كل ما يتعلق بالأزمة المالية العالمية يوضع هنا ... !!! - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كل ما يتعلق بالأزمة المالية العالمية يوضع هنا ... !!!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-12-27, 00:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
khadir90
عضو جديد
 
الصورة الرمزية khadir90
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي









 


قديم 2008-12-27, 12:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
krimosoft
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جاري التحميل، بارك الله فيك أخي وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك.










قديم 2008-12-27, 16:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
انيس الربيع
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية انيس الربيع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل و كيف تؤثر الازمة المالية على قيمة النقد ؟










قديم 2008-12-30, 10:57   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
sofi h
عضو جديد
 
الصورة الرمزية sofi h
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اشكركم اخوتي الاعزاء على كل هذه المعلومات لكن اريد مفهوم بسييييييط للازمة المالية العالمية










قديم 2011-02-20, 22:57   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
hadjer_bz
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B8

السلام عليكم
ساعدوني في اجاد بحث حول الأزمات الإقتصادية بحث كامل و جزاكم الله خيرا










قديم 2009-01-03, 11:37   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ferrah
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

lمن فضلكم أريد تفسيرا لما فعلته الجزائر بتخفيض قيمة العملةى الوطنية ولمادا _جزاكم الله خيرا










قديم 2009-01-04, 23:02   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
دعاء08
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Question

هل تتأثر البنوك الجزائرية بالأزمة العالمية ؟










قديم 2009-01-08, 17:10   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
sofi h
عضو جديد
 
الصورة الرمزية sofi h
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكمجزاكم الله على كل هذه المعلومات.من فضلكم اريد بعض المعلومات حول الازمة الاقتصادية :نظرة عامة,انواع الازمات ,الازمة الحالية










قديم 2009-01-09, 17:17   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
دعاء08
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأزمة الاقتصادية : هل هي حقيقة أم مفتعلة ؟
إن الأزمة الاقتصادية التي حدثت في سنة 2008م هي حقيقية, ولو كانت الأزمة حكومية لقيل عنها أنها مفتعلة ولكنها نشأت من المؤسسات الخاصة، حيث أن المواطن الأمريكي كان يقترض من البنك حتى يشتري من الشركات العقارية بيتاً له عن طريق البطاقات الإئتمانية ( والذي يدعى الفيزا كارد). وكان سداد القروض العقارية يتم عن طريق البنوك التي تعتمد على أسعار الفائدة في تعاملاتها المالية. وكان سعر الفائدة يزيد بزيادة سعر العقار لكل سنة، وأدى ذلك في النهاية إلى عدم قدرة المواطن الأمريكي على سداد الرهن العقاري وعدم القدرة على الالتزام بالدفعات التي ألزم بها ( وقد دُعِيَ هذه الأزمة بأزمة الرهن العقاري)؛ مما أدى بالتالي إلى إنعدام السيولة في البنوك، وعدم القدرة على تمويل المشاريع الجديدة وانخفاض الطلب مع زيادة العرض، ومن ثم إعلان إفلاسها بشكل تدريجي مما أدى إلى كساداقتصادي عالمي جديد.
المصدر : من ويكيبيديا ، الموسوعة الحرة









قديم 2009-01-14, 10:36   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
bikhi22
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدي وسيد خلق الله اجمعين ، بدادءا ببدا احييكم بتحية الاسلام تحية اهل الجنة واقو ل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، طبتم وطاب ممشاطكم وتبوئتم من الجنة مقعدا .
اما بعد ارجو ان تقبلو هذا الفقير الى الله بينكم .
( عمومن بلخير ليسانس علوم التسيير تخصص مالية )
اشكركم على هذا الموضوع وعلى المعلومات الهئلة التى قدمتموها لي، والله قد اطفات بعضا من نيراني لهفتي وفي حب الاطلاع والمطالعة
الى اخواني في الله ( mascara ،سحاب الليل، امينة منى، ليتيم مراد،cd_mail )لي عندكم حاجة وارجو من الله ان اجدها عندك .
وهي بحث بعنوان الانفاق الحكومي
ارجو ان تصلكم رسالتي وانتم في كامل الصحة والعافية .










قديم 2009-01-18, 15:15   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
marikorea
محظور
 
إحصائية العضو










B11 فرضيات عن حقيقة الازمة المالية العالمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه لمحة تحليلية موجزة عن الازمة المالية العالمية نقلتها لكم من اجل الفائدة


الأزمة الحالية كانت سريعة جداً إلى درجة
أنها تشبه الكوارث الطبيعية في سرعة حدوثها وقوة أثارها. ولعلنا في هذا المقال نحلل بهدوء وبطء كل الاحتمالات التي يمكن أن ترد , فقط دعونا نجمع الاحتمالات بطريقة "السبر والتقسيم" كما يسميها الأصوليين أو "الشرطي المنفصل" عند المناطقة.

وسأقوم بتقديم بعض النقولات لأراء الفيلسوف البريطاني "جون غراي" والمفكر الأمريكي " فرانسيس فوكوياما" وغيرهما حتى نصل لأكثر عدد من الاحتمالات .

فجون غراي رأى هذه الأزمة بمثابة إعلان نهاية الإمبراطورية، و أن الولايات المتحدة تترنح تحت وطأة الأزمة المالية العالمية في مشهد يذكر بما كان عليه الاتحاد السوفيتي عشية انهيار جدار برلين.

ويتفق مع فوكوياما في خطورة هذه الأزمة على النموذج الأمريكي لكن فوكياما يعتقد أن المشكلة تكمن في الريغانية بحسب تعبيره - نسبة للرئيس رونالد ريغان - والتي لا تهتم بالعجز في الميزانية . ونقلَ عبارة نائب الرئيس ديك تشيني "العجز لا يهم".

وما لاحظته في خطب الجمعة تحديداً هو أن الرأسمالية في طريقها للأفول مثلما أفلت الاشتراكية ، لكن غراي وفوكوياما يستبعدان هذا الأمر جداً :

يقول غراي : لقد دار حديث لافت في الأسابيع الأخيرة حول "هارمجدون" - الملحمة الفاصلة بين أهل الخير وأهل الشر - اقتصادية (تنتهي باندحار الرأسمالية)، لكن ما يجري في الحقيقة بعيد عن أن يكون إعلان نهاية الرأسمالية.

ويذهب فوكوياما ( البغيض ) أبعد فيقول : إن الاختبار الأخير للنموذج الأمريكي يكمن في قدرته على إعادة اكتشاف نفسه، ذلك أن صياغة نموذج لأميركا لم يعد مجرد وضع أحمر الشفاه على خنزير -إذا اقتبسنا عبارة أحد المرشحين للرئاسة الأمريكية- بل الحصول على المنتج المناسب لبيعه في المقام الأول. فالديمقراطية الأمريكية قادرة على تحقيق النجاح.



إذن نحن أمام عدة احتمالات لنتائج لهذه الأزمة :

1 - نهاية الإمبراطورية الأمريكية وهذا رأي جون غراي :
لقد كان المشهد رمزيا بحق عندما سار رائد فضاء صيني في الفضاء في الوقت الذي كانت فيه وزارة الخزانة الأمريكية تجثو على ركبتيها.

2 - نهاية الرأسمالية أصلاً وهذا ما عبر عنه خطباء المساجد لدينا :
كنا ندرس منذ المرحلة المتوسطة أن الرأسمالية تركز على الفرد والاشتراكية على الجماعة ومن الطبيعي إن سقطت الاشتراكية أن تسقط الرأسمالية ولو بعد حين. وهو رأي معتبر ومنطقي لكنه يبدو متسرعاً جداً وإن كانت احتمالات حدوثه كبيرة جداً.

3 - نهاية " نموذج الرئيس ريغان " في إدارة الاقتصاد الأمريكي والذي لا يبالي بالعجز كما قلنا وهذا رأي فوكوياما :
ومن العسير أن ندرك كنه الضرر الذي لحق بالنموذج الأمريكي في سماته المميزة. ففي السنوات ما بين 2002 و2007, عندما كان العالم يمر بفترة غير مسبوقة من النمو, كان من السهل تجاهل أولئك الاشتراكيين الأوروبيين والمدافعين عن حقوق عامة الناس ممن شجبوا النموذج الاقتصادي الأمريكي ووصفوه بأنه "رأسمالية رعاة البقر".




وإذا كانت هذه احتمالات النتائج فما هي احتمالات ماهية الأزمة :

لعلكم تتذكرون كتاب الخدعة الرهيبة للكاتب الفرنسي الأنيق "تيري ميسان" الكتاب الذي مُنع في أمريكا والذي يصف أحداث 11/9 بأنها مجرد "خدعة رهيبة" و بالطبع لم يكن أحد في بداية الأمر يعير هذا الرأي أي اهتمام لكن نسبة كبيرة اليوم حول العالم يعتقدون أن أحداث سبتمبر كانت مدبرة ومصطنعة ، بل إن هذا هو ما وصلت إليه مجموعة من الباحثين الأمريكيين قبل ما يقارب الشهر من الآن.

فهل هذه الأزمة هي " خدعة رهيبة أخرى " ؟!

لا شك أن هذا الاحتمال يبدو الآن واهياً جداً . فلنحاول جمع الاحتمالات الممكنة بل وغير الممكنة عملياً :

1 - هذه الأزمة هي خدعة رهيبة تماماً مثل خدعة 11/9 والهدف منها " تأميم العالم " ليتمكن اليهود من القبض على كل شيء وتحقيق ما كتب في بروتوكولات صهيون .

2 – هذه الأزمة "حقيقية" والجميع يحاول حلها بشتى الطرق . وحدوثها كان نتيجة استهتار الإدارة الأمريكية كما قال جولدن براون.

3 – هذه الأزمة حقيقة ( لكنها تدار !!) وهذا الرأي سيكون قريباً من الصحة دوماً لأن مناطه اعتباري .

وعلى كل حال فلا بد من الحذر من "الحلول نفسها" التي يقدمها كل طرف لحل هذه الأزمة والنظر فيها بعناية فائقة .

أخيراً .. أيها الأخوة إن تريليون دولار ونيف من ثروات أسواق الأسهم طارت في يوم واحد فقط . فهل يمكن لأحد أن يثق بهذا النموذج الاقتصادي ، أو بأشكال هذا النموذج الاجتماعية أو السياسية أو غيرها









قديم 2009-01-19, 18:40   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
bilstar1984
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

نريد بحث حول الفرق بين أزمة 1929 وأزمة 2008










قديم 2009-01-21, 12:31   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
bionco
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اريد بحث حول كيفية تعلمل النظام الضريبي الجزائري مع الازمة المالية الحالية.......و شكرا .









قديم 2009-01-28, 21:13   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ange
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأزمة الاقتصادية.. الأسباب والبدائل
تصاحب كل الأنظمة الوليدة أحاديث تنبؤية عن مستقبلها وتوقعات الخبراء والمهتمين بها لاستشراف المستقبل، وعلماء الاقتصاد الوضعي قد تنبئوا من قبل بانهيار النظام الاقتصادي الاشتراكي؛ لأنه يقوم على مفاهيم ومبادئ تتعارض مع فطرة الإنسان وسجيته ومع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية.
كما تنبأ العديد من رواد النظام الاقتصادي الرأسمالي بانهياره؛ لأنه يقوم على مفاهيم ومبادئ تتعارض مع سنن الله ومع القيم والأخلاق، كما أنه يقوم على الاحتكار والفوائد الربوية (نظام فوائد القروض والائتمان) التي يرونها أشر شر على وجه الأرض، حيث تقود إلى عبادة المال وسيطرة أصحاب القروض (المقرضون) على المقترضين، وتسلب حرياتهم وأعمالهم وديارهم وتسبب آثارا اجتماعية واقتصادية خطيرة.
مظاهر الأزمة
ولقد بدأت إرهاصات ومعالم انهيار النظام المالي العالمي في الظهور وأصابت أصحاب الأموال وغيرهم بالهلع والذعر والرعب، كما ارتبكت المؤسسات المالية والوسطاء معها في التفكير في وضع الخطط للإنقاذ، كما أحدثت للحكومات خوفا على أنظمتها وديمومتها.
وكان من مظاهر هذه الأزمة على سبيل المثال ما يلي:
- الهرولة في سحب الإيداعات من البنوك؛ لأن "رأس المال جبان"، وهذا ما تناولته وكالات الإعلام المختلفة.
- قيام العديد من المؤسسات المالية بتجميد منح القروض للشركات والأفراد خوفًا من صعوبة استردادها.
- نقص السيولة المتداولة لدى الأفراد والشركات والمؤسسات المالية، وهذا أدى إلى انكماش حاد في النشاط الاقتصادي وفى جميع نواحي الحياة؛ مما أدى إلى توقف المقترضين عن سداد دينهم.
- انخفاض مستوى التداولات في أسواق النقد والمال، وهذا أحدث ارتباكا وخللا في مؤشرات الهبوط والصعود.
- انخفاض مستوى الطاقة المستغلة في الشركات بسبب نقص السيولة وتجميد الحصول على القروض من المؤسسات المالية إلا بأسعار فائدة عالية جدا وضمانات مغلظة.
- انخفاض المبيعات، ولاسيما في قطاع العقارات والسيارات وغيرها؛ بسبب ضعف السيولة.
- ازدياد معدل البطالة بسبب التوقف والإفلاس والتصفية وأصبح كل موظف وعامل مهددا بالفصل.
- ازدياد معدل الطلب على الإعانات الاجتماعية من الحكومات.
- انخفاض معدلات الاستهلاك والإنفاق والادخار والاستثمار، وهذا أدى إلى مزيد من: الكساد، والبطالة، والتعثر، والتوقف، والتصفية، والإفلاس.
الأسباب الحقيقية
وما سبق يُثير التساؤل الأهم من وجهة نظري وهو: ما الأسباب الرئيسية والحقيقية لهذه الأزمة؟
الأسباب الرئيسية لهذه الأزمة يمكن استخلاصها من أقوال علماء غربيين شهدوا بذلك شهادة علمية، ومنهم الذين حصلوا على جائزة نوبل في الاقتصاد مثل موريس آليه الذي قال: "إن النظام الاقتصادي الرأسمالي يقوم على بعض المفاهيم والقواعد التي هي أساس تدميره إذا لم تعالج وتصوب تصويبا عاجلا"، كما تنبأ العديد من رجال الاقتصاد الثقات إلى أن النظام الاقتصادي العالمي الجديد يقوم على مبادئ تقود إلى إفلاسه.
ومما ذكروه من أسباب هذه الأزمة ما يلي:
أولا: انتشار الفساد الأخلاقي الاقتصادي مثل: الاستغلال والكذب والشائعات المغرضة والغش والتدليس والاحتكار والمعاملات الوهمية، وهذه الموبقات تؤدي إلى الظلم، وهو ما يقود إلى تذمر المظلومين عندما لا يستطيعون تحمله، وبالتالي يقود إلى تذمر المدنيين وحدوث الثورات الاجتماعية عند عدم سداد ديونهم وقروضهم.
ثانيا: من أسباب الأزمة كذلك أن أصبحت المادة هي الطغيان وسلاح الطغاة، والسيطرة على السياسة واتخاذ القرارات السيادية في العالم، وأصبح المال هو معبود الماديين.
ثالثا: يقوم النظام المصرفي الربوي على نظام الفائدة أخذا وعطاء، ويعمل في إطار منظومة تجارة الديون شراء وبيعا ووساطة، وكلما ارتفع معدل الفائدة على الودائع كلما ارتفع معدل الفائدة على القروض الممنوحة للأفراد والشركات والمستفيد هو البنوك والمصارف والوسطاء الماليين والعبء والظلم يقع على المقترضين الذين يحصلون على القروض سواء لأغراض الاستهلاك أو لأغراض الإنتاج.
ويرى بعض الاقتصاديين أنه لا تتحقق التنمية الحقيقية والاستخدام الرشيد لعوامل الإنتاج إلا إذا كان سعر الفائدة صفرا، وهذا ما قاله آدم سميث أبو الاقتصاديين (على حد رأيهم)، ويرون أن البديل هو نظام المشاركة في الربح والخسارة؛ لأنه يحقق الاستقرار والأمن، وقالوا كذلك إن نظام الفائدة يقود إلى تركز الأموال في يد فئة قليلة سوف تسيطر على الثروة.
رابعا: يقوم النظام المالي والمصرفي التقليدي على نظام جدولة الديون بسعر فائدة أعلى، أو استبدال قرض واجب السداد بقرض جديد بسعر فائدة مرتفع، كما كان المرابون يقولون في الجاهلية: ((أتقضي أم تُربي))، وهذا يلقي أعباء إضافية على المقترض المدين الذي عجز عن دفع القرض الأول؛ بسبب سعر الفائدة الأعلى.
خامسا: يقوم النظام المالي العالمي ونظام الأسواق المالية على نظام المشتقات المالية التي تعتمد اعتمادا أساسيا على معاملات وهمية ورقية شكلية تقوم على الاحتمالات، ولا يترتب عليها أي مبادلات فعلية للسلع والخدمات، فهي عينها المقامرات والمراهنات التي تقوم على الحظ والقدر، والأدهى والأمَرُّ أن معظمها يقوم على ائتمانات من البنوك في شكل قروض، وعندما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ينهار كل شيء، وتحدث الأزمة المالية.
سادسا: من الأسباب كذلك سوء سلوكيات مؤسسات الوساطة المالية والتي تقوم على إغراء الراغبين (محتاجي) القروض والتدليس عليهم وإغرائهم، والغرر والجهالة بالحصول على القروض من المؤسسات المالية، ويطلبون عمولات عالية في حالة وجود مخاطر، والذي يتحمل تبعة ذلك كله هو المقترض المدين الذي لا حول له ولا قوة، وهذا ما حدث فعلا، وهو ما يقود في النهاية إلى الأزمة.
سابعا: يعتبر التوسع والإفراط في تطبيق نظام بطاقات الائتمان بدون رصيد (السحب على المكشوف)، والتي تحمل صاحبها تكاليف عالية وهذا من أسباب الأزمة، وعندما يعجز صاحب البطاقة عن سداد ما عليه من مديونية، زِيدَ له في سعر الفائدة، وهكذا حتى يتم الحجز عليه أو رهن سيارته أو منزله، وهذا ما حدث فعلا للعديد من حاملي هذه البطاقات وقادت إلى خلل في ميزانية البيت وكانت سببا في أزمة في بعض البنوك الربوية.
الاقتصاد الإسلامي وضوابط الأمن
يتساءل كثير من الناس: ما أثر أزمة النظام المالي العالمي على المؤسسات المالية الإسلامية من مصارف وشركات استثمار ودور تمويل وما في حكم ذلك؟
وأتصور أنه يجب أن لا تكون ردود علماء الاقتصاد الإسلامي وخبراء المؤسسات المالية الإسلامية على الأحداث المالية والمصرفية العالمية مجرد رد فعل، بل يجب إبراز مفاهيم وقواعد النظام الاقتصادي والمالي للناس، وبيان مرجعيته وتطبيقاته، وتأكيد أن حدوث مثل هذه الأزمات كان بسبب غياب تطبيق مفاهيمه ومبادئه ونظمه؛ ذلك لأن قواعد الأمن والاستقرار في النظام المالي والاقتصادي الإسلامي مثلا تضمن عدم حدوث مثل هذه الأزمات، ومن أهم هذه القواعد ما يلي:
أولا: يقوم النظام المالي والاقتصادي الإسلامي على منظومة من القيم والمثل والأخلاق مثل الأمانة والمصداقية والشفافية والبينة والتيسير والتعاون والتكامل والتضامن، فلا اقتصاد إسلامي بدون أخلاق ومُثُل، وتعتبر هذه المنظومة من الضمانات التي تحقق الأمن والأمان والاستقرار لكل المتعاملين، وفى نفس الوقت تحرم الشريعة الإسلامية المعاملات المالية والاقتصادية التي تقوم على الكذب والمقامرة والتدليس والغرر والجهالة والاحتكار والاستغلال والجشع والظلم وأكل أموال الناس بالباطل.
ويعتبر الالتزام بالقيم الإيمانية والأخلاقية عبادة وطاعة لله يُثاب عليها المسلم وتضبط سلوكه، سواء كان منتجا أو مستهلكا، بائعا أو مشتريا وذلك في حالة الرواج والكساد وفى حالة الاستقرار أو في حالة الأزمة.
ثانيا: يقوم النظام المالي والاقتصادي الإسلامي على قاعدة المشاركة في الربح والخسارة وعلى التداول الفعلي للأموال والموجودات، ويحكم ذلك ضوابط الحلال الطيب والأولويات الإسلامية وتحقيق المنافع المشروعة والغنم بالغرم، والتفاعل الحقيقي بين أصحاب الأموال وأصحاب الأعمال والخبرة والعمل وفق ضابط العدل والحق وبذل الجهد هذا يقلل من حدة أي أزمة، حيث لا يوجد فريق رابح دائما أبدا وفريق خاسر دائما أبدا، بل المشاركة في الربح والخسارة.
ولقد وضع الفقهاء وعلماء الاقتصاد الإسلامي مجموعة من عقود الاستثمار والتمويل الإسلامي التي تقوم على ضوابط شرعية، من هذه العقود: صيغ التمويل بالمضاربة وبالمشاركة وبالمرابحة وبالاستصناع وبالسلم وبالإجارة والمزارعة والمساقاة ونحو ذلك[1 ].
كما حَرَّمت الشريعة الإسلامية جميع عقود التمويل بالاستثمار القائمة على التمويل بالقروض بفائدة، والتي تعتبر من الأسباب الرئيسية للأزمة المالية العالمية الحالية.
ثالثا: حرمت الشريعة الإسلامية نظام المشتقات المالية، والتي تقوم على معاملات وهمية يسودها الغرر والجهالة، ولقد كَيَّف فقهاء الاقتصاد الإسلامي مثل هذه المعاملات على أنها من المقامرات المنهي عنها شرعا؟.
ولقد الخبراء من علماء الاقتصاد الوضعي أن من أسباب الأزمة المالية العالمية المعاصرة هو نظام المشتقات المالية؛ لأنها لا تسبب تنمية اقتصادية حقيقية، بل هي وسيلة من وسائل خلق النقود التي تسبب التضخم وارتفاع الأسعار كما تقود إلى أرذل الأخلاق، كما أنها تسبب الانهيار السريع في المؤسسات المالية التي تتعامل بمثل هذا النظام، وما حدث في أسواق دول شرق آسيا ليس منا ببعيد.
رابعا: لقد حرَّمت الشريعة الإسلامية كل صور وصيغ وأشكال بيع الدين بالدين مثل: خصم الأوراق التجارية وخصم الشيكات المؤجلة السداد كما حرَّمت نظام جدولة الديون مع رفع سعر الفائدة، ولقد نهى رسول الله r عن بيع الكالئ بالكالئ (بيع الدَّين بالدَّين).
وأيضا نذكر بأن خبراء وعلماء الاقتصاد الوضعي أكدوا أن من أسباب الأزمة المالية المعاصرة هو قيام بعض شركات الوساطة المالية بالتجارة في الديون؛ مما أدى إلى اشتعال الأزمة، وهذا ما حدث فعلا.
خامسا: يقوم النظام المالي والاقتصادي الإسلامي على مبدأ التيسير على المقترض الذي لا يستطيع سداد الدين لأسباب قهرية، يقول الله تبارك وتعالى: }وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ{ [البقرة: 280]، في حين أكد علماء وخبراء النظام المالي والاقتصادي الوضعي أن من أسباب الأزمة توقف المدين عن السداد، وقيام الدائن برفع سعر الفائدة، أو تدوير القرض بفائدة أعلى أو تنفيذ الرهن على المدين وتشريده وطرده، وهذا ما يقود كما قلنا سابقا إلى أزمة اجتماعية وإنسانية تسبب العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وغير ذلك.
كيف الخروج؟
باختصار نؤكد أن تحليل أسباب الأزمة المالية المعاصرة أبرز أنها تتركز حول النظم الوضعية الآتية:
- نظام الفائدة (الربا) على الودائع ونظام الفائدة على القروض.
- نظام التجارة بالديون أخذا وعطاءً.
- نظام جدولة الديون مع رفع سعر الفائدة مقابل زيادة الأجل.
- نظام بيع الديون.
- نظام المشتقات الذي يقوم على المعاملات الاحتمالية والحظ.
كما تبين من مفاهيم وقواعد وضوابط النظام المالي والاقتصادي الإسلامي ومؤسساته المالية أنه يحرم كل هذه النظم التي كانت سببا في وجود الأزمة وتتعارض مع فطرة الإنسان ومقاصده الشرعية.
لذا فإن خلاصة القول هي أن التجربة تثبت يوما بعد يوم أن قواعد وضوابط الاقتصاد الإسلامي هي سبيل النجاة من مثل تلك الأزمة وغيرها، وصدق الله القائل: }فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى ~ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى{ [طـه: 123، 124]، وقوله تبارك وتعالى: }يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ{ [البقرة: 276].
الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على أسواق المال المغربية
تسلم سوق الأسهم المغربية من الارتجاج الذي هز الأسواق المالية العالمية خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك رغم ضعف حجم الاستثمارات الأجنبية في بورصة الدار البيضاء والتي تقدر بنحو 5% فقط.
ورغم أن هبوط سوق الأسهم المغربية قد بدأ منذ منتصف شهر مارس مع اندلاع أزمة الرهون العقارية في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها تعيش حالة انهيار حقيقية منذ بداية سبتمبر بتزامن مع اندلاع أزمة المصارف الأمريكية وتداعياتها على النظام المالي العالمي.
وبلغت الخسائر الإجمالية لسوق الأسهم المغربية منذ بداية انخفاضها في مارس الماضي 112 مليار درهم، وهو ما يعادل 18% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب في سنة 2007 وبلغت خسائر سوق الأسهم منذ بداية سبتمبر أزيد من 86.2 مليار درهم نتيجة الصدمات التي عرفتها الأسواق المالية العالمية على خلفية أزمة النظام المصرفي العالمي، إذ هبط حجم رسملة بورصة الدار البيضاء من 666.73 مليار درهم في يوم 1 سبتمبر إلى 580.5 مليار درهم في منتصف يوم 7 أكتوبر.
واتجهت ردود فعل المسؤولين المغاربة إلى نفي وجود ارتباطات مباشرة بين الأزمة المالية العالمية والنظام المالي المغربي. ويرى جلول عياد، مدير عام مصرف "البنك المغربي للتجارة الخارجية"، أن سبب انهيار الأسهم المغربية يرجع إلى عوامل سيكولوجية.

ويرى أحمد العبودي، مدير المركز المغربي للظرفية الاقتصادية، أن المغرب سيتأثر بالأزمة العالمية عبر قنوات المبادلات التجارية وتدفقات الاستثمارات أكثر مما ستؤثر عبر القنوات المالية نظرا لضيق السوق المالية المغربية.
وأضاف العبودي أن المركز المغربي للظرفية يتوقع أن تؤدي انعكاسات الأزمة العالمية على المغرب إلى فقدان ما بين 1.5 إلى 2 نقط من معدل النمو الاقتصادي على المدى القريب. كما يتوقع أن ينعكس تباطؤ النشاط الاقتصادي في المغرب على مستوى التضخم، والذي يتوقع المركز أن يتجاوز هذه السنة سقف 4.5%، وذلك لأول مرة منذ عدة سنوات.
ويقول العبودي "لا أعتقد أن المغرب سيواجه أية متاعب من الجانب المالي الصرف. غير أن استفحال الأزمة المالية العالمية وسرعة انتشارها، وانتقالها من الدائرة المالية إلى الدائرة الاقتصادية، سيؤدي بالتأكيد إلى انكماش الطلب العالمي على المنتجات المغربية في المجالات الصناعية والخدماتية".
كما توقع خبراء أن يتجاوز معدل التضخم هذه السنة في المغرب 4.5في المائة وه\ا لأول مرة منذ سنوات وأن تؤدي برامج الحكومة لدعم القدرة الشرائية والنشاط الاقتصادي إلى ارتفاع الضغط على موارد الدولة في وقت ستتراجع فيه مداخيل الدولة نتيجة الانكماش الاقتصادي مما سيترتب عنه عجز مقلق للميزانية.
تحدث كل هذه الانعكاسات في الوقت الذي أكد فيه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري خلال لقاء صحافي عقب انعقاد مجلس الحكومة، أن المغرب يبقى "في منأى عن مخاطر الأزمة المالية العالمية" . مؤكدا أن المغرب غير منخرط بشكل كامل، كما هو الحال بالنسبة لبلدان نامية أخرى، في السوق المالية الدولية، "
وهو الشيء الذي يجعلنا في منأى عن هذا النوع من المخاطر".









قديم 2009-02-26, 22:04   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سامية زيدان
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أريد معلومات حول علاقة المعايير المحاسبية الدولية بالأزمة المالية العالمية و شكرا










 

الكلمات الدلالية (Tags)
أزمة الرهن العقاري, الازمة المالية العالمية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc