متجدد :خرافات وشركيات منتشرة بين الناس - بالصور- ( مدعم بأقوال أهل العلم )

[موح دادي]

بارك الله فيك أخي على الموضوع الطيب
واصل ..

[ابو اكرام فتحون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موح دادي

بارك الله فيك أخي على الموضوع الطيب
واصل ..

و فيك بارك الله اخي الطيب موح
شكرا كثيرا

[ابو اكرام فتحون]

53- فــرس البحــر



فرس البحر أو عود البحر بالعامية تميمة توضع في الجيب أو الحقيبة أو تعلق في البيت لدفع العين وجلب الرزق
وهذا من الشرك
لكونه اعتداءً على الربوبية، وجعل ما ليس سببًا سببًا.

عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط فبايع تسعة وأمسك عن واحد فقالوا :
يا رسول الله بايعتَ تسعة وتركت هذا ، قال : إن عليه تميمة ، فأدخل يده فقطعها فبايعه وقال : من علق تميمة فقد أشرك .
رواه أحمد ( 16969 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 492 )

[ابو اكرام فتحون]

54 - التبرك بالشجر


من الشرك الذي وقع في هذه الأمة وتنبأ به النبي صلى الله عليه وسلم : التبرك بالشجر.
فنجد بعض الناس يتمسحون بهذه الجمادات الصماء ويعلقون عليها
الكتان والخيوط والأحبال لاِعتقادهم أن ذلك يجلب لهم البركة.

«عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى حُنَيْنٍ -وَنَحْنُ حُدَثَاءُ عَهْدٍ بِكُفْرٍ-، ولِلْمُشْرِكِينَ سِدْرَةٌ يَعْكُفُونَ عِنْدَهَا، ويَنُوطُونَ بِهَا أَسْلِحَتَهُمْ يُقَالُ لَهَا: ذَاتُ أَنْوَاطٍ، قَالَ: فَمَرَرْنَا بِالسِّدْرَةِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ, اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: اللهُ أَكْبَرُ، إِنَّهَا السُّنَنُ، قُلْتُمْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ: ﴿اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ﴾ [الأعراف: 138]، لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ». صححه الألباني في «جلباب المرأة المسلمة»: (202)

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

(إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قاس ما قاله الصحابة رضي الله عنهم على ما قالـه بنو إسرائيل لموسى حين قالوا: ﴿اجْعَل لَّنَا إِلَـٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ﴾ فانتم طلبتم ذات أنواط [1] كما أن لهؤلاء المشركين ذات أنواط ...

وهم إنما أرادوا أن يتبرَّكوا بهذه الشجرة لا أن يعبدوها، فدل ذلك على أن التبرك بالأشجار ممنوع وأن هذا من سنن الضالين السابقين من الأمم ...

فهؤلاء طلبوا سدرة يتبركون بها كما يتبرك المشركون بها وأولئك طلبوا إلهًا فيكون في كلا الطلبين منافاة للتوحيد، لأن التبرك بالشجر نوع من الشِرك واِتخاذ إلهًا شٍرك واضع).

----------------------------------
[1] قال ابن الأثير في النهاية (5/128) : هي اسم شجرة بعينها كانت للمشركين ينوطون بها سلاحهم أي يعلقونه بها ويعكفون حولها.
[2] القول المفيد على كتاب التوحيد (باب من تبرك بشجر أو حجر ونحوهما)

[ابو اكرام فتحون]

55 - استخدام البخور في الرقية


استخدام البخور في الرقية من شيم المشعوذين ومن دين النصارى والصابئين, يعتقدون أن تبخير المنزل أو المريض سبب لدفع العين وطرد الشياطين, ولا يوجد لهذه الاعتقادات أصلاً صحيحاً من الكتاب والسنة ولا من آثار الصحابة الغر الميامين.

وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
هل يجوز التبخر بالشب أو الأعشاب أو الأوراق وذلك من إصابة بالعين ؟

فأجابوا : "لا يجوز علاج الإصابة بالعين بما ذكر ؛ لأنها ليست من الأسباب العادية لعلاجها ، وقد يكون المقصود بهذا التبخر استرضاء شياطين الجن والاستعانة بهم على الشفاء ، وإنما يعالج ذلك بالرقى الشرعية ونحوها مما ثبت في الأحاديث الصحيحة .
فتاوى اللجنة الدائمة (1/212).

وسئل الشيخ بن باز رحمه الله عن حكم استخدام البخور لطرد الشياطين
فأجاب:

(لا أعلم لهذا العمل أصلاً شرعياً، والواجب تركه؛ لكونه من الخرافات التي لا أصل لها، وإنما تطرد الشياطين بالإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن والتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق...)
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن والعشرون.

[ابو اكرام فتحون]

56 - الخط في الرمل

الصورة أدناه عبارة عن إشارات مخطوطة على الرمل وهي من طقوس الرمالون. فمن هم هؤلاء وما حكمهم؟



(الرمَّالون: هم الذين يضربون في التراب ويخطون خطوطًا وربما يضعون عليها وَدَعًا أو حجارة أو كذا أو كذا، ويقولون: إِنه يقع كذا أو يقع كذا، أو يصير كذا ويصير كذا، يشبهون بذلك على الناس ويدَّعون به علم الغيب، وذلك باطل، ولا يجوز إِقرارهم عليه ولا تصديقهم، بل يجب على ولاة الأمر منعهم من ذلك وعقابهم بما يقتضيه الشرع المطهر، وقد روى الإِمام أحمد رحمه الله بإِسناد حسن، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إِن العيافة والطرق والطيرة من الجبت . والعيافة: زجر الطير، كما تفعل العرب في الجاهلية، إِذا مرَّ بهم الغراب ينعق قالوا: يكون كذا ويكون كذا، أو رأوا حمارًا مشوهًا أو دابةً مشوهةً أو إِنسانًا مشوهًا تطيروا بهذا ورجعوا عن حاجاتهم، هذه من عيافة الجاهلية.
والطرق: هو الخطوط في الأرض، يخطون في الرمل وفي التراب، وربما حفروا أشياء، وربما وضعوا ودعًا أو حجرًا أو نوى يزعمون: أنه بهذا يكون كذا وكذا.
والجبت: هو الشيء الذي لا خير فيه، ويطلق على الصنم، وعلى السحر، وعلى كل ما لا خير فيه . )

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله

[ابو اكرام فتحون]

57 - رقيــة العقــرب


"رقية العقرب" لها انتشار واسع النطاق بين كثير من العوام ونص هذه الرقية يقول:

(بسم الله يا قراءة الله، بالسبع السماوات، وبالآيات المرسلات، التي تحكم ولا يحكم عليها، يا سليمان الرفاعي ، ويا كاظم سم الأفاعي، ناد الأفاعي، باسم الرفاعي ، أنثاها وذكرها، طويلها وأبترها، وأصفرها وأسودها، وأحمرها وأبيضها، صغيرها وأكبرها، ومن شر ساري الليل وماشي النهار، استعنت عليها بالله وآيات الله وتسعة وتسعين نبيا، وفاطمة بنت النبي، ومن جاء بعدها من ذريتها)

(هذه الرقية فيها أنواع من الشرك،
مثل قوله: (بالسبع السماوات) ومثل قوله: (يا سليمان الرفاعي ، يا كاظم سم الأفاعي، ناد الأفاعي، باسم الرفاعي )، ومثل قوله: (استعنت عليها بالله وآيات الله وتسعة وتسعين نبيًّا، وفاطمة بنت النبي ومن جاء بعدها من ذريتها)

وقد دلّ القرآن الكريم والسنة المطهرة على أن العبادة حق لله وحده، وأنه لا يدعى إلاّ الله، ولا يستعان إلاّ به، كما قال تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ . وقال تعالى: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا . وقال النبي صلى الله عليه وسلم: الدعاء هو العبادة وقال عليه الصلاة والسلام: إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة،

وقد أجمع العلماء على أنه لا يجوز الاستعانة بالجمادات، كالسماوات والكواكب والأصنام والأشجار ونحو ذلك، بل ذلك من الشرك، كما أجمعوا أنه لا يجوز دعاء الأموات والاستعانة بهم ، أو الاستغاثة أو نحو ذلك، سواء كانوا أنبياء أو أولياء أو غيرهم؛ لأن الإنسان إذا مات انقطع عمله إلاّ من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ، كما صح بذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه الرقية فيها الاستعانة بالسماوات والاستعانة بكثير من الأموات، من الأنبياء وغيرهم، وفيها الاستعانة بالرفاعي ، وهذا كله من الشرك)

(مجموع فتاوى الشيخ ابن باز 1/214 )

[ابو اكرام فتحون]

58 - الخيط الأحمر



الخيط الأحمر تميمة من صوف خاص بالكابالاه (Kabbalah) وهم فئة يهودية مشعوذة.
يُصنع هذا الخيط بلفه حول قبر راحيل -الموجود ببيت لحم- سبع لفات لشحنه بالطاقة النورانية -كما زعموا- (https://plus.google.com/u/0/photos/1...70450663578049
), ثم يُقطع الى أجزاء ويوضع حول المعصم الأيسر لمنع الحسد ودفع الشرور.
لبسه كثير من مشاهير كرة القدم والغناء والسينما , وتبعهم على ذلك أبناء المسلمين جهلا بحقيقة الأمر وتقليدا لهذه الحثالة من الناس.

س: نرى كثيرا من شباب المسلمين هداهم الله يلبسون أساور في أيديهم بأشكال وألوان غريبة، ويقولون: نلبسها كموضة وزينة، ولا حرج في لبسها، فنريد رأي سماحتكم في هذه الأساور مأجورين، وقد أرفقت عينة سوار، وفقكم الله إلى ما يحبه الله ويرضاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ج: لا يجوز للذكور لبس الأساور المذكورة لما في ذلك من تشبه بالكفار، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم أخرجه الإمام أحمد وأبو داود وغيرهما، ولما فيه أيضا من التشبه بالنساء، وقد ورد النهي عن ذلك، ففي حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال أخرجه البخاري، ولما يخشى من اعتقاد بعض من يلبسها أنها تدفع العين أو تدفع المرض فيؤدي به إلى الشرك؛ لحديث عمران بن حصين رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر فقال: ما هذه؟ قال: من الواهنة، قال: انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا أخرجه الإمام أحمد وابن ماجه والبزار، وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي.
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

فتوى رقم: (24502)

[ابو اكرام فتحون]

58 - الحضرة


بعد أن يملؤا بطونهم بالطعام والشراب ، يجتمعون في المساجد أو البيوت فيتحلقون ويأخذون بإنشاد القصائد الشركية -كبردة البوصيري- فينغّمونها ويغنونها مع الضرب بالدفوف والمزاهر والطبول والمزامير؛ كل طريقة لها أدواتها؛ ثمّ يتأوّهون بآهات أهل الملاهي (هو هو هو...) ويزعمون أنها لفظ الجلالة (الله) لأصحاب الأحوال تعالى الله عما يقولون.
وبعد أن يستحكم الطرب في القلوب يأخذون بالرقص والقفز والدوران والتمايل كالسكارى تماماً مع ما يصاحبه من الاختلاط بالنساء.

وقد اتفق علماء المذاهب الأربعة على تحريم هذه البدع والضلالات.

الحنفية:
قال الامام الطحاوي الحنفي رحمه الله: "وأما الرقص، والتصفيق، والصريخ، وضرب الأوتار، والصنج، والبوق، الذي يفعله بعض من يدعي التصوف، فإنه حرام بالإجماع؛ لأنها زيُّ الكفار"[حاشية الطحاوي 311/2]

المالكية:
قال الامام القرطبي صاحب التفسير المشهور "الجامع لأحكام القرآن":
.. وأمّا ما ابتدعته الصوفيّة في ذلك، فمِن قَبيل ما لا يُخْتَلفُ في تحريمه، لكنّ النفوس الشهوانيّة غلَبَت على كثيرٍ ممن يُنسَبُ إلى الخير، حتى لقد ظهَرَتْ من كثير منهم فَعَلاتُ المجانين والصبيان، حتى رَقَصوا بحركاتٍ متطابقة، وتقطيعاتٍ متلاحقة، وانتهى التَّواقُحُ بقومٍ منهم إلى أن جعلوها مِنْ بابِ القُرَب وصالحِ الأعمال، وأنَّ ذلك يُثمِرُ سَنِيَّ الأحوال، وهذا على التحقيق مِنْ آثار الزندقة، وقول أهل المَخْرَقَة، والله المُستعان " انتهى. (فتح الباري 2/368).

الشافعية:
قال الامام العز بن عبد السلام في كتابه " قواعد الأحكام في مصالح الأنام " 2 / 186:
" وأما الرقص و التصفيق فَخِفَّةٌ ورعونة، مُشْبِهَةٌ لرعونة الإناث، لا يفعلها إلا راعن أو متصنع كذّاب، كيف يتأتى الرقص المتَّزن بأوزان الغناء، ممن طاش لُبُّه وذهب قلبه، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (خير الناس قرني، ثمّ الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم) متفق عليه. ولم يكن واحد من هؤلاء الذين يقلّدونهم يفعل شيئاً من ذلك.

الحنابلة:
وقال ابن قدامـة الحنبلي رحمه الله:
إن فاعل هذا مخطئ ، ساقط المروءة ، والدائم على هذا الفعل : مردود الشهادة في الشرع ، غير مقبول القول ، ومقتضى هذا : أنه لا تُقبل روايته لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا شهادته برؤية هلال رمضان ، ولا أخباره الدينية .
"جزء فيه فتيا فى ذم الشبَّابة والرقص والسماع " لابن قدامة ، مخطوط ( ورقة 2 )

[ابو اكرام فتحون]

59 - الطواف بالقبور


الطواف عبادة لله عز وجل خاصة بالكعبة المشرفة كما قال تعالى : ( وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ) [الحج: 29], فمن طاف حول الأضرحة والقبور فقد وقع في الشرك أو البدعة حسب نيته.

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله ، ما نصه : ( كنت جالسا مع إخوة لي من أبناء وطني من صعيد مصر، فقالوا لي: يوجد عندنا مقام لأبي الحسن الشاذلي من طاف به سبع مرات كانت له عمرة، ومن طاف به عشر مرات كان له حجة، ولا يلزمه الذهاب إلى مكة، فقلت لهم: إن هذا الفعل كفر بل شرك -والعياذ بالله- فهل أنا مصيب؟ وبماذا تنصحون من ينخدع بذلك؟

الجواب: نعم قد أحسنت، لا يجوز الطواف بالقبور، لا بقبر أبي الحسن الشاذلي، ولا بقبر البدوي، ولا بقبر الحسين، ولا بالسيدة زينب، ولا بالسيدة نفيسة ولا بقبر من هو أفضل منهم، لأن الطواف عبادة لله وإنما يكون بالكعبة خاصة، ولا يجوز الطواف بغير الكعبة أبدا،

وإذا طاف بقبر أبي الحسن الشاذلي أو بمقامه يتقرب إليه بالطواف، صار شركا أكبر، وليس هو يقوم مقام حجة، ولا مقام عمرة، بل هو كفر وضلال، ومنكر عظيم، وفيه إثم عظيم.

فإن كان طاف يحسب أنه مشروع، ويطوف لله لا لأجل أبي الحسن فهذا يكون بدعة ومنكرا ... )

من "فتاوى نور على الدرب". (1/304)

[ابو اكرام فتحون]

60- قـــراءة الـــكف


قراءة الكف لمعرفة المستقبل من عمل العرافين والكهان ، وقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم بقوله: من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة رواه مسلم في صحيحه وقوله: من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، رواه أبو داود.

س: ما حكم قراءة الكف ، سواء كان ذلك جدًا أو هزلاً ؟

ج : هذه باطلة ومن الكهانة ولا يجوز ، الكف والفنجان وأشباه ذلك وضرب الحصى والودع ، كل هذا ضلال ومن دعوى علم الغيب ، فإذا زعم أنه يعلم الغيب بهذه الأمور صار كافرًا كفرًا أكبر ، نعوذ بالله ؛ لأن الغيب لا يعلمه إلا الله ، ولا يُعْلَم بضرب الحصى ولا بقراءة الكف ولا الفنجان ، ولا بغير ذلك مما يتعاطاه المشعوذون ، علم الغيب إلى الله سبحانه وتعالى ، فمن زعم أنه بقراءة الكف أو ضرب الحصى أو الحساب بالأصابع أو بأي شيء من الأشياء أنه يعلم الغيب كل هذا من الكفر بالله عز وجل ، والله يقول سبحانه : قُلْ لاَ يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ ، ويقول جل وعلا في كتابه العظيم لنبيه صلى الله عليه وسلم : قُلْ لاَ أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ . فمن ادعى علم الغيب بعمل الكف أو الحصى أو الودع ، أو غير هذا من الحسابات فكله باطل وكله كفر وضلال ، نسأل الله العافية .

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
فتاوى نور على الدرب (363/3)

يتبع بإذن الله..

[houdabib]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوع رائع ، جعله الله في ميزان حيناتك،
هناك من يتطير إذا ســـقــط الملح على الأرض ويؤولونه بالمشاكل

[V3xeD]

ما شاء الله
جزاك الله خيرا

[Ilafloufa]

بارك الله فيك اخي على الموضوع الهام جدا جدا فالكثير منا وللاسف ورغم انتشار وسائل الإعلام والقنوات الفضائية الهادفة مازلنا نتمسك بالافكار والمواريث التى لا معنى لها بل ان كثيرا من العائلات تقدسها تقديسا كبيرا وتحافظ عليها وتجليها فالاضافة الى ما سبق ذكره هناك من يستعمل الخمسة الفضة لدفع العينوالحسد عن الطفل الرضيع مثلا و تسبيع الملح على راس المعيون ثم رميه في النار حتى تسمع طقطقة الملح يعني ان عينا شريرة اصابت الشخص كما لا ننسى الافكار الغريبة مثل التداوي بالقطيع لعلاج البوصفاير مثلا و الشقيقة اين تفشت هذه الضاهرة الغريبة واصبح الكثيرين يترددون على العجايز اللواتي يستعملن طقوس غريبة مثلا المعالجة بالصبار و تعليقه حتى يجف فيعلق الشفاء على جفاف الصبار او مثلا ظاهرة اخرى مضحكة النفخ في فم الطفل للشفاء من فطريات الفم وضع مفتاح في اليد للخلعة وضع خيط احمر على جبهة الرضيع الزالة الحازوقة صب الماء تحت سيارة جديدة او وراء شخص عزيز عليك مسافر تبخير البيت لابعاد الحسد و العين والمصايب هذه بالاضافة الى ظاهرة اخرى وهي التشاؤم من الاصطباح على شخص تكرهه او شخص اسود البشرة والتشاؤم من القطط و الكلاب السوداء والغربان وقول الحق عند سماع الاذان بالتضافة الى التبارك بالاغراض التي يجلبها الحجاج من الحج مثل الحنا السبحة ماء زمزم البخور بل ان الكعبة الشريفة في حد ذاتها لم تسلم هناك من يقوم بتمرير فستان فتاة ومسحه على غطاء الكعبة قصد الزواج والاسوء من ذلك بعض النسوة تتحزم بحزام وتطوف به وتعطيه لامرأة لم تنجب تتحزم به قصد الحمل و و و و و هناك كوارث في المعتقدات تمس بل تضرب عقيدة التوحيد والتوكل على الله يغفل عنها الكثير بل و اخرون يرفضون الاقتناع بان هذا لا يجوز شرعا لذلك يجب علينا أن نتحرك لمحاربة هذه الظواهر الغريبة والسلام عليكم

[ابو اكرام فتحون]

61- قول: كوارث طبيعية



تجري هذه عبارة على ألسن بعض الناس وتتضمن معنى باطلا مفاده أن هذه الكوارث ليست من تدبير الله عز وجل بل هي أمور عادية طُبع عليها الكون، لا معنى لها ولا حكمة, وأنها ليست نتيجة لمعاصي العباد, وهذا هو قول الملاحدة الذين لا يؤمنون بالله عز وجل.

قــــال العلامة أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله -:
(ومن الملاحظ أنَّ كثيراً من الناس يسمُّون الكوارث من زلازل مدمِّرة ، وأعاصير مهلكة لما وقعت عليه ، وفيضانات ، وغير ذلك يسمُّون هذه الأمور كوارث طبيعية ، وهذا يعتبر شركاً وقد يكون من الشرك الأكبر حينما ينسبون هذه الكوارث إلى الطبيعة ، وينسون خالق هذا الكون ، والمتصرف فيه)
(الشرح الموجز الممهد لتوحيد الخالق الممجد: ص 220)

وقال الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- :
(بل منا وفينا وبين أظهرنا من يكتب ويقول ليست هذه المصائب وهذه الآفات بسبب الذنوب، إنما هذه كوارث طبيعية تجري بدون سبب من الناس وهذا تكذيب لقوله تعالى:(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ)،تكذيب لقوله تعالى:(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)، )
(خطبة: المصائب والكوارث التي تحدث بسبب ذنوب الناس ومعاصيهم)