ملاحم المقاومة الإسلامية ضد الكيان الصهيوني . - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ملاحم المقاومة الإسلامية ضد الكيان الصهيوني .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-22, 18:59   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عدوان تموز من خمسة محاور
بقلم سماحة الشيخ ماهر حمود(*)

لقد كان عدوان تموز أو انتصار تموز الإلهي (كما سماه سماحة أمين المقاومة وقائدها الرائد السيد حسن نصر الله حفظه المولى)، لقد كان هذا النصر الإلهي المؤزر المبين محطة فارقة في تاريخنا المعاصر، ومن حيثما تطلعنا اليه ومن أي زاوية كان، فسنرى أنه كان كذلك بلسان اصدقائنا أو اعدائنا. ويكفي قول الشاعر في ذلك:
شمائل قد شهد العدو بفضلها والفضل ما شهدت به الأعداء
إن كان هنالك من لا يرى هذا النصر وأثره على الأمة ككل فهذا شأنه، فهو واحد من اثنين: إما جاهل غشيت عيناه فلم يستطع أن يرى الحقائق، وإما حاقد يكابر ويعاند ويغالب قناعته ونفسه، كما فعل الكفار مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بل كما فعل الكفار مع جميع الأنبياء قبله، فوصفهم تعالى بقوله:
(قد نعلم أنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون). الأنعام 16.
فليس اصرار الكافر أو الجاحد او المعاند على أمر ما يعني انه مقتنع بذلك، ولكن له أسبابه التي يعرفها من يقرأ بعينين ويسمع بأذنين ويعقل بقلبين (كما تقول العرب للواعي والفاهم). ولنحاول أن نرى كيف انعكس هذا النصر على كل المحاور.
أولاً: لبنانياً: لقد كان الموقف المسيء والمؤلم الذي أصرّ عليه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، التركيز على أن سبب الحرب كان خرق حزب الله للخط الأزرق ومخالفة قوانين اللعبة، وخطف الجنديين الاسرائيليين من داخل حدود فلسطين المحتلة.. ولقد كانت هذه الذريعة التي صدقها بعض اللبنانيين وكرروها بشكل مستمر خلال العدوان وبعده، بل حتى بعد عام من الانتصار، أي في الذكرى الأولى للانتصار، أيضاً على لسان الرئيس السنيورة.. لقد كان هذا الموقف الذريعة من أشد ما آلم المقاومين وجمهور المقاومة، ولا شك أنه جعل الكثيرين يحملون حزب الله المسؤولية الكاملة عن نتائج هذا العدوان. ولقد رأينا كيف كان استقبال النازحين من مناطق العدوان الى المناطق الآمنة، قد غطى الناحية الاجتماعية والانسانية بشكل معقول، الا ان الموقف السياسي جاء ليطعن المقاومة في ظهرها ويعرقل سعيها ويفت في عضدها، خاصة عندما انبرى فريق من اللبنانيين فاجتمعوا في فندق البريستول وطالبوا بنزع سلاح المقاومة والعدوان مستمر والمقاومة صامدة والانتصارات تتوالى بإذن الله تعالى. لقد كان هذا الموقف قمة "الخيانة" للمقاومة وحضيض المواقف التي لا يمكن أن تكون مقبولة بأي شكل من الأشكال، وجاءت الصياغة للقرار الدولي المقدم والذي سُمي في ما بعد القرار 1701، حيث وافقت أطراف دولية رئيسة على تعبير عدم الظهور المسلح جنوب الليطاني، فيما أصرّ فريق الحكومة اللبنانية على لفظة نزع سلاح المقاومة جنوب الليطاني.
أما على الصعيد الشعبي والتعاطف الكامل مع المقاومة فإن كل هذه الترهات لم تغير الموقف الشعبي، وجاءت خطب السيد نصر الله حفظه المولى كالماء يروي العطشان: محطات بارزة تروي العطاشى وتوضح الرؤية وتشد العزم، ويكفي بعد كل هذا التهويل الداخلي ان جاء تقرير فينوغراد الاسرائيلي ليتجاهل تماماً خطف الجنديين وانتهاك الخط الأزرق وما الى ذلك، وأكد عملياً ونصاً ما قاله سماحة الامين العام: ان هذا العدوان كان قد خطط له وكان مقرراً له أن ينفذ في الخريف وعلى حين غرة، فجاءت عملية خطف الجنديين ثم العدوان لتقرّب موعد المعركة والمقاومة مستنفرة واعية.. ولو ترك الأمر للتوقيت الاسرائيلي لأُخذت المقاومة على حين غرة.
ثانياً: عربياً: أيضاً ومن نفس المنظور وبتكامل واضح خرج الموقف السعودي سريعاً بعد العدوان ليتهم المقاومة بأنها تقوم بمغامرة غير محسوبة النتائج. وكان واضحاً أن هذا الموقف كان قد رتب له بشكل واضح تماماً، مع فوارق بالأحجام وبعض الأسماء والتفاصيل، كما كان العرب جميعاً يعلمون أن القرار قد اتخذ لإنهاء المقاومة الفلسطينية في العام 1982، وأعدت العدة لاستقبال هذا القرار وكان العرب جميعاً تقريباً وعاء لهذا القرار وحاضناً له، وسارت الأمور كما خطط لها وقتها. الموقف السعودي ثم المصري والعربي بشكل عام جاء سريعاً ليؤكد ان الأمر كان قد خطط له ودبر بليل، وأبلغ المعنيون به وكان على العرب ان ينتظروا النتائج الحاسمة للقرار الاسرائيلي باجتثاث المقاومة في لبنان، كما أُخرجت المقاومة الفلسطينية من بيروت، ولكن خاب ظنهم، والحمد لله رب العالمين انتصرت المقاومة بحول الله تعالى.
ثالثاً: أميركياً: كان من الواضح والكل يعلم ذلك ويؤكده ان الاميركي كان صاحب القرار الرئيسي في هذه الحرب، ورأينا (غونداليزا رايس) تأتي في أول العدوان وتجتمع مع قيادات 14 آذار في عوكر لتقول لهم: اطمئنوا، النتائج محسومة، لن يعود هنالك مقاومة بعد الآن، القضية تحتاج الى أسبوع على الأكثر، المطلوب فقط الانتظار.. وسارت الأمور على عكس وعود الشيطان.. فإذا الأسبوع يصبح اسبوعين وإذا الأسبوعان يصبحان ثلاثة، وهكذا حتى وصلنا الى 33 يوماً من الصمود والتصدي والبطولات ليعلن العدو الاسرائيلي ومن خلفه الاميركي عجزه عن الاستمرار في المعركة.
أجمع المراقبون أن كل الحروب الاسرائيلية كانت تحصل بالقرار الاسرائيلي بالتنسيق مع الادارة الاميركية، اما هذه الحرب بالذات فكانت بقرار أميركي وتنفيذ اسرائيلي، على الأقل من حيث اطالة أمدها واستمرارها كل هذا الوقت، فقد كان واضحاً ان الاسرائيلي رغب في وقف العدوان بعد اسبوع من بدايته، ولكن الاميركي ضغط عليه واستمر العدوان طوال الأيام المعروفة. كان الاميركي يخشى على (سمعته) بين حلفائه، ولكنه لم ينقذها، والحمد لله رب العالمين، وكان النصر للمقاومة نصراً على الاسرائيلي وعلى الاميركي معاً، ومن معهما بالتأكيد.
رابعاً: اسرائيلياً: يكفي أن نقرأ الاسم الاسرائيلي لهذه الحروب حتى نعلم أهميتها بالنسبة الى الكيان الصهيوني.. حرب لبنان الثانية، يعني ان الاسرائيلي لا يعتبر اجتياح 1978 ولا عدوان 1993 (تصفية الحساب) ولا (عناقيد الغضب في 1996) ولا أي عملية اخرى، لا يعتبر شيئاً من كل ذلك على أهميته القصوى، لا يعتبرها حروباً، بل لعلها عمليات محدودة ومعارك "جانبية").. انه يعتبر اذن ان اجتياح 1982 ثم عدوان تموز ـ آب 1996 هما الحربان اللتان خاضهما العدو الاسرائيلي في لبنان، وأن يقول العدو هذا بنفسه معنى ذلك أنه حضر لهذه الحروب وسخر لها قواه كلها، ولكنه فشل. معنى ذلك ان على المراقب ان يعي حجم هذا الانتصار بالمقدار الذي عول عليه العدو نفسه، فهل من مدكر؟
طبعاً.. من المؤكد ـ والله أعلم ـ ان هذه الحرب "الثانية" سُميت كذلك اسرائيلياً لأنه كان مخططاً لها ان تقسم الجنوب من محور الطيبة وادي الحجير لتحاصر المقاومة وتُصفى بشكل كامل. ومن الواضح اذن ان الانتصار البري على العدوان في وادي الحجير كان امراً عظيماً جداً لأنه قضى على الهدف الاسرائيلي الرئيسي على ما يبدو.
وهنا لا بد من اشارة الى الشعار الدائم للمقاومة المأخوذ من القرآن الكريم: (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى).. الأنفال 17
لقد قدر الله للمقاومين الأبطال أن يحصلوا على هذا السلاح البسيط (صاروخ الكورنيت) وقاذف 27 على ما يقولون، هذا السلاح الذي لا يخطئ تقريباً والذي لم يحسب له العدو أي حساب، فكان ما كان من مجزرة الدبابات وكانت ضربة قاسمة للعدوان، ولسنا بحاجة الى ان ندخل بجدل حول عدد الدبابات التي دمرت في يوم واحد، فلقد تم سحبها كلها، ولكن المؤكد ان هذه المعركة قضت على أي أمل اسرائيلي في التقدم العسكري بالآلات والجحافل، فيه كان المقاومون الأبطال في مارون الراس وبنت جبيل يقومون بواجبهم الكامل في صد المشاة الاسرائيليين، وكان صموداً رائعاً ربانياً ملائكياً، حيث شهد عددا من جنود العدو بأنهم رؤوا فرساناً بيضاً على جياد بيضاء يقاتلون بالسيوف مع المقاومين، وليس ذلك على الله بعزيز.
لعل بعضنا لم ينتبه الى أهمية ان يسمى العدو عدوان تموز "حرب لبنان الثانية"، فلننتبه الى ذلك.
خامساً: فلسطينياً: برأينا المتواضع ان نصر تموز لم يكتمل الا بانتصار المقاومة في فلسطين في نهاية العام 2008 وبداية 2009، حرب 22 يوماً هذا النصر المؤزر المبين الذي يكمل انتصار لبنان ويعطيه البعد المطلوب عقيدياً وسياسياً واستراتيجياً، حيث يتكرر السيناريو من حيث التواطؤ العربي والاميركي والاوروبي، ومن حيث تصديق الذرائع الاسرائيلية، ومن حيث تثبيط عزائم المقاومين الخ.
انه هناك فارق تفصيلي، فإذا كان عدوان تموز على لبنان قد تم بأمر اميركي وتنفيذ اسرائيلي وتواطؤ عربي، فإن العدوان على غزة كان بقرار اسرائيلي ـ عربي مشترك وبتنفيذ عربي ـ اسرائيلي مشترك، حيث كان اغلاق معبر رفح وسائر المعابر مع مصر حرباً حقيقية معلنة لا تقل ضراوة عن القصف والغارات والمواجهات، كما قوطع مؤتمر الدوحة الذي كان من شأنه أن يخفف قليلاً من المعاناة الفلسطينية، وتوقف العدوان العسكري الاسرائيلي، ولا يزال العدوان العربي مستمراً بإغلاق المعابر.
وهنالك بعض التشكيك في انتصار المقاومة في لبنان، فأي تشكيك يمكن ان ينال الانتصار في غزة حيث يريد الانتصار في غزة عن انتصار لبنان بأمور هامة:
1 ـ رقعة الأرض الفلسطينية منبسطة مكشوفة، وفي لبنان جبال ووديان وأنفاق الخ..
2 ـ رقعة الأرض الفلسطينية محدودة، ورقعة الأرض في لبنان أوسع.
3 ـ كانت المقاومة في لبنان تتمتع بخيط دعم معقول برغم القصف الاسرائيلي وقطع الجسور، ولكن المقاومة في غزة محاصرة من قبل العدوان بسنوات.
4 – لقد حوربت المقاومة في لبنان من زاوية مذهبية وحوصرت بهذا الشعار، وكان الحصار عاملاً مساعداً للعدو وفي غزة، وليس هنالك من حصار مذهبي وإن كانوا قد حاولوا افتعاله وأفلحوا جزئياً وليس بشكل كبير.
5 – وفوارق اخرى لا يفترض الحديث عنها:
بالتأكيد ودون أدنى شك لقد كان انتصار غزة تتمة لانتصار لبنان، هذا نقرأه في التحليل الاسرائيلي وفي الموقف العربي وفي نفوس المقاومين الذين اعتبروا أنفسهم شيئاً واحداً في مارون الراس كما في الشجاعية، وفي بنت جبيل كما في بيت حانون، المقاومة مذهبنا والجهاد سبيلنا والاسلام يجمعنا ولن يفلحوا في شق صفنا باذن الله.
أتصور أن من يقرأ هذه القراءة المتأنية من هذه المحاور الخمسة لا يمكن الا ان يعي أهمية هذا الانتصار المدوي الذي يجب أن نضعه في سياقه التاريخي والعقيدي السليم، حيث لا يمكن اعتبار أي معركة مع العدو الصهيوني الذي يجب أن نضعه في سياقه التاريخي والعقيدي السليم، حيث لا يمكن اعتبار أي معركة مع العدو الصهيوني منفصلة عن الوعد الرباني القاطع بزوال اسرائيل ودخول المسلمين الى المسجد كما دخلوه أول مرة. وبكلام الحجر منفصلة عن الوعد الرباني القاطع بزوال "اسرائيل" ودخول المسلمين الى المسجد كما دخلوه أول مرة، وبكلام الحجر والشجر في المعركة الفاصلة المرتقبة التي نص عليها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والتي توافق العقيدة الصهيونية ـ التلمودية ـ التوراتية الجازمة بأن الكيان الصهيوني يعمر ما بين 40 الى 80 عاماً على الأكثر.
هذه جرعات من الوعي تصب في عقول ونفوس المؤمنين من أمتنا الذين يعتقدون فعلاً بالقرآن أنه كلام الله الحق وجرعات من التأكيد على الخوف الاسرائيلي الدائم والمستمر من الكيان الصهيوني. وبالتأكيد لقد اكتمل هذا الانتصار المزدوج لبنان ـ غزة بوقوف الرئيس أحمدي نجاد على منبر الأمم المتحدة ليعلن من هنالك من حيث أعطيت "اسرائيل" الشرعية الدولية المزعومة ليعطي لانتصارات المقاومة في فلسطين ولبنان البعد العقيدي العميق والبعيد ويصبه في قالب سياسي دولي معاصر.
هكذا نفهم انتصار تموز ومن كان يراه من زاويته الضيقة ومن موقعه المتخاذل ومن خلال استسلامه للضعف العربي والقوة الاسرائيلي ـ الاميركية المتفوقة، فنحيله الى قوله تعالى:
(انهم يرونه بعيداً ونراه قريباً) المعارج 6 – 7 صدق الله العظيم.
(*)إمام وخطيب مسجد القدس في صيدا









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-06-22, 19:14   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
moh13
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية moh13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار مشاهدة المشاركة
في تلك الحرب قتل اكثر من الف لبناني مقابل ستة اسرائيليين هذا هو الانتصار عندكم

بل مقابل 214 عسكري صهيوني والمقاومة زفت للجنة 120 شهيدا و1200 شهيد مدني وأغلبهم أطفال و نساءفإياك وشهادة الزور









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-22, 22:14   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
أشرف777
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن وخلاص مشاهدة المشاركة
في 2006عندما قصفت اسرائيل الضاحية الجنوبية وخاصة أماكن كان يعتقد بوجود السيد حسن نصر الله

كنت اتابع الجزيرة وكان غسان بن جدو مرتبكا كثيرا وعلامات القلق بادية عليه

ولم يستطع اخفاءها وكان يردد عبرات : لقد قصفت أماكن حساسة بقنابل ضخمة وبضراوة شديدة ونحن في انتظار الجديد

كنت انا شخصيا في ذلك الوقت أقول يا رب احفظ السيد حسن نصر الله يارب خذني مكانه والضربة التي تصيبه أتمنى ان تصيبني وتحفظه
أنا أفديك يا سيد حسن أقسم بالله على هذا والله على ما أقول شهيد

فجأة يظهر غسان بن جدومرة أخرى فرحا ويقول لدي معطيات جديدة وأخبار مؤكدة

أن قيادة حزب الله بخير وأأكد أنها جاءتني معلومات مؤكدة ان السيد حسن بخير

هنالك حمدت الله وعادت إلي الروح

سلمت يا أبا هادي وكلنا فداك

حفظك الله و رعاك أخي الكريم
و حفظ سيد المقاومة الإسلامية السيد حسن نصر الله من كل سوء لقد تنبه العدو أنه أخطأ خطأ كبيرا لما اغتال السيد عباس الموسوي رحمه الله و نحسبه عند الله شهيدا و لا نزكي على الله عز وجل احدا لأن العدو فتح المجال للشاب حسن نصر الله بقيادة حزب الله و بالتالي فتح عصرا جديدا من الإنتصارات بدأت بالعمليات النوعية إلى تحرير سنة 2000
كان الله في عون رجال الله في حزب الله
و انا اقولها صراحة


سني مالكي جزائري و أفتخر بأن أقبل رأسك يا أبا هادي

مشكور مواطن ونص و مشكور زمزوم حفظكم الله تعالى و اعلما أن الحق لا يتبعه آكلوا الحرام و من نبت لحمهم من سحت و ربا
و لا يتبعه الكثير من الناس فالطائفة التي تكون على حق يكون عددها قليل في عهد الفتن










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-22, 22:18   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

الدين الرافضي ينتشر بشكل خطير في المجتمع الجزائري










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-23, 12:08   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
مواطن وخلاص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مواطن وخلاص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري مشاهدة المشاركة
الدين الرافضي ينتشر بشكل خطير في المجتمع الجزائري

رغم اني لا أوافقك الرأي

أنت وغيرك لا تريدون أن تفهموا أن الموقف السياسي لا يعني الموقف الديني

ليس كل من يحبون نصر الله وايران هم بالضرورة شيعة

وليس كل من يقف مع المعارضة هو بالضرورة سني

أنت بهذا تسيئ لدينك ومذهبك دون ان تدري

ألم تسأل نفسك لماذا ينتشر التشيع في الجزائر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أرجوا الإجابة









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-23, 12:24   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شهادة وزير الثقافة والعلوم في حكومة اولمرت أمام لجنة فنيوغراد

بينيس لفينوغراد : تجربتنا مُرّة مع المستنقع اللبناني كلما تحركنا أكثر غرقنا بشكل أسرع


ضمن سلسلة شهادات قادة العدو امام لجنة فينوغراد التي شكلت للتحقيق في اسباب اخفاقات العدو الصهيوني في عدوان تموز 2006 ، تنشر "الانتقاد.نت" ، نص شهادة أوفير بينيس ، وزير الثقافة والعلوم في حكومة ايهود اولمرت ، امام لجنة فينوغراد .

قد تكون شهادة وزير الثقافة والعلوم في حكومة ايهود اولمرت التي قادت الحرب على لبنان في تموز عام 2006 ، الاكثر تعبيرا عن طريقة ادارة العدو للحرب ، والاكثر دقة في فهم وتوصيف الواقع اللبناني المر بالنسبة لجيش العدو الصهيوني .

ففي شهادته أمام لجنة فينوغراد، ناقض وزير الثقافة والعلوم في حكومة ايهود اولمرت اوفير بينيس شهادة ايهود اولمرت ، لجهة اشارته الى أنه لم يك ثمة خطة للحرب لدى القيادة العسكرية عندما وقعت الحرب في 12 تموز 2006 ، واذ وصف بينيس ما حصل بانه كان رد فعل تطور بعد ذلك إلى ما وصل إليه ، قال :" اعتقد أننا جررنا الى هذه الحرب دون أن نتخذ قراراً بهذا الشأن ... بنظري ما حصل كان رد فعل تطور بعد ذلك إلى ما وصل إليه ".

وعن موقفه من شن العدوان على لبنان في تموز 2006 ، اعتبر بينيس بان ذلك كان يجب ان يتم على قاعدة ضرورة الرد كي لا يُفسر السكوت على أنه ضعف، معللاً موقفه المؤيد لما وصفه بالرد باعتقاده أنه يجب تُنيَفَّذ هجمات جوية واسعة وقاسية، بهدف استعادة قوة الردع الإسرائيلية.

وجول تفاصيل اتخاذ قرار الحرب على لبنان اوضح بينيس امام لجنة فينوغراد :" أنه خلال أول جلسة تلت عملية أسر الجنديين في 12 تموز، لم يك خيار ضبط النفس وارداً لدى أي من الوزراء ولا حتى عندي»، مشيراً إلى «أنه لم يكن واضحاً للجميع ما هي نقطة الخروج من الحرب، وما هي مدة الحملة "، مضيفا بأنه " لم يك بامكان أحد عرض سيناريو دقيق لها " ، ولافتا الى ان "الحكومة قررت تأييد الحملة كما هي».

وفي إشارة إلى طريقة اتخاذ القرارات في حكومة اولمرت خلال مسار الحرب من دون أي نقاش أو اعتراض ، وصف الوزير بينس أعضاء المجلس الوزاري الأمني في حكومة اولمرت بالـ«ختم المطاطي»،. مشيرا الى أن إسرائيل انجرّت لهذه الحرب من دون أن تتخذ قراراً بهذا الشأن ، وكاشفا أنه علم شخصيا بخطة الجيش الإسرائيلي للحرب من وسائل الإعلام .

ورداً على سؤال لجنة فينوغراد ، عن وصفه التفكير بالدخول البري إلى لبنان بـ«الكابوس»، شبه بينس لبنان بالمستنقع فقال : « أُشبه لبنان بالمستنقع. كلما تحركت أكثر غرقت أكثر وأسرع، هذه مواصفات المستنقع. إذا جلست بهدوء فثمة احتمال بأن ينقذوك، وكلما تحركت غرقت أكثر وأسرع».

كما تطرق بينيس إلى «استراتيجية الخروج» من الحرب، فكشف أنها كانت تستند إلى ضغط المجتمع الدولي لإنهاء الحرب، بيد أن المفارقة ظهرت عندما لم يتحرك أحد للضغط على اسرائيل لوقف العدوان، بل لتشــجيعه. وفي هذا الاطار اوضح بينيس ان «القيادة السياسية افترضت أنه لن يكون أمامها متسع من الوقت للعمل، لذلك يجب العمل حتى يوقفنا المجتمع الدولي ، لكن ببساطة لم يوقفنا أحد، وهذا ما حدث. ليس فقط أن أحداً لم يوقفنا، بل شجعونا». وتابع بينس قائلا : «في مرحلة معينة تطورت نظرية مفادها أنه علينا إرغام العالم على إرغامنا على وقف الحرب وتوجيه ضربات شديدة للبنان من أجل إثارة العالم للضغط على إسرائيل».

وحدد بينيس أهداف العدوان من وجهة نظره بثلاثة امور هي : «الرد من أجل إعادة قدرة الردع وضرب مخازن الأسلحة التابعة لحزب الله، وإمكان إعادة الجنديين الأسيرين».

وحول ما يخص تقدير الوزراء الإسرائيليين لطبيعة الرد من حزب الله، قال بينيس: «لا أعتقد أن أحداً من الوزراء أدرك في جلسة 12 تموز كيف ستكون كثافة الهجمات الصاروخية وحجمها»، ومع ذلك أكد أن الوزراء الإسرائيليين «كانوا يدركون أن حزب الله سيرد على الغارات الإسرائيلية بقصف الجبهة الداخلية الإسرائيلية»، مشيرا الى أنه تمت مطالبة الوزراء في بداية الحرب بالمصادقة على تنفيذ حملة عسكرية «شديدة، لكن محدودة، لا حرب بأي حال من الأحوال، ولا حملة عسكرية واسعة النطاق بأي حال من الأحوال».

من جهة اخرى ، كشف بينس عن سوء تقديرات الوضع لدى القيادة العسكرية الإسرائيلية مشيرا الى انها «كانت مقتنعة بأن حزب الله لن يطلق صواريخ كاتيوشا في الساعات الـ 48 الأولى، بينما اطلق في الواقع 200 صاروخ كاتيوشا».

وفي ختام شهادته امام لجنة فينوغراد ، لخص بينس هزيمة كيانه في لبنان على ايدي المقاومة الاسلامية بكلمتين مختصرتين " تجربتنا مرة في لبنان "، فبعد اشارته الى أنه أيد تنفيذ عملية عسكرية جوية لا برية بعدما تأكد وحصل على إيضاحات من رئيس الوزراء إيهود أولمرت ، برر ذلك بعبارة صريحة توضح مدى خشية العدو من الغرق في الوحل اللبناني فقال «تجربتنا مرة في العمليات البرية بلبنان».










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-23, 12:26   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إنزالات بعلبك تربك القوة الجوية وتزيد من انهيار المعنويات على كل الجبهات


تستغل القيادة العسكرية في أي حرب كل فرصة تسنح لها لإثبات قدرتها على تنفيذ ضربة خارج خط المواجهة وداخل خطوط العدو، وبهذا ترفع معنويات خطوطها الهجومية والدفاعية وتزيد من تماسك الجبهة الخلفية.
رئيس أركان حرب العدو خلال العدوان قرر خوض هذه التجربة بناء على معلومات "مؤكدة ودقيقة" عن وجود الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في منطقة البقاع، وتحديداً في محيط مستشفى دار الحكمة، وربما داخلها.. لكنه لم يحسب حساب "العدو".. الماهر في اصطياد طرائده..
ففي اليوم الحادي والعشرين أمضى الإسرائيليون سبع ساعات في محاولة للهروب من الهزيمة على جبهة الجنوب فقرروا تنفيذ إنزال في مدينة بعلبك.
لكن حساب الحقل لم ينطبق مع حساب البيدر، لأنه كما عادة هذه المدينة والمناطق المحيطة بها سهلاً وجبلاً.. غلالها عامرة بالوفاء والخير.. سبع ساعات خاضت فيها المنطقة المقصودة حرباً ضروساً أطلقت خلالها الطائرات الحربية والمروحية والاستطلاع الصهيونية آلاف القذائف، ونفذت في ظل القصف العنيف عمليتي إنزال في شمال غرب المدينة وشرقها.

دار الحكمة
عملية الإنزال الأولى جرت في محيط مستشفى دار الحكمة الواقع عند مدخل بعلبك الغربي الشمالي، والذي أفرغ من المرضى والأطباء والموظفين منذ بدء العدوان، لكونه يشكل هدفاً للعدو. وفي خطوة احترازية استبق العدو عملية الإنزال بقصف للطريق الدولية من عدة اتجاهات لقطع الطريق ومنع أي إمدادات.
ثم جرى تنفيذ الإنزال لفرقة بلغ عددها حسب الرواية الإسرائيلية 200 عنصر ينتمون إلى وحدة النخبة. فجوبهت القوة وسقط لها خلال المواجهات إصابات عدة أكدتها بقع الدم داخل المستشفى، حيث أمكن للقوة أن تدخل بعد مجابهة عنيفة وغارات اعتبرت من أعنف غاراته لسحب عناصره بعد أن باءت محاولاتهم بالفشل.. فالهدف كان سراباً.
أما في حيثيات الهدف، فالعدو كان يعتقد أن قيادياً ما من حزب الله يوجد داخل المستشفى، وبالتالي فالصيد بدا ثميناً.. ومن الممكن ان يشكل رافعة لمعنويات الجيش المهزوم. لكن حتى اليوم لم يتمكن العدو من معرفة ما الذي حصل؟ وما هي نسبة دقة المعلومات التي حصل عليها؟ وهل ضُلل أم استُدرج الى فخ؟
بعدما تبين خلو المستشفى جن جنون العدو، فأغارت الطائرات الحربية على كل شيء تحرك في كل محور غربي وشمالي بعلبك، مستهدفة السيارات والفانات والأطفال والنساء والرجال الذين حاولوا أن يبحثوا عن أماكن أكثر أمناً من منازلهم، فمنهم من هرب من بيوت الخيش في سهل بلدة إيعات للاختباء في إحدى الجور المجاورة، كحال عائلة طلال الشبلي (سورية الجنسية) التي ذهب منها سبعة شهداء، وعائلتي جمال الدين ومقداد من بلدة وادي الصفاء (الجمالية)، وكانوا يحاولون الانتقال إلى مكان أكثر أمناً (سقط منهم أيضاً سبعة شهداء).
والشهداء هم: طلال شبلي (40 عاماً)، وزوجته مهى شعبان العيسى (35 عاماً)، وأولادهما محمد (3 سنوات)، اسماء (5 سنوات)، مهند (13 سنة)، مؤيد (15 سنة)، ومصعب. (كما أصيب أيضاً مثنى وبتول الشبلي بجراح خطرة).
وفي بلدة وادي الصفا استهدف قصف الأباتشي مكسيم جمال الدين (17 عاماً) ومالك جمال الدين (28 عاماً) عند محاولتهما الانتقال الى منزل عمهما، فأصيبا إصابات مباشرة واستُشهدا على الفور. وخرج عوض قاسم جمال الدين (56 عاماً) وابنه حسن لمحاولة إنقاذ محتملة، فاستهدفهما صاروخ أدى إلى استشهادهما. في حين استهدفت طائرة أخرى منزل ناجي محسن جمال الدين (45 عاماً) فاستشهد مع ابنه محمد (13 عاما) وجاره حسين يوسف المقداد، وأصيب في الغارة عوض مصطفى جمال الدين.
كما أدت الغارات على محيط المستشفى الى استشهاد ثلاثة أشخاص هم طاقم الطوارئ المولج بحراسة المستشفى: عاطف أمهز ووسام ياغي ورضا مدلج. واستهدفت الطائرات المروحية سيارة على الطريق العام ما أدى الى استشهاد المواطنة نسرين سلوم وجرح علي عبد الله سعيد وحسن ناصيف وبشير نون وعلي أحمد مرتضى ومحمد حسين سلهب ولينا حسين جمال الدين.
الجمالية وحسن نصر الله
هل انتهى دور القوة الآتية من بعيد بعد السقوط في "كمين" دار الحكمة؟ لا، ففي المعلومات ان حسن نصر الله موجود في العسيرة.
انتهز العدو الفرصة وعمد الى عملية انزال ثانية في محور العسيرة شرق مدينة بعلبك، الذي كان تعرض الى أوسع عملية تدمير للمنازل السكنية، ودخل عناصر العدو الى منزل أحمد العوطة وباغتوا سكانه والجيران الذين احتموا فيه من صواريخ الغارات واختطفوا خمسة مواطنين مدنيين هم: حسن نصر الله وابناه بلال ومحمد، وصهرهما حسن البرجي، ومحمد شكر وصاحب المنزل أحمد العوطة. بعد المسير مسافة طويلة من أجل الوصول الى نقطة الالتقاء مع القوة الجوية لنقل الأسرى ترك الصهاينة محمد حسن نصر الله وطلبوا منه العودة، ثم ما لبثوا أن أطلقوا النار عليه بغية قتله، لكنه نجا بأعجوبة.
تجدر الإشارة إلى ان جنود العدو عمدوا بعد تكبيل الأسرى الى حبس النساء في غرفة وطلبوا منهن عدم مغادرة المكان إلا بعد نصف ساعة، ولكن إخلاء النسوة المكان عند مغادرة العدو للمنزل، أنقذهن من مجزرة حقيقية، إذ عمد الإسرائيليون إلى قصف المنزل وتدميره بعد دقائق من إقلاع الطائرة المروحية.
اما الحكاية فلم تنتهِ هنا.. فالأمين العام لحزب الله في طريقه الى تل أبيب وعدسات الصحافيين تبرق بانتظار اللقطة الأولى لحسن نصرالله مكبلاً!!
ولكن كما قلنا في البداية، حسن نصر الله لم يكن حسن نصر الله.. وكان على حالوتس الدخول مجدداً الى المستشفى بسبب ألم في معدته، سببه أسر سميّ الأمين العام لحزب الله.. فالضربة لم تكن فاشلة فقط، بل كانت إخفاقاً جديداً لسلاح الجو الذي يتحدر منه قائد الأركان، وبالتالي فإن الفشل سينسحب على حالوتس.. فهل تعلم الدرس جيداً؟
إنزال بوداي
لم يتعلم حالوتس الدرس، فبعد أن أعلن وقف العمليات العسكرية في لبنان وبعد ان تكشفت هزيمة العدو خلال 33 يوما، حاول ان يعوض بعض ما فاته بإنزال دار الحكمة, فأقدم فجر السبت الواقع فيه 19/8/2006 على عملية انزال كبيرة في منطقة بوداي الواقعة غربي مدينة بعلبك وسط تحليق مكثف للطيران الحربي والمروحي، فأرسل قوة كومندوس خاصة إلى منطقة سهل بوداي ظنا منه ان المقاومين بعد وقف العمليات الحربية قد استسلموا للراحة، الا ان المجاهدين كانوا ما يزالون على أهبة الاستعداد، فوقعت القوة الخاصة الصهيونية في كمين محكم ودارت اشتباكات عنيفة استخدم خلالها المجاهدون مختلف انواع الاسلحة، سقط نتيجتها للقوة المهاجمة قتلى وجرحى، وتأكد مقتل ستة منهم, بينهم المسؤول المباشر عن عملية اختطاف الأسير المحرر الحاج مصطفى الديراني. وعندها تدخلت طائرات العدو لمساندة القوة المستهدفة ولإخراجها من ساحة المعركة.
وتحت غطاء كثيف من النيران عملت هذه الطائرات على إجلاء المصابين والقتلى، ومن ثم الانكفاء عن المنطقة مخلفة وراءها الكثير من الأدوات الطبية التي استخدمت في إسعاف جنود العدو المصابين، فيما لم يصب أي من المجاهدين بأذى.
تفاصيل إنزال بوداي
بدأ التمهيد لعملية الإنزال بعد سلسلة من الغارات الوهمية نفذتها الطائرات الحربية بدءا من الساعة التاسعة والنصف من مساء الجمعة على علو منخفض جدا شملت كل قرى غربي بعلبك، ثم ما لبثت ان أنزلت مروحيات العدو مجموعة من نخبها العسكرية في المنطقة الواقعة بين عيون السيمان وأفقا، وبقيت هذه القوة مرابطة حتى حوالى الساعة الثالثة من فجر السبت، ثم انطلقت بسيارات من نوع شيفروليه عسكرية ويرتدون لباس الجيش اللبناني, انطلقت تحت ظل طائرات الاستطلاع متخذة طريقا ترابية قريبة من مزرعة الضليل وصولا إلى بلدة السعيدة.
وعند الساعة الثالثة وخمس وأربعين دقيقة رُصدت من قبل مجاهدي المقاومة الإسلامية الذين نصبوا لها كمينا عند مثلث السعيدة بوداي العلاق، وعند وصول القوة إلى نقطة المكمن حاولت إيهام احد عناصره بأنها قوة صديقة، لكن الامر لم يلتبس على عناصر الكمين، فبادروا إلى إطلاق النار على السيارتين فأصابوهما إصابات مباشرة وأوقعوا فيهما ثمانية إصابات بين قتيل وجريح، ما أجبرهما على تغيير وجهة سيرهما. وهنا تدخلت باقي الكمائن المنتشرة في سهل بوداي وباشرت بإطلاق النار باتجاه القوة الإسرائيلية، وعلى الفور تدخلت المروحيات والطائرات الحربية بعنف وقصفت محيط القوة وأمنت حزاما ناريا حمت خلاله قوة الكومندوس من محاولات الإجهاز على من تبقى منها.
وألقت المروحيات عشرات الصواريخ على كل الأجسام في محيط وجود القوة، وبسبب كثافة النيران التي أطلقها المجاهدون باتجاه الطائرات والكومندوس لم تتمكن مروحيات الأباتشي برغم حداثتها وقدرتها القتالية من إصابة أي موقع أو أي فرد من أفراد المقاومة، برغم استمرار المواجهات ستا وأربعين دقيقة.
وبعد إفشال الإنزال الذي بحسب الظاهر كان يهدف إلى عملية أمنية, عمل مجاهدو المقاومة على الكشف على مكان الاشتباكات ومكان هبوط المروحية وسط حصيد القمح، فعثروا على تسع بقع دماء كبيرة في أماكن مختلفة وبعض الأشلاء المتناثرة وبوصلة لتحديد مكان القوات وأدوات لتركيب الأمصال وأجهزة للتنفس الاصطناعي ومخدر للألم ومضادات حيوية وضمادات جروح وأدوات متنوعة، إضافة إلى حقن وأنابيب.
مما لا شك فيه أن قصة إنزال بوداي سيرويها جنود نخبة العدو إلى زملائهم لأخذ العبر مستقبلا.
السيد نصرالله يعلق على إنزال بعلبك
سماحة السيد حسن نصر الله علق على الإنزال في بعلبك فقال: الإنجاز الثاني المهم الذي حققه العدو هو الكوماندوس الليلي على مدينة بعلبك، هذا الكوماندوس الليلي الذي عرضت علينا في التلفزيون بعض مشاهده. هم قاموا بإنزالين هناك، والإنزالان في اطراف مدينة بعلبك وليس في قلب مدينة بعلبك، يعني في جوار أو يستهدف مستشفى دار الحكمة التي هي في اطراف المدينة. والإنزال الثاني في حي في أطراف مدينة بعلبك.
الإنزال الاول استهدف مستشفى انظروا الى هذا الانجاز العظيم، قوة كوماندوس اسرائيلية عشرات الطائرات الحربية والمروحية تنزل جنودا وضباطا لمهاجمة مستشفى في أطراف مدينة بعلبك وليس لمهاجمة موقع عسكري ويدخلون الى المستشفى وهي مستشفى ويقولون انهم دخلوا الى المستشفى للحصول على معلومات مهمة مخبأة هناك، ومع ذلك هم دخلوا المستشفى وأطلقوا النار في غرفها وألقوا القنابل اليدوية في غرفها، وهذا في كل الاحوال هو اخفاق عسكري وإخفاق معلوماتي لعدة ساعات بقي هذا الانزال وبقيت المواجهة في محيط المستشفى التي بدأت بمبادرات من المقاومين او المجاهدين الذين يوجدون عموماً في تلك المنطقة، وهو إخفاق معلوماتي ايضاً.. انزال عظيم يستهدف مكان ثم يتبين ان ليس فيه احد من القياديين وليس فيه احد حتى مدير المستشفى غير موجود وليس فيه احد من جرحى المقاومة.. تصوروا إنزال ويريدون اخذ جرحى المقاومة وهم يعجزون عن مواجهة شباب المقاومة في بنت جبيل وعيتا الشعب والطيبة، ولكنهم ينزلون في المستشفى ليأسروا جرحى المقاومة. والمفاجأة كانت ان المستشفى خال إلا من كادر من أربعة او خمسة اشخاص كحالة طوارئ، لأننا كنا نتصرف على قاعدة أنه لا يوجد حرمات ولا محرمات ولا قيم اخلاقية لهذا العدو، وبالتالي هذه المستشفى كان يمكن ان تتعرض للقصف او لأي تهديد آخر.
الإنزال الثاني كان في احد الاحياء المجاورة لمنطقة جبلية في مدينة بعلبك، وهناك ايضاً قام سلاح الجو قبل الانزال بتدمير عدد من المنازل المحيطة والقريبة من المنزل المستهدف، ثم أنزل ضباطه وجنوده ليدخلوا الى منزل مدني تجتمع فيه مجموعة من العائلات ورجال ونساء وأطفال ليقوم بخطف عدد من هؤلاء الرجال وكل القصة ما هي؟ خطأ في الاسم، أنا أعرف ونحن كلبنانيين لدينا هذه المشكلة، انه أحياناً في المطار وعلى الحدود يجري توقيف احد ما يتم احتجازه، ونتيجة ان لديه اسماً مشتركاً مع اشخاص آخرين وقد يأخذوا وقتهم للتدقيق لمعرفة اسم الاب او الام وتاريخ الولادة، وهل هو الشخص المقصود، اليوم عملية عظيمة جداً وكوماندوس كبير جداً يجري في ذلك الحي من مدينة بعلبك ويستهدف رجلاً كبيراً وعزيزاً وصاحب عائلة ورجل مكب على عائلته، ذنبه الوحيد ان اسمه حسن نصر الله.
هذه هي استخبارات العدو، هذا هو موساده وعظمته الأمنية، وهذا هو جيشه العظيم وبالتالي يخطف هؤلاء المدنيين.

الشيخ يزبك
وتحدثت معلومات ان الانزالات استهدفت الشيخ محمد يزبك الذي علق في حديث لـ"الانتقاد" أيضاً:
إن العدو الإسرائيلي هو من كبر حجم الموضوع، انا لي شرف ان اكون الى جانب المقاومين، هذه رغبتي وما أحبه، مع الأسف لم أوفق في ان أكون معهم في المواجهات. الاسرائيلي حاول جاهداً ان يعمل شيئاً في هذا الباب بهدف ضرب المقاومة وحزب الله.. ولكن الحمد لله لم يوفقوا، لكن دائماً كنت مع المقاومين فقلبي وهواي معهم وكنت أدعو لهم بالليل والنهار وفي صلاة الليل، وببعض الدموع كنت أتحسر لأن أكون معهم، نحن نفهم من اليوم الأول الذي اخترنا فيه هذا الطريق، اننا في أي لحظة سنواجه العدو، وبالتالي لم يتغير بالنسبة لنا أي شيء لا الإنزال ولا المطاردة.
هل شعرت بانتصار آخر على الإسرائيلي عندما لم يستطع النيل من شخصكم؟
حقيقة لم يقدم او يؤخر شيئاً عندي بقدر ما ان المقاومة هي التي انتصرت عليه طبيعي شعرنا بأن الله معنا.
نحن كنا نخوض معركة علينا جميعاً، فالإخوان الذين سقطوا في المواجهات ان في الجنوب او في مستشفى الحكمة ومحيطها بالنسبة لي مشاعري تجاههم واحدة، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، والحمد الله الإخوة الذين جاهدوا واستشهدوا أعطونا معنويات، وفتحوا عيوننا على واقع جديد ورؤية جديدة للمستقبل، وما دام الإنسان مع الله فلا يبالي أوَقَع على الموت ام وقع الموت عليه.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-23, 12:27   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أكبر عملية إنزال توقفت لحظة تدمير الطائرة
"الوعد" الذي فاجأ العدو في أجواء "مريمين"


... وفي اليوم الثاني والثلاثين كانت المفاجأة... في الجو هذه المرة
بعد ثلاث سنوات على الحرب الإسرائيلية على لبنان لا تزال أسماء القرى الجنوبية تحتل حيزاً في ذاكرة كل من تابع ورصد وعاش الأيام الثلاثة والثلاثين بين 12 تموز/ يوليو و14 آب/ أغسطس 2006 في لبنان والعالم العربي وربما في بلدان العالم أجمع.
في عيتا ومارون وعيترون وبنت جبيل كانت المواجهات البطولية لمجاهدي المقاومة، وفي وادي الحجير كانت مجزرة الميركافا وتحول الحلم الإسرائيلي المدرع إلى كابوس، أما في "ياطر" فكان سقوط "اليسعور" المروحية العسكرية الإسرائيلية التي تحولت منذ الثاني عشر من آب 2006 إلى "طائرة ياطر" أو "طائرة وادي مريمين".
في مساء ذلك اليوم وعند تلة مريمين غربي ياطر أسقطت المقاومة المروحية الإسرائيلية وهي من نوع "شينوك" اسم المصنّع الأساس، الأميركي، أما "يسعور" وهو اسمها العبري فيعني "الدبّور".
في روايات نقلت عن مجاهدين فإن هؤلاء أسقطوا المروحية "مش بصاروخ" بل "بنص صاروخ"، فقد كان المقاومون يكمنون لجنود الاحتلال في طرف ياطر الغربي حيث نفذت ما بين 13 و15 مروحية ناقلة جند عملية إنزال بري، وكانت كل ناقلة جند تحميها اثنتان أو ثلاث من مروحيات الأباتشي، الطائرة التي استهدفت كانت إحدى ناقلات الجند التي كانت تهم بالإقلاع، اما الصاروخ الذي استهدفها فجديد من نوع "وعد"، وقد اعترف الجيش الإسرائيلي حينها بسقوط الطائرة وأفيد أن خمسة كانوا على متنها سقطوا قتلى.
سقطت فوق ياطر خلال الساعات القليلة بعيد سقوط الطائرة ما لا يقل عن خمسة آلاف قذيفة، أراد الإسرائيليون من خلال إحراق البلدة البحث عن إنجاز معنوي بأي ثمن يعوضهم عن خسارتهم لكنهم عبثاً حاولوا.


الرواية الاسرائيلية


أما في الرواية الإسرائيلية فيقول أحد الجنود الصهاينة عن لحظة إسقاط "اليسعور" "نزلنا من الطائرة التي هبطت في اعماق لبنان يلفها ظلام دامس، وشرعنا في المسير غربا باتجاه الهدف المحدد في حين اقلعت طائرتا يسعور متجهة غربا نحو اهدافها، وكان من الممكن مشاهدة ظلالها على ضوء القمر المكتمل، ونحن نشد رحالنا الى هدفنا فجأة سمعنا صوت انفجار يشبه ذلك الذي يحدث عند انطلاق زجاجة مضغوطة، فتجمدت كافة القوات التي تم انزالها لمشاهدة ما يحدث، ورأينا الصاروخ يضرب محركات اليسعور، وأضاء اللهب الوردي والاصفر الذي انطلق بقوة من المحركات المنطقة، وجنحت بما يشبه السفينة الغارقة، واخذ الوقود والقنابل الضوئية التي على متنها بالتفجر".
واضاف: "لقد استغرق الامر اقل من عشرين ثانية، لكننا احتجنا الى ساعات لإدراك ما حدث، بعد لحظات من سقوط المروحية اقتربت منها طائرة إنقاذ مستعينة بالكثير من بالونات التضليل التي أطلقتها لتضليل الصواريخ، لكن الخوف من صواريخ إضافية أجبرنا على إلغاء عمليات الإنقاذ الجوي، وعمل رجال المظليين على حماية منطقة السقوط وجثث الطاقم التي كانت تعج برجال حزب الله"، وتابع يقول "بسبب هذه الصواريخ ألغيت عمليات الإنزال التي كانت مقررة تلك الليلة".
أصداء سقوط الطائرة

في الثالث عشر من آب 2006 تصدّر حدث إسقاط الطائرة صفحات الصحف في لبنان وخصوصاً أنه حصل في خضم وقائع ميدانية برز خلالها تفوق المقاومة على العدو الذي شهد في الثاني عشر من آب ما لم يعهده في يوم واحد منذ حرب العام 1973، فقد قتل في ذلك اليوم نحو عشرين جندياً وضابطاً إسرائيلياً، وجرح أكثر من 120 جريحاً ودمرت 39 دبابة ميركافا.
في الصورة المقابلة أي في الصحف الإسرائيلية كان أيضاً الحدث سقوط الطائرة، وبينما كانت الصحف اللبنانية تتحدث عن إنجاز للمقاومة كان المعلقون والمحللون الإسرائيليون يوجهون الانتقادات اللاذعة لهذا السلاح الذي خسر في حربه على لبنان أربع طائرات، "اليسعور" وثلاث من نوع اباتشي، كما أصيبت مروحية خامسة اثناء المواجهات مع المقاومة في معارك مارون الراس بنت جبيل، وتحطمت مقاتلة من نوع "اف 16" اثناء اقلاعها من جنوب فلسطين لضرب اهداف داخل لبنان. كذلك خسر العدو طائرة استطلاع بدون طيار اثناء تحليقها فوق المرتفعات الغربية لجبال لبنان، وقد وردت هذه الأرقام في إحدى مقالات كبير المعلقين الإسرائيليين في صحيفة "هآرتس" زئيف شيف الذي توفي بعد عام على الحرب الإسرائيلية.
ولعل كل ما قيل عن سلاح الجو أو بالأحرى كل الانتقادات التي وجهت إلى أدائه خلال وعقب حرب تموز 2006 تنبع من كونه يشكل العنصر الأكثر فاعلية في الجيش الإسرائيلي، خصوصاً بعد تجربتي حربي 1967 و1982 لذلك فإن لهذا السلاح الأولوية في ميزانية "جيش الدفاع" لما يمثله من أهمية في عقيدة "إسرائيل" الهجومية، إذ تسعى دائما الى تحقيق التفوق النوعي عدا عن قيامها بتحديث هذا السلاح بشكل متواصل اقتناعا منها بأنه أكثر الأسلحة أماناً لأداء المهمات.
ولهذا فإنه على مدار أيام العدوان وفي ظل الفشل الإسرائيلي المتواصل شكل سلاح الجو الوسيلة الوحيدة للعدو للتعويض عن خسائره في الميادين الأخرى، فكانت أن أطلقت الطائرات الإسرائيلية خلال 33 يوماً من الحرب الشاملة على لبنان ما فاق عدد الصواريخ الذي أطلقته خلال اجتياح العام 1982 بحسب ما أشار إليه الصحفي الأميركي شارلز غلاس في إحدى مقالاته.

ولكن السحر انقلب على الساحر فاستمر سقوط الصواريخ على الكيان الصهيوني وفشل سلاح الجو في تحقيق أحد أهم أهدافه. وإذا كان من إنجازات لسلاح الجو فيمكن إيراد المجازر وأكثر من 60% من البنية التحتية المدمرة، أما الحديث عن إنجازات أخرى لها علاقة بالتأثير على المنظومة الصاروخية للمقاومة فيبقى بعيداً عن الواقع، وهو ما كان واضحاً في تقرير لجنة فينوغراد الذي انتقد سلاح الجو لكون "الغارات أدت إلى سقوط عدد كبير من المدنيين دون أن تتمكن من القضاء على حزب الله".
إلى جانب ذلك شكل هاجس امتلاك المقاومة صواريخ مضادة للطائرات عنصراً مؤثراً إلى حد ما على أداء سلاح الجو الإسرائيلي حيث كانت تخشى طائراته الانخفاض كي لا تصاب بنيران المقاومة، وهو ما أدى إلى نقص كبير في إمدادات الأكل والمواد التموينية والذخيرة لجنود العدو بحسب ما نقل أحد المواقع الإخبارية الإسرائيلية الناطقة باللغة الروسية، وقد تجنب العدو بعد إسقاط الطائرة إرسال المروحيات التي كانت تحمل على متنها فرق الكوماندوس.
في البر، والبحر والجو كانت مفاجآت المقاومة ترسم ملامح الانتصار، فيما العدو الإسرائيلي يعيش حالة التخبط والإرباك نتيجة عجز سلاح الجو ليس فقط عن حسم المعركة، بل حتى عن تحقيق جزء معتدّ به من الأهداف، وهو ما دفعه إلى القول "إذا كانت جيوش العدو قد امتنعت في السابق حتى عن عملية حربية محدودة انطلاقاً من الاعتقاد بأنها لا تملك حلاً لمشكلة المدرعات وسلاح الجو الإسرائيليين، فإن الوضع قد تغيّر الآن من النقيض إلى النقيض، مع إثبات إمكان تدمير المدرعات بواسطة صواريخ مضادة للدروع مطوّرة، فيما قدرة سلاح الجو على الحسم بعيدة".

كادر
"اليسعور" مروحية من نوع "شينوك سي اتش 47" وهي من تصميم شركة بوينغ الأميركية، وتعتبر "الشينوك" ويعني اسمها الرياح العاتية من ناقلات الجند الضخمة، وقد دخلت قيد الاستعمال منذ حرب فيتنام في العام 1966.
يبلغ طولها نحو 22 مترا، وعرضها نحو أربعة أمتار، وتتسع لنحو أربعة وستين جنديا مع عتادهم، ويمكن أن تحمل آليات من نوع "هامر" وناقلة جنود من نوع "أم 113"، وهي الطائرة نفسها التي استخدمت في إنزال أنصارية وأصيبت بقذيفة هاون في العام 1997.


المجاهدون يروون لحظة تدمير اليسعور:
انفجرت مرتين قبل أن تتحول حطاماً

يروي أحد المجاهدين لـ"الانتقاد" عن ليلة الثاني عشر من آب ليلة إسقاط "اليسعور" قائلاً: "أكثر من 15 مروحية كانت تنفذ عملية الإنزال في ياطر، ظن هؤلاء أن المنطقة خالية بعد جولات القصف العنيف، استدرجناهم وبدأنا بحصارهم. وفجأة ظهرت قافلة جديدة من الطائرات المروحية تحمي طائرة ضخمة جداً محملة بالمؤن والجنود، وفي تمام الساعة التاسعة وأربعين دقيقة من ليل السبت 12 آب وبنداء الله أكبر وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى أطلق مجاهد صاروخ "الوعد" فانفجرت "الشينوك" أو "اليسعور" كما يسميها العدو في السماء، لتعود وتنفجر مرة أخرى قبل وصولها إلى الأرض لكثرة ما فيها من الذخائر والعتاد، ولتتناثر قطع اللهب على مساحة لا يقل قطرها عن نصف كيلومتر مربع"، ويتابع المجاهد: "وصرنا نكبر ونكبر وتلال البلدة تردد التكبير من كل حدب وصوب وكأننا أصبحنا بحالة هستيرية غير آبهين بما ينهمر علينا من قذائف وحمم من الطيران والقصف المدفعي، ولم يصب أحد والحمد لله ساعتئذ".
ويضيف "تابعنا عملنا الجهادي نقصفهم بعنف وضراوة ولم نمكنهم من الاقتراب من المكان الذي سقطت فيه اليسعور للم الأشلاء، وما أن طلع الصباح حتى أحاطوا المكان بغطاء كثيف من الدخان لعلهم يتمكنون من جمع أشلاء قتلاهم، فيما تابعنا قصف المكان والاشتباك مع جنود العدو، وكنا نسمع صراخهم وهم يتراجعون ويختبئون داخل الأحراج الكثيفة باتجاه تلة "مريمين" غربي البلدة". يقول مجاهد آخر ممن شارك في المواجهات في ياطر "إن حوالى 20 جندياً قتلوا في المواجهات في تلك المنطقة فيما احترق في الطائرة المدمرة ما لا يقل عن 17 جندياً".










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-23, 12:31   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
amari DKY
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ميليشيات أمل ومجازر صبرا و شاتيلا

لم يكن اقتحام قوات حركة أمل الشيعية وقصفها لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، إلا حلقة من حلقات تصفية الوجود السني في لبنان، واستخدام كافة الوسائل من قبل الشيعة وتنظيماتهم وأحزابهم للقضاء على السنة وتهميشهم. نعود بسطورنا إلى شهر مايو/ أيار من عام 1985 والمكان هو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان التي لم تنس ما اقترفته العصابات اليهودية من مجازر فيها قبل أقل من ثلاثة أعوام، وخاصة في مخيمي صبرا وشاتيلا، وكأن هناك من يريد أن تبقى ذاكرة المسلمين من أبناء فلسطين مستحضرة لهذه المجازر.

المكان في عام 1982 هو نفسه المكان في عام 1985، والعمل هو ذات العمل، لكن الفرق أن الذين قاموا بقتل ال
فلسطينيين في مخيمات اللاجئين في المرة الأولى هم من اليهود، ومن تحالف معهم من النصارى المارونيين، وفي المرة الثانية، كانت المخيمات على موعد مع الشيعة من أتباع حركة أمل اللبنانية.

إن عدوان حركة أمل سنة 1985 على المخيمات ال
فلسطينية في لبنان التي يتبع أهلها مذهب أهل السنة تتويج لسنوات طويلة من العمل ضد السنة في لبنان، وحسبنا أن نشير إلى التصريح الشهير الذي أطلقه موسى الصدر سنة 1978 وقال فيه "لسنا في حالة حرب مع إسرائيل، والعمل الفدائي في الجنوب يحرجنا". وأخذ الصدر يتهم منظمة التحرير الفلسطينية بالعمل على قلب الأنظمة العربية، ودعا الأنظمة إلى مواجهة الخطر الفلسطيني.

وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فلقد نقلت الصحف
اللبنانية سنة 1974 بعضا من خطب وتصريحات الصدر في مناطق متعددة من لبنان، ومن ذلك قوله: "الثورة لم تمت في رمال كربلاء، بل تدفقت في مجرى حياة العالم الإسلامي"، وقال في موضع آخر: "وابتداء من اليوم لن نشكو ولن نبكي، فاسمنا ليس "المتاولة"، بل اسمنا "الرافضون" رجال الثأر. لقد واجه الحسين العدو ومعه سبعون رجلا وكان العدو كثير العدد، أما اليوم فنحن نعد أكثر من سبعين، ولا يعد عدونا ربع سكان العالم" وعلى منوال الصدر سار التلميذ نبيه بري الذي صرح في مايو سنة 1985 أن إعادة سيطرة الفلسطينيين على المخيمات المحيطة ببيروت، أيا كان اللون الفلسطيني الغالب، يعني فصل الضاحية (إحدى معاقل الشيعة) عن بيروت مرة أخرى، وبالتالي التمهيد لإعادة التوازنات في عاصمة لبنان لغير مصلحة حركة أمل بالتأكيد. إذا بري يعرب عن خشيته من وجود سني يفصل بيروت عن ضاحيتها مثلما اعتبر أستاذه الصدر أن ذكرى كربلاء ما زالت حية في النفوس، أي الانتقام من السنة، الذين يزعم الشيعة أنهم قتلوا الحسين بن علي رضي الله عنهما. بيروت تلك المدينة التي تعتبر من مدن أهل السنة المشهورة، كانت مسرحا لعبث وتخريب الصدر وأتباعه، عندما وجه منها نداء دعا فيه أهالي الجنوب اللبناني (الشيعة) إلى احتلال القصور في العاصمة، وبالفعل جاء الشيعة من الجنوب، واحتلوا المباني التي يملكها أهل السنة، وبالذات في ضواحي بيروت الجنوبية، وكان العمال والموظفون الشيعة القادمون من الجنوب اللبناني والبقاع والشمال يبنون منازلهم على أملاك الغير، وكان ذلك يحدث تحت سمع السلطات النصرانية المارونية وبصرها, وكان أصحاب الأراضي يطالبون الأجهزة المسؤولة بوضع حد لهذا العبث، ورغم ذلك تركت السلطة قطاع الطريق من الشيعة يفعلون ما يشاؤون. وعندما سأل الصحفيون نبيه بري عن الأسباب التي دفعته إلى احتلال بيروت الغربية، أجاب "بيروت الغربية عاصمة لبنان، وملك لجميع المواطنين، وليست حكرا على أهل السنة..."! لقد كانت كل الظروف آنذاك تهيء لعدوان شيعي على المسلمين السنة، وحيث أن المخيمات الفلسطينية ثقل سني( ) فلقد كانت هدفا مفضلا. وتبدأ حكاية العدوان الشيعي على المخيمات بقصة مفبركة مفادها أن شابا فلسطينيا يحمل مسدسا تبادل إطلاق النار مع عناصر من حركة أمل، الذين كانوا يشكلون دورية مسلحة. وانطلقت في ليلة العشرين من مايو شرارة العدوان، حيث اقتحمت ميليشيات أمل مخيمي صبرا وشاتيلا، وقامت باعتقال جميع العاملين في مستشفى غزة، وساقوهم مرفوعي الأيدي إلى مكتب أمل في أرض جلول، كما منعت القوات الشيعية الهلال والصليب الأحمر وسيارات الأجهزة الطبية من دخول المخيمات وقطعت إمدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية. وفي فجر ذلك اليوم، بدأ مخيم صبرا يتعرض للقصف المركز من قبل عناصر أمل، بمدافع الهاون، والأسلحة المباشرة من عيار 106ملم. وفي صباح اليوم نفسه تعرض مخيم برج البراجنة لقصف عنيف بقذائف الهاون، ومع ذلك تمكن المقاتلون في المخيمات من صد العدوان. وانطلقت حرب أمل المسعورة تحصد الرجال والنساء والأطفال، وطالت حرائقهم بعض غرف الطابقين الرابع والخامس من مستشفى المقاصد، كما أحرقوا جزءا من دار العجزة! واستعانت حركة أمل باللواء السادس في الجيش اللبناني المكون من أفراد من الشيعة، حيث خاض معارك شرسة ضد المسلمين السنة في بيروت الغربية. وفي صباح اليوم التالي أي 21/ 5/ 1985، وجه اللواء السادس نداءات بواسطة مكبرات الصوت إلى سكان المخيمات تطالبهم بإخلائها تجنبا للقصف، وسارعت العائلات على الفور بالنزوح من منازلها، ولم تدم هذه الهدنة طويلا، إذ سرعان ما عاد قصف أمل للمخيمات، وتوقف نقل الجرحى، الذين ظلوا ينزفون حتى الموت، حتى إن بعض التقارير قالت إن طفلا من المصابين يموت كل خمس دقائق. ولم تكن أمل الشيعية وحدها في عدوانها على المخيمات إذ سرعان ما انضمت ألوية أخرى من الجيش اللبناني الماروني ومن جيش النظام السوري النصيري إلى المعركة يجمعهم بغض أهل السنة. واستمر حصار أمل قرابة الشهر، لم ير فيه اللاجئون أشعة الشمس حيث خرجوا من الملاجئ بعد شهر تزكم أنوفهم رائحة الجثث المتعفنة، وليشاهدوا منازلهم المتهدمة، وكانت حصيلة العدوان كما يلي: 3100 بين قتيل وجريح، وأكثر من 15 ألف مهجر، وحوالي 90% من المنازل تهدم كليا أو جزئيا. لقد بلغت المذابح التي ارتكبتها عناصر أمل بحق المسلمين من أهل السنة مبلغا جعل مراسل صحيفة صنداي تايمز يقول: "إنه من الاستحالة نقل أخبار المجازر بدقة، لأن حركة أمل تمنع المصورين من دخول المخيمات، وبعضهم تلقى التهديد بالموت طعنا بالسكين".

وقال المراسل أيضا: "إنه في
العادة يجري نشر أخبار المجازر بشكل واسع في الصحافة الدولية، ولكن الخوف والتهديدات وصلت إلى حد أن المصادر أصبحت تفتقر إلى أخبار المجازر، وقد جرى سحب العديد من المراسلين خوفا عليهم من الاختطاف والقتل، ومن تبقى منهم في لبنان يجدون صعوبة وخطورة في العمل". وذكرت صحيفة " ريبوبليكا" الإيطالية أن معاقا فلسطينيا لا يستطيع السير، رفع يديه مستغيثا في شاتيلا أمام عناصر أمل طالبا الرحمة، وكان الرد عليه قتله بالمسدسات. وكشفت صحيفة صنداي تايمز عن وقوع عدد كبير من القتلى المدنيين في مخيمي صبرا وشاتيلا.

ونقلت محطة Bbc التلفزيونية البريطانية خبر اختفاء 1500
فلسطيني في مراكز الاستجواب التابعة لأمل، وأعربت عن اعتقادها بأن عددا من الفلسطينيين ربما قتلوا في المستشفيات في منطقة بيروت الغربية. وقالت إنه عثر في أحد المستشفيات على مجموعة من الجثث الفلسطينية ذبح أصحابها من الأعناق.









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-23, 21:18   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
أشرف777
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن وخلاص مشاهدة المشاركة
رغم اني لا أوافقك الرأي

أنت وغيرك لا تريدون أن تفهموا أن الموقف السياسي لا يعني الموقف الديني

ليس كل من يحبون نصر الله وايران هم بالضرورة شيعة

وليس كل من يقف مع المعارضة هو بالضرورة سني

أنت بهذا تسيئ لدينك ومذهبك دون ان تدري

ألم تسأل نفسك لماذا ينتشر التشيع في الجزائر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أرجوا الإجابة


أحي الكريم
لا أعتقد أن الحق يضاد الحق كما قال الفيلسوف العربي المسلم ابن رشد لما سأل عن الفلسفة و التفلسف لكن هذا الخوف الذريغ من الشيعة و التشيع لا أجد له مصوغا سوى أن هناك خطأ ما يخافون أن ينكشف لكن ليس هنا عندنا في الجزائر فالعلماء الجزائريين لا أعتقد أن لديهم هذا الهلع المبالغ فيه لكن هناك ....هناك حيث التكفير السياسي و الظلام باسم الدين الإسلامي يخافون على شيئ ما و من شيئ ما أن ينكشف
و دليل ذلك
هذا المقال الرائع و الأروع هو التعاليق التي تلته
لا أشبع من قرأتها أبدا

غزة 48

للكاتبة الجزائرية جيجيكة الإبراهيمي


2010.04.22
"لا يمكننا أن نحمل الفلسطينيين في الشاحنات ونذهب بهم بعيدا… إنني أفضل العمل على تجسيد خطة أكثر فاعلية تتمثل في خلق أوضاع تدفع الناس للمغادرة رغما عنهم؛

https://www.al-fadjr.com/ar/index.php...utput_type=txt

و قد أخذت منه نسخة تحسبا لحذفه من الموقع على الرغم من أنه لا جديد في المقال لكن ، انتبه إلى التاريخ الذي كتب فيه، كي تفهم سياق كلام الخليجيين و بعض الأتراك من المعلقين
حيث كلهم تقريبا كان يبشر بمؤامرة على سوريا و لما حدثت أصبغوها بالطائفية









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-25, 22:32   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
moh13
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية moh13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجزائر بلد مسلم على المذهب المالكي
لاشيعي ولا وهابي
وهو يفتخر بالمقاومة اللبنانية وسيدها كما قال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مؤتمر الخرطوم لأشباه الرجال
ديوت مصر لا بارك الله فيه وهو الآن يلاقى جزاؤه في هذه الدار
مدنس الحرمين الشريفين من آل خبثاء (سعود)
ابن البقرة الضاحكة كلب اسرائيل وأمريكا ملك الأردن
وخنزير قطر زوج الشيخة موزة العميلة لإسرائيل

أما المدافعون عن الوهابية فقط أقول لهم ألم تلاحظوا أنهم هدموا المعلم الذي يرمز لإبليس الذي يرجمه السلمون 14 قرنا

لأنه رمز الماسونية عبدة الشيطان واستبدلوه بحائط










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-25, 23:47   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
تواتي سماعيل
عضو محترف
 
الصورة الرمزية تواتي سماعيل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh13 مشاهدة المشاركة
الجزائر بلد مسلم على المذهب المالكي
لاشيعي ولا وهابي
وهو يفتخر بالمقاومة اللبنانية وسيدها كما قال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مؤتمر الخرطوم لأشباه الرجال
ديوت مصر لا بارك الله فيه وهو الآن يلاقى جزاؤه في هذه الدار
مدنس الحرمين الشريفين من آل خبثاء (سعود)
ابن البقرة الضاحكة كلب اسرائيل وأمريكا ملك الأردن
وخنزير قطر زوج الشيخة موزة العميلة لإسرائيل

أما المدافعون عن الوهابية فقط أقول لهم ألم تلاحظوا أنهم هدموا المعلم الذي يرمز لإبليس الذي يرجمه السلمون 14 قرنا

لأنه رمز الماسونية عبدة الشيطان واستبدلوه بحائط

هذا عن الوهابيه

حدثنا قليلا عن الشيعة انجس مخلوقات الله

البقر الذين يعبدون البشر

البقر الذين افتى زنادقتها بوجوب قتل اهل السنة









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-25, 23:51   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
أشرف777
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saaad مشاهدة المشاركة
هذا عن الوهابيه

حدثنا قليلا عن الشيعة انجس مخلوقات الله

البقر الذين يعبدون البشر

البقر الذين افتى زنادقتها بوجوب قتل اهل السنة

تأدب بأدب أهل السنة يا أخي الكريم و لا تحقرن بشرا على وجه الرض فلعله عند الله خيرا منك
في صحيح البخاري: (حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا حسين بن الحسن قال حدثنا ابن عون عن نافع عن ابن عمر قال: قال اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا. قال: قالوا وفي نجدنا؟ قال: اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا. قال: قالوا وفي نجدنا؟ قال: قال هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان). في رواية أخرى: ( حدثنا علي بن عبد الله حدثنا أزهر بن سعد عن ابن عون عن نافع عن ابن عمر قال: ذكر لهم بارك لنا في شأمنا اللهم بارك لنا في يمننا قالوا يا رسول الله وفي نجدنا؟ قال: اللهم بارك لنا في شأمنا، اللهم بارك لنا في يمننا. قالوا يا رسول الله وفي نجدنا؟ فأظنه قال في الثالثة: هناك الزلازل والفتن وبها يطلع يث أعلاه هو محور الجدل وهو الذي خضعت تفسيراته للصراع المذهبي بين الشيعة والسنة









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-26, 00:02   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
تواتي سماعيل
عضو محترف
 
الصورة الرمزية تواتي سماعيل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف777 مشاهدة المشاركة
تأدب بأدب أهل السنة يا أخي الكريم و لا تحقرن بشرا على وجه الرض فلعله عند الله خيرا منك
في صحيح البخاري: (حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا حسين بن الحسن قال حدثنا ابن عون عن نافع عن ابن عمر قال: قال اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا. قال: قالوا وفي نجدنا؟ قال: اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا. قال: قالوا وفي نجدنا؟ قال: قال هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان). في رواية أخرى: ( حدثنا علي بن عبد الله حدثنا أزهر بن سعد عن ابن عون عن نافع عن ابن عمر قال: ذكر لهم بارك لنا في شأمنا اللهم بارك لنا في يمننا قالوا يا رسول الله وفي نجدنا؟ قال: اللهم بارك لنا في شأمنا، اللهم بارك لنا في يمننا. قالوا يا رسول الله وفي نجدنا؟ فأظنه قال في الثالثة: هناك الزلازل والفتن وبها يطلع يث أعلاه هو محور الجدل وهو الذي خضعت تفسيراته للصراع المذهبي بين الشيعة والسنة
و هل تعرف شئ عن ادب اهل السنة

فانك اعلم منى بادب اهل الشيعة و لست مظطرا للاخذ به فعلمك لك و حدك

فعندما اعطيتك حديثا للرسول صلى الله عليه و سلم قلت لى لا اعترف بشئ بل اعترف بما اسمع ة أري

فما تسمعه و ما تراه اتبعه و لا دخل لك بأهل السنة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف777 مشاهدة المشاركة
يا اخي إذا كان الكذب اليوم على الإحياء فمابالك بالأموات؟
لا أصدق كلمة واحدة
أعترف بما أرى و أسمع
).









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-26, 00:10   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
أشرف777
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saaad مشاهدة المشاركة
و هل تعرف شئ عن ادب اهل السنة

فانك اعلم منى بادب اهل الشيعة و لست مظطرا للاخذ به فعلمك لك و حدك

فعندما اعطيتك حديثا للرسول صلى الله عليه و سلم قلت لى لا اعترف بشئ بل اعترف بما اسمع ة أري

فما تسمعه و ما تراه اتبعه و لا دخل لك بأهل السنة

سبحان الله و بحمده و ما دخلك انت بيني و بين ربي سبحانه؟
إن عذبني فذلك قضاؤة و إن رحمني فذلك قضاؤه أحمده على كل حال
اما انت فلست مجبرا على تصديفك يا أخي لأنك كلامك يراد به الباطل
و لعلمك العلم الدي ترفعه عاليا هو علم الإنتذاب الفرنسي على بلاد الشام فهنيئا لك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المقاومة, الصهيوني, الإسلامية, الكيان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc