صفحة اختبار المجموعة الرابعة ( أ ) - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..

قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صفحة اختبار المجموعة الرابعة ( أ )

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-03-06, 17:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال الثاني



أ_ أكمل الناقص من الحديث



الحديث الخامس والثلاثون
المسلم أخو المسلم


متن الحديث


عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: { لا تحاسدوا، ولا تناجشوا،
ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى ها هنا} ويشير إلى صدره ثلاث مرات { بحسب امرىء أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه }.
[
رواه مسلم:2564].






ب 1- ما يستفاد من هذا الحديث

لا تحاسدوا - والحسد: تمني زوال النعمة عن الغير، وأيضا من الحسد أن يعتقد أن هذا الذي أنعم الله عليه ليس بأهل لهذه النعمة، ولا يستحق فضل الله -جل وعلا- ولهذا فحقيقة الحسد اعتراض على قضاء الله -جل وعلا- وعلى قدره ونعمته؛ فلهذا كان الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
ولا تناجشوا – وهذا أيضا يدل على تحريم النجش
ولا تباغضوا- والتباغض هنا أيضا عام في كل ما يكون سببا لحدوث البغضاء من الأقوال والأعمال، فكل قول يؤدي إلى البغض، فأنت منهي عنه، وكل فعل يؤدي إلى التباغض، فأنت منهي عنه، فالمؤمن مأمور بأن يسعى بما فيه المحبة بين إخوانه المؤمنين، وأما ما فيه من التباغض، فهو حرام أن يسعى فيه بقوله، أو قلمه، أو كلامه ، أو عمله، أو تصرفاته، أو إشاراته.
ولا تدابروا -يعني: لا تسعوا في قول، أو عمل تكونوا معه متقاطعين؛ لأن التدابر أن يفترق الناس كل يولي الآخر دبره، وهذا يعني: القطيعة والهجران
ولا يبع بعضكم على بيع بعض- وهو -مثلا- أن يقول… لمن أراد أن يشتري سلعة بعشرة أن يعطيك مثلها بتسعة، أو لمن أراد أن يبيع سلعة بعشرة: أنا آخذها منك بإحدى عشر، وأشباه ذلك يعني: أنه يغريه بألا يشتري من أخيه، أو أن يبيع عليه، ففي هاتين الصورتين حصل بيع على بيع المسلم
وكونوا عباد الله إخوانا- أي حققوا أخوة الدين
المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره - يعني لا يظلمه في ماله، ولا يظلمه في عرضه، ولا يظلمه في أهله، ولا يظلمه في أي أمر اختص به، بل يعدل معه، ويكون خليفته في ماله وأهله وعرضه .

2 - أ اشرح
لا تحاسدوا
هذا نهي عن الحسد، والحسد هو كراهية ما انعم الله على أخيك من نعمة دينية أو دنيوية سواء تمنيت زوالها أم لم تتمن، فمتى كرهت ما أعطى الله أخاك من النعم فهذا هو الحسد
ولا تباغضوا
البغضاء هي الكراهه، أي: لايكره بعضكم بعضاً
ولا يبع بعضكم على بيع بعض

يعني لا يبيع أحد على بيع أخيه، مثل أن يشتري إنسان سلعه بعشرة فيذهب آخر على المشتري ويقول: أنا أبيع عليك بأقل؛ لأن هذا يفضي إلى العداوة والبغضاء










 


قديم 2009-03-06, 18:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










M001




السؤال الثالث




أ- أكمل الناقص من الحديث



الحديث السادس والثلاثون:
قضاء حوائج المسلمين



متن الحديث



عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال:

{ من نفّس عن مؤمن
كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه،
ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلي الجنه، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينه، وغشيتهم الرحمه، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه }.



[رواه مسلم:2699] بهذا اللفظ





ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
قال -عليه الصلاة والسلام-: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة
الكربة: ما يكون معه الضيق والضنك والشدة على المسلم؛ ولهذا ناسب معها تنفيس؛ لأنها تستحكم من جميع الجوانب من جهة نفس المؤمن، وقلبه وما يجول فيه، ومن جهة يده ومن جهة ما حوله، فتستحكم عليه حتى تضيق به الأرض الواسعة؛ فهنا إذا نفس عنه فبقدر ذلك التنفيس يكون الثواب.
ومن يسر على معسر يعني: خفف عنه شأن إعساره بإعطائه مالا ، أو بإسقاط بعض المال الذي عليه، أو بإسقاط المال كله، أو في التخلص من الإعسار، يسر الله عليه جزاء وفاقا على ما يسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة.

ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة من ستر مسلما مسلم : هنا تعم جميع المسلمين سواء أكانوا مطيعين صالحين، أم كانوا فسقة، فإن الستر على المسلم من فضائل الأعمال، بل جعله طائفة من أهل العلم واجبا، فإن المسلم الذي ليس له ولاية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يجب عليه أن يستر أخاه المسلم ، أو يتأكد عليه أن يستر، فإذا علم منه معصية كتمها، وإذا علم منه قبيحا كتمه، وسعى في مناصحته وتخليصه منه


والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه هذا فيه حث على أن يعين المرء أخاه بأعظم حث، حيث جعل أن العبد إذا أعان أخاه، فإن الله في عونه، فإذا كنت في حاجة أخيك كان الله في حاجتك، وإذا أعنت إخوانك المسلمين، واحتجت إلى الإعانة، فإن الله يعينك، وهذا من أعظم الفضل والثواب

قال: ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة وهذا فيه الحث والترغيب على سلوك طريق العلم، والرغبة فيه، فأي طريق من طرق العلم سلكته، فإن الله -جل وعلا- يسهل لك به طريقا إلى الجنة، مع شرط إخلاصك في طلب العلم؛ لأن العلم باب من أبواب الجنة، والجنة لا تصلح إلا لمن علم حق الله، جل وعلا.
وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله والمراد بذلك المسجد، والمسجد بيت الله، إضافة تشريف للمسجد؛ لأنه بيت يطلب فيه رضا الله ، جل جلاله
إلا نزلت عليهم السكينة- السكينة: هذه هي الطمأنينة، والروح والرحمة التي تكون من الله -جل وعلا-
غشيتهم الرحمة هذا فيه أن الرحمة صارت لهم غشاء، يعني: أنها اكتنفت هؤلاء من جميع جهاتهم، فلا يتسلط عليهم شيطان، يعني: وهم على تلك الحال
وحفتهم الملائكة وأيضا كلمة حفتهم الملائكة يعني: أحدقت بهم بتراص، حيث لا ينفذ إليهم من الخارج



أ- اشرح
الكرب
الشدة والضيق والضنك
نفس الله عنه
كشف الله عنه وأزال
ومن يسر على معسر
سهل عليه وأزال عسرته
ستره الله في الدنيا والآخرة
حجب عيوبه عن الناس في الدنيا والآخرة











أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم
و نالوا الأجر العظيم







بارك الله فيك ولا حرمك الأجر والثواب واصل












آخر تعديل أم مريم 2009-03-11 في 13:36.
قديم 2009-03-10, 17:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم عدنان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أم عدنان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته




الاسبوع الثالث عشر الدورة الاولى














حياكم الله اخواني الأفاضل في صفحتكم الاختبارية كما يرجى منكم الاجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر






كما أعلمكم أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة





نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته




و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم.





السؤال الأول







أ_ أكمل الناقص من الحديث




-الأسبوع الثالث عشر -




الحديث السابع والثلاثون:
000000





متن الحديث



عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول الله فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى، قال:
{ إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، 00000 000000000فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، 00000 }.



[ 0000000000].







ب- ما يستفاد من هذا الحديث
000000000



2 - ما هو الفرق بين الهم بالحسنة والهم بالسيئة








السؤال الثاني


أ_ أكمل الناقص من الحديث


الحديث الثامن والثلاثون:
0000




متن الحديث
00000قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
{ إن الله تعالى قال: من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب، 00000 أحب إليّ مما افترضته عليه، 000000000000ولئن سألني لأعـطينه،
00000 }.

[0000000000000].













ب 1- ما يستفاد من هذا الحديث
00000000000




2 - أ اشرح
وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه
ولئن سألني
ولئن استعاذني لأعيذنه



السؤال الثالث



أ- أكمل الناقص من الحديث




الحديث التاسع والثلاثون:
التجاوز عن الخطأ والنسيان




متن الحديث

0000000000000 أن رسول الله قال:
{ 000000000000000000 }.


[حديث حسن رواه ابن ماجه:2045، والبيهقي في السنن:7/356، وغيرهما].

















ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
00000000

أ- ذكر النبي صلى الله عليه و سلم ثلاث أمرو تجاوزه الله عز و جل عن أمته ما هي ..؟









أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم
و نالوا الأجر العظيم











قديم 2009-03-13, 10:34   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته




الاسبوع الثالث عشر الدورة الاولى



السؤال الأول


أ_ أكمل الناقص من الحديث

الحديث السابع والثلاثون:
الترغيب في فعل الحسنات

متن الحديث

عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول الله فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى، قال:
{ إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك،
فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة،وإن هم بها فعملها كتبها الله تعالى عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده سيئة واحدة}.



[ رواه البخاري:6491، ومسلم:131 في صحيحيهما بهذه الحروف].

ب- ما يستفاد من هذا الحديث
قوله هنا: "فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى" يعني: أن هذا حديث قدسي قال: إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك يعني: كتبها عنده، فبينها في القرآن، بين ما تكون به الحسنة، وبين ما تكون به السيئة، يعني: بين العمل الذي يكتب للمرء به حسنة، وبين العمل الذي يكتب للمرء به سيئة، قال: فمن هم بحسنة فلم يعملها إلى آخره استدل به على أن الملكين اللذين يكتبان ما يصدر عن العبد، دل على أنهما يعلمان ما يجول في قلبه، الهم معلوم للملك، وهذا بإقدار الله -جل وعلا- لهم إطلاعه إياهم وإذنه بذلك.
قال:فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة لأن الهم نوع من الإرادة، وإرادته للحسنة طاعة، فيكتبها الله -جل وعلا- له من رحمته ومنه وكرمه، يكتبها له حسنة.
قال: فإن هم بها، فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف يعني: أنه إن هم بالحسنة فعملها، فأقل ما يكتب له عشر حسنات، وقد يصل ذلك إلى سبعمائة ضعف بحسب الحال
وإن هم بسيئة، ولم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة "إن هم بسيئة" يعني: أراد سيئة، فلم يعملها، فهذا فيه تفصيل: إن تركها من جراء الله -جل وعلا- يعني: خشية لله ورغبا فيما عنده، فإنه تكتب له حسنة كما ذكر في هذا الحديث، وقد جاء في حديث آخر أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: فإنما تركها من جرائي فإذا ترك السيئة التي هم بها، فتركها: يعني فلم ينفذها عملا لله -جل وعلا- فهذا تكتب له حسنة؛ لأن إخلاصه قلب تلك الإرادة السيئة إلى إرادة حسنة، والإرادة الحسنة والهم بالحسن يكتب له به حسنة.
والحال الثانية: أن يهم بالسيئة فلا يعملها؛ لأجل عدم تمكنه منها، والنفس باقية في رغبتها بعمل السيئة، فهذا وإن لم يعمل، فإنه لا تكتب له حسنة في ذلك، بل إن سعى في أسباب المعصية، فإنه تكتب عليه سيئة، كما جاء في الحديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، قالوا يا رسول الله: هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال: إنه كان حريصا على قتل صاحبه .
قال العلماء: إذا تمكن المرء من أسباب المعصية، وصرفه صارف عنها، خارج عن إرادته، فإنه يجزى على همه بالسيئة سيئة، ويكون مؤاخذا بها بدلالة حديث: القاتل والمقتول في النار .
قال: وإن هم بها، فعملها كتبها الله سيئة واحدة وهذا من عظيم رحمة الله -جل وعلا- بعباده المؤمنين أنهم إذا عملوا سيئة لا تضاعف عليهم، بل إنما يكتبها الله -جل وعلا- عليهم سيئة واحدة، وأما الحسنات فتضاعف عليهم؛ ولهذا لا يهلك على الله يوم القيامة إلا هالك، لا ترجح سيئات أحد على حسناته إلا هالك؛ لأن الحسنات تضاعف بأضعاف كثيرة، وحتى الهم بالسيئة إذا تركه تقلب له حسنة، والسيئة تكتب بمثلها، فلا يظهر بذلك أن يزيد ميزان السيئات لعبد على ميزان الحسنات إلا، وهو خاسر، وقد سعى في كثير من السيئات، وابتعد عن الحسنات.

2 - ما هو الفرق بين الهم بالحسنة والهم بالسيئة

الفرق بين الهم بالحسنة والهم بالسيئة
فالحسنة إذا
هم بها الإنسان ولم يعملها كتب الله عنه حسنة كاملة وهذا مما إذا تركها لغير عذر فإنه يكتب له الأجر كاملاً أجر النية
وإذا كان من عادته أن يعملها ولكن تركها لعذرفإنه يكتب له الأجر كاملاً أجر النية والعمل؛
لحديث { من مرض أو سافر له ما كان يعمل صحيحاً قائماً }.

أما السيئة فالهمام بها
إذا تركها لله عز وجل كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن تركها له ولا عليه، وإن تركها عجزاً عنها كتب له وزر الفاعل بالنية
إلا إذا كان قد سعى فيها ولكن عجز بعد السعيفإنه يكتب له عقوبة السيئة كاملة لقول النبي :
{ إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار }
قالوا: يا رسول الله، هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: { لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه }.















قديم 2009-03-13, 11:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي



السؤال الثاني


أ_ أكمل الناقص من الحديث


الحديث الثامن والثلاثون:
جزاء معادات الأولياء

متن الحديث
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
{ إن الله تعالى قال: من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتي أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر فيه، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها،ولئن سألني لأعـطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه }.

[رواه البخاري:6502].

ب 1- ما يستفاد من هذا الحديث

هذا حديث -أيضا- عظيم قال فيه -عليه الصلاة والسلام-: إن الله تعالى قال - وهو حديث قدسي- من عاد لي وليا فقد آذنته بالحرب عادى: يعني: اتخذ الولي عدوا، وهذا معناه أنه أبغضه، قال العلماء: إن أبغض الولي؛ لما هو علي من الدين، فهذا ظاهر دخوله في الحديث، وأما إن عاداه لأجل الدنيا، وحصل بينه وبينه خصومات؛ لأجل الدنيا فهذا فيه تفصيل
والولي عند أهل السنة والجماعة عرف بأنه: يعني عرفه بعض العلماء بأنه: كل مؤمن تقي ليس بنبي، هذا الولي في الاصطلاح عند أهل السنة والجماعة، يعني: أن الولي كل من عنده إيمان وتقوى.
قال: وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه يعني: أن أحب القربات إلى الله -جل وعلا- أن يتقرب إليه بها العبد أن يتقرب العبد بالفرائض، هذه أحب القربات إلى الله -جل وعلا-
قال: ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه يعني: لا يزال يتقرب بالنوافل: نوافل العبادات بعد الفرائض؛ حتى يحبه الله -جل وعلا- وهذا يعني: أنه صار له كثرة النوافل وصفا، بحيث كثر منه إتيانه بنوافل العبادات من صلاة وصيام وصدقات وحج وعمرة وأشباه ذلك.
قال: حتى أحبه وهذا يدل على أن محبة الله -جل وعلا -تجلب بالسعي في طاعته بأداء النوافل، والسعي فيها بعد أداء الفرائض، والتقرب إلى الله -جل وعلا- بها.
قال: فإذا أحببته لمحبة الله -جل وعلا - لعبده أثر، فما هذا الأثر؟ قال: فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به… إلى آخره ، هذا فسره علماء الحديث وعلماء السنة بقوله: كنت سمعه الذي يسمع به يعني: أوفقه وأسدده في سمعه وفي بصره، وفي ما يعمل بيده، وفيما يمشي إليه برجله، فمعنى قوله: كنت سمعه يعني: أوفقه في سمعه، وهذا ليس من التأويل؛ لأن القاطع الشرعي النصي أن الله -جل وعلا - لا يكون بذاته سمعا، ولا يكون بذاته بصرا، ولا يكون بذاته يدا، ولا يكون بذاته رجلا -جل وعلا - وتقدس وتعاظم ربنا، فدل على القاطع الشرعي على أن قوله: كنت سمعه الذي يسمع به يعني: أنه يوفق في سمعه، ويسدد فلا يسمع إلا ما يحب الله -جل وعلا - أن يسمع، ولا يبصر إلا ما يحب الله -جل وعلا - أن يبصر، ولا يعمل بيده ولا يبطش بيده إلا بما يحب الله -جل وعلا - أن يعمل باليد، أو يبطش بها، وكذلك في الرجل التي يمشي بها، وغلاة الصوفية استدلوا بهذا على مسألة الحلول، وهناك رواية موضوعة زادوها في هذا الحديث بعد قوله: ورجله التي يمشي بها قال: " وحتى يقول للشيء كن فيكون "، وهذا من جراء عقيدة الحلول، وهذه مروية لكنها بأسانيد منكرة، وحكم عليها طائفة من أهل العلم بالوضع.
قال: ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه يعني: والله لئن سألني لأعطينه؛ لأن اللام في قوله " لئن " هذه واقعة في جواب القسم، ويكون قبلها قسم، لئن سألني لأعطينه وهذا فرع من الجملة قبلها، جعلني الله وإياكم من خاصة عباده وأوليائه.

اقتباس:
جعلني الله وإياكم من خاصة عباده وأوليائه.آمين
2 - أ اشرح
وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه
ما عبدني أحد بشيء أحب إلى مما افترضته عليه لأن العبادة تقرب إلى الله سبحانه وتعالى فمثلاً ركعتان من الفريضة أحب إلى الله من ركعتين نفلاً، ودرهم من زكاة، أحب إلى الله من درهم صدقة، حج فريضة أحب إلى الله من حج تطوع،
صوم رمضان أحب إلى الله من صوم تطوع،
وهلم جرى ولهذا جعل الله تعالى الفرائض لازمة في العبادة مما يدل على آكاديتها ومحبته لها.

ولئن سألني
أي: دعاني بشيء وطلب مني شيئا { لأعطينه }
ولئن استعاذني لأعيذنه
يعني ذكرالسؤال الذي به حصول المطلوب، والاستعاذة التي بها النجاة من المهروب وأخبر أنه سبحانه وتعالى يعطي هذا المتقرب إليه بالنوافل يعطيه ما سأل ويعيذه مما استعاذ











آخر تعديل أم مريم 2009-03-17 في 15:52.
قديم 2009-03-13, 12:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










M001



السؤال الثالث


أ- أكمل الناقص من الحديث



الحديث التاسع والثلاثون:
التجاوز عن الخطأ والنسيان



متن الحديث

عن ابن عباس رضي الله عنهماأن رسول الله قال:
{ إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه }.

[حديث حسن رواه ابن ماجه:2045، والبيهقي في السنن:7/356، وغيرهما].


ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
قال عليه الصلاة والسلام : إن الله تجاوز لي ما يفهم أن هذا من خصائص هذه الأمة، فغيرنا من الأمم إذا هم بالعبد بحسنة لم تكتب له حسنة، وإذا هم بسيئة فتركها لم تكتب له حسنة، وكذلك في خصائص كثيرة ومنها: التجاوز عن الخطأ والنسيان، فرحم الله -جل وعلا - هذه الأمة بنبيها وتجاوز لها عن الخطأ والنسيان
والحديث دل على التجاوز فيما كان في حق الله؛ لأن الله هو الذي تجاوز، وتجاوزه -جل وعلا - عن حقه -سبحانه وتعالى


أ- ذكر النبي صلى الله عليه و سلم ثلاث أمرو تجاوزه الله عز و جل عن أمته ما هي ..؟
{ الخطأ } فعل الشيء عن غير قصد
{ النسيان } ذهول القلب عن شيء معلوم
والاستكراه إلجاء الإنسان


أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم
و نالوا الأجر العظيم

بارك الله فيك ونفع بك ولا حرمك الأجر والثواب










آخر تعديل أم مريم 2009-03-17 في 15:56.
قديم 2009-03-17, 06:54   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته




الاسبوع الرابع عشر الدورة الاولى





حياكم الله إ خوتي الأفاضل في صفحتكم الاختبارية كما يرجى منكم الاجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر







كما أعلمكم أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة





نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته




و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم.







السؤال الأول







أ_ أكمل الناقص من الحديث


-الأسبوع الرابع عشر -





الحديث الأربعون:
كن في الدنيا كأنك غريب





متن الحديث




000000000 بمنكبي، فقال: { كن في الدنيا 000000000 }.


وكـان ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما يقول:
( 00000000000000000000).






[ 0000000000].







ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
00000000

أ- اشرح
أو عابر سبيل:
وخذ من صحتك لمرضك
ومن حياتك لموتك
أ- إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث:اذكريها
1
2
3










السؤال الثاني



أ_ أكمل الناقص من الحديث



الحديث الحادي والأربعون:

0000000000





متن الحديث


000000000000000000 رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
{ 000000000000000 }.
[حديث حسن صحيح. رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح].






ب 1- ما يستفاد من هذا الحديث






00000000000






2 - متى ينفى الايمان علن المسلم ؟






السؤال الثالث




أ- أكمل الناقص من الحديث



الحديث الثاني والأربعون:
سعة مغفرة الله


متن الحديث



عن أنس قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: { قال الله تعالى: يا ابن آدم ! 0000000000000أبالي، يا ابن آدم !
000000000000000 ! إنك لو اتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتـني لا تـشـرك بي شيئاً لأتـيـتـك بقرابها مغـفـرة }.
[رواه الترمذي:3540، وقال: حديث حسن صحيح].








ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
00000000


ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
00000000









أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم
و نالوا الأجر العظيم

















قديم 2009-03-20, 17:18   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته




الاسبوع الرابع عشر الدورة الاولى



السؤال الأول







أ_ أكمل الناقص من الحديث


-الأسبوع الرابع عشر -





الحديث الأربعون:
كن في الدنيا كأنك غريب

متن الحديث




عـن ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما، قــال:
أخـذ الرسول صلي الله عـلية وسلم
بمنكبي، فقال: { كن في الدنيا كـأنـك غـريـب أو عـابـر سبـيـل }.

وكـان ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما يقول:
(
إذا أمسيت فلا تـنـتـظـر الصباح، وإذا أصبحت فلا تـنـتـظـر المساء، وخذ من صحـتـك لـمـرضـك، ومن حـياتـك لـمـوتـك).




[ رواه البخاري:6416].







ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
قال صلى الله عليه وسلم: كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل وهذه من أعظم الوصية المطابقة للواقع لو عقل الناس، فإن الإنسان ابتدأ حياته في الجنة ونزل إلى هذه الأرض ابتلاء، فهو فيها غريب ، أو عابر سبيل، فزيارته للدنيا - زيارة الجنس البشري - بأجمعه للدنيا هذه زيارة غريب، وإلا فإن مكان آدم ومن تبعه على إيمانه وتقواه وتوحيد الله -جل وعلا - والإخلاص له، فالمنزل هو الجنة، وإنما أخرج آدم من الجنة ابتلاء وجزاء على معصيته، وهذا إذا تأملته وجدت أن المرء المسلم حقيق أن يوطن نفسه، وأن يربيها على أن منزله الجنة، وليس هي هذه الدنيا، وهو في هذه الدنيا في دار ابتلاء، وإنما هو غريب، أو عابر سبيل كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام
إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء يعني: كن على حذر دائما من الموت أن يفاجأك، فكن على استعداد، وقد قيل في عدد من علماء السلف علماء الحديث: كان فلان لو قيل له: إنك تموت الليلة لما استطاع أن يزيد في عمله وهذا يكون باستحضار حق الله -جل وعلا - دائما، وأنه إذا تعبد، فإنه يستحضر ذلك، ويخلص فيه لربه، وإذا خالف أهله يكون على الإخلاص وامتثال الشريعة ، وإذا باع، أو اشترى يكون على الإخلاص، ويكون على الرغب في إتيان الحلال، وهكذا في كل أمر يأتيه، فإنه يكون على علم، وهذا فضل أهل العلم أنهم إذا تحركوا وعملوا، ففي كل حال يكونون فيه يستحضرون الحكم الشرعي فيه، فيمتثلون، أو يفعلون، وإن غلطوا، أو إن أذنبوا فسرعان ما يستغفرون، فيكونون بعد الاستغفار أمثل مما هم قبله، وهذه مقامات؛ ولهذا قال: وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك


أ- اشرح
أو عابر سبيل:
هو الذي مر بالبلد، وهو ماشي مسافر
وخذ من صحتك لمرضك
يعني: بادر في الصحة قبل المرض فإن الإنسان ما دامصحيحاً يسهل عليه العمل،
لأنه صحيح منشرح الصدر منبسط النفس،
والمريض يضيق صدره ولا تنبسط نفسه فلا يسهل عليه العمل

ومن حياتك لموتك
أي انتهز الحياة ما دمت حياً قبل أن تموت
أ- إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث:اذكريها
1
صدقة جارية
2
علمٍ ينتفع به
3
ولد صالح يدعو له



















قديم 2009-03-20, 18:09   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي




السؤال الثاني

أ_ أكمل الناقص من الحديث



الحديث الحادي والأربعون:

اتباع النبي صلى الله عليه وسلم
متن الحديث


عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
{
لا يؤمن أحدكم حتي يكون هواه تبعاً لما جئت به }.
[حديث حسن صحيح. رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح].




ب 1- ما يستفاد من هذا الحديث

لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به يعني: الإيمان الكامل لا يكون، حتى يكون هوى المرء ورغبة المرء تبعا لما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم يعني: أن يجعل مراد الرسول صلى الله عليه وسلم مقدما على مراده، وأن يكون شرع النبي صلى الله عليه وسلم مقدما على هواه ، وهكذا، فإذا تعارض رغبه وما جاء به، جاءت به السنة، فإنه يقدم ما جاءت به السنة، فالواجب أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وإذا كان كذلك فسيكون هوى المرء تبعا لما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم



2 - متى ينفى الايمان علن المسلم ؟


الذي ينفي عنه الإيمان الكامل هو الخوارج، فلا ينبغي للإنسان أن يوافق الخوارج، بل المسلم يعتقد ما يعتقد أهل السنة والجماعة مما دلت عليه النصوص أن العاصي لا يخرج من الإيمان ولكن يضعف إيمانه، فإذا جاء نص ينفي الإيمان عن العاصي فهذا يدل على ضعف إيمانه، مثل الحديث هذا الذي ساقه المؤلف، حديث أبي هريرة رضي الله عنه لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة يرفع الناس أبصارهم إليها وهو مؤمن . هذا الحديث رواه الشيخان، أخرجه البخاري في الصحيح، وأخرجه مسلم أيضا في الصحيح، من طريق ابن الشهاب، عن أبي سلمة، عن أبي سلمة، وابن المسيب، عن أبي هريرة، وكذلك أخرجه البخاري ومسلم من طريق ابن الشهاب، عن أبي بكر وهو من أصح الأحاديث، لكن هذا السند ضعيف، أن في إسناده إسحاق وهو التجيبي، وقد تقدم الكلام عليه، ففيه بعض الضعف، لكن الحديث متنه من أصح الأحاديث



















قديم 2009-03-20, 18:28   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










M001




السؤال الثالث



أ- أكمل الناقص من الحديث



الحديث الثاني والأربعون:
سعة مغفرة الله


متن الحديث



عن أنس قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: { قال الله تعالى: يا ابن آدم !
إنك ما دعـوتـني ورجوتـني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم! لو بلغـت ذنـوبك عـنان السماء، ثم استغـفـرتـني غـفـرت لك
يا ابن آدم ! إنك لو اتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتـني لا تـشـرك بي شيئاً لأتـيـتـك بقرابها مغـفـرة }.
[رواه الترمذي:3540، وقال: حديث حسن صحيح].








ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
قوله -جل وعلا - هنا: إنك ما دعوتني ورجوتني فيه أن الدعاء مع الرجاء موجبان لمغفرة الله -جل وعلا - وهناك من يدعو، وهو ضعيف الظن بربه، لا يحسن الظن بربه، وقد ثبت عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال: قال الله -تعالى-: أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء والعبد إذا دعا الله -جل وعلا - مستغفرا لذنبه يدعو مستغفرا ومستحضرا أن فضل الله عظيم، وأنه يرجو الله أن يغفر، وأن الله سيغفر له.
قال: غفرت لك والمغفرة: ستر الذنب وستر أثر الذنب في الدنيا والآخرة، والمغفرة غير التوبة؛ لأن المغفرة ستر، غفر الشيء بمعنى ستره، والمقصود من ستر الذنب أن يستر الله -جل وعلا - أثره في الدنيا والآخرة، وأثر الذنب في الدنيا العقوبة عليه، وأثر الذنب في الآخرة العقوبة عليه، فمن استغفر الله -جل وعلا - غفر الله له يعني: من طلب ستر الله عليه في أثر ذنبه في الدنيا والآخرة؛ ستر الله عليه، محا أو ستر أثر الذنب بحجب أثر الذنب من العقوبة في الدنيا والآخرة.
قال: يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء يعني: من كثرتها بلغت عنان السماء: السحاب العالي، من كثرتها وتراكمها.
قال: ثم استغفرتني غفرت لك وهذا مما يجعل العبد المنيب يحب ربه -جل وعلا - أعظم محبة؛ لأن الله العظيم الذي له صفات الجلال والجمال والكمال، والذي له هذا الملكوت كله، وهو الذي على كل شيء قدير، وعلى كل شئ وكيل، وهو الذي من صفاته كذا وكذا، من عظيم صفاته وجليل النعوت والأسماء، يتودد إلى عبده بهذا التودد لا شك أن هذا يجعل القلب محبا لربه -جل وعلا - متذللا بين يديه، مؤثرا مرضاة الله على مرضاة غيره -سبحانه وتعالى-.
قال: يا ابن آدم لو آتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لآتيتك بقرابها مغفرة يعني: لو جاء ابن آدم بملء الأرض خطايا، ثم لقي الله -جل وعلا - مخلصا له الدين لا يشرك به شيئا، لا جليل الشرك ولا صغيره ولا خفيه، بل قلبه مخلص لله -جل وعلا - ليس فيه سوى الله -جل وعلا - وليس فيه رغب إلا إلى الله -جل وعلا - وليس فيه رجاء إلا رجاء الله -جل وعلا - لا يشرك به شيئا، بأي نوع من أنواع الشرك ، فإن الله -جل وعلا - يغفر الذنوب جميعا.
قال -سبحانه- : ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لآتيتك بقرابها مغفرة يعني: بملء الأرض مغفرة، وهذا من عظيم رحمة الله -جل جلاله- بعباده، وإحسانه لهم.











أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم
و نالوا الأجر العظيم




اللهم لك الحمد على أسمائك وصفاتك، اللهم لك الحمد على ما أنعمت به علينا من شريعة الإسلام، اللهم لك الحمد على ما أنعمت به علينا من بعثة نبيك محمد عليه الصلاة والسلام، اللهم لك الحمد على ما مننت به علينا من سلوك طريق سلفنا الصالح، اللهم لك الحمد على ما مننت به علينا من مغفرة للذنوب، ومن كسب للحسنات ومن محو للسيئات، اللهم لك الحمد على آلائك العظيمة، اللهم لك الحمد، وأنت للحمد أهل.


بارك الله فيك أخي على تواصلك


أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم
و نالوا الأجر العظيم











آخر تعديل أم مريم 2009-03-21 في 14:34.
قديم 2009-03-20, 14:32   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال الثاني



أ_ أكمل الناقص من الحديث

أبواب الخير

متن الحديث



اقتباس:
أين الحديث ؟؟؟؟؟؟؟؟

ب 1- ما يستفاد من هذا الحديث




قال -عليه الصلاة والسلام- وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه ثم فصل فقال: تعبد الله لا تشرك به شيئا "تعبد الله" يعني: أن تتوجه بجميع أنواع العبادات إلى الله -جل وعلا- وحده، فإذا دعوت دعوت الله، وإذا سألت سألت الله، وإذا صليت صليت لله، وإذا استغثت استغثت بالله، وإذا أعظمت الرجاء أعظمته بالله.
وكل العبادات القلبية، واللسانية، والعملية بالجوارح كلها تكون لله -جل وعلا- وحده، ولا يكون لمخلوق فيها نصيب
قال: وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت وهذه الأربعة واضح بيانها.
ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئةالصوم يريد به صوم النفل؛ لأنه قدم صيام رمضان، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة يعني: وقاية يقي العبد مما يسخطه الله -جل وعلا-؛ لأن الصيام فيه تذكير بحقوق الله -جل وعلا- وحقوق عباده، فهو جنة من نفوذ الشيطان إلى العبد.
فالصيام جنة -يعني: يكون به الاجتنان؛ لأن الجنة والاجتنان هو: الحاجز الذي يقي. فالغطاء هو الجنة
قال: والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار الصدقة بأنواعها تطفئ الخطايا؛ الصدقة بالقول وبالعمل، الواجبة والمستحبة، والصدقة بالمال، كل هذه تطفئ الخطايا؛ لأنها حسنات
قال: وصلاة الرجل في جوف الليل صلاة الرجل في جوف الليل، يعني: أن يقوم الليل القيام المستحب، وقيام الليل على درجات، وأعلاه أن يكون كقيام المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي جاء في آخر سورة المزمل
ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى، يا رسول الله. قال: رأس الأمر الإسلام لأن الأمر الذي هو الدين رأسه الإسلام، فإذا صدع الرأس فلا حياة، فإذا ذهب الإسلام فلا حياة للمرء في الدين، فقال: رأس الأمر الإسلام وهو الاستسلام لله -جل وعلا- بالتوحيد والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله.
قال: وعموده الصلاة العمود هو ما يقوم عليه البناء، فإذا كان ثم أشياء يقوم عليها البناء فإن بالصلاة يقوم البناء؛ بهذا قال: وعموده الصلاة فعمود الأمر عمود الدين الصلاة، وقال: "عموده"؛ لأن الصلاة هي الركن العملي الذي به يحصل الامتثال لمقتضيات الإيمان العملية، يعني: بركن الإيمان الذي هو العملي
قال -عليه الصلاة والسلام- بعد ذلك: وذروة سنامه الجهاد ذروة سنامه تشبيه للأمر بالجمل، والجمل أعلاه ذروة السنام، والجمل متحرك، والجهاد أيضا يبعث على الانتشار؛ فهو سبب انتشار الإسلام، وامتداد الدخول في الدين، فمثله -عليه الصلاة والسلام- -يعني: مثل الدين بالراحلة بالجمل-، وجعل الجهاد من هذه الراحلة ذروة السنام؛ لأنه بارز بين متميز.
ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى، يا رسول الله. فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا فاللسان هو أعظم الأعضاء جرما؛ لأنه سهل الحركة، كثير الخطايا، فباللسان يحصل الاعتقاد الزائف باللسان يقول المرء الكلمة لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا، باللسان تحصل العداوات .
2- أاشرح
لقد سألت عن عظيم
أي شيء ذي عظمة
الصوم جُنة
يعني أنه وقاية يقي من المعاصي في حال الصوم ويقيه من النار يوم القيامة
والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار
الصدقة: هيبذل المال للفقير المحتاج تقرباً لله سبحانه وتعالى وتقرباً وإحساناً إلىالفقير وهذه الصدقة تطفئ الخطيئة، أي ما أخطأ به الإنسان من ترك واجب أوفعل محرم
وصلاة الرجل في جوف الليل
يعني صلاة الرجل في وسط الليل
ثكلتك أمك
أي فقدتك حتى كانت ثكلى من فقدك
رأس الأمر الإسلام
يعني الشأن الذي هو أعظم الشئون ورأسه الإسلام يعلو ولا يعلى عليه










آخر تعديل أم مريم 2009-03-21 في 14:17.
قديم 2009-03-20, 14:33   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










M001

السؤال الثالث




أ-أكمل الناقص من الحديث




الحديث الثلاثون:
الوقوف عند حدود الشرع



متن الحديث

عن أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:{ إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدوداً فلا تعتدوها، وحرم أشياءفلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمةً لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها}.
[حديث حسن، رواه الدارقطني في سننه:4/ 184، وغيره].
ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث

قوله -عليه الصلاة والسلام- هنا : إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها يعني: ما أوجبه الله -جلا وعلا- في القران، فما ثبت في القرآن وجوبه، فيسمى فرض بهذا الحديث
قال -عليه الصلاة والسلام- وحد حدودا فلا تعتدوها هنا الحدود على ما ذكرنا: هي ما أذن به، الواجبات والمستحبات وما أشبه ذلك؛ لهذا قال: حد حدودا فلا تعتدوها يعني: لا تعتد ما أذن لك، فكن في دائرة الواجب والمستحب والمباح، ولا تنتقل منه إلى غيره، فالأول: فرض فرائض فلا تضيعوها يعني: امتثل الفرائض، أد الواجبات، والثاني: كن في دائرة المستحب والمباح، ولا تتعده إلى غيره.
ثم قال: وحرم أشياء فلا تنتهكوها وهذا من العطف المغاير؛ لأن التحريم غير تعدي الحدود -كما ذكرنا لك-، من بيان فهم نصوص الكتاب والسنة في هذه المسألة المهمة، فما حرم الله -جل وعلا -نهانا -عليه الصلاة والسلام- أن تنتهكه، والتعبير بالانتهاك -أيضا- يفيد الاعتداء وعدم المبالاة ممن انتهك المحرمات، قال : وحرم أشياء فلا تنتهكوها وقوله -عليه الصلاة والسلام-: حرم أشياء يفيد أن هذه الأشياء المحرمة قليلة؛ ولهذا تجد أن أصول المحرمات في الأطعمة قليلة
؛ لهذا قال : وحرم أشياء وهذه الأشياء قليلة، فعجيب أن تنتهك، فقال : فلا تنتهكوها فيكون هذا المنتهك لهذه المحرمات شيء في نفسه جعله ينتهك هذا القليل، ويغرى بهذا القليل؛ ولهذا لم يحرم الشرع شيئا فيه لابن آدم منفعة، في حياته حاجية أو تحسينية أو ضرورية، بل كل المحرمات يمكنه الاستغناء عنها، ولا تؤثر عليه في حياته.
قال : وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها .
"سكت عن أشياء": يعني: أن الله سكت، وهذا السكوت الذي وصف الله -جل وعلا -به ليس هو السكوت المقابل للكلام، يقال: تكلم وسكت، وإنما هذا سكوت يقابل به إظهار الحكم، فالله -جل وعلا -سكت عن التحريم، بمعنى لم يحرم، لم يظهر لنا أن هذا حرام، فالسكوت هنا من قبيل الحكم، سكوت عن الحكم، ليس سكوتا عن الكلام، فغلط على هذا من قال: إن هذه الكلمة يستدل بها على إثبات صفة السكوت لله -جل وعلا -، وهذا مما لم يأت في نصوص السلف في الصفات، وهذا الحديث وأمثاله لا يدل على أن السكوت صفة؛ لأن السكوت قسمان: سكوت عن الكلام، وهذا لا يوصف الله -جل وعلا -به، بل يوصف الله -سبحانه وتعالى- بأنه متكلم، ويتكلم كيف شاء، وإذا شاء، متى شاء، وأما صفة السكوت عن الكلام، فهذه لم تأت في الكتاب ولا في السنة، فنقف على ما وقفنا عليه، يعني: على ما أوقفنا الشارع عليه، فلا نتعدى ذلك.
رحمة بكم، أو رحمة لكم غير نسيان السكوت بعدم إظهار بعض أحكام القضايا، رحمة لا نسيان، والله -جل وعلا -ليس بنسيٍّ، كما قال -سبحانه- فالله -سبحانه- ليس بذي نسيان، بل هو الحفيظ العليم الكامل في صفاته وأسمائه، سبحانه وتعالى، وجل وتقدس ربنا.
فإذا هناك أشياء لم يبين لنا حكمها، فالسكوت عنها رحمة غير نسيان، أمرنا -عليه الصلاة والسلام- ألا نبحث عنها فقال: فلا تبحثوا عنها .


بارك الله فيك ونفع بك ولا حرمك الأجر والثواب









آخر تعديل أم مريم 2009-03-21 في 14:25.
قديم 2009-03-21, 07:19   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أم مريم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أم مريم
 

 

 
الأوسمة
وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


الاختبار النهائي لدورة الأولى في حفظ الأربعون نووية











حياكم الله إ خوتي الأفاضل في صفحتكم الاختبارية كما يرجى منكم الاجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر




كما أعلمكم أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة




نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته


و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم.




تنبـــــيه


تُرسل الإجابات في رسالة عبر البريد الالكتروني إلى عنوان الدورة
كالأتي :

إسم العضو(ة):..................
(في حالة لم يذكر إسم العضو كما هو مكتوب في المنتدى لا ياخذ بعين الإعتبار)
البريد الإلكتروني خاص بالعضو :................





بريد الدورة هو :





djelfa.dawra(at)gmail.com

تنبيه : في مكان (at) يرجى وضع @


و هي الطريقة الوحيدة لاستقبال الأجوبة و لا يقبل غيرها.



السؤال الأول




لماذا حفظت الأربعون نووية ..؟؟؟



السؤال الثاني





من هو الامام نووي ..؟؟



السؤال الثالث




هل يوجد أحاديث ضعيفة في الأربعون نووية ..؟؟



السؤال الرابع





هل من ضرر في حفظها ..؟



السؤال الخامس





أذكر لنا حديث في فضل طلب العلم ..؟


السؤال السادس





أي الأوقات أنسب للحفظ ..؟


السؤال السابع




أدرج لنا أحاديث حفظتها من الأربعون نووية تأثرت
به و مازلت تذكرها و ترددها ..؟؟


السؤال الثامن





ما هي الفائدة العامة التي استفدتها من حفظ الأربعون نووية لتنصح به غيرك ..؟؟؟
السؤال اختياري
بعد مشاركتكَ معنا الحفظ
ماهو رأيكَ في دورتنا..؟
و ماذا تقدم لنا من اقتراح بخصوص الدورة ..؟





تمت وبحمد الله الاختبار النهائي لدورة حفظ أحاديث الاربعون النووية بمنتدى الجلفة الدروة الأولى


نسأل الله العلي القدير أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم


والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلي اللهم وبارك على عبدك ونبيك محمد



إخوانكم المشرفين بدورة الأربعون النووية


توقيع منتديات الجلفة










آخر تعديل أم مريم 2009-03-23 في 15:11.
قديم 2009-03-28, 07:27   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أم مريم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أم مريم
 

 

 
الأوسمة
وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










M001 تصحيح الإختبار النهائي

اختبار النهائي لدورة الأولى في حفظ الأربعون نووية



العضو : KhaledMadridi






الجواب الأول


حفظت الأربعين النووية استجابة لأمر الرسول الله صلى الله عليه وسلم (بلغوا عني ولو آية) ولأن فيها مواعظ وأحكام وقواعد ينتفع بها كل مسلم وتكون منهج حياة له.


الجواب الثاني


هو الإِمام الحافظ شيخ الإسلام محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بنمُرِّي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزَام، النووي نسبة إلى نوى،وهي قرية من قرى حَوْران في سورية، ثم الدمشقي الشافعي، شيخ المذاهب وكبيرالفقهاء في زمانه.


ولد النووي رحمه اللّه تعالى فيالمحرم 631 هـ في قرية نوى من أبوين صالحين، ولما بلغ العاشرة من عمره بدأفي حفظ القرآن وقراءة الفقه على بعض أهل العلم هناك، وصادف أن مرَّ بتلكالقرية الشيخ ياسين بن يوسف المراكشي، فرأى الصبيانَ يُكرِهونه على اللعبوهو يهربُ منهم ويبكي لإِكراههم ويقرأ القرآن، فذهب إلى والده ونصحَه أنيفرّغه لطلب العلم، فاستجاب له.


وفي سنة 649 هـقَدِمَ مع أبيه إلى دمشق لاستكمال تحصيله العلمي في مدرسة دار الحديث،وسكنَ المدرسة الرواحية، وهي ملاصقة للمسجد الأموي من جهة الشرق.


وفي عام 651 هـ حجَّ مع أبيه ثم رجع إلى دمشق


الجواب الثالث


نعم يوجد أحاديث ضعيفة في الأربعين نووية .


الجواب الرابع


لا ضرر في حفظها


الجواب الخامس


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا الى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفّتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده، ومن أبطّأ به عمله لم يسرع به نسبه )


رواه مسلم بهذا اللفظ


الجواب السادس


أنسب الأوقات للحفظ الثلث الأخير من الليل وخاصة بعد صلاة الفجر


الجواب السابع


الحديث الثاني


عن عمر رضي الله عنه أيضاً، قال: بينما نحن جلوس عـند رسـول الله صلى الله عليه وسلمذاتيوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليهأثـر السفر، ولا يعـرفه منا أحـد، حتى جـلـس إلى النبي صلى الله عليه وسلمفـأسند ركبـتيه إلى ركبتـيه ووضع كفيه على فخذيه،وقـال: ( يا محمد أخبرني عن الإسلام)



فقـالرسـول الله صلى الله عليه وسلم: ( الإسـلام أن تـشـهـد أن لا إلـه إلاالله وأن محـمـداً رسـول الله، وتـقـيـم الصلاة، وتـؤتي الـزكاة، وتـصومرمضان، وتـحـج البيت إن اسـتـطـعت إليه سبيلاً )



قال: صدقت، فعجبنا له، يسأله ويصدقه؟قال: ( فأخبرني عنالإيمان)


قال: ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره)


قال:صدقتقال: ( فأخبرني عن الإحسان)


قال: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)


قال: ( فأخبرني عن الساعة)


قال: (ما المسؤول عنها بأعلم من السائل)


قال: ( فأخبرني عن أماراتها)


قال: (أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان)


ثم انطلق، فلبثت ملياً، ثم قال: ( يا عمر أتدري من السائل ؟)


قلت: الله ورسوله أعلم.


قال: (فإنه جبريل ، أتاكم يعلمكم دينكم)


رواه مسلم


الحديث التاسع عشر


عَنْ أَبِي عَبَّاسٍ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ النبي صلى الله عليه وسلم يَومَاً فَقَال:( يَا غُلاَمُ إِنّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ : احْفَظِ اللهَ يَحفَظك،احْفَظِ اللهَ تَجِدهُ تُجَاهَكَ، إِذَاَ سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ،وَإِذَاَ اسْتَعَنتَ فَاسْتَعِن بِاللهِ، وَاعْلَم أَنَّ الأُمّة لواجْتَمَعَت عَلَى أن يَنفَعُوكَ بِشيءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلا بِشيءٍ قَدكَتَبَهُ اللهُ لَك، وإِن اِجْتَمَعوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشيءٍ لَمْيَضروك إلا بشيءٍ قَد كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفعَت الأَقْلامُ،وَجَفّتِ الصُّحُفُ )


رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح



وفي رواية غير الترمذي:



اِحفظِاللهَ تَجٍدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إلى اللهِ في الرَّخاءِ يَعرِفْكَ فيالشّدةِ، وَاعْلَم أن مَا أَخطأكَ لَمْ يَكُن لِيُصيبكَ، وَمَا أَصَابَكَلَمْ يَكُن لِيُخطِئكَ، وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّالفَرَجَ مَعَ الكَربِ، وَأَنَّ مَعَ العُسرِ يُسراً




الجواب الثامن


الفائدة العامة التي استفدتها من حفظ الأربعون نووية هي زيادة نمو الايمان في قلبي، والتقرب الى الله عزوجل وطاعته ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به


الاختياري


الدورة كانت جيدة وناجحة وقد استفدت منها كثيرا في حفظ الأحاديث وقد شجعني على ذلك المشرفون والأعضاء، وكذلك التواصل في المنتدى والمشاركة بشكل أسبوعي لأني في السابق لم أكن أحضر في المنتدى الا نادرا


وجزاكم الله كل خير .


على حسب علمي هناك دورة ثانية لحفظ الأحاديث لذا أقترح أن تكون هناك جوائز تشجيعية للأعضاء كزيادة عدد المشاركات أو أوسمة شرفية وغيرها لكي يشاركوا في الدورة ولا ينسحبوا منها، لأني لاحظت في هذه الدورة أن الكثير من المشاركين انسحبوا بعد مضي الأسابيع الأولى، هذا مجرد اقتراح بسيط وبارك الله في كل من ساهم في نجاح هذه الدورة حسب رأيي .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






جزاك الله عنا خير الجزاء و نفع بك و رفع قدرك و لا حرمك الاجر العظيم

تمت وبحمد الله الاختبار النهائي لدورة حفظ أحاديث الاربعون النووية بمنتدى الجلفة دروة أولى

نسأل الله العلي القدير أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلي اللهم وبارك على عبدك ونبيك محمد













قديم 2010-06-18, 20:38   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أم مريم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أم مريم
 

 

 
الأوسمة
وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
رفع الصفحة للتذكير والمراجعة










موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc