![]() |
|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هكذا هزموا الفشل واليأس.......قصص واقعية (حلقات)
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() جزاك الله كــــــــــــــــــــــــــــــل الخير ان شاء الله
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() وإياك يا أختي....
ملكك وعزك في دينك.... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() (26)
نزهة في السجن...!! سقطت (بغداد) في يد التتار، فأخذوا يخربون البلاد، ويأسرون العباد، والناس يفرون من أمامهم، وقد سادهم الذعر الشديد، وفي هذا الوقت الحالك السواد المدلهم الظلمة، ولد تقي الدين أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية في (حران) بالغرب من (دمشق) في يوم الاثنين 10 ربيع الأول 661هـ ، بعد سقوط (بغداد) في أيدي التتار بثلاث سنوات. كان ابن تيمية قوي الإيمان، فصيح اللسان، شجاع القلب، غزير العلم، وكان قوة عظمى يحسب لها الأعداء ألف حساب، فازداد الناس تعلقا به، والتفافا حوله، وظل يقضي وقته بين التدريس في المساجد، وتبصير الناس بأمور دينهم، وبيان ما أحل الله وحرم، والدفاع عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن أعداءه ومنافسيه كانوا له بالمرصاد، فأوقعوا بينه وبين سلطان مصر والشام ركن الدين بيبرس فنقل إلى مصر وتمت محاكمته بحضور القضاة وكبار رجال الدولة، فحكموا عليه بالحبس سنة ونصف في القلعة، ثم أخرجوه من السجن، وعقدوا جلسة مناظرة بينه وبين منافسيه وخصومه، فكسب ابن تيمية المناظرة، ورغم ذلك لم يتركه الخصوم فنفي إلى الشام، ثم عاد مرة أخرى إلى مصر وحبس، ثم نقل إلى الإسكندرية حيث حبس هناك ثمانية أشهر. واستمرت محنته واضطهاده إلى أن عاد إلى القاهرة حيث قرر السلطان الناصر محمد قلاوون براءته من التهم الموجهة إليه، وأعطاه الحق في عقاب خصومه الذين كانوا السبب في عذابه واضطهاده، لكن الإمام ابن تيمية فضّل أن يعفوا عنهم!! وهكذا تكون شيم الكرام. وظل ابن تيمية في القاهرة ينشر العلم، ويفسر القرآن الكريم، ويدعو المسلمين إلى التمسك بكتاب الله وسنة رسوله، ثم رحل إلى دمشق بعد أن غاب عنها سبع سنين، وخلال وجوده هناك أفتى في مسألة، فأمره السلطان بأن يغير رأيه فيها، لكنه لم يهتم بأوامر السلطان وتمسك برأيه وقال: لا يسعني كتمان العلم. فقبضوا عليه وحبسوه ستة أشهر، ثم خرج من سجنه، ورجع يفتي بما يراه مطابقا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لكن خصومه انتهزوا فرصة إفتائه في مسألة شد الرحال إلى قبور الأنبياء والصالحين، فقد كان يرى أن تلك الزيارة غير مشروعة ومنهي عنها، فشنّعوا عليه حتى حبس وهو وأخوه الذي كان يخدمه، ورغم ذلك لم ينقطع عن التأليف والكتابة، لكنهم منعوه من ذلك، فأرادوا كتمان صوت علمه أيضا، فأخرجوا ما عنده من الحبر والورق، فلم تلن عزيمته ولم تضعف همته وتحداهم، فكان يكتب بالفحم على أوراق مبعثرة هنا وهناك. وكان من أقواله: (إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة) وقال: (ما يصنع أعدائي بي؟! أنا جنتي وبستاني في صدري، إن رحت فهي معي لا تفارقني، إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحة) وكان يقول في محبسه في القلعة: (لو بذلتُ ملء هذه القاعة ذهبا ما عدل عندي شكر هذه النعمة أو قال: ما جزيتهم على ما تسببوا لي فيه من الخير) وقال: (المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى والمأسور من أسره هواه) ويقول تلميذه ابن القيم عنه: ولما دخل إلى القلعة وصار داخل سورها نظر إليه وقال : ( فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ) وعلم الله ما رأيت أحدا أطيب عيشا منه قط، مع ما كان فيه من ضيق العيش وخلاف الرفاهية والنعيم بل ضدها، ومع ما كان فيه من الحبس والتهديد والإرهاق، وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشا وأشرحهم صدرا وأقواهم قلبا وأسرهم نفسا، تلوح نضرة النعيم على وجهه، وكنا إذا اشتد بنا الخوف وساءت منا الظنون وضاقت بنا الأرض أتيناه فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه فيذهب ذلك كله وينقلب انشراحا وقوة ويقينا وطمأنينة. وقد توفي ابن تيمية رحمه الله عام 728هـ وهو على حاله صابرا مجاهدا، مشتغلا بالعلم، وحضر جنازته أكثر من خمسمائة ألف مسلم، وله مؤلفات كثرة تجاوزت ثلاثمائة مجلد أغلبها في الاعتقاد والفقه وأصوله والتفسير. نفي، وسجن، وتغريب، وتعذيب... لم توهن مجتمعة أو متفرقة من عزيمة هذا العالم الكبير!! سجنوه ومنعوا القلم والقرطاس عنه فلم ييأس... بل بحث عن بصيص أمل يومض في ظلام سجنه الجائر فوجد قطع الفحم فأشعلها بين أصابعه نورا ينثر ضيائه على قراطيسه البيضاء!! زج به بريئا في عتمة سجن بارد موحش... فلم يثر أو ينهار أو ييأس بل قال بكل تفاؤل وأمل (حبسي خلوة، وقتلي شهادة، ونفيي سياحة) فكان عزاؤه لنفسه بهذه الكلمات النورانية أشبه بمشعل متوقد منحه من القوة والصلابة ما جعله يورث لنا هذا الكم الهائل من المؤلفات التي بقيت آثارها في حين لم يبق الزمان آثارا لكلمات سجّانيه وظالميه!!. فتأمل أيها القارئ صلابة هذا العالم، وضياء الأمل الذي منحه النور الإيماني العجيب في داخله، فصار هذا الإمام مثلا يقتدى به في زماننا علما وعملا وسلوكا، عَلَمٌ يعرفه القاصي والداني والكبير والصغير والعالم والجاهل!! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() السلام عليكم اخي العزيز ولد مزغنة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() (27)
ينتظر الفرج رغم القصاص....!!! حكى محمد بن الحسن بن المظفر قال: حضرت يوما في مجلس أيام نازوك والي دمشق أيام الخليفة المقتدر، فأخرج وزيره جماعة حكم بقتلهم والناس ينظرون دون أن يستطيعوا حتى الاحتجاج، فقتل بعضهم. ثم أخرج غلاما حدث السن، مليح المنظر، فرأيته لما وقف بين يدي وزير نازوك، تبسم. فقلت: يا هذا، أحسبك رابط الجأش شجاعا لأني أراك تضحك في مقام يوجب البكاء، فهل في نفسك شيء تشتهيه؟ فقال: نعم، أريد رأس خروف حار ورقاقا. فسألت صاحب المجلس أن يؤخره قتله إلى أن أطعمه ما يريد، ولم أزل أرجوه وأتوسله، إلى أن أجاب وهو يضحك مني، ويقول: أي شيء ينفعه هذا وهو سيقتل بعد قليل!! قال: وأرسلت بسرعة من أحضر ما طلبه من رأس حار ورقاق، واستدعيت الفتى فجلس يأكل غير مكترث بالحال، والسياف قائم، والقوم يساقون فتضرب أعناقهم. فقلت: يا فتى أراك تأكل بسكون وقلة فكر. فأخذ قشة من الأرض فرمى بها رافعا يده وقائلا وهو يضحك: يا هذا، إلى أن تسقط هذه إلى الأرض مائة فرج!! قالوا: فو الله ما استتم كلامه حتى وقعت صيحة عظيمة، وقيل: قد قتل نازوك. وأغارت العامة على الموضع، فوثبوا بصاحب المجلس وكسروا باب الحبس وخرج جميع من كانوا فيه. فاشتغلت أنا عن الفتى، وهربت بنفسي حتى ركبت دابتي مهرولا وصرت إلى الجسر أريد منزلي. فو الله ما توسطت الطريق حتى أحسست بإنسان قد قبض على يدي برفق وقال: يا هذا ظننا بالله عز وجل أجمل من ظنك، كيف رأيت لطيف صنعه؟ فالتفت فإذا هو الفتى بعينه، فهنأته بالسلامة فأخذ يشكرني على ما فعلته، وحال الناس والزحام بيننا وكان هذا آخر عهدي به. حسن ظن بالله رغم سيف السياف الذي يلمع فوق رأسه... هكذا الأمل بالله وإلا فلا!!! ما بين غمضة عين وانتباهتها === يبدل الله من حال إلى حال |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() (28)
همم صنعت التاريخ ـ عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد نجح في بناء دولة إسلامية لم يشهد ا لتاريخ من بعدها مثيلا، فأمن الناس على أنفسهم وأهليهم وأعراضهم وأموالهم، وعزوا فلم يجرؤ أحد على إذلالهم، وفاض المال حتى لم يجدوا من يأخذه، وكل ذلك في سنتين فقط لا غير....!!! ـ وفرّ عبد الرحمن الداخل إلى الشام بعد سقوط الدولة الأموية من أيدي العباسيين، فلم يرضه ما آل إليه أمره فأبى إلا النجاح، فشيد ملكا عظيما في قعر بلاد النصارى!!، وأقام حضارة إسلامية دامت قرونا طويلة، أخرج الله بها الغرب من ظلمات الجهل إلى نور العلم فسادوا بهذا العلم الدنيا بحذافيرها. ـ وهرب الطفل الرضيع صلاح الدين الأيوبي مع أبيه وعمه وجميع أهله فرارا من القتل المحتم ولما جاع الطفل الرضيع صاح وأوشك أن يكشف أمرهم في جنح الليل لولا قدر الله عز وجل الذي حماه بيد عمه الذي أدخله صندوقا فأسكته ثم تمر سنين ليست طويلة وإذا بهذا الطفل الطريد ينجح في دخول بيت المقدس فيكسر الصليب ويرفع راية التوحيد ويحدث تغييرا عجز أكثر من ألف ومائتي مليون مسلم أن يحدثوه اليوم!!! ـ وهذا مانديلا عاش 28 عاما في سجن جنوب أفريقيا وكان يرنو إلى النجاح ويؤجج عوامله وهو في سجنه حتى أخرجه حاكم جنوب أفريقيا مرغما من سجنه، وأصبح مانديلا هو الحاكم، والحاكم السابق اليوم في طي النسيان، فيا للعجب!!! ـ وقد سئل أحد الزنوج وكان مليونيرا فقيل له: كيف أصبحت مليونيرا؟ فقال: بأمرين ومن فعلها فسيصبح مثلي: الأول: أنني قررت أن أصبح مليونيرا!!! والثاني: أنني حاولت أن أصبح مليونيرا!!! ـ لاحظ هنري فورد صاحب وكالات سيارات فورد المعروفة، تدني إنتاجيته لقطع الغيار، فحاول بطريقة أو بأخرى أن يحسن الإنتاجية فلم يستطع، وبعد عدة محاولات وبحكمته قرر أن يحضر مجموعة ملونة من الطباشير وكتب على الأرض عددا قريب من العدد الذي يريد أن ينتجه (على سبيل المثال: إذا كان يريد إنتاجية 750 قطعة في اليوم فإنه يرسم على الأرض 730)وبعد أن أتى العمال في فترة الصباح ورأوا ما نقش على الأرض، استغرب كل منهم ذلك الأمر، فقال أحدهم: أنا أعرف من فعل ذلك، فقالوا له: من فعل ذلك؟ فقال: إنهم عمال الفترة المسائية أرادوا أن يخبرونا أنهم استطاعوا أن ينجزوا 730 قطعة، يجب أن نعمل اليوم بجد حتى نزيد عليهم، اشتغل العاملون إلى أن حطموا الرقم القياسي، ونقشوا على الأرض الرقم الذي وصلوا إليه، وحين بدأ عمال الفترة المسائية يتوافدون بالحضور، لاحظوا ما لاحظه عمال الفترة الصباحية وقالوا مثلما قال عمال الصباح، فقرروا أن يغيروا ذلك الرقم ويزيدوا عليه، وهكذا حتى وصل هنري فورد لما يريد وحقق النجاح وأنجز مهمته بدون أي تكلفة فقط بالحكمة. ((همسة)) النجاح يحتاج إلى أناس عقلاء وأذكياء لهم همم عالية لا يرضيهم الواقع المعوج ولا يركنون إلى الحال الرديء، هممهمكالجبال الشم الشامخات وهم في حركةدائبة لا يكل أحدهم ولا يمل.... استعن بالله عز وجل واسأله التوفيقوالسداد واحرص على إخلاصنيتك، فليس النجاح هدف بحد ذاته إنما هو وسيلة لتحقيق مرضاةاللهعزوجل فيما ينفع الناس. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() ألف شكر لك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() شكرا لك وجزاك الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() شكرا للأخ عبد الله والأخت هجورة
ونفع الله بكما |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() (33)
مصور متفائل....!!! عندما تمشي في شارع جيرارد الواقع في مدينة لاهويا في سان دييغو، سترى محلا جميلا تزين واجهته صورا طبيعية غاية في الجمال، وستعجب حين تدخل هذا المحل الرائع كيف أن جسمك يرغمك على التوقف فجأة!!! وعيناك تبدوان وكأنهما مسحورتان!!! ولسانك يبدأ يردد سبحان الله، سبحان الله!!! ما الذي جرى؟؟... إنك بلا شك تقف عند صورة كتب تحتها (صيد اليوم)، إنها صورة دب عند مصب النهر يفتح فمه لابتلاع سمكة قفزت فوق الموج. أتدري أين توجد هذه الصورة؟ إنها في أحد فروع المصور الأمريكي توماس مانجلسن... هذه الصورة كان توماس يخطط لالتقاطها مدة أربع سنوات، وعندما قرر التقاط هذه الصورة ومباشرة العمل، ذهب بعدته إلى مصب النهر ونصب خيمته هناك، ثم جلس أسبوعا كاملا حتى ينجح في التقاط صورة واحدة فقط لمنظر تكرره الدببة عشرات المرات كل يوم، منظرها وهي تقف عند مصب النهر بانتظار ابتلاع السمك الذي يقفز فوق الأمواج... المشكلة كانت عند توماس في سرعة الحدث، كيف ينجح في التقاط صورة تحدث بوقت هو أقل من الثانية!!!، حدث تعجز يد الإنسان عن مجاراته. قرر توماس أن يخرج كل يوم من الفجر وحتى الغروب لمدة سبعة أيام كاملة لعله ينجح في التقاط صورة واحدة فقط لذلك المنظر الرائع، نصب كاميراته قريبا في مصب النهر وأخذ يلتقط لهذه الدببة كل يوم عشرات الصور، حتى إذا انتهى من اليوم الأخير، رجع إلى معمل تحميضه ومعه عشرات الأفلام وهو لا يدري أنجح فيما يبغي أم لا؟؟ وكم كانت فرحته عندما فاز بصورة واحدة فقط من بين مئات الصور لتلك اللقطة الجميلة:catch of the day. تفكيرمستمر، وانقطاع عن ملهيات كثيرة، وصبر على خلوةموحشة، وعمل جاد ولمدة سبعةأيام من فجرها وحتى غروبها لالتقاط صورةواحدة فقط... ومن أجل ذلك اشتهر توماس مانجلسن من بين آلاف المصورين وتعددت فروعه!!! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() شكرا اخي الكريم على هذه القصص الرائعة وان تاريخنا الاسلامي ثري بهذه القصص وامثلة نموذجية على التحدي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() شكرا لك على القصص الرائعة والتي تبعث فينا الأمل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() شكرا لكم على المرور...
فالكم طيب... ونفع الله بكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() (34) |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc