منتديات الدين الإسلامي الحنيف قسم الكتاب و السنة

هات شرح الحدسث من الاربعين النووية

التوحيد الخالص
قديم 2011-09-12, 18:50
بارك الله في الجميع وزادكم الله حرصا
                             
التوحيد الخالص
قديم 2011-09-13, 09:35
سيكون حديث كل ثلاثة ايام ان شاء الله
                             
عبد الحفيظ بن علي
قديم 2011-09-13, 09:48
لقد قمت بنسخ شرحك على الحديثين وأعدت مراجعتهما، صراحة الله يبارك فيك وفي علمك، وأنا بجمعي لهذه الشروح قد أغنيك عن إعادة جمعها، وعند الانتهاء من الأربعين أو الخمسين حديثا يكون الشرح عندي منظم ومرصص، وعندها من أراد نسخة من شرحك سارسلها له لغاية نشر العلم وجزاكم الله خيرا.
                             
أم حاتم
قديم 2011-09-13, 20:17
لقد قمت بنسخ شرحك على الحديثين وأعدت مراجعتهما، صراحة الله يبارك فيك وفي علمك، وأنا بجمعي لهذه الشروح قد أغنيك عن إعادة جمعها، وعند الانتهاء من الأربعين أو الخمسين حديثا يكون الشرح عندي منظم ومرصص، وعندها من أراد نسخة من شرحك سارسلها له لغاية نشر العلم وجزاكم الله خيرا.
أشكرك جزيل الشكر.
                             
التوحيد الخالص
قديم 2011-09-13, 09:53
بارك الله فيك وزادك الله حرصا
                             
التوحيد الخالص
قديم 2011-09-13, 20:21
نكمل الحديث الثالث ويوم الجمعة الحديث الرابع ان شاء الله متفقين ...........
                             
عبد الحفيظ بن علي
قديم 2011-09-14, 08:46
أخي ما تريدونه أنتم نحن معكم، المهم أن نتمّ الأحاديث النووية بالشرح والتبسيط، فهي مذاكرة، والشيء إذا تكرر تقرر، نحن معكم للأمام أخي، ولكن بشويش كما يقال، وطريقة أم حاتم ممتازة في الشرح، تأتي على شطر أو شطرين من الحديث وتشبعه شرحا مبسطا مختصرا يفهمه كلّ من قرأه، أفضل من وضع شرح للحديث بالكامل يكون طويلا ومملا، قال علي رضي الله عنه" روّحوا القلوب واطلبوا لها طرف الحكمة فإنها تملّ كما تملّ الأبدان" وجزاكم الله خيرا
                             
التوحيد الخالص
قديم 2011-09-14, 14:13
نعم اتفقنا كل ثلاثة ايام ان شاء الله
                             
أم حاتم
قديم 2011-09-14, 14:37
- (وعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:......).

- طريقة المصنف رحمه الله تعالى أنه يذكر اسم الراوي وكنيته، واسم أبيه عند أول حديثٍ لذلك الراوي، ثم يقتصر على اسم الشهرة له، اسمًا كان أو كنيةً، والله أعلم.


- (سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم) هذا تقدم نظيره، وفيه إيجازٌ بالحذف، تقديره: سمعتُ صوتَه أو كلامه، لا ذاتَه؛ لأن الذات لا تُسمع.

- وسمعتُ: أرفع صيغةٍ للتحمل عند أهل الحديث، كما قال الجلال السيوطي في ألفية الحديث:

أعلى وجوه من يريد حَمْـلا ----- سماعُ لفظِ الشيخ أمْلَى أَمْ لَا
مِن حفظٍ اَو مِن كتبٍ ولو ورَا ---- سترٍ ..................................


- وسمعتُ تتعدى لمفعول واحد على الصحيح، خلافا لأبي علي الفارسي، وهو اختيار صاحب المقدمة الآجرومية، فإنهما ذكرا أن (سمعتُ) تتعدى لمفعولين، والصواب الأول.

وثمرة الخلاف -في هذا الموضع- في إعراب (يقول)، فعلى قول أبي علي وصاحب المقدمة تكون مفعولا ثانيا.

وعلى قول الجمهور، وهو الصحيح، يكون إعرابها: حالا، والتقدير: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم حالَ كونه قائلًا...
                             
التوحيد الخالص
قديم 2011-09-14, 14:47
بارك الله فيك احسنت جزاك الله خيرا
                             
أم حاتم
قديم 2011-09-14, 14:50
(بُني الإسلام على خمس.....).

- (بُني) فعل ماض مبني لما لم يُسَم فاعله، والفاعل هنا هو الله تعالى، حُذِفَ للعِلْمِ به، كما حُذِف في نحو: (خُلِقَ الإنسان من عجل)، والخالق هو الله.

ومن هنا كان تسمية هذه الأفعال بـ (المبنية للمجهول) خطأً؛ لأن حذف الفاعل وإقامة المفعول به مقامه لا تكون للجهل بالفاعل فحسب، بل له أغراض كثيرة، تُذكر في علم المعاني عند البلاغيين.

- (بُني الإسلام على خمس) فيه استعارةٌ؛ وهذا على طريقة من يقول بالمجاز، لأن الاستعارةَ مجازٌ مرسَلٌ علاقتُه المشابهة.

ومن هنا يُخطئ كثيرون من طلَّاب العلم، ممَّن يتبنَّون نفي المجاز، فتجدهم يُثبتون الاستعارةَ!!! وهو تناقض.


-الاستعارة في (بني الإسلام على خمس) على النحو الآتي: شُبِّه الإسلام بالبيت الذي من شأنه أن يُبنى، فحُذف المشبه به (البيت) ورُمز له بشيء من لوازمه وهو البناء، على طريقة الاستعارة المكنية.

- (على خمس) أي: خمس دعائم، كما روى ذلك المروزي في تعظيم قدر الصلاة صريحا.

وفي بعض الروايات: (على خمسةٍ) أي: أركان.

وإنما اختلف التقدير بين (خمس) -دعائم- و (خمسة) -أركان-، تبعا للقاعدة في العدد، وهو أنه يخالف المعدود في التذكير والتأنيث إذا كان العدد من الثلاثة إلى العشرة، قال ابن مالك:

ثلاثةً بالتاء قل للعشره ----- في عَـدِّ ما آحاده مذكره
في الضد جرِّد................. ----- ...............................
                             
أم حاتم
قديم 2011-09-14, 14:57
- (شهادةِ أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله).

- شهادةِ بالجر، لأنه بدلٌ من (خمسٍ)، وبدل المجرورِ مجرورٌ.

ويصح فيه الرفعُ، على القطع، وعليه ورد قول الله تعالى: (ضرب الله مثلا رجلين أحدُهما....) بالرفع.


- والشهادة: تتضمن الإعلام والإخبار والحكم ...... إلى آخر ما هنالك.

- (أن لا إله إلا الله) أي: لا معبود بحق إلا الله، (وسيأتي تفسير هذه الشهادة في موضعها من شرح ثلاثة الأصول).

- (وأن محمدا رسول الله) أي: الإقرار بأن محمدا مُرْسَلٌ من عند الله حقا، ومقتضى ذلك: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما عنه نهى وزجر، وأن لا يُعبد الله إلا بما شرع.


- والشاهادتان جُعلا ركنا واحدا، لأنهما متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر، وذلك أن العمل لا يُقبل إلا بشرطين:
1- الإخلاص لله.
2- المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

والشرط الأول مَــرَدُّه إلى شهادة أن لا إله إلا الله.

والشرط الثاني مردُّه إلى شهادة أن محمدا رسول الله.


والعلم عند الله تعالى.


يُتبع...........................
                             
التوحيد الخالص
قديم 2011-09-14, 15:06
بارك الله فيك متعتينا متعك الله من خيرات الجنة
                             
قلم العائد إلى رحاب الله
قديم 2011-09-14, 15:21
بارك الله فيك وجزاك كل خير
                             
التوحيد الخالص
قديم 2011-09-14, 15:26
وفيك بارك الله نرجوا ان تشاركنا بما لديك