حديث اللّحظة..

[** لا أحد **]

والحديثُ .. مسرورٌ بنا

ثمّ بلا مكنون خفيّ

ولا نوايا سيّئة

كلّ القصد:
كلام نعلِكه ،

نعلّقهُ

تذكارا
على صدورنا

العجيب أننا

لا نتعبُ حين ندقّ المسامير

[سلمى عبدالله]

كلّ شيء باهت ..يشبهني
الغرفة بلونها المفقود
لازالت تحمل إرهاص ..
البصمات، والكراسي
لا نوافذ !
وحده الباب ينفخ بعض الكبت
وكثيرا من الضجر

مذ أمس..جرائد مبعثرة..
تلتحف الأنين
يتواصل السكون
كلمات متقطعة
تمرّ كشهقة لتقطع انسدال الصمت
"لم أر أبدا ما فكّرت بأني أنجزته
ما يجب انجازه لم أره بعد"
ومن ثمّ تتوارى

[** لا أحد **]

بين ليلٍ ماضٍ وليلٍ مُشرف .. يلاحقني الأرق وذكراها.. تضيقُ بي جدران الغرفة ويقف السقف دون ارتقاء أمنياتي..

أشرد في رأسي فلا أجد شيئا من الكلام ، أدور بنظري في أرجاء الغرفة وسرعان ما تُلهمني فتحة الباب فكرة الخروج إلى الشارع وممارسة بعض الخطوات أُساهر فيها الليل وأحاور ذكرياتها





الوقت كالعادة يُعارضُ أفكاري .. يصفها بالمجنونة !!




سرعان من أصدّق أنّي أجنّ منه

أرتدي معطفي الاسود ، أعلّق حاملة المفاتيح على خرقة الحزام ...


وأنطلق

[سلمى عبدالله]

لا أدري
كلّ ذكرياتي كانت كذلك
الخطوات المبعثرة
كانت مسيرتي
مذ أمس
أو أمس والإغماء
لم أنه بعد كلامي
احترت
من أين تكون البداية
لكلّ بداية نهاية محتّمة
لكني غلّفت مسيرتي بالحزن
ولم أرض بعد ..
التهامي
لا أحبّ التعميم ..
التعميم خطير
لعلّي
أبدأ أو أواصل المسير
برغم كلّ شيء وأيّ شيء
سأواصل المسير
لم أمت بعد
هكذا فكّرت
على الرغم من أني
أدرك أني لم أستيقظ بعد

[** لا أحد **]

.. أعدو وتتخطّاني اللحظات فلا أدرك غير ظلّي النحيف يسبقني

وأسبقه .. تحت ضوء أعمدة النور..

تتيه ملامح الطريق شيئا فشيئا و فجأةً

أشعر
برفيق

[سلمى عبدالله]

أرسل النظر نحوه
الضباب كثيف أتحسس الخطوات
كأنّ الملامح ذاتها
أو هو ذات الطريق
نقترب كما الاشباح
هل حملنا الطريق
أم نحن كنّا نحمله؟

[** لا أحد **]

وإنّي مُغمض العينين أرى

أحد عشر حرفًا وكوكبا مقلوب

وسبع أمنيات















في كلّ أمنية

[صَمْـتْــــ~]

أسافِرُ على أجنِحةِ حروفي
وكلّما صادفتني محطّات الانتظار
تتناثر أوراق صبري
فأرتمي بكلّ إصرار
فوق جذوة الاصطبار
سأظلّ هكذا..
ولن يعرف اليأس لِقلبي طريقا..
ما دمت أتعطّرُ بِصفاءِ الرّوح
وأكتحِلُ بِثِِقةٍ في مالكِ النّفوسِ وعالمِ الأسرار

اللهمّ ارزُقنا الحِكمةَ في الفهمِ
والصّبر على الظُّلم
واجعلنا من عبادِك الأخيار

[** لا أحد **]

قبلك
كانت جميع أيّامي سمراء بالحزن،
كانت الشمس تتثاقل في شروقها وما إن تقف منصوبة على السّماء وتفتح شهيتي للحياة، تنزلق مسرعة في رسم لوحة الغروب ، وتقاسيم الظلام وطلاسم الليل الموحش،

لذلك فمواعيدي في الحياة كانت قليلة جدا قبل أن تأتي وتمنحني فرصة الحياة من جديد وتجعلني في حضورك أستمتع بالليل والنهار بنفس القدر،

[صَمْـتْــــ~]

لا أحـد!!
لا بل يوجد
من صداهُ في أرصفةِ البوحِ تردّد
وأعلَن عن بزوغ شمسِ الأمل
بِسحرِ قلمٍ فاهه حُسنا تورّد

لا أحد..يتنكّرُ لِبريقِ الموعِد
موعدٌ جابته نغماتُ كلِماتٍ
أسرتِ العقلَ وأزْيَـدْ
ـ
لكُم كلّ الوُدّ

[** لا أحد **]

الصباحُ تقاليد



والمساء موا
عيد

[طاهر القلب]

السلام عليكم
هي نفس اللحظات و نحن نتغير ...
فما هو التغير يا ترى ؟
؟
؟

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب

السلام عليكم

هي نفس اللحظات و نحن نتغير ...
فما هو التغير يا ترى ؟
؟
؟

نفس اللّحظات
تعاتبنا فيها أقسى الهمسات
بنفس اللّحظات
نجدُنا بين جلدِ الذّات
ونتصنّع ابتسامة..
ترمينا في دوّامة..
تُغرِقُنا بِعُمقِ الذِّكريات


يا طـاهِر،
التّغيير..
يستدعي لخبيرٍ صحو الضّمير

[أم دجانة]

[quote=نقاء قلب;5220014]أحياناً يطوّقُنا الصّمتُ فلا نجد منه مخرجاً ، وأخرى تغلِبُنا فيها شِقوة الحديث ، فتولد التفاصيل ، وتأخُذ الصورة مكانها ، لتُخلّد اللحظة .. !


هنا..متصفح بات لكم..
يضمكم و يحتويكم ..

.
.
.



انثروا الإحساس الصادق ..و اتركوه يلامس شغاف أرواحنا..
ليذبل الحزن فينا و يصافح الفرح بسمة الغد الجميل





دمتم برقي
فعلا إحساس ما نثرت به أناملك احساس رهيف
يخالجنا نحن كثيرا رغم صعوبة الصمت
لكن تتغلب علينا احاسيسنا فننثرها ونبعثرها لمن يحب جمعها .شكرا ما الهبتنا به أناملك.

[اشبيلية]

.........................
انبهار لحظة
اعقبه سقوط من الحافة
الحافة الفاصلة بين التعقل وال.......
لو كان معي عقلي حينها ؟؟؟؟؟
يا ترى من كان سيسقط من الحافة؟
....................
كم هو جميل اني لم استمر في السقوط


ان تنتبه لسقوطك متأخرا خير من الا تنتبه *



* - انا



صبحكم الرحمان بالخير يا وجوه الخير ...............تفاءلوا ............فما زلنا نتنفس