للجزائر رجال . فهل توافقونني الرأي؟؟؟

[الرائد الجديد]

لا يكون الرجل رجلا حتى لا يفجر حين يخاصم ولا يكذب حين يتحدث ولا يُخلف اذا وعد .و لا يكون الرجل رجلا حتى يكرم من اساء اليه. ويبالغ في اكرام من سبقه اليه .هذه هي مقاييس الرجلة في بلادي .وفي بلادي رجال ولا اعظم .

[الرائد الجديد]

مرّت الانتخابات الرئاسية في أمن وأمان وسلم وسلام . وكان من كان يتربّص بالجزائر ينتظر الخراب والدمار من أجل الصيد في الماء العكر يدفع بالبلاد نحو الهاوية ليدفع الفقراء ثمن كل انزلاق . وهكذا تدور العجلة نحو الخلف ويحدث لنا مثل ما حدث في بلاد إخوانٍ لنا -للأسف الشديد - وما حدث لنا ذات يوم - وقانا الله شرّ ذلك اليوم -
صدّقوني والله ما شعرت يوماً بوعي الشعب الجزائري مثل الذي شاهدته يوم الاقتراع. لقد قارب وسدّد وأصاب في تصويته لصالح الجزائر
بلادي - وإن جارت - عليّ عزيزة **** وقومي - وإن ضنّوا عليّ - كرام


وقرأت حينها أنْ ليس في الجزائر رجال . بل كل من في بلادي رجال حفظهم الله للأمة
شرح: جاروا : من الجور اي الظلم
ضنّوا : بَخِلوا / الضنّ البخل.
والظنّ : الشك والريب

[Lamine Law]

في زمن و واقع نعيشه يأبى أن يظهر فيه رجال صادقون عادلون محافظون ،لكن... يمكن قلب الموازين عبر أفكار أو مبادرات ( خفية و سلمية) أن توقظ عقول هذه الرجال ..
هناك حلول و يجب عدم اليـأس فإذا كانت مبادرتك هذه قد فتحت نقاشا هو شبه منعدم واقعيا لكن إذا طرحت أفكار .. مني و منك و من الغير يمكن أن نصبوا الى ما نريده
نحن شعب غيور على بلده و نريد لبلدنا كل الخير وأنا شخصيا منذ صغري أتطلع الى رؤية بلدي من بين الدول المتطورة و المجتمع الراقي لكن للأسف و كأننا ابتلينا ببلاء أسأل الله أن يرفعه عنا .

[الرائد الجديد]

كل عظمة تصنعها فكرة .نعم فكرة مجردة ثم تصير واقعاً إذا كانت هذه الفكرة صائبة يقبلها العقل وسهلة واضحة .وكل عظيم إنما صنعته الفكرة ورفعته الفكرة وخلّدته الفكرة . لا بدّ أن نؤمن بها كلّ الإيمان ونعمل على إحيائها على بعث الروح فيها كي تكون مجسدة في عظيم من العظماء .صدقت يا لامين . للأسف الشديد أضحينا نوزّع الأفكار الإنهزامية التشاؤمية المثبطة . لا أدري ربما يقصد من ورائها إشحان النفوس بالكراهية والملل لحاجة ما . لكنها هدامة لا شك فيها تخدم مصالح غير مصالح الأمة .تضعف مقدراتها . وبلغة الغباء يقول القائلون لا تشيّتوا.
إن الذي يعبّر عن فكرة تنوّر وهو غير معروف بذاته لا شك أنه صادق لا دافع له الا خدمة الامة باسلوب راق متطور ثاقب النظرة . وفي الجزائر رجال يفهمون ما أقول وهم كثر زاد الله بهم الأمة تنويراً

[أم تسنيم ومعاد]

بعض الرجال تصنع نقودا ...........وبعض النقود تصنع رجالا

للأسف الجزائر أمانة ثقيلة جدا ............ أبى الرجال حملها ..

[الرائد الجديد]

إن الرجال الذين تصنعهم النقود هم رجال مزيفون.وصوليون مرتزقة . وأما الذين يصنعون النقود فتعس عبد الدينار والدرهم . واما الرجال الحقيقيون فهم رجال أفكار وتفكير وعلم وتنوير وعزة وتحرير وعمل وتعمير. أتمثلهم كما تمثل الشيخ البشير الابراهيمي الشباب الجزائري رواد أعمال لا ماضغي اقوال . ترى الواحد منهم مقداما على العظائم من غير تهوّر مِحجاما عن الصغائر من غير جبن . أول خطوة هي أن نحب الجزائر وأبناء الجزائر على اختلاف مشاربهم.ونؤمن بالتطور في الاتجاه الصحيح وبالهدوء والمرحلية والتخطيط ونتحلى بالصبر فلا ينبغي ان نتسرع النتائج الجميلة فنخطئ الطريق وبدل أن نعمر حينها قد ندمّر . ونسأل الله التوفيق والسداد للبلاد والعباد . ولو تسير البلاد بهذه الوتيرة وبهدوء سنرى كيف تكون الجزائر عزيزة قوية.

[gecilda]

الجزائر جابت رجال يا رجال ...و مازالت تجيب...

[gecilda]

[moh140]

كلام رائع وجميل جدا فبارك الله فيك

[gecilda]

[/IMG

]

[

[الرائد الجديد]

الصورة أبلغ في التعبير .بارك الله فيك يا gecilda للجزائر عظماء لا يموتون لأنهم أحياء بالذكر والأجر عند ربهم يُرزقون.

[LOUNIS HOUAS]

السلام عليكم
اخي الكريم لا اضن ذلك الجزائر الأن تخلوا من الرجال و الرجال الحقيقيين من تركوها و غادروها و اليوم هم وراء البحار هؤلاء عرفوا معنى السكوت عن الحق و الضلم و الإستبداد عرفوا معنى غياب العدل و كان كلامهم الرحيل عن بلاد الضلم و الحقرة و والصابوطاج و أما القليل الباقي منهم فلم يجدو للرحيل من سبيل أما اليوم فحال الناس في الطرقات يخبرك بأن الغالية تخلوا من الرجال و ان لا وريث للعربي بن مهيدي هنا و ان ليس لمصطفى ابن هنا و ان دماء الشهداء هنا مثل دماء الديكة في السوق فعندما اتذكر الشهداء ابكي بحرقة لما راح واندثر من قيم

[khaola guetouache]

bien sur kaynin lrdjale wlada chohada

[YAHIA3D]

ربي يستر بلادنا إنشاء الله

[الرائد الجديد]

قال لي ذات يوم من الأيام أحد المجاهدين - من مدينة بسكرة - المشهود لهم بالجهاد فعلا لا تزييفاً : كنت جنديا في صفوف أحد القادة العسكريين في صفوف جيش التحرير الوطني ( ذكر اسمه وأنا نسيته ) وقد ثبتت الخيانة على ستة من المجموعة وبعد المحاكمة صدر ضدهم الحكم بالإعدام . فما كان من القائد إلا أن أمر بتنفيذ الحكم فوراً. وبعد أن دفن هؤلاء جلس بعيداً وبدأ يبكي يكاء شديداً . فسرت إليه واستأذنته في سؤال فسمح لي بذلك فقلت له : لماذا هذا البكاء وقد أمرت أنت بتنفيذ الحكم ؟ لم يُجبني ولكنه أمرني بجمع المجاهدين ثم وقف مخاطباً : سألني أحدكم عن سبب تألمي .فعلا أنا من أمر بتنفيذ حكم الإعدام في هؤلاء الخونة وأنا مطمئن بذلك .ولكني تألمت لموتهم لأنّهم جزائريون نعم جزائريون.وخذوا مني الى الأجيال القادمة هذه : حبّ الجزائر يعني حبَّ أبناء الجزائر ومن ادعى حب الجزائر وهو لأبنائها من الكارهين هو كاذب كاذب كاذب)
هكذا كان مفهوم الوطنية بكل بساطة عند هؤلاء العظماء وهكذا كان الرجال يفهمونها