نصيحة للفتيات اللواتي يفضّلن إكمال دراستهنّ على الزواج

[ريـاض]

((خذوا شهادتي واعطوني زوجًا))
هذه صرخة من طبيبة بلغت الثلاثين من عمرها ولم تتزوج.
تقول : «السابعة من صباح كل يوم وقتٌ يستفزّني، يستمطر أدمعي.. أركب خلف السائق متوجهة صوب عيادتي، بل مدفني، بل زنزانتي، وعندما أصل مثواي أجد النساء بأطفالهن ينتظرنني، وينظرن إلى معطفي الأبيض، وكأنه بردة حرير فارسية، هذا في نظر الناس، وهو في نظري لباس حداد لي!!» ثم تواصل وتقول : «أدخل عيادتي، أتقلد سماعتي وكأنها حبل مشنقة يلتف حول عنقي، العقد الثالث يستعد الآن لإكمال التفافه حول عنقي، والتشاؤم ينتابني على المستقبل» ثم تقول في آخر كلامها : «خذوا شهادتي ومعاطفي وكل مراجعي وجالب السعادة الزائفة، وأسمعوني كلمة (ماما)..»
ثم تقول :
«لقد كنتُ أرجو أن يُقال طبيبةٌ *** فقد قيل.. ماذا نالني من مقالِهَا؟
فَقُل للّتي كانت تَرى فِيَّ قُدوةً *** هي اليوم بين الناس يُرثى لِحالِهَا
وكلّ مُناها بعض طفلٍ تَضُمّهُ *** فهل ممكنٌ أن تشتريه بمالِهَا؟»

وهذه قصة أخرى لامرأة فضلت اكمال دراستها على الزواج .. تقول : «لقد كنت في مقتبل عمري أحلم بذاك القدر العالي من التعليم.. ولا أنكر أنني كنت أحلم بالرغبة في أن أصبح أما وزوجة في المستقبل ولكن كان التعليم عندي يسبق كل الأهداف، لدرجة أنني كنت أرفض الاعتراف برغبتي في الزواج وبقي الحال كذلك حتى حصلت على الماجستير وانتهت رحلة المعاناة الدراسية وبدأ الفراغ يتسرب إلى الأعماق واستيقظت على الحقيقة وهي أنني أصبحت أكثر رغبة في الزواج وفتح والدي الباب للخطاب وكلما تقدم شاب فر مدبرًا لما وضعناه أنا وأبي من شروط ومواصفات قياسية، وإحقاقًا للحق فقد كان والدي أكثر تعاطفًا معي ولا يريد إرغامي على شيء لا أريده.. ومضت ست سنوات بعد تخرجي حتى تجاوزت الثلاثين من عمري وهنا كانت الصدمة عندما جاء آخر خطابي والذي أنشد فيه مواصفاتي ولكنه احتفظ لنفسه بهذا الحق حق وضع الشروط والمواصفات وقد جمع حقائبه وانسحب حينما علم بعمري الحقيقي بل قالها صريحة: (لا حاجة لي بامرأة لم يعد بينها وبين سن اليأس سوى القليل) سمعت هذا لأدرك الهزيمة المرة.. وأيقنت أنني دخلت في زمن العنوسة الذي تتحدث عنه وسائل الإعلام من حين لآخر واليوم وبعد أن كنت أضع الشروط والمواصفات والمقاييس في فارس أحلامي، وكنت أتعالى يوم ذاك .. اليوم بدأوا هم يضعون مقاييسهم في وجهي وهو ما دفعني أن أفكر كثيرًا في أن أشعل النار في جميع شهادتي التي أنستني كل العواطف حتى فاتني القطار

بدأت أحمل في نفسي الحسرة على أبي الحنون الذي لم يستعن بتجاربه في الحياة في تحديد مسار حياتي نعم.. إن تعليمي قد زادني وعيًا وثقافة، ولكن كلما ازددت علمًا وثقافة ازددت رغبة في أن أكون أمًا وزوجة.. لأنني أولاً وأخيرًا إنسانة.. والإنسان مخلوق على فطرته» ثم تقول: «إنني أروي ذلك لكم للعبرة والعظة فقط، ولأقول : نعم ، من أجل الحياة.. من أجل الزواج..لا، للعنوسة.....»

منقول

[ريـاض]

تقول :
أنا طالبة في الثانوية العامة أؤيد هذا البرنامج المشرق بالنور بالعلم والمعرفة، نشكر الله أولاً ثم نشكر أصحاب الفضيلة العلماء والقائمين على هذا البرنامج الساطع الطيب المفيد، أنا - كما قلت - طالبة في الثانوية العامة متزوجة ولله الحمد، وعمري ثمان عشرة سنة، وسعيدة جداً مع زوجي وفي عيشة طيبة، وأختي الكبيرة عمرها ثلاثون سنة ولم تتزوج إلى الآن؛ لأنها قدمت الدراسة على الزواج، فكبر سنها ولم يردها أحد؛ لأن عمرها تعدى الشباب، الشاب لا يريدها وهي لا تريد الشيوخ، أي الكبار في السن، وهي الآن نادمة على تفريطها في شبابها، وهي الآن تقف معي وتهمس في أذن كل طالبة في الكلية أو الجامعة أو الثانوية أو الكفاءة أو محو الأمية، وتقول: لا تتركن الدراسة ولكن تزوجن وأنتن تدرسن لكي لا تندمن إذا فات شبابكن، أيها الفتيات الطيبات، وتجلسن في بيوت أهلكن بدون أزواج، إلى صديقاتي وزميلاتي وأخواتي في جميع مدارس الفتيات بالمملكة العربية السعودية أهدي إليكن سلامي وتحياتي، وأرفع هذه الرسالة إلى سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز كي يرفدها بما يستطيع، جزاه الله خيراً؟
ردّ الشيخ بن باز :
نعم أؤيد ماذكرته البنت الطالبه، وأؤيد أيضاً ماذكرته أختها، ولا شك أن الزواج أمر مطلوب، وينبغي للفتيات وينبغي أيضاً للشباب من الرجال المسارعة إليه يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء). والحمد لله أختك وإن كانت بلغت الثلاثين فهي لا تزال شابه ولا تزال فتاة، وأسأل الله أن يسهل لها الزوج الصالح الطيب، وأن يثيبها على ما قصدت من طلب علم وحرص على العلم وطلب العلم وأبشرها أن الله سيسهل لها أن الله من الرجال الصالحين والشباب الطيبين مايحصل به إن شاء الله الخير في دنياها وآخرتها، ولكني مع ذلك أنصح جميع الفتيات أن يبادرن إلى الزواج ولا يمنع ذلك وجودهن في الدراسة، فلا مانع من الجمع بين الدراسة وبين الزواج، ولو فرضنا أن الزوج لا يرغب أن تستمر في الدراسة فإنها تقطع الدراسة والحمد لله يكفيها ما أخذت من العلم وفي إمكانها المذاكرة والمطالعة في كتب العلم وتستفيد، أما تأخير الزواج إلى الإنتهاء من الدراسة الجامعية فهذا قد يسبب ترك الزواج وعدم الزواج، فأنا أنصح جميع الفتيات أن يبادرن بالزواج، وألا يؤخرن ذلك إلى النهاية من الدراسة الجامعية، بل يبادرن فإن تيسر لهن إكمال الدراسة مع الزوج فالحمدلله، و إلا فالزواج مقدم ولو لم تكمل الدراسة وفي إمكانها بعد ذلك أن تطالع وتستفيد وتذاكر، وربما أن حصل لها زوج صالح متخرج جامعي أو فوق الجامعي فيفيدها وينفعها أيضاً ويجبر ما حصل من النقص، فأكرر وأكرر وأهيب بالفتيات بالمسارعة إلى الزواج، وهكذا الشباب من الرجال أهيب بالجميع المبادرة إلى الزواج وألا يؤجلوا ذلك إلى نهاية الدراسة الجامعية فإن الإنسان لا يدري ماذا بقى من عمره، ولا يدري ماذا يكون بعد ذلك، فالبدار البدار بالزواج هو المطلوب.
المصدر
https://www.binbaz.org.sa/node/16465

[biologie2001]

في رايي كل حاجة في بلاصتها... الدراسة ايضا و العمل تقي البنت من غدر البشر و المستقبل ... فكم من فتاة ندمت على تضييع دراستها من اجل الزواج و العكس

[ريـاض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة biologie2001

في رايي كل حاجة في بلاصتها... الدراسة ايضا و العمل تقي البنت من غدر البشر و المستقبل ... فكم من فتاة ندمت على تضييع دراستها من اجل الزواج و العكس

ولكنّ المشكلة هي أنّه يوجد تعارض واضح بين اكمال الفتاة لدراستها وبين زواجها ,, لأنّ اكمال الدراسة يكون بعد 5 سنوات ما قبل الدراسة + 6 سنوات ابتدائي + 4 سنوات متوسطة + 3 سنوات ثانوية + 4 أو 5 سنوات جامعة + الماجيستير أو الماستر وما شابه ذلك + سنوات "إعادة السنة" = فتاة عمرها ما بين 25 إلى 30 سنة ,, وهي بذلك السن تُعدّ على مشارف العنوسة .. خاصة أنّ الشباب كما هو معلوم غالبا ما يختارون للزواج الفتاة التي تكون تحت الـ 25 سنة ,,و هذا الحساب البسيط يدل على أن إكمال الدراسة بالنسبة للفتاة قد يحرمها من نعمة الزواج .. والله أعلم

[biologie2001]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض

ولكنّ المشكلة هي أنّه يوجد تعارض واضح بين اكمال الفتاة لدراستها وبين زواجها ,, لأنّ اكمال الدراسة يكون بعد 5 سنوات ما قبل الدراسة + 6 سنوات ابتدائي + 4 سنوات متوسطة + 3 سنوات ثانوية + 4 أو 5 سنوات جامعة + الماجيستير أو الماستر وما شابه ذلك + سنوات "إعادة السنة" = فتاة عمرها ما بين 25 إلى 30 سنة ,, وهي بذلك السن تُعدّ على مشارف العنوسة .. خاصة أنّ الشباب كما هو معلوم غالبا ما يختارون للزواج الفتاة التي تكون تحت الـ 25 سنة ,,و هذا الحساب البسيط يدل على أن إكمال الدراسة بالنسبة للفتاة قد يحرمها من نعمة الزواج .. والله أعلم

اخي الكريم .. الزواج في الاول و الاخير مكتوب ربي و الحسابات التي تضعونها خاطئة .. انا مثلا تخرجت من الجامعة في سن 21 سنة بدات الدراسة في 5 سنوات و لم اعد اي سنة من الابتدائي الى الجامعة و مه هدا ماجاش مكتوبي و الحمد لله... عندي خواتاتي كملو فرايتهم و راهم دكاترة يدرسوا في الجامعة و راهم بديارهم و اولادهم و الحمد لله .. يعني دراستهم مامنعتهومش من كل ما تفضلت به .. و انا ماكماتش دراستي و راني بدون زواج و قد تجاوزت 30 و الحمد لله على العكس فقد ندمت لاني لم اكمل دراستي ..... الحمد لله قراوني والديا و دوك خدامة و مانستنى حتى واحد يعطيني المصروف لا خواتي لا خواتاتي لانهم كلهم مسؤولين على عايلاتهم

[ريـاض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة biologie2001

اخي الكريم .. الزواج في الاول و الاخير مكتوب ربي و الحسابات التي تضعونها خاطئة .. انا مثلا تخرجت من الجامعة في سن 21 سنة بدات الدراسة في 5 سنوات و لم اعد اي سنة من الابتدائي الى الجامعة و مه هدا ماجاش مكتوبي و الحمد لله... عندي خواتاتي كملو فرايتهم و راهم دكاترة يدرسوا في الجامعة و راهم بديارهم و اولادهم و الحمد لله .. يعني دراستهم مامنعتهومش من كل ما تفضلت به .. و انا ماكماتش دراستي و راني بدون زواج و قد تجاوزت 30 و الحمد لله على العكس فقد ندمت لاني لم اكمل دراستي ..... الحمد لله قراوني والديا و دوك خدامة و مانستنى حتى واحد يعطيني المصروف لا خواتي لا خواتاتي لانهم كلهم مسؤولين على عايلاتهم

وانا أيضا أعرف الكثير من اللواتي أكملن الدراسة ثم تزوجن ,, وأعرف الكثير من اللواتي أكملن الدراسة ولم يتوزجن سواء لأن الخطاب لم يتقدموا لهنّ ,, أو بسبب رفضهنّ من اجل إكمال الدراسة ,, وعلى كل حال الزواج مكتوب كما نقول بالعامية ,, ولكن المشكلة التي أدندن حولها تتمثّل في الفتاة التي ترفض الزواج بسبب إكمالها لدراستها .. وهنا تكمن الخطورة ,, لسببين
الأول : هو أن الرجل الصالح الذي تقدم لخطبتها ورفضته بسبب إكمال دراستها فقد لا يعود في المستقبل وتندم لأنها ضيعت تلك الفرصة الثمينة ,, فيجب على المرأة المسلمة أن لا تضيّع الفرصة إذا تقدّم لها رجل صالح وأن تختار الزواج على الدراسة التي لن تنفعها في شيء ,, خاصة أن الدراسة اليوم فيها اختلاط وفساد كبير ولن تجني منها الفتاة إلّا الآثام وربما الإنحراف لا قدر الله
الثاني : يتعلق بعمر الفتاة التي تكمل دراستها والذي سيتجاوز 25 سنة أو 24 سنة على الأقل -في أغلب الأحيان- أما 21 سنة كما تفضلتي فهذه حالة نادرة جدا وفيها 3 سنوات جامعة فقط وبدون إعادة السنة ,, فلو احتسبنا التخصّصات في الجامعة التي تُدرّس 5 سنوات وأكثر كالطب مثلا + 2 سنوات "إعادة السنة" على الأقل ’’ فسنجد أن العمر جاوز الـ25 سنة ,, وبالمناسبة أنا لم أدرس في الجامعة ,, وقد أكون مخطئ في حساب عدد سنوات الدراسة بالجامعة ,, والله أعلم

[طيور الجنان]

السلام عليكم اولا بارك الله فيك.في هذا الكلام جزء من الصحة لكن ماضير ان تدرس وتتخرج في 24او 25 وتتزوج وتنجب بنين وبنات في القصة الثانية ليست تفضيل الدراسة على الزواج و انما بما انها صاحبة شهادات وضعت شروط قاسية حرمتها من الزواج.
في وقتنا الحال المراة تدرس و تتزوج وتبقى في البيت تخدم زوجها و تربي اطفالها هذا ما اقتنع به لكن اذا جاء وقت اللزوم تجد شهادتها فكثيرا من النساء من طلقها زوجها جائرا فعملت في البيوت لتأمين لقمة العيش لاولادها و لا تقل لي النفقة فكثيرا من الازواج لا يدفعها و هي لا تكفي اصلا فهنا تعمل بشهادتها.
تقبل مروري هذه وجهة نظري

[ريـاض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيور الجنان

السلام عليكم اولا بارك الله فيك.في هذا الكلام جزء من الصحة لكن ماضير ان تدرس وتتخرج في 24او 25 وتتزوج وتنجب بنين وبنات في القصة الثانية ليست تفضيل الدراسة على الزواج و انما بما انها صاحبة شهادات وضعت شروط قاسية حرمتها من الزواج.
في وقتنا الحال المراة تدرس و تتزوج وتبقى في البيت تخدم زوجها و تربي اطفالها هذا ما اقتنع به لكن اذا جاء وقت اللزوم تجد شهادتها فكثيرا من النساء من طلقها زوجها جائرا فعملت في البيوت لتأمين لقمة العيش لاولادها و لا تقل لي النفقة فكثيرا من الازواج لا يدفعها و هي لا تكفي اصلا فهنا تعمل بشهادتها.
تقبل مروري هذه وجهة نظري

وعليكم السلام
أولا بارك الله فيك على مرورك الطيب وحسن أدبك
أما القول بأن المرأة تجد شهادتها إذا لم تتزوج أو إذا طلقها زوجها وما شابه ذلك ففيه مغالطة كبيرة
الرد على هذه المغالطة
1- زوج المرأة هو الركن الركين الذي تأوي إليه ليحميها وينفق عليه ولتعيش تحت ظله سعيدة مكرمة -هذا هو الأصل الذي نقيس عليه- أما الزوجة التي طلقها زوجها ولم تجد من ينفق عليها واضطرت إلى العمل فهذه حالة شاذة جدا ,, والشاذ لا يُقاس عليه كما يقول أهل الفقه ,, ثم إن القانون في بلادنا يفرض على الرجل أن ينفق على الزوجة التي طلقها ويفرض عليه أيضا أن يسكنها .. بل إن الإمتيازات التي تنالها المرأة المطلقة في القانون الجزائري وفيرة جدا ’’,, وأيضا اهل الزوجة المطلقة في مجتمعنا وعرفنا لا يتركون ابنتهم المطلقة هملا بل يسعون إلى خدمتها والإنفاق عليها
2- قد يكون إكمالها لدراستها على حساب زواجها هو السبب الرئيسي الذي يحرمها من الزواج ,, وهي بذلك تكون قد تعمّدت اختيار الشهادة والعمل على الزواج ,, وهناك فرق كبير بين امرأة اختارت زوجا وأخرى اختارت راتبا ,, فشتان بين الثرى والثريا كما يقال

[bi bicha]

صح و لكن لا يجب على الفتاة ان تتخلى عن احلامها لنفترض مثلا ان الزوج لا يعمل ... كيف يمكن ان تعيش خاصة اذا كانت صغيرة

[ريـاض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bi bicha

صح و لكن لا يجب على الفتاة ان تتخلى عن احلامها لنفترض مثلا ان الزوج لا يعمل ... كيف يمكن ان تعيش خاصة اذا كانت صغيرة

إذا كان الزوج لا يعمل فهو وحده الذي يتحمل المسؤولية وليس الزوجة ,, لأنّ الرجال قوامون على النساء وليس العكس ,, وعلى الزوجة التي ابتليت بزوج لا يعمل أن تتقي الله وتصبر وتقنع بما كتب الله لها من الرزق ولو كان قليلا
يقول الشاعر :
كفى مِنَ العيشِ ما قدْ سَدَّ من عَوَزٍ *** ففيهِ للحُرِّ إن حَقّقتَ غُنيانُ
وذو القَناعَةِ راضٍ في مَعيشَتِهِ *** وصاحبُ الحِرْصِ إن أثرى فَغَضبْانُ

[KARIO]

اخي و هل يتنافى طلب العلم مع الزواج, ام ان العلم حكر على الرجال, هل سمعت يوما برجل تخلى عن دراسته من اجل الزواج, ام انه دائما يترتب على المراة ان تضحي كما عودتكم دائما, ماذا عن قول الحبيب "اطلبوا العلم من المهد الى اللحد" و "اطلبوا العلم و لو كان في الصين", فهل خص الحبيب هذا القول بالرجال, هات دليلك!
مع فائق الاحترام اخي و لكن موضوعك فيه تخلف كبير, الا تدرك ان موضوعك في متناول الجميع, ماذا لو عملت فتاة بنصيحتك و فرطت في تعليمها و ندمت و انا متاكدة ان كل فتاة تخلت عن تعليمها من اجل الزواج ندمت و لو ادعت العكس, الحالات التي اتيت بذكرهن لم يقسم الله لهن بالزواج فلو كن حقا مؤمنات لرضين بقسمتهن!
تعبنا من هذه المواضيع و مناقشة حق المراة المشروع في العلم و العمل, انظروا فقط من حولكم اين وصلت الشعوب بتقدمها و علمها يا امة ضحكت من جهلها الامم
في الاخير ارجو ان تتقبل رايي برحابة صدر لاني لم اقصد التجريح

[ريـاض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kario

اخي و هل يتنافى طلب العلم مع الزواج, ام ان العلم حكر على الرجال, هل سمعت يوما برجل تخلى عن دراسته من اجل الزواج, ام انه دائما يترتب على المراة ان تضحي كما عودتكم دائما, ماذا عن قول الحبيب "اطلبوا العلم من المهد الى اللحد" و "اطلبوا العلم و لو كان في الصين", فهل خص الحبيب هذا القول بالرجال, هات دليلك!
مع فائق الاحترام اخي و لكن موضوعك فيه تخلف كبير, الا تدرك ان موضوعك في متناول الجميع, ماذا لو عملت فتاة بنصيحتك و فرطت في تعليمها و ندمت و انا متاكدة ان كل فتاة تخلت عن تعليمها من اجل الزواج ندمت و لو ادعت العكس, الحالات التي اتيت بذكرهن لم يقسم الله لهن بالزواج فلو كن حقا مؤمنات لرضين بقسمتهن!
تعبنا من هذه المواضيع و مناقشة حق المراة المشروع في العلم و العمل, انظروا فقط من حولكم اين وصلت الشعوب بتقدمها و علمها يا امة ضحكت من جهلها الامم
في الاخير ارجو ان تتقبل رايي برحابة صدر لاني لم اقصد التجريح

صحيح ,, طلب العلم ليس حكرا على الرجل دون النساء ,, بل إن طلب العلم الشرعي الذي لا يستطيع المسلم تحقيق العبودية لله تعالى إلاّ بتعلمه يعدّ فرض عين على المسلم ذكرا كان أو أو أنثى كما بيّن ذلك أهل العلم ,, وطلب العلم الشرعي متاح خاصة في زماننا اليوم من دون اللجوء إلى المدارس والجامعات بل إن الجامعات اليوم هي أبعد ما تكون عن العلم الشرعي إلا ما ندر مثل كليّة العلوم الإسلامية بخروبة في العاصمة أو جامعات الأمير عبد القادر في قسنطينة ,,,, وأيضا الزواج لا يعرقل المرأة الصالحة على طلب العلم الشرعي بل يساعدها على ذلك خاصة إذا تزوجت برجل صالح

وللأمانة :
(اطلبو العلم ولو في الصين)
و
(اطلبو العلم من المهد إلى اللحد)
الأول : كما قال الشيخ الالباني في ضعيف الجامع ( موضوع ) برقم (906) .
والثاني : ليس حديثا بل هو مجرد مقولة اشتهرت على ألسن الناس

[KARIO]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض

صحيح ,, طلب العلم ليس حكرا على الرجل دون النساء ,, بل إن طلب العلم الشرعي الذي لا يستطيع المسلم تحقيق العبودية لله تعالى إلاّ بتعلمه يعدّ فرض عين على المسلم ذكرا كان أو أو أنثى كما بيّن ذلك أهل العلم ,, وطلب العلم الشرعي متاح خاصة في زماننا اليوم من دون اللجوء إلى المدارس والجامعات بل إن الجامعات اليوم هي أبعد ما تكون عن العلم الشرعي إلا ما ندر مثل كليّة العلوم الإسلامية بخروبة في العاصمة أو جامعات الأمير عبد القادر في قسنطينة ,,,, وأيضا الزواج لا يعرقل المرأة الصالحة على طلب العلم الشرعي بل يساعدها على ذلك خاصة إذا تزوجت برجل صالح

وللأمانة :
(اطلبو العلم ولو في الصين)
و
(اطلبو العلم من المهد إلى اللحد)
الأول : كما قال الشيخ الالباني في ضعيف الجامع ( موضوع ) برقم (906) .
والثاني : ليس حديثا بل هو مجرد مقولة اشتهرت على ألسن الناس

لما قال الرسول"اطلبوا العلم ولو في الصين", كان يقصد بالعلم العلوم لانه يدرك جيدا انه لا توجد شريعة في الصين و لكن انت و زملائك اختصرتم مفهوم العلم بالشريعة، بماذا يفرق فكرك عن فكر داعش المتخلف، حينما لغوا كل المواد العلمية من المناهج الدراسية و ابقوا الشريعة فقط، ان طال بقائهم ترقب الجيل المتخرج من هناك، لا استطيع اقناعك او حتى مناقشتك لاني و بعد اطلاعي على مواضيعك ادركت ان فكرك منغلق و لا تكاد تخرج من نطاق الكتب الدينية، و تعتبر المرأة كائن من الدرجة 17، لا اعلم ان كنت متزوج ام لا و لكن كان الله في عون زوجتك و خصوصا اذا رزقك الله ببنات يا سلام....، و نصيحة اذا مرضت فتاة من اهلك لا تاخذها الى طبيبة لان الطبيبة تاخذ العلوم و تترك العلم الشرعي و هذا لا يجوز!
للامانة ان كان الحديث ضعيف لا يعني انه غير صحيح

[بنت الجزائرية]

لا واش معناتها نحبس قرايتي واش راني نبني من زمان على جال واحد عرفتو لبارح لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا قرايتي وواش راني نحلم وامبعد زواج والهم

[ريـاض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الجزائرية

لا واش معناتها نحبس قرايتي واش راني نبني من زمان على جال واحد عرفتو لبارح لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا قرايتي وواش راني نحلم وامبعد زواج والهم

الدراسة او الشهادة ليست ضرورية في حياة المرأة ,, أمّا الزواج فهو أكثر من ضروري في حياة المرأة .. فلا ينبغي على المرأة المسلمة العاقلة ان تفضل الدراسة على زوج صالح إذا تقدّم لها ,, لأن الزوج الصالح الذي رفضته بسبب دراستها قد لن يعود أبدا ,, وتندم حين لا ينفع الندم

امرأة متزوجة ولا تحمل أي شهادة أفضل بكثير من أمرأة تحمل الشهادة او تحمل الكثير من الشهادات وهي غير متزوجة وقد فاتها القطار بسبب إكمال دراستها ,, فرق كبير