![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك ..
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() قال الرسول عليه الصلاة والسلام : كان الله ولم يكن شيء غيره اي ان الله عز وجل كان موجودا قبل خلق كل شيء فهو وحده الذي لا بداية له ازلي ليس له بداية وكل شيء في الوجود له بداية الله عز وجل ابتداه فكان الله موجودا قبل خلق كل شيء قبل خلق السماوات والارض والشمس والقمر الكواكب وقبل خلق الاماكن والجهات فهذه مخلوقاته هو من ابتدا خلقها وبعد ان خلقها هو لا يحتاج اليها قال تعالى ان الله غني عن العالمين اي ليس محتاجا والاماكن والجهات من خلقه وهو لا يحتاج اليها فقد كان الله عز وجل موجود بلا مكان ولا جهة قال سيدنا علي رضي الله عنه كان الله ولا مكان وهو الان على ما عليه كان وقال ابو جعفر الطحاوي رضي الله عنه لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات ،، مبتعات اي مخلوقات كثير من الناس تعتقد ان الله في السماء او في جهة فوق وهذا كفرويجب عليه الرجوع للاسلام بالشهادتين نحن نرفع يدينا الى السماء بالدعاء لان السماء قبلة الدعاء وهي باب تنزل الرحمات نعم قال الامام احمد بن حمبل رضي الله عنه مهما تصورة ببالك فالله بخلاف ذالك وفي رواية لا يشبه ذالك صحيج ان الاستواء معلوم كما دكر الاخ ولكن الكيف مجهول قال العلماء معرفتنا بالله ليست بالتخيل انما بمعرفة ما يجب لله من صفات وما يستحيل عليه من صفات وما يجوز في حقه هده بعض الاقوال باختصار اتمنى ان تقنع الاخ وتهدينا لسواء السبيل جزاكم الله خيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() وأما قوله تعالى
" فأينا تولوا فثم وجه الله " فالمعنى جهة الله تعالى التي أمر أن يستقبلها المصلي في الصلاة والعرب تقول: أين وجهك، أي أين جهتك ، فالوجه والجهة واحد، كمايقال وعد وعدة، ووزن وزنة فهذه الأية نزلت في شأن القبلة، فليست هي من آيات الصفات أصلا ثم إن الذين يقولون إن الله في كل مكان لايمكنهم أن يستدلوا بها لانهم لايقولون إن الأماكن النجسة، والحشوش (المراحيض)، ونار جهنم، وقبور الكفار، مثلا، داخلة في قوله تعالى " أينما تولوا فثم وجه الله " تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا، فلا بد لهم من أن يقروا أنها ليست من آيات الصفات. وفيما يلي بعض النقول التي تدل على أنه إجماع العلماء قبل شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم فليس لهما اختصاص بعقيدة أن الله تعالى عال على خلقه بل هذه عقيدة المسلمين. أولا: الإمام الأوزاعي [ت 157 هـ] قال: (كنا والتابعون متوافرون نقول:ان الله عز وجل فوق عرشه ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته) [انظر:مختصر العلو للذهبي 137 والأسماء والصفات للبيهقي ، وفتح الباري 13/417]. ثانيا: الامام قتيبة بن سعيد [150-240 هـ] قال: (هذا قول الائمة في الإسلام والسنة والجماعة : نعرف ربنا في السماء السابعة على عرشه، كما قال جل جلاله:الرحمن على العرش استوى) قال الذهبي: ( فهذا قتيبة في امامته وصدقه قد نقل الإجماع على المسألة،وقد لقي مالكا والليث وحماد بن زيد، والكبار، وعمر دهرا وازدحم الحفاظ على بابه) [انظر:مختصر العلو 187، درء تعارض العقل والنقل 6/260، بيان تلبيس الجهمية 2/37]. ثالثا: الامام المحدث زكريا الساجي [ت 307 هـ] قال: (القول في السنة التي رأيت عليها أصحابنا أهل الحديث الذين لقيناهم أن الله تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء) انتهى قال الذهبي: (وكان الساجي شيخ البصرة وحافظها وعنه اخذ أبو الحسن الاشعري علم الحديث ومقالات أهل السنة) [مختصر العلو 223، اجتماع الجيوش الاسلامية لابن القيم 245]. رابعا: الامام ابن بطة العكبري شيخ الحنابلة [304-387 هـ] قال في كتابه "الإبانة عن شريعة الفرقة والناجية": (باب الإيمان بأن الله على عرشه بائن من خلقه وعلمه محيط بخلقه، أجمع المسلمون من الصحابة والتابعين وجميع أهل العلم من المؤمنين أن الله تبارك وتعالى على عرشه فوق سمواته بائن من خلقه وعلمه محيط بجميع خلقه، ولا يأبى ذلك ولا ينكره إلا من انتحل مذاهب الحلولية وهم قوم زاغت قلوبهم واستهوتهم الشياطين فمرقوا من الدين وقالوا: إن الله ذاته لا يخلو منه مكان) انتهى [انظر الإبانة 3/ 136]، قال الذهبي: (كان ابن بطة من كبار الأئمة ذا زهد وفقه وسنة واتباع) [مختصر العلو 252]. خامسا: الإمام أبو عمر الطلمنكي الأندلسي [339-429 هـ] قال في كتابه "الوصول إلى معرفة الأصول": (أجمع المسلمون من أهل السنة على أن معنى قوله {وهو معكم أينما كنتم}، ونحو ذلك من القرآن: أنه علمه، وأن الله تعالى فوق السموات بذاته مستو على عرشه كيف شاء) وقال: (قال أهل السنة في قوله {الرحمن على العرش استوى}، إن الاستواء من الله على عرشه على الحقيقة لا على المجاز) انتهى قال الذهبي: (كان الطلمنكي من كبار الحفاظ وأئمة القراء بالأندلس) [درء التعارض 6/250، الفتاوى 5/189، بيان تلبيس الجهمية 2/38، مختصر العلو 264]. سادسا: شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني [372-449 هـ] قال: (ويعتقد أصحاب الحديث ويشهدون أن الله فوق سبع سمواته على عرشه كما نطق كتابه وعلماء الأمة واعيان الأئمة من السلف، لم يختلفوا أن الله على عرشه وعرشه فوق سمواته) انتهى، قال الذهبي: (كان شيخ الإسلام الصابوني فقيها محدثا وصوفيا واعظا كان شيخ نيسابور في زمانه له تصانيف حسنة). سابعا: الإمام أبو نصر السجزي [ت 444 هـ] قال في كتابه "الإبانة": (فأئمتنا كسفيان الثوري ومالك وسفيان بن عيينة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وعبد الله بن المبارك وفضيل بن عياض واحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي؛ متفقون على أن الله سبحانه بذاته فوق العرش وان علمه بكل مكان، وانه يرى يوم القيامة بالأبصار فوق العرش، وأنه ينزل إلى سماء الدنيا، وأنه يغضب ويرضى ويتكلم بما شاء، فمن خالف شيئا من ذلك فهو منهم بريء وهم منه براء) انتهى [انظر: درء التعارض 6/250 ونقل الذهبي كلامه هذا في السير 17/ 656]، وقال الذهبي عنه: (الإمام العلم الحافظ المجود شيخ السنة أبو نصر... شيخ الحرم ومصنف الإبانة الكبرى). ثامنا: الحافظ أبو نعيم صاحب الحلية [336-430 هـ] قال في كتاب "الاعتقاد" له: (طريقتنا طريقة السلف المتبعين للكتاب والسنة وإجماع الأمة، ومما اعتقدوه؛ أن الله لم يزل كاملا بجميع صفاته القديمة، لا يزول ولا يحول... وأن القرآن في جميع الجهات مقروءا ومتلوا ومحفوظا ومسموعا ومكتوبا وملفوظا: كلام الله حقيقة لا حكاية ولا ترجمة... وأن الأحاديث التي ثبتت في العرش واستواء الله عليه يقولون بها ويثبتونها من غير تكييف ولا تمثيل، وأن الله بائن من خلقه والخلق بائنون منه لا يحل فيهم ولا يمتزج بهم، وهو مستو على عرشه في سمائه من دون أرضه) انتهى قال الذهبي: (فقد نقل هذا الإمام الإجماع على هذا القول ولله الحمد، وكان حافظ العجم في زمانه بلا نزاع... ذكره ابن عساكر الحافظ في أصحاب أبى الحسن الاشعري) [درء التعارض 6/261، الفتاوى 5/ 190، بيان تلبيس الجهمية 2/ 40 مختصر العلو 261]. تاسعا: الإمام أبو زرعة الرازي [ت 264 هـ] والإمام أبو حاتم [ت 277 هـ]، قال ابن أبى حاتم: (سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان في ذلك ؟ فقالا: أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان مذهبهم: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص... وأن الله عز وجل على عرشه بائن من خلقه كما وصف نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بلا كيف أحاط بكل شيء علما {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}) قال: (وسمعت أبى يقول: علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر، وعلامة الزنادقة: تسميتهم أهل السنة حشوية، يريدون إبطال الأثر، وعلامة الجهمية: تسميتهم أهل السنة مشبهة، وعلامة الرافضة: تسميتهم أهل السنة ناصبة) انتهى [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للإمام اللالكائي - ت 418 هـ - ا/ 197-204]. عاشرا: الإمام ابن عبد البر [ت 463 هـ] قال في "التمهيد" بعد ذكر حديث النزول: (وفيه دليل على أن الله عز وجل في السماء على عرشه من فوق سبع سموات، كما قالت الجماعة، وهو من حجتهم على المعتزلة والجهمية في قولهم؛ إن الله عز وجل في كل مكان وليس على العرش) ثم ذكر الأدلة على ذلك، ومنها قوله: (ومن الحجة أيضا في انه عز وجل فوق السموات السبع أن الموحدين أجمعين من العرب والعجم إذا كربهم أمر أو نزلت بهم شدة رفعوا وجوههم إلى السماء يستغيثون ربهم تبارك وتعالى، وهذا أشهر وأعرف عند الخاصة والعامة من أن يحتاج فيه إلى اكثر من حكايته لأنه اضطرار لم يؤنبهم عليه أحد ولا أنكره عليهم مسلم) وقال أيضا: (أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة، والإيمان بها وحملها على الحقيقة لا على المجاز، إلا انهم لا يكيفون شيئا من ذلك ولا يحدون فيه صفة محصورة وأما أهل البدع والجهمية والمعتزلة كلها والخوارج فكلهم ينكرها ولا يحمل شيئا منها على الحقيقة، ويزعمون أن من أقر بها مشبه، وهم عند من أثبتها نافون للمعبود، والحق فيما قاله القائلون بما نطق به كتاب الله وسنة رسوله وهم أئمة الجماعة والحمد لله) ومما احتج به أيضا حديث الجارية، كما أجاب عن قولهم "استوى ؛ استولى" بتفصيل رائع [انظر فتح البر بترتيب التمهيد 2/ 7 –48]. الحادي عشر: الإمام ابن خزيمة صاحب الصحيح [ت 311 هـ] قال: (من لم يقل بأن الله فوق سمواته وأنه على عرشه بائن من خلقه وجب أن يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه ثم القي على مزبلة لئلا يتأذى بنتن ريحه أهل القبلة ولا أهل الذمة) [انظر درء التعارض 6/ 264] قال عنه الذهبي في السير [14/ 365]: (الحافظ الحجة الفقيه شيخ الإسلام إمام الأئمة) ونقل عنه قوله: (من لم يقر بأن الله على عرشه قد استوى، فوق سبع سمواته فهو كافر حلال الدم، وكان ماله فيئا) انتهى. وهذه نقول أخرى: قال الإمام الحافظ البيهقي في الأسماء والصفات : (ومعنى قوله في هذه الأخبار "من في السماء" أي فوق السماء على العرش كما نطق به الكتاب والسنة). وسئل الإمام ابن المبارك: كيف نعرف ربنا ؟ قال: (في السماء السابعة) [رواه البخاري في خلق أفعال العباد ]. قال الإمام الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله: (وينبغي إطلاق صفة الاستواء من غير تأويل، وأنه استواء الذات على العرش لا على معنى القعود والمماسة ولا على العلو والرفعة كما قالت الأشعرية، بل إنه في السماء على العرش، كما قال {الرحمن على العرش استوى}) [الغنية لطالبي طريق الحق ص56]. وعن سليمان التميمي أنه قال: (لو سئلت أين الله لقلت في السماء) [البخاري في خلق أفعال العباد]. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أيـــــن, الله |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc