اغتيال أردوغان .مُتوقع في أية لحظة ... - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اغتيال أردوغان .مُتوقع في أية لحظة ...

مشاهدة نتائج الإستطلاع: مالذي تتوقع حدوثه مع أردوغان بعد فشل المحاولة الإنقلابية ..؟
محاولة الإنقلاب عليه مرة أخرى 4 22.22%
محاولة اغتياله. 8 44.44%
استقالة اردوغان 0 0%
لاأتوقع حدوث ..أي من الخيارات المذكورة .. 7 38.89%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 18. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-13, 10:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
kala11
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لكل كتاب لا يتاخر ولا يتقدم و الاسباب تتعدد









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 10:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو فردوس كرومي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو فردوس كرومي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أظن أن تركيا في ظل أردوغان وحزبه ستخطو خطوات ثابتة نحو الديموقراطية،والتنمية والتطور سواء اغتيل الزعيم - حفظه الله - أو بقي على قيد الحياةلأنه أرسى قواعد كل ذلك،ولأن الشعب التركي، تطور وتطور،فليهنأ الحاقدون...










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 19:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ رّكان أحببت أن أضع بين أيديكم مقالة ـ هامة جداً ـ حتى نفهم جيداً ـ حجم الخطر الذي تشكل في تركيا ـ بعد الإنقلاب ـ فقد كتب وشرح عبد الرزاق مقري زعيم حمس في الجزائر ـ رؤيته للأزمة في تركيا ـ وعلى غير العادة أظن أن مقري أظهر قراءة جيدة لمخلفات ما بعد الإنقلاب ـ وقد أكد مقري ـ أن التصفية في تركيا التي تجري الأن في تركيا هي حرب بين الإسلاميين أنفسهم وستكون لها عواقب وخيمة على تركيا أردوغان وحزبه ـ وقد أظهر مقري رفضه لهذه السياسة الإستئصالية ـ وأنصح الكل بقراءة المقالة كاملة فهي شرح لإخواني عن إخوان تركيا .


عبد الرزاق مقري يتكلم عن تطورات تركيا

بخصوص محاربة جماعة الخدمة في تركيا


أريد أن أعبر من خلال هذا المقال عن وجهة نظر في ما أعتقده صوابا من منطلق العدل الذي أمرنا الله به، وأريد أن يكون هذا الموقف علنيا من باب تحمل المسؤولية حتى ولو أغضبت بعض أحبائنا.
أرى بأن الحملة التي يقودها أردوغان ضد جماعة فتح الله غولن تجاوزت العدل وأنه سيترتب عنها خسائر جمة يتضرر منها المسلمون وقد تعود بالضرر على حزب العدالة والتنمية ذاته. من حق أردوغان أن يكسر شوكة جماعة الخدمة بالقدر الذي يبطل تأثيرها السلبي عليه وعلى مشروعه وعلى تركيا عموما وينهي قدرتها على التآمر مع أمريكا إلى الأبد إن ثبت هذا التآمر أو حتى الاستعمال المباشر وغير المباشر ولكن أن يعاقب الناس بمجرد الانتماء لجماعة الخدمة وأن يغلق المدارس والمؤسسات ويقضي على رجال أعمال والمستقبل المهني لأعداد كثيرة من الناس لهذا السبب فهذا غير مقبول. أظن بأن التعامل مع الجماعات الدينية الفاعلة التي تستعملها قوى الاستعمار الخارجي والطغيان الداخلي يجب أن يكون استيعابيا لا استئصاليا ويجب أن نميز بين رؤوسها الذين لا يجب التسامح معهم حين لا ينفع معهم الحوار وتتأكد عمالتهم وبين الأتباع الذين يعملون للإسلام بصدق ومؤسساتهم الخادمة لأي غرض من الأغراض النافعة للأمة الذين يجب المحافظة على رصيدهم وعدم تحويلهم إلى أعداء. وعلاوة على كل ذلك ثمة عدة أمور يجب مراعتهما في التعامل مع الخصوم حين تتحقق هزيمتهم:

الأمر الأول شرعي حيث لا يجب الاعتداء في العقوبة ولا يجوز تجاوز العدل حتى مع الخصوم ولو في حالة الغضب، ولا يجوز معاقبة أحد بجريرة غيره. يقول الله تعالى: (( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ)) النحل 126ويقول سبحانه: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّه خَبيرُ بِمَا تَعمَلونَ .)) المائدة 4 ويقول عز وجل: ((قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )) الأنعام 164.

الأمر الثاني عملي عقلي وهو أن الحكمة تقتضي استيعاب المهزوم وعدم ملاحقته والعمل على استيعابه لإضافة قوته إلى قوتك وكسب أهله وذويه وشيعته بالعفو وإشعارهم بأن الأمان هو في الالتحاق بالمعسكر المنتصر ما دام ذلك يوفر العدل والحقوق المعنوية والمادية. هكذا فعل رسول الله مع الطلقاء وهكذا هي تجربة القادة الكبار في مختلف الحضارات وقد كتب القائد الصيني الحكيم سان تزو شيئا مفيدا في هذا الشأن حين بيّن في كتابه فن الحرب أن الجنرال الناجح هو الذي لا يعمل على إبادة خصمه حين يهزمه بل يعمل على استيعابه ما أمكن حتى لا يصنع مقاومة مستدامة تكون سرية في البداية ثم تتفاقم.

الأمر الثالث من باب الاحتياط حيث أن العلمانيين الذين وقفوا مع أردوغان ضد جماعة الخدمة على إثر الإنقلاب الفاشل يكون من أهم دوافعهم أن هذه الجماعة إسلامية وهي فرصة مواتية للقضاء على أثرها الديني في المجتمع التركي لا سيما أن حزب أردوغان حزب سياسي فحسب ليس له مشروع إحيائي مجتمعي منظم وهو يعتمد كلية على الدولة في مشروعه الخادم للإسلام والمسلمين مع ما في ذلك من قيود وثقافة أتتركية مقاومة متجذرة في مختلف المؤسسات الرسمية.

– الأمر الرابع: هو أن جماعة الخدمة تحمل فكرة لها مؤسسات وآلاف الأعضاء والمناصرين، والفكرة لا يمكن أن تستأصل بالقمع ولكن بفكرة أخرى تكون أرقى منها يؤمن بها الناس طواعية فتغيب أمامها كل الأفكار الأخرى.


https://hmsalgeria.net/ar/editor/6467...%8A%D8%A7.html


لا أظن أن هذه المقالة هو تحويل الموضوع للكلام عن الإخوان ولكنه يكشف حجم المشكلة في تركيا والتي بدأ الإخوان أنفسهم التبرء من ننتائجها الوخيمة والتي ستدفع بالكثير لثأر رغم أنهم لم يكونوا فاعلين في حركة غولان إلا أن أردوغان شرد بهم وسجنهم وقطع أرزاقهم ولربما قتل منهم وهذا الذي سيكون له رد فعل .









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 19:25   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو فردوس كرومي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو فردوس كرومي
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ رّكان أحببت أن أضع بين أيديكم مقالة ـ هامة جداً ـ حتى نفهم جيداً ـ حجم الخطر الذي تشكل في تركيا ـ بعد الإنقلاب ـ فقد كتب وشرح عبد الرزاق مقري زعيم حمس في الجزائر ـ رؤيته للأزمة في تركيا ـ وعلى غير العادة أظن أن مقري أظهر قراءة جيدة لمخلفات ما بعد الإنقلاب ـ وقد أكد مقري ـ أن التصفية في تركيا التي تجري الأن في تركيا هي حرب بين الإسلاميين أنفسهم وستكون لها عواقب وخيمة على تركيا أردوغان وحزبه ـ وقد أظهر مقري رفضه لهذه السياسة الإستئصالية ـ وأنصح الكل بقراءة المقالة كاملة فهي شرح لإخواني عن إخوان تركيا .


عبد الرزاق مقري يتكلم عن تطورات تركيا

بخصوص محاربة جماعة الخدمة في تركيا


أريد أن أعبر من خلال هذا المقال عن وجهة نظر في ما أعتقده صوابا من منطلق العدل الذي أمرنا الله به، وأريد أن يكون هذا الموقف علنيا من باب تحمل المسؤولية حتى ولو أغضبت بعض أحبائنا.
أرى بأن الحملة التي يقودها أردوغان ضد جماعة فتح الله غولن تجاوزت العدل وأنه سيترتب عنها خسائر جمة يتضرر منها المسلمون وقد تعود بالضرر على حزب العدالة والتنمية ذاته. من حق أردوغان أن يكسر شوكة جماعة الخدمة بالقدر الذي يبطل تأثيرها السلبي عليه وعلى مشروعه وعلى تركيا عموما وينهي قدرتها على التآمر مع أمريكا إلى الأبد إن ثبت هذا التآمر أو حتى الاستعمال المباشر وغير المباشر ولكن أن يعاقب الناس بمجرد الانتماء لجماعة الخدمة وأن يغلق المدارس والمؤسسات ويقضي على رجال أعمال والمستقبل المهني لأعداد كثيرة من الناس لهذا السبب فهذا غير مقبول. أظن بأن التعامل مع الجماعات الدينية الفاعلة التي تستعملها قوى الاستعمار الخارجي والطغيان الداخلي يجب أن يكون استيعابيا لا استئصاليا ويجب أن نميز بين رؤوسها الذين لا يجب التسامح معهم حين لا ينفع معهم الحوار وتتأكد عمالتهم وبين الأتباع الذين يعملون للإسلام بصدق ومؤسساتهم الخادمة لأي غرض من الأغراض النافعة للأمة الذين يجب المحافظة على رصيدهم وعدم تحويلهم إلى أعداء. وعلاوة على كل ذلك ثمة عدة أمور يجب مراعتهما في التعامل مع الخصوم حين تتحقق هزيمتهم:
الأمر الأول شرعي حيث لا يجب الاعتداء في العقوبة ولا يجوز تجاوز العدل حتى مع الخصوم ولو في حالة الغضب، ولا يجوز معاقبة أحد بجريرة غيره. يقول الله تعالى: (( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ)) النحل 126ويقول سبحانه: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّه خَبيرُ بِمَا تَعمَلونَ .)) المائدة 4 ويقول عز وجل: ((قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )) الأنعام 164.
الأمر الثاني عملي عقلي وهو أن الحكمة تقتضي استيعاب المهزوم وعدم ملاحقته والعمل على استيعابه لإضافة قوته إلى قوتك وكسب أهله وذويه وشيعته بالعفو وإشعارهم بأن الأمان هو في الالتحاق بالمعسكر المنتصر ما دام ذلك يوفر العدل والحقوق المعنوية والمادية. هكذا فعل رسول الله مع الطلقاء وهكذا هي تجربة القادة الكبار في مختلف الحضارات وقد كتب القائد الصيني الحكيم سان تزو شيئا مفيدا في هذا الشأن حين بيّن في كتابه فن الحرب أن الجنرال الناجح هو الذي لا يعمل على إبادة خصمه حين يهزمه بل يعمل على استيعابه ما أمكن حتى لا يصنع مقاومة مستدامة تكون سرية في البداية ثم تتفاقم.
الأمر الثالث من باب الاحتياط حيث أن العلمانيين الذين وقفوا مع أردوغان ضد جماعة الخدمة على إثر الإنقلاب الفاشل يكون من أهم دوافعهم أن هذه الجماعة إسلامية وهي فرصة مواتية للقضاء على أثرها الديني في المجتمع التركي لا سيما أن حزب أردوغان حزب سياسي فحسب ليس له مشروع إحيائي مجتمعي منظم وهو يعتمد كلية على الدولة في مشروعه الخادم للإسلام والمسلمين مع ما في ذلك من قيود وثقافة أتتركية مقاومة متجذرة في مختلف المؤسسات الرسمية.
– الأمر الرابع: هو أن جماعة الخدمة تحمل فكرة لها مؤسسات وآلاف الأعضاء والمناصرين، والفكرة لا يمكن أن تستأصل بالقمع ولكن بفكرة أخرى تكون أرقى منها يؤمن بها الناس طواعية فتغيب أمامها كل الأفكار الأخرى.


https://hmsalgeria.net/ar/editor/6467...%8a%d8%a7.html
بداية أخي سيد علي ؛مقري وحمس لا يمثلان الاخوان في الجزائر،هذه صفحة طُوِيت،الآن اعتماد الإخوان عند حركة البناء الوطني!بالرغم من أن حمس على نفس المنهج،لكن بشكل رسمي البناء الوطني هي من تمثل الإخوان.
أما نصيحته لأردوغان،فما قاله مقري،هو نفسه ما يقوم به أردوغان،وقد قالها مرات ومرات،ولا أظنه بذاك الغباء ليستأصل حركة متجذرة تجذر العلمانيين في تركيا...









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 20:29   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فردوس كرومي مشاهدة المشاركة
بداية أخي سيد علي ؛مقري وحمس لا يمثلان الاخوان في الجزائر،هذه صفحة طُوِيت،الآن اعتماد الإخوان عند حركة البناء الوطني!بالرغم من أن حمس على نفس المنهج،لكن بشكل رسمي البناء الوطني هي من تمثل الإخوان.
أما نصيحته لأردوغان،فما قاله مقري،هو نفسه ما يقوم به أردوغان،وقد قالها مرات ومرات،ولا أظنه بذاك الغباء ليستأصل حركة متجذرة تجذر العلمانيين في تركيا...
أظن أن حمس تاريخيا ومن عهد نحناح رحمه الله هي من حملت فكر الإخوان للمسلمين ومعنى ذلك أنها تعرف المنطلقات والمقاصد لفكر الحركة ( وحتى إذا كانت حمس الأن لم تنل التزكية أو نزعت منها التزكية من قيادة الإخوان الدولية فهذا لا يغير من أهمية تشخيص مقري لنتائج الأزمة في تركيا ) ولا أظن أن مقري يتكلم عن أشياء لا تحدث الأن في تركيا فهو لن يخاطر بالكذب على أردوغان









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 20:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو فردوس كرومي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو فردوس كرومي
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
أظن أن حمس تاريخيا ومن عهد نحناح رحمه الله هي من حملت فكر الإخوان للمسلمين ومعنى ذلك أنها تعرف المنطلقات والمقاصد لفكر الحركة ( وحتى إذا كانت حمس الأن لم تنل التزكية أو نزعت منها التزكية من قيادة الإخوان الدولية فهذا لا يغير من أهمية تشخيص مقري لنتائج الأزمة في تركيا ) ولا أظن أن مقري يتكلم عن أشياء لا تحدث الأن في تركيا فهو لن يخاطر بالكذب على أردوغان
أجل لن يخاطر بالكذب عن شخص استطاع حماية دولة كاملة من انقلاب محكم ومحبك من دول كبرى!لكن كان الأجدر به أن يدخر كلامه للملمة البيت الداخلي الذي شُرذم إلى ثلاث"حمس، التغيير،البناء"
رحمك الله يا شيخ محفوظ...









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 20:45   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فردوس كرومي مشاهدة المشاركة
أجل لن يخاطر بالكذب عن شخص استطاع حماية دولة كاملة من انقلاب محكم ومحبك من دول كبرى!لكن كان الأجدر به أن يدخر كلامه للملمة البيت الداخلي الذي شُرذم إلى ثلاث"حمس، التغيير،البناء"
رحمك الله يا شيخ محفوظ...
والله يا أخي نصيحته هذه لا عيب فيها وهي نصيحة مشفق يرى من بعيد ما لا يراه الذي يكون وسط المعمعة .









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 19:46   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
[center][font="lateef"][size="5"][center][font="lateef"][size="5"]
ولكنه يكشف حجم المشكلة في تركيا والتي بدأ الإخوان أنفسهم التبرء من ننتائجها الوخيمة والتي ستدفع بالكثير لثأر رغم أنهم لم يكونوا فاعلين في حركة غولان إلا أن أردوغان شرد بهم وسجنهم وقطع أرزاقهم ولربما قتل منهم وهذا الذي سيكون له رد فعل .
السلام عليكم
مرحبا سيد علي ..ورغم ذلك فأنه ينحو الى المساس بمسار الموضع وتحويله الى زجهة الصراع الطائفي ..وهناك من يتربص ويبحث عن الفرصة ..
طيب لدي أولا رأي ثم ملاحظة ...
ما تفضل به عبد الرزاق مقري هو قراءته للحدث لاأكثر ..وليس هناك ما يدعو للأخذ به مأخذ المفصول في صوابيته بالإطلاق ..
أما الملاحظة فهي على تعليقك على المقال ..بالقول ..
اقتباس:
والتي بدأ الإخوان أنفسهم التبرء من ننتائجها الوخيمة
هل يمكننا اعتبار مقري .ناطقا باسم الإخوان ..في الحالة التي ذكرتها في المقتبس ؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 20:41   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
مرحبا سيد علي ..ورغم ذلك فأنه ينحو الى المساس بمسار الموضع وتحويله الى زجهة الصراع الطائفي ..وهناك من يتربص ويبحث عن الفرصة ..
طيب لدي أولا رأي ثم ملاحظة ...
ما تفضل به عبد الرزاق مقري هو قراءته للحدث لاأكثر ..وليس هناك ما يدعو للأخذ به مأخذ المفصول في صوابيته بالإطلاق ..
أما الملاحظة فهي على تعليقك على المقال ..بالقول ..

هل يمكننا اعتبار مقري .ناطقا باسم الإخوان ..في الحالة التي ذكرتها في المقتبس ؟؟؟
قد أجبت الأخ أبو فردوس بما يفيد لرد على السؤال ، ولكن أقول أخي ركان المفيد هو أن إبن المدرسة الإخوانية ينصح زعيم حزب إخواني وكلهما يعلمان المنطلقات والمقاصد لحركتهما ( ويبقى هل مقري له التزكية من حركة الإخوان ) فحسبما علمت الأن فمرشد الإخوان المسلمين ( عاكف ) رفض تزكية حمس كما رفض تزكية جاب الله أو مناصرة ) لتشرذمهم و العداوة القائمة بينهم ، ولكن هذا لا يمنع أن أصف مقري بالإخواني فهو على نهجها وفوق هذا مقري يدعى دائما لملتقيات ينظمها الإخوان كما سبق له لقاء أردوغان في تركيا في ندوة لحزب أردوغان بتركيا وأخرها حضوره لإجتماع تم تنظيمه بالمغرب ضم الإخوان المغاربة ؟ لا أدري هل مثل هذا ليس إخواني ؟









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 20:52   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبو فردوس كرومي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو فردوس كرومي
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
قد أجبت الأخ أبو فردوس بما يفيد لرد على السؤال ، ولكن أقول أخي ركان المفيد هو أن إبن المدرسة الإخوانية ينصح زعيم حزب إخواني وكلهما يعلمان المنطلقات والمقاصد لحركتهما ( ويبقى هل مقري له التزكية من حركة الإخوان ) فحسبما علمت الأن فمرشد الإخوان المسلمين ( عاكف ) رفض تزكية حمس كما رفض تزكية جاب الله أو مناصرة ) لتشرذمهم و العداوة القائمة بينهم ، ولكن هذا لا يمنع أن أصف مقري بالإخواني فهو على نهجها وفوق هذا مقري يدعى دائما لملتقيات ينظمها الإخوان كما سبق له لقاء أردوغان في تركيا في ندوة لحزب أردوغان بتركيا وأخرها حضوره لإجتماع تم تنظيمه بالمغرب ضم الإخوان المغاربة ؟ لا أدري هل مثل هذا ليس إخواني ؟
ومن هم الاخوان المغاربة ؟ إذا كنت تقصد حزب بن كيران!فاسمح لي أن أقول لك إنك جانبت الصواب!فحزبه ليس كذلك،وهذا باعترافه!
لكن بغض النظر عن كون مقري من يكون،إلا أن نصيحته في محلها ،لكني لا أظن أن أردوغان بحنكته وحكمته وشخصيته سيغيب عليه أمر كهذا أو قراءة كهذه،وإن غابت فلا أظنها تغيب عن مستشاريه،ومحبيه من علماء ومفكرين،وحسب رؤيتي للأمر،فهو لا يعدو أن يكون رد فعل أوّلي للانقلاب،لكن سيعقبه قرارات وقرارات،إن أخطأ في أولها ،فسيصححها في النهاية،فكيف لمن صحح علاقات وقرارات خارجية،أن يعجز عن تصحيح أخطائه الداخلية،على فرضية خطئها...
تحياتي أخي...









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 21:39   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فردوس كرومي مشاهدة المشاركة
ومن هم الاخوان المغاربة ؟ إذا كنت تقصد حزب بن كيران!فاسمح لي أن أقول لك إنك جانبت الصواب!فحزبه ليس كذلك،وهذا باعترافه!
لكن بغض النظر عن كون مقري من يكون،إلا أن نصيحته في محلها ،لكني لا أظن أن أردوغان بحنكته وحكمته وشخصيته سيغيب عليه أمر كهذا أو قراءة كهذه،وإن غابت فلا أظنها تغيب عن مستشاريه،ومحبيه من علماء ومفكرين،وحسب رؤيتي للأمر،فهو لا يعدو أن يكون رد فعل أوّلي للانقلاب،لكن سيعقبه قرارات وقرارات،إن أخطأ في أولها ،فسيصححها في النهاية،فكيف لمن صحح علاقات وقرارات خارجية،أن يعجز عن تصحيح أخطائه الداخلية،على فرضية خطئها...
تحياتي أخي...

أرجوا ذلك .









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 21:59   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=sidali75;3995980948]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ رّكان أحببت أن أضع بين أيديكم مقالة ـ هامة جداً ـ حتى نفهم جيداً ـ حجم الخطر الذي تشكل في تركيا ـ بعد الإنقلاب ـ فقد كتب وشرح عبد الرزاق مقري زعيم حمس في الجزائر ـ رؤيته للأزمة في تركيا ـ وعلى غير العادة أظن أن مقري أظهر قراءة جيدة لمخلفات ما بعد الإنقلاب ـ وقد أكد مقري ـ أن التصفية في تركيا التي تجري الأن في تركيا هي حرب بين الإسلاميين أنفسهم وستكون لها عواقب وخيمة على تركيا أردوغان وحزبه ـ وقد أظهر مقري رفضه لهذه السياسة الإستئصالية ـ وأنصح الكل بقراءة المقالة كاملة فهي شرح لإخواني عن إخوان تركيا .


عبد الرزاق مقري يتكلم عن تطورات تركيا

بخصوص محاربة جماعة الخدمة في تركيا


أريد أن أعبر من خلال هذا المقال عن وجهة نظر في ما أعتقده صوابا من منطلق العدل الذي أمرنا الله به، وأريد أن يكون هذا الموقف علنيا من باب تحمل المسؤولية حتى ولو أغضبت بعض أحبائنا.
أرى بأن الحملة التي يقودها أردوغان ضد جماعة فتح الله غولن تجاوزت العدل وأنه سيترتب عنها خسائر جمة يتضرر منها المسلمون وقد تعود بالضرر على حزب العدالة والتنمية ذاته. من حق أردوغان أن يكسر شوكة جماعة الخدمة بالقدر الذي يبطل تأثيرها السلبي عليه وعلى مشروعه وعلى تركيا عموما وينهي قدرتها على التآمر مع أمريكا إلى الأبد إن ثبت هذا التآمر أو حتى الاستعمال المباشر وغير المباشر ولكن أن يعاقب الناس بمجرد الانتماء لجماعة الخدمة وأن يغلق المدارس والمؤسسات ويقضي على رجال أعمال والمستقبل المهني لأعداد كثيرة من الناس لهذا السبب فهذا غير مقبول. أظن بأن التعامل مع الجماعات الدينية الفاعلة التي تستعملها قوى الاستعمار الخارجي والطغيان الداخلي يجب أن يكون استيعابيا لا استئصاليا ويجب أن نميز بين رؤوسها الذين لا يجب التسامح معهم حين لا ينفع معهم الحوار وتتأكد عمالتهم وبين الأتباع الذين يعملون للإسلام بصدق ومؤسساتهم الخادمة لأي غرض من الأغراض النافعة للأمة الذين يجب المحافظة على رصيدهم وعدم تحويلهم إلى أعداء. وعلاوة على كل ذلك ثمة عدة أمور يجب مراعتهما في التعامل مع الخصوم حين تتحقق هزيمتهم:

الأمر الأول شرعي حيث لا يجب الاعتداء في العقوبة ولا يجوز تجاوز العدل حتى مع الخصوم ولو في حالة الغضب، ولا يجوز معاقبة أحد بجريرة غيره. يقول الله تعالى: (( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ)) النحل 126ويقول سبحانه: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّه خَبيرُ بِمَا تَعمَلونَ .)) المائدة 4 ويقول عز وجل: ((قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )) الأنعام 164.

الأمر الثاني عملي عقلي وهو أن الحكمة تقتضي استيعاب المهزوم وعدم ملاحقته والعمل على استيعابه لإضافة قوته إلى قوتك وكسب أهله وذويه وشيعته بالعفو وإشعارهم بأن الأمان هو في الالتحاق بالمعسكر المنتصر ما دام ذلك يوفر العدل والحقوق المعنوية والمادية. هكذا فعل رسول الله مع الطلقاء وهكذا هي تجربة القادة الكبار في مختلف الحضارات وقد كتب القائد الصيني الحكيم سان تزو شيئا مفيدا في هذا الشأن حين بيّن في كتابه فن الحرب أن الجنرال الناجح هو الذي لا يعمل على إبادة خصمه حين يهزمه بل يعمل على استيعابه ما أمكن حتى لا يصنع مقاومة مستدامة تكون سرية في البداية ثم تتفاقم.

الأمر الثالث من باب الاحتياط حيث أن العلمانيين الذين وقفوا مع أردوغان ضد جماعة الخدمة على إثر الإنقلاب الفاشل يكون من أهم دوافعهم أن هذه الجماعة إسلامية وهي فرصة مواتية للقضاء على أثرها الديني في المجتمع التركي لا سيما أن حزب أردوغان حزب سياسي فحسب ليس له مشروع إحيائي مجتمعي منظم وهو يعتمد كلية على الدولة في مشروعه الخادم للإسلام والمسلمين مع ما في ذلك من قيود وثقافة أتتركية مقاومة متجذرة في مختلف المؤسسات الرسمية.

– الأمر الرابع: هو أن جماعة الخدمة تحمل فكرة لها مؤسسات وآلاف الأعضاء والمناصرين، والفكرة لا يمكن أن تستأصل بالقمع ولكن بفكرة أخرى تكون أرقى منها يؤمن بها الناس طواعية فتغيب أمامها كل الأفكار الأخرى.


لا شك أن مقري متعاطف مع جماعة فتح الله غولن مع تشكيكه في صحة الانقلاب أصلا وحتى اٍن صحت الرواية الرسمية لتورط جماعة غولن فهو يوظف جميع الآيات لرأب الصدع بين الجماعتان بتوظيفه للآيات الكريمة الدالة على الصلح ونبذ الخلافات كما أنه يظهر معاداته لشريحة كبيرة من العلمانيين الأتراك ويدعوا لعدم الثقة بهم كما أنه يقر بوجود حركات دينية تابعة للاٍستعمار والطفيان الداخلي في قوله
أظن بأن التعامل مع الجماعات الدينية الفاعلة التي تستعملها قوى الاستعمار الخارجي والطغيان الداخلي
كما أنه يقول بأن حزب أردوغان ليس بحزب اٍسلامي حتى فقط هو حزب سياسي بقوله حزب أردوغان حزب سياسي فحسب ليس له مشروع إحيائي مجتمعي وهذ تلميح مبطن يصب في مصلحة فتح الله غولن وحركته الاسلامية









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 22:07   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أبو فردوس كرومي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو فردوس كرومي
 

 

 
إحصائية العضو










M001

[QUOTE=said27330;3995981712]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ رّكان أحببت أن أضع بين أيديكم مقالة ـ هامة جداً ـ حتى نفهم جيداً ـ حجم الخطر الذي تشكل في تركيا ـ بعد الإنقلاب ـ فقد كتب وشرح عبد الرزاق مقري زعيم حمس في الجزائر ـ رؤيته للأزمة في تركيا ـ وعلى غير العادة أظن أن مقري أظهر قراءة جيدة لمخلفات ما بعد الإنقلاب ـ وقد أكد مقري ـ أن التصفية في تركيا التي تجري الأن في تركيا هي حرب بين الإسلاميين أنفسهم وستكون لها عواقب وخيمة على تركيا أردوغان وحزبه ـ وقد أظهر مقري رفضه لهذه السياسة الإستئصالية ـ وأنصح الكل بقراءة المقالة كاملة فهي شرح لإخواني عن إخوان تركيا .


عبد الرزاق مقري يتكلم عن تطورات تركيا

بخصوص محاربة جماعة الخدمة في تركيا


أريد أن أعبر من خلال هذا المقال عن وجهة نظر في ما أعتقده صوابا من منطلق العدل الذي أمرنا الله به، وأريد أن يكون هذا الموقف علنيا من باب تحمل المسؤولية حتى ولو أغضبت بعض أحبائنا.
أرى بأن الحملة التي يقودها أردوغان ضد جماعة فتح الله غولن تجاوزت العدل وأنه سيترتب عنها خسائر جمة يتضرر منها المسلمون وقد تعود بالضرر على حزب العدالة والتنمية ذاته. من حق أردوغان أن يكسر شوكة جماعة الخدمة بالقدر الذي يبطل تأثيرها السلبي عليه وعلى مشروعه وعلى تركيا عموما وينهي قدرتها على التآمر مع أمريكا إلى الأبد إن ثبت هذا التآمر أو حتى الاستعمال المباشر وغير المباشر ولكن أن يعاقب الناس بمجرد الانتماء لجماعة الخدمة وأن يغلق المدارس والمؤسسات ويقضي على رجال أعمال والمستقبل المهني لأعداد كثيرة من الناس لهذا السبب فهذا غير مقبول. أظن بأن التعامل مع الجماعات الدينية الفاعلة التي تستعملها قوى الاستعمار الخارجي والطغيان الداخلي يجب أن يكون استيعابيا لا استئصاليا ويجب أن نميز بين رؤوسها الذين لا يجب التسامح معهم حين لا ينفع معهم الحوار وتتأكد عمالتهم وبين الأتباع الذين يعملون للإسلام بصدق ومؤسساتهم الخادمة لأي غرض من الأغراض النافعة للأمة الذين يجب المحافظة على رصيدهم وعدم تحويلهم إلى أعداء. وعلاوة على كل ذلك ثمة عدة أمور يجب مراعتهما في التعامل مع الخصوم حين تتحقق هزيمتهم:

الأمر الأول شرعي حيث لا يجب الاعتداء في العقوبة ولا يجوز تجاوز العدل حتى مع الخصوم ولو في حالة الغضب، ولا يجوز معاقبة أحد بجريرة غيره. يقول الله تعالى: (( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ)) النحل 126ويقول سبحانه: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّه خَبيرُ بِمَا تَعمَلونَ .)) المائدة 4 ويقول عز وجل: ((قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )) الأنعام 164.

الأمر الثاني عملي عقلي وهو أن الحكمة تقتضي استيعاب المهزوم وعدم ملاحقته والعمل على استيعابه لإضافة قوته إلى قوتك وكسب أهله وذويه وشيعته بالعفو وإشعارهم بأن الأمان هو في الالتحاق بالمعسكر المنتصر ما دام ذلك يوفر العدل والحقوق المعنوية والمادية. هكذا فعل رسول الله مع الطلقاء وهكذا هي تجربة القادة الكبار في مختلف الحضارات وقد كتب القائد الصيني الحكيم سان تزو شيئا مفيدا في هذا الشأن حين بيّن في كتابه فن الحرب أن الجنرال الناجح هو الذي لا يعمل على إبادة خصمه حين يهزمه بل يعمل على استيعابه ما أمكن حتى لا يصنع مقاومة مستدامة تكون سرية في البداية ثم تتفاقم.

الأمر الثالث من باب الاحتياط حيث أن العلمانيين الذين وقفوا مع أردوغان ضد جماعة الخدمة على إثر الإنقلاب الفاشل يكون من أهم دوافعهم أن هذه الجماعة إسلامية وهي فرصة مواتية للقضاء على أثرها الديني في المجتمع التركي لا سيما أن حزب أردوغان حزب سياسي فحسب ليس له مشروع إحيائي مجتمعي منظم وهو يعتمد كلية على الدولة في مشروعه الخادم للإسلام والمسلمين مع ما في ذلك من قيود وثقافة أتتركية مقاومة متجذرة في مختلف المؤسسات الرسمية.

– الأمر الرابع: هو أن جماعة الخدمة تحمل فكرة لها مؤسسات وآلاف الأعضاء والمناصرين، والفكرة لا يمكن أن تستأصل بالقمع ولكن بفكرة أخرى تكون أرقى منها يؤمن بها الناس طواعية فتغيب أمامها كل الأفكار الأخرى.


لا شك أن مقري متعاطف مع جماعة فتح الله غولن مع تشكيكه في صحة الانقلاب أصلا وحتى اٍن صحت الرواية الرسمية لتورط جماعة غولن فهو يوظف جميع الآيات لرأب الصدع بين الجماعتان بتوظيفه للآيات الكريمة الدالة على الصلح ونبذ الخلافات كما أنه يظهر معاداته لشريحة كبيرة من العلمانيين الأتراك ويدعوا لعدم الثقة بهم كما أنه يقر بوجود حركات دينية تابعة للاٍستعمار والطفيان الداخلي في قوله
أظن بأن التعامل مع الجماعات الدينية الفاعلة التي تستعملها قوى الاستعمار الخارجي والطغيان الداخلي
كما أنه يقول بأن حزب أردوغان ليس بحزب اٍسلامي حتى فقط هو حزب سياسي بقوله حزب أردوغان حزب سياسي فحسب ليس له مشروع إحيائي مجتمعي وهذ تلميح مبطن يصب في مصلحة فتح الله غولن وحركته الاسلامية
ما شاء الله ! بين عشية وضحاها أصبح مقري عندكم مفكرا ملهما له نظرة مستقبلية ووووولا لشيء ! فقط لأن كلامه جاء على مقياسكم !
وعليه أقول،كان الأجدر بمقري وغيره ادخار نصيحته لحزبه ولأتباعه ممن شتت شمل الحزب إلى فتات،وحزيبات مجهرية...









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 22:50   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=أبو فردوس كرومي;3995981765]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said27330 مشاهدة المشاركة
ما شاء الله ! بين عشية وضحاها أصبح مقري عندكم مفكرا ملهما له نظرة مستقبلية ووووولا لشيء ! فقط لأن كلامه جاء على مقياسكم !
وعليه أقول،كان الأجدر بمقري وغيره ادخار نصيحته لحزبه ولأتباعه ممن شتت شمل الحزب إلى فتات،وحزيبات مجهرية...
أخي أبو فردوس ـ مقري ـ ليس ـ قدوتي ـ ولكن الحقيقة ـ كلامه منطقي و واعي بحجم المؤامرات و واعي بكيفية استخدام الغرب لبعض الحركات والتي تتسمى بالإسلامية ـ وهو يُذكِر ـ أردوغان ـ بها ، فلا إشكال في ذلك ـ وما وصفه لحركة غولان بأنها هي الأقرب للأتراك بحكم انتشار مدارسها و مصانعها بينهم وما إلى ذلك من أنواع الإستفادات والتي ولربما استفاد منها أردوغان وحزبه بحكم أنهما إسلاميين في مواجهة العلمانيين الأتراك وبطريقة غير مباشرة عادت الفوائد على أردوغان وحزبه ـ فمقري ذكر بخطورة ـ حرب بين الإسلاميين أردوغان غولان ـ الرابح فيها ـ العلمانيون ـ لا غير ، والله لا أجد سبب لرد نصيحة حكيمة مثل هذه من مقري ـ والحقيقة أني دُهشت لكلامه هذا مثلك فعلى الأقل سياسيونا ليسوا منقطعين عن الأحداث الدولية ـ









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-13, 22:54   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=said27330;3995981712]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ رّكان أحببت أن أضع بين أيديكم مقالة ـ هامة جداً ـ حتى نفهم جيداً ـ حجم الخطر الذي تشكل في تركيا ـ بعد الإنقلاب ـ فقد كتب وشرح عبد الرزاق مقري زعيم حمس في الجزائر ـ رؤيته للأزمة في تركيا ـ وعلى غير العادة أظن أن مقري أظهر قراءة جيدة لمخلفات ما بعد الإنقلاب ـ وقد أكد مقري ـ أن التصفية في تركيا التي تجري الأن في تركيا هي حرب بين الإسلاميين أنفسهم وستكون لها عواقب وخيمة على تركيا أردوغان وحزبه ـ وقد أظهر مقري رفضه لهذه السياسة الإستئصالية ـ وأنصح الكل بقراءة المقالة كاملة فهي شرح لإخواني عن إخوان تركيا .


عبد الرزاق مقري يتكلم عن تطورات تركيا

بخصوص محاربة جماعة الخدمة في تركيا


أريد أن أعبر من خلال هذا المقال عن وجهة نظر في ما أعتقده صوابا من منطلق العدل الذي أمرنا الله به، وأريد أن يكون هذا الموقف علنيا من باب تحمل المسؤولية حتى ولو أغضبت بعض أحبائنا.
أرى بأن الحملة التي يقودها أردوغان ضد جماعة فتح الله غولن تجاوزت العدل وأنه سيترتب عنها خسائر جمة يتضرر منها المسلمون وقد تعود بالضرر على حزب العدالة والتنمية ذاته. من حق أردوغان أن يكسر شوكة جماعة الخدمة بالقدر الذي يبطل تأثيرها السلبي عليه وعلى مشروعه وعلى تركيا عموما وينهي قدرتها على التآمر مع أمريكا إلى الأبد إن ثبت هذا التآمر أو حتى الاستعمال المباشر وغير المباشر ولكن أن يعاقب الناس بمجرد الانتماء لجماعة الخدمة وأن يغلق المدارس والمؤسسات ويقضي على رجال أعمال والمستقبل المهني لأعداد كثيرة من الناس لهذا السبب فهذا غير مقبول. أظن بأن التعامل مع الجماعات الدينية الفاعلة التي تستعملها قوى الاستعمار الخارجي والطغيان الداخلي يجب أن يكون استيعابيا لا استئصاليا ويجب أن نميز بين رؤوسها الذين لا يجب التسامح معهم حين لا ينفع معهم الحوار وتتأكد عمالتهم وبين الأتباع الذين يعملون للإسلام بصدق ومؤسساتهم الخادمة لأي غرض من الأغراض النافعة للأمة الذين يجب المحافظة على رصيدهم وعدم تحويلهم إلى أعداء. وعلاوة على كل ذلك ثمة عدة أمور يجب مراعتهما في التعامل مع الخصوم حين تتحقق هزيمتهم:

الأمر الأول شرعي حيث لا يجب الاعتداء في العقوبة ولا يجوز تجاوز العدل حتى مع الخصوم ولو في حالة الغضب، ولا يجوز معاقبة أحد بجريرة غيره. يقول الله تعالى: (( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ)) النحل 126ويقول سبحانه: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّه خَبيرُ بِمَا تَعمَلونَ .)) المائدة 4 ويقول عز وجل: ((قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )) الأنعام 164.

الأمر الثاني عملي عقلي وهو أن الحكمة تقتضي استيعاب المهزوم وعدم ملاحقته والعمل على استيعابه لإضافة قوته إلى قوتك وكسب أهله وذويه وشيعته بالعفو وإشعارهم بأن الأمان هو في الالتحاق بالمعسكر المنتصر ما دام ذلك يوفر العدل والحقوق المعنوية والمادية. هكذا فعل رسول الله مع الطلقاء وهكذا هي تجربة القادة الكبار في مختلف الحضارات وقد كتب القائد الصيني الحكيم سان تزو شيئا مفيدا في هذا الشأن حين بيّن في كتابه فن الحرب أن الجنرال الناجح هو الذي لا يعمل على إبادة خصمه حين يهزمه بل يعمل على استيعابه ما أمكن حتى لا يصنع مقاومة مستدامة تكون سرية في البداية ثم تتفاقم.

الأمر الثالث من باب الاحتياط حيث أن العلمانيين الذين وقفوا مع أردوغان ضد جماعة الخدمة على إثر الإنقلاب الفاشل يكون من أهم دوافعهم أن هذه الجماعة إسلامية وهي فرصة مواتية للقضاء على أثرها الديني في المجتمع التركي لا سيما أن حزب أردوغان حزب سياسي فحسب ليس له مشروع إحيائي مجتمعي منظم وهو يعتمد كلية على الدولة في مشروعه الخادم للإسلام والمسلمين مع ما في ذلك من قيود وثقافة أتتركية مقاومة متجذرة في مختلف المؤسسات الرسمية.

الأمر الرابع: هو أن جماعة الخدمة تحمل فكرة لها مؤسسات وآلاف الأعضاء والمناصرين، والفكرة لا يمكن أن تستأصل بالقمع ولكن بفكرة أخرى تكون أرقى منها يؤمن بها الناس طواعية فتغيب أمامها كل الأفكار الأخرى.


لا شك أن مقري متعاطف مع جماعة فتح الله غولن مع تشكيكه في صحة الانقلاب أصلا وحتى اٍن صحت الرواية الرسمية لتورط جماعة غولن فهو يوظف جميع الآيات لرأب الصدع بين الجماعتان بتوظيفه للآيات الكريمة الدالة على الصلح ونبذ الخلافات كما أنه يظهر معاداته لشريحة كبيرة من العلمانيين الأتراك ويدعوا لعدم الثقة بهم كما أنه يقر بوجود حركات دينية تابعة للاٍستعمار والطفيان الداخلي في قوله
أظن بأن التعامل مع الجماعات الدينية الفاعلة التي تستعملها قوى الاستعمار الخارجي والطغيان الداخلي
كما أنه يقول بأن حزب أردوغان ليس بحزب اٍسلامي حتى فقط هو حزب سياسي بقوله حزب أردوغان حزب سياسي فحسب ليس له مشروع إحيائي مجتمعي وهذ تلميح مبطن يصب في مصلحة فتح الله غولن وحركته الاسلامية
قراءة جيدة ولكن في العموم هو تكلم بصراحة ـ ونصح فأصاب وقال لا يجوز تحميل الجميع مسؤولية الغير ـ ومن هذا التوسُع في الإنتقام ـ ستكون رد الفعل الإنتقامي ـ وهذا كلام مقبول و منطقي ومباشر .









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc