الحرف الأخير من البيت الشعري

[مصطفى قاسمي]

على قدر اهل العزم تاتي العزائم *** وتاتي على قدر الكرام المكارم

[ام البنات]

ماتبقى غيرُ هذا القيد لي ** في بقايا الليّل مِن هَمِّ وسُهدي

إنه عمري فلن ارمي بِهِ ** لا اُطيقُ السير في الوحشةِ وحدي

[مصطفى قاسمي]

يا أخي لا تمل بوجهك عني *** ما أنا فحمة ولا أنت فرقد

[حلاوة_87]

آلا ليتَ أمّي لمْ تلدني سويَّة ً
وكنتُ تُراباً بَينَ أيْدي القَوابِلِ
وخَرّتْ على الأرْضِ السّماءُ فطبّقتْ
وماتَ جَميعاً كلُّ جافٍ وناعِلِ
غداة َ غدا ناعٍ لصخرٍ فراعني
و أورثني حزناً طويلَ البلابلِ

[مصطفى قاسمي]

ليت الكواكب تدنو لي فأنظمَها*** عقود مدح فما أرضى لكم كلمي

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

يمدون من أيد عواص عواصم...........تصول بأسيف قواض قواضب

[ام البنات]

مهلا فأن العذل من اسقامه*** وترفقا فالسمع من اعضائه

** حرف الهاء**

[مصطفى قاسمي]

هو الكون حي يحب الحياة ***ويحتقر الميت مهما كبر
فلا الأفق يحضن ميت الطيور*** ولا النحل يلثم ميت الزهر

[ام البنات]

راعَ الفُؤادَ تَفَرُّقُ الأَحبابِ*** يَومَ الرَحيلِ فَهاجَ لي أَطرابي


ظَلَلتُ مُكتَإِباً أُكَفكِفُ عَبرَةً***سَحّاً تَفيضُ كَواشِلِ الأَسرابِ

[نور على نور]

بنا فوق ما تشكو فصبرا لعلنا ... نرى فرجاً يشفني السقام قريبا

بالملح نصلح ما نخشى تغيره ... فكيف بالملح إن حلت به الغير

بني عمنا إن العداوة شأنها ... ضغائن تبقى في نفوس الأقارب

[مصطفى قاسمي]

بخلت عليّ أميرتي بكتابها ** وتبذّلت بصدودها وحجابها
فالنفس في كرب الهوى مغمورة ** و العين ما تنفك من تسكابها

[نور على نور]

هذا الذي تعرف البطحاء وطئته ..... والبيت يعرفه والحـلُّ والحرمُ
هذا بن خير عباد اللـه كُلُّهمُ ....... هذا التقـي النقي الطاهرُ العلمُ
هذا بن فاطمةٍ انْ كنت جاهله ....... بجـده انبيـاء اللـه قد ختموا

[نور على نور]

من كان فوق محل الشمس موضعه*****فليس يرفعه شئ ولا يضع
فقد يظن شجاعا من به خرقا*****وقد يظن جبانا من به زمع
ان السلاح جميع الناس تحمله*****وليس كل ذوات المخلب السبع

[ام البنات]

علقتُ بها ، وَ هيَ المعالي ، وَ قلما
يَهِيمُ بِهَا إِلاَّ الشُّجَاعُ الْمُصَمِّمُ
هوى ، ليسَ فيهِ للملامة ِ مسلكٌ
وَلاَ لاِمْرِىء ٍ نَاجَى بِهِ النَّفْسَ مَأَثَمُ

[حلاوة_87]

ما بالُ عَيْنَيْكِ مِنْها دَمْعُها سَرَبُ
أراعَها حَزَنٌ أمْ عادَها طَرَبُ
أم ذِكْرُ صَخْرٍ بُعَيْدَ النّوْمِ هَيّجها
فالدّمْعُ منها عَلَيْهِ الدّهرَ يَنسكِبُ
يا لهفَ نَفسي على صَخرٍ إذا رَكبَتْ
خَيْلٌ لخَيْلٍ تُنادي ثمّ تَضْطَرِبُ