قلت وفقك الله
الوهابية تدعي الدعوة لسنة السلف الصالح في اتباع القرآن والسنة، فنبذوا العترة وحديث الرسول بالثقلين المتفق عليه، قامت في شبه الجزيرة العربية في أواخر القرن الثاني الهجري على يد محمد بن عبد الوهاب (1703-1792) بهدف تنقية عقائد المسلمين والتخلص من العادات والممارسات التعبدية التي انتشرت في بلاد الإسلام وتراها الوهابية مخالفة لجوهر الإسلام التوحيدي بحسب فهمها الخاطيء ولم يراعي تلك الإعتقادات حق رعايتها بنظرة المنطق والنقد بل استعمل أسلوب النقل، ومن باب خالف تعرف، مثل التوسل والإستشفاع وزيارة القبور ومنها قبر الرسول والأولياء الصالحين، وتهديم القبور مهمن كان صاحب القبر ومنها قبور الصحابة والأئمة في البقيع حتى وصل بهم الأمر أنهم أرادوا هدم قبة ضريح الرسول ص وغيره مما عدوه من البدع بكافة أشكالها أو مايطلق عليه بشكل عام اسم “بدعة” وقسموها إلى حسنة وسيئة. أي عمليا عدم الإعتماد الكلي على المذاهب الفقهية الإسلامية والإعتماد المباشر على النص “القرآن والسنة” بفهمهم وقصور نظرهم وسطحية تفكيرهم مدللين على ذلك بأقوال نسبت زورا للأئمة الأربعة. ونرى ههنا نبذهم لطائفة مهمة من المسلمين هم الشيعة الذين عدوهم من الروافض واستحلوا دمائهم وأعراضهم، ثم تجاوز التكفير لكافة الطوائف الإسلامية بكافة أطيافها مأججين وزارعين الفتنة بين الطوائف والمذاهب الإسلامية.
دلل على ما تقول أوإنك تدخل في حديث الكاذبين*ما لونت من كلامك بالأسود*.