![]() |
|
قسم المسابقات...و سبر الآراء ... مخصص لإشراك الأعضاء قبل اتخاذ القرارات المناسبة....يحق للأعضاء المشاركة في الإستفتاءات و كذا الردود .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ارحلــــــــــــي
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الحمد لله، ما من خاطرة خطرت لي إلا بإذنه، وما من واردة زارتني سوى بأمره، وما من عبارة صادقتني إلا بعلمه. والصلاة على النبي والسلام عليه وآله، وبعد : منذ أدرجت أختنا " العمر سراب " موضوع المسابقة في قسم الخواطر وأنا أحاول لملمة أفكاري للمشاركة ، لكن التعابير استعصت علي ، والألفاظ هربت مني . وجاء اليوم - كما في كل مرة- من يعيدها، فاخترته موضوعا لخاطرتي للمشاركة في المسابقة .واخترت عنوانا لها : " عناق القلم و طلاق الألم " عناق القلم و طلاق الألم أرفع قلمي كعادتي كل ليلة ... أسود وجه الورقة بآلامي .. وربما بآثامي. أحكي لها عن الألم والأمل... أغازلها بقصص اليوم ، بدروس الأمس وربما تصورات المستقبل أرفع قلمي كعادتي كل ليلة ... تتناثر الحروف بين يدي ... تتشكل الكلمات .. أنتقي منها أو أسحب عشوائيا . كلماتي تتلاصق ، تشكل جملا أفهمها وتفهمني ... قد يعجب بها الغير ، وقد ينفر منها ... لكنها جمل تريحني . أرفع قلمي كل يوم .. أعانق الورق وأضاجع الكتابة ... في مقابل هذا أحكي عن الألم و أطلق الكآبة .. كل ليلة تتجدد كتاباتي ، كما تجددت قبلها ألامي . ومعهما قصة لا تزال حلقاتها متواصلة . كل ليلة حين تداهمني ألامي ... أقوم باقتلاعها من الجذور .. أحرقها ..أصنع من الرماد حبرا ... وبها أحكي عنها كي أستريح ... لكن شيئا ما يأبى ذلك ... كيف ؟ كل يوم أنسى جذرا ينمو في الغد ..أو تسقط بذرة تصحو في الغد . إنها الآلام تأبى مغادرتي وتركي وحيدا .. بعد أن تركني كل شيء . في الغد كما في اليوم والأمس ... أجتث ألامي ..أحرقها .. أصنع من رمادها حبرا . وككل مرة ، أنسى الجذر أو تنفلت مني البذرة ... وتتكرر القصة . كل ليلة تقريبا ...أحكي تصوروا كم ورقة كتبت ... عشرات ، مئات ربما أكثر . كتاباتي لا تمحى ، فكما أودعت قلبي ألامي ولم أبح بها سوى للورق ، أودع أوراقي بطن صندوق ، ربما لأبوح بها ذات يوم كما بحت لها عن ألامي . وربما موتي هو يميط عنها الثام ، هذا شيء رائع لأن ذكري سيحيا بعد موتي . كل ليلة تتحالف الآلام مع القلم والورقة ... حلفها هذا يكون فيه رحيلها .. لكنها تعلم أن ابنها سيعيش ... وسيلد إبنا آخر، مصيرهما واحد لكن دوما الابن يبقى . ...تصوروا حتى اليوم ساعدني الألم في الكتابة ... لقد عشش في فمي ... وأصدع رأسي بعد أن اتخذ أحد الأضراس مأواه . ولولا هذا الألم لما استطعت إكمال خاطرتي ... فأكملتها - لا طمعا في الفوز أمام كم المبدعين- ... لكن كي أنسى ألم ضرسي وحقا لقد نسيته . وربما أفوز - بلا غرور - ولما لا . نزار علي : السبت 10 شعبان 1430 ه الموافق لـ:1 أوت 2009 م بقسنطينة
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() هده المسابقة فكرة رائعة لي عودة للموضوع..................... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
المساهمة : ورد و شوك مظاهر .. مظاهر .. يلبس الذئب ثياب الماعز و يعلن انتماءه ، عنوة يدخل قاموس الوداعة ، يصفق للمجانين الذين أقسموا أن يصوموا أيام تطوع لله فرحا بعودته .. نلبس الروتين قناعا و نموت بفعل التكرار و العادة ، و كقواقع ملت التسكع في عرض البحر ، نقذف بعيدا فيتلقفنا البحر ( الحظ ) ليمتص دمنا الأحمر القاني و يزرّق فينا دما عاتما .. نعيش في قوقعة المظاهر و عند إضافة أول قطرة من حمض الصراحة على قشرة أجسادنا الخادعة ينتهي دورنا فنلعن الزمن الغدار و نحمل حقائبنا الجلدية المصفدة الأقفال و نمضي في انتظار ورقة جديدة تسقط من مفكرة الأيام ،، آه كم نحب الحياة و لو تسكعا في أزقة الزمن الغجري ؟ هامش أول : - كم من وردة في حديقة منزلكم ؟ - 20 وردة . - و كم من شوكة تحيط بورود حديقتكم ؟ - لم أتمكن من عدّها .. مع كل وردة تقطف تغرز مئات الأشواك في الجسد .. ( من أراد الشهد فليتحمل وخز الإبر ) ، هكذا علمتنا الحياة بعدما طحننا الزمن بقسوة و مرارة ،، و رغم الشوك و الجراح تبقى الضفادع تسبح في الماء العكر لتزيد هدوء الليل وحشة و قسوة . هامش ثاني : - كم عمرك ؟ - عشرون ربيعا . - ما الحب عندك ؟ - الحب عندي أغنية لم يغنها فنان ، هو عندي دقات قلبي الحزين مع دفعات الدم الوريدي . - ما هذه التجاعيد التي ترتسم على محياك ؟ - كم هو قاس هذا الزمن ، يجرعنا مرارته عنوة و يذهب تاركا آثاره على أجسادنا السقيمة الضحلة . - كم تكذبين على نفسك و على الزمن يا ابنة الثلاثين ( فهل يصلح العطار ما أفسد الدهر ؟ ). هامش ثالث : نلتقي فنتعانق و قلوبنا تتصارع في جنون ، تتوزع القبلات على وجناتنا المحمومة و يصرخ قلبينا من فرط الخداع و النفاق ،، نكتب كلمات الأعياد بدم قلوبنا و إذا التقينا تغرز الأسنان المنشارية في أجسادنا تفتك بها و توقف تردد أنفاسنا ،، كم ننافق ؟ - ( يأكل في الغلة و يسب في الملة ) حكمة قالها جدي قبل أن يتوسد لحده ، قالها في زمن لم يكن فيه نفاق .. آه ، لو عاش جدي إلى عصرنا الراهن ما وجد كلمة يتفوه بها .. - مالي أراك مضطربا ، لا يهدأ لك بال ؟ - و كيف لا أقلق يا أخي ،، و قد صودرت قصصي و رواياتي . - و لكن لماذا ؟ - ليس لشيء إلا أنها صريحة ،، تفضح الواقع و تعريه و تكشف زيف الظواهر و بريقها الخادع . - و لكني قرأت إحدى قصصك فكانت كلها حربا ضروسا ( على مولى النعمة ) .. أين الواقع و أين أنت باسم الواقعية ننافق و باسم الرمزية ننافق ،، و يقتل بعضنا بعضا في أزقة الزمن الضيقة و نعلن تحررنا من التقاليد و نحلق في نسيج عنكبوتي .. هامش رابع : - ماذا تريدين ؟ - حريتي ،، انطلاقي . - من أخذ منك حريتك ؟ - أنت ،، الرجل ، هذا الجلف القاسي القلب و المقيد للحريات ،، ( أعطني حريتي أطلق يدي ) . - ماذا تريدين بصراحة ، يكفي تملقا و خداعا ،، ألست تريدين التحرر و ليس الحرية ؟. توقيع : زيتوني محرز |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته.. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() احييكي اختي سراب وابارك لكي فكرتك القيمة معجبة بما جاد به قلمك بما ابدعت افكارك مزيدا من الابداع ![]() ![]() نار تشتعل بفؤادي بركان ثائر يهز كياني رفض قاس يحطم آمالي دوامة اليأس تنهي أيامي أ ألقى منكي سهام الغدر بعد حرقة شوقي أ كل انتظاري كان نارا هبت لتأكل أحشائي لتكون بردا وسلاما على قلبك وعيناكي ابعد الانتظار لأكون معكي ألاقي كل هذا الصد بأول تلاقي جعلتك حلمي تسكنين يقظتي ومنامي بنيت قصر سعادتي على حجر أسميته أنتي فقدت الوحدة وجعلتك انسية غربتي نقشت حروف اسمك بلوح محفوظ بقلبي توجت راسي بتاج نظرتك نحوي ورصعته بعبق ابتساماتك و كلماتك أسرتني بنظراتك ......بسكناتك ............ بلا مبالاتك أحببت فيكي قسوتك وجفائك نطقت خلايا روحي تطلب نجواك ابعد كل هذا تصديني بترس الكبرياء ابعد كل هذا ترميني برمح الخيلاء ابد كل هذا تحرقين قلبا كان لكي عرشا وتجعلين كل ما كان لأجلك هباء ابعد كل انتظاري ولهفتي ألقى كل هذا الجفاء ألا يا يأس اسكن فؤادي فقد هجره الأمل ألا يا قمر اختفي في سرداب السماء ويا أفقي اسحب غيوم الحسرة واللوعة يا رياح الشوق هبي سراعا واحملي شوقي لحب الزمان واذرفي يا عين دمع الثكالى و بلغي عني سلام اليتامى واحفظي مني عهود الوئام وثم اغسلي روحي بعبرات الوداع والفراق خذني يا حزني كفني يا أساي ادفنيني يا مشاعري رافقيني يا وحدتي ..............فقد مات الفؤاد خوخة الخميس 28/05/2009 17.45
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا على الثّناء،
لكـــــن هي مجهوداتٌ مشتركـة مع زمـلاء آخرون يقومون بما يلزم لانجاحِ هذه المبادرة نتمنّى لكم التّوفيق تحيّتي لكم أختــكم العمر سراب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() شكرا لكم جميعا وفقكم الله
ارجو ان تنال مشاركتي الاعجاب تحيات خوخه الجزائر ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() [IMG]https://tbn2.google.com/images?q=tbn:d0yCAtBdgW-lfM:https://up.*********/uploads/6d70920dfe.jpg[/IMG] ![]() مررت بشارع غريبة هي اضواؤه و ازقته ... مرسومة على أسواره أحرف اختلطت علي لغاتها عبرية هي أم عربية ... لست أدري ...شممت رائحة الأموات والأحياء سواء ... إنه يعج بالأصوات... تعلوه ابتسامات وغارات ... غريب ذالك الشارع ... قماماته بالية مبعثرة ... وعلى أطرافه خيم ... وعلى الجانب الأخر بيوت عالية ... وأضواءه في هذا الجانب منطفئة وفي الأخر مشتعلة وملونة أيضا ... لن أعود إلى هنا لن أعود ... لاكني نسيت دفتري ,فيه رسوماتي ذكرياتي حتى هويتي ...سأعود إلى تلك الخيالات ...أريد أن أرسم لهذا الشارع أبواب ونافذات ... ألون أسواره بشيء من البياض من الفرح والضحكات, و ازيح ما يعلوه من حمرة وسواد ... بلبلة وبغضاء ... غريب هذا الشارع في ألوانه ... في خيالي وحشة تخنقني تقتلني تبكيني ... لابد أن أصحو لكن كلما صحوت أردت العودة إلى هناك لأستعيد دفتري وهويتي ... بقلبي بدمي بروحي أتحمل ما أخاله أو ربما ما أراه ... أرى أعمدة دخان تلامس السماء ... هل هو حريق حرب ... انفجار .. أم مجرد ضوضاء ...شك يساورني وحيرة ترهقني وتساؤلات تتعبني ... أين يمكن أن أجد دفتري ... في هذا الجانب أم في الجانب الأخر ... هنا حطام وخراب وأموات ... وهناك أسلاك وأشواك ونفايات ... في هذا الجانب بكاءوذرائع و انقلابات ...وفي ذاك مكائد وحقد وخيانات ... خيالي يرهقني وذالك الشارع يخنقني ويقتلني ويبكيني ... وكلما صحوت أردت العودة إلى هناك ... علي أجد دفتري الذي فيه رسوماتي ذكرياتي حتى هويتي في إحدى البنايات ........ بقلم : شحرورة قمت بتعديل مشاركتها لانها من طلبت ذلك ......................تحياتي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() سلام لم أجد مشاركتي ضمن المشاركات الأخرى هل هذا يعني أن مشاركتي مرفوضة أو أنني لم أتبع الخطوات الصحيحة فرجاءا أود منكم توضيحا صريحا لو سمحتم أختكم roz47 من متليلي ولاية غرداية |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
*- الاشتراك الخاص بيكي موجود وكل مسهماتكم موضومنة
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() حبيب الجزائر حبيب الوطن إلى صانع الأحداث رافع الرايات شخصية بارزة في المناسبات قوة مروءة إصلاح إتقان ويد تمسح الجبين إتقان صادق أمين مقدام في الصلح بسمة تنير الجبين صادق في القول مطبق في الحين سلم لله ذاك العقل الفطين ونوره في كل وقت وحين أنت للجزائر مغوار جسدت لها عتادها المتين يصاحب المروءة مقدام في المحن مساعدا كل يتيم ماذا أقول عن علاقتك الطيبة بالدول وترحيبك بالوافدين أنت ولله بطل داهم محن السنينl أرجوا من لله أن ييسر لك في كل الاجتماعات وتجسد الإتقافيات وأنت تحقق طموح الشباب تزرع فيهم روح النخوة ومسؤولية الصعاب وفقك الله في صيانة الحدود وإنعاش الأرض وملئها بالسدود فالجزائر يتيمة بدون عبد العزيز ولله فأنت أعز عزيز أب نتوارث منه الغالي والنفيس أيا عبد العزيز تأقلمت معك الشعوب مسحت من الوجوه الندوب لست من عشاق الكراسي والمماليك نبضك الوطن ودورتك الحرية ونخاعك الإصلاح أيا عبد العزيز بعزك ترفع المهمات تنتصب الرايات تخلد الجزائر في الروايات تقتحم التاريخ أيا عبد العزيز مزجت الثقافات كثرت في عصرك الابتكارات مجدت الأبطال صنعت الرجال حفظت روح الشهداء الأبطال لك من القلب السلام يامن تحتضن بيديك الحمام مطلق صارحه حامل رسالة السلام والغدو إلى الأمام ولله عجزة عن الكلام وأخاف أن تخذلني الكلمات وتصاب بالسقام أتمنى لك الصحة وحسن الختام ونور يضيء لك في كل مكان سددك لله في الإتقان وحفظك في مسيرتك مهما طال الزمان فأنت في مسيرتك على أحسن ما يرام لأنك كشفت عن الجزائر الظلام وجسدت الأحلام اعذرني إن أخطأت أو زللت في الكلام ربما لست على مايرام المهم قلتها لك من قلب مملوء بالحب والسلام مني إلى عبد العزيز بوتفليقة تحية حب وإحترام بقلم قطر الندى ندى
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() السلام عليكم اخواني في منتديات الجلفة ...هي اول مشاركة لي في هذا المنتدى الناجح ... وجودنا بينكم شرف وقراءتكم لأحرفنا شرف اكبر ونجاحنا في الحصول اعجابكم شرف لا يعادله شرف . لا اكذبكم قولا قبل ان اتفطن لوجود هذه المسابقة بلحظات قمت بنشر موضوعي هذا في احد المنتديات وكم كانت مفاجاتي كبيرة حينما علمت بامر المسابقة فقررت ان اشارك بآخر ما كتبت وهو نفس الموضوع فقمت بحذفه بعد يومين او ثلاث من كتابته ثم قمت بكتابته في صفحة المسابقة .... ان لم يكن هذا مناف للشروط ... فان كان كذلك فاكتفي بشرفين فقط واستغني عن الشرف الثالث لمستحقيه ..... ************************************************** *** انعــــــــــــدام الجاذبيـــــــــــــــة . . . . . . لحظة استيقاظك ، تتأمل السماء ، ينفذ بصرك عبر الأشياء ... يخترق نحو اللب نحو السّر والنواة ... تلك لحظة فريدة ... تشبه يوم ولادتك يهبك فيها الرحمن استراحة ..من نفسك.. وهويتك.. وانتمائك ..وفشلك .. ونجاحك وعلاقاتك .... تستريح فيها من اسمك الذي طالما لاصقك ... تستريح من شكلك وطولك ونبرة صوتك وشكل بصماتك ...تلك لحظة فريدة عليك استغلالها أحسن استغلال ... عليك ممارسة الجنون قليلا ... عليك أن تخرج فيها عن النمط المعتاد ... يجب أن تستغلها لتطرح ألف سؤال !!! ****************** قبل استئناف يوم طويل ... قبل انطلاق الضجيج وتعالي الهتاف ... قبل أن تكبلك التزامات اليوم ومتطلبات البقاء ، ويخنقك النمطيون بأحاديث مستهلكة عن الطقس ..وزيادة الأسعار عن الأثمان .. ...وقبل أن تكتشف ككل يوم انك فلان ابن فلان تسكن هناك عند آخر الطريق ... تملك ألف دينار ....يقابلها ألف همّ .... وألف مشروع لانجاز مشكلة ستعمل على تطويرها لتصبح همّا ... وقبل أن يرن هاتفك يدق طبلة أذنك النقية ،بصوت تعرف صاحبه وتعرف ما يريد وتعرف متى ستنزل أسهمك في سوقه ... ******************* عليك استغلال تلك اللحظة الفريدة.... لتحاول أن تعرف :ماذا نحب في الأطفال ؟ وماذا نحب في الزهور ؟ لماذا يشدّك الخط المستقيم اكثر ؟ لماذا لا يحدث قلبك ضجّة حين يدق ؟ عليك أن تطرح ألف سؤال ؟ كم هو حجمك نسبة إلى الأرض .. نسبة إلى السماء .. نسبة إلى الكون .... كم هو حجمك عند الله ؟؟؟ لماذا يساوي المسلم كل هذه القيمة والأهمية عند الله وهو نقطة مهملة الأبعاد في عرف حواسيب العالم ... يجب أن تحاول أن تعرف " ولن تستطيع " كم هو جميل هذا الكون ودقيق وملوّن !! ؟ ... موحش أحيانا كقلب كافر ...مؤنس أحيانا كقلب مؤمن ساجد ... عليك أن تسأل نفسك ولو كنت تعرف الجواب .. لماذا مشية الحصان لم تتغير ؟ .. وطعم العنب لم يتغير ؟ ورحلة الطير لم تتغير ؟.. ترى الرحمة فعلا أخي أم انك تعيد ما قالوا .... أسألت نفسك يوما : ماذا يحدث هناك على مسافة قريبة منا هناك في الجهة الخلفية من المشتري على عمق 1000 ذراع بجانب الصخرة ... ماذا يحدث هناك في هذه اللحظة تحديدا ومن يهتم بتلك المنطقة من الكون ؟... أتشعر فعلا انه الله آم انك تعيد ما قالوا .... تلك اللحظة من الصفاء عليك أن تستغلها لتعرف من أنت ؟وكيف كنت؟وماذا يحدث بداخلك ؟ وكيف هي آثار أقدامك ؟ عميقة هي؟ تنحت الصخر؟ ..أم أن يد الريح قد أعادت ترتيب المكان بعد مرورك مباشرة .... تلك لحظة فريدة جدا ... لحظة صفاء ... لا تفوتها ابدا ... تمتع فيها بالطيران ... تمتع بموسيقى العبقرية ... فما الجنون اخي الا ......انعـــــــــــــدام الجـــــــاذبيـــــــــــة.... ..........بقلم : /////// حامد ربي \\\\\\\ |
|||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc