السلام عليكم
نعم من العمل على التفتح بما يسمح بتطورنا و لكن ليس عن طريق التفتح التي تجعل الانسان ينسى بل ينسلخ عن هوية الاصل
المشكل ان الكثيريين لهم افكار مريضة لدرجة جعلوا من انفسهم محاولين ان يكونوا فرنسيين اكثر من الفرنسيين انفسهم فنسوا هويتهم العربية الاصلية وراحوا يقلدون التقليد الاعمى التي هي في نظرهم تفتحا على اللغة الاجنبية فوقعوا في الاخطاء و الامراض الحضارية بدليل اللهجة الهجينة الممزوجة الدارجة و الكلمات الفرنسية التي اصبحت مستعملة بين الصغير و الكهول و الشبان و العجائز و الرجال و النساء صغيرهم و كبيرهم
من جانب التفتح على اللغات اوضح مايلي:
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت أن يتعلم اللغة السُّرْيانية )) قال زيد بن ثابث أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتعلَّم له كلمات من كتاب يهود قال ( إني والله ما آمن يهود على كتاب )) قال : فما مرّ بي نصف شهر حتى تعلمته له قال : فلما تعلمته كان إذا كتب إلى يهود كتبت إليهم وإذا كتبوا إليه قرأت له كتابهم )) .
وهو دليل على جواز تعلم اللغة الأجنبية لحاجة المسلمين لها ومصلحتهم التي ينتفعون وهو دليل ايضا ان تعلم اللغة الاجنبية لتواصل مع الشعوب الاخرى الناطقة بها و هو جائز حسب ما قاله العلماء.
لكن في عصرنا اليوم اصبح تعلم اللغة الاجنبية من دون فائدة لدرجة ان اللغات الأجنبية تزاحم القرآن ولغة الإسلام وهو التي كانت لها نتائج سلبية وعواقب و خيمة لدرجت ان اللغة العربية اصبحت لغة من دون قيمة بين اهلها ! انقرضت من لساننا.
انا اوجه سؤال هل رايتم شخصا يتكلم بااللغة العربية بين الناس ؟!
الجواب لا.
اذن ان اللغة العربية على و شك الانقراض من لساننا ان لم اقل انها انقرضت فعلا.
ومنه يكون الجهل في فهم القرآن والسنة و الجهل بثراتنا و ديننا من علامات الانقراض لنا لانه لا يمكن ذلك إلا بفهم اللغة العربية .وحينها نقرض' لا قدر الله' لانه حينها فصيلة هوية الشخصية العربية الاسلامية ستضيع!!!