توضيح فيما يتعلق بالصوفية

["بدرالدين"]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al3orwa

من استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها

هذا لم يجب عن سؤالي، هل تلك الأعمال بدعة، شرك أم ماذا؟

[al3orwa]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون

يقول ابن الجوزي في "تلبيس إبليس" – بعد أن ذكر مبدأ التَّسمي بالصوفية ، مِنْ أقوامٍ انقطعوا إلى العبادة وتعلَّقُوا بالزهد - :
" ... ثم مازال الأمر ينمي والأشياخ يضعون لهم أوضاعًا ويتكلمون بواقعاتهم يعني -أهواءهم- ، ويَتَّفِقُ بعدُهُمْ عن العلماء
لا بلْ رؤيتهم ما هم فيه أَوْفَى العلوم حتى سمَّوْهُ العلم الباطن وجعلوا علم الشريعة العلم الظاهر ...ثم تشعَّبت بأقوام منهم الطرق
ففسدت عقائدهم ...
وما زال إبليس يخبطهم بفنون البدع حتى جعلوا لأنفسهم سُنَنًا "

الآن فقط أدركت لما قال الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم :

(( قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُون))

[al3orwa]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "بدرالدين"

هذا لم يجب عن سؤالي، هل تلك الأعمال بدعة، شرك أم ماذا؟

يا أخي الشرك معناه أن تعبد مع الله إلها آخر

وتلك الأعمال ليست شركا بل هي غلو في التبرك بالعباد الصالحين

إنه ضرب من التشفع

فهل التشفع بالرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة شرك ؟

[ابو اكرام فتحون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al3orwa

الآن فقط أدركت لما قال الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم :

(( قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُون))

فهمك هذا الذي فهمتيه من تلبيس ابليس عليك
فأصبح من يريد نصحك و يشفق عليك و على حالك
تعتبرينه من الظالمين

و ما عسانا إلا أن ندعو لك
بأن يهديك الله و يهدي كل الظالين من أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

[al3orwa]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون

فهمك هذا الذي فهمتيه من تلبيس ابليس عليك
فأصبح من يريد نصحك و يشفق عليك و على حالك
تعتبرينه من الظالمين

و ما عسانا إلا أن ندعو لك
بأن يهديك الله و يهدي كل الظالين من أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

يشهد الله جل شأنه أنني لا أريد إلا الحق ولا يهمني إن كان معي أو ضدي فكلمة الحق فوق كل اعتبار
(( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله))

[ابو اكرام فتحون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al3orwa

يشهد الله جل شأنه أنني لا أريد إلا الحق ولا يهمني إن كان معي أو ضدي فكلمة الحق فوق كل اعتبار
(( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله))

ينطق اللسان بما في الفؤاد و يكشف ما في القلوب
فهذا من بين الذي يحتاج الى مراجعته في إعتقاداتك و الوقوف عنده و تأمله وعرضه على مقياس الشرع
فكيف يقول من يطمع في دخول الجنة وان لا يدخل النار
لا يهمني إن كان الحق معي او ضدي

فكم من مريد للخير لا يدركه

و لكم في هذه القصة عبرة و فائدة مناسبة جدا :


روى الدارمي في سننه قال : أخبرنا الحكم بن المبارك انا عمر بن يحيى قال سمعت أبي يحدث عن أبيه قال : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد قلنا لا فجلس معنا حتى خرج فلما خرج قمنا إليه جميعا فقال له أبو موسى يا أبا عبد الرحمن اني رأيت في المسجد أنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله الا خيرا قال فما هو فقال ان عشت فستراه قال رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصا فيقول كبروا مائة فيكبرون مائة فيقول هللوا مائة فيهللون مائة ويقول سبحوا مائة فيسبحون مائة قال فماذا قلت لهم قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك أو انتظار أمرك قال أفلا أمرتهم ان يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم ان لا يضيع من حسناتهم ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون قالوا يا أبا عبد الله حصا نعد به التكبير والتهليل والتسبيح قال فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن ان لا يضيع من حسناتكم شيء ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه و سلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وأنيته لم تكسر والذي نفسي بيده انكم لعلي ملة هي أهدي من ملة محمد أو مفتتحوا باب ضلالة قالوا والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا الا الخير قال وكم من مريد للخير لن يصيبه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم فقال عمرو بن سلمة رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج .

لكن الفساد من الرؤوس ، من مشايخ الطرق والحلقات
( قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير )
هذه نوايا الطرقيين والصوفيين ، نواياهم طيبة لكن خرجوا عن الطريق بتوجيه الرؤوس الفاسدة المستثمرة المستغلة
( قالوا والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير ، قال : وكم من مريد للخير لا يصيبه )
فكم من مريد للخير لا يصيبه

["بدرالدين"]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al3orwa

يا أخي الشرك معناه أن تعبد مع الله إلها آخر
وتلك الأعمال ليست شركا بل هي غلو في التبرك بالعباد الصالحين
إنه ضرب من التشفع
فهل التشفع بالرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة شرك ؟

تأملي في قول الله عز و جل: {والذين اتّخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلاّ ليقرّبونا إلى الله زلفى}
فالله عز و جل أخبرنا أن المشركين كانوا يعبدون أولياء ليس لأنهم يظنونهم أنهم آلهة أخرى و لكن يعبدونهم ليتقربوا بعبادتهم إلى الله، أكاد لا أصدق أن يقرأ مسلم هذه الآية و يفعل هذا العمل، أو يقره (كما تفعلين) أو لا ينهى عنه! هؤلاء المشركون من الصوفية - هداهم الله - لا يؤمنون بوجود آلهة أخرى من غير الله و مع ذلك يشركون في عبادته، ألا تسمين هذا شرك؟ أم كيف تفسرين الآية السابقة؟ إجابة بارك الله فيك...
أما شفاعة الرسول صلى الله عليه و سلم بارك الله فيك لما قلتي "يوم القيامة" فلا يجوز لأحد أن يطلب الآن من الرسول الشفاعة و لا من غيره من الأموات، إذن هذه حجة عليك و ليس لك، قال الله عز و جل: "قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا"

[al3orwa]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرالدين";3991551655][font="scheherazade

تأملي في قول الله عز و جل: {والذين اتّخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلاّ ليقرّبونا إلى الله زلفى}
فالله عز و جل أخبرنا أن المشركين كانوا يعبدون أولياء ليس لأنهم يظنونهم أنهم آلهة أخرى و لكن يعبدونهم ليتقربوا بعبادتهم إلى الله، أكاد لا أصدق أن يقرأ مسلم هذه الآية و يفعل هذا العمل، أو يقره (كما تفعلين) أو لا ينهى عنه! هؤلاء المشركون من الصوفية - هداهم الله - لا يؤمنون بوجود آلهة أخرى من غير الله و مع ذلك يشركون في عبادته، ألا تسمين هذا شرك؟ أم كيف تفسرين الآية السابقة؟ إجابة بارك الله فيك...
أما شفاعة الرسول صلى الله عليه و سلم بارك الله فيك لما قلتي "يوم القيامة" فلا يجوز لأحد أن يطلب الآن من الرسول الشفاعة و لا من غيره من الأموات، إذن هذه حجة عليك و ليس لك، قال الله عز و جل: "قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا"

[/font]

قال الله تبارك وتعالى :
((أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّار))

أعتقد أن ما جاء في الآية الكريمة في قوله جل وعلا : (( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفا )) حجة ابتدعوها وهي غير واقعهم ولذلك قال المولى عز وجل : ((إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون )) بمعنى أنه سيبن لهم أن قولهم ذاك لا يطابق واقعهم وأنه كذب

فهم كانوا يعبدون غير الله ويطيعون غير الله ويتذللون لغير الله فأضلهم الطاغوت الذي تولونه فهم كفار

المشكل المطروح الآن هو هل يجوز أن يدعو المسلم غير الله ليقربه إلى الله خاصة المقربين والصالحين والذين اصطفاهم الله بالدعوة إليه من الأنبياء والرسل ؟


يقول جل ذكره :
((خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم))

من الآية الكريمة نلاحظ أن الله جل شأنه جعل دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين مستجابا وما ذلك إلا ليخلق صلة التراحم والحاجة بينه عليه الصلاة والسلام وبين المسلمين.

ومثل ذلك نجد الابن يتبرك بدعاء والديه ومن يحبونه من أولي القربى والصالحين.

غير أن ذلك يكون في حياة أولئك، فماذا عن حالهم بعد الوفاة ؟

أغلب الظن أن المحبة رابطة تخترق جدار الموت، هذا بالنسبة لذوي القربى فالميت له أن يتصل في الرؤيا على سبيل المثال بذويه ويطلب منهم صدقة

ولذلك لا ضير في أن يسألهم الابن الدعاء له بالخير خاصة إذا كانو من المتقين الذين يحبهم الله

أما الأنبياء والصالحون فهم في حكم الشهداء يعني أحياء ولكن لا تشعرون
وأستمد هذا من قصة الصحابة الذين أوكل لهم مهمة غسل جسد رسول الله الطاهر فقد كانوا يحدثونه وكانوا يسألونه الرحمة لشدة حزنهم على فراقه
((لقد قطعت وتيني يا رسول الله )) صاح به أحد الصحابة وهو يغسل جسدا غير أجساد الموتى ...

يعني الرسول حي ولنا أن نسأله القرب وأن يصلي علينا فصلاته سكن لنا
والله أعلم

[عبدالنور.ب]

الله المستعان
أين مصدرك هذا ,,,,,,,,أمن من العقل وخيالكم الواسع!!!!!!!!!!!!!!!

[al3orwa]

قل اللهم زدني علما ...