حكم عمل المرأة - الصفحة 7 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم عمل المرأة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-02, 16:25   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و سئل سماحته قدس الله روحه الزكية
نشر السؤال والجواب في جريدة المسلمون في العدد ( 530 ) بتاريخ 30 / 10 / 1415 هـ .
تفسير قوله تعالى : وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّه الآيات

س : أرجو تفسير قوله تعالى من سورة النازعات : وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى وما هي الأمور التي تنهى النفس عن الهوى ، وهل يكون عمل المرأة من هذه الأمور التي يجب نهي النفس عنها في حالة عدم احتياجها للعمل ماديا؟
ج : هذه الآية آية عظيمة ومعناها واضح ، وقبلها يقول تعالى : فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ الآية ، أي : خاف القيام بين يدي الله؛ فلهذا نهى نفسه عن هواها المحرم ، أي : نهاها عن المعاصي التي تهواها النفس ، وهذا هو الذي له الجنة والكرامة ، فإن النفس قد تميل إلى الزنا والخمر والربا ، وإلى أشياء أخرى مما حرم الله ، وتهوى ذلك لأسباب ، فإذا وفق الله المؤمن أو المؤمنة لمحاربة هذا الهوى ومخالفته وعدم الانصياع إليه صار هذا من أسباب دخول الجنة . وعمل المرأة لا بأس به إذا كان مباحا أو مشروعا ، ولا يترتب عليه شيء من المعاصي كالخلوة بالرجل الأجنبي ، أو عصيان الزوج ، أو نحو ذلك مما حرم الله عليها .









 


قديم 2012-12-02, 16:33   رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
ميمي مانو
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ميمي مانو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير إلى الله مشاهدة المشاركة
آسف ؟!
عنوان الموضوع في نظري الظعيف خاطئ و غير مستقيم إلا بإظافة قرينة التحريم


كقول أحدهم عمل المرأة خارج البيت
كقول أحدهم عمل المرأة في أماكن تتنافى مع الشرع المطهر
كقول أحدهم عمل المرأة بدون داعي شرعي
أو ما شاكلها من العبارات الموضحة المزيلة للريب و اللبس
ّّ

الذي أعلمه أنه لم يقل أحد ممن يعتد بقوله من أهل العلم بحرمة عمل المرأة هكذا مطلقا!!!~ إلا الأصم ومن وافقه من منكري الأسترزاق~
فحتي عملها في تربية الأولاد عمل و يدخل في عموم العمل فيشمله التحريم على حد قولك!!!
و لا أظنك ما تقصده؟
و الله أعلم
في الموضوع بيان المجالات المسموح بها لعمل المرأة وبالادلة وربما اي مسلم اطلع على الموضوع ولم يتيقن من الاجابة او لم يقتنع اكيد ابواب البحث عديدة فليطلع على فتاوى للعلماءتجيبه وانا كذلك ممن فعل ذلك واطلع على مواضيع وفتاوى اقنعتني وحمدت الله على نعمة الاسلام وعلى نعمة كوني امرأة









قديم 2012-12-02, 16:34   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
ايمان 24
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ايمان 24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل فهم احدكم معنى الاختلاط اولا لاتفتوني و لنقرا معا ماقاله اصحاب الافتاء بالدليل فمعناه نحن نستوفي شروط العمل
فضابط الاختلاط المحرم هو اجتماع الرجال والنساء دون الالتزام بالضوابط الشرعية، كأن تكون هناك مماسة بين الجنسين، أو تبرج من النساء، أو خضوع منهن بالقول، ونحو ذلك.
وأما مجرد الاجتماع بين الجنسين تحت سقف واحد مع التزام الضوابط الشرعية فلا حرج في ذلك. والدليل على ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زار ضباعة بنت الزبير، فقال لها: لعلك أردت الحج؟ قالت: لا أجدني إلا وجعة، فقال: حجي واشترطي. متفق عليه. وفي صحيح مسلم عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب أو أم المسيب فقال: ما لك يا أم السائب تزفزفين؟ أي ترتعدين، قالت: الحمى، لا بارك الله فيها، فقال: لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد.

وقد زار أبو بكر وعمر رضي الله عنهما أم أيمن رضي الله عنها، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال أبو بكر لعمر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم: انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها، فلما انتهيا إليها بكت، فقالا لها: ما يبكيك؟ أما تعلمين أن ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: إني لا أبكي أني لا أعلم أن ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء، فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها. رواه مسلم.










قديم 2012-12-03, 11:53   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان 24 مشاهدة المشاركة
هل فهم احدكم معنى الاختلاط اولا لاتفتوني و لنقرا معا ماقاله اصحاب الافتاء بالدليل فمعناه نحن نستوفي شروط العمل
السلام عليكم و رحمة الله
أريد ان اسألك ايتها الاخت من هم اهل الافتاء؟؟؟
انتظر جواب
اقتباس:
فضابط الاختلاط المحرم هو اجتماع الرجال والنساء دون الالتزام بالضوابط الشرعية،
اختنا، الاصل في الاختلاط انه حرام، و كيف لشيء محرم له ظوابط؟؟؟؟
ما هو تعريف الاختلاط؟؟؟
هل يوجد اختلاط محرم و اختلاط حلال؟؟ ان كان هناك ظوابط؟؟
اقتباس:
كأن تكون هناك مماسة بين الجنسين،
هذا ليس اختلاط بل هو اشّد منه،
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لان يطعن احدكم في رأسه بمخيط من حديد خير له من ان يمس امرأة لا تحل له

اقتباس:
أو تبرج من النساء، أو خضوع منهن بالقول، ونحو ذلك.
هذا شيء اخر، الاختلاط شيء و التبرج شيء اخر و الخضوع بالقول امر اخر ايضا، و للاسف اليوم نراها مقترنة بعضها لبعض، نرى نساء في اختلاط في تبرج و سفور و خضوع في القول.
نسأل الله الهداية لهم
اقتباس:
وأما مجرد الاجتماع بين الجنسين تحت سقف واحد مع التزام الضوابط الشرعية فلا حرج في ذلك.
هذه خلوة، و هي أشد من الاختلاط.
وهنا اين حديث النبي صلى الله عليه و سلم، ما اجتمع (ما اختلى) رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما؟؟؟

اقتباس:
والدليل على ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زار ضباعة بنت الزبير، فقال لها: لعلك أردت الحج؟ قالت: لا أجدني إلا وجعة، فقال: حجي واشترطي. متفق عليه. وفي صحيح مسلم عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب أو أم المسيب فقال: ما لك يا أم السائب تزفزفين؟ أي ترتعدين، قالت: الحمى، لا بارك الله فيها، فقال: لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد.

وقد زار أبو بكر وعمر رضي الله عنهما أم أيمن رضي الله عنها، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال أبو بكر لعمر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم: انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها، فلما انتهيا إليها بكت، فقالا لها: ما يبكيك؟ أما تعلمين أن ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: إني لا أبكي أني لا أعلم أن ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء، فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها. رواه مسلم.
هذه الاحاديث لا تدل على مشروعية الاختلاط ابدا. اظن انه عندك لبس في هذه القضية.
اولا البني صلى الله عليه و سلم، كان يعلم الناس دينهم، و بما فيهم النساء، فقد كانت الصحابيات رضوان الله عليهم يسألنه مباشرة و احيانا عن طريق احد زوجاته. و النبي نفسه صلى الله عليه و سلم، فرّق في المساجد بين صفوف الرجال و صفوف النساء، مع انهم في المسجد و بين ايدي الله عز و جل، و كل هذا قال صلى الله عليه و سلم شر صفوف الرجال اخرها و شر صفوف النساء اولها، لقربهما، و كان النبي صلى الله عليه و سلم يخطب يوم العيد للرجال ثم ينصرف فيخطب للنساء، و و ايضا لما يخرج النساء الصحبيات من المسجد يخرجن اولا و لا يمشين في وسط الطريق بل على الجدران، و كان النبي صلى الله عليه و سلم و يأمر اصحابه ان يبقين في المسجد حتى يخرج النساء، و الكثير الكثير
و الله سبحانه و تعالى يقول "و قرن في بيوتكن" الا للحاجة كما قال النبي صلى الله عليه و سلم ان تخرج المرأة لحاجتها محتشمة غير متبرجة.
كل هذا لماذا؟؟؟؟
مخافة الفتنة بين الجنسين
قال صلى الله عليه و سلم " ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجل من النساء"
ماذا هناك ايضا يا اختنا؟؟
نساء يخرجن كل صباح من ا جل العمل في الاختلاط، تقولين انه يحجوز اذا كانت بالحجاب و الحشمة؟؟؟
هذا تماما مثل ان تضعي خروف وسط الذئاب و تقولي لا اخاف عليه.
اليوم الرجل يبعث زوجته او ابنته للعمل في وسط الرجال و يقول راهي ملتزمة و ذات مبادئ وو و الخ
و هذا خطأ جسيم، كيف تضعها في وسط الفتنة و تقول لا اخاف عليها؟؟؟؟
و ما نشاهده خير دليل، الواقع المرّ
بالحجاب او بالجلباب، في الاول تحشم ثم تذهب الحشمة ثم ترفع رأسها و تسلم ثم تضحك ثم تزاحم و تتكلم ثم تصاحب و الخ

الشيطان لعنة الله عليه لا يفسد الرجل او المرأة في لحظة واحدة بل يمهد، يقول للمرأة في حافلة النقل لماذا لا تجليسن مع هذا الرجل، يبدو انه ابن فاميليا و انت راكي بالحجاب، فتجلس، و بعد ايام في موقف اخر، تنقص الحشمة شيئا فشيئا، حتى تصبح تضحك مع الرجال و تأنس بكلامهم و تجلس امامهم و تشاركهم حديثهم و الخ مما نراه بدون ان تشعر، كيف تشسلل ابليس الى قلبها.
اليس هذا واقع؟؟
فالدين يسدّ كل باب يؤدي الى فتنة.
نسأل الله العافية و السلامة









قديم 2012-12-03, 12:05   رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
ايمان 24
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ايمان 24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله
أريد ان اسألك ايتها الاخت من هم اهل الافتاء؟؟؟
انتظر جواب

اختنا، الاصل في الاختلاط انه حرام، و كيف لشيء محرم له ظوابط؟؟؟؟
ما هو تعريف الاختلاط؟؟؟
هل يوجد اختلاط محرم و اختلاط حلال؟؟ ان كان هناك ظوابط؟؟

هذا ليس اختلاط بل هو اشّد منه،
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لان يطعن احدكم في رأسه بمخيط من حديد خير له من ان يمس امرأة لا تحل له


هذا شيء اخر، الاختلاط شيء و التبرج شيء اخر و الخضوع بالقول امر اخر ايضا، و للاسف اليوم نراها مقترنة بعضها لبعض، نرى نساء في اختلاط في تبرج و سفور و خضوع في القول.
نسأل الله الهداية لهم

هذه خلوة، و هي أشد من الاختلاط.
وهنا اين حديث النبي صلى الله عليه و سلم، ما اجتمع (ما اختلى) رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما؟؟؟


هذه الاحاديث لا تدل على مشروعية الاختلاط ابدا. اظن انه عندك لبس في هذه القضية.
اولا البني صلى الله عليه و سلم، كان يعلم الناس دينهم، و بما فيهم النساء، فقد كانت الصحابيات رضوان الله عليهم يسألنه مباشرة و احيانا عن طريق احد زوجاته. و النبي نفسه صلى الله عليه و سلم، فرّق في المساجد بين صفوف الرجال و صفوف النساء، مع انهم في المسجد و بين ايدي الله عز و جل، و كل هذا قال صلى الله عليه و سلم شر صفوف الرجال اخرها و شر صفوف النساء اولها، لقربهما، و كان النبي صلى الله عليه و سلم يخطب يوم العيد للرجال ثم ينصرف فيخطب للنساء، و و ايضا لما يخرج النساء الصحبيات من المسجد يخرجن اولا و لا يمشين في وسط الطريق بل على الجدران، و كان النبي صلى الله عليه و سلم و يأمر اصحابه ان يبقين في المسجد حتى يخرج النساء، و الكثير الكثير
و الله سبحانه و تعالى يقول "و قرن في بيوتكن" الا للحاجة كما قال النبي صلى الله عليه و سلم ان تخرج المرأة لحاجتها محتشمة غير متبرجة.
كل هذا لماذا؟؟؟؟
مخافة الفتنة بين الجنسين
قال صلى الله عليه و سلم " ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجل من النساء"
ماذا هناك ايضا يا اختنا؟؟
نساء يخرجن كل صباح من ا جل العمل في الاختلاط، تقولين انه يحجوز اذا كانت بالحجاب و الحشمة؟؟؟
هذا تماما مثل ان تضعي خروف وسط الذئاب و تقولي لا اخاف عليه.
اليوم الرجل يبعث زوجته او ابنته للعمل في وسط الرجال و يقول راهي ملتزمة و ذات مبادئ وو و الخ
و هذا خطأ جسيم، كيف تضعها في وسط الفتنة و تقول لا اخاف عليها؟؟؟؟
و ما نشاهده خير دليل، الواقع المرّ
بالحجاب او بالجلباب، في الاول تحشم ثم تذهب الحشمة ثم ترفع رأسها و تسلم ثم تضحك ثم تزاحم و تتكلم ثم تصاحب و الخ

الشيطان لعنة الله عليه لا يفسد الرجل او المرأة في لحظة واحدة بل يمهد، يقول للمرأة في حافلة النقل لماذا لا تجليسن مع هذا الرجل، يبدو انه ابن فاميليا و انت راكي بالحجاب، فتجلس، و بعد ايام في موقف اخر، تنقص الحشمة شيئا فشيئا، حتى تصبح تضحك مع الرجال و تأنس بكلامهم و تجلس امامهم و تشاركهم حديثهم و الخ مما نراه بدون ان تشعر، كيف تشسلل ابليس الى قلبها.
اليس هذا واقع؟؟
فالدين يسدّ كل باب يؤدي الى فتنة.
نسأل الله العافية و السلامة
في 2012 اصبح كل من نراه في الشارع مفتي الاخ الجار الدارس و الجاهل ومنه كثرت الاخطاء ....المفتي يجب ان يكون عالم في الدين لا يكفي ان يكون امام اوغير ذلك شخصيا لا اثق في اي فتوى حتى من الامام (لانو كل امام واش يفتي)
انا لست اهلا للرد عليك لكني نقلت موضوع احد العلماء و بما انه يوجد لبس لدى هذا العالم فارى ان الموضوع قد تداخل واختلف المفتون فيه لذلك انا انسحب من الرد و ربي يدلنا للطريق الصواب لكن صدقا عمل المراة في زمننا حماية لها من الذئاب اكثر من بقائها في البيت كفريسة سهلة









قديم 2012-12-03, 12:16   رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
AhmedLakhdar
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية AhmedLakhdar
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

على ما أعتقد ان هنالك شيء اسمه " ضرورات "










قديم 2012-12-03, 12:39   رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
azizinfo
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان 24 مشاهدة المشاركة
في 2012 اصبح كل من نراه في الشارع مفتي الاخ الجار الدارس و الجاهل ومنه كثرت الاخطاء ....المفتي يجب ان يكون عالم في الدين لا يكفي ان يكون امام اوغير ذلك شخصيا لا اثق في اي فتوى حتى من الامام (لانو كل امام واش يفتي)
انا لست اهلا للرد عليك لكني نقلت موضوع احد العلماء و بما انه يوجد لبس لدى هذا العالم فارى ان الموضوع قد تداخل واختلف المفتون فيه لذلك انا انسحب من الرد و ربي يدلنا للطريق الصواب لكن صدقا عمل المراة في زمننا حماية لها من الذئاب اكثر من بقائها في البيت كفريسة سهلة
يا اختي الكريمة الاخ لم يفتيك في الامر ووانما ناقشك بما يكسبه من علم فقط
انت مازلت لا تفرقين بين الافتاء والنقاش
لقد قلت لك سابقا واني اعيدها للمرة الف هناك امورافتى فيها علماءنا بالتفصيل ومراجعها كثيرة ما عليك الا التحري والبحث
اما قولك انك لا تستفتين امام او اي عالم
فهذا حقا غريب من اخت متعلمة مثلك
قال محمد ابن سيرين رحمه الله تعالى :لئن يموت الرجل جاهلا خير من أن يقول ما لا يعلم
اذا كنت لا تستفتين عالم وامام فمن ستستفتين
يا اختي اتقي الله ولا تجعلي عاطفتك تتحكم فيك
هناك امور فصل فيها العلماء وافتو فيها
وحتى العلماء يختلفون فيما بينهم في الفتوى ومع هذا يعتبر هذا اجتهاد منهم









قديم 2012-12-03, 12:49   رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
azizinfo
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان 24 مشاهدة المشاركة
هل فهم احدكم معنى الاختلاط اولا لاتفتوني و لنقرا معا ماقاله اصحاب الافتاء بالدليل فمعناه نحن نستوفي شروط العمل
فضابط الاختلاط المحرم هو اجتماع الرجال والنساء دون الالتزام بالضوابط الشرعية، كأن تكون هناك مماسة بين الجنسين، أو تبرج من النساء، أو خضوع منهن بالقول، ونحو ذلك.
وأما مجرد الاجتماع بين الجنسين تحت سقف واحد مع التزام الضوابط الشرعية فلا حرج في ذلك. والدليل على ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زار ضباعة بنت الزبير، فقال لها: لعلك أردت الحج؟ قالت: لا أجدني إلا وجعة، فقال: حجي واشترطي. متفق عليه. وفي صحيح مسلم عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب أو أم المسيب فقال: ما لك يا أم السائب تزفزفين؟ أي ترتعدين، قالت: الحمى، لا بارك الله فيها، فقال: لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد.

وقد زار أبو بكر وعمر رضي الله عنهما أم أيمن رضي الله عنها، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال أبو بكر لعمر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم: انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها، فلما انتهيا إليها بكت، فقالا لها: ما يبكيك؟ أما تعلمين أن ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: إني لا أبكي أني لا أعلم أن ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء، فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها. رواه مسلم.
مفهوم الاختلاط بين التأصيل والتضليل
الاختلاط لغة:
الخليط والمخالط كالنديم للمنادم والجليس للمجالس، واختلط القوم في الحرب تشابكوا، وخالط الذئب الغنم وقع فيها، والخِلط المختلط بالناس يكون الذي يتملق ويتحبب إليهم والأنثى خلِطة، ورجل خلط مختلط بالناس متحبب، وامرأة خلطة كذلك، أي: مختلطة بالناس متحببة لهم، قال طرفة:
خالط الناس بخلق واسع *** لا تكن كلباً على الناس تهر
والعرب تقول: أخلط من الحمى، يريدون أنها متحببة إليه، متملقة بورودها إياه، واعتيادها له، كما يفعل المحب الملِق.
قال السيوطي: "أصل الخلط تداخل أجزاء الأشياء بعضها في بعض، وقد توسع فيه حتى قيل: رجل خلط إذا اختلط بالناس كثيراً".
وعليه فنلحظ في المعنى اللغوي: أن الاختلاط يكون فيه تحبب وتودد وتوسيع للأخلاق وتحسينها؛ لذا فهو قريب المعنى جدًا لبعض معاني الاختلاط الاصطلاحي الذي سنذكره قريبًا، وقد وردت الكلمة وبعض مشتقاتها في القرآن الكريم:
1- ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ﴾ [البقرة:220]، أي: تشاركوهم في المطعم والمشرب والمسكن والخدمة.
2- ﴿ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾ [ص:24]، فالخلطاء الشركاء والأصحاب.
وكذلك وردت الكلمة ومشتقاتها الدالة على المعاني نفسها في السنة، ومن ذلك ما يلي:
1- ما رواه ابن ماجه بسند صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجراً من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم».
2- ما رواه ابن ماجه بسند صحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير: يا أبا عمير ما فعل النغير؟».
3- ما رواه البخاري في باب طواف النساء مع الرجال، قال عطاء: "لم يكن يخالطن الرجال، كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حجرة من الرجال لا تخالطهم".
4- وقد أخرج أبو داود في سننه عن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه: «أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد، فاختلط الرجال مع النساء في الطريق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء: استأخرن؛ فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق. فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به.» الحديث.
أما تعريف الاختلاط اصطلاحاً:
فهو اجتماع الرجال بالنساء غير المحارم اجتماعاً يرفع الكلفة ويزيد الألفة، وهو كذلك تزاحم بالأبدان وتماسها.
ففي هذا التعريف نلحظ انه أشار إلى نوعي الاختلاط سواء كان في تماس الأبدان وتقارب الأنفاس ولو لم يكن هناك سابق معرفة، كما يحدث في الأماكن المزدحمة والضيقة وهذا ما يسمى بالاختلاط الحسي.
أو كان هذا الاختلاط بدون تماس غالبًا، كما هو الحاصل في التعليم المختلط والعمل المختلط، حيث تتكسر الكثير من الحواجز بين الجنسين؛ بسبب طول الاجتماع، فقد يرى الرجل زميلته في العمل أكثر من زوجته وكذلك العكس، فينتج عن ذلك ارتفاع الكلفة وزيادة الألفة، فيحصل بذلك تقارب القلوب والنفوس واستحسان للمحادثة وتلذذ بالجلوس والحديث وتبادل النكات والطرائف، وقد يحصل بهم الأمر أن يدعوها أو تدعوه أن يتناولا الطعام سوياً، كل ذلك بحجة الزمالة وقدم المعرفة وثقتها بأخلاقه، وهنا مكمن الخطر؛ ذلك لأن الله قال في كتابه: ﴿فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ﴾ [الأحزاب:32].
وقال: ﴿ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ﴾ [النور:31]، فالخضوع بالقول وصوت الخلخال داعيان للزنا وأنهما طريقان إليه، فجاء تحريمهما سدًا وحسماً للشر من أصله، بل وجاء هذا الكلام في كتاب الله صريحاً؛ لكي لا يختلف فيه المسلمون، ولكي يعلموا أن سد الطرق الموصلة للزنا أمر أوجبه الله تعالى ليس خاضعاً لاجتهاد عالم ولا لإنكار منكر.
ولكل عاقل أن يقارن بين ما يحدثه خضوع المرأة بصوتها، وكذلك صوت خلخالها إذا ضربت به الأرض، وبين ما يحصل في الاختلاط مما ذكرنا آنفاً من ارتفاع للكلفة وزيادة للألفة وتبسط في الكلام، أيهما أشد ضرراً على قلب الرجل؟!
فإذا كان الله قد حرم على المرأة أن تخضع بالقول ولو لمرة واحدة مع رجل لا تعرفه في سوق أو مكان عام، فما بالك بالخضوع بالقول بشكل دوري ويومي، بل وأشد من ذلك كالتبسم والضحك والتبسط في الحديث وطول المقابلة والجلوس، وكذلك بالنسبة للخلخال فأيهما أشد أثراً هذا الذي يحدثه فرقعة الخلخال لامرأة مرت مروراً عابراً برجل أجنبي لا يعرفها أم الاختلاط بها لساعات طويلة؟!
وكذلك بالنسبة للتطّيب والتعطر فالنبي صلى الله عليه وسلم يصف المرأة المتطيبة بالزانية، هكذا بكل وضوح وصراحة مع أنه عليه الصلاة والسلام عفيف اللسان نظيف المنطق كما قال عنه عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: «ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً»، ومع ذلك يصف المرأة المتعطرة بهذا الوصف، فالمرأة العاملة في مجمع الرجال، كيف لها أن تتقابل مع زملائها في العمل ورائحة العرق ونحوه تخرج منها، بل وقل أشد من ذلك إذا كانت في فترة الحيض، وقل مثل ذلك عن الطالبة في قاعة الدراسة.
وكذلك بالنسبة للنظر فكيف يغض أحدهما بصره عن الآخر وهما يجتمعان في مكان واحد طيلة الوقت، وقد يمارسان عملاً مشتركاً كالطبيب مع زميلته الطبيبة أو الممرضة أثناء إجراء عملية أو تطبيب مريض، وكذلك الأستاذ مع طالباته أو الأستاذة مع طلابها في قاعة التدريس أو الطالب مع زميلته في قاعة المختبر، فكيف يمكن لهؤلاء أن يلتزموا بقول الله تعالى: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ﴾ [النور:30].
وقوله تعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ﴾ [النور:31].
وقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله جرير بن عبدالله رضي الله عنه عن نظر الفجأة فقال عليه الصلاة والسلام: «اصرف بصرك».
وقوله لعلي رضي الله عنه: «يا علي لا تتبع النظرة النظرة؛ فإن لك الأولى وليست لك الثانية»؟!!.
كيف يستطيع الطالب أن يتابع شرح معلمته دون النظر إليها مرة بعد أخرى؟! وكذلك الحال مع زميلاته في القاعة ماذا عساه أن يفعل وكيف يستطيع غض بصره، وهو كلما أرسله اصطدم بصره بهذه أو بتلك؟!.
تلك بعض الإشكالات التي أفرزتها ثقافة الاختلاط؛ ذلك لأنه نمط اجتماعي غربي لا يتناسب وواقع المجتمعات التي تدين بالإسلام، ناهيك عن ما ينتج عنه من الفساد كالتحرش الجنسي والزنا، وليس هذا مقام الحديث عن ذلك هنا.









قديم 2012-12-03, 14:15   رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
ايمان 24
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ايمان 24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azizinfo مشاهدة المشاركة
يا اختي الكريمة الاخ لم يفتيك في الامر ووانما ناقشك بما يكسبه من علم فقط
انت مازلت لا تفرقين بين الافتاء والنقاش
لقد قلت لك سابقا واني اعيدها للمرة الف هناك امورافتى فيها علماءنا بالتفصيل ومراجعها كثيرة ما عليك الا التحري والبحث
اما قولك انك لا تستفتين امام او اي عالم
فهذا حقا غريب من اخت متعلمة مثلك
قال محمد ابن سيرين رحمه الله تعالى :لئن يموت الرجل جاهلا خير من أن يقول ما لا يعلم
اذا كنت لا تستفتين عالم وامام فمن ستستفتين
يا اختي اتقي الله ولا تجعلي عاطفتك تتحكم فيك
هناك امور فصل فيها العلماء وافتو فيها
وحتى العلماء يختلفون فيما بينهم في الفتوى ومع هذا يعتبر هذا اجتهاد منهم
اعد قراءة كلامي قلت لا اثق بفتوى امام و لم اقل عالم ..........لا تتسرع









قديم 2012-12-03, 14:26   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
مسلمة وافتخر17
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية مسلمة وافتخر17
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ياحسراه ناس فالدقيقة هدى خدمت لعجب وانتم مزالكم غير تتناقشو في مواضيع باينة صح عربي زيادة فالدنيا هدى طوال فيكم غير لسان
لامستوى لاعلم لاثقافة ماكم فالحين بوالو الله يهديكم










قديم 2012-12-03, 15:20   رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
azizinfo
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان 24 مشاهدة المشاركة
اعد قراءة كلامي قلت لا اثق بفتوى امام و لم اقل عالم ..........لا تتسرع
هههه لربما سنختلف هذه المرة كذلك في كلمة
امام انت ربما تقصدين امام مسجدكم في الحي
وانا حسبت ائمة الاسلام

لعلك لا تعرفين أئمة السنة الاربعة










قديم 2012-12-03, 15:22   رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
ايمان 24
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ايمان 24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azizinfo مشاهدة المشاركة
هههه لربما سنختلف هذه المرة كذلك في كلمة
امام انت ربما تقصدين امام مسجدكم في الحي
وانا حسبت ائمة الاسلام

لعلك لا تعرفين أئمة السنة الاربعة

اه هنا حكمتني عندك الحق العفو كل العفو اختيار الكلمة كان مش في محلو قصدت امام المسجد









قديم 2012-12-03, 19:55   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
ميمي مانو
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ميمي مانو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قالى تعالى( ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا10 يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا11 وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا12 ) )نوح










قديم 2012-12-03, 20:59   رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
كرماني
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كرماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم عمل المرأة وتجارتها

هل يمنع الإسلام عمل المرأة أو تجارتها؟

لا يمنع الإسلام عمل المرأة ولا تجارتها فالله جل وعلا شرع للعباد العمل وأمرهم به فقال: وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ[1]، وقال: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وهذا يعم الجميع الرجال والنساء، وشرع التجارة للجميع، فالإنسان مأمور بأن يتَّجر ويتسبب ويعمل سواء كان رجلاً أو امرأة، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ[2]، هذا يعم الرجال والنساء جميعاً. وقال: وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا[3]، وهذا للرجال والنساء. فأمر بالكتابة عند الدَين وأمر بالإشهاد ثم بيّن أن هذا كله فيما يتعلق بالمداينات، فالكتابة في الدَين والإشهاد عام ثم قال: إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا، أما الإشهاد فيُشهد ولهذا قال بعدها: وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ.

فهذا كله يعم الرجال والنساء، فالكتابة للرجال والنساء في الدين، والتجارة للرجال والنساء، والإشهاد للرجال والنساء، فيشهدون على بيعهم ويشهدون في تجاراتهم وكتاباتهم، ولكن التجارة الحاضرة لا حرج في عدم كتابتها؛ لأنها تنقضي ولا يبقى لها عُلق وهذا يعم الرجال والنساء جميعاً. وهكذا ما جاء في النصوص يعم الرجال والنساء كحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه الصلاة والسلام: ((البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا مُحِقت بركة بيعهما))[4] وقال الله سبحانه وتعالى: وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا[5] يعني للجميع.

لكن يجب أن يلاحظ في العمل وفي التجارة: أن تكون الخلطة بينهم خلطة بريئة بعيدة عن كل ما يسبب المشاكل واقتراف المنكرات، فيكون عمل المرأة على وجه لا يكون فيه اختلاط بالرجال ولا تسبب للفتنة، ويكون كذلك تجارتها هكذا على وجه لا يكون فيه فتنة مع العناية بالحجاب والستر والبُعد عن أسباب الفتنة. هذا يلاحظ في البيع والشراء وفي الأعمال كلها؛ لأن الله قال جل وعلا: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى[6]، وقال سبحانه: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[7]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ[8]، فبيعهن وشراؤهن على حِدة بينهن لا بأس به، والرجال على حِدة، وهكذا أعمالهن، هذه تعمل طبيبة للنساء، ممرضة للنساء تُعَلِّم النساء لا بأس، وهذا طبيب للرجال وهذا يعلِّم الرجال لا بأس. أما أن تكون طبيبة للرجال والرجل طبيباً للنساء أو تكون ممرضة للرجال والرجل يكون ممرضاً للنساء فهذا مما يأباه الشرع لما فيه من الفتنة والفساد.

فلا بد مع السماح بالعمل لها وللرجل والتجارة لها وللرجل أن يكون ذلك على وجه ليس فيه خطر على دينها وعرضها، وليس خطراً على الرجل، بل تكون أعمالها على وجه ليس فيه ما يسبب التعرض لدينها وعرضها، ولا يسبب أيضاً فساد الرجال، وفتنة الرجال، وهكذا عمل الرجال فيما بينهم، ولا يكون بينهم من النساء ما يسبب الفتنة والفساد. بل هؤلاء لهم أعمال وهؤلاء لهم أعمال على طريقة سليمة ليس فيها ما يضر هذا الصنف ولا هذا الصنف، ولا يضر المجتمع نفسه.

يستثنى من ذلك ما تدعو الضرورة إليه، فإذا دعت الضرورة إلى أن يتولى الرجل عملاً مع المرأة كتطبيبها عند عدم وجود امرأة تطبها، أو عمل المرأة في حق الرجل عند عدم وجود من يطبه وهي تعرف داءه ومرضه فتطبه مع الحشمة والبعد عن أسباب الفتنة ومع البعد عن الخلوة وما أشبه ذلك.

فإذا كان هناك عمل من المرأة مع الرجل أو من الرجل مع المرأة في حاجة في ذلك وضرورة إلى ذلك، مع مراعاة البُعد عن أسباب الفتنة من الخلوة والتكشف ونحو ذلك مما قد يُسبب الفتن، هذا يكون من باب الاستثناء، فلا بأس أن تعمل المرأة فيما يحتاجه الرجل ويعمل الرجل فيما تحتاجه المرأة على وجه لا يكون فيه خطر على أحد الصنفين كأن تطبه عند عدم وجود طبيب يطبه وهي تعرف مرضه على وجه لا يكون فيه فتنة ولا خلوة وهكذا يطبها إذا احتيج إلى ذلك، لعدم تيسر المرأة التي تطبها وتقوم بحاجتها على وجه لا يكون فيه فتنة ولا يكون فيه خلوة، هكذا وما أشبهه من الأعمال مثل أن تكون في السوق تبيع حاجة مع سترها على الرجال، أو تصلي مع الناس في المسجد مع الحشمة والستر تكون خلف الرجال وتصلي معهم وما أشبه ذلك من الأمور التي لا يكون فيها فتنة ولا يكون فيها خطر على الصنفين.

ومن هذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم فإنه صلى الله عليه وسلم ربما خطب النساء واجتمع له النساء وذكرهن فهذا مما يفعله الرجل مع النساء، كان صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد إذا فرغ من الخطبة وذكر الرجال أتى النساء وذكَّرهن ووجههن إلى الخير، وهكذا في بعض الأوقات يجتمعن ويذكرهن عليه الصلاة والسلام ويعلمهن ويجيب على أسئلتهن، فهذا من هذا الباب، وهكذا بعده صلى الله عليه وسلم، يذكرهن الرجل ويعظهن ويعلمهن مع اجتماعهم على طريقة حميدة مع التستر والتحفظ والبُعد عن أسباب الفتنة، فإذا دعت الحاجة إلى ذلك قام الرجل بالمهمة (مهمة الوعظ والتذكير والتعليم) مع الحجاب والتستر ونحو ذلك مما يبعد الصنفين عن الفتنة.

[1] سورة التوبة، الآية 105.

[2] سورة النساء، الآية 29.

[3] سورة البقرة، الآية 282.

[4] أخرجه البخاري في كتاب البيوع، باب إذا بين البيعان ولم يكتما ونصحا برقم 2079، ومسلم في كتاب البيوع، باب الصدق في البيع برقم 1532.

[5] سورة البقرة، الآية 275.

[6] سورة الأحزاب، الآية 33.

[7] سورة الأحزاب، الآية 53.

[8] سورة الأحزاب، الآية 59.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن والعشرون










قديم 2012-12-03, 21:01   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
كرماني
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كرماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم عمل المرأة في مكان مختلط

الثلاثاء 4 ذو الحجة 1432 - 1-11-2011

رقم الفتوى: 166355
التصنيف: عمل المرأة


[ قراءة: 2218 | طباعة: 66 | إرسال لصديق: 0 ]

السؤال
جزاكم الله خيرا على إرشادكم و على هذا الموقع. أنا فتاة من تونس على أبواب زواج، وأعمل في شركة خاصة مرتبي محترم، أخرج للعمل من الساعة 7 و نصف صباحا و أرجع للمنزل الساعة 7 و 15 دق مساء، ليس لدي وسيلة نقل فأضطر لاستعمال وسائل النقل العمومي، وأعاني الكثير من الاكتظاظ و الزحام، و بعض الأحيان التحرش، أصبحت متوترة كثيرا ؛ فضيلة الشيخ أنا متحصلة على شهادة جامعية و محجبة، أريد بعد الزواج لبس الحجاب الشرعي و تكريس حياتي لزوجي، و لكن المشكلة أن ظروفنا المادية متوسطة تحتاج إلى تحسين، و حماتي تريدني أن أساعد زوجي و أن أشتغل و هو لا يمانع من البقاء في البيت، و لو أني أعلم أنه في الحقيقة يريدني أن أعمل. سيدي إن عملي فيه اختلاط وأنا أريد أن أعين زوجي ولكني أريد أن أعيش حياة دينية أطيع فيها زوجي و ألبي حاجياته، و أتفرغ لحفظ القرآن، مع العلم أني قنوعة ولا أحب التبذير والترف. أرجوكم انصحوني كيف أتصرف و ماذا أقول لحماتي لا أريد مصارحتها لأنها ستتدخل في حياتي و ستؤثر على زوجي، أفكر أن أقول لمؤجري بالعمل نصف الوقت و لكن هذا لا يحل المشكلة لأني لا أستطيع تجنب وسائل النقل و الاختلاط. أرجوكم أفيدوني بسرعة بوركتم.
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان هذا العمل المذكور فيه اختلاط بالرجال -كما ذكرت- وأن الخروج إليه يقتضي استخدام وسائل المواصلات التي فيها اختلاط أيضا ومنكرات فلا يجوز لك الاستمرار فيه إذا كنت مستغنية عنه والحالة هذه، فالاختلاط أمره خطير، ومفاسده عظيمة كما بينا بالفتوى رقم 3539 فإذا أردت السلامة لدينك فاتركي هذا العمل، ومن يتق الله يجعل له مخرجا* ويرزقه من حيث لا يحتسب.. هذا وعد الله في كتابه، وهو سبحانه لا يخلف وعده. وليس من حق حماتك التدخل في أمر يخصك، ولا يجوز لك مجاملتها في أمر يتعلق بدينك وعرضك، ولا بأس بأن تحاولي إقناعها بأسلوب لطيف بمبررات تركك العمل، ويمكنك أن تبحثي عن عمل تتحصلين منه على راتب مع الحفاظ على دينك ولو كان هذا الراتب دون الأول. ولمعرفة المزيد فيما يتعلق بعمل المرأة وضوابطه راجعي الفتوى رقم 3859.

والله أعلم.










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
المرأة, حرام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc