حَكَــايَا [العقْلْ] و [عُصُورهْ].... /..

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرية من الجزائر

ملحوظة في ابتدائي كنت أحسن واحدة تحفظ حفظ
وننردد وراء الأستاذ أو الأستاذة
مثل الببغاء
بصوت مرتفع ونتسابق من سيرفع صوته في النشيد أكثر من التاني

أنا كانتْ عندِي أفضـل قصيدَة لحد الآن من ذكرياتِ الإبتدائي :

هي : نثرَ لخرِيفُ على الثرَى أوراقهُ .... فتناثرت كتناثُر العبَراتِ



والبقية نتاع ما أجمل الجو هُنا و (أخواتِها ) ... فلم أكُن أحبُها ... وأسوءُ مادةٍ هي مادة الحفظ تلك (الاناشِيد )

لأنهَا تضطرُّك لفعل شيءٍ وتخزين [ حمولةٍ ] لا تُحبها


وعلى فكرة ..... حتى نحنُ لدينا الأنشودة الأولى : يا ربنا ياذا الكرم

كانت تعجبني وقتها


رائع ... فبالإضافة إلى اللغة والدين والمصير المشترك ......... هثنالك الأناشيد المشترَكة


شُكرا ياسمين

[[مطمئنة]]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرية من الجزائر

من النصوص ...ابتدائي ومازلت أتذكرها جيداا


ياربنا ياذا الكرم
ياواهباً كل النعم
هذا ابي نعم الابُ
من اجلنا كم يتعبُ
ووامنا انعم بها
من مثلها في فضلها
باركهما ياربنا
احفضهما دوماً لنا

::::


نحن ارباب الحرف
ليس يعنينا الطرف
و لنا كل الشرف
انننا نحي المهمن
-----



امي نداء محبة
بل ان كل الحب امي
امي عطاء زاخر
في فيضه بحر خضم
ضحت لاجلي بالهنا
وتحملت عني الالم
جادت بزهرة عمرها
من غير ضيق ام سئم
لم تنتظر مني الجزاء
و هذه اسمى الشيم
اماه يرعاك الذى خلق البريه من عدم


::::
طنى نشأت بأرضه ودرجت تحت سمائه

ومنحت صدرى قوة بنسيمه وهواءه

ماء الحياة شربته لما إرتويت بمائه

وملأت جسمى عزة حين إغتذى بغذاءه

سأظل جنديا له وأعيش تحت لوائه

فى السلم أعمل جاهدا لرخائه وبنائه

وأكون فى يوم الوغى أسدا أعدائه

فالحر يفدى أرضه وبلاده بدمائه


ملحوظة في ابتدائي كنت أحسن واحدة تحفظ حفظ
وننردد وراء الأستاذ أو الأستاذة
مثل الببغاء
بصوت مرتفع ونتسابق من سيرفع صوته في النشيد أكثر من التاني

والو

المخيّرة

عمي منصورالنجّار

[مصرية من الجزائر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف

شكرًا ياسمينْ ...... ومازال ناقصكْ غير تقرايْ قصَّة [ عمر نتاع كتاب القراءَة ] و [ حادِثة إزوطْ الشهِيرة ] وتصيرِي منَّا اهلَ البلدْ

علاش تقول هاذي خويا ؟
راني من أهل البلد

مصرية وكمان من الجزائر
أكون من أهل البلد أكثر من كدا ازاي
أنا فاضل ثواني واتكلم جزائري
هذا ان لم اكن اتحدثه اصلا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلمُطْمَئِنَّة بِذِكْر آلرَّحْمَن

والو

المخيّرة

عمي منصورالنجّار

من عمي منصور هذا ياحجة اعترفي ههههههههه
أعرف العم زاهر صياد ماهر

[عمر الراشدي]

سوف نبقى هنا كي يزول الألم
سوف نحيا هنا سوف يحلو النغم

كم سهرنا من ليالى للصباح لا ننم
كم عراقيل كسرنا كم حفظنا من رزم
كم جسور قد عبرنا كم ذرفنا من حمم
نبتغى صيد المعالى نبتغى راس الهرم

[بنت الحجاج]

هههه

هذه الحادثة كل ما تذكرناه

نهبل من الضحكْ

القصة هي

كي كنت صغيرة

يعني طولي حوالي ميترة و كارلاجا

كان عندنا كلب صغير - اكرمكم الله -

و كان خواف كبيييييييير

و وحد النهار كنت قاعدة عند باب دارنا

و نشوف اختي التوام (خولة)جاية تجري من بعيد

معلومة حصيرية .. اختي التوأمْ

بأقصى سرعة

وما تقولشْ نوردين مورسلي

حتى دارتْ غبارة حمرة موراها



انا في البداية ما فهمتش واش كاين

قربت شوية و نشوف ذاك الجرو يجري موراها


كانوا هاربين من وحد الكلبة تاع جارنا كانت تجري موراهم

و الجرو تاعنا كان يلحق في خولة .. مسكين خاف من الكلبة

المهم

واش نقولك

أنا شمّرتْ على رجليَّا

و نعطِيها جَريْ

قول عدوْ ريفي

و لا سباق خيول

انا نجري

و خولة مورايا

و الجرو موراها




و الله جرَّاتنا هذيك الكلبة

و دوْرتْ بينا الفيلاج

حتى لقينا باب مفتوح تاع وحد الدار و دخلنا

باش خطاتنا هذيك الكلبة ... كلبة


انا وليت خضرا من الخلعة

و قريب حبس قلبي

و خولة

واش نحكيلكم

قولو ماتت و خلاص



دارتنا الرُعبْ .. هذيك الكلبة
















و كل ما نتفكرها نموت بالضحكْ

و من هذاك النهار ما زدناش ربينا كلب في الدار

[المُـسْتَحِيـلْ]

السلام عليكم //

في أمان الله ..

[بنت الحجاج]

شكون كان يديرها كي كان صغير ؟

















.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

[[مطمئنة]]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الحجاج

شكون كان يديرها كي كان صغير ؟

















.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

أنا درت بيها حالة ( في الكولوار تاني هههه ما نراتي والو) مام بين زوج شجرات تع الكرتوس تع الحديقة (عجبتني الحديقة ههههه ) المهم ولالي منعكس شرطي منين نلقى زوج حوايج قراب نطلع فيهم هكاك ....

و نشفى نجي من بره بالغبرة طول

اجبد اجبد اجبد مع الحيطة حتى نخلي تراس تع رجل قط

واش شبعت فيا ماما ضرب من العفسة هادي

و ندّي تاني بونيس من عند جدتي






والله وحدك انتِ يا توأم خولة هههههههه

[بنت الحجاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلمُطْمَئِنَّة بِذِكْر آلرَّحْمَن

أنا درت بيها حالة ( في الكولوار تاني هههه ما نراتي والو) مام بين زوج شجرات تع الكرتوس تع الحديقة (عجبتني الحديقة ههههه ) المهم ولالي منعكس شرطي منين نلقى زوج حوايج قراب نطلع فيهم هكاك ....

و نشفى نجي من بره بالغبرة طول

اجبد اجبد اجبد مع الحيطة حتى نخلي تراس تع رجل قط

واش شبعت فيا ماما ضرب من العفسة هادي

و ندّي تاني بونيس من عند جدتي






والله وحدك انتِ يا توأم خولة هههههههه

ههههههه



انا ثاني


ماي ماديش حتى بونيس غير الصقلات من عند اختي لكبيرة

[[مطمئنة]]

ذلك الزمن مكتوب عليه

غير قابل للتجديد

وغير قابل للاشتقاق



نشفى مليح كنت نقرا عند خالي (طيلة 6 سنوات )

كنت نستنى غير طيحلي بارتي تع (ازوط)

كقريتها ازّوط قلبي كان يضرب في 90 من الفرحة

حابة نفهم برك درك واش يفرح فيها ازّوط ههههه


شكرا مختلف للعودة بنا لذلك الزمن الجميل

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الحجاج

هههه

هذه الحادثة كل ما تذكرناه

نهبل من الضحكْ

القصة هي

كي كنت صغيرة

يعني طولي حوالي ميترة و كارلاجا

كان عندنا كلب صغير - اكرمكم الله -

و كان خواف كبيييييييير

و وحد النهار كنت قاعدة عند باب دارنا

و نشوف اختي التوام (خولة)جاية تجري من بعيد

معلومة حصيرية .. اختي التوأمْ

بأقصى سرعة

وما تقولشْ نوردين مورسلي

حتى دارتْ غبارة حمرة موراها
انا في البداية ما فهمتش واش كاين

قربت شوية و نشوف ذاك الجرو يجري موراها


كانوا هاربين من وحد الكلبة تاع جارنا كانت تجري موراهم

و الجرو تاعنا كان يلحق في خولة .. مسكين خاف من الكلبة

المهم

واش نقولك

أنا شمّرتْ على رجليَّا

و نعطِيها جَريْ

قول عدوْ ريفي

و لا سباق خيول

انا نجري

و خولة مورايا

و الجرو موراها




و الله جرَّاتنا هذيك الكلبة

و دوْرتْ بينا الفيلاج

حتى لقينا باب مفتوح تاع وحد الدار و دخلنا

باش خطاتنا هذيك الكلبة ... كلبة


انا وليت خضرا من الخلعة

و قريب حبس قلبي

و خولة

واش نحكيلكم

قولو ماتت و خلاص



دارتنا الرُعبْ .. هذيك الكلبة
















و كل ما نتفكرها نموت بالضحكْ

و من هذاك النهار ما زدناش ربينا كلب في الدار

وانتم واشْ أدَّاكُم تربُّوا الكنِيشْ

كان شفتولكُم كلبْ ألمانِي


وشُكرًا على المعلُومة الحصريَّة يا أخت [ خولة ] التوأم >> مازالْ غير ما برحشْ في السُوق


وزيدِي ( تأكدِيلنَا ) من عبارَة [ شمَّرت على رجليَّا ]

بهدلتِي بالحجاجْ> وقد قيلَ أنهُ من أربعةِ [ أبلغِ ] العربْ .... من ضمنهم الشافعي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السّاحر الجَزائري

السلام عليكم //

في أمان الله ..

وعليْكُم السّضلام ورحمةُ اللهْ

من اللِّي أدَّت [ البارسَا ] لا كُوب ما شفناكشْ

أتمنّى أن تكُون بخيرٍ يا ساحرنا العزِيز

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الحجاج

شكون كان يديرها كي كان صغير ؟.
.

هههههههههههههه

وينْ طحتِي بيهَا التصويرَة هذِي
حوايجكْ دايمًا حصريَّة يا بنت الحجاجْ



أمَّا أنا .... فسبقَ لي وجربت بارتِي .... وأسوءُ الحالاتْ عندَما يكُون الجدارُ زلجًا ... ومتفيقشْ غيرْ وين تعود معلق في الفُوق ...
وفجأةً .... إزوطْ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلمُطْمَئِنَّة بِذِكْر آلرَّحْمَن

أنا درت بيها حالة ( في الكولوار تاني هههه ما نراتي والو) مام بين زوج شجرات تع الكرتوس تع الحديقة (عجبتني الحديقة ههههه ) المهم ولالي منعكس شرطي منين نلقى زوج حوايج قراب نطلع فيهم هكاك ....

هههههههه

فكرتِيني في وحدْ اللعبَة نلعبُوها بالبوشونات
حتَّى عُدت وحد الوقتْ نشوفْ زوج واقفين .. نعود نتخيل رانِي نجي ورا واحد منهُم ونربحُوا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلمُطْمَئِنَّة بِذِكْر آلرَّحْمَن

ذلك الزمن مكتوب عليه

غير قابل للتجديد

وغير قابل للاشتقاق



نشفى مليح كنت نقرا عند خالي (طيلة 6 سنوات )

كنت نستنى غير طيحلي بارتي تع (ازوط)

كقريتها ازّوط قلبي كان يضرب في 90 من الفرحة

حابة نفهم برك درك واش يفرح فيها ازّوط ههههه


شكرا مختلف للعودة بنا لذلك الزمن الجميل

الشيْءُ الذِي يُفرِح في [ إزوطْ ] هُو انها [ مكانشْ منها >]

ومعلُومٌ عندَ الصغارْ انهم يحبُون الأشياء الغرِيبة و التخيُلات

بالصح معلاباليشْ وش من وزيرْ سمع باللي العجلَة > ركزي عالعجلَة >< تقُول إزوطْ



ولا كيفاه جابُوها

إلاَّ إذا كانت العجلَة تتكلم فرونسِي وترجموها هذيكَا حداثَة أخرى


شُكرًا ونْ دايْ ...

[يوسُف سُلطان]

نشر هذا في قسم الخواطر .. أجعله هنا كذكرى



بعيدا عن السقف والعتبة ..


أجد صُدفهً .. بعض اللحظات الدقيقة تكفي لاسترجاع قُصَّة من شريط حياتي الطفولية ..


بعض اللقطات المتكرّرة .. والمشاهد المُعادة تتراءى لي بوضوح الألوان القديمة في هالة من الذكريات ...



أذكر بشدّة .. أوّل يوم لامَسَت أناملي القلم .. قلمَ الجيرِ .. وجدتُ نفسي أمام صفحةٍ خشبيةٍ خضراء .. معلّقة على الجدار بما لا يناسب طولي ولا رغبتي .. لم تغريني الصفحة ساعتها .. ولا قلم الجير كان يُشعر أناملي بالإرتياح ..


أذكرُ بفخر أنّ كلّ المدرسين الذين تذوقت صفعاتهم لم يفلحوا في إصلاح ما كان بيني وبين قلم الجير من عداوة .. لم أحبّه يوما ولم يعشق هو أناملي الصغيرة ... وكانت ريشة الحبر الأقرب إلى قلبي وراحتي .. منذ التقينا أوّل مرة على صفحات كراسة القسم .. المهيبة .. لم نتفارق .. حتى اللحظة .

تسلقتُ درجتين بأمر(مسيو رحمه الله) لأرتفع من الأرض إلى المصطبة .. وحاولت جاهدا رفع يدي إلى المكان المطلوب كأقصى ما تصله يدُ طفل في مثل سنّي ..

وعلى هامشٍ غريب من يسار الخشبة أمرني (مسيو رحمه الله) أن أتتبّع نقاطا خافتة رُسمت من قبل ..


أستغرق بغير جهدِ بعض الثواني لأتمّ المطلوب .. متفقا على مضض مع سذاجة الموقف !

- ... أشار مسيو رحمه الله بعصاه على دائرة نتجت من اتفاقنا قبل قليل .

لم أعرف أنّني كتبتُ شيئ يُقرأ ... !


أتمتمُ بما لا يحرّك الشفاه ( ما أنا بقارئ ) ..


- ( أوف ) .. تصعد نبرة الأمر هذه المرة .... يوسف (سي كوا سا)


- دائرة يا (مسيو)


يرمقتي مسيو رحمه الله بنظرة يائسة .. النظرة التي تسبق الصفعة بلحظات ..


يلتفتُ إلى المحظوظين من الجالسين أمامه .. وبضحكة ساخرة ..


" ألوغ .. غوقاغدي سو ديبيل "


أنديغي كيل فيانغا دو زيتونة



يسحب يده الخشنة من جيب المئزر .. يستقبل وجهي صفعة قويّة .. محدثة تصفيقها الجميل المعروف .. يتردد الصوت أكثر من مرة على صدى جدران حجرة الدرس ..


يقطع بعض الجالسين زفيرهم ، ويقطع البعض الآخر شهيقا ..


تسبق دمعة أختها على الخدّ المزرّق .. وتجّف العين الأخرى فلا تدمع ...


وفي صمتِ البراءة .. يبتلعني الخجل والخوف ..


يوجع الألم .. ويوجع الموقف أكثر من كلّ الصفعات التي صفقّت في الوجوه ..


لا أدري كم مضى من الوقت على أخر صدى رددته الجدران ليحلّ الدوار محل الخوف ..


يميلني ثقل رأس كأنّه ليس برأسي ..


أحاول أن أغلب تمايلي وأعود إلى مقعدي ..


تضيع مني الطريق .. أتيه على البلاط الشطرنجي .. تتراوح قدماي على مربّع أسود ، وآخر أبيض .. وتتضبّب الألوان وتختلط ... ثم تعود خطوتي إلى أوّل مربّع انطلقت منه ..


أرسل يدي مستنجدا .. أطلب أٌقرب شيء يصلح للإتكاء لأحفظ توازن هذا الجسد الصغير ...

------------------------------------------------

(مسيورحمه الله) هو معلّم الفرنسية في سنوات الدراسة الابتدائية الأولى 85/86.. واسمه صوفي أحمد .. ربي يرحمو ..
والحرف الذي كتبت هو حرف 0 بالفرنسية







هذه للذكرى

[مصرية من الجزائر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان

نشر هذا في قسم الخواطر .. أجعله هنا كذكرى



بعيدا عن السقف والعتبة ..


أجد صُدفهً .. بعض اللحظات الدقيقة تكفي لاسترجاع قُصَّة من شريط حياتي الطفولية ..


بعض اللقطات المتكرّرة .. والمشاهد المُعادة تتراءى لي بوضوح الألوان القديمة في هالة من الذكريات ...



أذكر بشدّة .. أوّل يوم لامَسَت أناملي القلم .. قلمَ الجيرِ .. وجدتُ نفسي أمام صفحةٍ خشبيةٍ خضراء .. معلّقة على الجدار بما لا يناسب طولي ولا رغبتي .. لم تغريني الصفحة ساعتها .. ولا قلم الجير كان يُشعر أناملي بالإرتياح ..


أذكرُ بفخر أنّ كلّ المدرسين الذين تذوقت صفعاتهم لم يفلحوا في إصلاح ما كان بيني وبين قلم الجير من عداوة .. لم أحبّه يوما ولم يعشق هو أناملي الصغيرة ... وكانت ريشة الحبر الأقرب إلى قلبي وراحتي .. منذ التقينا أوّل مرة على صفحات كراسة القسم .. المهيبة .. لم نتفارق .. حتى اللحظة .

تسلقتُ درجتين بأمر(مسيو رحمه الله) لأرتفع من الأرض إلى المصطبة .. وحاولت جاهدا رفع يدي إلى المكان المطلوب كأقصى ما تصله يدُ طفل في مثل سنّي ..

وعلى هامشٍ غريب من يسار الخشبة أمرني (مسيو رحمه الله) أن أتتبّع نقاطا خافتة رُسمت من قبل ..


أستغرق بغير جهدِ بعض الثواني لأتمّ المطلوب .. متفقا على مضض مع سذاجة الموقف !

- ... أشار مسيو رحمه الله بعصاه على دائرة نتجت من اتفاقنا قبل قليل .

لم أعرف أنّني كتبتُ شيئ يُقرأ ... !


أتمتمُ بما لا يحرّك الشفاه ( ما أنا بقارئ ) ..


- ( أوف ) .. تصعد نبرة الأمر هذه المرة .... يوسف (سي كوا سا)


- دائرة يا (مسيو)


يرمقتي مسيو رحمه الله بنظرة يائسة .. النظرة التي تسبق الصفعة بلحظات ..


يلتفتُ إلى المحظوظين من الجالسين أمامه .. وبضحكة ساخرة ..


" ألوغ .. غوقاغدي سو ديبيل "


أنديغي كيل فيانغا دو زيتونة



يسحب يده الخشنة من جيب المئزر .. يستقبل وجهي صفعة قويّة .. محدثة تصفيقها الجميل المعروف .. يتردد الصوت أكثر من مرة على صدى جدران حجرة الدرس ..


يقطع بعض الجالسين زفيرهم ، ويقطع البعض الآخر شهيقا ..


تسبق دمعة أختها على الخدّ المزرّق .. وتجّف العين الأخرى فلا تدمع ...


وفي صمتِ البراءة .. يبتلعني الخجل والخوف ..


يوجع الألم .. ويوجع الموقف أكثر من كلّ الصفعات التي صفقّت في الوجوه ..


لا أدري كم مضى من الوقت على أخر صدى رددته الجدران ليحلّ الدوار محل الخوف ..


يميلني ثقل رأس كأنّه ليس برأسي ..


أحاول أن أغلب تمايلي وأعود إلى مقعدي ..


تضيع مني الطريق .. أتيه على البلاط الشطرنجي .. تتراوح قدماي على مربّع أسود ، وآخر أبيض .. وتتضبّب الألوان وتختلط ... ثم تعود خطوتي إلى أوّل مربّع انطلقت منه ..


أرسل يدي مستنجدا .. أطلب أٌقرب شيء يصلح للإتكاء لأحفظ توازن هذا الجسد الصغير ...

------------------------------------------------

(مسيورحمه الله) هو معلّم الفرنسية في سنوات الدراسة الابتدائية الأولى 85/86.. واسمه صوفي أحمد .. ربي يرحمو ..
والحرف الذي كتبت هو حرف 0 بالفرنسية







هذه للذكرى

بجد خط حضرتك تحفة

وأسلوب حضرتك جميل


ولكن لم أفهم الذي بالأحمر :d:d

ياتري كان بيقول ايه المسيو لحضرتك:d

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مَحمد باي

ما شاء الله عليكم يا أعضاء

شُكرًا لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرية من الجزائر

علاش تقول هاذي خويا ؟
راني من أهل البلد

مصرية وكمان من الجزائر
أكون من أهل البلد أكثر من كدا ازاي
أنا فاضل ثواني واتكلم جزائري
هذا ان لم اكن اتحدثه اصلا

هههههههههههههه

وحدها هالمصرية المجزئرَة

وعلاشْ تقول هاذِي أختِي >> أحيانًا نتخيلك كي المترجِم نتاع الجزِيرة

وكملِي الثوانِي ومرحبًا بكِ مثلنا جزائريَّةً من [ مصر ]
نتشرفُوا بيك وشبِيكي

من عمي منصور هذا ياحجة اعترفي ههههههههه
أعرف العم زاهر صياد ماهر

منهُو زاهِر هــذا ... > إعترفِي

إنقلبَ الوشسماه على الوشسمهَا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **فارس**

اعجبني هذا القول

كيفكم يا جماعة؟

بخـيْرٍ ... إلاَّ من فُقــدانِكَ

وكــأنَّكَ لا تزالُ مصرًّا على أنَّهُ هــو [ هُو ] ... أولستُ محقًا ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **فارس**

اهلا بالمصرية


على ما أظن ان همي منصور النجار

هته غنية عندما كنا صغار كنا نقولها



اذا مرانيش غالط

كي تجي مولات الهدرة وسقسيها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان

نشر هذا في قسم الخواطر .. أجعله هنا كذكرى

هذه للذكرى

جميلَةٌ جـــدًّا أخي يوسف سلطان

ولم أعرِفْ أيُّهما أختارُ ( جمالاً) [ الصُّورَةُ ] أمِ [ المعنَى ]..... وكِلاهُما جميلٌ

وقرَّرتُ أخيرًا [ سجنَ الذِكْرَى ]


شُكرٌ كثيرٌ على هذا الجمالْ .... حفظ الله قلمَك