هل فعلاً تحب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ [.....] - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل فعلاً تحب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ [.....]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-07, 21:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
~كِبْريَاء أمِيرَة~
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ~كِبْريَاء أمِيرَة~
 

 

 
إحصائية العضو










Post

اللهم صلى على حبيبك و نبيك محمد و سلم تسليما كثيرا
بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-10-07, 22:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
{هبت رياح العاصفة }
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية {هبت رياح العاصفة }
 

 

 
إحصائية العضو










M001 أحسن الله إليكم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة السرور مشاهدة المشاركة
اللهم صلى على حبيبك و نبيك محمد و سلم تسليما كثيرا


بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم
وفيكم بارك الرحمن .









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-08, 12:31   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
لؤلؤة تلمسان
مؤهّلة الخيمة
 
الصورة الرمزية لؤلؤة تلمسان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نسأل الله أن يرزقنا وإيأكم حبه وحب من يحبه

بارك الله فيكم وجزاكم عنا خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-08, 15:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
{هبت رياح العاصفة }
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية {هبت رياح العاصفة }
 

 

 
إحصائية العضو










Post جعلنا الله ممن يحيون سنة نبينا -محمد صلى الله عليه وسلم-

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤلؤة تلمسان مشاهدة المشاركة
نسأل الله أن يرزقنا وإيأكم حبه وحب من يحبه

بارك الله فيكم وجزاكم عنا خيرا
وفيكم بارك الرحمن .









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-09, 00:07   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
slimane91
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

نستكمل معكم خطب مسالك الشيطان وموضوع اليوم "الحرص علي المعصية"
-----------------------------------------------------------------------
الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وبعد :
• تعريف المعصية في اللغة والشرع
• هل المعصية تختلف من زمان إلي زمان ومن مكان إلي مكان ؟؟
• لماذا يحاسبنا الله علي المعصية وهو سبحانه قد قدرها علينا ؟؟
أولا : تعريف المعصية
---------------------
قال أهل العلم أن المعصية هي خلاف الطاعة قال الله تعالي " وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان " وتتحقق المعصية بأمر من أمرين : ـ

1 ـ مخالفة أمر الله تعالي بتحويل النهي إلي أمر والأمر إلي نهي فالله تعالي حرم ونهي الإنسان عن كثير من الأمور لما فيها من دمار وهلاك للعبد يعني أن النهي ورد لسبب في مصلحة العبد وفي كثير من الأحيان يبين الله تعالي للعبد ذلك : ـ
مثال ذلك تحريمه ونهيه عن الاقتراب من الزنا قال تعالي " ولا تقربوا الزنا " هذا نهي ولم يتوقف عند ذلك بل إنه سبحانه وتعالي بين سبب النهي فقال " إنه كان فاحشة وساء سبيلا " والمتأمل في قوله وساء سبيلا يجد ذلك واضحا في الكثير من الأمراض التي اعترت الناس وليس لها علاج أو لها علاج لكنها غالية الثمن أو أنها غالية الثمن وله أضرار علي أجهزة أخرى
مثال آخر الله تعالي نهي عن الإسراف فقال سبحانه " يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين " والإسراف هو تجاوز الحد المعهود في كل شيء وما في ذلك من ضرر لاحق علي الإنسان من جراء الإسراف سواء كان الإسراف في المأكل والمشرب كما بينت الآية الكريمة ذلك . أو كان الإسراف في الشهوات المحرمة كما قال تعالي " وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآياتنا ولعذاب الآخرة أشد وأبقي " طه . والله تعالي لم يترك الإنسان عند حد معين في الدعوة إليه وإلي ترك المعصية حتي أنه من أسرف في المعاصي والذنوب بين الله أنه يتوب عليه متي تاب كما قال سبحانه " قل يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله " . حتي أنه سبحانه لما لم يستجب أهل قريش للنبي وللقرآن الكريم قال الله تعالي لهم تأمل الآيات " حم والكتاب المبين إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين "
إذا المعصية تعني مخالفة أمر الله تعالي بجعل النهي أمرا والأمر نهيا .
ومثال ذلك أيضا لما يأمرنا الله تعالي بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وطاعة الرسول إذا أنت مقيد في الطاعة عندما تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة مطالب أن يكون ذلك ليس نابعا من هواك إنما من خلال أوامر الرسول كما قال سبحانه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون
2 ـ ترك الانقياد لله ولرسوله قال تعالي " بلي أسلم وجهه إلي الله وهو محسن فله أجره عندربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " البقرة وفي سورة النساء قوله " ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن " وقوله " قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وأمرت أن أسلم لرب العالمين "
المعصية في الشرع هي ترك المأمورات وفعل المحظوران قال الله تعالي " ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين " وقال الله تعالي " ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا "
وقد وردت المعصية في القرءان الكريم بمعان كثيرة :
1. تأني بمعني الذنب قال الله تعالي " فَكُلا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
2. وتأتي بمعني الخطيئة قال الله تعالي " قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين "
3. وتأتي بمعني السيئة قال الله تعالي " بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "
4. وتأتي بمعني الإثم قال الله تعالي " قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ "
5. وتأتي بمعني الفساد : قال الله تعالي " تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ "
6. وتأتي بمعني العتو قال تعالي " فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين "
السؤال : هل المعصية تختلف من زمان إلي زمان ومن مكان إلي مكان ؟
نعم المعصية تختلف من زمان إلي زمان ومن مكان إلي مكان فالمعصية في بعض الأوقات أعظم منها في وقت آخر مثل الأشهر الحرم ورمضان وعشر ذي الحجة قال تعالي " إن عدة الشهور عند الله اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ "

ما هي الأشهر الحرم ؟؟؟ ولم سميت بذلك ؟؟؟؟
في سنن أبي داوود من حديث أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجته فقال إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان "
سؤال هام : لماذا خلق الله تعالي المعاصي ؟؟ ولماذا قدرها الله تعالي علي العباد ؟؟ وإذا كانت المعاصي مقدرة علي العبد قبل أن يخلق فلماذا يحاسبنا عليها ؟؟
المتأمل في القرآن الكريم يجد أن المعاصي والطاعات يقعا ن من العبد بقدر الله ومشيئته وأن ذلك مقدر علي العبد قبل أن يخلق
إذا لابد أن تكون هناك حكمة لخلق المعصية فما هي ؟؟؟
لعل هناك حكم كثيرة ربما يفهمها من رزقهم الله تعالي فهم كتابه منها :
1. تحقيق معني العبودية فمن معاني العبودية الذل والخضوع والانكسار والحب والخوف ، فالذل والخضوع راجعان إلي شعور العبد بعظمة الله تعالي وقدرته والخوف راجع إلي شعور العبد بتمام مراقبة الله تعالي له والحب ناشئ من شعور العبد بعظيم فضل الله تعالي عليه وعديد نعمه وهذه الأمور لا تستقيم في حياة العبد دائما إلا إذا وجد من ينشطها في قلب العبد ليتم شعوره شعورا دائما بالذل له سبحانه والخضوع والانكسار والحب والخوف وهذا الأمر الذي ينشط هذه المشاعر هو المخالفة أو المعصية لأن مجاهدة الإنسان نفسه للمعصية تفيده من جانبين : ـ الجانب الأول : إحساسه الدائم بخوفه ولجوءه إلي الله تعالي وهذا الأمر هو ما يسمي بالمراقبة والإحسان في العبادة ولذلك في الحديث " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " والناظر في قضية إبليس يجد أنه انتفي عنه الإحساس الدائم بالخوف من الله فالخوف كان موجودا ولكن انتفي عنه دوام الإحساس فوقع في المحظور وهو إطلاق العنان لنفسه وشعوره بأنه يصلح أن يكون إلها للأرض كما ورد في بعض كتب التفاسير . والجانب الثاني : تحقيق كمال الذل والانكسار بين يدي ربه فور عمله للمعصية فإذا به يرجع ويتوب وينكسر وهذا أمر يحبه الله تعالي من العبد ولهذا ورد في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله تعالي عنه قول النبي صلي الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم " والمتأمل في حياة الرسول يجد هذا الافتقار إلي الله وهذا الإحساس بفضل الله تعالي عليه وكذا تجده دائما يستقل عمله ويعترف بأن ذاك العمل لن يكون كافيا لدخوله الجنة ففي صحيح البخاري من حديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سددوا وقاربوا واعلموا أنه لن يدخل أحدكم عمله الجنة وأن أحب الأعمال أدومها إلى الله وإن قل " ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة " والمتأمل في القرآن يجد أن الله تعالي دائما يذكره بعظيم فضله ونعمه عليه استمع إلي هذه الآيات " وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طائفة مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا " وتأمل قوله " ألم يجدك يتيما فآوي ......... الآيات .
2. الأمر الثاني من تقدير المعصية علي العبد تأييد الأنبياء بالمعجزات وتذكير الأمم بما كان في الماضي من أن المعصية لا تأتي إلا بالهلاك والدمار فكثيرا ما تجد القرآن الكريم يحكي عن ذلك ألم يحكي عن طوفان نوح وريح عاد وصاعقة ثمود وتنكيس مساكن قوم لوط وأن السبب راجع إلي تكذيبهم لأنبيائهم وإتباع أهوائهم ومعصيتهم لله تعالي وفي القرآن كثيرا ما نسمع " وضرب الله مثلا قرية كانت ........ وضرب الله مثلا للذين آمنوا ...... للذين كفروا ...... واضرب لهم مثلا ......." فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود " وغير ذلك من الآيات الكثيرة ....
3. الأمر الثالث من حكمة تقدير المعصية علي العبد تحقيق صفة العلم المطلق لله تعالي وسبق علمه الأزلي وهذا أمر من خصائصه سبحانه وتعالي
4. ومن حكم تقدير المعصية علي العبد ظهور كرامة بعض الأولياء مثل جريج وسعد ابن أبي وقاص وسعيد بن نفيل وغير ذلك كثير
قصة جريج تلخيصا :
في البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رجل في بني إسرائيل يقال له جريج يصلي فجاءته أمه فدعته فأبى أن يجيبها فقال أجيبها أو أصلي ثم أتته فقالت اللهم لا تمته حتى تريه المومسات وكان جريج في صومعته فقالت امرأة لأفتنن جريجا فتعرضت له فكلمته فأبى فأتت راعيا فأمكنته من نفسها فولدت غلاما فقالت هو من جريج فأتوه وكسروا صومعته فأنزلوه وسبوه فتوضأ وصلى ثم أتى الغلام فقال من أبوك يا غلام قال الراعي قالوا نبني صومعتك من ذهب قال لا من طين "

قصة سعد ابن أبي وقاص تلخيصا : ـ
في الصحيحين من حديث جابر بن سمرة قال شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر رضي الله عنه فعزله واستعمل عليهم عمارا فشكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن يصلي فأرسل إليه فقال يا أبا إسحاق إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي قال أبو إسحاق أما أنا والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرم عنها أصلي صلاة العشاء فأركد في الأوليين وأخف في الأخريين قال ذاك الظن بك يا أبا إسحاق فأرسل معه رجلا أو رجالا إلى الكوفة فسأل عنه أهل الكوفة ولم يدع مسجدا إلا سأل عنه ويثنون معروفا حتى دخل مسجدا لبني عبس فقام رجل منهم يقال له أسامة بن قتادة أبا سعدة قال أما إذ نشدتنا فإن سعدا كان لا يسير بالسرية ولا يقسم بالسوية ولا يعدل في القضية قال سعد أما والله لأدعون بثلاث اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا قام رياء وسمعة فأطل عمره وأطل فقره وعرضه بالفتن وكان بعد إذا سئل يقول شيخ كبير مفتون أصابتني دعوة سعد قال عبد الملك فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر وإنه ليتعرض للجواري في الطرق يغمزهن
قصة سعيد بن نفيل : ـ
في سنن البيهقي من حديث هشام بن عروة عن أبيه أن أروى بنت أوس ادعت على سعيد بن زيد أنه أخذ شيئا من أرضها فخاصمته إلى مروان بن الحكم فقال سعيد أنا كنت آخذ من أرضها شيئا بعد الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال وماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أخذ شبرا من الأرض يعني ظلما طوقه إلى سبع أرضين فقال له مروان لا أسألك بينة بعد هذا قال اللهم إن كانت كاذبة فاعم بصرها واقتلها في أرضها قال فما ماتت حتى ذهب بصرها فبينا هي تمشي في أرضها إذ وقعت في حفرة فماتت رواه مسلم في الصحيح
4










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-09, 12:35   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
{هبت رياح العاصفة }
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية {هبت رياح العاصفة }
 

 

 
إحصائية العضو










Post نسأل الله العفو و العافية.

جزاكم الله خيراً أخي سليمان على ما تفضلت به في ميزان حسناتك ان شاء الله .










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-09, 21:13   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
زهرة نور
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الهم صلي على محمد صلاة يشفع لنا بها الله يوم القيامة .نحسب أنفسنا أننا نحبه ،ونسأل الله أن يتجاوز عنا فيما نعصيه فيه وأ ن يرزقنا حبه فعلا وحب من أحب










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-10, 11:28   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
{هبت رياح العاصفة }
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية {هبت رياح العاصفة }
 

 

 
إحصائية العضو










B11 للعلم و التذكير .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة نور مشاهدة المشاركة
الهم صلي على محمد صلاة يشفع لنا بها الله يوم القيامة .نحسب أنفسنا أننا نحبه ،ونسأل الله أن يتجاوز عنا فيما نعصيه فيه وأ ن يرزقنا حبه فعلا وحب من أحب

أخْــتــاه بارك الله فيكم لا تكتبين " صلي " فهذا خطأ إملائي منتشر أحببت أن أنبهك عليه و الصواب هو" صلِّ ".
فالكثير إلا من رحم الله يكتبها هكذا " اللهم صلي على محمد "
وهذا خطأ في حق الله سبحانه وتعالى..
والسبب في ذلك : لأن ماضي الفعل هو ( صلى ) وهو منتهي بالألف ، والألف حرف علة .
والقاعدة النحوية تقول :
" الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة " .
لذلك فعند فعل الأمر منه ( والمراد من الأمر هنا الدعاء ) يجب حذف حرف العلة .
فنقول :
" صلِّ بالتشديد والكسر " .
لأن الياء في " صلي " ياء تأنيث وهذا خطأ فاحش لأنه بإثبات الياء يكون : " للمخاطبة المؤنثة - تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا - " .
ولذلك يقول ابن هشام الأنصاري في كتابه النافع " قطر الندى " :
"وبِنَاؤُهُ - أي فعلا لأمر-
عَلَى السُّكُونِ كاضْربْ إِلاَّ المُعْتَلَّ فَعَلَى حَذْفِ آخِرِهَِ كـ(اغْزُ) و (اخْشَ)و(ارْمِ) ونَحْوَ (قُومَا) و (قومُوا) و(قُومِي) فَعَلَى حَذْفِ النُّونِ" .
ولكي لا تبقَ شبهة :
أنّ الفعل صلِّ فعل أمر ، فقد يقول قائل : فهل نحن نأمر ربنا - معاذ الله - حين نقول اللهم صلِّ على محمد .
الجواب :
صلِّ هنا دعاء بصيغة فعل الأمر وليس أمر مبني على حذف حرف العلة .

إذن هناك صيّغ لفعل الأمر ؟ والجواب : نعم !
فقد ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في " شرح الأربعين النووية " وفي غيرها ما مفاده : أن الأمر إذا كان من الأعلى إلى الأدنى سُمّي : أمراً .
وإذا كان من مساوي له سُمي : التماساً..وإذا كان من أقل إلى أعلى منه سُمي : طلباً أو دعاءًً كما في قول المسلم
لربه ( اللهم اغفر لي ) .

والله أعلم










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-11, 12:11   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {هبت رياح العاصفة } مشاهدة المشاركة
أخْــتــاه بارك الله فيكم لا تكتبين " صلي " فهذا خطأ إملائي منتشر أحببت أن أنبهك عليه و الصواب هو" صلِّ ".
فالكثير إلا من رحم الله يكتبها هكذا " اللهم صلي على محمد "
وهذا خطأ في حق الله سبحانه وتعالى..
والسبب في ذلك : لأن ماضي الفعل هو ( صلى ) وهو منتهي بالألف ، والألف حرف علة .
والقاعدة النحوية تقول :
" الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة " .
لذلك فعند فعل الأمر منه ( والمراد من الأمر هنا الدعاء ) يجب حذف حرف العلة .
فنقول :
" صلِّ بالتشديد والكسر " .
لأن الياء في " صلي " ياء تأنيث وهذا خطأ فاحش لأنه بإثبات الياء يكون : " للمخاطبة المؤنثة - تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا - " .
ولذلك يقول ابن هشام الأنصاري في كتابه النافع " قطر الندى " :
"وبِنَاؤُهُ - أي فعلا لأمر-
عَلَى السُّكُونِ كاضْربْ إِلاَّ المُعْتَلَّ فَعَلَى حَذْفِ آخِرِهَِ كـ(اغْزُ) و (اخْشَ)و(ارْمِ) ونَحْوَ (قُومَا) و (قومُوا) و(قُومِي) فَعَلَى حَذْفِ النُّونِ" .
ولكي لا تبقَ شبهة :
أنّ الفعل صلِّ فعل أمر ، فقد يقول قائل : فهل نحن نأمر ربنا - معاذ الله - حين نقول اللهم صلِّ على محمد .
الجواب :
صلِّ هنا دعاء بصيغة فعل الأمر وليس أمر مبني على حذف حرف العلة .

إذن هناك صيّغ لفعل الأمر ؟ والجواب : نعم !
فقد ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في " شرح الأربعين النووية " وفي غيرها ما مفاده : أن الأمر إذا كان من الأعلى إلى الأدنى سُمّي : أمراً .
وإذا كان من مساوي له سُمي : التماساً..وإذا كان من أقل إلى أعلى منه سُمي : طلباً أو دعاءًً كما في قول المسلم
لربه ( اللهم اغفر لي ) .

والله أعلم

لاتكتبي وليس لاتكتبين









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-11, 07:40   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
علم وأدب
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي الفاضل..


جزيت كل الخير

وجعلت في موازين حسنات أختنا زينب

رحمها الله وأسكنها فسيح جناته


...

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-11, 11:31   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
{هبت رياح العاصفة }
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية {هبت رياح العاصفة }
 

 

 
إحصائية العضو










M001 حفظكم الله و رعاكم، وأعانكم على الطّاعة والعمل الصّالح.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علم وأدب مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الفاضل..




جزيت كل الخير

وجعلت في موازين حسنات أختنا زينب

رحمها الله وأسكنها فسيح جناته

...

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
وفيكم بارك الرحمن أخْــتــاه .









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-13, 12:29   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
{هبت رياح العاصفة }
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية {هبت رياح العاصفة }
 

 

 
إحصائية العضو










B11 جزاء محبة النبي-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

روى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ:
أَنَّ أَعْرَابِيَّا قَالَ لِرَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَتَىَ السَّاعَةُ ؟
قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟"قَالَ: حُبُّ اللهِ وَرَسُولِهِ.قَالَ: "أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ". قال أنس فما رأيت المسلمين فرحوا بعد الإسلام بشيء ما فرحوا به..‏ فنحن نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نستطيع أن نعمل كعمله فإذا كنا معه فحسبنا.‏










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-13, 17:55   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
{هبت رياح العاصفة }
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية {هبت رياح العاصفة }
 

 

 
إحصائية العضو










B11 شدة إتباع الصحابة لنبيهم - صلى الله عليه وسلم -

إمتثل صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأمر نبيهم فكانوا الأسوة الحسنة والقدوة المثلى وضربوا أروع الأمثلة لشدة اتباعهم لنبيهم محمد - صلى الله عليه وسلم - فها هو عمـر بن الخطــاب - رضي الله عنه ـ يقول عندما استلم الحجر في بداية الطواف: والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قبلك ما قبلتك.
وعن يعلى بن أمية قال: طفت مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه ـ فلما كنت عند الركن الذي يلي البــاب مـن ما يلي الحجر أخذت بيــده ليستلم فقال: أما طفت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قلت، بلى. قال: فهـل رأيته يستلمه قلت لا قال: فابعد عنه فإن لك في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة. (رواه الإمام أحمد وإسناده صحيح).
عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه ـ قال: يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا ً بعيداً فـإن أخذتم يميناً وشمالاً لقد ضللتم ضللاً بعيداً.
وقالت: أم المؤمنين عائشة، - رضي الله عنها ـ يـرحـم الله نساء المهـاجرات الأول، لما أنزل الله:{وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} (النور31)..شققن مروطهن فاختمرن بها.(أخرجه البخاري).










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-14, 09:30   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
{هبت رياح العاصفة }
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية {هبت رياح العاصفة }
 

 

 
إحصائية العضو










B11 إيمان الجن والجمادات والمخلوقات برسول الله - صلى الله عليه وسلم -

إيمان الجن برسول الله صلى الله عليه وسلم :
روى الإمام البخاري في صحيحه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ مَا سَمِعْتُ عُمَرَ لِشَيْءٍ قَطُّ يَقُولُ إِنِّي لَأَظُنُّهُ كَذَا إِلَّا كَانَ كَمَا يَظُنُّ، بَيْنَمَا عُمَرُ جَالِسٌ إِذْ مَرَّ بِهِ رَجُلٌ جَمِيلٌ فَقَالَ لَقَدْ أَخْطَأَ ظَنِّي أَوْ إِنَّ هَذَا عَلَى دِينِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَوْ لَقَدْ كَانَ كَاهِنَهُمْ عَلَيَّ الرَّجُلَ فَدُعِيَ لَهُ فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ اسْتُقْبِلَ بِهِ رَجُلٌ مُسْلِمٌ قَالَ فَإِنِّي أَعْزِمُ عَلَيْكَ إِلَّا مَا أَخْبَرْتَنِي قَالَ كُنْتُ كَاهِنَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ فَمَا أَعْجَبُ مَا جَاءَتْكَ بِهِ جِنِّيَّتُكَ قَالَ بَيْنَمَا أَنَا يَوْمًا فِي السُّوقِ جَاءَتْنِي أَعْرِفُ فِيهَا الْفَزَعَ فَقَالَتْ:
أَلَمْ تَرَ الْجِنَّ وَإِبْلَاسَهَا وَيَأْسَهَا مِنْ بَعْدِ إِنْكَاسِهَا
وَلُحُوقَهَا بِالْقِلَاصِ وَأَحْلَاسِهَا
قَالَ عُمَرُ صَدَقَ بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ عِنْدَ آلِهَتِهِمْ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ بِعِجْلٍ فَذَبَحَهُ فَصَرَخَ بِهِ صَارِخٌ لَمْ أَسْمَعْ صَارِخًا قَطُّ أَشَدَّ صَوْتًا مِنْهُ يَقُولُ يَا جَلِيحْ أَمْرٌ نَجِيحْ رَجُلٌ فَصِيحْ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَوَثَبَ الْقَوْمُ قُلْتُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَعْلَمَ مَا وَرَاءَ هَذَا ثُمَّ نَادَى يَا جَلِيحْ أَمْرٌ نَجِيحْ رَجُلٌ فَصِيحْ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقُمْتُ فَمَا نَشِبْنَا أَنْ قِيلَ هَذَا نَبِيٌّ.

..يتبع بإِذن الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-14, 17:31   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
{هبت رياح العاصفة }
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية {هبت رياح العاصفة }
 

 

 
إحصائية العضو










B11

إيمان الشجر برسول الله صلى الله عليه وسلم وطاعتها له :
ومن دلائل نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم الباهرة أن الشجر أقر بنبوته وأذعن لطاعته صلى الله عليه وسلم.
روى الدارمي في سننه باب مَا أَكْرَمَ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِيمَانِ الشَّجَرِ بِهِ وَالْبَهَائِمِ وَالْجِنِّ عن ابْنِ عُمَرَ قَالَ:
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى سَفَرٍ، فَأَقْبَلَ أَعْرَابِىٌّ فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ، قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « أَيْنَ تُرِيدُ »، قَالَ: إِلَى أَهْلِى.
قَالَ: « هَلْ لَكَ فِى خَيْرٍ »، قَالَ: وَمَا هُوَ .
قَالَ « تَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ».
فَقَالَ وَمَنْ يَشْهَدُ عَلَى مَا تَقُولُ.
قَالَ « هَذِهِ السَّلَمَةُ »، فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهِىَ بِشَاطِئِ الْوَادِى فَأَقْبَلَتْ تُخُدُّ الأَرْضَ خَدًّا حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَاسْتَشْهَدَهَا ثَلاَثاً فَشَهِدَتْ ثَلاَثاً أَنَّهُ كَمَا قَالَ ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَنْبَتِهَا وَرَجَعَ الأَعْرَابِىُّ إِلَى قَوْمِهِ وَقَالَ إِنِ اتَّبَعُونِى أَتَيْتُكَ بِهِمْ وَإِلاَّ رَجَعْتُ فَكُنْتُ مَعَكَ.

ومن الأخبار العجيبة في طاعة الأشجار لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما رواه الإمام مسلم عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال:
سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى نَزَلْنَا وَادِيًا أَفْيَحَ،فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْضِي حَاجَتَهُ فَاتَّبَعْتُهُ بِإِدَاوَةٍ مِنْ مَاءٍ فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا يَسْتَتِرُ بِهِ فَإِذَا شَجَرَتَانِ بِشَاطِئِ الْوَادِي فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى إِحْدَاهُمَا فَأَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا فَقَالَ انْقَادِي عَلَيَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَانْقَادَتْ مَعَهُ كَالْبَعِيرِ الْمَخْشُوشِ الَّذِي يُصَانِعُ قَائِدَهُ حَتَّى أَتَى الشَّجَرَةَ الْأُخْرَى فَأَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا فَقَالَ انْقَادِي عَلَيَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَانْقَادَتْ مَعَهُ كَذَلِكَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْمَنْصَفِ مِمَّا بَيْنَهُمَا لَأَمَ بَيْنَهُمَا يَعْنِي جَمَعَهُمَا فَقَالَ الْتَئِمَا عَلَيَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَالْتَأَمَتَا.
قَالَ جَابِرٌ فَخَرَجْتُ أُحْضِرُ مَخَافَةَ أَنْ يُحِسَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقُرْبِي فَيَبْتَعِدَ فَجَلَسْتُ أُحَدِّثُ نَفْسِي فَحَانَتْ مِنِّي لَفْتَةٌ فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقْبِلًا وَإِذَا الشَّجَرَتَانِ قَدْ افْتَرَقَتَا فَقَامَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا عَلَى سَاقٍ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ وَقْفَةً فَقَالَ بِرَأْسِهِ هَكَذَا وَأَشَارَ بِرَأْسِهِ يَمِينًا وَشِمَالًا ثُمَّ أَقْبَلَ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَيَّ قَالَ يَا جَابِرُ هَلْ رَأَيْتَ مَقَامِي قُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَانْطَلِقْ إِلَى الشَّجَرَتَيْنِ فَاقْطَعْ مِنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا غُصْنًا فَأَقْبِلْ بِهِمَا حَتَّى إِذَا قُمْتَ مَقَامِي فَأَرْسِلْ غُصْنًا عَنْ يَمِينِكَ وَغُصْنًا عَنْ يَسَارِكَ قَالَ جَابِرٌ فَقُمْتُ فَأَخَذْتُ حَجَرًا فَكَسَرْتُهُ وَحَسَرْتُهُ فَانْذَلَقَ لِي فَأَتَيْتُ الشَّجَرَتَيْنِ فَقَطَعْتُ مِنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا غُصْنًا ثُمَّ أَقْبَلْتُ أَجُرُّهُمَا حَتَّى قُمْتُ مَقَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلْتُ غُصْنًا عَنْ يَمِينِي وَغُصْنًا عَنْ يَسَارِي ثُمَّ لَحِقْتُهُ فَقُلْتُ قَدْ فَعَلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَعَمَّ ذَاكَ قَالَ إِنِّي مَرَرْتُ بِقَبْرَيْنِ يُعَذَّبَانِ فَأَحْبَبْتُ بِشَفَاعَتِي أَنْ يُرَفَّهَ عَنْهُمَا مَا دَامَ الْغُصْنَانِ رَطْبَيْنِ.

ومن ذلك كذلك، ما رواه الترمذي في سننه عن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بِمَ أَعْرِفُ أَنَّكَ نَبِيٌّ قَالَ إِنْ دَعَوْتُ هَذَا الْعِذْقَ مِنْ هَذِهِ النَّخْلَةِ أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يَنْزِلُ مِنْ النَّخْلَةِ حَتَّى سَقَطَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ ارْجِعْ فَعَادَ فَأَسْلَمَ الْأَعْرَابِيُّ.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المحبة الصادقة.


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc