|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2017-01-26, 16:36 | رقم المشاركة : 1006 | ||||
|
من صفات المستقيمين على الصراط
«قد ذكرتُ من التحذير من مذاهب الخوارج ما فيه بلاغٌ لمن عصمه اللهُ تعالى عن مذهب الخوارج ولم يَرَ رأيَهم، وصبر على جَوْرِ الأئمَّة وحَيْفِ الأمراء ولم يخرجْ عليهم بسيفه، وسأل اللهَ تعالى كشْفَ الظلم عنه وعن المسلمين، ودعا للوُلَاةِ بالصلاح، وحجَّ معهم، وجاهد معهم كلَّ عدُوٍّ للمسلمين، وصلَّى معهم الجُمُعةَ والعيدين، فإنْ أمروه بطاعةٍ فأمكنه أطاعهم، وإن لم يُمكنْه اعتذر إليهم، وإن أمروه بمعصيةٍ لم يُطِعْهم، وإذا دارت الفِتَنُ بينهم لزم بيتَه وكفَّ لسانَه ويدَه، ولم يَهْوَ ما هم فيه، ولم يُعِنْ على فتنةٍ، فمَنْ كان هذا وصْفَه كان على الصراط المستقيم إن شاء اللهُ». [«الشريعة» للآجرِّي (٤٠)] موقع الشخ فركوس حفظه الله
|
||||
2017-01-29, 16:54 | رقم المشاركة : 1007 | |||
|
المخرج من الفتنة «لا نجاةَ لنا من هذا التِّيه الذي نحن فيه، والعذاب المنوَّع الذي نذوقه ونقاسيه، إلَّا بالرجوع إلى القرآن: إلى علمه وهديه، وبناءِ العقائد والأحكام والآداب عليه، والتفقُّه فيه وفي السُّنَّة النبويَّة وشرحه وبيانه، والاستعانة على ذلك بإخلاص القصد وصحَّة الفهم، والاعتضاد بأنظار العلماء الراسخين والاهتداء بهديهم في الفهم عن ربِّ العالمين». [«مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير» لابن باديس (٢٥٢)] موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2017-01-30, 12:40 | رقم المشاركة : 1008 | |||
|
بالوتيق وجزاكم الله خيراااا |
|||
2017-02-03, 12:59 | رقم المشاركة : 1009 | |||
|
|
|||
2017-02-03, 13:00 | رقم المشاركة : 1010 | |||
|
في الحثِّ على نكاحِ ذات الدين واستحباب الأبكار
• عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَقِيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا جَابِرُ تَزَوَّجْتَ؟» قُلْتُ: «نَعَمْ»، قَالَ: «بِكْرٌ أَمْ ثَيِّبٌ؟» قُلْتُ: «ثَيِّبٌ»، قَالَ: «فَهَلَّا بِكْرًا تُلَاعِبُهَا؟» قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي أَخَوَاتٍ، فَخَشِيتُ أَنْ تَدْخُلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُنَّ»، قَالَ: «فَذَاكَ إِذَنْ، إِنَّ الْمَرْأَةَ تُنْكَحُ عَلَى دِينِهَا، وَمَالِهَا، وَجَمَالِهَا، فَعَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ» [مسلم (٧١٥)]. فتاوى نبوية موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2017-02-08, 17:00 | رقم المشاركة : 1011 | |||
|
في إباحة أكل الثوم ونحوه
• عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِطَعَامٍ أَكَلَ مِنْهُ وَبَعَثَ بِفَضْلِهِ إِلَيَّ، وَإِنَّهُ بَعَثَ إِلَيَّ يَوْمًا بِفَضْلَةٍ لَمْ يَأْكُلْ مِنْهَا لِأَنَّ فِيهَا ثُومًا، فَسَأَلْتُهُ: «أَحَرَامٌ هُوَ؟» قَالَ: «لَا، وَلَكِنِّي أَكْرَهُهُ مِنْ أَجْلِ رِيحِهِ»، قَالَ: «فَإِنِّي أَكْرَهُ مَا كَرِهْتَ». وفي لفظِ أَفْلَحَ مولى أبي أيُّوب: «وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤْتَى ـ أي: تأتيه الملائكةُ والوحي ـ» [مسلم (٢٠٥٣)]. فتاوى نبوية موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2017-02-10, 12:46 | رقم المشاركة : 1012 | |||
|
أثر التقليد العام على الأمة الإسلامية
«كما أُدخِلَت على مذهب أهل العلم بدعة التقليد العامِّ الجامد التي أماتت الأفكار، وحالت بين طلَّاب العلم وبين السُّنَّة والكتاب، وصيَّرتْها في زعم قوم غير محتاجٍ إليهما من نهاية القرن الرابع إلى قيام الساعة، لا في فقهٍ ولا استنباطٍ ولا تشريعٍ، استغناءً عنهما زعموا بكتب الفروع من المتون والمختصرات، فأعرض الطلَّاب عن التفقُّه في الكتاب والسنَّة وكتب الأئمَّة، وصارت معانيها الظاهرة، بَلْهَ الخفيَّة مجهولةً حتَّى عند كبار المتصدِّرين». [«آثار عبد الحميد ابن باديس» (٥/ ٣٨)] موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2017-02-11, 16:44 | رقم المشاركة : 1013 | |||
|
في حكم تعلُّق غُسل الجمعة
الشيخ فركوس حفظه الله فغُسلُ الجمعة يتعلَّق بالصلاة والذهابِ إلى المسجد؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً»(ظ¢) الحديث، ولحديثِ ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ»(ظ£). والحديثان يدخل فيهما كُلُّ مَنْ يصحُّ التقرُّبُ منه ذَكَرًا وأنثى، حُرَّا وعَبْدًا(ظ¤). والمرأةُ لها أَنْ تغتسل مرَّةً في الأسبوع، والأفضلُ أَنْ يكون يومَ الجمعة؛ لِمَا رواه النسائيُّ مقيَّدًا بلفظِ: «عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ غُسْلُ يَوْمٍ وَهُوَ يَوْمُ الجُمُعَةِ»(ظ¥). والحديثُ ـ وإِنْ وَرَد فيه ذِكْرُ الرجل المسلم ـ فهو يَتناوَلُ المرأةَ ـ أيضًا ـ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ»(ظ¦) أي: في الحكم، ما لم يَرِدْ دليلُ الخصوصية. وقد وَرَدَتْ صِيَغٌ أخرى مُطلَقةٌ يُفْهَمُ منها هذا التناولُ، منها: حديثُ أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «للهِ تَعَالَى عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ حَقٌّ أَنْ يَغْتَسِلَ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ يَوْمًا»(ظ§). والحديثُ شاملٌ للمرأة والعبدِ والمسافرِ والمعذور، وتقييدُه بالجمعة للأفضلية. لكنَّ المرأة وغيرَها ممَّنْ يريد صلاةَ الجمعة ويشهدها فعليهم بالغُسل لتعلُّقه بالرَّواح إلى الجمعة لا بالصلاة ذاتِها(ظ¨) ـ كما تقدَّمَتْ به الأحاديثُ الصحيحة ـ. ويؤكِّده ما أخرجه أبو داود وغيرُه: «عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ رَوَاحٌ إِلَى الجُمُعَةِ، وَعَلَى كُلِّ مَنْ رَاحَ إِلَى الجُمُعَةِ الغُسْلُ»(ظ©). موقع الشيخ |
|||
2017-02-11, 17:02 | رقم المشاركة : 1014 | |||
|
قال تعالى " فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ " القصص(24)
قال ابن كثير رحمه الله: " قَدْ يَكُونُ السُّؤَالُ بِالْإِخْبَارِ عَنْ حَالِ السَّائِلِ وَاحْتِيَاجِهِ، كَمَا قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) " انتهى من " تفسير ابن كثير " (1/ 136) قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله " النوع الخامس - أي: من أنواع التوسل المشروع-: أن يتوسل إلى الله تعالى بذكر حاله؛ يعني أن الداعي يتوسل إلى الله تعالى بذكر حاله وما هو عليه من الحاجة، ومنه قول موسى عليه الصلاة والسلام: (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) يتوسل إلى الله تعالى بذكر حاله أن ينزل إليه الخير " انتهى من " مجموع فتاوى ورسائل العثيمين " (2/ 337) . الاسلام سؤال وجواب |
|||
2017-02-13, 17:00 | رقم المشاركة : 1015 | |||
|
في طَرَفٍ مِن آداب الشرب
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ النَّفْخِ فِي الشُّرْبِ، فَقَالَ رَجُلٌ: «القَذَاةُ أَرَاهَا فِي الإِنَاءِ؟» قَالَ: «أَهْرِقْهَا»، قَالَ: «فَإِنِّي لَا أَرْوَى مِنْ نَفَسٍ وَاحِدٍ؟» قَالَ: «فَأَبِنِ القَدَحَ إِذَنْ عَنْ فِيكَ» [الترمذي (١٨٨٧)، وحسَّنه الألباني في «صحيح الترغيب» (٢١١٥)]. فتاوى نبوية موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2017-02-14, 22:59 | رقم المشاركة : 1016 | |||
|
حد البخل في الشرع
قال ابن القيم رحمه الله : " الْبَخِيل هُوَ مَانع مَا وَجب عَلَيْهِ ، فَمن أدّى الْوَاجِب عَلَيْهِ كُله لم يسم بَخِيلًا ، وَإِنَّمَا الْبَخِيل مَانع مَا يسْتَحق عَلَيْهِ إِعْطَاؤُهُ وبذله " انتهى من " جلاء الأفهام " (ص 385) ، ومثله للقرطبي (5/ 193) . الإسلام سؤال وجواب |
|||
2017-02-16, 17:18 | رقم المشاركة : 1017 | |||
|
إصلاح النية في حضور مجالس العلم
«إِذا حضرت مجْلِس علم فَلا يكن حضورك إِلا حُضُور مستزيدٍ علمًا وَأَجرًا، لا حُضُور مستغنٍ بِمَا عنْدك طَالبًا عَثْرَة تشيعها أَو غَرِيبَةً تشنِّعها، فَهَذِهِ أَفعَال الأرذال الَّذين لا يفلحون فِي الْعلم أبدًا، فَإِذا حضرتها على هَذِه النِّيَّة فقد حصَّلت خيرًا على كلِّ حَالٍ، وَإِن لم تحضرها على هَذِه النِّيَّة فجلوسك فِي مَنْزِلك أروح لبدنك وَأكْرم لخُلُقك وَأسلم لدينك». [«مداواة النفوس» لابن حزم (٩٢)] موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2017-02-17, 16:50 | رقم المشاركة : 1018 | |||
|
الغيرة على المحبوب ممدوحة من وجه ومذمومة من وجه
قال ابن القيم رحمه الله : وغيرة العبد على محبوبه نوعان : غيرة ممدوحة يحبها الله , وغيرة مذمومة يكرهها الله ، فالتي يحبها الله : أن يغار عند قيام الرِّيبة , والتي يكرهها : أن يغار من غيْرِ رِيبة ، بل من مجرد سوء الظن ، وهذه الغيْرة تفسد المحبة ، وتوقع العداوة بين المحب ومحبوبه . "روضة المحبين" (ص 296) . الاسلام سؤال وجواب |
|||
2017-02-19, 10:30 | رقم المشاركة : 1019 | |||
|
يعطيك العافية مشكور كتير عالجهد الكبير |
|||
2017-02-19, 18:25 | رقم المشاركة : 1020 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc