صفحة اختبار المجموعة الرابعة ( أ ) - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..

قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صفحة اختبار المجموعة الرابعة ( أ )

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-02-27, 18:08   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



الاسبوع الحادي عشر الدورة الاولى


السؤال الأول




أ_ أكمل الناقص من الحديث


-الأسبوع الحادي عشر -




الحديث الحادي والثلاثون:
الزهد في الدنيا




متن الحديث

عن أبي
العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى النبي ، فقال: ( يا رسول الله ! دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال: { ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس }.
[حديث حسن، رواه ابن ماجه:4102، وغيره بأسانيد حسنه].


ب- ما يستفاد من هذا الحديث
هذا الحديث فيه ما يحصل به محبة الرب -جل وعلا -للعبد فقال : دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وهذا فيه تنبيه إلى أصل، وهو أن همة المرء ينبغي أن تكون مصروفة لما به يحب الله العبد، وليس أن تكون مصروفه لمحبته هو لله -جل وعلا -، فالعباد كثيرون منهم من يحبون الله -جل وعلا -، بل كل متدين بالباطل أو بالحق، فإنه ما تدين إلا لمحبة الله -جل وعلا -، وليس هذا هو الذي يميز الناس، وإنما الذي يميز الناس عند الله -جل وعلا -هو من الذي يحبه الله، -جل وعلا -.
قال : دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال : ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس.
الزهد أن تكون فيما في يدي الله أوثق مما في يدك"، وهذا يعني أن ما عند الله -جل وعلا -في الدنيا مما وعد به عباده، وما عنده في الآخرة، تكون الثقة به أعظم مما تمارسه في الدنيا، وهذا ينشأ عن قلب عظم يقينه بربه -جل وعلا -وعظم يقينه وتصديقه بوعده ووعيده، وعظم توكله على الله -جل وعلا -وهذا حقيقه الزهد، وأيضا فسر الزهد بأنه الإعراض عن الحرام، والاكتفاء بالحلال، وهذا طريقة من قال: إن كل مقتصد من عباد الله زاهد.
يعني: كل من ابتعد عن الحرام، وأقبل على الحلال، فاقتصر عليه، فإنه زاهد
فالزاهد: هو الذي ترك الدنيا، وأقبل على الآخرة، وهذا -أيضا- من التعاريف المعروفة، لكنه ليس بصحيح؛ لأن الصحابة -رضوان الله عليهم- هم سادة الزهاد، ولم يتركوا الدنيا، فلم يستعملوا المباحات، بل عملوا بما يحب الله -جل وعلا -ويرضاه وأخذوا نصيبهم من الدنيا .
وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-
الزهد: هو ترك ما لا ينفع في الآخرة، فمن كان بقلبه الرغبة في الآخرة، وأنه لا يعمل العمل إلا إذا كان نافعا له في الآخرة، وإذا لم يكن نافعا له في الآخرة، فإنه يتركه، فهذا هو الزاهد، فعلى هذا يكون الزاهد غنيا، وعلى هذا يكون الزاهد مشتغلا ببعض المباحات، إذا كان اشتغاله بها مما ينفعه في الآخرة .







2 - اشرح


ازهد في الدنيا
اترك في الدنيا ما لا ينفعك في الآخرة
ازهد فيما عند الناس يحبك الناس

يعني لا يطلب من الناس شيئاً ولا يتشوق إليه ولا يستشرف له ويكون أبعد الناس عن ذلك حتى يحبه الناس














 


قديم 2009-02-27, 18:21   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال الثاني



أ_ أكمل الناقص من الحديث





الحديث الثاني والثلاثون:

لاضرر ولا ضرار



متن الحديث

عن أبي سـعـيـد سعـد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:{ لا ضرر ولا ضرار }.
[حديث حسن، رواه ابن ماجه:2341، والدارقطني:4/ 228، وغيرهـما مسنداً، ورواه مالك في (الموطأ):2/746، عـن عـمرو بن يحي عـن أبيه عـن النبي مرسلاً، فـأسـقـط أبا سعـيد، وله طرق يقوي بعـضها بعـضاً].








ب 1- ما يستفاد من هذا الحديث


لا ضرر في الشرع يعني: أن الضرر منتفٍ شرعا فيما شرع في هذه الشريعة، ففي العبادات لم يشرع لنا شيء فيه ضرر على العبد، ولا مضارة على العبد، فمثلا إذا نظرت: المريض يصلي قائما، فإن تضرر بالقيام صلى قاعدا. يتطهر بالماء، فإن كان الماء يضره، ينتقل منه إلى التراب، وهكذا في أشياء متنوعة، فإذن هذا يعني أن الضرر منتفٍ شرعا، وانتقاؤه في العبادات بأنه لم تشرع عبادة، فيها ضرر بالعبد بل إذا وجد الضرر جاء التخفيف.
أما الضرار فهو أن توصل الأذى - نسأل الله العافية - دون فائدة لك ولا مصلحة وهذا فيه عدة أقوال للعلماء












2 - أ اشرح
لا ضرر
يعني أن الضرر منفي شرعاً
ولا ضرار
يعني مضاره والفرق بينهما أن الضرر يحصل بلا قصد والضرار يحصل بقصد













قديم 2009-02-27, 18:33   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي




السؤال الثالث




أ- أكمل الناقص من الحديث

الحديث الثالث والثلاثون:
البيّنة على المُدَّعي

متن الحديث



عن
ابن عباس رضيالله عنهما، أن رسول الله ، قال: { لو يعطى الناس بدعواهم، لادعى رجال أموال قوم ودماءهم، لكن البيّنة على المُدَّعي واليمين على من أنكر }.
[حديث حسن، رواه البيهقي في السنن:10/ 252 وغيره هكذا، وبعضه في الصحيحين].






ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث

لو يعطى الناس بدعواهم يعني أنه لو كانت المسألة في الحكم مبنية على مجرد الدعوى، فإنه سيأتي لأجل البغضاء والشحناء بين الناس، يأتي من يدعي مال غيره، بل، ويدعي دمه، إذا مات بأي طريقة، ادعي أن فلانا هو القاتل. لو أعطي الناس -بمجرد الدعوى، بلا بينة- لحصل خلل كثير في الأمة وفي الناس

البينة على المدعي يعني: إذا أتى أحد وقال: أنا أدعي على فلان بأنه أخذ أرضي، أو أخذ سيارتي، أو أنه أخذ من مالي كذا وكذا، أو أني أقرضته كذا وكذا، وأطالبه برده فيقال: أين البينة التي تثبت ذلك ؟ هل عندك شهود ؟ هذا نوع من البينات، هل عندك ورقة مشهود عليها ؟ أو أشباه ذلك تثبت ذلك، ما دليلك، أو ما بينتك على هذا ؟
فيأتي بالبينة، فلا ينظر إلى دعواه مجردة حتى يأتي ببينة، هناك بعض الحالات لا يكون ثَمَّ بينة للمدعي، فيتوجه فيها، وهي الأمور المالية، يتوجه فيها اليمين على المدعى عليه، يعني: أنه يقول: هذا خصمي، فيأتي فيقول: هذا ليس له عندي شيء، فهنا ينكر المدعى عليه أحقية المدعي بشيء، ولا بينة للمدعي على ذلك، فيرى القاضي أن تتوجه اليمين إلى المنكر، يعني: إلى المدعى عليه الذي يقول: ليس له عندي شيء.
وهذا معنى قوله : واليمين على من أنكر أو اليمين على المدعى عليه، يعني: من أنكر حقا طولب به، ولا بينة ثابتة تدل عليه بينة واضحة، وإنما هناك نوع بينة ولكنها لم تكمل، أو ما يرى القاضي فيه، أن فيه حاجة لطلب اليمين، فإنه تتوجه اليمين للمدعى عليه؛ لأنه منكر.

نفهم من هذا أن المدعي لا يطالب باليمين؛ لأنه هو صاحب الدعوى، فإنما عليه البينة، كذلك المدعى عليه إذا أنكر، فإنما عليه اليمين، ويبرأ طبعا



أ- اشرح
لو يعطى الناس بدعواهم
أي: بما يدّعونه على غيرهم
لفلان عليّ كذا
هذا إقرار
لي على فلان كذا وكذا
هذه دعوى
لفلان على فلان كذا وكذا
هذه شهادة
لكن البينة على المدعي
إذا ادعى إنسان على آخر شيئاً قلنا: أحضر لنا البينة، والبينة كل ما بان به الحق سواء كانت شهوداً أو قرائن حسية أو غير ذلك











بارك الله فيك و في جهدك و نفع بك و لا حرمك الاجر و الثواب

















آخر تعديل أم مريم 2009-02-28 في 15:27.
قديم 2009-03-03, 08:03   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
أم عدنان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أم عدنان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



الاسبوع الثاني عشر الدورة الاولى












حياكم الله إ خوتي الأفاضل في صفحتكم الاختبارية كما يرجى منكم الاجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر







كما أعلمكم أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة





نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته




و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم.






السؤال الأول






أ_ أكمل الناقص من الحديث


-الأسبوع الثاني عشر -



الحديث الرابع والثلاثون:
تغيير المنكر فريضة



متن الحديث

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله يقول: { 000000000000000}.
[ 0000000000].




ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
00000000

أ- اشرح
منكراً
فليغيره بيده
فبقلبه
وذلك أضعف الإيمان







السؤال الثاني



أ_ أكمل الناقص من الحديث



الحديث الخامس والثلاثون
000000000


متن الحديث


عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: { لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، 000000000000000000 } ويشير إلى صدره ثلاث مرات { 000000000على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه }.
[0000000000000].






ب 1- ما يستفاد من هذا الحديث






00000000000






2 - أ اشرح
لا تحاسدوا
ولا تباغضوا
ولا يبع بعضكم على بيع بعض




السؤال الثالث




أ- أكمل الناقص من الحديث



الحديث السادس والثلاثون:
قضاء حوائج المسلمين



متن الحديث


عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال:
{ من نفّس عن مؤمن 000من كرب الدنيا 00000 يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، 0000ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه،
00000000000000000000 }.


[رواه مسلم:2699] بهذا اللفظ





ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
00000000

أ- اشرح
الكرب
نفس الله عنه
ومن يسر على معسر
ستره الله في الدنيا والآخرة











أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم
و نالوا الأجر العظيم










قديم 2009-03-06, 17:13   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



الاسبوع الثاني عشر الدورة الاولى



السؤال الأول



أ_ أكمل الناقص من الحديث


-الأسبوع الثاني عشر -



الحديث الرابع والثلاثون:
تغيير المنكر فريضة



متن الحديث

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله يقول: {من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعـف الإيمان}.
[رواه مسلم:49].




ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
من رأى منكم منكرا، فليغيره بيده- والتغيير هنا أوجب التغيير باليد، وهذا مقيد بما إذا كان التغيير باليد مقدورا عليه، وأما إذا كان غير مقدور عليه، فإنه لا يجب، ومن أمثلة كونه مقدورا عليه: أن يكون في بيتك الذي لك الولاية عليه يعني: في زوجك وأبنائك وأشباه ذلك، أو في أيتام لك الولاية عليهم، أو في مكان أنت مسئول عنه، وأنت الولي عليه، هذا نوع من أنواع الاقتدار، فيجب عليك هنا أن تزيله، وإذا لم تغيره بيدك فتأثم، أما إذا كان في ولاية غيرك، فإنه لا تدخل القدرة هنا، أو لا توجد القدرة عليه؛ لأن المقتدر: هو من له الولاية فيكون هنا باب النصيحة لمن هذا تحت ولايته،ليغيره من هو تحت ولايته والتغيير في الشرع ليس بمعنى الإزالة.
فإن لم يستطع - التغيير بيده - فبلسانه - يعني: فليغيره بلسانه، ومن المعلوم أن اللسان لا يزيل المنكر دائما، بل قد يزول معه بحسب اختيار الفاعل للمنكر، وقد لا يزول معه المنكر.
وإن كنت لا تستطيع باللسان، فتغيره بالقلب تغييرا لازما لك لا ينفك عنك، ولا تعذر بالتخلف عنه، وهو اعتقاد أنه منكر ومحرم ، والبراءة من الفعل يعني: بعدم الرضا به؛ لهذا جاء في سنن أبي داود أنه عليه -الصلاة والسلام- قال: إذا عملت الخطيئة كان من غاب عنها ورضيها كمن عملها، وكان من غاب عنها وكان ممن شهدها، فلم يفعلها كمن فعلها وهذا يعني: أن الراضي بالشيء كفاعله؛ لأن المنكر لا يجوز أن يقر، يعني: أن يقره المرء، ولو من جهة الرضا .

أ- اشرح
منكراً
ما أنكره الشرع وما حرمه الله عز وجل ورسوله
فليغيره بيده
اللام هذه للأمر أي: يغير هذا المنكر بأن يحوله إلى معروف، إما بمنعه مطلقاً أي: بتحويله إلى شئ مباح{ بيده } إن كان له قدرة اليد
فبقلبه
أي: يغيره بقلبه وذلك بكراهته إياه.
وذلك أضعف الإيمان
أي: أن كونه لا يستطيع أن يغيره إلا بقلبه هو أضعف الإيمان.
















قديم 2009-03-06, 17:31   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال الثاني



أ_ أكمل الناقص من الحديث



الحديث الخامس والثلاثون
المسلم أخو المسلم


متن الحديث


عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: { لا تحاسدوا، ولا تناجشوا،
ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى ها هنا} ويشير إلى صدره ثلاث مرات { بحسب امرىء أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه }.
[
رواه مسلم:2564].






ب 1- ما يستفاد من هذا الحديث

لا تحاسدوا - والحسد: تمني زوال النعمة عن الغير، وأيضا من الحسد أن يعتقد أن هذا الذي أنعم الله عليه ليس بأهل لهذه النعمة، ولا يستحق فضل الله -جل وعلا- ولهذا فحقيقة الحسد اعتراض على قضاء الله -جل وعلا- وعلى قدره ونعمته؛ فلهذا كان الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
ولا تناجشوا – وهذا أيضا يدل على تحريم النجش
ولا تباغضوا- والتباغض هنا أيضا عام في كل ما يكون سببا لحدوث البغضاء من الأقوال والأعمال، فكل قول يؤدي إلى البغض، فأنت منهي عنه، وكل فعل يؤدي إلى التباغض، فأنت منهي عنه، فالمؤمن مأمور بأن يسعى بما فيه المحبة بين إخوانه المؤمنين، وأما ما فيه من التباغض، فهو حرام أن يسعى فيه بقوله، أو قلمه، أو كلامه ، أو عمله، أو تصرفاته، أو إشاراته.
ولا تدابروا -يعني: لا تسعوا في قول، أو عمل تكونوا معه متقاطعين؛ لأن التدابر أن يفترق الناس كل يولي الآخر دبره، وهذا يعني: القطيعة والهجران
ولا يبع بعضكم على بيع بعض- وهو -مثلا- أن يقول… لمن أراد أن يشتري سلعة بعشرة أن يعطيك مثلها بتسعة، أو لمن أراد أن يبيع سلعة بعشرة: أنا آخذها منك بإحدى عشر، وأشباه ذلك يعني: أنه يغريه بألا يشتري من أخيه، أو أن يبيع عليه، ففي هاتين الصورتين حصل بيع على بيع المسلم
وكونوا عباد الله إخوانا- أي حققوا أخوة الدين
المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره - يعني لا يظلمه في ماله، ولا يظلمه في عرضه، ولا يظلمه في أهله، ولا يظلمه في أي أمر اختص به، بل يعدل معه، ويكون خليفته في ماله وأهله وعرضه .

2 - أ اشرح
لا تحاسدوا
هذا نهي عن الحسد، والحسد هو كراهية ما انعم الله على أخيك من نعمة دينية أو دنيوية سواء تمنيت زوالها أم لم تتمن، فمتى كرهت ما أعطى الله أخاك من النعم فهذا هو الحسد
ولا تباغضوا
البغضاء هي الكراهه، أي: لايكره بعضكم بعضاً
ولا يبع بعضكم على بيع بعض

يعني لا يبيع أحد على بيع أخيه، مثل أن يشتري إنسان سلعه بعشرة فيذهب آخر على المشتري ويقول: أنا أبيع عليك بأقل؛ لأن هذا يفضي إلى العداوة والبغضاء











قديم 2009-03-06, 18:06   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










M001




السؤال الثالث




أ- أكمل الناقص من الحديث



الحديث السادس والثلاثون:
قضاء حوائج المسلمين



متن الحديث



عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال:

{ من نفّس عن مؤمن
كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه،
ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلي الجنه، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينه، وغشيتهم الرحمه، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه }.



[رواه مسلم:2699] بهذا اللفظ





ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
قال -عليه الصلاة والسلام-: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة
الكربة: ما يكون معه الضيق والضنك والشدة على المسلم؛ ولهذا ناسب معها تنفيس؛ لأنها تستحكم من جميع الجوانب من جهة نفس المؤمن، وقلبه وما يجول فيه، ومن جهة يده ومن جهة ما حوله، فتستحكم عليه حتى تضيق به الأرض الواسعة؛ فهنا إذا نفس عنه فبقدر ذلك التنفيس يكون الثواب.
ومن يسر على معسر يعني: خفف عنه شأن إعساره بإعطائه مالا ، أو بإسقاط بعض المال الذي عليه، أو بإسقاط المال كله، أو في التخلص من الإعسار، يسر الله عليه جزاء وفاقا على ما يسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة.

ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة من ستر مسلما مسلم : هنا تعم جميع المسلمين سواء أكانوا مطيعين صالحين، أم كانوا فسقة، فإن الستر على المسلم من فضائل الأعمال، بل جعله طائفة من أهل العلم واجبا، فإن المسلم الذي ليس له ولاية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يجب عليه أن يستر أخاه المسلم ، أو يتأكد عليه أن يستر، فإذا علم منه معصية كتمها، وإذا علم منه قبيحا كتمه، وسعى في مناصحته وتخليصه منه


والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه هذا فيه حث على أن يعين المرء أخاه بأعظم حث، حيث جعل أن العبد إذا أعان أخاه، فإن الله في عونه، فإذا كنت في حاجة أخيك كان الله في حاجتك، وإذا أعنت إخوانك المسلمين، واحتجت إلى الإعانة، فإن الله يعينك، وهذا من أعظم الفضل والثواب

قال: ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة وهذا فيه الحث والترغيب على سلوك طريق العلم، والرغبة فيه، فأي طريق من طرق العلم سلكته، فإن الله -جل وعلا- يسهل لك به طريقا إلى الجنة، مع شرط إخلاصك في طلب العلم؛ لأن العلم باب من أبواب الجنة، والجنة لا تصلح إلا لمن علم حق الله، جل وعلا.
وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله والمراد بذلك المسجد، والمسجد بيت الله، إضافة تشريف للمسجد؛ لأنه بيت يطلب فيه رضا الله ، جل جلاله
إلا نزلت عليهم السكينة- السكينة: هذه هي الطمأنينة، والروح والرحمة التي تكون من الله -جل وعلا-
غشيتهم الرحمة هذا فيه أن الرحمة صارت لهم غشاء، يعني: أنها اكتنفت هؤلاء من جميع جهاتهم، فلا يتسلط عليهم شيطان، يعني: وهم على تلك الحال
وحفتهم الملائكة وأيضا كلمة حفتهم الملائكة يعني: أحدقت بهم بتراص، حيث لا ينفذ إليهم من الخارج



أ- اشرح
الكرب
الشدة والضيق والضنك
نفس الله عنه
كشف الله عنه وأزال
ومن يسر على معسر
سهل عليه وأزال عسرته
ستره الله في الدنيا والآخرة
حجب عيوبه عن الناس في الدنيا والآخرة











أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم
و نالوا الأجر العظيم







بارك الله فيك ولا حرمك الأجر والثواب واصل












آخر تعديل أم مريم 2009-03-11 في 13:36.
قديم 2009-03-10, 17:14   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
أم عدنان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أم عدنان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته




الاسبوع الثالث عشر الدورة الاولى














حياكم الله اخواني الأفاضل في صفحتكم الاختبارية كما يرجى منكم الاجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر






كما أعلمكم أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة





نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته




و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم.





السؤال الأول







أ_ أكمل الناقص من الحديث




-الأسبوع الثالث عشر -




الحديث السابع والثلاثون:
000000





متن الحديث



عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول الله فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى، قال:
{ إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، 00000 000000000فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، 00000 }.



[ 0000000000].







ب- ما يستفاد من هذا الحديث
000000000



2 - ما هو الفرق بين الهم بالحسنة والهم بالسيئة








السؤال الثاني


أ_ أكمل الناقص من الحديث


الحديث الثامن والثلاثون:
0000




متن الحديث
00000قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
{ إن الله تعالى قال: من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب، 00000 أحب إليّ مما افترضته عليه، 000000000000ولئن سألني لأعـطينه،
00000 }.

[0000000000000].













ب 1- ما يستفاد من هذا الحديث
00000000000




2 - أ اشرح
وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه
ولئن سألني
ولئن استعاذني لأعيذنه



السؤال الثالث



أ- أكمل الناقص من الحديث




الحديث التاسع والثلاثون:
التجاوز عن الخطأ والنسيان




متن الحديث

0000000000000 أن رسول الله قال:
{ 000000000000000000 }.


[حديث حسن رواه ابن ماجه:2045، والبيهقي في السنن:7/356، وغيرهما].

















ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
00000000

أ- ذكر النبي صلى الله عليه و سلم ثلاث أمرو تجاوزه الله عز و جل عن أمته ما هي ..؟









أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم
و نالوا الأجر العظيم











قديم 2009-03-13, 10:34   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته




الاسبوع الثالث عشر الدورة الاولى



السؤال الأول


أ_ أكمل الناقص من الحديث

الحديث السابع والثلاثون:
الترغيب في فعل الحسنات

متن الحديث

عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول الله فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى، قال:
{ إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك،
فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة،وإن هم بها فعملها كتبها الله تعالى عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده سيئة واحدة}.



[ رواه البخاري:6491، ومسلم:131 في صحيحيهما بهذه الحروف].

ب- ما يستفاد من هذا الحديث
قوله هنا: "فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى" يعني: أن هذا حديث قدسي قال: إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك يعني: كتبها عنده، فبينها في القرآن، بين ما تكون به الحسنة، وبين ما تكون به السيئة، يعني: بين العمل الذي يكتب للمرء به حسنة، وبين العمل الذي يكتب للمرء به سيئة، قال: فمن هم بحسنة فلم يعملها إلى آخره استدل به على أن الملكين اللذين يكتبان ما يصدر عن العبد، دل على أنهما يعلمان ما يجول في قلبه، الهم معلوم للملك، وهذا بإقدار الله -جل وعلا- لهم إطلاعه إياهم وإذنه بذلك.
قال:فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة لأن الهم نوع من الإرادة، وإرادته للحسنة طاعة، فيكتبها الله -جل وعلا- له من رحمته ومنه وكرمه، يكتبها له حسنة.
قال: فإن هم بها، فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف يعني: أنه إن هم بالحسنة فعملها، فأقل ما يكتب له عشر حسنات، وقد يصل ذلك إلى سبعمائة ضعف بحسب الحال
وإن هم بسيئة، ولم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة "إن هم بسيئة" يعني: أراد سيئة، فلم يعملها، فهذا فيه تفصيل: إن تركها من جراء الله -جل وعلا- يعني: خشية لله ورغبا فيما عنده، فإنه تكتب له حسنة كما ذكر في هذا الحديث، وقد جاء في حديث آخر أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: فإنما تركها من جرائي فإذا ترك السيئة التي هم بها، فتركها: يعني فلم ينفذها عملا لله -جل وعلا- فهذا تكتب له حسنة؛ لأن إخلاصه قلب تلك الإرادة السيئة إلى إرادة حسنة، والإرادة الحسنة والهم بالحسن يكتب له به حسنة.
والحال الثانية: أن يهم بالسيئة فلا يعملها؛ لأجل عدم تمكنه منها، والنفس باقية في رغبتها بعمل السيئة، فهذا وإن لم يعمل، فإنه لا تكتب له حسنة في ذلك، بل إن سعى في أسباب المعصية، فإنه تكتب عليه سيئة، كما جاء في الحديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، قالوا يا رسول الله: هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال: إنه كان حريصا على قتل صاحبه .
قال العلماء: إذا تمكن المرء من أسباب المعصية، وصرفه صارف عنها، خارج عن إرادته، فإنه يجزى على همه بالسيئة سيئة، ويكون مؤاخذا بها بدلالة حديث: القاتل والمقتول في النار .
قال: وإن هم بها، فعملها كتبها الله سيئة واحدة وهذا من عظيم رحمة الله -جل وعلا- بعباده المؤمنين أنهم إذا عملوا سيئة لا تضاعف عليهم، بل إنما يكتبها الله -جل وعلا- عليهم سيئة واحدة، وأما الحسنات فتضاعف عليهم؛ ولهذا لا يهلك على الله يوم القيامة إلا هالك، لا ترجح سيئات أحد على حسناته إلا هالك؛ لأن الحسنات تضاعف بأضعاف كثيرة، وحتى الهم بالسيئة إذا تركه تقلب له حسنة، والسيئة تكتب بمثلها، فلا يظهر بذلك أن يزيد ميزان السيئات لعبد على ميزان الحسنات إلا، وهو خاسر، وقد سعى في كثير من السيئات، وابتعد عن الحسنات.

2 - ما هو الفرق بين الهم بالحسنة والهم بالسيئة

الفرق بين الهم بالحسنة والهم بالسيئة
فالحسنة إذا
هم بها الإنسان ولم يعملها كتب الله عنه حسنة كاملة وهذا مما إذا تركها لغير عذر فإنه يكتب له الأجر كاملاً أجر النية
وإذا كان من عادته أن يعملها ولكن تركها لعذرفإنه يكتب له الأجر كاملاً أجر النية والعمل؛
لحديث { من مرض أو سافر له ما كان يعمل صحيحاً قائماً }.

أما السيئة فالهمام بها
إذا تركها لله عز وجل كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن تركها له ولا عليه، وإن تركها عجزاً عنها كتب له وزر الفاعل بالنية
إلا إذا كان قد سعى فيها ولكن عجز بعد السعيفإنه يكتب له عقوبة السيئة كاملة لقول النبي :
{ إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار }
قالوا: يا رسول الله، هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: { لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه }.















قديم 2009-03-13, 11:04   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي



السؤال الثاني


أ_ أكمل الناقص من الحديث


الحديث الثامن والثلاثون:
جزاء معادات الأولياء

متن الحديث
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
{ إن الله تعالى قال: من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتي أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر فيه، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها،ولئن سألني لأعـطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه }.

[رواه البخاري:6502].

ب 1- ما يستفاد من هذا الحديث

هذا حديث -أيضا- عظيم قال فيه -عليه الصلاة والسلام-: إن الله تعالى قال - وهو حديث قدسي- من عاد لي وليا فقد آذنته بالحرب عادى: يعني: اتخذ الولي عدوا، وهذا معناه أنه أبغضه، قال العلماء: إن أبغض الولي؛ لما هو علي من الدين، فهذا ظاهر دخوله في الحديث، وأما إن عاداه لأجل الدنيا، وحصل بينه وبينه خصومات؛ لأجل الدنيا فهذا فيه تفصيل
والولي عند أهل السنة والجماعة عرف بأنه: يعني عرفه بعض العلماء بأنه: كل مؤمن تقي ليس بنبي، هذا الولي في الاصطلاح عند أهل السنة والجماعة، يعني: أن الولي كل من عنده إيمان وتقوى.
قال: وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه يعني: أن أحب القربات إلى الله -جل وعلا- أن يتقرب إليه بها العبد أن يتقرب العبد بالفرائض، هذه أحب القربات إلى الله -جل وعلا-
قال: ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه يعني: لا يزال يتقرب بالنوافل: نوافل العبادات بعد الفرائض؛ حتى يحبه الله -جل وعلا- وهذا يعني: أنه صار له كثرة النوافل وصفا، بحيث كثر منه إتيانه بنوافل العبادات من صلاة وصيام وصدقات وحج وعمرة وأشباه ذلك.
قال: حتى أحبه وهذا يدل على أن محبة الله -جل وعلا -تجلب بالسعي في طاعته بأداء النوافل، والسعي فيها بعد أداء الفرائض، والتقرب إلى الله -جل وعلا- بها.
قال: فإذا أحببته لمحبة الله -جل وعلا - لعبده أثر، فما هذا الأثر؟ قال: فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به… إلى آخره ، هذا فسره علماء الحديث وعلماء السنة بقوله: كنت سمعه الذي يسمع به يعني: أوفقه وأسدده في سمعه وفي بصره، وفي ما يعمل بيده، وفيما يمشي إليه برجله، فمعنى قوله: كنت سمعه يعني: أوفقه في سمعه، وهذا ليس من التأويل؛ لأن القاطع الشرعي النصي أن الله -جل وعلا - لا يكون بذاته سمعا، ولا يكون بذاته بصرا، ولا يكون بذاته يدا، ولا يكون بذاته رجلا -جل وعلا - وتقدس وتعاظم ربنا، فدل على القاطع الشرعي على أن قوله: كنت سمعه الذي يسمع به يعني: أنه يوفق في سمعه، ويسدد فلا يسمع إلا ما يحب الله -جل وعلا - أن يسمع، ولا يبصر إلا ما يحب الله -جل وعلا - أن يبصر، ولا يعمل بيده ولا يبطش بيده إلا بما يحب الله -جل وعلا - أن يعمل باليد، أو يبطش بها، وكذلك في الرجل التي يمشي بها، وغلاة الصوفية استدلوا بهذا على مسألة الحلول، وهناك رواية موضوعة زادوها في هذا الحديث بعد قوله: ورجله التي يمشي بها قال: " وحتى يقول للشيء كن فيكون "، وهذا من جراء عقيدة الحلول، وهذه مروية لكنها بأسانيد منكرة، وحكم عليها طائفة من أهل العلم بالوضع.
قال: ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه يعني: والله لئن سألني لأعطينه؛ لأن اللام في قوله " لئن " هذه واقعة في جواب القسم، ويكون قبلها قسم، لئن سألني لأعطينه وهذا فرع من الجملة قبلها، جعلني الله وإياكم من خاصة عباده وأوليائه.

اقتباس:
جعلني الله وإياكم من خاصة عباده وأوليائه.آمين
2 - أ اشرح
وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه
ما عبدني أحد بشيء أحب إلى مما افترضته عليه لأن العبادة تقرب إلى الله سبحانه وتعالى فمثلاً ركعتان من الفريضة أحب إلى الله من ركعتين نفلاً، ودرهم من زكاة، أحب إلى الله من درهم صدقة، حج فريضة أحب إلى الله من حج تطوع،
صوم رمضان أحب إلى الله من صوم تطوع،
وهلم جرى ولهذا جعل الله تعالى الفرائض لازمة في العبادة مما يدل على آكاديتها ومحبته لها.

ولئن سألني
أي: دعاني بشيء وطلب مني شيئا { لأعطينه }
ولئن استعاذني لأعيذنه
يعني ذكرالسؤال الذي به حصول المطلوب، والاستعاذة التي بها النجاة من المهروب وأخبر أنه سبحانه وتعالى يعطي هذا المتقرب إليه بالنوافل يعطيه ما سأل ويعيذه مما استعاذ











آخر تعديل أم مريم 2009-03-17 في 15:52.
قديم 2009-03-13, 12:46   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










M001



السؤال الثالث


أ- أكمل الناقص من الحديث



الحديث التاسع والثلاثون:
التجاوز عن الخطأ والنسيان



متن الحديث

عن ابن عباس رضي الله عنهماأن رسول الله قال:
{ إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه }.

[حديث حسن رواه ابن ماجه:2045، والبيهقي في السنن:7/356، وغيرهما].


ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
قال عليه الصلاة والسلام : إن الله تجاوز لي ما يفهم أن هذا من خصائص هذه الأمة، فغيرنا من الأمم إذا هم بالعبد بحسنة لم تكتب له حسنة، وإذا هم بسيئة فتركها لم تكتب له حسنة، وكذلك في خصائص كثيرة ومنها: التجاوز عن الخطأ والنسيان، فرحم الله -جل وعلا - هذه الأمة بنبيها وتجاوز لها عن الخطأ والنسيان
والحديث دل على التجاوز فيما كان في حق الله؛ لأن الله هو الذي تجاوز، وتجاوزه -جل وعلا - عن حقه -سبحانه وتعالى


أ- ذكر النبي صلى الله عليه و سلم ثلاث أمرو تجاوزه الله عز و جل عن أمته ما هي ..؟
{ الخطأ } فعل الشيء عن غير قصد
{ النسيان } ذهول القلب عن شيء معلوم
والاستكراه إلجاء الإنسان


أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم
و نالوا الأجر العظيم

بارك الله فيك ونفع بك ولا حرمك الأجر والثواب










آخر تعديل أم مريم 2009-03-17 في 15:56.
قديم 2009-03-17, 06:54   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته




الاسبوع الرابع عشر الدورة الاولى





حياكم الله إ خوتي الأفاضل في صفحتكم الاختبارية كما يرجى منكم الاجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر







كما أعلمكم أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة





نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته




و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم.







السؤال الأول







أ_ أكمل الناقص من الحديث


-الأسبوع الرابع عشر -





الحديث الأربعون:
كن في الدنيا كأنك غريب





متن الحديث




000000000 بمنكبي، فقال: { كن في الدنيا 000000000 }.


وكـان ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما يقول:
( 00000000000000000000).






[ 0000000000].







ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
00000000

أ- اشرح
أو عابر سبيل:
وخذ من صحتك لمرضك
ومن حياتك لموتك
أ- إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث:اذكريها
1
2
3










السؤال الثاني



أ_ أكمل الناقص من الحديث



الحديث الحادي والأربعون:

0000000000





متن الحديث


000000000000000000 رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
{ 000000000000000 }.
[حديث حسن صحيح. رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح].






ب 1- ما يستفاد من هذا الحديث






00000000000






2 - متى ينفى الايمان علن المسلم ؟






السؤال الثالث




أ- أكمل الناقص من الحديث



الحديث الثاني والأربعون:
سعة مغفرة الله


متن الحديث



عن أنس قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: { قال الله تعالى: يا ابن آدم ! 0000000000000أبالي، يا ابن آدم !
000000000000000 ! إنك لو اتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتـني لا تـشـرك بي شيئاً لأتـيـتـك بقرابها مغـفـرة }.
[رواه الترمذي:3540، وقال: حديث حسن صحيح].








ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
00000000


ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
00000000









أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم
و نالوا الأجر العظيم

















قديم 2009-03-20, 12:48   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته




الاسبوع العاشر الدورة الاولى





السؤال الأول




أ_ أكمل الناقص من الحديث





-الأسبوع العاشر-


الحديث الثامن والعشرون:


السمع والطاعة


عن أبي نجـيـج العـرباض بن سارية رضي الله عنه، قال: وعـظـنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
موعـظة وجلت منها القلوب، وذرفت منها الدموع، فـقـلـنا: يا رسول الله ! كأنها موعـظة مودع فـأوصنا، قال: { أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعــش منكم فسيرى اخـتـلافـا كثيراً، فعـليكم بسنتي وسنة الخفاء الراشدين المهديين عـضو عـليها بالـنـواجـذ، واياكم ومـحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلاله }.
[رواه أبو داود:4607، والترمذي:2676، وقال: حديث حسن صحيح].








ب- ما يستفاد من هذا الحديث

قال العرباض بن سارية وعظنا رسول الله موعظة وجلت منها القلوب، وزرفت منها العيون "وعظنا رسول الله موعظة" الوعظ هو التذكير بالأمر والنهي، وبحقوق الله -جل وعلا- في الأمر والنهي -يعني: فيما أمر به ونهى عنه-، وهذا يكون معه غالبا التخويف.
المقصود من هذا أن قوله هنا: وعظنا رسول الله موعظة وجلت منها القلوب، وزرفت منها العيون سبب الوجل، وجل القلوب، وسبب أن العيون زرفت أنها اشتملت على أشياء منها: التخويف والوعيد، ومنها أنه نبههم أنه سيفارقهم.
قال: فقلنا: يا رسول الله، كأنها موعظة مودع يعني لما اشتملت عليه من الإشارات، ولما كانت عليه من أنها جامعة فاستشفوا أنها موعظة مودع لهم، فكأنه -عليه الصلاة والسلام- جمع لهم ما يحتاجون، وأرشدهم بذلك بأنه ربما فارقهم ؛ لأنه جمع أشياء كثيرة في مكان واحد.
قال: "فأوصنا" ومر معنا معنى الوصية، قال -عليه الصلاة والسلام-: أوصيكم بتقوى الله والتقوى: هي وصية الله للأولين والآخرين، وقد ذكرنا لكم أن معنى التقوى أن تجعل بينك وبين عذاب الله وسخطه وعقابه في الدنيا الآخرة وقاية، وهذه الوقاية بامتثال أوامره واجتناب مناهيه، والعمل بسنة المصطفى والتقوى في كل مقام بحسبه.
و قال: والسمع والطاعةوالسمع والطاعة حقان للإمام أو للأمير، وهما من ثمرات البيعة؛ لأن البيعة عقد وعهد على السمع والطاعة، فتحصل بالمباشرة وتحصل بالإنابة
قال: وإن تأمر عليكم عبد "وإن تأمر عليكم عبد" في قوله: "تأمر" معنى تغلب، وإن تأمر عليكم عبد يعني: غلب عبد على الإمارة، فدعا لمبياعته أو دعا لأن يسمع له ويطاع، فهنا يجب أن يسمع له ويطاع
قال -عليه الصلاة والسلام-: فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فالفاء هذه تعليلية فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا يعني: سيرى اختلافا على الأمراء، فوصيته -عليه الصلاة والسلام- له أنه من عاش فرأى الاختلاف، فعليه بالسمع والطاعة وإن تأمر عليه عبد.
والاختلاف الكثير يعني: عما كانت عليه سنته -عليه الصلاة والسلام- فأوصى فقال: فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عليكم بسنتي يعني: الزموا سنتي، ابحثوا عنها والزموها، فما أوصيت فيه في سنتي فالزموه، وهذا هو الواجب على العباد حين الاختلاف.
والسنة المقصود هنا بها الهدي والطريقة التي كان عليها -عليه الصلاة والسلام-، والسنة بيان للقرآن، فما كان من كلامه -عليه الصلاة والسلام-، وما كان من أفعاله -فإن في ذلك السنة، وهي الطريقة والهدي الذي كان عليه -عليه الصلاة والسلام-.
والخلفاء الراشدون من بعده -عليه الصلاة والسلام- أربعة: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي -رضي الله عنهم أجمعين-، ووصفوا بأنهم راشدون؛ لأنهم قاموا بالرشد، والرشد: هو العلم بالحق والعمل به. فسموا راشدين؛ لأنهم كانوا علماء في الحق عملوا به، وليست هذه الصفة إلا لهؤلاء الأربعة.

قال وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل بدعة ضلالة يعني لا تقربوا أو لا تأتوا محدثات الأمور، فهو نهي عن محدثات الأمور.
والمحدثات جمع محدثة، وهي: كل ما أحدث بعده -عليه الصلاة والسلام






2 - اشرح
وعظنا
الوعظ: هو التذكير المقرون بالترغيب أو الترهيب
وجلت منها القلوب
يعني خافت
وذرفت منها العيون
يعني بكت حتى ذرفت دموعها



























قديم 2009-03-20, 14:32   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال الثاني



أ_ أكمل الناقص من الحديث

أبواب الخير

متن الحديث



اقتباس:
أين الحديث ؟؟؟؟؟؟؟؟

ب 1- ما يستفاد من هذا الحديث




قال -عليه الصلاة والسلام- وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه ثم فصل فقال: تعبد الله لا تشرك به شيئا "تعبد الله" يعني: أن تتوجه بجميع أنواع العبادات إلى الله -جل وعلا- وحده، فإذا دعوت دعوت الله، وإذا سألت سألت الله، وإذا صليت صليت لله، وإذا استغثت استغثت بالله، وإذا أعظمت الرجاء أعظمته بالله.
وكل العبادات القلبية، واللسانية، والعملية بالجوارح كلها تكون لله -جل وعلا- وحده، ولا يكون لمخلوق فيها نصيب
قال: وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت وهذه الأربعة واضح بيانها.
ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئةالصوم يريد به صوم النفل؛ لأنه قدم صيام رمضان، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة يعني: وقاية يقي العبد مما يسخطه الله -جل وعلا-؛ لأن الصيام فيه تذكير بحقوق الله -جل وعلا- وحقوق عباده، فهو جنة من نفوذ الشيطان إلى العبد.
فالصيام جنة -يعني: يكون به الاجتنان؛ لأن الجنة والاجتنان هو: الحاجز الذي يقي. فالغطاء هو الجنة
قال: والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار الصدقة بأنواعها تطفئ الخطايا؛ الصدقة بالقول وبالعمل، الواجبة والمستحبة، والصدقة بالمال، كل هذه تطفئ الخطايا؛ لأنها حسنات
قال: وصلاة الرجل في جوف الليل صلاة الرجل في جوف الليل، يعني: أن يقوم الليل القيام المستحب، وقيام الليل على درجات، وأعلاه أن يكون كقيام المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي جاء في آخر سورة المزمل
ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى، يا رسول الله. قال: رأس الأمر الإسلام لأن الأمر الذي هو الدين رأسه الإسلام، فإذا صدع الرأس فلا حياة، فإذا ذهب الإسلام فلا حياة للمرء في الدين، فقال: رأس الأمر الإسلام وهو الاستسلام لله -جل وعلا- بالتوحيد والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله.
قال: وعموده الصلاة العمود هو ما يقوم عليه البناء، فإذا كان ثم أشياء يقوم عليها البناء فإن بالصلاة يقوم البناء؛ بهذا قال: وعموده الصلاة فعمود الأمر عمود الدين الصلاة، وقال: "عموده"؛ لأن الصلاة هي الركن العملي الذي به يحصل الامتثال لمقتضيات الإيمان العملية، يعني: بركن الإيمان الذي هو العملي
قال -عليه الصلاة والسلام- بعد ذلك: وذروة سنامه الجهاد ذروة سنامه تشبيه للأمر بالجمل، والجمل أعلاه ذروة السنام، والجمل متحرك، والجهاد أيضا يبعث على الانتشار؛ فهو سبب انتشار الإسلام، وامتداد الدخول في الدين، فمثله -عليه الصلاة والسلام- -يعني: مثل الدين بالراحلة بالجمل-، وجعل الجهاد من هذه الراحلة ذروة السنام؛ لأنه بارز بين متميز.
ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى، يا رسول الله. فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا فاللسان هو أعظم الأعضاء جرما؛ لأنه سهل الحركة، كثير الخطايا، فباللسان يحصل الاعتقاد الزائف باللسان يقول المرء الكلمة لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا، باللسان تحصل العداوات .
2- أاشرح
لقد سألت عن عظيم
أي شيء ذي عظمة
الصوم جُنة
يعني أنه وقاية يقي من المعاصي في حال الصوم ويقيه من النار يوم القيامة
والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار
الصدقة: هيبذل المال للفقير المحتاج تقرباً لله سبحانه وتعالى وتقرباً وإحساناً إلىالفقير وهذه الصدقة تطفئ الخطيئة، أي ما أخطأ به الإنسان من ترك واجب أوفعل محرم
وصلاة الرجل في جوف الليل
يعني صلاة الرجل في وسط الليل
ثكلتك أمك
أي فقدتك حتى كانت ثكلى من فقدك
رأس الأمر الإسلام
يعني الشأن الذي هو أعظم الشئون ورأسه الإسلام يعلو ولا يعلى عليه










آخر تعديل أم مريم 2009-03-21 في 14:17.
قديم 2009-03-20, 14:33   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










M001

السؤال الثالث




أ-أكمل الناقص من الحديث




الحديث الثلاثون:
الوقوف عند حدود الشرع



متن الحديث

عن أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:{ إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدوداً فلا تعتدوها، وحرم أشياءفلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمةً لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها}.
[حديث حسن، رواه الدارقطني في سننه:4/ 184، وغيره].
ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث

قوله -عليه الصلاة والسلام- هنا : إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها يعني: ما أوجبه الله -جلا وعلا- في القران، فما ثبت في القرآن وجوبه، فيسمى فرض بهذا الحديث
قال -عليه الصلاة والسلام- وحد حدودا فلا تعتدوها هنا الحدود على ما ذكرنا: هي ما أذن به، الواجبات والمستحبات وما أشبه ذلك؛ لهذا قال: حد حدودا فلا تعتدوها يعني: لا تعتد ما أذن لك، فكن في دائرة الواجب والمستحب والمباح، ولا تنتقل منه إلى غيره، فالأول: فرض فرائض فلا تضيعوها يعني: امتثل الفرائض، أد الواجبات، والثاني: كن في دائرة المستحب والمباح، ولا تتعده إلى غيره.
ثم قال: وحرم أشياء فلا تنتهكوها وهذا من العطف المغاير؛ لأن التحريم غير تعدي الحدود -كما ذكرنا لك-، من بيان فهم نصوص الكتاب والسنة في هذه المسألة المهمة، فما حرم الله -جل وعلا -نهانا -عليه الصلاة والسلام- أن تنتهكه، والتعبير بالانتهاك -أيضا- يفيد الاعتداء وعدم المبالاة ممن انتهك المحرمات، قال : وحرم أشياء فلا تنتهكوها وقوله -عليه الصلاة والسلام-: حرم أشياء يفيد أن هذه الأشياء المحرمة قليلة؛ ولهذا تجد أن أصول المحرمات في الأطعمة قليلة
؛ لهذا قال : وحرم أشياء وهذه الأشياء قليلة، فعجيب أن تنتهك، فقال : فلا تنتهكوها فيكون هذا المنتهك لهذه المحرمات شيء في نفسه جعله ينتهك هذا القليل، ويغرى بهذا القليل؛ ولهذا لم يحرم الشرع شيئا فيه لابن آدم منفعة، في حياته حاجية أو تحسينية أو ضرورية، بل كل المحرمات يمكنه الاستغناء عنها، ولا تؤثر عليه في حياته.
قال : وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها .
"سكت عن أشياء": يعني: أن الله سكت، وهذا السكوت الذي وصف الله -جل وعلا -به ليس هو السكوت المقابل للكلام، يقال: تكلم وسكت، وإنما هذا سكوت يقابل به إظهار الحكم، فالله -جل وعلا -سكت عن التحريم، بمعنى لم يحرم، لم يظهر لنا أن هذا حرام، فالسكوت هنا من قبيل الحكم، سكوت عن الحكم، ليس سكوتا عن الكلام، فغلط على هذا من قال: إن هذه الكلمة يستدل بها على إثبات صفة السكوت لله -جل وعلا -، وهذا مما لم يأت في نصوص السلف في الصفات، وهذا الحديث وأمثاله لا يدل على أن السكوت صفة؛ لأن السكوت قسمان: سكوت عن الكلام، وهذا لا يوصف الله -جل وعلا -به، بل يوصف الله -سبحانه وتعالى- بأنه متكلم، ويتكلم كيف شاء، وإذا شاء، متى شاء، وأما صفة السكوت عن الكلام، فهذه لم تأت في الكتاب ولا في السنة، فنقف على ما وقفنا عليه، يعني: على ما أوقفنا الشارع عليه، فلا نتعدى ذلك.
رحمة بكم، أو رحمة لكم غير نسيان السكوت بعدم إظهار بعض أحكام القضايا، رحمة لا نسيان، والله -جل وعلا -ليس بنسيٍّ، كما قال -سبحانه- فالله -سبحانه- ليس بذي نسيان، بل هو الحفيظ العليم الكامل في صفاته وأسمائه، سبحانه وتعالى، وجل وتقدس ربنا.
فإذا هناك أشياء لم يبين لنا حكمها، فالسكوت عنها رحمة غير نسيان، أمرنا -عليه الصلاة والسلام- ألا نبحث عنها فقال: فلا تبحثوا عنها .


بارك الله فيك ونفع بك ولا حرمك الأجر والثواب









آخر تعديل أم مريم 2009-03-21 في 14:25.
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc