السلام عليكم
سأجمع هنا وبكل موضوعية أجمل ما قرأت مماخطته أنامل كتابنا الأفاضل في منتديات الجلفة.
"في المجتمعات التي خطت طريقها للتحضر جعلت القوانين تجسيدا للأخلاق السائدة في غالبية المجتمع ،وميزة النظم الديمقراطية بنوعيها الرئاسي والنيابي ،السلطة التشريعية تكون بيد الأغالبية وكذا السلطة التنفيذية مع استقلال بينهما ،واعطاء القضاء سلطة الفصل في المنازعات ،فالقيم الأخلاقية السائدة سواء كانت نفعية فردية أو قيم جماعية ،سواء ببعد عقائدي ديني أو بجذور تاريخية ،تتحول الى قوانين الدولة من يخالفها يكون قد ارتكب جريمة ،هذا جعل الأحزاب السياسية تتنافس على الوصول لكسب الأغلبية حتى تكون لها سلطة القرار دون اهمال لحقوق الأقلية أو تجاوز لحرياتهم ."
الكاتب : نور العقل