![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-06-27 في 16:11.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ( جاء في الحديث من الدعاء والثناء على الجيش الذي يفتح القسطنطينية وأمير ذلك الجيش وهو من الإشارات الباهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد روى البخاري في التاريخ الكبير والصغير وأحمد في مسنده البزار وابن خزيمة والطبراني والحاكم وصححه وأقره عليه الذهبي ورمز له السيوطي في الجامع الصغير بالصحة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش ". |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() علماء الأمة هم نجوم السماء ، يهتدي بهم من أطبقت عليه ظلمات الحيرة والتبست عليه معالم الطرق ، فإذا رأى أمامه أكابر الذين شهدت لهم الأمة بالفضل وتلقاهم الخاصة والعامة بالقبول , عَلِم حينئذ أن هذا المنهج والطريق الذي سلكه هؤلاء منهج هدى وصراط مستقيم.
ومذهب الأشاعرة ومن وافقهم من أهل السنة كالماتريدية هو المذهب الذي عليه سواد الأمة وأكابر أهل الفضل فيها، وما ذاك إلا لأنه الامتداد الطبيعي لما كان عليه الصحابة والتابعون وتابعوهم ، فلم يبق علم من العلوم لم يكن لهم الريادة فيه ، ولا تركوا باباً للمعرفة لم يَلِجُوه ، فكان لهم في كل علم من علوم الشريعة وغيرها القدح المُعَلَّى والجبين الأَجْلَى. ومن الغريب العجيب أنك تسمع في هذه الأيام ومنذ فترة ليست بالقليلة على ألسنة بعض من ينتسبون إلى العلم سبابا وقدحا وطعنا في عقائد الأشاعرة والماتريدية !! مع أن نظرة متأنية إلى واقع الحال في تراثنا العلمي والشعري الضخم سنجده أشعريا ماتريديا في كل حلقات سنده .. ولم يخرمه مذهب آخر منذ القرن الثالث الهجري وإلى أيامنا هذه .. مما يترتب عليه أن الطعن فيهم طعن في الإسلام نفسه .. وكان اسم الأشاعرة او الماتريدية علما على اهل السنة أينما كانوا .. بحيث لو سألت كل الفرق المخالفة لهم عن اهل السنة لقالوا الأشاعرة والماتردية. احببت هنا ان أثبت لمن يرددون كلاما لا يعرفون حقيقته سمعوه من هنا وهناك .. أحببت أن أثبت لهم أن الأشاعرة والماتردية هم الأغللية الكاسحة لعلماء المسلمين .. والذين تمثل مؤلفاتهم الخلفية والمرجعية الحقيقية لكل العلوم الشرعية التي يعرفها أهل السنة والجماعة.. * أكابر مفسري الأمة من الأشاعرة والماتريدية ومن هذه العلوم التي كان لأهل السنة فضل التقدم والتبريز فيها علم تفسير كتاب الله تعالى والعلوم المتعلقة به كالقراءات والغريب والمشكل ونحوها ، وإلمامة عَجْلَى بِثُلَّة من أعلام هذا الباب تَقِفُكَ على هذه الحقيقة. - الإمام الفذ المفسر والمحدث العلامة القرطبي رحمه الله تعالى ، صاحب تفسير الجامع لأحكام القرآن ، وقد سارت بتفسيره العظيم الشأن الركبان ، حكى في تفسيره مذاهب السلف كلها ، قال عنه الداودي في الطبقات "هو من أجل التفاسير وأعظمها نفعاً". - الإمام الحافظ المفسر أبو الفداء إسماعيل بن كثير رحمه الله تعالى ، صاحب التفسير العظيم والبداية والنهاية وغيرها ، فقد نُقِلَ عنه أنه صَرَّحَ بأنه أشعري , كما في الدرر الكامنة 1/58 ، والدارس في تاريخ المدارس للنعيمي 2/89 ، أضف إلى ذلك أنه ولِيَ مشيخة دار الحديث الأشرفية التي كان شرط واقفها أن لا يلي مَشْيَخَتَهَا إلا أشعري ، وزِدْ عليه ما في تفسيره من التنزيه والتقديس والتشديد على من يقول بظواهر المتشابه كما مرَّ من قوله عند تفسيره لقوله تعالى من سـورة الأعراف ﴿ ثمّ استوي على العرش ﴾ (تفسيره 2/220) , إلى غير ذلك من الأمثلة الظاهرة الجلية في كونه من أهل السنة الأشاعرة. - الإمام المفسر الكبير قدوة المفسرين ابن عطية الأندلسي رحمه الله تعالى , صاحب تفسير المحرر الوجيز، ألّف كتابه في التفسير فأحسن فيه وأبدع .. كان رحمه الله من أفاضل أهل السنة والجماعة ومن أكابر أهل الفضل ، قال أبو حيان الأندلسي فيه (في مقدمة البحر المحيط): "هو أجلّ من صنف في علم التفسير وأفضل من تعرض للتنقيح فيه والتحرير". - الإمام أبو حيان الأندلسي رحمه الله تعالى , صاحب البحر المحيط والنهر الماد من البحر ، الحجة الثبت اللغوي ، وهو غني عن التعريف به والتنويه بذكره. - الإمام المقدم فخر الدين الرازي رحمه الله تعالى , صاحب تفسير مفاتيح الغيب .. المفسر ، المتكلم ، إمام وقته ، وفريد عصره ، كان شجاً في حلوق المبتدعة ، وسيفاً مصلتاً على أهل الزيغ والإلحاد. - الإمام المفسر الحافظ البغوي محي السنة رحمه الله تعالى , صاحب كتاب شرح السنة ، وتفسيـره مملوء بما يدل على اعتقاد أهل السنة ، وزاخر بالتأويل السني لنصوص المتشابه. - الإمام المفسر أبو الليث السمرقندي رحمه الله تعالى ، صاحب تفسير بحر العلوم ، وكتاب تنبيه الغافلين وبستان العارفين ، وقد اشتهر بلقب إمام الهدى. - الإمام المفسر الواحدي أبو الحسن على النيسابوري , أستاذ عصره في النحو والتفسير ، كان سنياً أشعرياً من أهل السنة والجماعة ، صاحب المؤلفات النافعة والإشارات الرائعة ، وله كتاب أسباب النزول ، وهو من أشهر الكتب في بابه. - الإمام المفسر أبو الثناء شهاب الدين الآلوسي الحسيني الحسني رحمه الله تعالى ، خاتمة المفسرين ونخبة المحدثين كما وصفه الشيخ بهجة البيطار , وقال عنه أيضاً (حلية البشر 3 / 1450): "كـان رضي الله عنه أحد أفراد الدنيا , يقول الحق ولا يحيد عن الصدق ، متمسكاً بالسنن ، متجنباً للفتن. - الإمام المفسر السمين الحلبي رحمه الله تعالى , صاحب تفسير الدر المصون. - الإمام الحافظ المفسر جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى , صاحب الدر المنثور في التفسير بالمأثور. - الإمام الخطيب الشربينى رحمه الله تعالى , صاحب تفسير السراج المنير. وغير هؤلاء ممن لو أطلنا النفس بذكرهم لخرجنا عن المقصود ، كلهم كانوا من أهل السنة الأشاعرة والماتريدية. * تـنـبـيـه اقتصرنا على ذكر من جاء بعد زمن الإمام الأشعري وسار على هديه ، ولم نذكر في مقدمة المفسرين شيخهم وإمامهم في هذا العلم ، نعني الحافظ المفسر محمد بن جرير الطبري رحمه الله تعالى ، وكان معاصراً للإمام الأشعري وتوفي قبله ، فلا يبعد أن يكون وقف على شيء من تصانيف الإمام أبي الحسن على كثرتها واستفاد منها ، لا سيما وهما في بلد واحد .. ومَن أَنْعَم النظر في تفسير الإمام الطبري لا يستبعد ذلك ، فقد صحَّ عنه رحمه الله تعالى بعض التأويل لبعض آيات المتشابه ، ونقل بعض تأويلات السلف من الصحابة والتابعين مؤيداً لها .. بل نزيد ونقول إنه لا يبعد أن يكون انتسب إليه فيما لم يصلنا من كتبه ، فقد ذكرت كتب التاريخ أنه قد انتهض لنصرة طريقة الإمام أبي الحسن والإمام أبي منصور جميع أهل السنة في العالم الإسلامي. ولو افترضنا أن الإمام الطبري لم ينتسب إلى الإمام أبي الحسن ، فإنه يكفينا أن يكون موافقاً له في الاعتقاد بتنزيه الباري سبحانه وتقديسه .. وهذا القدر كافٍ في عدِّ الإمام الطبري ضمن من ذكرنا من المفسرين ، بل هو على رأسهم ، إذ المقصود اعتقاد معتقد أهل السنة والجماعة , سواء انتسب إلى الأشعري أم لم ينتسب. * ومن المفسرين المتأخرين والمعاصرين: - الأستاذ الداعية سيد قطب رحمه الله تعالى صاحب الكتاب العظيم "في ظلال القرآن". - الشيخ العلامة الطاهر بن عاشور صاحب التفسير العظيم "التحرير والتنوير". - الأستاذ الداعية الشيخ سعيد حوى رحمه الله تعالى صاحب كتاب "الأساس في التفسي". - الشيخ العلامة محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى الذي ارتبط اسمه بالقرآن , حتى إذا ما ذكر القرآن ذكر الشيخ ، وإذا ذكر الشيخ ذكر القرآن. - والشيخ الدكتور وهبة الزحيلي حفظه الله تعالى ورعاه , صاحب التفسير المنير والفقه الإسلامي وغيرها من الكتب النافعة. أكابر محدثي الأمة وحفاظها من الأشاعرة والماتريدية منهم على سبيل المثال: - الإمام الحافظ أبو الحسن الدارقطني رحمه الله تعالى إمام وقته والذي لم يرَ مثل نفسه ، وقصته مع الإمام الباقلاني تغني عن الإطالة في إثبات اتباعه لمذهب الأشعري.(انظر تبيين كذب المفتري 255، السير 17/558، أثناء ترجمة الحافظ أبي ذر الهروي، وتذكرة الحفاظ 3/1104). - الحافظ أبو نعيم الأصبهاني رحمه الله تعالى، صاحب حلية الأولياء، كان من الطبقة الثانية من أتباع الإمام الأشعري، أي من طبقة الإمام الباقلاني والأستاذ أبي إسحاق الإسفراييني والحاكم وابن فورك رحم الله الجميع (تبيين كذب المفتري 246، الطبقات الكبرى للتاج السبكي 3/370). - الحافظ أبو ذر الهروي عبد بن أحمد رحمه الله تعالى ، عدّه الحافظ ابن عساكر في الطبقة الثالثة ممن أخذ عن أصحاب أصحاب الأشعري (انظر المصادر السابقة، والطبقات الكبرى للتاج السبكي 3/370). - الحافظ أبو طاهر السلفي رحمه الله تعالى، ذكره التاج السبكي في الخامسة. (الطبقات 3/372) . - الحافظ الحاكم النيسابوري رحمه الله تعالى صاحب المستدرك على الصحيحين، وإمام أهل الحديث في عصره، وشهرته تغني عن التعريف به، اتفق العلماء على أنه من أعلم الأئمة الذين حفظ الله بهم هذا الدين. ذكره الحافظ ابن عساكر في الطبقة الثانية، أي من أصحاب أصحاب الإمام. (تبيين كذب المفتري ص/227). - الحافظ ابن حبان البستي رحمه الله تعالى صاحب الصحيح وكتاب الثقات وغيرها، الإمام الثبت القدوة إمام عصره ومقدم أوانه. - الحافظ أبو سعد ابن السمعاني رحمه الله تعالى، صاحب كتاب الأنساب. (الطبقات 3/372) - الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي رحمه الله تعالى صاحب التصانيف التي طار صيتها في الدنيا والمؤلفات المرضية عند المؤيدين والمخالفين. - الإمام الحافظ ابن عساكر رحمه الله تعالى صاحب كتاب تاريخ مدينة دمشق الذي لم يترك فيه شاردة ولا واردة إلا أحصاها. - الإمام الحافظ الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى، ذكره الحافظ ابن عساكر أول الطبقة الرابعة.(التبيين ص / 268). - الإمام الحافظ محي الدين يحيى بن شرف النووي محي الدين رحمه الله تعالى، صاحب المؤلفات النافعة التي كتب الله لها القبول في الأرض وبين الناس، مثل كتاب رياض الصالحين والأذكار وشرح صحيح مسلم وغيرها. - الإمام المحقق بقية الحفاظ صلاح الدين خليل بن كيكلدى العلائي الذي لم يخلف بعده في الحديث مثله، ولم يكن في عصره من يدانيه في علم الحديث. - شيخ الإسلام الإمام الحافظ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله تعالى وهو أول من ولي مشيخة دار الحديث الأشرفية التي كان لا يليها إلا أشعري. - الإمام الحافظ ابن أبي جمرة الأندلسي مسند أهل المغرب رحمه الله تعالى ورضي عنه، صاحب كتاب بهجة النفوس في شرح مئة حديث من صحيح البخاري. - الإمام الحافظ الكرماني شمس الدين محمد بن يوسف رحمه الله ورضي عنه، صاحب الشرح المشهور على صحيح البخاري. - الإمام الحافظ المنذري رحمه الله تعالى صاحب الترغيب والترهيب. - الإمام الحافظ الأبي رحمه الله تعالى شارح صحيح مسلم. - الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى صاحب أعظم شرح على صحيح البخاري المسمّى بـ " فتح الباري " والذي قيل فيه: لا هجرة بعد الفتح. - الإمام الحافظ السخاوي رحمه الله تعالى. - الإمام الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى. - الإمام القسطلاني رحمه الله تعالى شارح الصحيح. - الإمام الحافظ المناوي رحمه الله تعالى. وغيرهم وغيرهم من أئمة الحديث وحفاظ الأمة ، كانوا من أهل السنة الأشاعرة والماتريدية. أكابر فقهاء الأمة من الأشاعرة والماتريدية: قال الحافظ ابن عساكر - رحمه الله تعالى - (تبيين كذب المفتري ص/ 410): (( وأكثر العلماء في جميع الأقطار عليه – يعني مذهب الأشعري – وأئمة الأمصار في سائر الأعصار يدعون إليه... وهل من الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية إلا موافق له أو منتسب إليه أو راضٍ بحميد سعيه في دين الله أو مثنٍ بكثرة العلم عليه )). اهـ. وقال الإمام ابن السبكي رحمه الله تعالى (الطبقات 3/365): (( وقد ذكر شيخ الإسلام عز الدين ابن عبد السلام أن عقيدته - يعني الأشعري - اجتمع عليها الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة ، ووافقه على ذلك من أهل عصره شيخ المالكية في زمانه أبو عمرو بن الحاجب ، وشيخ الحنفية جمال الدين الحصيري )). اهـ. وقال الإمام أبو المظفر الإسفراييني - رحمه الله تعالى - (التبصير في الدين ص / 189): (( علوم الفقه ويختص بالتبحر فيه أصحاب الحديث وأصحاب الرأي.......)). اهـ. وقول هؤلاء الأعلام يغنينا عن الإفاضة بذكر أسماء العلماء الذين فاقوا نجوم السماء عدّا وسَمَوْا عليها جدّا. أعلام الأمة في اللغة والأدب من الأشاعرة والماتريدية : قال الإمام أبو المظفر الإسفراييني - رحـمه الله تعالى - (المصدر السابق [بتصرف يسير] وانظر الفرق بين الفرق ص/183، ص / 240، وإتحاف السادة المتقين 2/102): (( وجملة الأئمة في النحو واللغة من أهل البصرة والكوفة في دولة الإسلام كانوا من أهل السنة والجماعة وأصحاب الحديث والرأي.... وكذلك لم يكن في أئمة الأدب أحد إلا وله إنكار على أهل البدعة شديد وبُعدٌ من بدعهم بعيد ، مثل الخليل بن أحمد ويونس بن حبيب وسيبويه والأخفش والزجّاج والمبرد وأبي حاتم السجستاني وابن دريد والأزهري وابن فارس والفارابي .. وكذلك من كان من أئمة النحو واللغة مثل الكسائي والفراء والأصمعي وأبي زيد الأنصاري وأبي عبيدة وأبي عمرو الشيباني وأبي عبيد القاسم بن سلام .. وما منهم أحد إلا وله في تصانيفه تعصّبٌ لأهل السنة والجماعة ورَدٌّ على أهل الإلحاد والبدعة، ولم يقرّ واحد في شيء من الأعصار من أسلاف أهل الأدب بشيء من بدع أهل الأهواء.... ومن كان متدنساً بشيء من ذلك لم يَجُزْ الاعتماد عليه في رواية أصول اللغة وفي نقل معاني النحو، ولا في تأويل شيء من الأخبار، ولا في تفسير آية من كتاب الله تعالى )). اهـ. هؤلاء هم المتقدمون من أئمة اللغة والأدب والنحو، ثم جاء من بعدهم وساروا على نفس الطريق السويّ في الاعتقاد لم يبدلوا ولم يغيروا مثل الإمام ابن الأنباري وابن سيده صاحب كتاب المخصص في اللغة وابن منظور صاحب كتاب لسان العرب والجوهري صاحب الصحاح والمجد الفيروزآباذي صاحب كتاب القاموس المحيط والمرتضى الزبيدي صاحب كتاب تاج العروس .. ومن النحويين محمد بن مالك صاحب الألفية المشهورة في النحو وشارحها ابن عقيل وابن هشام المصري وغيرهم ممن لا غَناء لمتعلم أو متأدب عن كتبهم ومصنفاتهم، وكلهم كانوا على عقيدة أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية ومن وافقهم. كُتّاب سيرة المصطفى من الأشاعرة والماتريدية: قال الإمام أبو المظفر الإسفراييني رحمه الله تعالى: (( علوم المَغَازِي والسِّيَر والتواريخ والتفرقة بين السقيم والمستقيم، ليس لأهل البدعة من هو رأس في شيء من هذه العلوم, فهي مختصة بأهل السنة والجماعة ))( ). اهـ. وممن صنّف في السير والمغازي من الأشاعرة والماتريدية, فبَلَغَتْ مصنفاتُه ما بلغ الليل والنهار: - الإمام البيهقي رحمه الله تعالى, صاحب دلائل النبوة. - الإمام أبو نعيم الأصبهاني رحمه الله تعالى, صاحب دلائل النبوة أيضاً. - القاضي عياض رحمه الله تعالى, صاحب الشفا في شمائل وأحوال المصطفى , الذي ليس له نظير. - الإمام الحَلَبِيّ رحمه الله تعالى, صاحب السيرة الحلبية, المسماة بـ"إنسان العيون". - الإمام السُّهَيْلِيّ رحمه الله تعالى, صاحب "الروض الأنف". - الإمام القسطلاني رحمه الله تعالى, صاحب "المواهب اللَّدُنِّيّة". - الإمام الصالحي الدمشقي رحمه الله تعالى, صاحب "سبل الهدى والرشاد". - الإمام المؤرخ المقريزي رحمه الله تعالى, صاحب كتاب "إمتاع الأسماع" - الإمام المؤرخ عبد الرحمن بن خلدون رحمه الله تعالى. ومصنفات هؤلاء الأئمة هي أهم المراجع التي عليها المعتمد في سيرة المصطفى ، وكلهم على عقيدة الأشاعرة والماتريدية, وعلى ما كان عليه المتقدمون من كتاب السيرة الأوائل, مثل ابن إسحاق والواقدي وابن سعد وابن هشام وغيرهم من أكابر العلماء في السيرة والمغازي. وكذلك مَنْ صَنَّفَ في التواريخ من الأئمة غالبهم من الأشاعرة والماتريدية: - مثل الإمام الحافظ ابن عساكر، في كتابه الفذ "تاريخ مدينة دمشق". - والإمام الخطيب البغدادي، في كتابه "تاريخ بغداد". - والعلامة عبد الرحمن بن خلدون، في كتابه "العبر وديوان المبتدأ والخبر، في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر" المشهور باسم تاريخ ابن خلدون.. - والعلامة ابن الأثير. صنف "الكامل". - والحافظ ابن كثير، صنف "البداية والنهاية". - والعلامة عبد الرحمن الجبرتي رحمه الله تعالى، صنف كتابه "عجائب الآثار في التراجم والأخبار". - والعلامة محمد ابن إياس الحنفي الماتريدي، صنف كتابه " بدائع الزهور في وقائع الدهور". وغيرهم كثير وكثير .. وكذلك من صنّف في تراجم الأعلام: - مثل الإمام الصَّفَدِيّ رحمه الله تعالى في كتابه الوافي في الوفيات، الذي اختصره في كتابه "أعيان العصر". - الإمام الباخرزي رحمه الله تعالى، صاحب كتاب "دمية القصر". - وابن شاكر الكتبي رحمه الله تعالى، صاحب كتاب "فوات الوفيات". - قاضي القضاة ابن خلكان الشافعي رحمه الله تعالى، صاحب كتاب "وفيات الأعيان" .. وكُتَّاب تراجم طبقات علماء المذاهب الفقهية، وأصحاب كتب التراجم التي وُضعت حسب القرون: مثل "الدرر الكامنة" و"إنباء الغُمْر"، كلاهما للحافظ ابن حجر, و"الضوء اللامع" للحافظ السخاوي، و"مرآة الزمان" لسبط ابن الجوزي، و"مرآة الجنان" لليافعي، و"خلاصة الأثر" للمحبّي, و"سلك الدرر" للمرادي, و"الكواكب السائرة" للغَزِّيّ، و"الديباج المذهّب" لابن فرحون، وغيرهم الكثير. ومما يلحق بما مرّ وهو قريب منه، ما صُنّف في الأنساب والأماكن والبلدان: مثل كتاب "الأنساب" للإمام السمعاني, و"معجم البلدان" لياقوت الحموي, و"معجم ما استعجم" للبكري, وغير ذلك كثير جداً .. كل أولئك كانوا إما أشاعرة أو ماتريدية. ونحن في كل هذا إنما نقتصر على من كان معروفاً بين الناس, وإلا فالأمر لا يدخل تحت الجهد والطاقة .. وهؤلاء الذين ذكرناهم وعدّدنا مصنفاتهم، سواء في القرآن وعلومه أو الحديث أو الفقه والأصول أو علوم العربية أو التواريخ والمغازي والسير وغير ذلك، هم عبارة عن مَرَاجِعِ المكتبة الإسلامية التي لا غناء لكاتب أو باحث في أي فن عنها. وعلى الجملة .. فإن التاريخ على مدى أدواره كلها منذ منتصف القرن الرابع هو خير شاهد على أن مذهب الأشاعرة والماتريدية ومن وافقهم من أهل السنة بجميع طوائفهم هو المذهب الغالب السائد، فأينما ارتحلتَ في مشارق العالم الإسلامي ومغاربه وشماله وجنوبه, فرايات أهل السنة أعلى ما تراه، ومهما بالغتَ بالرجوع في أحقاب الزمن لن تجد مذهبهم إلا غالباً على كل ما سواه، وذلك لحديث المصطفى "لا تجتمع أمتي على ضلالة أضف إلى ذلك .. تلك الصروح الشامخة والمراكز العلمية، التي كانت ولا زالت تنشر النور في جميع أصقاع العالم الإنساني: مثل الجامع الأزهر في مصر، وجامع القرويين في المغرب، وجامع الزيتونة في تونس، والجامع الأموي في دمشق، وندوة العلماء في الهند، وغيرها من منارات العلوم المبثوثة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، كلها تتبنى إما مذهب الأشاعرة أو الماتريدية .. ومن قبلها المدارس الإسلامية التي قامت في حواضر الإسلام قديماً: مثل المدارس النظامية نسبة للوزير نظام المُلْك، وهي كثيرة، حتى قيل بأنه لا تخلو مدينة من مدن العراق وخراسان من إحداها، وهي من أهم الأسباب في انتشار المذهب السني .. ومن أشهرها نظامية بغداد, التي كانت أكبر جامعة في الدنيا يومئذ( ).. وَلِيَ مَشْيَخَتَهَا الإمام أبو إسحاق الشيرازي رحمه الله تعالى، وممن وليها أيضاً الإمام الغزالي رحمه الله تعالى، ونظامية نيسابور التي ولي مشيختها إمام الحرمين الجويني رحمه الله تعالى، وبعده الإمام الغزالي أيضاً .. ومن تلك الصروح العلمية التي كان لها أكبر الأثر في التاريخ الإسلامي والحركة العلمية في العالم الإسلامي أجمع مدرسة دار الحديث الأشرفية، التي كان شرط واقِفِهَا أن لا يلي مشيختها إلا أشعري( )، وكان أول من استلم مشيختها الحافظ أبو عمرو ابن الصلاح رحمه الله تعالى، ثم تعاقب الأئمة بعده، فمنهم الإمام الرباني الحافظ يحيى بن شرف النووي رحمه الله تعالى, والحافظ جمال الدين المَزِّيّ, والحافظ تقي الدين السبكي, والحافظ ابن كثير، وغيرهم .. والذين تخرجوا فيها من العلماء لا يُحصَوْن كثرة .. وهكذا استمرّت هذه المدرسة بإخراج العلماء والأئمة والحفاظ والفقهاء والمقرئين قروناً طويلة .. وبقيت كذلك حتى القرن الحادي عشر الهجري، ثم بدأ يدب إليها الضعف, وذلك تبعاً لما كان يمرّ به العالم الإسلامي من تفكك وخور .. ثم هيأ الله لها عالِمين جليلين استطاعا بجهودهما أن يعودا بالمدرسة إلى سابق عهدها، فاستؤنفت فيها حلقات العلم وقراءة الحديث وروايته منذ عام 1272هـ.. كان ذلك بجهود الشيخ يوسف المغربي, ودعم الأمير عبد القادر الجزائري، الذي افتتح المدرسة بقراءة صحيح البخاري، وكان عملهما ذاك كان تمهيداً لبروز مجدد القرن الرابع عشر الهجري المحدث الأكبر محمد بدر الدين الحسني, الذي تسلم مشيختها وأعاد لها عزها ومجدها وفخرها، فمن دار الحديث وعلى يدي شيخها المحدث الأكبر تخرج علماء الشام والبلدات الشامية، وما من عالم بدمشق في عصرنا الحاضر أو طالب علم إلا وهو تلميذ له أو تلميذ لتلاميذه( ) .. سلاطين الأمة وفاتحوها وأبطالها الأشاعرة والماتريدية: السلطان المجاهد الشهيد عماد الدين زنكي، وابنه الملك العادل نور الدين محمود رحمه الله تعالى ورضي عنه .. وقد كانا معروفيْن بالتدين ومحبة العلم وأهله ومحاربة البدع الاعتقادية والعملية، والسلطان المجاهد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، وهو الذي حظي بشرف تطهير المسجد الأقصى من الصليبيين .. يقول الجبرتي عن الأشاعرة وصلاح الدين: (( وأظهر الناصر يوسف الشريعة المحمدية وطهر الإقليم من البدع والتشيع والعقائد الفاسدة، وأظهر عقائد أهل السنة والجماعة, وهي عقائد الأشاعرة والماتريدية، وبعث إليه الإمام أبو حامد الغزالي بكتاب ألفه له في العقائد، فحمل الناس على العمل بما فيه، ومحا من الإقليم مستنكرات الشرع وأظهر الهدي ))( ) أهـ. والملك الصالح نجم الدين أيوب، والملك المظفر التقي سيف الدين قطز رحمه الله تعالى، الذي حظي بشرف دحر التتار عن بلاد الإسلام، والملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري، والملك المنصور سيف الدين قلاوون الألفي، وابنه الملك الناصر محمد بن قلاوون وابنه السلطان حسن، وبقية السلاطين من نسل قلاوون، ومن جاء بعدهم من حكام وسلاطين دولة المماليك، حتى أنهى حكمها العثمانيون .. ومما يستشهد به لإثبات فضل السادة الأشاعرة والماتريدية, ما جاء في الحديث من الدعاء والثناء على الجيش الذي يفتح القسطنطينية, وأمير ذلك الجيش .. وهو من الإشارات الباهرة لحبيبنا الذي لا ينطق عن الهوى، رسول الله .. فقد روى جمع من الأئمة عن بشر الغنوي عن النبي قال: "لتُفْتَحَنَّ القسطنطينية, فَلَنِعْمَ الأمير أميرها, ولنعم الجيش ذلك الجيش"( ). وهذا الحديث حَدَا بكثير من المسلمين منذ زمن الصحابة إلى الذين بعدهم والذين بعدهم أن يحاولوا الكَرَّة بعد الكرة فتح القسطنطينية، وما ذلك إلا ليحظوا بهذا الشرف السامي والثناء العظيم العاطر من المصطفى ، فذخر الله هذا الشرف وهذه المنقبة للسلطان العثماني محمد الفاتح رحمه الله تعالى ولجيشه المقدام الجسور .. وفتحت القسطنطينية وفاز الفاتح وجيشه بثناء رسول الله . ومما لا يخفى على شادٍ في التاريخ , أن محمداً الفاتح والعثمانيين جميعاً كانوا أحنافاً في الفروع، ماتريدية في الاعتقاد. والسؤال الذي يرد هنا: أيكون ثناء رسول الله على مبتدع وضال؟! .. أيصح أن يكون هذا الثناء العاطر على فاتح القسطنطينية من نصيب منحرف في الاعتقاد؟!. ومن متأخري الأبطال والمجاهدين الذين يفخر أهل السنة والجماعة بهم, الأسد الهصور عمر المختار رحمه الله تعالى، وهو أحد أعلام وأتباع الحركة السنوسية المباركة، والعلامة المجاهد الصوفي الناسك بديع الزمان سعيد النُّورْسي رحمه الله تعالى محيي الإسلام في تركيا بعد أن كادت تودي به رياح اللادينية، والبطل المجاهد عز الدين القسام رحمه الله تعالى، وهو من أعلام العلماء النساك المتصوفة والمجاهدين، والبطل المجاهد عبد القادر الجزائري رحمه الله تعالى، والبطل المجاهد الشهيد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس .. وغير هؤلاء الكثير ممن لا يحصيهم إلا خالقهم سبحانه وتعالى .. وهؤلاء بعض الذين اشتهروا بين الخواص والعوام على السواء .. فمفاخر أهل السنة لا تدخل تحت الحصر, وأنَّى لنا بكيل ماء البحر أو عدِّ نجوم السماء، وإنما كان ذِكْرُ هؤلاء الأكارم استئناساً لا استشهاداً، إذ فيما ذُكِر سابقاً من الحجج والبراهين كفاية وبلاغ. ورحم الله الإمام عبد القاهر البغدادي إذ يقول: (( لا خصلة من الخصال التي تُعدّ في المفاخر لأهل الإسلام من المعارف والعلوم وأنواع الاجتهادات, إلا ولأهل السنة والجماعة في ميدانها القدح المعلى والسهم الأوفر ))( ). اهـ. ورحم الله الإمام العلامة عبد الله بن علوي الحداد حيث قال: (( اعلم أن مذهب الأشاعرة في الاعتقاد هو ما كان عليه جماهير أمة الإسلام - علماؤها ودهماؤها -, إذ المنتسبون إليهم والسالكون طريقهم كانوا أئمة أهل العلوم قاطبة على مرّ الأيام والسنين، وهم أئمة علم التوحيد والكلام والتفسير والقراءة والفقه وأصوله والحديث وفنونه والتصوف واللغة والتاريخ ))( ). اهـ. فللمسلم العاقل أن يتساءل بعد كل ما مر وما قيل : ما الهدف من القدح بأعلام المسلمين، وإسقاط الهيبة والتوقير من قلوب الأجيال المسلمة لهم؟!! لماذا يصر البعض على تحطيم صروح الدين من خلال تحطيم أعلامه ورموزه؟! ترى .. ألا يمكن أن يقام مجد للمتأخرين إلا على أنقاض شرف الأولين؟! المصدر كتاب أهل السنة الأشاعرة شهادة علماء الأمة وأدلتهم (حمد السنان وفوزي العنجري) طبعة دار الضياء بالكويت |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() يا سي هشام وين الهربة وين، اتحداك ان تكفر كل هؤلاء الافذاذ ؟؟ وان ترد على كل ما جاء خاصة الكتاب المذكور ا علاه؟؟؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
انا لا اكفر احدا فانتبه، خاصة المعطلة، هم عندي ناس جهال، فكيف لك ان تكفر انسان عقله معطل لا يعمل، هذا يجب عليه ان يبين له الحق فيستتاب فان تاب والا فهو اكفر الناس، لانه يحمل اعتقاد فرعون اللعين، وصدق الامام شمس الدين رحمه الله لما قال مخاطبا كل معطل ان يشهد علينا ب: واشهد عليهم أنهم لا يكفرو***نكم بما قلتم من الكفران إذ أنتم اهل الجهالة عندهم*** لستم أولي كفر ولا ايمان لا تعرفون حقيقة الكفران بل*** لا تعرفون حقيقة الايمان الا اذا عاندتم ورددتم*** قول الرسول لأجل قول فلان فهناك أنتم أكفر الثقلين من*** إنس وجن ساكني النيران |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() يا أخانا الله غالب " والله غالب على أمره " : لدي سؤالان : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() السلام عليكم آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-06-27 في 17:12.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() الحمد لله وبعد:
إلى الأخ المسمي نفسه ((الله غالب)) ما رأيك في مناقشة علمية في المنتدى المخصص للمناقشات ؟. بعيدا عن نسخ المقالات والمجلدات ننتصر فيها للدليل ولا شيء غير الدليل من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة رضوان الله عليهم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() الحمد لله انكم تحركتم اخيرا عندما شعرتم بالخطر الذي سيهدد عقيدتكم ويفضحها امام الجميع، كنتم تظنون ان الاخ هشام سيحسم الامر وينتصر لكم،لكن للاسف خذلكم و ورط نفسه والمنهج الذي تنتسبون اليه، وقد حذرته مسبقا انه لا يتعامل مع عوام او انصاف جهلة، لكنه ركب رأسه وانقاد لشيطانه وهواه.فهل اتحمل انا المسؤولية؟ لا طبعا. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
إلى الأخ المسمي نفسه ((الله غالب)) ما رأيك في مناقشة علمية في المنتدى المخصص للمناقشات ؟. بعيدا عن نسخ المقالات والمجلدات ننتصر فيها للدليل ولا شيء غير الدليل من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة رضوان الله عليهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() يا سي جمال هنا كان المنطلق وهنا سيكون الحسم لنا او لكم، فلا داعي للمرواغة لتنقذ سي هشام من هذه الورطة التي غمس نفسه فيها عمدا لا غيلة. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() صفات الله الواجب معرفتها |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() فهرس الكتاب : أهل السنة الأشاعرة شهادة علماء الأمة وأدلتهم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() [quote=قذائف الحق;6453741]فهرس الكتاب آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-06-29 في 15:04.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
الأشاعرة في ميزان أهل السنة نقدٌ لكتاب (أهل السنة الأشاعرة شهادة علماء الأمة وأدلتهم) تأليف فهرس الكتاب: ذكر مغالطات سبعة على كتاب (أهل السنة الأشاعرة) ..................... 2 الباب الأول: ذكر أصول أهل السنة والجماعة في باب أسماء الله وصفاته وبيان مخالفة الأشاعرة لها............................................... ............. 9 تعريف أهل السنة والجماعة وبيان أوصافهم ...... ؟؟؟ الفصل الأول: في إثبات أن صفات الله الواردة في الكتاب والسنة على الحقيقة لا على المجاز .................................................. 11 أساس دعوة الرسل التعريف بالمعبود ...... ؟؟؟ الأصل في الكلام الحقيقة .... ؟؟؟ ذكر الأدلة من الكتاب ................................................ 11 الخطاب نوعان .................................................. ..... 12 الطرق التي يعرف بها مراد المتكلم ....... عدم تنازع الصحابة في الصفات ..... ذكر الأدلة من السنة .................................................. 13 ذكر آثار السلف .................................................. .... 17 فرع في تقرير هذا الأصل من كلام أبي الحسن الأشعري ................. 54 خلاصة الفصل .................................................. .... 55 الكلام حول لفظ "حقيقة" ولفظ "بذاته" وبيان وروده عن أئمة السنة ..... 56 سبب تأكيد السلف للصفات بقولهم "بذاته" و"حقيقة" ..... إنكار الأشعريّيْن لعبارة (يا ساكن السماء) وبيان ثبوتها عن الأشعري ...... 60 فرع في إبطال شبهة الأشعريّيْن في هذا الباب ........................... 60 صراع السلف مع الجهمية كان على إثبات حقائق الصفات .... حقيقة صفة الله ليست هي حقيقة صفة المخلوق وبيان أن القول في الصفات كالقول في الذات ..... ليست هناك صفة مطلقة بل لا تكون إلا مقيدة بموصوف .... لو كانت صفات الله مجازا لكان صدق نفيها أصح من صدق إطلاقها .... بطلان التفريق بين الصفات في الإثبات .... إثبات لازم الصفة وإنكار حقيقتها تناقض ............................... 63 الفصل الثاني: في إثبات علم السلف بمعاني صفات الله تعالى، وجهلهم بكيفيتها وحقيقة ما هي عليه وبيان معنى قولهم في الصفات: (بلا كيف) وقولهم: (لا تُفسّر) .................................................. 64 الصحابة أعلم الناس بمعاني صفات الله ونعوته ..... ذكر آثار السلف الدالة على علم السلف بمعاني الصفات ................. 66 معنى قول السلف عن أخبار الصفات (أمروها كما جاءت) ............. 67 بيان معنى قول الإمام مالك (الاستواء غير مجهول) والرد على من حرف معناه .................................................. ...... 71 نفي السلف للكيفية دال على فهمهم للمعنى ... مراد السلف بالمهي عن تفسير الصفات ..... من الأدلة على علم السلف بالمعاني تسمية الجهمية لهم مشبهة ............. 96 فرع في تقرير هذا الأصل من كلام أبي الحسن الأشعري ................ 106 خلاصة الفصل .................................................. ... 107 بطلان دعوى التفويض عن السلف وكونه يعود إلى التأويل... .... 108 بيان معنى قول بعض السلف في إثبات الصفات (بلا معنى) ... قول السلف (بلا كيف) دليل على العلم بالمعنى .... معنى قول السلف عن الصفات (أمروها كما جاءت بلا كيف) .......... 110 بطلان دعوى أن نفي الكيفية نفي للمعنى ............................ 112 محاولة فاشلة لمنع اللوازم الباطلة على قول الأشاعرة ..... الجهل بكيفية الصفة لا يستلزم الجهل بمعناها ................... 114 بطلان استدلالهما بحديث (عبدي مرضت فلم تعدني) وبيان أنه عليهما لا لهما ................................................ 115 قاعدة السلف فيما يُنفى عن الله تعالى .......................... 116 الكلام حول النسيان والاستهزاء والمكر لله تعالى ............... 116 فرع في منشأ ضلال الأشاعرة في هذا الباب ............................. 121 لم يُعرف عن السلف أنهم جعلوا آيات الصفات من المتشابهات .... 122 الفصل الثالث: في تقرير أن السلف كانوا يجرون نصوص صفات الله على ظاهرها............................................ .................. 126 آثار السلف الدالة على ذلك ........................................ 127 فرع في تقرير هذا الأصل من كلام أبي الحسن الأشعري ................ 141 خلاصة الفصل .................................................. .. 141 الفصل الرابع: في تقرير أن السلف مجمعون على تحريم تأويل الصفات وإخراجها عن ظاهرها، وعلى وجوب الكف عن ذلك ......................... 143 آثار السلف الدالة على ذلك ......................................... 143 فرع في موافقة أبي الحسن الأشعري للسلف في إثبات الصفات الخبرية كالوجه واليدين وإبطال تأويلها ......................... 152 فرع في بيان معنى التأويل عند السلف ومعناه عند الأشاعرة ....... 159 خلاصة الفصل .................................................. ... 161 بطلان ورود التأويل عن السلف .... الفصل الخامس: في بيان اطراد قاعدة السلف في الصفات في وجوب إمرار الجميع على الظاهر بلا تأويل، لا يفرقون بين صفة وأخرى ............ 164 آثار السلف الدالة على ذلك ......................................... 165 فرع في تقرير هذا الأصل من كلام أبي الحسن الأشعري ................. 172 خلاصة الفصل .................................................. .... 174 الجواب على تفريق الأشاعرة بين صفات المعاني السبع وبين غيرها من الصفات في الإثبات ............................................. 174 لزوم النفاة فيما أثبتوه من الصفات نظير ما يلزمهم فيما نفوه منها .... يلزم النفاتة في إثبات الذات نظير ما يلزمهم في إثبات الصفات .... إطلاق السلف عبارة (بلا كيف) على جميع الصفات بلا تفريق .... الفصل السادس: في بيان أن إثبات الصفات لله تعالى لا يستلزم التشبيه بخلقه وأنه لا يلزم في حق الخالق ما يلزم في حق المخلوق ......................... 178 الكلام على الصفات فرع عن الكلام في الذات ... آثار السلف الدالة على ذلك ......................................... 179 فرع في تقرير هذا الأصل من كلام أبي الحسن الأشعري وكبار أصحابه... 197 خلاصة الفصل .................................................. ... 199 بطلان دعوى استلزام الجسمية في إثبات الصفات ......... .......... 200 تحرير معنى (الجسم) والجواب على ادعاء لزومه لإثبات الصفات ........ 201 قاعدة أهل السنة في الألفاظ التي لم ترد في الكتاب والسنة كالجسم والجهة . 203 الكلام حول صحة العقيدة المنسوبة للإمام أحمد لأبي الفضل التميمي ......204 المصادر التي يمكن من خلالها معرفة الصحيح من عقيدة الإمام أحمد ....... 205 بيان مخالفة الأشاعرة للعقيدة المنسوبة للإمام أحمد لأبي الفضل التميمي ..... 206 الفصل السابع: في بيان حقيقة التشبيه المنفي في صفات الله عند السلف ........ 211 آثار السلف الدالة على حقيقة التشبيه ................................. 211 خلاصة الفصل .................................................. ... 215 نقلهما كلاماً خطيراً لأبي القاسم القشيري ............................ 215 الباب الثاني: ذكر الأدلة على إثبات بعض الصفات التي خاض فيها الأشعريان بالتحريف والتعطيل .................................................. ........... 216 الفصل الأول : في ذكر الإجماع على علو الله تعالى على خلقه بنفسه وأنه تعالى فوق العرش بذاته .............................................. 217 تنوع الدلالات على علو الله إلى أكثر من عشرين نوعاً .................. 217 نصوص السلف في حكاية الإجماع على علو الله تعالى بنفسه ............. 219 فرع في تقرير أبي الحسن الأشعري لعلو الله تعالى على خلقه وإبطاله لقول الأشاعرة المُحدث في أنه تعالى لا داخل العالم ولا خارجه ولا حال فيه ولا محايث ............................................... 228 فرع في تقرير ابن كلاب لعلو الله تعالى وإبطاله لقول الأشاعرة .......... 231 فرع في تقرير الحارث المحاسبي لعلو الله تعالى ........................... 231 خلاصة الفصل .................................................. .. 232 بيان نفي الأشاعرة لعلو الله تعالى والقول في هذا بما يمتنع ببداهة العقول ............................................. 233 الفصل الثاني: في جواز السؤال عن الله تعالى بـ أين؟ والرد على من أنكر ذلك. 235 ذكر آثار السلف .................................................. . 236 فرع في تقرير جواز السؤال عن الله بأين من كلام أبي الحسن الأشعري ... 238 فرع في تقرير جواز السؤال عن الله بأين من كلام ابن كلاب .......... 238 خلاصة الفصل .................................................. ... 239 الفصل الثالث: إثبات أن الله تبارك تعالى يتكلم بحرف وصوت مسموع وأن كلامه لا يشبه كلام المخلوقين ....................................... 241 ذكر الأدلة من الكتاب ............................................. 241 ذكر الأدلة من السنة ............................................... 242 ذكر آثار السلف على أن الله يتكلم بحرف وصوت .................... 244 فرع في تقرير أن الله يتكلم متى شاء بصوت مسموع من كلام أبي الحسن الأشعري .................................................. . 248 فرع في تقرير أن الله يتكلم بحرف وصوت من كلام المحاسبي ............ 248 خلاصة الفصل .................................................. ... 249 موافقة الأشاعرة للجهمية في إنكار الحرف والصوت ................... 249 فرع في أصل ضلال الأشاعرة في هذا الباب ............................ 250 ابن كلاب أول من ابتدع الكلام النفسي وتبعه عليه الأشعري .... موافقة الأشاعرة للمعتزلة في القول بخلق القرآن ........................ 251 الفصل الرابع: إثبات صفة اليدين لله تعالى على الحقيقة لا على المجاز ........... 256 بيان تنوع الأدلة على صفة اليدين ................................... 256 اقتران صفة اليد لله بألفاظ يمتنع معها الحمل على المجاز .... لا تضاف اليد إلا لذي يد .... ذكر آثار السلف على إثبات صفة اليدين .......................... 261 فرع في تقرير صفة اليدين من كلام أبي الحسن الأشعري ............ 262 خلاصة الفصل ................................................. 263 موافقة الأشاعرة للجهمية في نفي حقيقة اليد وكل الصفات الخبرية .... الفصل الخامس: إثبات صفة النزول لله تعالى على الوجه اللائق به من غير تشبيه ولا تكييف ................................................. 265 بيان تنوع الأدلة على إثبات صفة النزول ............................ 265 تنوع الدلالات على النزول يمنع حملها على المجاز .... ذكر آثار السلف على إثبات صفة النزول ........................... 268 ذكر الدارمي لقاعدة مهمة من قواعد السلف .... فرع في إثبات صفة النزول من كلام أبي الحسن الأشعري .............. 280 خلاصة الفصل .................................................. . 281 مواققة الأشاعرة للجهمية في نفي حقيقة النزول وكل الصفات الفعلية .... الباب الثالث: بطلان ورود التأويل في صفات الله عن أحد من السلف .............. 282 وقوع الأشعريّيْن في أخطاء منهجية .... طريقة أهل العلم في نقل العقائد عن السلف ... ................... 282 دعاوى التأويل الوارد عن السلف لا تخرج عن أحد أمرين ............. 285 أولاً: دعوى تأويل ابن عباس للكرسي ............................. 285 ثانياً: دعوى تأويل ابن عباس لمجيء الرب عز وحل ................. 288 ثالثاً: دعوى تأويل ابن عباس للفظ (الأعين) ....................... 289 التفسير بلازم الصفة لا يدل على نفيها ...... رابعاً: دعوى تأويل ابن عباس للفظ (الأيد) ........................ 290 خامساً: دعوى تأويل ابن عباس لقوله تعالى {الله نور السموات والأرض}. ............................... 292 من عادة السلف ذكر بعض صفات اللفظ المفسَّر أو بعض أنواعه .... سادساً: دعوى تأويل ابن عباس لنصوص (الوجه) .................. 294 سابعاً: دعوى تأويل ابن عباس للفظ (الساق) ...................... 294 التأويل هو صرف الآية عن معناها المعروف .... ثامناً: دعوى تأويل ابن عباس للفظ (الجنب) ........................ 295 لم يثبت أحد من السلف صفة لله تسمى جنباً .... المراد بجنب الله: طاعة الله وأمره وحقه وليس صفة له .... تاسعاً: دعوى تأويل مجاهد والضحاك والشافعي والبخاري للفظ (الوجه) .. 298 قد يعبر عن الشيء ببعض صفاته .... ذكر ابن القيم لقاعدة مهمة .... قاعدة مهمة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية .... عاشراً: دهوى تأويل الثوري للإستواء ................................ 301 الحادي عشر: دعوى تأويل الإمام مالك لصفة النزول ................. 302 هذا التأويل يخالف المستفيض عن الإمام مالك .... ضابط القول المشهور المستفيض .... الثاني عشر: دعوى تأويل الإمام أحمد مجيء الله تعالى .................. 305 إن صحت الرواية فهي على سبيل المعارضة ..... مخالفة هذه الرواية للمشهور عن الإمام أحمد .... نهي السلف عن تأويل الصفات كان مقروناً بالتغليظ والتبديع والتجهيم ... الثالث عشر: دعوى تأويل البخاري لصفة الضحك ..................... 308 خلاصة الفصل .................................................. .. 309 اعتماد الأشعريّيْن على المنكرات والبواطيل في تقرير المعتقد .... الباب الرابع: تبرئة أئمة السنة من فرية الانتساب إلى الأشعرية والكلابية...... 311 بيان طريقة أهل العلم في إثبات عقائد الأئمة ........................... 311 الإمام الحافظ الحجة محمد بن إسماعيل البخاري (256 هـ) ................... 312 مخالفة الأشاعرة لأهل السنة في أصل الأصول وهو مصدر التلقي ......... 315 تقسيم الأشاعرة لمباحث العقيدة إلى عقليات وسمعيات ..... العقل هو الأصل في العقائد عند الأشاعرة .... التعريف بمصطلح "الحشوية" حاشية ..... عدم ذكر البخاري لابن كلاب دليل على إعراضه عنه ..... الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (310 هـ) ......................... 320 الإمام الحافظ أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني (385 هـ) .................. 326 ثناء بعض أئمة السنة على بعض الأشاعرة يحتمل أموراً................... 326 الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني (430 هـ) ...................... 328 استدراك ابن المبرَد على ابن عساكر إدخال أبي نعيم في الأشاعرة .... شيخ الإسلام الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني (449 هـ) ..... 330 الجواب على الحكاية التي استدل بها ابن عساكر .... من كان من الأشاعرة على ما عليه الأشعري في الإبانة فهو على السنة .... الإمام محيي السنة أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي الشافعي (516 هـ) ...... 334 الإمام الحافظ المفسر عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن كثير (774 هـ) ......... 337 خلاصة الفصل .................................................. .......... 341 عد الأشاعرة الصحابة من المتكلمين .................................. 341 الباب الخامس: بيان أن الكلابية والأشعرية فرقتان مباينتان لأهل السنة والجماعة .................................................. .............. 343 الفصل الأول: في بيان كون الكلابية ليسوا من أهل السنة والجماعة وأن خلاف ابن كلاب مع الإمام أحمد كان خلافاً حقيقياً لا لفظياً ................. 344 بيان أن اختلاف ابن كلاب للإمام أحمد مغاير لاختلاف الكرابيسي معه .. 346 الكلام حول الكرابيسي وحقيقة خلافه مع الإمام أحمد ................. 348 خلاف ابن كلاب للإمام أحمد لم يكن في مسألة الكلام النفسي فقط ... ذكر أقوال أئمة السنة في التحذير من الكلابية والأشعرية ............... 350 خلاصة الفصل .................................................. .......... 363 بيان بطلان دعوى أن جميع المالكية والشافعية والحنفية من الأشاعرة .... 364 الفصل الثاني: في إثبات صحة كتاب الإبانة المطبوع للأشعري وبيان بطلان كونه قد تلاعبت به الأيدي ......................................... 365 ذكر الأمور الثلاثة التي استند عليها الأشعريان للتشكيك بصحة كتاب الإبانة المطبوع للأشعري والجواب عليها ............................ 365 الجواب على الأمر الأول وبيان بطلانه من وجوه ..................... 365 الجواب على الأمر الثاني وبيان بطلانه من وجوه ..................... 366 إجماع السلف على إثبات العينين لله تعالى ..................... 367 الجواب على الأمر الثالث وبيان بطلانه من وجوه .................... 369 الكلام حول حقيقة محمد زاهد الكوثري وطعونه في الصحابة والأئمة ... 371 الفصل الثالث: في إثبات المرحلة الثالثة الأخيرة لأبي الحسن الأشعري وهي مرحلة العودة إلى السنة .................................................. . 378 يدل على ثبوتها أمور: .............................................. 378 الأمر الأول: نصوص المؤرخين (ابن تيمية/الذهبي/ابن كثير/الآلوسي) ... 378 الأمر الثاني: أن ما في كتابه الإبانة ورسالة الثغر ومقالات الإسلاميين موافق لمعتقد السلف ومخالف لمعتقد الأشاعرة ................... 379 اتهام بعض العلماء للأشعري بأنه ألف الإبانة وقاية من أهل السنة دليل على مخالفته ما فيها لمعتقد الأشاعرة ..... الأمر الثالث: نص الأشعري في مقالاته على أن الكلابية فرقة مباينة لأهل الحديث .................................................. . 381 الأمر الرابع: عدم اهتمام الأشاعرة بكتب الأشعري وترك النقل منها .... 381 الأمر الخامس: عدم انتساب الأشعري لابن كلاب قط، ولا احتفائه به ... 381 الجواب على عدم إيراد كثير ممن ترجم له من أصحابه وغيرهم المرحلة الأخيرة .................................................. ... 382 من أسباب انتقال الأشعري لمذهب السلف التقاؤه بالحافظ زكريا السجزي ..... الفصل الرابع: بيان مخالفة متأخري الأشاعري للأشعري ولكبار أصحابه ....... 384 تأكيد مخالفة الأشاعرة للأشعري من أقوال العلماء .... كلام كبار أئمة الأشاعرة في إثبات الصفات ........................... 385 كلام أبي الحسن الطبري .... كلام أبي بكر الباقلاني .... بطلان أن يكون للأشعري في آخر أمره قولان في الصفات وبيان خطأ من حكى عنه ذلك ... الفصل الخامس: إبطال دعوى الأشاعرة أنهم أكثر الأمة ...................... 390 بيان كونها دعوى يكذبها الواقع التاريخي .... نقل ابن المبرَد عن أربعمائة وخمسة عشر عالماً ما بين محدث وفقيه وإمام مجانبة الأشعرية .... بطلان دعوى النتساب للأشعرى بحجة كشفه لعوار المعتزلة .... لم يقرر أحد من السلف في ردهم على المعتزلة ما قرره الأشعري في رده عليهم .... كيف يُتخذ الأشعري إماماً وقد قضى عامة عمره في الاعتزال .... قيام أهل الحديث بمن فيهم الخليفة العباسي ضد الأشعرية في أول ظهور الأشاعرة إلى القرن السادس ........................................ 390 سبب انتشار مذهب الأشعري في القرون المتأخرة ............. 392 لا يعرف العامة إلا عقيدة السلف عقيدة الفطرة ..... خلاصة الفصل .................................................. .......... 394 خاتمة .................................................. .................. 395 بطلان تقسيم أهل السنة إلى ثلاثة طوائف ............................ 395 أكثر تأويلات متأخري الأشاعرة هي عين تأويلات الجهمية ............ 395 الرد على دعوى أن تضليل الأشعرية يستلزم تضليل الأمة ............... 395 المراجع .................................................. ................. 398 الفهارس .................................................. .................. 411 |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المعطلة, والمشبهة, والحشوية!! |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc