[QUOTE=novosti;7561045]________________________________________
اعلم ايها الجاحد انه لا ينكر رئيسه الا العصاة لان طاعة الامير " ما لم يامر بمعصية " من سنن المصطفى صلوات الله وسلامه عليه. اما الزعيم بوتفليقة فيعرفه الاعداء قبل الاصدقاء ومكانته عندهم كبيرة وشانه عند الله عظيم. ارجع بنفسك ايها الجاحد للوراء عندما كانت بلادك على فوهة بركان اين كان الاخ يقتل اخيه والجار يغصب جاره واعداء الوطن داخل البلاد يكسرون ويحرقون مكتسبات هذا الشعب والعدو يتربص بنا فى الخارج. ارجع بنفسك للوراء وانظر فى المراة retroviseur لتعرف كيف كنت وكيف اصبحت ولا داعى للجحود لان هذا محرم فى ديننا الحنيف. ارجع الى الوراء لتعرف متى كنت تنام ولماذا ؟ ارجع للوراء لتعرف كيف كان اقتصاد بلدك عندما لم يجد من يقف بجانب بلدك حتى الاشقاء وعندما كان الجميع يخشانا وينظرون الينا باننا دولة فقيرة ودولة ارهاب ومورست علينا الظغوطات فى كل الميادين. ارجع للوراء لتعرف ان خزينة الدولة كانت خالية تسكنها الفئران والجردان وكانت الجزائر على عتبة المجاعة رغم خيراتها. اما اليوم فاحتياط الخزينة فاق 160 مليار دولار رغم كل الاختلاسات التى تسجل يوميا بالملايير من اللاوطنيين الدين يريدون تفقير هذا الشعب ولكن الله وراءهم ودم الشهداء لن يدهب سدى. ارجع بنفسك للوراء لتعرف من كانوا يقودون بلدك بين الامم عندما كنا نستحى سماعهم وننعتهم بالجهال الذين لا يفرقون بين " الذى " و" التى " وكانوا لا يركبون جملة مفيدة فى خطاباتهم المتلفزة. ارجع بنفسك للوراء لتعرف ان الشعب الجزائرى لم يكن يومه يريد الا العافية والامن بعد ان كاد ان يؤكلالاخضر واليابس وكاد ان يدخل فى النسيان لولى تدخل الرجال المخلصين لوطنهم كالسى بوتفليقة اطال الله فى عمره. اذا كنت مؤمنا حقا فارجع لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذى يقول " قل الحق ولو على نفسك ". ماذا تقول لربك غذا عندما تسال عن الرئيس بوتفليقة ؟ هل تجحد مجهوداته واخلاصه لوطنه ؟ ام تجحد النعم التى تتنعم فيها اليوم والتى كان السبب فيها ؟ وهل ينفعك الجحود والنكران يا هذا ؟ كلا ثم كلا والله ان مت على هذا فمصيرك العذاب المبين لانك مثل تشبه الذين يعرفون الحقيقة ولا يقرون بها. ان الرئيس بوتفليقة غنى عن التعريف حتى فى ادغال افريقيا وبعض الجزر المنسية فى المحيطات. اذا كنت من طينة الجزائريين المحبين والمخلصين لوطنهم فلا تتنكر للرجل الذى اعاد لكل الجزائريين الامال الضائعة والشرف واعاد لوطننا العزيز عزته وكرامته بين الامم بعد ان كنت وامثالك يستحيون ذكر جنسياتهم فى الخارج حتى بين الدول التى لا وزن لها. اننا اليوم نقدر كل المجهودات التى قدمها السيد الرئيس وطاقمه ونثنى عليه وندين له باخلاصه لشعبه ووطنه. اننا ويعلم الله اننا نكن له كل الحب والاحترام والتقدير وندعو له الله يوميا فى صلواتنا وفى سجودنا ان يعافيه من مرضه ويطيل عمره لاننا بحاحة اليه. لما لا وهو الذى رفع شاننا بين الشعوب بعد ان كان الجزائرى يستحى التكلم امام الاجنبى خشية ان ينعته بالارهابى. لقد ناسيت او تناسيت ايها الجاحد لنعم الله عز وجل كيف كنت بالامس القريب واعلم ما قاله رسولى ورسولك الحبيب المصطفى فى هذا الشان " من لا يشكر الناس لا يشكر الله ". ان الرئيس بوتفليقة وما ادراك ما بوتفليقة لم يرفع شاننا كجزائريين فحسب بل رفع القيمة لكل العرب المغلوبين على امرهم. اذا كنت اليوم تتطاول عليه فمن تكن يا هذا وهل لنا ان نعرف من اى طينة خرجت وما دورك فى هذا الوطن ؟
فى الاخير ادعوك ان تستغفر الله والرجوع الى رشدك لانك تفترى على الله كذبا وانك ان مت على هذا الحال فستجد الله غاضبا عنك ويدخلك جهنم لانك تكفر بالنعم التى انت فيها. تقبل تدخلى بكل روح رياضية. شكرا.
[/Q
ربي يحشرك معاه يوم القيامة
قال تعالى : يوم يتبرّأُ الذين اتُّبعوا من الذين اتَّبعوا .....