنا بما قرأت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-27, 06:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اميرة الابتسامة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية اميرة الابتسامة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أفضل الكرم وأنقاه قد يكون من أولئك الذين لا يملكون شيئًا ,

ولكنهم يعرفون قيمة الكلمة والابتسامة ,

وكم أناس يعطون وكأنهم يصفعون




د/ عائض القرني









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-07-25, 13:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اسلامي سر حياتي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية اسلامي سر حياتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


ما سبب بحة الصوت والعلاج الأمثل؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور وائل أبو الوفا، أستاذ أمراض الأنف والأذن والحنجرة، قائلا: بحة الصوت قد ترجع إلى طبيعة العمل الذى يقوم به الشخص، وليست لها علاقة بارتفاع درجة الحرارة فى فصل الصيف، ومن الممكن أن يكون السبب الرئيسى فى الشعور بمثل هذه البحة، نتيجة استخدام الحالة للحنجرة بطريقة غير عادية أو من خلال الصوت المرتفع، نتيجة القيام بعمل ما مثل عمل المدرس مثلا، فهو يحتاج إلى التحدث بكثرة أمام طلابه.

وقد ترجع الإصابة بمرض بحة الصوت إلى مرض وهن العضلات، مما قد يتطلب القيام بعمل تصوير للأحبال الصوتية يعرف باسم ستربوسكى، وقد يكون هناك التهاب مزمن فى الحنجرة، لذا يفضل عرض الحالة على أخصائى أنف وأذن متخصص يقوم بتحديد السبب الرئيسى لبحة الصوت وعلى إثره يكون العلاج.

ويشير أبو الوفا إلى أهمية التقليل من استخدام الصوت لحين استشارة الطبيب، وكذلك يفضل عدم استخدام الأصوات المرتفعة أثناء الحديث بصفة عامة أو عند ممارسة المهن التى تتطلب استخدام الصوت بشكل كبير.










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-26, 09:09   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شايب الدور بلقاسم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية شايب الدور بلقاسم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-27, 08:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نسمة النجاح
عضو متألق
 
الصورة الرمزية نسمة النجاح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



فطور صباح اليوم




إنظر الى التجارب التعيسة في حياتك ، فسوف تجد أنها عدد المرات التي فشلت أن تكون فيها ذاتك.

عندما تكون نظرتك لذاتك نظرة متدنية ، حينئذ يصبح تحمل السماع عن إخفاقات أصدقائك ، أسهل عليك من تحمل نجاحاتهم

إن العالم ليس مكانًا جميلا ، وكذلك ليس مكانًا سيئًا .إنه مكان محايد في أفضل الأحوال

إن التبرير الوحيد الذي تحتاجه كي تعمل أي شيء تريده هو ببساطة :"أنا أريد أن أفعل ذلك" .

الآمال غير الواقعية وخيبة الأمل كالتوأمين يلازمان بعضهما البعض

إذا كنت تتوقع من الآخرين إصلاح ما أفسدوه ، فإن خيبة الأمل ستلازمك

إن أعظم منحة تستطيع منحها للأطفال هي أن تجعلهم يتولون مسئولية أنفسهم


ما المعنى الحقيقي لأي شيء إن لم تكن نابعًا من داخلك ؟

لا تجادل .. فلا جدوى من الجدال .. لقد شكل الجميع أفكارهم .. ما هدفك من الصراخ للتعبير عن آراءك؟

إن أنجح الطرق للوصول إلى التعاسة هو كتمانك إحساسك بالألم داخلك

لو كان هناك سرًا للصحة النفسية فإن هذا السر هو أخبر من يجرحونك أنهم يجرحونك عندما يفعلون ذلك"

القلق هو إحساس مستقبلي بالألم

عندما يخبرك شخص ما بسر ، فإنه يسلبك رد فعلك التلقائي تجاه شخص آخر

حياة الأسرار هي ضرب من الجحيم

يمكنك أن تتعلم من أخطاء الآخرين ، لكنك لا تنضج إلا عندما ترتكب أخطاءك أنت.


عن كتاب فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة - ديفيد فيسكوت











رد مع اقتباس
قديم 2011-07-27, 12:46   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
hd_science
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

كتاب ابتسم للحياة....شيق ويزيل عنك اليأس ويعطيك أملا جديدا بقصصه الرائعة من الحياة.
هيا جرب وحمله الأن من الأنترنيت....










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-27, 22:02   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
amouna2442
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية amouna2442
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-28, 07:38   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبد البارئ الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد البارئ الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فطور الصباح لهذا اليوم:
(تابع لأدلة بطلان زعم أهل الزيغ وإنكارهم لعذاب القبلا ونعيمه... ذكرنا أدلة الشرع والحس.. وبقيت أدلة العقل)
ـــــــــــــــــــــ
وأما العقل :
فإن النائم في منامه يرى الرؤيا الحق المطابقة للمواقع ، وربما رأى النبي صلى الله عليه وسلم على صفته، ومن رآه على صفته فقد رآه حقاً ومع ذلك فالنائم في حجرته على فراشه بعيداً عما رأى، فإن كان هذا ممكناً في أحوال الدنيا ، أفلا يكون ممكناً في أحوال الآخرة ؟!
وأما اعتمادهم فيما زعموه على أنه لو كشف عن الميت في قبره لوجد كما كان عليه ، والقبر لم يتغير بسعة ولا ضيق ، فجوابه من وجوه منها:
الأول: أنه لا تجوز معارضة ما جاء به الشرع بمثل هذه الشبهات الداحضة التي لو تأمل المعارض بها ما جاء به الشرع حق التأمل لعلم بطلان هذه الشبهات وقد قيل:

وكم من عائب قولاً صحيحاً وآفته من الفهم السقيم

الثاني: أن أحوال البرزخ من أمور الغيب التي لا يدركها الحس، ولو كانت تدرك بالحس لفاتت فائدة الإيمان بالغيب، ولتساوى المؤمنون بالغيب، والجاحدون في التصديق بها.

الثالث: أن العذاب والنعيم وسعة القبر وضيقه إنما يدركها الميت دون غيره، وهذا كما يرى النائم في منامه أنه في مكان ضيق موحش، أو في مكان واسع بهيج، وهو بالنسبة لغيره لم يتغير منامه هو في حجرته وبين فراشه وغطائه ، ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يوحى إليه وهو بين أصحابه فيسمع الوحي، ولا يسمعه الصحابة ، وربما يتمثل له الملك رجلاً فيكلمه والصحابة لا يرون الملك، ولا يسمعونه.

الرابع: أن إدراك الخلق محدود بما مكنهم الله تعالى من إدراكه ولا يمكن أن يدركوا كل موجود، فالسموات السبع والأرض ومن فيهن، وكل شيء يسبح بحمد الله تسبيحاً حقيقياً يسمعه الله تعالى من شاء من خلقه أحياناً. ومع ذلك هو محجوب عنا، وفي ذلك يقول الله تعالى: )تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ )(الإسراء:الآية44) وهكذا الشياطين، والجن، يسعون في الأرض ذهاباً وإياباً، وقد حضرت الجن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واستمعوا لقراءته وأنصتوا وولوا إلى قومهم منذرين. ومع هذا فهم محجوبون عنا وفي ذلك يقول الله تعالى: )يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (الأعراف:27) . وإذا كان الخلق لا يدركون كل موجود ، فإنه لا يجوز أن ينكروا ما ثبت من أمور الغيب ، ولم يدركوه.
عن كتاب شرح اللاثة أصول للشيخ ابن عثيمين









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-29, 07:23   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبد البارئ الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد البارئ الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فطور الصباح لهذا اليوم:
ـــــــــــــــــــــ
القدر بفتح الدال: "تقدير الله تعالى للكائنات ، حسبما سبق علمه ، وأقتضته حكمته" .
والإيمان بالقدر يتضمن أربعة أمور:
الأول: الإيمان بأن الله تعالى علم بكل شيء جملة وتفصيلاً ، أزلاً وأبداً ، سواء كان ذلك مما يتعلق بأفعاله أو بأفعال عباده.
الثاني: الإيمان بأن الله كتب ذلك في اللوح المحفوظ ، وفي هذين الأمرين يقول الله تعالى : )أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (الحج:70) . وفي صحيح مسلم- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة"(52).
الثالث: الإيمان بأن جميع الكائنات لا تكون إلا بمشيئة الله تعالى، سواء كانت مما يتعلق بفعله أم مما يتعلق بفعل المخلوقين ، قال الله تعالى فيما يتعلق بفعله : )وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ)(القصص:الآية68) ، وقال : ) وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ)(إبراهيم:الآية27) وقال: )هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ)(آل عمران:الآية6) وقال تعالى فيما يتعلق بفعل المخلوقين: ) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ )(النساء:الآية90) وقال: ) وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ)(الأنعام:الآية112)
الرابع: الإيمان بأن جميع الكائنات مخلوقة لله تعالى بذواتها ، وصفاتها ، وحركاتها ، قال الله تعالى: )اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) (الزمر:62) وقال: )وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً)(الفرقان:الآية2) وقال عن نبي الله إبراهيم صلى الله عليه وسلم أنه قال لقومه: )وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ) (الصافات:96)
عن كتاب شرح الثلاثة أصول للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-29, 18:07   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نسمة النجاح
عضو متألق
 
الصورة الرمزية نسمة النجاح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



فائدة مساء اليوم



المعاصي تسقط الكرامة



ومن عقوباتها : سقوط الجاه والمنزلة والكرامة عند الله وعند خلقه ، فإن أكرم الخلق عند الله أتقاهم ، وأقربهم منه منزلة أطوعهم له ، وعلى قدر طاعة العبد تكون له منزلته عنده ، فإذا عصاه وخالف أمره سقط من عينه ، فأسقطه من قلوب عباده ، وإذا لم يبق له جاه عند الخلق وهان عليهم عاملوه على حسب ذلك ، فعاش بينهم أسوأ عيش خامل الذكر ، ساقط القدر ، زري الحال ، لا حرمة له ولا فرح له ولا سرور ، فإن خمول الذكر وسقوط القدر والجاه معه كل غم وهم وحزن ، ولا سرور معه ولا فرح ، وأين هذا الألم من لذة المعصية لولا سكر الشهوة ؟

ومن أعظم نعم الله على العبد : أن يرفع له بين العالمين ذكره ، ويعلي قدره ، ولهذا خص أنبياءه ورسله من ذلك بما ليس لغيرهم ، كما قال تعالى : واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار [سورة ص 45 : - 46] .

أي : خصصناهم بخصيصة ، وهو الذكر الجميل الذي يذكرون به في هذه الدار ، وهو لسان الصدق الذي سأله إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حيث قال : واجعل لي لسان صدق في الآخرين [سورة الشعراء : 84 ] .

وقال سبحانه وتعالى عنه وعن بنيه : ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا [ سورة مريم : 50 ] .

وقال لنبيه - صلى الله عليه وسلم : ورفعنا لك ذكرك [ سورة الشرح : 4 ] .

فأتباع الرسل لهم نصيب من ذلك بحسب ميراثهم من طاعتهم ومتابعتهم ، وكل من خالفهم فإنه بعيد من ذلك بحسب مخالفتهم ومعصيتهم .

عن كتاب *الداء والدواء* للامام ابن قيم الجوزية









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-30, 07:44   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ismailreo
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فطور الصباح لهذا اليوم:
ـــــــــــــــــــــــ
الإيمان بالقدر على ما وصفنا لا ينافي أن يكون للعبد مشيئة في أفعاله الإختيارية وقدرة عليها ، لأن الشرع والواقع دالان على إثبات ذلك له.


أما الشرع : فقد قال الله تعالى في المشيئة: ) فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً)(النبأ:الآية39) وقال : ) فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ )(البقرة:الآية223) وقال في القدرة: )فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا )(التغابن:الآية16) وقال: )لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ )(البقرة:الآية286)
وأما الواقع: فإن كل إنسان يعلم أن له مشيئة وقدرة بهما يفعل وبهما يترك، ويفرق بين ما يقع: بإرادته كالمشي وما يقع بغير إرادته كالارتعاش، لكن مشيئة العبد وقدرته واقعتان بمشيئة الله تعالى وقدرته لقول الله تعالى: )لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (التكوير:28 - 29) ولأن الكون كله ملك لله تعالى فلا يكون في ملكه شيء بدون علمه ومشيئته.
عن كتاب "شرح الثلاثة أصول" للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-30, 17:23   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
نسمة النجاح
عضو متألق
 
الصورة الرمزية نسمة النجاح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



فائدة مساء اليوم



فضيلة الإخلاص وحقيقته :

قال الله - تعالى - : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) [ البينة : 5 ] وقال - تعالى - : ( ألا لله الدين الخالص ) [ الزمر : 3 ] وقال - تعالى - : ( إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله ) [ النساء : 146 ] وقال - تعالى - : ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) [ الكهف : 110 ] وعن " علي " كرم الله وجهه : "لا تهتموا لقلة العمل واهتموا للقبول فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال " لمعاذ بن جبل " : "أخلص العمل يجزك منه القليل " وقال " يعقوب المكفوف " : "المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته " .

واعلم أن كل شيء يتصور أن يشوبه غيره ، فإذا صفا عن شوبه وخلص عنه سمي خالصا ، ويسمى الفعل المصفي المخلص : إخلاصا ، والإخلاص يضاده الإشراك ، فمن ليس مخلصا فهو مشرك ، إلا أن الشرك درجات ، وقد جرى العرف على تخصيص اسم الإخلاص بتجريد قصد التقرب إلى الله - تعالى - عن جميع الشوائب ، فإذا امتزج قصد التقرب بباعث آخر من رياء أو غيره من حظوظ النفس فقد خرج عن الإخلاص ، ومثاله أن يصوم لينتفع بالحمية الحاصلة بالصوم مع قصد التقرب ، أو يحج ليصح مزاجه بحركة السفر ، أو ليتخلص من عدو له ، أو يصلي بالليل لغرض دنيوي ، أو يتعلم العلم أو يخدم العلماء والصوفية لذلك ، أو يعود مريضا ليعاد إذا مرض أو يشيع جنازة ليشيع جنائز أهله ، أو يفعل شيئا من ذلك ليعرف بالخير ويذكر به ، وينظر إليه بعين الصلاح والوقار .

فمهما كان باعثه التقرب إلى الله - تعالى - ولكن انضاف إليه خطرة من هذه الخطرات حتى صار العمل أخف عليه بسبب هذه الأمور ، فقد خرج عمله عن حد الإخلاص وخرج عن أن يكون خالصا لوجه الله - تعالى - وتطرق إليه الشرك .

وبالجملة كل حظ من حظوظ الدنيا تستريح إليه النفس ويميل إليه القلب قل أم كثر إذا تطرق إلى العمل تكدر به صفوه وزال به إخلاصه ، فإن الخالص من العمل هو الذي لا باعث عليه إلا طلب القرب من الله تعالى ، وهذا لا يتصور إلا من محب لله لم يبق لحب الدنيا في قلبه قرار ، ولذا كان علاج الإخلاص كسر حظوظ النفس وقطع الطمع عن الدنيا والتجرد للآخرة بحيث يغلب ذلك على القلب ، فإذ ذاك يتيسر الإخلاص .

وكم من أعمال يتعب الإنسان فيها ويظن أنها خالصة لوجه الله ويكون فيها مغرورا ؛ لأنه لا يرى وجه الآفة فيها . فليكن العبد شديد التفقد والمراقبة لهذه الدقائق ، وإلا التحق بأتباع الشياطين وهو لا يشعر .


عن كتاب *موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين* للشيخ محمد جمال الدين القاسمي











رد مع اقتباس
قديم 2011-07-31, 16:43   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عبد البارئ الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد البارئ الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فائدة المساء لهذا اليوم:
ــــــــــــــــــــــ

والإيمان بالقدر على ما وصفنا لا يمنح العبد حجة على ما ترك من

الواجبات أو فعل من المعاصي ، وعلى هذا فاحتجاجه به باطل من وجوه :

الأول: قوله تعالى: )سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلا تَخْرُصُونَ) (الأنعام:148) ولو كان لهم حجة بالقدر ما أذاقهم الله بأسه.

الثاني: قوله تعالى: )رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) (النساء:165)ولو كان القدر حجة للمخالفين لم تنتف بإرسال الرسل ، لأن المخالفة بعد إرسالهم واقعة بقدر الله تعالى.

الثالث: ما رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار أولى الجنة. فقال رجل من القوم : ألا نتكل يارسول الله ؟ قال لا اعملوا فكل ميسر ، ثم قرأ )فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى) (الليل:5)(53) الآية. وفي لفظ لمسلم : "فكل ميسر لما خلق له" (54) فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالعمل ونهى عن الاتكال على القدر.
الرابع: أن الله تعالى أمر العبد ونهاه ، ولم يكلفه إلا ما يستطيع، قال الله تعالى: )فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)(التغابن:الآية16)وقال: )لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا)(البقرة:الآية286) ولو كان العبد مجبراً على الفعل لكان مكلفاً بما لا يستطيع الخلاص منه، وهذا باطل ولذلك إذا وقعت منه المعصية بجهل، أو نسيان ، أو إكراه ، فلا إثم عليه لأنه معذور.
الخامس: أن قدر الله تعالى سر مكتوم لا يعلم به إلا بعد وقوع المقدور، وإرادة العبد لما يفعله سابقة على فعله فتكون إرادته الفعل غير مبنية على علم منه بقدر الله ، وحينئذ تنفي حجته بالقدر إذ لا حجة للمرء فيما لا يعلمه.

السادس: أننا نرى الإنسان يحرص على ما يلائمه من أمور دنياه حتى يدركه ولا يعدل عنه إلى ما لا يلائمه ثم يحتج على عدوله بالقدر ، فلماذا يعدل عما ينفعه في أمور دينه إلى ما يضره ثم يحتج بالقدر؟‍‍‍‍‍‍‍أفليس شأن الأمرين واحداً؟
عن كتاب شرح الثلاثة أصول للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
ــــــــــ
للحديث بقية يوم الغد بإذن الله فكونوا في الموعد
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وسائر الأعمال









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-01, 08:45   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عبد البارئ الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد البارئ الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فطور الصباح لهذا اليوم: (تابع لفائدة مساء يوم أمس):
ـــــــــــــــــــــــــ

والإيمان بالقدر على ما وصفنا لا يمنح العبد حجة على ما ترك من الواجبات أو فعل من المعاصي ، وعلى هذا فاحتجاجه به باطل من وجوه :

السادس: أننا نرى الإنسان يحرص على ما يلائمه من أمور دنياه حتى يدركه ولا يعدل عنه إلى ما لا يلائمه ثم يحتج على عدوله بالقدر ، فلماذا يعدل عما ينفعه في أمور دينه إلى ما يضره ثم يحتج بالقدر؟‍‍‍‍‍‍‍أفليس شأن الأمرين واحداً؟
وإليك مثالاً يوضح ذلك: لو كان بين يدي الإنسان طريقان أحدهما ينتهي به إلى بلد كلها فوضى وقتل ونهب وانتهاك للأعراض وخوف وجوع والثاني ينتهي به إلى بلد كلها نظام، وأمن مستتب، وعيش رغيد، واحترام للنفوس والأعراض والأموال، فأي الطريقين يسلك؟ إنه سيسلك الطريق الثاني الذي ينتهي به إلى بلد النظام والأمن، ولا يمكن لأي عاقل أبداً أن يسلك طريق بلد الفوضى، والخوف، ويحتج بالقدر ، فلماذا يسلك في أمر الآخرة طريق النار دون الجنة ويحتج بالقدر؟

مثال آخر: نرى المريض يؤمر بالدواء فيشربه ونفسه لا تشتهيه، وينهى عن الطعام الذي يضره فيتركه ونفسه تشتهيه، كل ذلك طلباً للشفاء والسلامة، ولا يمكن أن يمتنع عن شرب الدواء أو يأكل الطعام الذي يضره ويحتج بالقدر فلماذا يترك الإنسان ما أمر الله ورسوله، أو يفعل ما نهى الله ورسوله ثم يحتج بالقدر؟

السابع : أن المحتج بالقدر على ما تركه من الواجبات أو فعله من المعاصي ، لو اعتدى عليه شخص فأخذ ماله أو انتهك حرمته ثم احتج بالقدر، وقال: لا تلمني فإن اعتدائي كان بقدر الله، لم يقبل حجته. فكيف لا يقبل الاحتجاج بالقدر في اعتداء غيره عليه، ويحتج به لنفسه في اعتدائه على حق الله تعالى؟ ‍

ويذكر أن- أمير المؤمنين - عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفع إليه سارق استحق القطع، فأمر بقطع يده فقال: مهلاً يا أمير المؤمنين ، فإنما سرقت بقدر الله. فقال: ونحن إنما نقطع بقدر الله.
عن كتاب شرح الثلاثة أصول للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-01, 16:16   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
نسمة النجاح
عضو متألق
 
الصورة الرمزية نسمة النجاح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


رمضان مبارك وتقبل الله منا الصيام والقيام وسائر الأعمال


فائدة مساء اليوم:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما يشترك فيه الصبر والشكر

اعلم أنه ما من نعمة من النعم الدنيوية إلا ويجوز أن تكون بلاء بالإضافة ، ونعمة كذلك ، فرب عبد تكون له الخيرة في الفقر والمرض ولو صح بدنه وكثر ماله لبطر وبغى ، قال الله - تعالى - : ( ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ) [ الشورى : 27 ] وقال - تعالى - : ( كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى ) [ العلق : 6 و 7 ] ، وكذلك الزوجة والولد والقريب وأمثالها ؛ فإن الله - تعالى - لم يخلق شيئا إلا وفيه حكمة ونعمة أيضا .

فإذن في خلق الله - تعالى - البلاء نعمة أيضا إما على المبتلى أو على غير المبتلى ، فإذن كل حالة لا توصف بأنها بلاء مطلق ، ولا نعمة مطلقة فيجتمع فيها على العبد وظيفتان : الصبر والشكر جميعا .

فإن قلت : فهما متضادان فكيف يجتمعان إذ لا صبر إلا على غم ، ولا شكر إلا على فرح ؟ فاعلم أن الشيء الواحد قد يغتم به من وجه ويفرح به من وجه آخر ، فيكون الصبر من حيث الاغتمام والشكر من حيث الفرح ، وفي كل فقر ومرض وخوف وبلاء في الدنيا خمسة أمور ينبغي أن يفرح العاقل بها ويشكر عليها :

أحدها : أن كل مصيبة ومرض فيتصور أن يكون أكبر منها ، إذ مقدورات الله - تعالى - لا تتناهى ، فلو ضعفها الله وزادها ماذا كان يرده ويحجزه ؟ فليشكر إذ لم تكن أعظم منها في الدنيا .

الثاني :
أنه كان يمكن أن تكون مصيبته في دينه ، وفي الخبر : " اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا " .

الثالث : أنه ما من عقوبة إلا ويتصور أن تؤخر إلى الآخرة ، ومصائب الدنيا يتسلى عنها بأسباب أخر ، تهون المصيبة فيخف وقعها ، ومصيبة الآخرة تدوم ، فلعله لم تؤخر عقوبته إلى الآخرة وعجلت عقوبته في الدنيا ، فلم لا يشكر الله على ذلك ؟

الرابع : أن هذه المصيبة والبلية كانت مكتوبة عليه في أم الكتاب ، وكان لا بد من وصولها إليه وقد وصلت ووقع الفراغ واستراح من بعضها أو من جميعها ، فهذه نعمة . الخامس : أن ثوابها أكثر منها ، فإن مصائب الدنيا طرق إلى الآخرة ، وكل بلاء في الأمور الدنيوية مثاله الدواء الذي يؤلم في الحال وينفع في المآل ، فمن عرف هذا تصور منه أن يشكر على البلايا ، ومن لم يعرف هذه النعم في البلاء لم يتصور منه الشكر ؛ لأن الشكر يتبع معرفة النعمة بالضرورة ، ومن لا يؤمن بأن ثواب المصيبة أكبر من المصيبة لم يتصور منه الشكر على المصيبة ، والأخبار الواردة في ثواب الصبر على المصائب كثيرة ، ويكفي في ذلك قوله - تعالى - : ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) [ الزمر : 10 ] .

ثم مع فضل النعمة في البلاء كان - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ في دعائه من بلاء الدنيا وعذاب الآخرة ، وكان يستعيذ من شماتة الأعداء وغيرها ، وفي الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم - : " سلوا الله العافية ؛ فما أعطي أحد أفضل من العافية إلا اليقين " وأشار باليقين إلى عافية القلب عن مرض الجهل والشك ، فعافية القلب أعلى من عافية البدن ، وفي دعائه - صلى الله عليه وسلم - : " وعافيتك أحب إلي "

ــــــــــــــــــــــــــــــ
عن كتاب *موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين* للشيخ محمد جمال الدين القاسمي










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-02, 06:36   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ismailreo
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمات راقية لهذا الصباح:
ـــــــــــــــــــــــــــــ

وللإيمان بالقدر ثمرات جليلة منها:

الأولى: الاعتماد على الله تعالى، عند فعل الأسباب بحيث لا يعتمد على السبب نفسه لأن كل شيء بقدر الله تعالى.

الثانية: أن لا يعجب المرء بنفسه عند حصول مراده، لأن حصوله نعمة من الله تعالى ، بما قدره من أسباب الخير، والنجاح ، وإعجابه بنفسه ينسيه شكر هذه النعمة.

الثالثة: الطمأنينة ، والراحة النفسية بما يجرى عليه من أقدار الله تعالى فلا يقلق بفوات محبوب، أو حصول مكروه، لأن ذلك بقدر الله الذي له ملك السموات والأرض، وهو كائن لا محالة وفي ذلك يقول الله تعالى: )مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) (الحديد:22 - 23)و يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له(55) رواه مسلم.

وقد ضل في القدر طائفتان:

إحداهما : الجبرية الذين قالوا إن العبد مجبر على عمله وليس له فيه إرادة ولا قدرة .

الثانية: القدرية الذين قالوا إن العبد مستقل بعمله في الإرادة والقدرة، وليس لمشيئة الله تعالى وقدرته فيه أثر.
عن كتاب شرح الثلاثة أصول للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
ــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع بدلائل العلماء في الرد على الطائفتين الضالتين









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أفدنا, قرات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc