![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حفظ قلب القران ''''''== يس ==-'""
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل ستشارك في حفظ سورة يس | |||
اكيد نعم باذن الله |
![]() ![]() ![]() ![]() |
10 | 71.43% |
ساحاول |
![]() ![]() ![]() ![]() |
3 | 21.43% |
لاحقا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
1 | 7.14% |
لا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
0 | 0% |
المصوتون: 14. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك اخيتي باذن الله سأسارع لوضع الحفظ هذابتداء من اليوم ![]() ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() الله يسلمك اختي الغالية ام محمدين إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ( 55 ) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ ( 56 ) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ ( 57 ) سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ( 58 )
يخبر تعالى عن أهل الجنة:أنهم يوم القيامة إذا ارتحلوا من العَرَصات فنـزلوا في روضات الجنات:أنهم ( فِي شُغُلٍ [ فَاكِهُونَ ) أي:في شغل ] عن غيرهم، بما هم فيه من النعيم المقيم، والفوز العظيم. قال الحسن البصري:وإسماعيل بن أبي خالد: ( فِي شُغُلٍ ) عما فيه أهل النار من العذاب. وقال مجاهد: ( فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ) أي:في نعيم معجبون، أي:به. وكذا قال قتادة. وقال ابن عباس: ( فَاكِهُونَ ) أي فرحون. قال عبد الله بن مسعود، وابن عباس، وسعيد بن المُسَيّب، وعِكْرِمَة، والحسن، وقتادة، والأعمش، وسليمان التيمي، والأوزاعي في قوله: ( إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ) قالوا:شغلهم افتضاض الأبكار. وقال ابن عباس - في رواية عنه - : ( فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ) أي بسماع الأوتار. وقال أبو حاتم:لعله غلط من المستمع، وإنما هو افتضاض الأبكار. وقوله: ( هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ ) قال مجاهد:وحلائلهم ( فِي ظِلالٍ ) أي:في ظلال الأشجار ( عَلَى الأرَائِكِ مُتَّكِئُونَ ) . قال ابن عباس، ومجاهد وعكرمة، ومحمد بن كعب، والحسن، وقتادة، والسُّدِّيّ، وخُصَيْف : ( الأرَائِكِ ) هي السرر تحت الحجال. قلت:نظيره في الدنيا هذه التخوت تحت البشاخين، والله أعلم. وقوله: ( لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ ) أي:من جميع أنواعها، ( وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ ) أي:مهما طلبوا وجدوا من جميع أصناف الملاذ. قال ابن أبي حاتم:حدثنا محمد بن عوف الحمصي، حدثنا عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، حدثنا محمد بن مهاجر، عن الضحاك المَعَافري، عن سليمان بن موسى، حدثني كُرَيْب؛ أنه سمع أسامة بن زيد يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ألا هل مُشَمِّر إلى الجنة؟ فإن الجنة لا خَطر لها هي - ورب الكعبة- نور كلها يتلألأ وريحانة تهتز، وقصر مَشيد، ونهر مُطَّرد، وثمرة نضيجة، وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة، ومقام في أبد، في دار سلامة، وفاكهة خضرة وحَبْرَة ونعمة، ومحلة عالية بَهيَّة » . قالوا:نعم يا رسول الله، نحن المشمرون لها. قال: « قولوا:إن شاء الله » . قال القوم:إن شاء الله. وكذا رواه ابن ماجه في « كتاب الزهد » من سننه، من حديث الوليد بن مسلم، عن محمد بن مُهَاجر، به . وقوله: ( سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ) قال ابن جريج:قال ابن عباس في قوله: ( سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ) فإن الله نفسه سلام على أهل الجنة. وهذا الذي قاله ابن عباس كقوله تعالى: تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ [ الأحزاب:44 ] وقد روى ابن أبي حاتم هاهنا حديثا ، وفي إسناده نظر، فإنه قال:حدثنا موسى بن يوسف، حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، حدثنا أبو عاصم العَبَّاداني، حدثنا الفضل الرَّقاشيّ، عن محمد بن المُنْكَدِر، عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنه، قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « بينا أهل الجنة في نعيمهم، إذ سطع لهم نور، فرفعوا رؤوسهم، فإذا الرب تعالى قد أشرف عليهم من فوقهم، فقال:السلام عليكم يا أهل الجنة. فذلك قوله: ( سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ) » . قال: « فينظر إليهم وينظرون إليه، فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه، حتى يحتجب عنهم، ويبقى نوره وبركته عليهم وفي ديارهم » . ورواه ابن ماجه في « كتاب السنة » من سننه ، عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، به. وقال ابن جرير:حدثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب، حدثنا حَرْمَلة، عن سليمان بن حُمَيد قال:سمعت محمد بن كعب القُرَظِي يحدّث عن عمر بن عبد العزيز قال:إذا فرغ الله من أهل الجنة والنار، أقبل في ظُلَل من الغمام والملائكة، قال:فيسلم على أهل الجنة، فيردون عليه السلام - قال القرظي:وهذا في كتاب الله ( سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ) - فيقول:سلوني. فيقولون:ماذا نسألك أيْ ربّ؟ قال:بلى سلوني. قالوا:نسألك - أيْ رب- رضاك. قال:رضائي أحلكم دار كرامتي. قالوا:يا رب، فما الذي نسألك، فوعزتك وجلالك وارتفاع مكانك، لو قسمت علينا رزق الثقلين لأطعمناهم ولأسقيناهم ولألبسناهم ولأخدمناهم، لا ينقصنا ذلك شيئًا. قال:إن لديَّ مزيدًا. قال فيفعل ذلك بهم في درجهم، حتى يستوي في مجلسه. قال:ثم تأتيهم التحف من الله، عز وجل، تحملها إليهم الملائكة. ثم ذكر نحوه. وهذا أثر غريب، أورده ابن جرير من طرق |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ ( 59 ) أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ( 60 ) وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ( 61 ) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ( 62 ) . قال ابن جرير:حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن إسماعيل بن رافع، عمن حدثه عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إذا كان يوم القيامة أمر الله جهنم فيخرج منها عُنق ساطع مظلم، يقول: ( أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ * وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ * هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ) امتازوا اليوم أيها المجرمون. فيتميز الناس ويجثون، وهي التي يقول الله تعالى: وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [ الجاثية:28 ]
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() [quote=أم محمدين;3993683340]السلام عليكم شكرا و فيك بارك الله
ربي يبلغك ليلة القدر و لا يحرمك خيرها سقطت منك "شيئا" و كلمة ""في ظلال"" |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() عودة ميمونة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
حفظ ممتااااز بارك الله فيك حفظك البارئ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ( 63 ) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ( 64 ) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ( 65 ) وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ ( 66 ) وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلا يَرْجِعُونَ ( 67 )
يقال للكفرة من بني آدم يوم القيامة، وقد برزَت الجحيم لهم تقريعًا وتوبيخًا: ( هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ) أي:هذه التي حذرتكم الرسل فكذبتموهم، ( اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ) ، كما قال تعالى: يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا * هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ * أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ [ الطور:13- 15 ] . وقوله تعالى: ( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) :هذا حال الكفار والمنافقين يوم القيامة، حين ينكرون ما اجترموه في الدنيا، ويحلفون ما فعلوه، فيختم الله على أفواههم، ويستنطق جوارحهم بما عملت. قال ابن أبي حاتم:حدثنا أبو شيبة إبراهيم بن عبد الله بن أبي شيبة، حدثنا مِنْجَاب بن الحارث التميمي، حدثنا أبو عامر الأسدي، حدثنا سفيان، عن عبيد المُكتب، عن الفُضَيْل بن عمرو، عن الشعبي، عن أنس بن مالك قال:كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فضحك حتى بدت نواجذه، ثم قال: « أتدرون مم أضحك؟ » قلنا:الله ورسوله أعلم. قال: « من مجادلة العبد ربه يوم القيامة، يقول:رب ألم تجرني من الظلم؟ فيقول:بلى. فيقول:لا أجيز علي إلا شاهدًا من نفسي. فيقول كفى بنفسك اليوم عليك حَسيبًا، وبالكرام الكاتبين شهودا. فيختم على فيه، ويُقال لأركانه:انطقي. فتنطق بعمله، ثم يخلى بينه وبين الكلام، فيقول:بُعدًا لَكُنَّ وسُحقًا، فعنكنَّ كنتُ أناضل » . وقد رواه مسلم والنسائي، كلاهما عن أبي بكر بن أبي النضر، عن أبي النضر، عن عُبيد الله بن عبد الرحمن الأشجعي، عن سفيان - هو الثوري- به. ثم قال النسائي: [ لا أعلم أحدًا روى هذا الحديث عن سفيان غير الأشجعي، وهو حديث غريب، والله تعالى أعلم. كذا قال، وقد تقدم من رواية أبي عامر عبد الملك بن عمرو الأسدي - وهو العَقَدِيّ- عن سفيان. وقال عبد الرزاق:أخبرنا مَعْمَر، عن بَهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إنكم تُدْعَون مُفَدَّمة أفواهكم بالفِدَام، فأول ما يسأل عن أحدكم فخذه وكتفه » . رواه النسائي ] عن محمد بن رافع، عن عبد الرزاق، به . وقال سفيان بن عيينة، عن سُهَيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث القيامة الطويل، قال فيه: « ثم يلقى الثالث فيقول:ما أنت؟ فيقول:أنا عبدك، آمنت بك وبنبيك وبكتابك، وصمت وصليت وتصدقت - ويثني بخير ما استطاع- قال:فيقال له:ألا نبعث عليك شاهدنا ؟ قال:فيفكر في نفسه، من الذي يشهد عليه، فيُختَم على فيه، ويقال لفخذه:انطقي. فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بما كان يعمل، وذلك المنافق، وذلك ليعذر من نفسه. وذلك الذي سخط الله عليه » . ورواه مسلم وأبو داود، من حديث سفيان بن عيينة، به بطوله . ثم قال ابن أبي حاتم، رحمه الله:حدثنا أبي، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا ضَمْضَم بن زُرْعَة عن شُرَيْح بن عبيد، عن عقبة بن عامر؛ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « إن أول عظم من الإنسان يتكلم يوم يُختَم على الأفواه، فَخذُه من الرِّجل اليسرى » . . ورواه ابن جرير عن محمد بن عوف، عن عبد الله بن المبارك، عن إسماعيل بن عياش، به مثله . وقد جَوَّد إسناده الإمام أحمد، رحمه الله، فقال:حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ضَمْضَم بن زُرْعَة، عن شُرَيْح بن عُبَيد الحضرمي، عمن حَدَّثه عن عقبة بن عامر؛ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « إن أول عظم من الإنسان يتكلم يوم يُختَم على الأفواه، فَخذه من الرجل الشمال » . وقال ابن جرير:حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابن عُلَيَّة، حدثنا يونس بن عُبَيد، عن حُمَيد بن هلال قال:قال أبو بردة:قال أبو موسى هو الأشعري، رضي الله عنه- :يُدعى المؤمن للحساب يوم القيامة، فَيَعْرضُ عليه رَبُّه عملَه فيما بينه وبينه، فيعترف فيقول:نعم أيْ رب، عملتُ عملتُ عملت. قال:فيغفر الله له ذنوبه، ويستره منها. قال:فما على الأرض خَليقة ترى من تلك الذنوب شيئًا، وتبدو حسناته، فَوَدَّ أن الناس كلهم يرونها، ويُدعى الكافر والمنافق للحساب، فَيَعرضُ رَبُّه عليه عمله، فيجحد وفيقول:أي رب، وعزتك لقد كتب علي هذا الملك ما لم أعمل. فيقول له الملك:أما عملت كذا، في يوم كذا، في مكان كذا؟ فيقول:لا وعزتك أيْ رب ما عملتُه. فإذا فعل ذلك خُتِم على فيه. قال أبو موسى الأشعري:فإني أحسب أول ما ينطق منه الفخذ اليمنى، ثم تلا ( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) . وقوله: ( وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ ) :قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في تفسيرها:يقول:ولو نشاء لأضللناهم عن الهدى، فكيف يهتدون؟ وقال مرة :أعميناهم. وقال الحسن البصري:لو شاء الله لطمس على أعينهم، فجعلهم عُميًا يترددون. وقال السدي:لو شِئْنا أعمينا أبصارهم. وقال مجاهد، وأبو صالح، وقتادة، والسدي: ( فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ ) يعني:الطريق. وقال ابن زيد:يعني بالصراط هاهنا:الحق، ( فَأَنَّى يُبْصِرُونَ ) وقد طمسنا على أعينهم؟ وقال العوفي، عن ابن عباس: ( فَأَنَّى يُبْصِرُونَ ) ] يقول ] :لا يبصرون الحق. وقوله: ( وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِم ) قال العوفي عن ابن عباس:أهلكناهم. وقال السدي:يعني:لَغَيَّرْنَا خَلْقَهم. وقال أبو صالح:لجعلناهم حجارة. وقال الحسن البصري، وقتادة:لأقعدهم على أرجلهم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() خذي راحتك اختي الغالية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُونَ ( 68 ) وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ ( 69 ) لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ( 70 ) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ( 71 ) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ ( 72 ) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ ( 73 )
يذكر تعالى ما أنعم به على خلقه من هذه الأنعام التي سخرها لهم، ( فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ) :قال قتادة:مطيقون أي:جعلهم يقهرونها وهي ذليلة لهم، لا تمتنع منهم، بل لو جاء صغير إلى بعير لأناخه، ولو شاء لأقامه وساقه، وذاك ذليل منقاد معه. وكذا لو كان القطَارُ مائة بعير أو أكثر، لسار الجميع بسيرِ صغيرٍ. وقوله: ( فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ ) أي:منها ما يركبون في الأسفار، ويحملون عليه الأثقال، إلى سائر الجهات والأقطار. ( وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ ) إذا شاؤوا نحروا واجتزروا . ( وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ ) أي:من أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثًا ومتاعًا إلى حين، ( وَمَشَارِبُ ) أي:من ألبانها وأبوالها لمن يتداوى، ونحو ذلك. ( أَفَلا يَشْكُرُونَ ) ؟ أي:أفلا يُوَحِّدُون خالق ذلك ومسخره، ولا يشركون به غيره؟ وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ ( 74 ) لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ ( 75 ) فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ( 76 ) يقول تعالى منكرًا على المشركين في اتخاذهم الأنداد آلهة مع الله، يبتغون بذلك أن تنصرهم تلك الآلهة وترزقهم وتقربهم إلى الله زلفى. قال الله تعالى: ( لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ ) أي:لا تقدر الآلهة على نصر عابديها، بل هي أضعف من ذلك وأقل وأذل وأحقر وأدخر، بل لا تقدر على الانتصار لأنفسها، ولا الانتقام ممن أرادها بسوء؛ لأنها جماد لا تسمع ولا تعقل. وقوله: ( وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ ) :قال مجاهد:يعني:عند الحساب، يريد أن هذه الأصنام محشورة مجموعة يوم القيامة، محضرة عند حساب عابديها؛ ليكون ذلك أبلغ في خِزْيهم، وأدل عليهم في إقامة الحجة عليهم. وقال قتادة: ( لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ ) يعني:الآلهة، ( وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ ) ، والمشركون يغضبون للآلهة في الدنيا وهي لا تسوق إليهم خيرًا، ولا تدفع عنهم سوءا، إنما هي أصنام. وهكذا قال الحسن البصري. وهذا القول حسن، وهو اختيار ابن جرير، رحمه الله. وقوله: ( فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ ) أي:تكذيبهم لك وكفرهم بالله، ( إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ) أي:نحن نعلم جميع ما هم عليه، وسنجزيهم وصْفَهم ونعاملهم على ذلك، يوم لا يفقدون من أعمالهم جليلا ولا حقيرًا، ولا صغيرًا ولا كبيرًا، بل يعرض عليهم جميع ما كانوا يعملون قديمًا وحديثًا. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() أَوَلَمْ يَرَ الإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ ( 77 ) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ( 78 ) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ( 79 ) الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ ( 80 )
( أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ ) أي:أولم يستدل مَنْ أنكر البعث بالبدء على الإعادة، فإن الله ابتدأ خلق الإنسان من سلالة من ماء مهين، فخلقه من شيء حقير ضعيف مهين، كما قال تعالى: أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ * فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ [ المرسلات:20- 22 ] . وقال إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ [ الإنسان:2 ] أي:من نطفة من أخلاط متفرقة، فالذي خلقه من هذه النطفة الضعيفة أليس بقادر على إعادته بعد موته؟ قال تعالى: ( قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ) أي:يعلم العظام في سائر أقطار الأرض وأرجائها، أين ذهبت، وأين تفرقت وتمزقت. قال الإمام أحمد:حدثنا عفان، حدثنا أبو عَوَانة، عن عبد الملك بن عمير، عن رِبْعيّ قال:قال عقبة بن عمرو لحذيفة:ألا تحدثُنا ما سمعتَ من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال:سمعته يقول: « إن رجلا حضره الموت، فلما أيس من الحياة أوصى أهله:إذا أنا متّ فاجمعوا لي حَطَبا كثيرًا جزَلا ثم أوقدوا فيه نارًا، حتى إذا [ أكلت ] لحمي وخلَصت إلى عظمي فامتُحِشْتُ، فخذوها فدقوها فَذَروها في اليم. ففعلوا، فجمعه الله إليه فقال له:لم فعلت ذلك؟ قال:من خشيتك. فغفر الله له » . فقال عقبة بن عمرو:وأنا سمعته يقول ذلك، وكان نبَّاشا . وقد أخرجاه في الصحيحين، من حديث عبد الملك بن عمير، بألفاظ كثيرة منها: « أنه أمر بنيه أن يحرقوه ثم يسحقوه، ثم يَذْروا نصفه في البر ونصفه في البحر، في يوم رائح، أي:كثير الهواء - ففعلوا ذلك. فأمر الله البحر فجمع ما فيه، وأمر البر فجمع ما فيه، ثم قال له:كن. فإذا هو رجل قائم. فقال له:ما حملك على ما صنعت؟ 0فقال:مخافتك وأنت أعلم. فما تلافاه أن غفر له » . وقوله: ( الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ ) أي:الذي بدأ خلق هذا الشجر من ماء حتى صار خَضرًا نَضرًا ذا ثمر ويَنْع، ثم أعاده إلى أن صار حطبًا يابسًا، توقد به النار، كذلك هو فعال لما يشاء، قادر على ما يريد لا يمنعه شيء. قال قتادة في قوله: ( الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ ) يقول:الذي أخرج هذه النار من هذا الشجر قادر على أن يبعثه. وقيل:المراد بذلك سَرْح المرخ والعَفَار، ينبت في أرض الحجاز فيأتي من أراد قَدْح نار وليس معه زناد، فيأخذ منه عودين أخضرين، ويقدح أحدهما بالآخر، فتتولد النار من بينهما، كالزناد سواء. روي هذا عن ابن عباس، رضي الله عنهما . وفي المثل: لكل شجر نار، واستمجد المَرْخُ والعَفَار. وقال الحكماء:في كل شجر نار إلا الغاب. أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ ( 81 ) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ( 82 ) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ( 83 ) يقول تعالى منبهًا على قدرته العظيمة في خلق السموات السبع، بما فيها من الكواكب السيارة والثوابت، والأرضين السبع وما فيها من جبال ورمال، وبحار وقفار، وما بين ذلك، ومرشدًا إلى الاستدلال على إعادة الأجساد بخلق هذه الأشياء العظيمة، كقوله تعالى: لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ [ غافر:57 ] . وقال هاهنا: ( أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ) أي:مثل البشر، فيعيدهم كما بدأهم. قاله ابن جرير . وهذه الآية كقوله تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [ الأحقاف:33 ] ، وقال: ( بَلَى وَهُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ * إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) أي:يأمر بالشيء أمرًا واحدًا، لا يحتاج إلى تكرار: إذَا مَــا أَرَادَ اللــهُ أَمْــرًا فَإِنَّمَـا يَقُــولُ لَــهُ « كُنْ » قَوْلَــة فَيَكُـونُ ومعنى قوله: ( فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ ) كقوله عز وجل: قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ [ المؤمنون:88 ] ، وكقوله تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ [ الملك:1 ] ، فالملك والملكوت واحد في المعنى، كرحمة ورَحَمُوت، ورَهْبَة ورَهَبُوت، وجَبْر وجَبَرُوت. ومن الناس من زعم أن المُلْك هو عالم الأجساد والملكوت هو عالم الأرواح، والأول هو الصحيح، وهو الذي عليه الجمهور من المفسرين وغيرهم. [ آخر تفسير سورة « يس » ولله الحمد أولا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا ] |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
''''''==, ==-'"", القران |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc