۞ دُكََآنَة ! ۞ - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۞ دُكََآنَة ! ۞

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-10-22, 22:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بِنِسبة للأحجية ..
صديق (الآن) أرسلَ لي ..

صُورة مباشرة من المكان الذي فيه الآن ..



و أسفلُها :

{ أمين .. أنا في أطهّر بقاع الأرض ، أهل من دعوة ! }

الرد :
أدعُوا هكذا ( و لا يهمّك )

اللهم افتحْ حدود الجزائر








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-10-26, 20:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

نيروز


و عليكمُ السلآمُ و الرحمَة ..
مرحبًا أختِ نيرُوز .

و فيكِ باركَ الله .. أرجوا أن تجّدي ما يُعجبكِ

وفقكِ الله .

ــــــــــــــــ

~عابر سبيل~

و عليكمُ السلآمُ و الرحمَة ..
مرحبًا بكَ ، أخي .

نعملْ على أن تبقى فيها هذه (المِيزة) .. ما تجده هنا لا تجّده في الجِوار واللهُ المُوفق .
نعم بالمجّان .. خُذ ما ينفعك يا صديقي ..

و إن كانت هناك رغبة في (مُداخلة) لا تحرمنا ، يبدُوا أنّ في جعبتك الكثير

و فيكَ بارك الله ..
مُمتن لهذه الطلّة يا جميل .

ـــــــــــــــــــــ

المكارم

مرحبًا بـ ابن الأكارِم ..


وللأسف في واقعنا المعاش ، قليل هم من يحترمون اختيارات الآخر

ليّستْ مُشكلتك ..
تغيّر أنتْ سيتغيّر ما يُحيطُ بكْ .
قد تقُول أنهُ مجرد كلام .. لا بأس في ذلك .
طبِقْ و سترى النتائج بأمّ عينك .

مثال (قصة) حتى تتضح الرؤية أكثر ..

أخذ موظف تنفيذي شاب بعض العمل لمنزله ليّتمه من أجل إجتماع مهم في اليوم التالي
و كان ابنهُ البالغ من العمر خمسة أعوام يُقاطع تسلسل أفكاره كل بِضع دقائق و بعد عدة مقاطعات وجد الشاب صحيفة و مرسوم عليها خريطة العالم ، أخذ الخريطة و مزقها إلى عدة أجزاء و طلب من ابنه أن يُعيد تجميع الخريطة مرة أخرى ، لقد أدرّك أنّ هذا سيجعل الطفل مشغولاً لفترة طويلة من الوقت حتى يتسنى لهُ إتمام عمله ، إلا أنهُ في غضون ثلاث دقائق تقريبا ، قال الفتى لأبيه و هو يشعُر بالإثارة ، لقد انتهيت من تجميع الخريطة !
ذُهّل الوالد و سأل الصغير كيف فعلتها ؟! فأجابهُ :

"كانت هناك صُورة رجُل على الجانب الآخر من الورقة ، لذا فقد قمت بقلب الصورة على الجانب الآخر و أعدتُ تجميع الرجل و عندما جمعت الرجل بشكل صحيح كانت خريطة العالم صحيحة ! "

وصلت ؟
لا داعي لأن أقول إنك عندما تكون أنت نفسك صحيحًا ، فسيكون عالمك بأسرِهِ صحيحًا !

- لا أدري أين قرأتها ، إن لم تخنِ الذاكرة من كتاب " أراكَ على القمة "

تحية .









رد مع اقتباس
قديم 2014-10-26, 21:19   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جميلة مناجمنت


و عليكمث السلآمُ و الرحمَة ..
مرحبًا سيدتي ..

2/1

بخصوص (الأحجيّة)
رغم أني لم أجّد سردّها أو صياغتها بشكل واضح ، إلا أن إجابتها "التي أراها قد تكون صائبة" كانت من بين ما ذكرتِ في طرحِك للأحجيّة أرضًا .

و أقصّد التِقنيّة الأولى ، لأن باقي التِقنيّات التي ذكرتِ تحتاج إلى (بعض الأشغال) مُسبقًا
و مُتابعة مُستمرة ما عدا تِقنيّة الخصومات و المُكافآت .

المهّم إن تمّ العملُ بها و لم تُفلِح عادي .. أما إن كانت هناك خسائر ، فـَ إليكِ سأشيرْ
و توقعي حينها مالا يُحمدُ عُقباه
و أمر الوصُول إليك هيّن .. دلائل "تحت المِجهر" تكفي و تزيد

هناك أسئلة "تجارية" أخرى (ما دمتِ قد سمحتِ)
سيّحين وقتها إن شاء الله و دائما بعد إذنك .

و لو تكرمتِ عليّ بشرح هذه
(كوبونات)مرة أخرى
فهمتها و لم أفهمها .. و لا أحب أن أمر على (شيء) لم أفهمه .


2/2


المناورون

- الكتاب موجود بـ ترجمة العربية ؟
وضحتْ المناورة الأولى .. رغم أني لا أوافق على تسميّتها "مناورة"
تمت برمجتي على أنّ أي مناوّرة .. سيّئة !

المُناورة الثانية كذلك واضحة .. و يبدوا أنّ الفرق بينها و بين الثالثة هيّ :
أنّ المناور في الحالة ثانية ليست لديه نيّة لإيذاء الطرف الآخر ، بينما المناور في الحالة الثالثة لديه النيّة لإيذاءه .

في إنتظار إيضاحك للنوع الثالث ، أقول أنها تختلف عن المناوّرة التي تحدثت عنها
رغم ذلك هيّ إضافة مفيدة .
و من الصعب أن أوّضح الفرق بينهما .. لأن صاحب التعريف الذي ذكرتُه يتحدث بمفهوم
صعب التقبّل و هو (المُستوى الطاقي) .


3/3

السلعة لا ترد ولا تستبدل

ههه أتتْ مجانا و تؤخذُ مجانا .. لا ضرر :d

أما عن ترجمتك (لا أراها ركيكة) و كل ما ذكرتِ بيّن و جليّ .
و أصلاً .. لستُ أهل لإختصاص (الترجمة) حتى أقدح فيما ترجمتِ أو أمدحه .

و الأكثر من هذا ..
أهّم من الترجمة في حد ذاتها و غيرها من الأمُور ..

التطبيق !
من لا يُطبق .. لا يحصُل على شيء !

و ليّسَ كما عُلمنا .. أن نستعِيذ بالله قبل أن نقرأَ القُرآن ..
و هيّ ليست كذلك بالمرّة !


مُمتن لإضافتك ..
حرستكِ الملائكة يا أختَ أمين .









رد مع اقتباس
قديم 2014-10-26, 21:43   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المكارم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

حمدا لله على سلامتك أخي أمين

أتمنى أن تكون قد أنجزت مهامّك بنجاح أثناء فترة غيابك عن الدّكانة

هادفة هي العبرة المُستخلصة من قصة الموظّف وابنه ، ليتني أجد لها تطبيقا

في واقعي بشرط أن لا أخسر من لا أريد خسارتهم ..

شكرا على الرّعاية الطّيبة للدّكانة ولزبائنها

احترامي وتقديري









رد مع اقتباس
قديم 2014-10-26, 23:07   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم مشاهدة المشاركة
ليتني أجد لها تطبيقا
في واقعي بشرط أن لا أخسر من لا أريد خسارتهم ..
و عليكم السلام و الرحمة ..
مرحبًا بالعزيز ..

2/1

المهام حين نـُريدها أن تُنجز .. تُنجز !
و المعذرة على الغياب ، حقيقةً (لم أعتقد أنه غياب :d) .. و إن شاء الله التعويض في الأيام القادمة ..

في الجُعبة الكثير .. و الورق الأبيض مُتوفر .. (سيحضُر الزادُ إذن) .

إذا بقيتَ في كلمة "ليّتني" و اللهِ لن تتحرك من مكانك ..

هكذا ترتيبهم من حيث ( قوّة الكلمة ) :

ليتني / أتمنى / أرغب / أريد / أنويّ ..

عليكَ بالنيّة .. و هي اشتراك (رغبة) و (عمّل) !

2/2

إرتقي يا صاحبي ..
من أراد أن يصعد معكْ ، خـُذْ بيّده ..
من أراد أن يجذبك و يُبقِيك للأسفل .. انفُض يديكَ عنه و ليذهب (...) أكمّل وحدك


حاولتُ الرد بإختصار ، و انتظر ما هُوَ آتْ (لأُوضح أكثر) فستجد فيهِ ما ينفعكَ بإذن الله .

ـــــــــــــــــــ

تنبيه للأخت جميلة .. و لا أدري كيف نسيتُ ذلك ( من قبل ) ..

1. تحمّلني أخي ..
2.
أعتذر بشدة ..

ضعي هذه المُفردات جانبًا .. و لا عُذرَ بيننا !
{ أكتُبي ما تشائي وقتَ ما تشائي } .. { لا أحد لهُ الحق في مُحاسبتكِ على ذلك }

المهم أن تستمتِعي بوقتكِ هنا


تحية .










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-27, 14:26   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
..YOU..
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

حمدا لله على سلامتك أخي أمين

أتمنى أن تكون قد أنجزت مهامّك بنجاح أثناء فترة غيابك عن الدّكانة

هادفة هي العبرة المُستخلصة من قصة الموظّف وابنه ، ليتني أجد لها تطبيقا

في واقعي بشرط أن لا أخسر من لا أريد خسارتهم ..

شكرا على الرّعاية الطّيبة للدّكانة ولزبائنها

احترامي وتقديري









رد مع اقتباس
قديم 2014-10-28, 20:59   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي أمين
شكرا لك على الكلام الجميل هذا كرم كبير منك
صدقني كتبت الباحة ردا فيه عصارة ما أعرف عن النوع الثالث لكن ويا مساوئ الصدف النت توقفت فور انهائي الكتابة ولم تمنحني حتى فرصة نسخ ما كتبت لا علينا كما يقال:
لا يأس مع الحياة
سأعود بإذن الله لكتابة ذلك عندما أصفي ذهني
بالنسبة للكوبونات متأكدة بأنك صادفتها من قبل نسيت المصطلح باللغة الأجنبية تقريبا نفسه هي كلمة معربة
يقصد بها قسائم الشراء التي تمنح كهدايا بهدف ترويج المنتجات
وهي عبارة عن ورقة تحمل قيمة نقدية معينة تمنح للفائزين يقدمها الزبون الفائز بدوره لصاحب المحل المعني ويأخذ مقابلها منتجات بقيمة تلك البطاقة -يعني لا تصلح إلا في ذلك المحل-
على صديقك أن ينتهز فرصة المواسم والأعياد لأنها تعتبر فترة استراتيجية بحيث أن الناس ينجذبون أكثر لمن يخفض لهم السعر لأن الكثير من التجار يستغلون الفرصة لرفع الأسعار كما أن اختيار منح وحدة سلعية إضافية لمن يقوم بشراء عدد معين من الوحدات محبب أيضا من قبل الزبائن
كما يجب أن يكون هدفه تدنية الخسائر لا تحقيق الأرباح لأنه في مرحلة حرجة قد يخسر كثيرا لو لم يبع هذا المخزون
من الأفضل أن يحصل ولو على سعر التكلفة فقط خير له من أن يخسر كل شيء
هذا مما تعلمناه أنت في المجال وتعرف هذا أكثر مني
كالعادة أهلكتك بالمصطلحات
أتمنى أن ينجح صديقك وأن يعدل عن التهريب فهو يضر باقتصاد البلاد
تحياتي










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-29, 23:21   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة مناجمنت مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي أمين
و عليكمُ السلآمُ و الرحمة ..
يا مرحبًا .

ليس بكرّمِ كبير بلْ هو حقُكِ المكفُول يا أختِ ..
أما عن ردك الذي طار فجأة فأظن أنهُ بفعلِ فاعل
ممكن ( دعاوّي ) أحد جنُود كتِيبة الأخيآر

عُودي متى ما رغبتِ في ذلك ( أدرك أن أمر إعادة كِتابة رد ، أمر مُزعِج )

الكُوبونات .. وضُحتْ تمامًا .
و هو فهمي لها عند قرائتي لتعريفك السابق .. و هذه الإضافة

-يعني لا تصلح إلا في ذلك المحل-

هيّ من وضحت الأمر .

- دراستُكِ جميلة .. تعلمتِها و (الآن) تُعلمينها .. أرجوا أن تعملي بها في القريب العاجل

و اللهُ المُوفق .
بُوركتْ أختِ .










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-30, 18:37   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي أمين
شكرا على الدعاء اللهم آمين
نعود مجددا للنوع الثالث من المناورة وهي:
3- المناورة المنحرفة La Manipulation Perverse:
هذا النوع يسمى أيضا المدمر لا يحب الخير للناس، ولا يبحث عن الفائدة لنفسه يعني لا يهمه أن ما يسعى إليه سيحقق له فائدة بل الأهم أن يتحطم الشخص المستهدف إن لم نقل الضحية و يسحق ويدمر، هذا النوع من الناس يجب أن يفهم منك بأنك متنبه له وتعلم أهدافه ومستعد لها ومستعد كذلك لفضحه -بالتأكيد عليه أن يفهمها ضمنيا لا تصريحا- ويجب عليك الحذر منه دائما واليقضة التامة معه وتجنبه والهرب منه قدر المستطاع، هذا النوع يصعب علاجهم بل لا يشفون من هذا حتى الممات -لأن العلماء يعتبرون هذه الحالة مرضا نفسيا-
على كل حال سأقدم الآن 30 صفة هذا النوع يعني كلما توفرت في الشخص هذه الصفات -كلما اقتربت من 30 صفة- كلما كان هذا الشخص أخطر وأصعب :


1-3- يرمي المسؤولية على غيره أو يتهرب من المسؤولية.
2-3- لا يعبر بوضوح عن مطالبه، حاجاته، مشاعره، وأفكاره.
3-3- يجيب عادة بطريقة مبهمة.
4-3- يستخدم أدلة منطقية لتزيين طلباته.
5-3- يجعل الآخرين يشعرون بالذنب تحت اسم: الروبط الأسرية، الحب، الصداقة، الضمير المهني...
6-3- يغير أفكاره وتصرفاته ، ومشاعره، حسب الأشخاص الذين يعاملهم كذلك حسب الأوضاع التي يعيشها.
7-3- يجبر الآخرين على أن يكونوا مثاليين، أن لا يغيروا أفكارهم، أن لا يعرفوا كل شيء ويجيبوا عن الأسئلة والطلبات.
8-3- يجعل الآخرين يشكون في قدراتهم وشخصياتهم: ينتقد الآخر بحيث يبدو أنه يحكم عليه أو يهينه.
9-3- يوصل رسائله عبر الآخرين ويتجنب المواجهة.
10-3- يزرع الشقاق والشر فهو يتبع سياسة فرق تسد، يمكنه حتى أن يفرق بين زوجين.
11-3- يمثل دور الضحية: مرض خطير، عمل مجهد،....
12-3- يتجاهل الطلبات حتى لو قال بأنه سيهتم بالأمر.
13-3- يستخدم الأخلاق والمبادئ العامة ليصل إلى أهدافه -الإنسانية، المشاركة، المنطق-
14-3- يهدد بطريقة مقنعة يساوم بوضوح.
15-3- يغير الموضوع تماما أثناء المحادثة.
يتبع.....










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-30, 23:57   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة مناجمنت مشاهدة المشاركة
هذا النوع يسمى أيضا المدمر لا يحب الخير للناس، ولا يبحث عن الفائدة لنفسه يعني لا يهمه أن ما يسعى إليه سيحقق له فائدة بل الأهم أن يتحطم الشخص المستهدف إن لم نقل الضحية و يسحق ويدمر،
لم أنتبِه في ردي السابق لرد التحيّة
و عليكم السلامُ و الرحمة ..
أهلاً أختِ .. مساءُ الوردْ .


3/1

منذُ قرأت لفظة "المُدمر" و أنا أسأل ذاكرتي "أين مرت عليّ" و أخيرًا وجدتها ..
و كان ذلك في كتاب "تخلص من لكن" لشُون ستفينسُون في وصفهِ لثلاث أنواع
من الأصدقاء .. و النوع الثالث هو من أطلق عليه لقب "المُدمر"
صدقا لا أتذكر (تعريفهُ) لهذه الفئة ، ما أتذكر إلا شيئا واحدا و هي نصيحة قدمها :
إن تأكدت أنّ صديقك من هذا النوع .. لا تحاوّل أن تتفاداه بالسيّر جانبًا .. أخبرك ماذا تفعل ؟.

أركُض !

سآتي لكِ بتعريفهِ لاحقًا .. و لكِ الفصل في كوّنه يقصد أصدقاء ذات الأوصاف الــ30 التي ذكرتِ أم لا ، فأنتِ أعلم بهم مني .


3/2

أبحث عن أحد معارفي تجتمِع فيهِ كل هذه (الأوصاف) و ما وجدت ..
أنا لا أقول أنهم غير موجُودين بالمّرة ( و أصدقكِ أختِ ) .

ربما وصف أو أكثر .. نعم .

و لا أدري ما منفعة تركْ شخص "يحمل كل هذا" في الجِوار ..
فما هو بنافِع ، بلْ على العكسِ (ضارْ) .

- معكِ في أنهُ يجب الإنتباه لهُمْ و الحذر منهم قدّر الإمكان ..
و لكن أيضًا لا يجب ملء الذِهنِ بهم و الإنشغال بهم طِوال الوقت .

و أنا في هذا الباب .. مـِن الذين يقولون "أنتَ من جذبتهُم إليكْ"
و إن أضرُوكْ .. أنتَ من سمحتَ لهم بذلك ..
و قد قال الله : { يا أيها الذين آمنُوا عليكم أنفسكم لا يضرّكم من ضّل إذا اهتديتُم }

3/3

كيف جذبتهُم إليك ؟

من خلال "أفكارك و قناعاتك و إعتقاداتك"
{ كل ما يُحيطُ بكْ .. أنتَ من جذبتهُ لنفسِك }

إنتبهي .. أنا لا أقول أنكِ منهم ..
لتوضيح ..

أ/ في حالة تشابُه الصفات :

هاتِ أقرب الناس إليكِ "أخت أو صديقة"
أكتبي (في ورقة) عنها 10 صفات إيجابية فيها .. و كذلك 10 صفات سِلبية فيها .
ستجدين من 7 إلى 8 صفات " من كل 10 صفات " موجودة فيكْ .
لو ما كانت فيكِ تلك الصِفات .. ما كانت قريبةً منك .

تذكري مثال : حيوانك المُفضل .

ب/ في حالة التركيز و الإستياء من هذه الصفات :
إن ركزتِ على هذه الصفات و استأتِ منها و انزعجتِ منها بين فترةِ و أخرى ..
القدّر سيُحقق لكِ ما يملأ ذهنك .. و العقل الباطن سيجعلك تدفعِين الثمن ..
حيثُ سيجمع لكِ كل الظروف المُواتية .. ليجعل هذه الفِئة من الناس تقتربُ إليكِ أو قريبة منكِ .

و لنتذكر القاعدة المهمة :
{ الأفكار التي تستولي على عقلك .. هيّ من تصنع واقعك }
و ما تُركزي عليهِ يزيد ُ في واقعك !


- أكيد لا يُمكن تغييرهم .. و لكن التخلص منهم لا يعني مهاجمتهم أو أو ..
فقط ، تغييّر ما في داخل النفس .. يُغير المحيطِين بها !



لي عودة للحديث أكثر عن هذا ..
و باعدَ الله بيننا و بين هذه الصفات أن تتواجد فينا .
كما نسأله أن يباعد بيننا و بين أصحابها .. بُعدَ المشرق عن المغرب .


دُمتِ سالمة .









رد مع اقتباس
قديم 2014-10-29, 22:54   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هُـنا و الآن !



أنتَ تُفكر ، أنتَ ...
أنتَ ...

أنتَ ، ماذا ؟
طبعًا .

أنتَ تُفكر ، أنتَ مفقـُود !

الوقت : هو مجموعة من اللحظات / لحظة + لحظة + لحظة .. تُساوي لنا وقتا.
فإذا كنت في هذه اللحظة أفكر فيما حدث قبل ساعات أو أيام أو شهور..
و في اللحظة التي بعدها أفكر فيما سيحدث في الغد و و و ..

فأينّ (أنا) الآن !
أنا أعيش في وقت هو ليس (الآن) .. إذن (أنا) الآن .. مفقـُود !
(لستُ هنا)


ما حدث في الماضي حدث و انتهى ، لا يمكن أن تُغيّره !
حتى لو كانت ذنُوب ! لا يمكن أن تعُود إلى ذلك الزمن و لا تفعلها !
و لكن يُمكن أن تُبدلها بالإستغفار ، فلكَ ربٌ غفور "يُبدل الله سيئاتهم حسنات"
متى تستغفر ؟!

نعم ، طبعًا كما أجبتَ أنتْ "هنا و الآن"
دعكَ من تأنيب النفس و جلد الذات .. فإن فعلت فأرآكَ تدخل في "و أحاطت بهِ خطيئته"
لا تدعهّا تُحطْ بكِ .. عِش لحظتك الحالية و أدرِكْ "قل استغفروا ربكم إنه كان غفارَا"


خائف ، مرعُوب ، تُهلوّس من الأيام القادمة التي ستأتي ؟
أرهقتك نشرة الأخبار و ما فيها من توقعات سوداء ؟!
أم أنكَ تقرأ العناوين الكبيرة لصفحات الجرائد اليومية و تقول يا إلهي (المصائب قادمة)؟!
أم تسمع لأنآس .. جُعبتهم مليئة بالكلمات السِلبية !

دعْ المُستقبل يأتي ..
بل بإمكانك أن تتحكم في مستقبلك كيفما تشاء "أنا عند ظن عبدي بي ، فليّظن بي ما شاء"
ظنكَ بما سيقدمه الله لكْ في قادم الأيام .. هو ما سيحصُل !
إن ظننت به خيّر .. سيأتي به لكْ ، و إن سرتَ مع القطيع و تشائمت ..
فلا تلّومن إلا نفسك !

- ضِفْ الى ذلك أن الدراسات العِلمية تقول :
أن 90% من توقعاتنا السِلبية التي نتوقع حدوثها في المستقبل القريب أو البعيد
.. لا تحدث !

إذن تفاءل .. "تفاءلوا بالخير تجدوه"

و متى تتفاءل ؟!
هل ستذهب إلى الماضي و تتفاءل أم تركض إلى المستقبل و تفعل ذلك !
الإجابة متروكةٌ لكْ !




يتبعْ ..










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-29, 23:03   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هنا و الآن !



أنفعْ ما يمكن أن يتعلمّه المرءْ في وقتنا الحاضر أن يعِيشْ .. هُنا و الآن !
أنتَ تُفكِر أنتَ .. مفقـُود !
الماضي انتهى و المُستقبل قادم لا محالة .. الحقيقَة الوحِيدة هيّ هنا و الآن !




هنا و الآن .. تعني أن تعيش لحظتك الحالية ..
تقوم بتدوين رد في المنتدى .. عليكَ أن لا تُفكر في أمر آخر و أنتَ تفعل ذلك ..
تقرأ كتاب ما .. عليكَ أن لا تترُك بالك يسرَح في مكان آخر.. عِشْ القراءة بكل ما تحمله ..
تتناوّل غداءك و تشاهد التلفاز في وقتِ واحد .. حين تنتهي و كأنك لم تفعل شيئا ..
إن تناوّلت غداءك .. عِشْ مع كل مِلعقة تطيرُ إلى فاهِك ..
حين تشاهد التلفاز أو الكمبيوتر .. عِشْ تلك المشاهدة ..

تذكر .. (هنا و الآن) هيّ الحقيقة !
إن نسيتْ و سرحّ بكَ تفكيرك إلى الماضي .. خـُذ نفس عميق و عُد إلى لحظتك !
و تذكر ما قاله (نجيب محفُوظ) .. من يحمّل الماضي تتعثر خُطاه .
عمرُك ربع قرن و تشعُر كأنك عِشتَ ساعة من الزمن .. هذا يعني أنك بعيد كل البعد
عن عيشّ لحظتك !

أما عن المُستقبل ..
فأنتَ لا تعلمْ ما سيأتي فيه .. و لكن ثِقْ بمن سيأتي بهِ !

(هنا و الآن) .. لن تفعلها في ليلة و ضحاها ، هي كسائر العادات تحتاج لمداومة و تدريب
أخبرُك ؟
دعْ صلاتك تنفعُكَ في ذلك ..
الخشوع في الصلاة .. معناه أن تخشعْ في كوّنك في حضرّة الإله الحق .
أيّ تطرُد عنك كل الأفكار التي تأتيك من كل حدبِ و صوّب .
و بمعنى آخر .. الخشوع يجعلك تعيش لحظتك .. و أنت في ربط صلتّك مع الله !
تأكد .. أنتَ لا تعيش هنا و الآن .. صليتَ و ما صليتْ !

تقول عائشة رضي الله عنها ..
" كان النبي صلى الله عليه و سلم يحدثنا و نحادثه و يلاعبنا و نلاعبه .. حتى إذا حضرت الصلاة كأنهُ لا يعرفنا و لا نعرفه "

كان المُصطفى يُحدث و يلاعب ، أيّ يعيش في لحظته هذه و إذا حضرت الصلاة
انتهت لحظة (التحادث و اللعب) و كل ما فيها و ذهب ليعيش لحظته القادمة أيّ
(هنا و الآن) في صلاته !

إن الحياة = لحظة + لحظة + لحظة .. فإذا كنت في اللحظة هذه تُفكر في الأمس و في هذه تفكر في الغد ، فهل أنت تعيش الحياة ؟ أنت فقط متواجد إذا كنت هنا و الآن ، و إلا فأنتَ غائب !




إقطع نفسك عن الماضي و المُستقبل ..
و عِشْ في الحآضر ..

و لسوّف تُصبح حياتك .. أجمل و أحلى !


أكيـد ، يتبعْ ..









رد مع اقتباس
قديم 2014-10-30, 22:39   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أهلاً أختِ .. جميلة .
حتى أفهّم ردك جيدًا أحتاج لإجابتك لهذا السؤال ..

" هل يجب أن تجتمع كل هذه الأوصاف في شخص واحد ( و لا أراهُ يُعقَلُ هذا ) حتى نقول عن هذا الفرد أنهُ مُناوِرْ ؟ أم أكثر الأوصاف أم بعض .. أم وصفْ واحد يكفي ؟ "


ــــــــــــــــ

إقـرأ ْ !




عجبي !
حين أجد معرف ما ، ضِمن أوصافه هذه :

الهواية : القِراءة !

و أوّلُ أمر من الله لنبيّه الكريم " إقرأ "
(أمرُ) الله صارَ عندنا (هواية) !

سواء كنت تملك وقت فراغ و لا تستثمره في القِراءة .. أو تملك و تشغله بالقِراءة و تأخذ ذلك ويكأنه " هواية " .. فـ لأمر بالنسبة لي أراهُ تقريبا " سيّان "

إقرأْ .. أنتَ لا تقرأ ، أنتَ لا تريدُ ذلك .
قـُلْ .. "وداعًا للأعذار" و افعلها .. خـُذ ذلك خُطوّة بـ خُطوة !
إبدأ ذلك بأسطُر و فقرات .. و ستتحوّل القِراءة طوعًا إلى (صفحات) .
و ابدأها بأيام متقطعة .. و ستصير لوحدها متواصلة ، لدرجة شعورك بضِيق و القلق ..
إن أنت لم تقرأ !

و تذكّر أن عند الله .. لا يستوِي الذي يعلم و الذي لا يعلم !

القِراءة
.. لا تعني الأخذ من الكُتب و فقط .
بل حتى البرامج التلفزِية أو في (عالم النت) .. البرامج العِلميّة النافِعة و المُفيدة .
العِلميّة .. تعني الحياتيّن الأولى و الآخرة !

إستمِع إلى ( الشرائط الصوتية ) .. ففيها من الزاد الكثير !
تقول الإحصائية :
الإستماع إلى شريط عِلمي لمدة 20 دقيقة يوميا .. يُعادل قراءة 36 كتابًا في العام !


تأكد أن القِراءة و المطالعة بغرض التعلم و المعرفة هيّ نعمة أنعمها الله عليك و وجب شكرها ، حيث يقول الله تعالى :

( وعلمك مالم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما )
و لكَ أن تتصوّر فضل عظيم لفُلان عليك .. فكيف بفضل رب العالمين ؟!

و يقول المُصطفى صلّ الله عليه و سلم :
" الدنيا ملعونة ملعُونٌ ما فيها إلا ذكر الرحمن و عالمُ و مُتعلمُ "
و حُطْ مليون خط تحت لفظة (متعلم) !



يقول الخُبراء ..
أنتَ في مشكلة ، مُعضلة ، عقبة ، أزمة ، مطَبة .. السبب بابانِ فقط لا ثالث لهما :

الأول : أنتَ لا تملك معلومات ( للخروج من مشكلتك ) !
الثاني : أنتَ تملك معلومات مغلُوطة ( تزيد من مشكلتك ) !
و أنظُر للفارق بين أجر الطبيب و البناء .. و مالفرق بينهما إلا " تعداد المعلومات" !

و اسأل نفسك ..
المعلومات .. إن لم تأتِ من القراءة من أين تأتي ؟!

و دعني أضيفُ باب آخر من عندي ..

"تمتلك معلومات و لا تعمل بها"



فـ العالم هو من علِمَ و عمّل و علّم !
أيّ علِم الأشياء و عمّل بها و علّمها لغيره .

و من لا يطبق .. لن يحصُل على شيء !











رد مع اقتباس
قديم 2014-10-30, 23:19   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
المكارم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

أهلا بأمين الدّكانة وزبائنه الكرام .. أتمنى أن تكونوا في أحسن حال

مع قراءة كل صفحة من صفحات الدّكانة ، أحس بأنني قرأت كتابا كاملا

هي حقا عصارات أفكار مهمّة وهادفة ..

لم تطاوعني نفسي أن أنهي القراءة وأرحل بدون تقديم الشّكر

شكرا على كرمكم

تحيتي وتقديري









رد مع اقتباس
قديم 2014-10-31, 00:18   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

أهلا بأمين الدّكانة وزبائنه الكرام .. أتمنى أن تكونوا في أحسن حال
و عليكمُ السلآمُ و الرحمَة ..
مرحبًا بكَ يا عّم .. في كلِ وقتِ و حِين .
و أيّ مداخلة إليك الخط مُباشرة .. الدارُ دارُكْ .

العفو ، و أرجوا لكَ الإفادة .


نوّم العوافي يا جميل











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
دُكََآنَة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc