انا اعيش هنا في الجزائر فالملاحظ ان الشعب مقسوم بين فئتين الاولى على شاكلة السي حمرواي فئة اقدرها ب 5% و هي الفئة المستعبدة من طرف النظام و هي الفئة المتفانية في خدمة اسيادها و تعمل الليل والنهار في ارضائهم في اصعب الظروف و بلا هوادة و هي الفئة التي يسلطها النظام على الشعب و تتكون من :الامناء العمون في الوزارات, المدراء الجهويون و مدراء مختلف القطاعات و البنوك والمؤسسات .
يقطعون رزق كل من تسول له نفسه الطعن في النظام و عليه25% من عامة الشعب ويغلب عليها طبقة الكهول والشيوخ و المجاهدين و ابناء الشهداء وهي الطبقة التي يعول عليها النظام في الانتخابات , فهي طبقة مغلوب عليها اولا لأن غالبيتها تعاني الجهل و الفقر, ثانيا لأنها تفكر من منطلق (خوك و لا عدوك , يمضغك ولا يبلعك) اي ياتي الظلم من اخ احسن من ان ياتي من عدو
اما الطبقة الباقية 70 % في فئة الشباب و هي فئة ناقمة على النظام لا تثق فيه وهي الفئة التي تزعج النظام , هذه الفئة التي و ان حدث تغيير فسأتي منها لا محالة , لكن النظام يعمل على تجهيله و اشغاله بامور تافهة كالحان و شباب و مقابلات كرة القدم ...الخ من ملهيات اخرى والدليل على ما قام به الفنان الشاب لطفي مغني الراب الذي له اغنيات في السياسة ينتقد فيها النظام و غنة للتهميش و الظلم ... هذا الاخير قام بمادرة في مدينة عنابة و ذلك جعل كل عائلة في عنابة تضحي يوم العيد فقلت رواجا كبيرا لدى الشعب الامر الذي لم يهضمه النظام و قام بسرعة البرق ليتبنى العملية مع لطفي و ذلك لتلميع صورة الدولة لدة الشعب و قام بوتفليقة بالتبرع ب100 كبش من ماله الخاص في هذه العملية , واني لا أظن ان النظام يكن المودة لسكان عنابة لكن و لسبب وحيد و هو اقتراب الحملة الانتخابية
أظن ان هاته الفئة الشباب هي القنبلة التي يخافها النظام و هي في كل الحالات خطر الا حالة واحد و هي ان تتعلم تاريخهاو تعرف الحقيقة التي يكتمها اللذين كتبوا التاريخ الجزائري و الذي زوروه على حسب اهوائهم
و على هذه الفئة ايضا ان تكتسب مهارات التعلم و اقتحام دراسة العلوم بشتى انواعها و الامر الذي حتما سيزيل هاته الانظمة الفاسدة.
التنبؤ بالمستقبل صعب جدا لكن ما عسانا الا ان نسال الله تعالى اللطف و العفو و العافية .