في ذكرى مولد النبي . - الصفحة 7 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

في ذكرى مولد النبي .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-28, 20:49   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا جزائري مالكي ولست سعودي وهابي ، و لأن أئمتي في السياسة والدين سيحتفلون بذكرى مولد النبي فسأحتفل أنا كذلك
ماذا عنك أيها الجزائري المالكي ?
لا تنسى أيها الجزائري أن الوهابية سعت لتدمير اقتصادك سنة 1986 لأنك وقفت مع القضية الفلسطينية باعتبار المملكة محمية أمريكية
ثانيا أنها حرضت على قتل الجزائريين 200000 فالجماعات الإرهابية كانت تحمل فكرا وهابيا .









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 21:03   رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

قال ابن المبارك فيه:
تعصي الإله وأنت تظهر حبه ... هذا لعمري في الفعال بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته ... إن المحب لمن يحب مطيع
.......................
أسمع أو أسمو:الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ورفع قدره
ماهو ذنب أبوه؟ هههههههههههههههههههههههههههه
لتعرف أنك مقلد
فلا تنفخ نفسك هر يقلد صولة الأسد









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 21:03   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
في وجه المبتدعة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 21:05   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

وأو من قل الوهابية هم الشيعة أفق من غفلتك
وإحتفالك بالمولد فيه تشبه بالنصارى وبالشيعة الذين يسبون عائشة رضي الله عنها
أي فيييييق









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 21:07   رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ياغافل الإمام مالك رحمه سعودي واش دقول فيها؟؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 21:10   رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الاحتفال بالمولد . . . تاريخٌ وشبهٌ
سُئل الشيخ العلّامة محمّد أمان بن عليّ الجامي رحمه الله تعالى في الشريط السادس من شرحه على التدمرية: هل الاحتفال بالمولد بدعةٌ أو سُنّةٌ؟ ومتى عُرف هذا الاحتفال، ومتى بدأ؟
فأجاب الشيخ رحمه الله: سَبَق أن تكلمنا عن نشأة علْم الكلام والفِرَق، إذًا ينبغي أن نعلم أيضًا متى نشأ الاحتفال باسم المولد النبويّ؟ وكلّنا نعلم متى وُلِد النبيّ عليه الصّلاة والسّلام وكم عاش ومتى توفّي عليه الصّلاة والسّلام، لكن الاحتفال بمولده متى حصل؟ أوّل احتفالٍ حصلَ بمولد النبيّ عليه الصّلاة والسّلام متى؟ هذا السؤال. إذا راجعنا التاريخ - حسب علمي - أوّل احتفالٍ حصل باسم: · المولد النبوي. · ثمّ تبع ذلك باسم المولد لعلي بن أبي طالب. · ثم لفاطمة رضي الله عنهما. · ثم للحسن والحسين رضي الله عنهما. · ثم للخليفة الموجود في ذلك الوقت. ستّة احتفالات([1]). متى حصل هذا؟ في عهد الفاطميّين، على الأصح: العُبَيْدِيِّينَ. أراد العبيديون أن يرفعوا من شأنهم وزعموا أنّهم فاطميّون، نسبةً إلى فاطمة الزهراء، وأرادوا أن يُثبتوا هذا النّسب المزيّف بالتملّق لآل البيت، ومن التملّق إيجاد هذه الاحتفالات. في كلّ سَنَةٍ يحتفلون هذه الاحتفالات الستّة، تعظيمًا منهم لآلِ البيْت، لأنّهم في الواقع ليسوا منهم، وانتسبوا [إليهم] وأرادوا إثبات هذا النّسب كما قلنا، وفعلوا ذلك. لو راجعنا التّاريخ مع البحث عن معنى هذا الاحتفال والغرض من [هذا] الاحتفال؛ إنْ كان الغرض من الاحتفال بمولد النبيّ عليه الصلاة والسلام إظهار محبّته عليه الصلاة والسلام وتقديره. كلّنا نؤمن وجميع المؤمنين: لا يوجد رجلٌ يحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من أبي بكرٍ الصدّيق صاحبه في الغار، أبو بكر الذين تعلمون موقفه وسيرته الذي ثبَّتَ الله به المؤمنين يوم وفاة النبيّ صلى الله عليه وسلم عندما اضطرب المؤمنون من وفاته حتّى قال عمر: «إِنَّهُ ذَهَبَ لِيَجِيءَ، ذَهَبَ لِيُنَاجِي رَبَّهُ وَيَرْجِعُ» ومن قال إنّه مات سوف يقطع رأسه بسيفه([2])، حصلت بهم الدهشة إلى هذه الدرجة، ولكنّ الله ثبّت صاحب الغار، ذلك الرجل الشيخ الوقورَ ثبّته الله وثبّت الله به المؤمنين، لم يحتفل أبو بكر - هذه بعض صفاته - ولم يحتفل عمر ولا عثمان ولا علي ولا الصحابة أجمعون، ولا التابعون ولا تابع التابعين، الأئمّة الأربعة المشهود لهم بالإمامة لا يعرفون الاحتفال بالمولد، الخلفاء الراشدون وخلفاء بني أميّة والعبّاسيون جميعًا إلى عهد العُبيديين لا يعرفون ما يُسمى بالاحتفال، إذًا بدعةٌ عُبيديةٌ أو فاطميّةٌ على حسب تعبيرهم، هم الذين سموا أنفسهم بهذا. لسائلٍ أن يسأل وكثيرٌ ما يسألون هذا السؤال، قالوا : نحن ما نريد شيئًا آخر، كلّ ما نريد الذكرى، الصحابة لم يحتفلوا لأنّهم كانوا على قربٍ من حيث الزمن من رسول الله عليه الصلاة والسلام، أما نحن بعد هذا التاريخ الطويل نريد الذكرى، ذكرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهل هذا مُسَلَّم؟ نتساءل : متى نَسَي المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم حتّى نُذكّرهم بالاحتفال بالاجتماع على الطعام والشراب والبخور في ليلة اثني عشر من ربيع الأوّل من كلّ عامٍ، وهل نسي المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وهل يجوز لهم أن ينسوه؟ لا. لا يؤذن مؤذّنهم فيقول «أشهد أن لا إله إلا الله» إلّا وهو يقول «وأشهد أن محمّدًا رسول الله» لا يدخل مسلم مسجدًا إلّا وقال «باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله» وكلّ من يكثر من الصلوات غير الفرائض في كلّ صلاة يصلّي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يخرج مسلم من مسجدٍ إلّا وصلّى وسلّم على النبيّ صلّى الله عليه وسلم، لا يقرأ طالبُ علمٍ درسه ولا يدرِّس مدرّسٌ إلّا وصلّى على النبيّ صلّى الله عليه وسلم، في الدرس الواحد عدّة مراتٍ، إذًا نحن - تَحَدُّثًا بنعمة الله - لم ننس رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وجميع المسلمين، إذًا لسنا بحاجةٍ إلى ما يسمى بذكرى المولد. استفسارٌ آخرٌ: يقولون: بالنسبة للخارج صحيحٌ أنّه منكرٌ إذْ يحصل فيه الاختلاط بيْن الجنسين وربّما تحصل أشياءٌ لا يُستحسن ذِكْرها في تلك الاحتفالات التي تُقام رسميًّا في الميادين يلتقي فيه الجنسان ويحصل ما يحصل، لكن إذا أقمنا الاحتفال في بيوتنا وراء الأبواب المغلقة لا يحصل فيه اختلاطٌ ولكن نقرأ السيرة، نأكل الطعام ونشرب الشراب بذكرى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ونقرأ سيرته. الجواب: هل تعتقدون أنّ هذا العمل عملٌ صالحٌ تتقرّبون به إلى الله أو [أنّه] عبثٌ؟ وقطعًا لا يقولون: إنّه عبثٌ، إنّما هو عملٌ صالحٌ. الجواب: وهل تظنّون أنّكم تستطيعون أن تأتوا بعملٍ صالحٍ يُرضي الله لم يشرعه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولم يعلمه خيرُ هذه الأمة، «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ»([3]) أولئك لم يعلموا، وهل علمتم خيرًا وعملًا صالحًا مقبولًا عند الله لم يأت به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولا الخلفاء الراشدون؟ هذا هو معنى الابتداع بعينه، لأنّ البدعة أن تأتي بعملٍ ظاهره عملٌ صالحٌ ولكنّه غير مشروعٍ، هذا [هو] الفرق بين البدعة وبيْن المعصية، المعصية المخالفة، أن ترتكب منهيًّا عنه، أو تترك مأمورًا به، هذه معصيةٌ، أمّا البدعة أن تأتي بعملٍ ظاهره أنّه عملٌ صالحٌ كالصّوم المبتدع والصّلوات المبتدعة والاحتفالات المبتدعة، هذه هي البدعة بعينها. وبعد:
في مثل هذه الأيّام وبعد هذه الأيّام يأتي بعض النّاس إلى المدينة ليكون الاحتفال في المدينة وهؤلاء يفوتهم وعيدٌ شديدٌ وَرَدَ خاصًا بالمدينة، ما هو هذا الوعيد؟ عندما بيّن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم حدود المدينة وبيّن أنّه حرّم هذه المدينة كما حرّم إبراهيم مكّة وبيّن حدودها قال في حقّ المدينة «مَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى فِيهَا مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»([4]) لم يرد وعيدُ كهذا حتّى في مكّة. المدينة ليست بلدًا عاديًّا، بلدٌ اختاره الله ليكون مهاجَرَ رسوله عليه الصّلاة والسّلام ولتكون هذه المدينة العاصمة الأولى للمسلمين والمحلّ الذي يُدفن فيه رسول الله عليه الصّلاة والسّلام فيبعث منه، لذلك من جاء إلى المدينة فأصابته حاجةٌ وفقرٌ وتعبٌ وصَبَر على ذلك هو على وعدٍ مع رسول الله عليه الصّلاة والسّلام أنّه يكون له شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة([5])، وحثّ النبيّ عليه الصّلاة والسّلام المسلمين على إقامة المدينة والموت بها ما لم يحث على مكّة مع ما لها من الفضيلة ومضاعفة الصلاة، «مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَمُوتَ فِي الْمَدِينَةِ فَلْيَفْعَلْ»([6]) هذه المدينة التي هذه مكانتها، كوننا نأتي من خارج المدينة لنبتدع في المدينة بدعةً لا يرضاها الله ولا يرضاها رسول الله عليه الصّلاة والسّلام ولم يأمر بها ولم يفعلها ولم يفعلها الخلفاء الرّاشدون ونجادل: ما فعلنا شيئًا، ما فعلنا منكرًا، اجتماعٌ بين الرجال، قراءةٌ للسّيرة، إلى آخر الاعتذارات، كلّ هذا لا يجدي، أنت انظر إلى هذا العمل، هل تعتقده عملًا صالحًا مشروعًا تتقرّب به إلى الله أم لا؟ إن كنت تعتقد أنّه عملٌ صالحٌ يقرّب إلى الله فقد ابتدعت، يقول الإمامُ مالك إمام دار الهجرة «مَنْ أَحْدَثَ فِي الإِسْلَامِ بِدْعَةً فَرَآهَا حَسَنَةً فَقَدْ اتَّهَمَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْكِتْمَانِ وَعَدَمِ التَّبْلِيغِ»([7]) إذا أتيت بعملٍ ظاهره عملٌ صالحٌ ولم يكن هذا العمل من طريق رسول الله عليه الصّلاة والسّلام كأنّك تستدرك على الرّسول عليه الصّلاة والسّلام وتقول بلسان حالك لم يبلغ كلّ شيءٍ بل هناك ثغراتٌ تحتاج إلى أن تُملأ بهذه البدع، وكان مالكٌ رحمه الله من أشدّ النّاس في إنكار هذه البدع وغيرها من البدع.
فإذا راجعنا تاريخ الصّحابة والأئمّة لا نَجْدُ ما نستأنس به بل نجد ما ينفّرنا من هذه البدعة، وإذا كان لابدّ من عملٍ صالحٍ يوم ولادة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فلنعمل بما شرعه لنا الرّسول عليه الصّلاة والسّلام من صيام يوم الاثنين سواءٌ كان في شهر ربيعٍ الأوّل أو في غيره، طول السَّنة، وتكتفي بما اكتفى به الأوّلون، الخيْر كلّ الخيْر فيما فعل سلفنا والشرّ كلّ الشرّ فيما ابتدع هذا الخلف. وبالله التوفيق وصلّى الله وسلّم وبارك على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه.
سؤالٌ سابقٌ من أسئلة البارحة عندما تكلمنا في مسألة المولد سائلٌ يسأل فيقول: قوله عليه الصّلاة والسّلام في يوم الاثنين «إِنَّهُ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ»([8]) أليس هذا دليلًا على الاحتفال بالمولد؟ الذي يبدو السائل قبل غيره يدرك التكلّف في هذا السؤال، إذا أردنا أن نعمل بالسنّة ونعمل ما يدلّ على محبّة الرسول عليه الصّلاة والسّلام المحبّةَ الصادقة نلتزم صوم يوم الاثنين لأنّه يوم ولد فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، نترك ما عمله النبيّ عليه الصّلاة والسّلام وأخبر السبب نزيد عليه زيادةً، ودائمًا البدعة هي الأمور الزائدة، كونك تعدل عن الصّيام إلى الاحتفال عدلت عن السنّة إلى البدعة، ليس في هذا دلالة بل في هذا ابتداعٌ صريحٌ. اهـ
[1] قال الشيخ رحمه الله كما في مقال «التصوف من صور الجاهلية»: لعلّ القارئ يلاحظ أنّ بدعة التصوف ظهرت أوّل ما ظهرت مغلّفة بغلاف العبادة والزهد وهما أمران مقبولان في الإسلام بل مرغّبٌ فيهما ثم ظهرت على حقيقتها التي هي عليها الآن وهذا شأن كلّ بدعةٍ إذ لا تكاد تظهر وتقبل إلّا مغلّفة بغلافٍ يحمل على الواجهة التي تقابل الناس معنى إسلامياً مقبولًا بل محبوباً
ومن أمثلة ذلك : بدعة الاحتفال بالمولد التي ابتدعها الفاطميون بالقاهرة بدعوى محبّة الرسول وآل البيت حيث كانوا يحتفلون بمولد النبي عليه الصّلاة والسّلام في كلّ عامٍ ثمّ بمولد علي رضي الله عنه ثم بمولد فاطمة رضي الله عنها ثم بمولد الحسن والحسين وأخيراً يحتفل بمولد الخليفة الحاضر وهكذا لو تتبّعت نشأة كلّ بدعةٍ لوجدتها لا تظهر أوّل ما تظهر إلّا في مثل هذا الغلاف المقبول ومما يلاحظ في الآونة الأخيرة ظهور احتفالات باسم أسبوع فلان أو شهر فلان أو مرور كذا سنة على الحركة الفلانية أو بعبارة بهذا المعنى ومثل هذه الاحتفالات التي تعد فيما يبدو للناس إنما هي مجرد ذكرى لأولئك المجددين والمصلحين وإحياء لدعوتهم وحركتهم الإصلاحية ولكنها سوف تتحول على المدى البعيد والله أعلم إلى جنس الاحتفالات التي تسمى اليوم عند العوام وأشباههم الاحتفالات الدينية هكذا أتصور والله أعلم.
[2] ابن هشام 2/ 655
[3] البخاري 5 / 199، 7 / 6، 11 / 460 ومسلم 7 / 184 - 185
[4] البخاري 3/26 ومسلم 4/115
[5] يشير رحمه الله إلى الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه 4/119 بلفظ: «لاَ يَصْبِرُ أَحَدٌ عَلَى لأْوَاءِ الْمَدِينَةِ وَجَهْدِهَا إِلاَّ كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.»
[6] أحمد 2/74 و الترمذي (3917) ، وابن ماجه (3112) وصححه العلامة الألباني في صحيح الجامع (6015)
[7] الاعتصام للإمام الشاطبي 1/ 54
[8] مسلم 3/167










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 21:10   رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
في وجه المبتدعة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 21:12   رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

من أقوال المالكية في الاحتفال بالمولد النبوي

مجموعة فتاوى وأقوال لبعض علماء المذهب المالكي وهم :
أبو حفص تاج الدين الفاكهاني............. محمد البشير الإبراهيمي
أبو اسحاق الشاطبي.................... أبو الوليد الباجي
ابن الحاج المالكي ..................أبو عبد الله الحفار المالكي
ابن العربي المالكي ..................... تقي الدين الهلالي



إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.



الوجه الأول

هذه الصورة تم تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي 1181×702.إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.


الوجه الثاني


هذه الصورة تم تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي 1181×701.إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.




لتحميل المطوية
من هنا



ملف [بدعة الاحتفال بالمولد النبوي] على بوابة طالب العلم : https://wp.me/p3WznQ-wi









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 21:12   رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 21:13   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تحتفل دول عدة في العالم بذكرى مولد الرسول محمد بن عبد الله حيث تعد هذه المناسبة عطلة رسمية في عدة دول على سبيل المثال سوريا[4]، مصر[5]، ليبيا[6]، الأردن[7] تونس[8]، الإمارات[9] إلا أن دولا كالسعوديةلا تمنح عطلة رسمية بهذه المناسبة في البلاد تضاف إلى عطلات عيدي الأضحى والفطر إضافة إلى اليوم الوطني السعودي الذي يعتبر عطلة رسمية 24 سبتمبر من كل عام.[10][11] إلا أن سكان المنطقة الغربية في السعودية اعتبروا الأكثر احتفالاً في السعودية بالمولد النبوي ومنهم سكان مكة، حيث يتم احيائه بالتجمع وقراءة القرآن وذكر التواشيح الدينية التي تمتدح الرسول.[12] [عدل]تاريخ الاحتفال بالمولد يرجع المسلمون الذين يحتفلون بالمولد النبوي بداية الاهتمام بيوم مولد رسول الإسلام إلى النبي محمد نفسه حين كان يصوم يوم الاثنين ويقول "هذا يوم وُلدت فيه"[13]، وحسب أبو شامة، فإن الملاء هو أوّل من اعتنى بشكل منظم بالاحتفال بالمولد.[14] فيما يذكر الإمام السيوطي أن أول من احتفل بالمولد بشكل كبير ومنظم هو حاكم أربل (في شمال العراق حاليًا) الملك المظفر أبو سعيد كوكبري بن زين الدين علي بن بكتكين[15]، والذي وثقه علماء السنة بأقوالهم: قال السيوطي وابن كثير: أنه أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد، وكان له آثار حسنة، وهو الذي عمر الجامع المظفري بسفح قاسيون. قال ابن خلكان في ترجمة الحافظ أبي الخطاب ابن دحية: «كان من أعيان العلماء ومشاهير الفضلاء، قدم من المغرب فدخل الشام والعراق واجتاز بإربل سنة أربع وستمائة فوجد ملكها المعظم مظفر الدين بن زين الدين يعتني بالمولد النبوي فعمل له كتاب (التنوير في مولد البشير النذير)، وقرأه عليه بنفسه فأجازه بألف دينار»[16]. قال الحافظ الذهبي: كان متواضعا خيرا سنيّا يحب الفقهاء والمحدثين[17]. قال ابن كثير: كان الملك المظفر يعمل المولد الشريف في ربيع الأول ويحتفل به احتفالاً هائلاً، وكان شهمًا شجاعًا بطلاً عاقلاً عالمًا عادلاً.[18] [عدل]في عهد الدولة الأيوبية طالع أيضًا :الدولة الأيوبية كان أول من احتفل بالمولد النبوي بشكل منظم في عهد السلطان صلاح الدين، الملك مظفر الدين كوكبوري، إذ كان يحتفل به احتفالاً كبيرًا في كل سنّة، وكان يصرف فيها الأموال الكثيرة، والخيرات الكبيرة، حتى بلغت ثلاثمئة ألف دينار، وذلك كل سنة. وكان يصل إليه من البلاد القريبة من إربل مثلبغداد، والموصل عدد كبير من الفقهاء والصوفية والوعّاظ، والشعراء، ولا يزالون يتواصلوا من شهر محرم إلى أوائل ربيع الأول. وكان يعمل المولد سنة في 8 ربيع الأول، وسنة في 12 ربيع الأول، لسبب الاختلاف بتحديد يوم مولد النبي محمد.[19] فإذا كان قبل المولد بيومين أخرج من الإبل والبقر والغنم شيءًا كثيرًا وزفّها بالطبول والأناشيد، حتى يأتي بها إلى الميدان، ويشرعون في ذبحها، ويطبخونها. فإذا كانت صبيحة يوم المولد، يجتمع الناس والأعيان والرؤساء، ويُنصب كرسي للوعظ، ويجتمع الجنود ويعرضون في ذلك النهار. بعد ذلك تقام موائد الطعام، وتكون موائد عامة، فيه من الطعام والخبز شيء كثير.[19] [عدل]في عهد الخلافة العثمانية طالع أيضًا :الخلافة العثمانية كان لسلاطين الخلافة العثمانية عناية بالغة بالاحتفال بجميع الأعياد والمناسبات المعروفة عند المسلمين، ومنها يوم المولد النبوي، إذ كانوا يحتفلون به في أحد الجوامع الكبيرة بحسب اختيار السلطان، فلمّا تولى السلطانعبد الحميد الثاني الخلافة قصر الاحتفال على الجامع الحميدي. فقد كان الاحتفال بالمولد في عهده متى كانت ليلة 12 ربيع الأول يحضر إلى باب الجامع عظماء الدولة وكبراؤها بأصنافهم، وجميعهم بالملابس الرسمية التشريفية، وعلى صدورهم الأوسمة، ثم يقفون في صفوف انتظارًا للسلطان.[20] فإذا جاء السلطان، خرج من قصره راكبًا جوادًا من خيرة الجياد، بسرج من الذهب الخالص، وحوله موكب فخم، وقد رُفعت فيه الأعلام، ويسير هذا الموكب بين صفين من جنود الجيش العثماني وخلفهما جماهير الناس، ثم يدخلون الجامع ويبدأون بالاحتفال، فيبدؤوا بقراءة القرآن، وثم بقراءة قصة مولد النبي محمد، ثم بقراءة كتاب دلائل الخيراتفي الصلاة على النبي، ثم ينتظم بعض المشايخ في حلقات الذكر، فينشد المنشدون وترتفع الأصوات بالصلاة على النبي. وفي صباح يوم 12 ربيع الأول، يفد كبار الدولة على اختلاف رتبهم لتهنئة السلطان.[20] [عدل]في المغرب الأقصى كان لسلاطين المغرب الأقصى بالاحتفال بالمولد النبوي همة عالية، لا سيما في عهد السلطان أحمد المنصور الذي تولى الملك في أواخر القرن العاشر من الهجرة، وقد كان ترتيب الاحتفال بالمولد في عهده إذا دخل شهر ربيع الأول يجمّع المؤذنين من أرض المغرب، ثم يأمر الخياطين بتطريز أبهى أنواع المطرَّزات. فإذا كان فجر يوم المولد النبوي، خرج السلطان فصلى بالناس وقعد على أريكته، ثم يدخل الناس أفواجاً على طبقاتهم، فإذا استقر بهم الجلوس، تقدم الواعظ فسرد جملة من فضائل النبي محمد ومعجزاته، وذكر مولده. فإذا فرغ، بدأ قوم بإلقاء الأشعار والمدائح، فإذن انتهوا، بُسط للناس موائد الطعام.[20] [عدل]أقوال أئمة السنة في الاحتفال بالمولد النبوي [عدل]المؤيدون السيوطي، حيث قال: "عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف"[21]. ابن الجوزي، حيث قال عن المولد النبوي: "من خواصه أنه أمان في ذلك العام وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام"[22]. ابن حجر العسقلاني، حيث قال الحافظ السيوطي: "وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه: أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة، وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم، فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون, ونجى موسى، فنحن نصومه شكرا لله، فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة، أو دفع نقمة.. إلى أن قال : وأي نعمة أعظم من نعمة بروز هذا النبي.. نبي الرحمة في ذلك اليوم، فهذا ما يتعلق بأصل عمله، وأما ما يعمل فيه: فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة"[23]. السخاوي، حيث قال عن المولد النبوي: "لم يفعله أحد من السلف في القرون الثلاثة, وإنما حدث بعدُ, ثم لا زال أهل الاسلام من سائر الأقطار والمدن يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم"[24]. ابن الحاج المالكي، حيث قال: "فكان يجب أن نزداد يوم الاثنين الثاني عشر في ربيع الأول من العبادات والخير شكرا للمولى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة وأعظمها ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم"[25]. وقال أيضا: "ومن تعظيمه صلى الله عليه وآله وسلم الفرح بليلة ولادته وقراءة المولد"[26]. ابن عابدين، حيث قال: "اعلم أن من البدع المحمودة عمل المولد الشريف من الشهر الذي ولد فيه صلى الله عليه وآله وسلم". وقال أيضا: "فالاجتماع لسماع قصة صاحب المعجزات عليه أفضل الصلوات وأكمل التحيات من اعظم القربات لما يشتمل عليه من المعجزات وكثرة الصلوات"[27]. الحافظ عبد الرحيم العراقي، حيث قال: "إن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام مستحب في كل وقت فكيف إذا انضم إلى ذلك الفرح والسرور بظهورنوررسول الله في هذا الشهر الشريف ولا يلزم من كونه بدعة كونه مكروها فكم من بدعة مستحبة قد تكون واجبة"[28]. الحافظ شمس الدين ابن الجزري، حيث قال الحافظ السيوطي: "ثم رأيت إمام القراء الحافظ شمس الدين ابن الجزري قال في كتابه المسمى (عرف التعريف بالمولد الشريف) ما نصه: قد رؤي أبو لهب بعد موته في النوم فقيل له: ما حالك؟ فقال: في النار إلا أنه يخفف عني كل ليلة اثنين، وأمص من بين أصبعي ماء بقدر هذا- وأشار لرأس أصبعه -، وأن ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة النبي وبإرضاعها له. فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحه ليلة مولد النبي صلى اله عليه وسلم به فما حال المسلم الموحد من أمة النبي يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته، لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنات النعيمة"[23]. أبو شامة (شيخ النووي)، حيث قال: "ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يُفعل كل عام في اليوم الموافق لمولده صلى الله عليه وآله وسلم من الصدقات، والمعروف، وإظهار الزينة والسرور، فإن ذلك مشعرٌ بمحبته صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكراً لله تعالى على ما منّ به من إيجاد رسوله الذي أرسله رحمة للعالمين"[29]. الشهاب أحمد القسطلاني (شارح البخاري)، حيث قال: "فرحم الله امرءا اتخذ ليالي شهر مولده المبارك أعيادا، ليكون أشد علة على من في قلبه مرض وإعياء داء"[30]. الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي، حيث قال في كتابه المسمى (مورد الصادي في مولد الهادي): "قد صح أن أبا لهب يخفف عنه عذاب النار في مثل يوم الاثنين لإعتاقه ثويبة سرورًا بميلاد النبي "، ثم أنشد: إذا كان هـذا كافرًا جـاء ذمـه وتبت يـداه في الجحـيم مخـلدًا أتى أنـه في يـوم الاثنين دائـمًا يخفف عنه للسـرور بأحــمدا فما الظن بالعبد الذي طول عمره بأحمد مسرورٌ ومات موحـــدًا احتفال بالمولد النبوي عام 1896 بميدان البلدية في مدينة بنغازيالليبية من المتأخرىن: محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامع الزيتونة ومن أبرز علماء المالكية، أيّد الاعتناء بيوم المولد النبوي في قوله: ""فَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِلْمَوَاقِيتِ الْمَحْدُودَةِ اعْتِبَارًا يُشْبِهُ اعْتِبَارَ الشَّيْءِ الْوَاحِدِ الْمُتَجَدِّدِ، وَإِنَّمَا هَذَا اعْتِبَارٌ لِلتَّذْكِيرِ بِالْأَيَّامِ الْعَظِيمَةِ الْمِقْدَارِ كَمَا قَالَ تَعَالَى: وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ [إِبْرَاهِيم: 5] ، فَخَلَعَ اللَّهُ عَلَى الْمَوَاقِيتِ الَّتِي قَارَنَهَا شَيْءٌ عَظِيمٌ فِي الْفَضْلِ أَنْ جَعَلَ لِتِلْكَ الْمَوَاقِيتِ فَضْلًا مُسْتَمِرًّا تَنْوِيهًا بِكَوْنِهَا تَذْكِرَةً لِأَمْرٍ عَظِيمٍ، وَلَعَلَّ هَذَا هُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّهُ لِأَجْلِهِ سُنَّةَ الْهَدْيِ فِي الْحَجِّ، لِأَنَّ فِي مِثْلِ ذَلِكَ الْوَقْتِ ابْتَلَى اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ بِذَبْحِ وَلَدِهِ إِسْمَاعِيلَ وَأَظْهَرَ عَزْمَ إِبْرَاهِيمَ وَطَاعَتَهُ رَبَّهُ وَمِنْهُ أَخَذَ الْعُلَمَاءُ تَعْظِيمَ الْيَوْمِ الْمُوَافِقِ لِيَوْمِ وِلَادَةِ النَّبِيءِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَجِيءُ مِنْ هَذَا إِكْرَامُ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ وَأَبْنَاءِ الصَّالِحِينَ وَتَعْظِيمِ وُلَاةِ الْأُمُورِ الشَّرْعِيَّةِ الْقَائِمِينَ مَقَامَ النَّبِيءِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَعْمَالِهِمْ مِنَ الْأُمَرَاءِ وَالْقُضَاةِ وَالْأَئِمَّةِ"[31] . حسنين محمد مخلوف شيخ الأزهر، حيث قال: "إن إحياء ليلة المولد الشريف وليالي هذا الشهر الكريم الذي أشرق فيه النور المحمدي إنما يكون بذكر اللهوشكره لما أنعم به على هذه الأمة من ظهور خير الخلق إلى عالم الوجود، ولا يكون ذلك إلا في أدب وخشوع وبعد عن المحرمات والبدع والمنكرات. ومن مظاهر الشكر على حبه مواساة المحتاجين بما يخفف ضائقتهم، وصلة الأرحام، والإحياء بهذه الطريقة وإن لم يكن مأثورا في عهده صلى الله عليه وآله وسلم ولا في عهد السلف الصالح إلا أنه لا بأس به وسنة حسنة"[32]. محمد الفاضل بن عاشور من علماء تونس البارزين، في قوله: "إن ما يملأ قلوب المسلمين في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول كل عام من ناموسِ المحبة العُلوي، وما يهزّ نفوسهم من الفيض النوراني المتدفق جمالا وجلالا، ليأتي إليهم محمّلا من ذكريات القرون الخالية بأريج طيب ينمّ عما كان لأسلافهم الكرام من العناية بذلك اليوم التاريخي الأعظم، وما ابتكروا لإظهار التعلّق به وإعلان تمجيده من مظاهر الاحتفالات، فتتطلع النفوسُ إلى استقصاء خبر تلك الأيام الزهراء والليالي الغراء؛ إذ المسلمون ملوكاً وسوقةً (أي عامتهم) يتسابقون إلى الوفاء بالمستطاع من حقوق ذلك اليوم السعيد"[33]. محمد الشاذلي النيفر، شيخ الجامع الأعظم في تونس، في قوله: "وَأَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ مَا يُؤَيِّدُ مَا تَقَدَّمَ عَنِ «ابْنِ حَجَرٍ» وَ«السّيُوطِيِّ» أَنَّ اللَّـهَ أَوْجَبَ عَلَيْنَا مَحَبَّةَ نَبِيِّهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بَعْدَ مَحَبَّتِهِ جَلَّ وَعَلَا، وَذَلِكَ يُوجِبُ عَلَيْنَا تَعْظِيمَ كُلِّ مَا يَتَعَلَّقُ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَمِنْ ذَلِكَ تَعْظِيمُ يَوْمِ مَوْلِدِهِ بِالاحْتِفَالِ بِهِ بِمَا يُجِيزُهُ الشَّرْعُ الكَرِيمُ"[34] [35] محمد متولي الشعراوي، حيث قال: "وإكرامًا لهذا المولد الكريم فإنه يحق لنا أن نظهر معالم الفرح والابتهاج بهذه الذكرى الحبيبة لقلوبنا كل عام وذلك بالاحتفال بها من وقتها"[36]. المبشر الطرازي، شيخ علماء التركستان: حيث قال: "إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف أصبح واجبًا أساسيًا لمواجهة ما استجد من الاحتفالات الضارة في هذه الأيام"[بحاجة لمصدر]. محمد علوي المالكي، حيث قال: "إننا نقول بجواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والاجتماع لسماع سيرته والصلاة والسلام عليه وسماع المدائح التي تُقال في حقه، وإطعام الطعام وإدخال السرور على قلوب الأمة"[37]. يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حيث قال عن ذكرى المولد: "إذا انتهزنا هذه الفرصة للتذكير بسيرة رسول الله، وبشخصية هذا النبي العظيم، وبرسالته العامة الخالدة التي جعلها الله رحمة للعالمين، فأي بدعة في هذا وأية ضلالة؟"[38]. محمد سعيد رمضان البوطي، حيث قال: "الاحتفال بذكرى مولد رسول الله نشاط اجتماعي يبتغي منه خير دينيّ، فهو كالمؤتمرات والندوات الدينية التي تعقد في هذا العصر، ولم تكن معروفة من قبل. ومن ثم لا ينطبق تعريف البدعة على الاحتفال بالمولد، كما لاينطبق على الندوات والمؤتمرات الدينية. ولكن ينبغي أن تكون هذه الاحتفالات خالية من المنكرات"[39]. عبد الله بن بيه، حيث قال: "فحاصل الأمر أن من احتفل به فسرد سيرته والتذكير بمناقبه العطرة احتفالاً غير ملتبس بأي فعل مكروه من النّاحية الشرعية وليس ملتبساً بنيّة السنّة ولا بنيّة الوجوب فإذا فعله بهذه الشروط التي ذكرت؛ ولم يلبسه بشيء مناف للشرع، حباً للنبي ففعله لا بأس به إن شاء اللهُ وهو مأجور"[40]. نوح القضاة مفتي الأردن سابقاً، حيث قال: "ولا شك أن مولد المصطفى من أعظم ما تفضل الله به علينا، ومن أوفر النعم التي تجلى بها على هذه الأمة؛ فحق لنا أن نفرح بمولده "[41]. علي جمعة مفتي مصر، حيث قال: "الاحتفال بذكرى مولده من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب له، ومحبة النبي أصل من أصول الإيمان"[42]. وهبة الزحيلي، حيث قال: "إذا كان المولد النبوي مقتصرًا على قراءة القرآن الكريم، والتذكير بأخلاق النبي عليه الصلاة والسلام، وترغيب الناس في الالتزام بتعاليم الإسلام وحضّهم على الفرائض وعلى الآداب الشرعية، ولايكون فيها مبالغة في المديح ولا إطراءٌ كما قال النبي (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم ولكن قولوا عبد الله ورسوله) وهذا إذا كان هذا الاتجاه في واقع الأمر لا يُعد من البدع"[43]. محمد بن عبد الغفار الشريف، الأمين العام للأوقاف في الكويت، حيث قال: "الاحتفال بمولد سيد الخلق عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم أمر مستحب، وبدعة حسنة في رأي جماهير العلماء"[44]. محمد راتب النابلسي، حيث قال: "الاحتفال بعيد المولد ليس عبادة ولكنه يندرج تحت الدعوة إلى الله، ولك أن تحتفل بذكرى المولد على مدى العام في ربيع الأول وفي أي شهر آخر، في المساجد وفي البيوت"[45]. عمر بن حفيظ، حيث قال: "مجالس الموالد كغيرها من جميع المجالس؛ إن كان ما يجري فيها من الأعمال صالح وخير، كقراءة القران، والذكر للرحمن، والصلاة على النبي، وإطعام الطعام للإكرام ومن أجل الله، وحمد الله، والثناء على رسوله، ودعاء الحق سبحانه، والتذكير والتعليم، وأمثال ذلك مما دعت إليه الشريعة ورغبت فيه؛ فهي مطلوبة ومندوبة شرعاً"[46]. عبد الملك السعدي، المفتي العام للعراق سابقًا: "لم يكن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف معروفاً في عصر الصحابة الكرام. ولكن لا يَلزم من عدم وجوده في عصر النبي -صلى الله عليه سلم- أو في عصر الصحابة كونه بدعة سيئة أو منافياً للشريعة، فالاحتفال بالمولد إن أُقيم على أساس أنَّه عبادة مشروعة -كالصوم والصلاة والعبادات الأخرى- : فهو بدعة. وكذا لا نسمِّيه عيدا، بل إحياء ذكرى؛ لأنَّه لا يوجد سوى عيدين في الإسلام. وإن أقيم على أساس إحياء ذكرى مولد سيد المرسلين وإعادة ذكريات سيرته العطرة وخلا من المنكرات واختلاط الرجال بالنساء والمبالغة في مدحه صلى الله عليه سلم فلا يعد بدعة"[47]. [عدل]المعارضون ابن تيمية: "اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية كبعض ليالي شهر ربيع الأول التي يقال إنها ليلة المولد، أو بعض ليالي رجب أو ثامن عشر ذي الحجة أو أول جمعة من رجب أو ثامن من شوال الذي يسميه الجهال عيد الأبرار فإنها من البدع التي لم يستحبها السلف ولم يفعلوها(...)فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضي له، وعدم المانع منه ولو كان خيرا محضا أو راجحا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيما له منا وهم على الخير أحرص"[48]. الشاطبي: قال في معرض ذكره للبدع المنكرة" ومنها التزام الكيفيات والهيئات المعينة كالذكر بهيئة الإجتماع على صوت واحد واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيدا وما أشبه ذلك"[49]. تاج الدين الفاكهاني: "لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنّة ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين المتمسّكون بآثار المتقدمين"[50]. ابن الحاج: "ذلك زيادة في الدين ليس من عمل السلف الماضين، واتباع السلف أولى بل أوجب من أن يزيد نية مخالفة لما كانوا عليه، لأنهم أشد الناس اتباعا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيما له ولسنته صلى الله عليه وسلم ولهم قدم السبق في المبادرة إلى ذلك، ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد ونحن لهم تبع فيسعنا ما وسعهم وقد علم أن اتباعهم في المصادر والموارد"[51]. من المتأخرىن: محمد بن إبراهيم آل الشيخ: "لم يكن الإحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم مشروعا ولا معروفا لدى السلف الصالح رضوان الله عليهم ولم يفعلوه مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه ولو كان خيرا ماسبقونا إليه فهم أحق بالخير وأشد محبة للرسول صلى الله عليه وسلم وأبلغ تعظيما له.. فلما كان غير معروف لدى السلف الصالح ولم يفعلوه وهم القرون المفضلة دل على أنه بدعة محدثة"[52]. عبد العزيز بن باز، حيث قال: "الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بدعة لا تجوز في أصح قولي العلماء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، وهكذا خلفاؤه الراشدون، وصحابته جميعاً رضي الله عنهم، وهكذا العلماء وولاة الأمور في القرون الثلاثة المفضلة، وإنما حدث بعد ذلك بسبب الشيعة ومن قلدهم، فلا يجوز فعله ولا تقليد من فعله."[53] محمد ناصر الدين الألباني، قال: "هذا الاحتفال أمرٌ حادث، لم يكن ليس فقط في عهده صلى الله عليه وسلم؛ بل ولا في عهد القرون الثلاثة...ومن البدهي أنَّ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في حياته لم يكن ليحتفل بولادته؛ ذلك لأن الاحتفال بولادة إنسان ما إنما هي طريقة نصرانيَّة مسيحيَّة لا يعرفه الإسلام مطلقًا في القرون المذكورة آنفًا؛ فمن باب أولى ألاَّ يعرف ذلك رسول الله صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم"[54] محمد بن صالح العثيمين: "إذا كان كذلك فإن من تعظيمه وتوقيره والتأدب معه واتخاذه إماماً ومتبوعاً ألا نتجاوز ما شرعه لنا من العبادات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى ولم يدع لأمته خيراً إلا دلهم عليه وأمرهم به ولا شراً إلا بينه وحذرهم منه وعلى هذا فليس من حقنا ونحن نؤمن به إماماً متبوعاً أن نتقدم بين يديه بالاحتفال بمولده أو بمبعثه، والاحتفال يعني الفرح والسرور وإظهار التعظيم وكل هذا من العبادات المقربة إلى الله، فلا يجوز أن نشرع من العبادات إلا ما شرعه الله ورسوله وعليه فالاحتفال به يعتبر من البدعة"[55]. [عدل]أئمة السنة ممن ألفوا كتبا مخصوصة في المولد النبوي ذكر محمد علوي المالكي عددًا من العلماء ممن ألفوا في المولد النبوي كتبًا، منهم:[56] الحافظ عبد الرحيم العراقي: توفي 808 هـ، له مولد باسم "المورد الهني في المولد السني". الحافظ ابن كثير: توفي 774 هـ، وله مولد طبع بتحقيق صلاح الدين المنجد. الحافظ السخاوي: توفي 902 هـ، وله مولد باسم "الفخر العلوي في المولد النبوي".[57] الحافظ ابن الجوزي: توفي 597 هـ، وله مولد باسم "العروس"، وقد طبع في مصر. الحافظ أبو الخطاب عمر بن علي بن محمد المعروف بابن دحية الكلبي: توفي 633 هـ، وله مولد باسم "التنوير في مولد البشير النذير". شمس الدين ابن ناصر الدين الدمشقي: توفي 842 هـ، وله مولد باسم "المورد الصاوي في مولد الهادي" وكذلك "جامع الآثار في مولد المختار" و"اللفظ الرائق في مولد خير الخلائق". ملا علي قاري: توفي 1014 هـ، وله مولد باسم "المورد الروي في المولد النبوي" وهو مطبوع.[58] الحافظ شمس الدين ابن الجزري: توفي 660 هـ، إمام القراء، وله مولد باسم "عرف التعريف بالمولد الشريف". علي زين العابدين السمهودي: توفي 911 هـ، وله مولد اسمه "الموارد الهنية في مولد خير البرية". الحافظ محمد الشيباني المعروف بابن الديبع: توفي 944 هـ. ابن حجر الهيتمي: توفي 974 هـ، وله مولد باسم "إتمام النعمة على العالم بمولد سيد ولد آدم". الخطيب الشربيني: توفي 1014 هـ، وله مولد باسم "المولد الروي في المولد النبوي". المحدث جعفر بن حسن البرزنجي: توفي 1177 هـ، وله مولد باسم "عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر"، وهو من أكثر الموالد انتشارًا في البلاد الإسلامية. أبو البركات أحمد الدردير: توفي 1201 هـ، وله مولد مطبوع في مصر. عبد الهادي نجا الأيباري المصري: توفي 1305 هـ، وله مولد مخطوط. يوسف النبهاني: توفي 1350 هـ، وله مولد باسم "جواهر النظم البديع في مولد الشفيع"، طبع في بيروت. عمر بن حفيظ: وله مولد باسم "الضياء اللامع بذكر مولد النبي الشافع". نوح القضاة: مفتي الأردن سابقًا: وله مولد باسم "مولد الهادي "، طبع في الأردن. [عدل]مراجع ^ حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار، محمد بن عمر بحرق الحضرمي، ص105-122، دار الحاوي، ط1998. ^ قال ابن كثير في البداية والنهاية، ج2، ص320: «وهذا هو المشهور عند الجمهور». ^ انظر كتاب حول الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، تأليف: محمد علوي المالكي، ص55. ^ التاسع من آذار الجاري عطلة عيد المولد النبوي الشريف - صدى سوريا- تاريخ النشر 3 مارس-2009 - تاريخ الوصول 28 مايو-2009 ^ الأعياد والمناسبات المصرية - الهيئة العامة للاستعلامات المصرية - تاريخ النشر 2006 - تاريخ الوصول 28 مايو-2009 ^ الأربعاء عطلة رسمية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف - المؤسسة العامة للاعلام الجماهيري الليبية - تاريخ النشر 2008 - تاريخ الوصول 28 مايو-2009 ^ عطلة رسمية الاثنين المقبل احتفاء بالمولد النبوي - موقع محيط - تاريخ النشر3 مارس-2009 - تاريخ الوصول 28 مايو-2009 ^ لائحة أيام العطل في تونس 2009 - أيام العطل - تاريخ الوصول 28 مايو-2009 ^ لائحة أيام العطل في الإمارات 2009 - أيام العطل - تاريخ الوصول 28 مايو-2009 ^ السعودية: السبت عطلة لحلول اليوم الوطني الجمعة - جريدة الشرق الأوسط- تاريخ النشر 18 سبتمبر-2005 - تاريخ الوصول 8 مارس-2009 ^ Public Holidays in Saudi Arabia - worldtravelguide.net - تاريخ الوصول 28 مايو-2009 ^ في السعودية المنطقة الغربية الأكثر احتفالاً بالمولد النبوي - إيلاف - تاريخ النشر 9 مارس-2009 - تاريخ الوصول 28 مايو-2009 ^ رواه مسلم في صحيحه عن أبي قتادة الأنصاري، حديث رقم: 1162. ^ Katz,Marion Holmes (2007). The birth of the Prophet Muḥammad : devotional piety in Sunni Islam (1. pibl. ed.). London [u.a.]: Routledge. ص. 2-3. ISBN 0415771277. ^ حسن المقصد في عمل المولد، تأليف: جلال الدين السيوطي. ^ نقل ذلك كله جلال الدين السيوطي في: حسن المقصد في عمل المولد. ^ سير أعلام النبلاء، تأليف: الذهبي، 22\336. ^ البداية والنهاية، تأليف: ابن كثير، 13\136. ↑ أ ب تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي من عصر الإسلام الأول إلى عصر فاروق الأول، حسن السندوبي، ص80-86، مطبعة الاستقامة، القاهرة، ط1948 م. ↑ أ ب ت تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي من عصر الإسلام الأول إلى عصر فاروق الأول، حسن السندوبي، ص225-234، مطبعة الاستقامة، القاهرة، ط1948 م. ^ حسن المقصد في عمل المولد.، تأليف: جلال الدين السيوطي، ص4. ^ السيرة الحلبية، تأليف: علي بن برهان الدين الحلبي، 1/83 - 84. ↑ أ ب حسن المقصد في عمل المولد، تأليف: جلال الدين السيوطي، ص10. ^ السيرة الحلبية، تأليف: علي بن برهان الدين الحلبي، 1/ 83-84. ^ المدخل عن تعظيم شهر ربيع الأول، تأليف: ابن الحاج(1/361). ^ الدرر السنية، ص190. ^ شرح ابن عابدين على مولد ابن حجر. ^ شرح المواهب اللدنية للزرقاني. ^ الباعث على إنكار البدع والحوادث، تأليف: أبو شامة، ص13. ^ المواهب اللدنية- 1-148-طبعة المكتب الإسلامي. ^ محمد الطاهر بن عاشور، التحرير والتنوير ^ حسنين محمد مخلوف، فتاوى شرعية وبحوث إسلامية ، ج1، ص131. ^ محمد الفاضل بن عاشور، ومضات فكر، ص 199 ^ محمد الشاذلي النيفر، مقالة: احتفاء وتذكير - صحيفة الرأي العام بتونس - تاريخ النشر: 19، 08، 1994 ^ نزار حمادي، رسالة: احتفاء وتذكير ^ على مائدة الفكر الإسلامي، تأليف: محمد متولي الشعراوي، ص295. ^ محمد علوي المالكي، حول الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف. ^ موقع القرضاوي: الاحتفال بمولد النبي والمناسبات الإسلامية ^ موقع البوطي: فتاوى عن المولد النبوي. ^ موقع بن بيه: حُكمُ الاحتفال بعيد المولد النبوي. ^ موقع دار الإفتاء الأردنية: خطبة جمعة بمناسبة المولد النبوي الشريف. ^ البيان لما يشغل الأذهان، تأليف: علي جمعة، ج1، ص157. ^ الجزيرة نت: حلقة البدعة ومجالاتها المعاصرة مع الدكتور وهبة الزحيلي. ^ موقع الدكتور الشريف: رقم الفتوى 431 في حكم المولد النبوي. ^ موقع النابلسي: خطبة جمعة بتاريخ 06/03 / 2009. ^ موقع الحبيب عمر بن حفيظ: حكم الموالد. ^ الأمة الوسط: مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف. ^ اقتضاء الصراط المستقيم ص 295 ^ الإعتصام للشاطبي (1 / 39) ^ عمل المولد ص 20 _ 21 نقلا عن التبرك أنواعه وأحكامه ص 362 ^ المدخل (2 / 11- 12) ^ فتاوى محمد ابراهيم 2 – 3 / 57 ^ https://www.binbaz.org.sa/mat/2088 ^ https://www.alalbany.net/misc009.php ^ https://www.saaid.net/mktarat/Maoled/3.htm ^ كتاب حول الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، تأليف: محمد علوي المالكي، ص93-103. ^ ذكره في كتابه الضوء اللامع ج8 ص18. ^ قد ذكره محقق كتابه "شرح النزهة" ص79.










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 21:13   رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
في وجه المبتدعة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اهل البدع يتخبطون في بدعهم المنكرة مساكين و الله انا لنشفق عليهم لانهم لا يعلمون فقد مقلدون










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 21:16   رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

محمد بن إبراهيم آل الشيخ: "لم يكن الإحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم مشروعا ولا معروفا لدى السلف الصالح رضوان الله عليهم ولم يفعلوه مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه ولو كان خيرا ماسبقونا إليه فهم أحق بالخير وأشد محبة للرسول صلى الله عليه وسلم وأبلغ تعظيما له.. فلما كان غير معروف لدى السلف الصالح ولم يفعلوه وهم القرون المفضلة دل على أنه بدعة محدثة"[52].

عبد العزيز بن باز، حيث قال: "الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بدعة لا تجوز في أصح قولي العلماء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، وهكذا خلفاؤه الراشدون، وصحابته جميعاً رضي الله عنهم، وهكذا العلماء وولاة الأمور في القرون الثلاثة المفضلة، وإنما حدث بعد ذلك بسبب الشيعة ومن قلدهم، فلا يجوز فعله ولا تقليد من فعله."[53]

محمد ناصر الدين الألباني، قال: "هذا الاحتفال أمرٌ حادث، لم يكن ليس فقط في عهده صلى الله عليه وسلم؛ بل ولا في عهد القرون الثلاثة...ومن البدهي أنَّ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في حياته لم يكن ليحتفل بولادته؛ ذلك لأن الاحتفال بولادة إنسان ما إنما هي طريقة نصرانيَّة مسيحيَّة لا يعرفه الإسلام مطلقًا في القرون المذكورة آنفًا؛ فمن باب أولى ألاَّ يعرف ذلك رسول الله صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم"[54]

محمد بن صالح العثيمين:
"إذا كان كذلك فإن من تعظيمه وتوقيره والتأدب معه واتخاذه إماماً ومتبوعاً ألا نتجاوز ما شرعه لنا من العبادات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى ولم يدع لأمته خيراً إلا دلهم عليه وأمرهم به ولا شراً إلا بينه وحذرهم منه وعلى هذا فليس من حقنا ونحن نؤمن به إماماً متبوعاً أن نتقدم بين يديه بالاحتفال بمولده أو بمبعثه، والاحتفال يعني الفرح والسرور وإظهار التعظيم وكل هذا من العبادات المقربة إلى الله، فلا يجوز أن نشرع من العبادات إلا ما شرعه الله ورسوله وعليه فالاحتفال به يعتبر من البدعة"[55].



دعاة التطرف صنيعة المخابرات البريطانية يحرمون المناسبة










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 21:17   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

أكبر دليل على أنك مقلد تنعق بماتسمع
هو قولك الدولة الفلانية...الدولة الفلاني...
قولك:أنا مالكي

قل أنا محمدي سبحان الله تعصبت حت نسبت نفسك لمالك وهو منك بريئ









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 21:19   رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
في وجه المبتدعة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

والله لو احضرت ما كتبه المبتدعة منذ بدأت هذه البدعة المنكرة في الدين ،التي احدثتها الدولة العبيدية الرافضية لما اتيت بدليل صريح صحيح عن تابعي فضلا عن صحابي و لو اثر ضعيف و اتحداك في ذلك فقط لا تلف و تدور










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 21:23   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السيوطي، حيث قال: "عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف"[21].

بن الجوزي، حيث قال عن المولد النبوي: "من خواصه أنه أمان في ذلك العام وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام"[22].

ابن حجر العسقلاني، حيث قال الحافظ السيوطي: "وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه: أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة، وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم، فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون, ونجى موسى، فنحن نصومه شكرا لله، فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة، أو دفع نقمة.. إلى أن قال : وأي نعمة أعظم من نعمة بروز هذا النبي.. نبي الرحمة في ذلك اليوم، فهذا ما يتعلق بأصل عمله، وأما ما يعمل فيه: فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة"[23].


السخاوي، حيث قال عن المولد النبوي: "لم يفعله أحد من السلف في القرون الثلاثة, وإنما حدث بعدُ, ثم لا زال أهل الاسلام من سائر الأقطار والمدن يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم"[24].

ابن الحاج المالكي، حيث قال: "فكان يجب أن نزداد يوم الاثنين الثاني عشر في ربيع الأول من العبادات والخير شكرا للمولى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة وأعظمها ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم"[25]. وقال أيضا: "ومن تعظيمه صلى الله عليه وآله وسلم الفرح بليلة ولادته وقراءة المولد"[26].

ابن عابدين، حيث قال: "اعلم أن من البدع المحمودة عمل المولد الشريف من الشهر الذي ولد فيه صلى الله عليه وآله وسلم". وقال أيضا: "فالاجتماع لسماع قصة صاحب المعجزات عليه أفضل الصلوات وأكمل التحيات من اعظم القربات لما يشتمل عليه من المعجزات وكثرة الصلوات"[27].

الحافظ عبد الرحيم العراقي،
حيث قال: "إن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام مستحب في كل وقت فكيف إذا انضم إلى ذلك الفرح والسرور بظهورنوررسول الله في هذا الشهر الشريف ولا يلزم من كونه بدعة كونه مكروها فكم من بدعة مستحبة قد تكون واجبة"[28].

الحافظ شمس الدين ابن الجزري
، حيث قال الحافظ السيوطي: "ثم رأيت إمام القراء الحافظ شمس الدين ابن الجزري قال في كتابه المسمى (عرف التعريف بالمولد الشريف) ما نصه: قد رؤي أبو لهب بعد موته في النوم فقيل له: ما حالك؟ فقال: في النار إلا أنه يخفف عني كل ليلة اثنين، وأمص من بين أصبعي ماء بقدر هذا- وأشار لرأس أصبعه -، وأن ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة النبي وبإرضاعها له. فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحه ليلة مولد النبي صلى اله عليه وسلم به فما حال المسلم الموحد من أمة النبي يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته، لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنات النعيمة"[23].
أبو شامة (شيخ النووي)، حيث قال: "ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يُفعل كل عام في اليوم الموافق لمولده صلى الله عليه وآله وسلم من الصدقات، والمعروف، وإظهار الزينة والسرور، فإن ذلك مشعرٌ بمحبته صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكراً لله تعالى على ما منّ به من إيجاد رسوله الذي أرسله رحمة للعالمين"[29].
الشهاب أحمد القسطلاني (شارح البخاري)، حيث قال: "فرحم الله امرءا اتخذ ليالي شهر مولده المبارك أعيادا، ليكون أشد علة على من في قلبه مرض وإعياء داء"[30].


الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي، حيث قال في كتابه المسمى (مورد الصادي في مولد الهادي): "قد صح أن أبا لهب يخفف عنه عذاب النار في مثل يوم الاثنين لإعتاقه ثويبة سرورًا بميلاد النبي "، ثم أنشد:


محمد الطاهر بن عاشور
شيخ جامع الزيتونة ومن أبرز علماء المالكية، أيّد الاعتناء بيوم المولد النبوي في قوله: ""فَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِلْمَوَاقِيتِ الْمَحْدُودَةِ اعْتِبَارًا يُشْبِهُ اعْتِبَارَ الشَّيْءِ الْوَاحِدِ الْمُتَجَدِّدِ، وَإِنَّمَا هَذَا اعْتِبَارٌ لِلتَّذْكِيرِ بِالْأَيَّامِ الْعَظِيمَةِ الْمِقْدَارِ كَمَا قَالَ تَعَالَى: وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ [إِبْرَاهِيم: 5] ، فَخَلَعَ اللَّهُ عَلَى الْمَوَاقِيتِ الَّتِي قَارَنَهَا شَيْءٌ عَظِيمٌ فِي الْفَضْلِ أَنْ جَعَلَ لِتِلْكَ الْمَوَاقِيتِ فَضْلًا مُسْتَمِرًّا تَنْوِيهًا بِكَوْنِهَا تَذْكِرَةً لِأَمْرٍ عَظِيمٍ، وَلَعَلَّ هَذَا هُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّهُ لِأَجْلِهِ سُنَّةَ الْهَدْيِ فِي الْحَجِّ، لِأَنَّ فِي مِثْلِ ذَلِكَ الْوَقْتِ ابْتَلَى اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ بِذَبْحِ وَلَدِهِ إِسْمَاعِيلَ وَأَظْهَرَ عَزْمَ إِبْرَاهِيمَ وَطَاعَتَهُ رَبَّهُ وَمِنْهُ أَخَذَ الْعُلَمَاءُ تَعْظِيمَ الْيَوْمِ الْمُوَافِقِ لِيَوْمِ وِلَادَةِ النَّبِيءِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَجِيءُ مِنْ هَذَا إِكْرَامُ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ وَأَبْنَاءِ الصَّالِحِينَ وَتَعْظِيمِ وُلَاةِ الْأُمُورِ الشَّرْعِيَّةِ الْقَائِمِينَ مَقَامَ النَّبِيءِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَعْمَالِهِمْ مِنَ الْأُمَرَاءِ وَالْقُضَاةِ وَالْأَئِمَّةِ"[31] .


حسنين محمد مخلوف شيخ الأزهر، حيث قال: "إن إحياء ليلة المولد الشريف وليالي هذا الشهر الكريم الذي أشرق فيه النور المحمدي إنما يكون بذكر اللهوشكره لما أنعم به على هذه الأمة من ظهور خير الخلق إلى عالم الوجود، ولا يكون ذلك إلا في أدب وخشوع وبعد عن المحرمات والبدع والمنكرات. ومن مظاهر الشكر على حبه مواساة المحتاجين بما يخفف ضائقتهم، وصلة الأرحام، والإحياء بهذه الطريقة وإن لم يكن مأثورا في عهده صلى الله عليه وآله وسلم ولا في عهد السلف الصالح إلا أنه لا بأس به وسنة حسنة"[32]


محمد الفاضل بن عاشور من علماء تونس البارزين، في قوله: "إن ما يملأ قلوب المسلمين في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول كل عام من ناموسِ المحبة العُلوي، وما يهزّ نفوسهم من الفيض النوراني المتدفق جمالا وجلالا، ليأتي إليهم محمّلا من ذكريات القرون الخالية بأريج طيب ينمّ عما كان لأسلافهم الكرام من العناية بذلك اليوم التاريخي الأعظم، وما ابتكروا لإظهار التعلّق به وإعلان تمجيده من مظاهر الاحتفالات، فتتطلع النفوسُ إلى استقصاء خبر تلك الأيام الزهراء والليالي الغراء؛ إذ المسلمون ملوكاً وسوقةً (أي عامتهم) يتسابقون إلى الوفاء بالمستطاع من حقوق ذلك اليوم السعيد"[33].


محمد الشاذلي النيفر، شيخ الجامع الأعظم في تونس، في قوله: "وَأَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ مَا يُؤَيِّدُ مَا تَقَدَّمَ عَنِ «ابْنِ حَجَرٍ» وَ«السّيُوطِيِّ» أَنَّ اللَّـهَ أَوْجَبَ عَلَيْنَا مَحَبَّةَ نَبِيِّهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بَعْدَ مَحَبَّتِهِ جَلَّ وَعَلَا، وَذَلِكَ يُوجِبُ عَلَيْنَا تَعْظِيمَ كُلِّ مَا يَتَعَلَّقُ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَمِنْ ذَلِكَ تَعْظِيمُ يَوْمِ مَوْلِدِهِ بِالاحْتِفَالِ بِهِ بِمَا يُجِيزُهُ الشَّرْعُ الكَرِيمُ"[34] [35]
محمد متولي الشعراوي، حيث قال: "وإكرامًا لهذا المولد الكريم فإنه يحق لنا أن نظهر معالم الفرح والابتهاج بهذه الذكرى الحبيبة لقلوبنا كل عام وذلك بالاحتفال بها من وقتها"[36].


المبشر الطرازي، شيخ علماء التركستان: حيث قال: "إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف أصبح واجبًا أساسيًا لمواجهة ما استجد من الاحتفالات الضارة في هذه الأيام"[بحاجة لمصدر].

محمد علوي المالكي، حيث قال: "إننا نقول بجواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والاجتماع لسماع سيرته والصلاة والسلام عليه وسماع المدائح التي تُقال في حقه، وإطعام الطعام وإدخال السرور على قلوب الأمة"[37].

يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حيث قال عن ذكرى المولد: "إذا انتهزنا هذه الفرصة للتذكير بسيرة رسول الله، وبشخصية هذا النبي العظيم، وبرسالته العامة الخالدة التي جعلها الله رحمة للعالمين، فأي بدعة في هذا وأية ضلالة؟"[38].

محمد سعيد رمضان البوطي، حيث قال: "الاحتفال بذكرى مولد رسول الله نشاط اجتماعي يبتغي منه خير دينيّ، فهو كالمؤتمرات والندوات الدينية التي تعقد في هذا العصر، ولم تكن معروفة من قبل. ومن ثم لا ينطبق تعريف البدعة على الاحتفال بالمولد، كما لاينطبق على الندوات والمؤتمرات الدينية. ولكن ينبغي أن تكون هذه الاحتفالات خالية من المنكرات"[39].

عبد الله بن بيه، حيث قال: "فحاصل الأمر أن من احتفل به فسرد سيرته والتذكير بمناقبه العطرة احتفالاً غير ملتبس بأي فعل مكروه من النّاحية الشرعية وليس ملتبساً بنيّة السنّة ولا بنيّة الوجوب فإذا فعله بهذه الشروط التي ذكرت؛ ولم يلبسه بشيء مناف للشرع، حباً للنبي ففعله لا بأس به إن شاء اللهُ وهو مأجور"[40].
نوح القضاة مفتي الأردن سابقاً، حيث قال: "ولا شك أن مولد المصطفى من أعظم ما تفضل الله به علينا، ومن أوفر النعم التي تجلى بها على هذه الأمة؛ فحق لنا أن نفرح بمولده "[41].










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أولى, النبي, ذكري


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc