الأخت الكبرى....أُمًّا .....فهل هناك من يتذكر فضلها - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأخت الكبرى....أُمًّا .....فهل هناك من يتذكر فضلها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-23, 17:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد أبو عبد الرحمن
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أحمد أبو عبد الرحمن
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










Icon24 الأخت الكبرى....أُمًّا .....فهل هناك من يتذكر فضلها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا وقبل كل شيئ كتبت هذا الموضوع لكي يتذكر كل منكم فضل أخته الكبرى عليه وقلت منكم ولم أقل منا لأنه ليس لي أخت كبرى وقد رأيت أنا من منضوري أنه لا يعرف قيمة الأخت الكبرى إلا من ليس له أخت كبرى . وقد استعنت في هذا الموضوع بمقال كتبته إحدى الأخوات في السعودية وكما أن مقالها أخذت فيه بعض آراء الأخوات والإخوة والمقال مأخوذ من موقع ** رسالة الإسلام**
حالة من المشاعر الإنسانية تشكلها الأخت الكبرى داخل بيت العائلة فهي الأنثى التي تلعب أصعب الأدوار في حياة أسرتها فهي الأم الثانية وأحياناً تصبح الأم البديلة لاخوتها الصغار.. تنصت لهم وتحتويهم بعطفها وحنانها وتمد يد العون لمساعدتهم في كل شيئ .والعديد من الأبناء الصغار تتفتح أعينهم على وجود الأخت منذ طفولتهم مما يولد إحساسا بالتقدير والتكريم لمكانتها في العائلة .
فكيف هي الأخت الكبرى بالنسبة لكم بعد قرائتكم للموضوع إخوتي أخواتي


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-

المقـــــــــــــــــــال


الأخت الكبرى..أُمًّا
بدرية العسكر ..........الثلاثاء 28 رجب 1430 الموافق 21 يوليو 2009

الاهتمام . . الدلال . . المحبة . . التميز . . هي حالة من المشاعر التي تتميز بها الأخت الكبرى داخل بيت العائلة, فهي الأنثى التيتلعب أصعب الأدوار في حياة أسرتها. وأحياناً تصبح الأم البديلة لإخوتها الصغار,تنصت لهم, و تحتويهم, وتمد يد العون لمساعدتهم. وبسبب مسؤوليات دورها في الرعاية بأسرتها، قد تغيب حياتها من أمامعينها دون أن تشعر. وبالرغم من أنها قد تكون سعيدة بما حققته من نجاح في إدارة مملكة عائلتها, وصمودها أمام أعاصير كادت أن تعصف بهم كما يحدث في كثير من العوائل, إلا أنها قدتتمنى لو كان باستطاعتها إعادة الزمن قليلاً للوراء، لعلها تجد ذاتها.
الأخت الكبرى لها دور جوهري في المنزل, فهي دائماً تهتم بسعادة أفراد أسرتها تشترك معهم في اهتماماتهم, وتحاورهم في مشاكلهم, وتقدم العون دون مقابل. لكن لا يعني ذلك أن تتنازل عن هويتها, فلابد لها من أن تكتشف نفسها وتكون شخصية مستقلة, كما عليها أن تعرف بأن الأخوة لا تعني الارتباط الكامل, فالعلاقة علاقة أخذ وعطاء وحب متبادل.
رأي الأخت الكبرى:
الأخت ح.و تقول "أنا الأخت الكبرى في البيت وبالفعل أحس أني الأم الثانية لإخوتي, أسمع منهم,وأحل مشاكلهم على قدر استطاعتي, جميل أن تكوني الأخت الكبرى فطلباتك دائماً مجابة".
وتضيف الأخت أميرة "أنا أيضاً الأخت الكبرى, جميل دور الأخت الكبرى فهي تلعب دور الوالدة عند غيابها, وهي قريبة من أخوتها, وتمثل الخيط الرابط بين أهلها".
الأخت م.ب تقول "أنا الأخت الكبرىفي البيت, أنا مسئولةعن كل كبيرة و صغيرة هنا, والأقرب لإخواني وأخواتي من أمي, كلأسرارهم يجب أن تمر علي! لأكون الواسطة بينهم, يعني كل البيت يحتاج لي, باختصار الأخت الكبرى هي الأم الصغرى, شعور جميل صدقوني".
الأخت نجود تقول "نعم أنا التي اعتنيت بإخواني من الولادة حتى الدراسة, تركت طفولتي وتحملت مسئولية تربيتهم, ينادونني (ماما), تعبت كثيرا عندما تزوجت وتركتهم تفطر قلبي على فراقهم, ليتني لم أكن الأخت الكبرى".
تكمل الأخت مشاعل "دور الأخت الكبرى، مسؤولية مرهقة بالنسبة لي. وأي تقصير غير مقصود، يثقلنيأكثر. والدي يسميني (أمنا)، لذا علي دائماً أن أكون المتفهمة،المقدرة، القوية،وامرأة لا تخطئ".
الأخت ف.ق تقول "أنا أمربالعديد من المواقف, واشعر أنني بنت اكبر من عمري الواقعي, فأنا اهتم برعاية إخوتي الصغارفي غياب أمي, واهتم بالمنزل, وقد أتعرض أحيانا لمواقف صعبه ومحرجه".
لميس تقول " أنا أيضاً الأخت الكبرى, لكن لست مسئولة إلا عن نفسي, كل شخص مسئول عن نفسه, أنا عملت هذا القانون لأنه كل ما حدث شيء في المنزل قالوا لي أين كنت, أنت الكبيرة في المنزل, وأي خطأ يقع علي, لهذا كل شخص مسئول عن نفسه".
رأيهم حول الأخت الكبرى:
الأخت فايزة سلام تقول "الأخت الكبيرة هي رئة الأسرة وقلبهاالذي يضخ فيها الحياة. لقد تلمست دور أختي الإيجابي في حياتنا بشكل كبير, فقد ساهمت في صقلتجربتها العملية في الحياة لنا. هي بحق تعاملت معي بقلبالأم".
تضيف الأخت دلال "بالفعل الأخت الكبرى تعتبر مثل الأم الثانية, بل هي أصلاً أم. بصراحة أناشخصياً لا أستطيع الاستغناء عنها فهي بالنسبة لي صندوق أسراري، أستطيع كذلكالتحدث معها في كل الأمور دون خجل أو خوف بعكس والدتي التي يجب عليَّ أن أعمل ألفحساب قبل أن أتحدث إليها".
وللأخت فاديه إبراهيم رأي أخر حول دور الأخت الكبرى فتقول "دور الأخت الكبرى قد يصل أحياناً إلى حدالمبالغة فيه والظلم لها، فكلمة أنت كبيرة، ولا تبكي أنت كبيرة، وإضافةمسؤوليات عائلية لطفلة مازالت في بداية حياتها الطفولية يؤثر بشكل سلبي على شخصيتهاالتي تكبر سريعاً وسط هالة من الأعباء تجعلها تنسى نفسها".
الأخت مها الغامدي تضيف "الأخت الكبرى مظلومة كثيراً، لأنها في الغالب لا تجد من يعطيها اهتماماً أو حتىيبادلها العطاء, ومطالبة أن تكون في قمة الاستعداد الفوري في حياة أسرتها لدرجة أندورها يكبر بمختلف مراحل حياتها العمرية, مما يزيدها مسؤولية تترك أثراً سلبياً فيحياتها قد تجعلها تصرف النظر عن التفكير في مستقبلها لأن دورها لا نهاية له".
الأخت م.ت تقول "من أهم المشاكل التي تواجه الفتاة أنها تكون الأخت الكبرى, لأنها ستكونمسئولة عن البيت والإخوة وفوق هذا كله عبارة (أنت الأكبر أنت الأعقل)".
الأخت ب.ق تقول "أشعر بأنني الأختالكبرى,مع أنني في الواقع لست أكبرأخوتي. أحيانا أنصحهم بدون أنيطلبوا ذلك, وأحيانا أخرى آمرهم بأشياء تفيدهم عن بحسن نية, ولكن المشكلةأنهم لا يفهمون هذاالشعور لذا فقد أقع أحيانا في بعض المواقف المحرجة".
وكان لنا وقفة سريعة مع د.فوز كردي حول هذا الموضوع تلخصت في ما يلي:
1) رغم أن دور الأخت الكبرى هو دورمثقل بالأعباء, لكن ما هي الناحية المشرقة في هذا الدور؟
الأخت الكبرى لها مكانة كبيرة في الأسرة فالكل يحبها ويستشيرها ويتفقدها إنها تعيش منحا مع كثرة أعبائها بلا شك .
2) هل يمكن أن يصل دور الأخت الكبرى إلى حدالمبالغة فيه والظلم لها، من حيث إضافةمسؤوليات عائلية لطفلة مازالت في بداية حياتها الطفولية؟
يمكن أن يصل نعم, ولكن لا أعتقد أن هذا يحدث عندما تكون طفلة بدرجة كبيرة وإنما يحدث كثيرا عندما تكبر ولطالما سمعنا عن حرمان الكبيرة من الزواج لتعين في مسؤوليات أسرتها, وربما ترعى والديها, ولا شك أن هذا من الظلم الشديد لها. والأمر الذي لابد من التأكيد عليه ضرورة العدل في توزيع المسؤوليات على الجميع.
3) عندما تكبر هذه الفتاة وسط هالة من الأعباء التي تجعلها تنسى نفسها, هل يؤثر ذلك عليها بشكل سلبي في حياتها من حيث صرف النظر عن التفكير في مستقبلها لأن دورها لا نهاية له؟
يمكن أن يحدث هذا ، بل وقد حدث فعليا في حالات، إلا أن التربية المتوازنة تكون بإعطاء الكبرى ميزات مقابل الأعباء فلها في الاحترام والتوقير مكانة تكاد تقارب مكانة الوالدة.
4) ما هي الخصائص والمتطلبات التي يجب على الأخت الكبرى تنميتها في ذاتها, حتى تستطيع السيطرة على الأمور, عند الحاجة لها أو في ظل غياب الوالدين؟
برأيي أن الكبرى لابد أن تعي أهمية الانتباه لنفسها ومطالبها ولا تنكر ذاتها تماما من أجل الآخرين، ومن وجه آخر لابد أن تتدرب على ما يجب أن يكون عليه المربي من الحكمة والأناة وسعة الصدر وغير ذلك .
إنتهى المقال

-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
-*-**-**-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
....., الأدب, الكبرى....أُمًّا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc