اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~.سارة الجزائرية.~
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد..

ظاهرة انتشرت في مدارسنا...خاصة المتوسطة و الثانوية...و هي السخرية و الاستهزاء بالمدرسين...
ألا تدل على تلاميذ آخر زمن؟؟
لا يحترمون الاساتذه.....
سأترك لكم الباقي.....
لكم حرية التعبير..
سلااااام
|
لو التزم الأب بتعاليم الإسلام و أوامر رسول الله صلى الله عليه و سلم لكان الولد و البنت ذرية صالحة بفضل الله تعالى
ولو كان الذي ذكرته أعلاه لكان الأستاذ كذلك بما انه يمر على مرحلة الطفولة فيتربى في كنف الاب الملتزم بتعاليم الدين الإسلامي و أوامر رسول الله
فنعيش في كنف حب الله لنا و حبنا لله و رسوله فنحبب بمحبتنا لله ورسوله إخواننا و اخواتنا في الله و نحب لهم ما نحب و نرضى لانفسنا و هكذا كما كان السلف الصالح و كما كان الرجال في عهد الرجال
أمّا اننا نرى اليوم كلّ شيء هو تقليد للكفار في ديار الاسلام
تقليد في المنظومة
تقليد في الدستور
تقليد في القانون
تقليد في اللباس
تقليد في الكلام
تقليد في القسم
تقليد في كل شيء
و مازالوا يريدون عصرنة الاعلام الثقافي على طريقة تلأبيب و أمريكا و فرسنا و نسوا تقاليدهم و عاداتهم و اسلامهم الذي نهاهم بان يتشبهوا بالكافر حتى في الصوم و الله المستعان
تقليد في كل شيء
فترى الاستاذة ترتدي ملابس شفافة و تجلس امام تلاميذ و هؤلاء التلاميذ أبائهم ملتزمين فكيف سيتربون و هم يرون المنكر امام أعينهم
حتى ابنتي في غالب الاحيان بدل ان تقول لي يا أبي ، تقول يا استاذ او يا معلم و أنها تقصد المعلم لما يشغل النصيب الاوفر في عقليتها و تربيتها و خوفها منه بدل خوفها من الام و الاب
كيف تجلس هذه الاستاذة التي رأسها كأسنمة البخت و هذا الاستاذ الذي يرتدي لباس يجرّه خيلاء تحت الكعبين فلا حول ولا قوة الا بالله
لن يتربى اولادنا في هذا الزمان في مرحلة المدارس
بل التربية السمحى هي تعاليم الاسلام و الدين و الالتزام بما امرنا رسول الله حين تصبح للأطفال عقول
و هيهات هيهات من كلام سيطول في هذا الزمان
بل راح كل شيء هباءا تحت مسميات مختلفة كالعصرنة و التقدم و الازدهار
فيا ازدهار المرأة الجنونية التي ما ان تراها في الشارع تمشي و تتبختر بتلك اللبسة حتى تستحي من الله و تحجب عيناك عنها و تلعنها بما لعنها رسول الله صلى الله عليه و سلم
و فوق كل هذا ترانا نجري و نلهث وراء الماديات و تركنا الجوهر الذي سنسأل عليه يوم القيامة
و حين يسأل الجبار كل من عليها الان فيقول لهم ماذا فعلتم برعيتي
ماذا فعلتم بمالي
ماذا فعلتم بالابرياء
ماذا فعلتم لانفسكم وماذا جنيتم وراء عبادكم لألهة غيري كالمال و المادة و النساء
يا لطف الله بنا
إن الزمان أنقلب و صار قاب قوسين أو أدنى من الضياع او القيامة الوسطى
لا حول ولا قوة الا بالله