مقهى الخواطر .. ((عودةٌ من شُرفةِ الذاكرة))

[يوسُف سُلطان]

’’ كل مرّة : أضبط ساعة المقهى المعلّقة على الجِدار .... يميلُ الجدار !
ومرحبا بالواصلين الآن !

[يوسُف سُلطان]

’’صغيرتي (اللّيمونة ) :

صدّقيني .. لا حاجةَ للكلام اليومْ ، فَلمْ يكن الكلامُ هو كلّ ما بيننا !
إنّما صمتكِ المليء بالتّعابير يُنبِئني عنكِ !


’’ أنتِ
و وجهُكِ المُنقشِعُ من فوضى قصائدي يرتّبُ أوراقي فهرسًا وعناوينَا ..

, لا تأتي مستعجِلةً و لا تهتمّي للغِياب !
إيّاكِ أن تأسفي للغيابْ
فكثرتُكِ فيّ ، ثمَّ نُدرتُكِ منّي
تملأ أركاني ، وتُسنِدُ أضلُعي بيني و بينك
صدّقيني أخرى ، لا داعي لتكتبي لي الليلة !
خلّي يديك في جيبِكِ دافئتين
فَحروفُكِ الممحِيّةُ بينَ أصابعي تكفيني
لأصنعَ كتابًا و لُمجةَ عشاءْ !

[يوسُف سُلطان]

حتّى الغضب ’’ أصبحَ فينا باردًا كالصّقيعْ !
مُلتوِيًا كالفِراء ،
ساذِجًا يُشبِهُ اشتِعالَ عجلةٍ مطّاطيةٍ وسطَ الشّارعِ البعيدِ عن السّفارة
ثُمَّ تبًّا لأمريكا ،
ولنا .. قبلها !

[mahmoud57]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان

حتّى الغضب ’’ أصبحَ فينا باردًا كالصّقيعْ !
مُلتوِيًا كالفِراء ،
ساذِجًا يُشبِهُ اشتِعالَ عجلةٍ مطّاطيةٍ وسطَ الشّارعِ البعيدِ عن السّفارة
ثُمَّ تبًّا لأمريكا ،
ولنا .. قبلها !

وهل تنفع تبا في زماننا؟؟
أصبح صيدها مغري بين الألسنة وحماقة أيدينا ترجو الخلاص
أخي يوسف الطمس بلغ الذروة ألا ترى ذلك؟

[الكوثري]

لستُ من أهل الحماسة التي نراها غضبا وغيرة على الجانب النبوي الشريف،فعصرنا عصر صورة،وأثر الصورة أكبرتأثيرا في الوعي وتكوين رأي ما، لهذا استعانوا بها في هذا الذي نراه إساءة،وكتب الاستشراق والتبشير من قديم طافحة بالاستنقاص وواغلة في ردغة الخبل والحقد،وأخوف ما أخاف أن يكون هناك تدبير خفي يراد بنا فجعلوا هذا الفعل الشنيع ملهاة لنا،وليس بعيدا عنا هذا التهييج بين السنة والشيعة وهو في حقيقة أمره خلاف سعودي إيراني لمن سبر وأنصت في هذا الدوي والضوضاء والصراخ المتعالي،وهؤلاء المسيحيون ومن لف لفهم من متصهينة يزدرون الأديان ويسخرون من سيدنا عيسى عليه السلام ومن أمه الطاهرة عليها السلام ومن الكنيسة ورجال الكنيسةويعلنونه في أفلامهم ومسرحياتهم وكتابتهم صريحا لا تلجلج فيه ولا تغمغم فكيف تريدوهم أن يتعاملوا مع سيد الخلق عليه أفضل الصلاة وأتم السلام ؟!

ومن أطرف ما اتفق لي بعد تلك الرسومات المشينة أن قرأت مقالا للأستاذ الهادي الحسني على صفحات الشروق يرد به عن عرض سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم،لكن خرجت منه فلتة في المقال قف لها شعر بدني فلم أشعر حتى وجدتني كتبت كليمات في توجية تلك الفلتة.


واليوم أرى وترى معي سوءأدب المسلمين قبل غيرهم مع نبيهم فيطلق اسمه الشريف دون لفظ السيادة ولا ما يشعر بالأدب والتعظيم والتوقير كأنما يناغي قرينه،أو يخاطب صاحبه بلفظ جاف بارد فج،فإذا ما كلمته فيه قال : محمد غي فآكتور وصل البرية ومات !!! وهذا سمتعه مرات كيرة ....وتجد مسلما وتعجب كيف لم يقرأ سيرته العطرة ولو مرة في حياته،و لا شنف سمعه بقراءة شمائله....

وصدق الله : أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون .

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثري

لستُ من أهل الحماسة التي نراها غضبا وغيرة على الجانب النبوي الشريف،فعصرنا عصر صورة،وأثر الصورة أكبرتأثيرا في الوعي وتكوين رأي ما، لهذا استعانوا بها في هذا الذي نراه إساءة،وكتب الاستشراق والتبشير من قديم طافحة بالاستنقاص وواغلة في ردغل الخبل والحقد،وأخوف ما أخاف أن يكون هناك تدبير خفي يراد بنا فجعلوا هذا الفعل الشنيع ملهاة لنا،وليس بعيدا عنا هذا التهييج بين السنة والشيعة وهو في حقيقة أمره خلاف سعودي إيراني لمن سبر وأنصت في هذا الدوي والضوضاء والصراخ المتعالي،وهؤلاء المسيحيون ومن لف لفهم من متصهينة يزدرون الأديان ويسخرون من سيدنا عيسى عليه السلام ومن أمه الطاهرة عليها السلام ومن الكنيسة ورجال الكنيسةويعلنونه في أفلامهم ومسرحياتهم وكتابتهم صريحا لا تلجلج فيه ولا تغمغم فكيف تريدوهم أن يتعاملوا مع سيد الخلق عليه أفضل الصلاة وأتم السلام ؟!

ومن أطرف ما اتفق لي بعد تلك الرسومات المشينة أن قرأت مقالا للأستاذ الهادي الحسني على صفحات الشروق يرد به عن عرض سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم،لكن خرجت منه فلتة في المقال قف لها شعر بدني فلم أشعر حتى وجدتني كتبت كليمات في توجية تلك الفلتة.


واليوم أرى وترى معي سوءأدب المسلمين قبل غيرهم مع نبيهم فيطلق اسمه الشريف دون لفظ السيادة ولا ما يشعر بالأدب والتعظيم والتوقير كأنما يناغي قرينه،أو يخاطب صاحبه بلفظ جاف بارد فج،فإذا ما كلمته فيه قال : محمد غي فآكتور وصل البرية ومات !!! وهذا سمتعه مرات كيرة ....وتجد مسلما وتعجب كيف لم يقرأ سيرته العطرة ولو مرة في حياته،و لا شنف سمعه بقراءة شمائله....

وصدق الله : أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون .

صدقْت ورب هذا الزمن الذي جمعنا فيه
فالرهج و العويل على سوء طويتهم لم يعد يجدي نفعا ، و التهمة قائمة فينا فكيف يستنكر الجمع طرحهم و قد كان بعض بني جلدتنا يلبسون أفعالهم المشينة و أقوالهم الشنيعة بطريقة لا خفاء فيها بل هي أجلى حتى لذوي العمى ..!
خذّ هذه أخي الكوثري
ذات ليلة من ليالي رمضان المعظم كنا عند الشيخ الفاضل وصي الله الهندي في درس له بالحرم المكي الشريف فكان أن طرحتُ عليه بعض الأسئلة الخاص بعلم المصطلح و إذ بورقة عليها سؤال :
ماتقولون سادة الدين في من يسب الرب جل في علاه ، فغضب و قال كافر كافر كافر
فقلت في نفسي ، يعرف المقيم في بلدنا بداهة أن ظاهرة السبّ لله أمست حليّة لكل محتال و حيلة لكل بطال و فاكهة لمجالس قوم السوء ، و بصراحة حاكَ في نفسي أن أعرف بلد هذا السائل الذي يعاني من فجج السبّ لله عند قومه ، مثلنآ
فوجدته و يا حسرتاه جزائري من سطيف ...!
و لك التعليق

[يوسُف سُلطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud57

وهل تنفع تبا في زماننا؟؟
أصبح صيدها مغري بين الألسنة وحماقة أيدينا ترجو الخلاص
أخي يوسف الطمس بلغ الذروة ألا ترى ذلك؟

’’ بلى محمود أخي ، ولنْ أرضَ بالوُقوفِ وسطِ المشهدِ هذه المرّة .. !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثري

لستُ من أهل الحماسة التي نراها غضبا وغيرة على الجانب النبوي الشريف،فعصرنا عصر صورة،وأثر الصورة أكبرتأثيرا في الوعي وتكوين رأي ما، لهذا استعانوا بها في هذا الذي نراه إساءة،وكتب الاستشراق والتبشير من قديم طافحة بالاستنقاص وواغلة في ردغل الخبل والحقد،وأخوف ما أخاف أن يكون هناك تدبير خفي يراد بنا فجعلوا هذا الفعل الشنيع ملهاة لنا،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~'' شَآهِينْ ''~

صدقْت ورب هذا الزمن الذي جمعنا فيه
فالرهج و العويل على سوء طويتهم لم يعد يجدي نفعا ، و التهمة قائمة فينا

’’ يا صاحبَيّ المقهى
اعذِراني في رأسي فقد كفّ منّي البصَر وعمشَت البصيرة .
كلّ الخيبات التّي نوحِلُ فيها الآن هي من عبثِنا ذات يوم ، ولكن قبلَ أن نستدير لبعضنا البعض و نلوّح ، تذكّرتُ ‘عتابَ أبي ذاتَ شوكَة ( أنا و خويا على وليد عمّي وانا ووليد عمّي على البرّاني)
أمّتنا أمّة ممتحنَةٌ منذُ الأزل ، و الحقّ مُنازَعٌ فينا منذُ الأزلِ أيضا ،
و أمّا أنا يا صاحبَيّ فمن أهل الحماسة و العويل ، و إنّي وددتُ لو طُلتُ واحدًا منهم لصنعتُ بهِ قتلةً لمْ يمُت بها أحد من قبل !

[طارق النور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
...
أحيانا... يكون الصمت أبلغ من الألفباء... وتقول نظرة متحسر ما لا تحويه الصفحات...
..
حتى أن أي جملة تريد الترجل بصياغتها تلافي أن جلها تكرار لعبارة راجت في أسواق.. كثر روادها...
.. والنفس جبلت على إقلال الانتباه لما ألفته، فلا تعمل فيه الفكر ولا تلتفت إليه إلا كعابر زقاق بيتهم... لا خوف عليه من الحفر والعوارض.....
..
..
فماذا تقول؟

[mahmoud57]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان

’’ بلى محمود أخي ، ولنْ أرضَ بالوُقوفِ وسطِ المشهدِ هذه المرّة .. !




’’ يا صاحبَيّ المقهى
اعذِراني في رأسي فقد كفّ منّي البصَر وعمشَت البصيرة .
كلّ الخيبات التّي نوحِلُ فيها الآن هي من عبثِنا ذات يوم ، ولكن قبلَ أن نستدير لبعضنا البعض و نلوّح ، تذكّرتُ ‘عتابَ أبي ذاتَ شوكَة ( أنا و خويا على وليد عمّي وانا ووليد عمّي على البرّاني)
أمّتنا أمّة ممتحنَةٌ منذُ الأزل ، و الحقّ مُنازَعٌ فينا منذُ الأزلِ أيضا ،
و أمّا أنا يا صاحبَيّ فمن أهل الحماسة و العويل ، و إنّي وددتُ لو طُلتُ واحدًا منهم لصنعتُ بهِ قتلةً لمْ يمُت بها أحد من قبل !

نحن نعاني يقظة عمياء صادرت عزنا
وهل بقتلك لواحد منهم هو استرداد للمجد وإيجاد لهوية نحن كنا سببا في تهميشها وضياعها
صدقني ولا أقول إلا الصدق الهم هاهنا "النفس" وخيارات معتوهة يجلدنا بها ولاة أمورنا
مع كل الأسف

[يوسُف سُلطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud57

نحن نعاني يقظة عمياء صادرت عزنا
وهل بقتلك لواحد منهم هو استرداد للمجد وإيجاد لهوية نحن كنا سببا في تهميشها وضياعها
صدقني ولا أقول إلا الصدق الهم هاهنا "النفس" وخيارات معتوهة يجلدنا بها ولاة أمورنا
مع كل الأسف

’’ أنا لا أفعل شيئا غير تصديقك يا محمود
تنتظرنا قبل كلّ شيء ثورةٌ مع النّفس قبل أن نخوض أيّ معركةٍ على الجبهاتٍ الكثيرة التّي تتربّصُ بنا .
و إلى حين ينجلي الدخان ونتوضّح الجبهة القادمة ، أنغمسُ وجوهنا كالنّعام في الطّين ؟
قتل واحدٍ منهم لن يردّ شيئا ربّما ، و لكن سيُشعرُهم بنا

[** لا أحد **]

’’ أقولْ : حَسبُنا الله

[طارق النور]

قهوتان.. في كأس واحدة...
..
وتطيب لنفسي طاولة أقصى يمين المقهى... تلك المسندة كراسيها إلى باب الخروج...
..
وأناقش بيني وبين نفسي... بقليل من الديموقراطية.. قضية: هل "العصا عوجاء من أعلاها"؟ أم "كما تكونوا يولى عليكم"؟؟
..
..
وأحاول كتابة قصيدة في الغزل... على هاتفي.. أقول في مطلعها...
ويلٌ لنا إن لم نقم يا أخي * * * شَرٌّ دَنَا من بَابِنا.. فارتخ
دع "جَالَهم" وكن فقط ماشطا * * * ولترتقب بنتا مشت بلا أخِ(1)
..
..
ولا أمانع.. كعادتي إن شاركني الطاولة... مجنون... وقهوتَي...
..
والـ "جال": هو مادة لزجة يضعونها على الشعر ليشكلوه كالقنافذ والضباع والديكة والديكة الرومية والبغال والحمير.. تحسبا لدخول جحر ظب!

[** لا أحد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق النور

قهوتان.. في كأس واحدة...
..
وتطيب لنفسي طاولة أقصى يمين المقهى... تلك المندة كراسيها إلا باب الخروج...
..
وأناقش بيني وبين نفسي... بقليل من الديموقراطية.. قضية: هل العصا عوجاء من رأسها؟ أم كما تكونوا يولى عليكم؟؟
..
..
وأحاول كتابة قصيدة في الغزل... على هاتفي.. أقول في مطلعها...
ويلٌ لنا إن لم نقم يا أخي * * * شَرٌّ دَنَا من بَابِنا.. فارتخ
دع "جَالَهم" وكن فقط ماشطا * * * ولترتقب بنتا مشت بلا أخِ(1)
..
..
ولا أمانع.. كعادتي إن شاركني الطاولة... مجنون... وقهوتَي...
..
والـ "جال": هو مادة لزجة يضعونها على الشعر ليشكلوه كالقنافذ والضباع والديكة والديكة الرومية والبغال والحمير.. تحسبا لدخول جحر ظب!

’’ سأفضّل أن أتنازل عن رأسي من أجلِ أن أشارككَ الكأسْ لولَا أنّي أضعُ القليل منَ " الجالْ "
طارق ، مطلعُ قصيدتِكَ شرِهٌ كفاية لتَمُدَّ بهِ

وكنتُ سأقول مرحبًا ..

[شيء من رجاء !]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق النور

..
والـ "جال": هو مادة لزجة يضعونها على الشعر ليشكلوه كالقنافذ والضباع والديكة والديكة الرومية والبغال والحمير.. تحسبا لدخول جحر ظب!

طلبتُ كأسا من " الكثر " ، و أعلنتُ ثورتي على القهوةِ..!
،،

أمّا العصا فكانت مستقيمة ، ولمّا ملنا مالتْ بنا ,،

/

ثورتي الثانية ..

حين قال المنادي : حيّ على ما فيها الشفاء ، جددتُ المسير وجئتُ هنا ..
سمعتُ أنين المساجد ، وصوتُ المآذن تشكو ربّ السماء !

،
حقّ لها أن تميل بنا ..

طلب فتوى :

هل يجوز لنا ثنيُ " العصى "
،

[يوسُف سُلطان]

’’مضى وقتٌ طويل منذُ آخرِ زيارةٍ لي في هذه المدينة المُسالِمة ،
مع ذلك فالأماكِنُ لم تتغيّر كثيرًا عَدا زيادةِ بعض الطّوابق فوق بناياتها القديمة ، وهروبِ أسرابِ القمبريّ بأعشاشها بعيدًا ..
ولا يزالُ النّاسُ أوفياء كما عهدتهم ، فَهُم لا يبْرَحون المقاهي و الأرصفة ، ولكنّهم لا ينتبهون للغُرباء ، لم يعودوا يرمُقونهم بنظرات الرّيبة و التوجّس ، يكتَفون بتصفُّح هواتفهم ، ولا ينتبهون للوافدين ، لا يستقبلونهم ، لا يستقبلون سوى المكالمات والرّسائل القصيرة ..!
مِنَ المُربِكِ ألّا يشعُر بي أحد !
ثُمّ .. حتّى أنا قد لا أبدو غريبًا لولا ربطةِ العُنق البنفسجيّة التّي انتقيتها هذا الصباح و التّي تتلاءم مع قميصي القرنفليّ ..

تذكّرت أنّه لا يجب عليّ أن ألتفت خلفي ، ولا أن أُخطئ الاتّجاه وأنا أسير ، حتّى لو كُنتُ أسيرُ بلا وِجهة !
إنّها قواعدي الصّارمة كلّما دخلتُ مدينة ما ..
و أوّل الطقوس التي لا يجب تركها هو جسّ المدينة من الدّاخل ، من داخل المقهى .. الاقتراب من النّاسِ بابتسامةٍ وحذر .. !
لأعرِفَ إن كانت المدينة لا تزالُ صالحةً للمبيت .. !

مقهى الجليس ( تيسمسيلت )