اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد رضيع
شاهدت من خلال بعض تعليقات أعضاء يتحاملون فيها على اللغة العربية و مازالوا يرددون الاسطوانة المشروخة من أن اللغة الفرنسية رمز التطور و أن العرب عنصريون و متعصبين لأنهم لا يحترمون المتفرنسون كما تدعي إحدى العضوات التي كادت ان تشتم العرب من شدة حقدها على اللغة العربية وهناك منطقة في الجزائر تخصصوا في شتم العرب.
أنا أوجه إليهم تساؤل من يحترم من أليس المتفرنسين هم من أقصوا المعربين بعد أن تركهم الاستعمار في الإدارات و أجهزة الدولة بعد الاستقلال الذي هو استقلال ناقص بسبب الفرنسية من هو الذي جمد قانون التعريب الذي يقضي بتعريب الوثائق و الإدارات التي مازالت مفرنسة أليس المتفرنسين هم سبب خلاها مما يحدث من عمليات النهب و الفضائح الإدارية و السرقة التي طالت الاقتصاد الوطني من الذي يحكم في زمام الأمور أليس الفرانكفونيين الذين وضعه الاستعمار بعد الاستقلال لخدمة أهدافه في اقصاء و تهميش اللغة العربية و إعلاء شأن لغة الاستعمار و الاستدمار الفرنسي تمهيد و ابعاد الجزائر عن هويتها التي ضحى من اجلها ملايين الشهداء الابرار.
تقولين عنصريون و متعصبون و أننا أن نريد أن يكون الناس مثلنا و لا نقبل بالاختلاف أنا أوجه لك سؤالا هل الذي يدعوا إلى التمسك بلغته متعصب و عنصري لماذا إذن الفرنسيون و الانجليز و البريطانيون و الأمريكيون و الايطاليون و اليابانيون و الأتراك يتكلمون بلغتهم و لا احد قال لهم أنهم متعصبون و عنصريون لمجرد أنهم يتكلمون بلغتهم فقط .
الفرنسي و الانجليزي و الألماني و الاسباني و الصيني يتكلم ويستعمل لغته لا احد قال عنه انه متعصب و عنصري و إن تكلم العربي بلغته يصبح هذا العربي متعصب و عنصري وكأنه ليس له الحق في التكلم و استعمال لغته ماذا يعني هذا يعني هذا يعني انه العدوان على اللغة العربية و انه الحقد على اللغة العربية و انه الظلم المسلط على اللغة العربية و إنه المؤامرة على اللغة العربية و إنها الحرب على اللغة العربية من طرف أشباه العرب من يتبعهم من الفرانكفونيين و دعاة التغريب و المتفرنسين المتطرفيين ممن مازال يسيرون في ركب الاستعمار الفرنسي وما فعله من ارتكاب مجازر بحق الثقافة العربية الاسلامية .
|
اخي الفاضل نحن لم نفرض على احد ثقافة او راي ونحترم المتعربين
لكن للاسف انتم من تتهجمون على الاخر وتريدون فرض منطقكم وثقافتكم بالقوة وقد راينا هذا الامر للاسف من خلال الكلام العنصري والاقصائي الراديكالي ضد المفرنسين وحتى الامازيغ ابناء وطنكم والتاريخ والثقافة الامازغية مع العلم انني لست امازيغي
اخي الفاضل هناك عدة نماذج لدول عضمى فيها لغتين رسميتين
لا بديل عن التعايش وقبول الاخر