نقاش حول الحرية في اختيار الازواج - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نقاش حول الحرية في اختيار الازواج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-07-24, 18:28   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
قلب دقيق
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معمر رجاء مشاهدة المشاركة
ثم منذ متى تعلق الزواج ببياض البشرة و زرقة الاعين .....
الا تجدون ان نجعل مبدأ الزواج الرئيسي هو المظهر الخارجي امر تافه
انا لم اعلق الزواج ببياض البشرة و زرقة العين لكن اكدت بفضل المنطق الفلسفي العلمي ان بياض البشرة بالنسبة الى الفتاة يجعلها تعيش سعيدة في حياتها الزوجية لو تستخدم اخلاقها من جهة و تستخدم جمالها و بهائها الناتج عن بياض بشرتها و زرقة اعينها و حمرة و جهها و باالمنطق الصوري اجد ان الجمع بين الاخلاق الفاضلة و البهاء و الجمال يعطي للمرأة حرية اكبر في سعادتها و انا اكتشفت بواسطة المنطق الفلسفي العلمي بستخدامي التفكير الصوري ان النساء البيضاويات باءمكانهم جعل زواجهم اكثر حرية و سعادة و بمنطق الشرعي اجد ان الجمال و البهاء نعمة من الله تعالى الى النساء يجب ان تستخدمها في طاعة الله عندما تطيع الله بلبسها الحجاب و هو ما يزيدها جمالا يبارك الله في سعادتها في بيتها مع زوجها.








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-07-24, 18:53   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
قلب دقيق
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلبل الربيع مشاهدة المشاركة
على ذكر المنطق الصوري الفلسفي الذي جعلك تستخرج نتيجة ان بيوضة النساء انها من ضباب الصباح مما يجعلها بهية وفق مقولك يا قلب دقيق.
و ان اكتشفت انك بارع في المنطق الفلسفي الصوري انا اوجه لك سؤال يا قلب دقيق كيف تكون نجاح زواج الفتاة البيضاء الجميلة مع رجل و هل لها واجبات في توجيه جمالها بما يحقق السعادة الزوجية من منطق شرعي اتمنى ان تجيبني على سؤالي لاني اريد ان استفيد من افكارك..
نعم نجاح زواج الفتاة البيضاء الجميلة مع رجل لها واجبات في توجيه جمالها بما يحقق السعادة الزوجية تحقيقا مع جانب الاخلاق في طاعة زوجها و القيام بواجباتها الشرعية من منطق شرعي.
من نظرتي التحليلي العلمي التفسيري المنطقي نجد ان عنصر جمال المرأة عنصر من عناصر الحياة السعيدة المتكونة من مختلف عناصر المرأة و ان الزواج جزء منها : العقل الذكي و الجمال و الاخلاق المنصوص عليها شرعا.
فلو ننظر الى الدليل المنطقي الشرعي من خلال احاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - فعندما سئل:
أي النساء خير؟
قال: ((التي تسره إذا نظر..وتطيعه إذا أمر..ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره)).
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء:المرأة الصالحة: التي إذا نظر إليها سرته ، وإذا أمرها أطاعته ، وإذا غاب عنها حفظته)).
وفي رواية: ((خير النساء من تسرك إذا أبصرت وتطيعم إذا أمرت، وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك)).
فقوله: ((التي تسره إذا نظر)) وهي اشارة الى الجمال وحس المظهر الخارجي للمرأة و منطقيا الدين لم يهمل جانب الجمال في الزواج لان الانسان يحب الجمال في الزوجة .
وأما قوله: ((وتطيعه إذا أمر(( جانب في طاعة زوجها .

على أساس أن الرسول قال في حديث آخر: ((لا تنكح المرأة لجمالها، فلعل جمالها يرديها، ولا لمالها؛ فلعل مالها يطغيها، وانكح المرأة لدينها)).

((تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها؛ فاظفر بذات الدين تربت يداك)).
فهو أحد البناء المنطقي الشرعي التي تجعل الجمال احد مقومات السعادة بالجمع بين الجمال و الاخلاق والدليل الشرعي يؤكد ان طالب الزواج من فتاة ان ينظر اليها بقدر التي تحقق في جانب القبول الجمال من فتاة التي يرغب في الزواج منها و هو جانب الحرية كما ركزت عليه سابقا فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ((إذا أوقع الله في نفس أحدكم من امرأة، فلينظر إليها، فإنها أحرى أن يؤدم بينهما)).










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-25, 08:16   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
abou abd
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

الانسان حر في اختياراته ولكن مشاورة اهله واجب










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-25, 10:50   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
عروس البحر الصغيرة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب دقيق مشاهدة المشاركة
انا لم اعلق الزواج ببياض البشرة و زرقة العين لكن اكدت بفضل المنطق الفلسفي العلمي ان بياض البشرة بالنسبة الى الفتاة يجعلها تعيش سعيدة في حياتها الزوجية لو تستخدم اخلاقها من جهة و تستخدم جمالها و بهائها الناتج عن بياض بشرتها و زرقة اعينها و حمرة و جهها و باالمنطق الصوري اجد ان الجمع بين الاخلاق الفاضلة و البهاء و الجمال يعطي للمرأة حرية اكبر في سعادتها و انا اكتشفت بواسطة المنطق الفلسفي العلمي بستخدامي التفكير الصوري ان النساء البيضاويات باءمكانهم جعل زواجهم اكثر حرية و سعادة و بمنطق الشرعي اجد ان الجمال و البهاء نعمة من الله تعالى الى النساء يجب ان تستخدمها في طاعة الله عندما تطيع الله بلبسها الحجاب و هو ما يزيدها جمالا يبارك الله في سعادتها في بيتها مع زوجها.
ماذا عن النساء البيضاوات المتبرجات انت من نظرتك المنطقية الفلسفية العلمية كيف ترى الفتاة البيضاء المتبرجة هل تحقق نفس شروط المراة المحجبة عندما تطيع زوجها وتتمسك باخلاق الفاضلة ؟









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-25, 11:09   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
التلميذ العبقري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

انا عائلتيا من ماما واخواتيا فيي المنزلو جميعهو بيضاؤو وعيونهمو رزقوين ماما و اختيي لهمو جمالو بيضاوات روجياتو املاحي و همو جماليا بهيين.










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-25, 18:04   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
اوراق شجر الخريف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التلميذ العبقري مشاهدة المشاركة
انا عائلتيا من ماما واخواتيا فيي المنزلو جميعهو بيضاؤو وعيونهمو رزقوين ماما و اختيي لهمو جمالو بيضاوات روجياتو املاحي و همو جماليا بهيين.
تقول ياالتلميذ العبقري ان امك و اخوتك جمعيهم بشرتهم بيضاء و عيونهم زرقاء روجيات تزيد تقول عليهم جمال البهاء الله يبارك يا التلميذ العبقري .









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-25, 18:18   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
التلميذ العبقري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوراق شجر الخريف مشاهدة المشاركة
تقول ياالتلميذ العبقري ان امك و اخوتك جمعيهم بشرتهم بيضاء و عيونهم زرقاء روجيات تزيد تقول عليهم جمال البهاء الله يبارك يا التلميذ العبقري .
نعمو قال قلب دقيق انو فتاتو بيضاؤ يمسهى ضبابا و لونا ثلجي ايضى نحنو نسكن فيي منطقتى فيهى ضبابا و سقوطو الثلجي كما قال قلب دقيق.









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-26, 11:22   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
boudov
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية boudov
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي في عصرنا الحالي ينبغي للفتاة ان تختار زوجها والا اصبحت في ايدي المتربصين

.
لذلك كيف تستطيع الفتاة هنا ان تحمي حرية رايها في ان تختار الزوج الذي تريده دون ان يفرض الشخص المتقدم لخطبتها نفسه .... وكيف يمكن تجنب اشخاصا مثل هؤلاء

باب النقاش مفتوح
اسفة على الاطالة
وصح فطورك[/quote]

في عصرنا الحالي ينبغي للفتاة ان تختار زوجها والا اصبحت في ايدي المتربصين










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-26, 13:07   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
Mohammed_Amine
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Mohammed_Amine
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تكرار غير مبرر










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-26, 15:47   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
jack400
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اختيــار الزوجــة

االزوجة سكن للزوج وحرث له، وهي شريكة حياته، وربة بيته، وأم أولاده، ومهوى فؤاده، وموضع سره ونجواه.
وهي أهم ركن من أركان الأسرة؛ إذ هي المنجبة للأولاد، وعنها يرثون كثيراً من المزايا والصفات، وفي أحضانها تتكون عواطف الطفل، وتتربّى ملكاته، ويتلقى لغته، ويكتسب كثيراً من تقاليده وعاداته، ويتعرف دينه، ويتعود السلوك الاجتماعي.
من أجل هذا، عُني الإسلام باختيار الزوجة الصالحة، وجعلها خير متاع، ينبغي التطلع إليه والحرص عليه، وليس الصلاح إلاَّ المحافظة على الدين، والتمسك بالفضائل، ورعاية حق الزوج، وحماية الأبناء، فهذا هو الذي ينبغي مراعاته، وأما ما عدا ذلك من مظاهر الدنيا، فهو مما حَظَره الإسلام، ونهى عنه إذا كان مجردّاً من معاني الخير، والفضل، والصلاح.
وكثيراً ما يتطلع الناس إلى المال الكثير، أو الجمال الفاتن، أو الجاه العريض، أو النسب العريق، أو إلى ما يعد من شرف الآباء، غير ملاحظين كمال النفوس، وحسن التربية، فتكون ثمرة الزواج مُرَّة، وتنتهي بنتائج ضارة؛ ولهذا يحذر الرسول صلى الله عليه وسلم من التزوج على هذا النحو،

فيقول: "إياكم وخَضْراءَ الدِّمَن". قيل: يا رسول اللّه، وما خضراء الدمن ؟ قال: "المرأة الحسناء في المنبت السوء(1)"(2).

ويقول: "لا تَزَوجوا النساء لحسنهن، فعسى حسنهن أن يُرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن، فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمَةٌ خرماء(3)، ذات دين أفضل"(4).

ويخبر أن الذي يريد الزواج، مبتغياً به غير ما يقصد منه؛ من تكوين الأسرة، ورعاية شئونها، فإنه يعامَل بنقيض مقصوده، فيقول: "من تزوج امرأة لمالها، لم يَزِدْه اللّه، إلا فقراً، ومن تزوج امرأة لحسبها، لم يزده إلا دناءة، ومن تزوََّج امرأة ليغض بها بصره، ويحصِّن فرجه، أو يصل رحمه، بارك اللّه له فيها، وبارك لها فيه"(5). رواه ابن حبان، في "الضعفاء". والقصد من هذا الحظر، ألا يكون القصد الأول من الزواج هو هذا الاتجاه نحو هذه الغايات الدنيا، فإنها لا ترفع من شأن صاحبها، ولا تسمو به، بل الواجب أن يكون الدِّين متوفراً أولاً؛ فإن الدين هداية للعقل والضمير، ثم تأتي بعد ذلك الصفات التي يرغب فيها الإنسان بطبعه، وتميل إليها نفسه، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع؛ لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين، تَرِبَت يداك(6)"(7). رواه البخارى، ومسلم.

ويضع تحديداً للمرأة الصالحة، وأنها الجميلة، المطيعة، البارة، الأمينة، فيقول: "خير النساء؛ من إذا نظرت إليها سَرَّتك، وإذا أَمَرْتَها أطاعتك، وإذا أقسمت عليها أبرَّتك، وإذا غبتَ عنها حَفِظَتْكَ في نفسها ومالك"(8). رواه النسائي، وغيره بسند صحيح.

ومن المزايا التي ينبغي توفرها في المرأة المخطوبة، أن تكون من بيئة كريمة، معروفة باعتدال المزاج، وهدوء الأعصاب، والبعد عن الانحرافات النفسية، فإنها أجدر أن تكون حانية على ولدها، راعية لحق زوجها.

خطب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أمَّ هانئ فاعتذرت إليه، بأنها صاحبة أولاد، فقال: "خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش؛ أحناه(9) على ولد في صغره، وأرعاه(10) على زوج في ذات يده(11)"(12).
وطبيعة الأصل الكريم أن يتفرع عنه مثله؛ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الناس معادن، كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام، إذا فقهوا"(13).

وهل ينتج الخطي إلا وشيجــه ويغرس إلا في منابته النخـل خطب رجل امرأة لا يدانيها في شرفها، فأنشدت: بكى الحسب الزَّاكي بعين غزيرة من الحسب المنقوص أن يجمعا معاً ومن مقاصد الزواج الأولى إنجاب الأولاد، فينبغي أن تكون الزوجة منجبة، ويعرف ذلك بسلامة بدنها، وبقياسها على مثيلاتها من أخواتها، وعماتها، وخالاتها؛ خطب رجل امرأة عقيماً لا تلد، فقال: يا رسول اللّه، إني خطبت امرأة ذات حسب وجمال، وأنها لا تلد. فنهاه رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، وقال: "تزوجوا الودود الولود؛ فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة"(14). والودود؛ هي المرأة التي تتودد إلى زوجها، وتتحبب إليه، وتبذل طاقاتها في مرضاته.
والإنسان بطبيعته يعشق الجمال ويهواه، ويشعر دائماً في قرارة نفسه بأنه فاقد لشيء من ذاته، إذا كان الشيء الجميل بعيداً عنه، فإذا أحرزه، واستولى عليه، شَعَر بسكن نفسي، وارتواء عاطفي وسعادة؛ ولهذا لم يسقط الإسلام الجمال من حسابه عند اختيار الزوجة، ففي الحديث الصحيح: "إن اللّه جميل يحب الجمال"(15).

وخطب المغيرة بن شعبة امرأة، فأخبر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فقال له: "اذهب فانظر إليها؛ فإنه أحرى أن يؤدم بينكما"(16). أي؛ تدوم بينكما المودة والعشرة. ونصح الرسول رجلاً خطب امرأة من الأنصار، وقال له: "انظر إليها؛ فإن في أعين الأنصار شيئاً"(17).
وكان جابر بن عبد اللّه يختبئ لمن يريد التزوج بها؛ ليتمكن من رؤيتها، والنظر إلى ما يدعوه إلى الاقتران بها، وكان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يرسل بعض النسوة؛ ليتعرفن بعض ما يَخْفَى من العيوب، فيقول لها: "شمِّي فمها، شمِّي إبطيها، انظري إلى عرقوبيها"(18).
ويستحسن أن تكون الزوجة بكراً؛ فإن البكر ساذجة، لم يسبق لها عهد بالرجال، فيكون التزويج بها أدعى إلى تقوية عقدة النكاح، ويكون حبها لزوجها ألصق بقلبها - فما الحب إلا للحبيب الأول - ولما تزوج جابر بن عبد اللّه ثيباً، قال له رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "هلاَّ بكراً، تلاعبها وتلاعبك ؟"(19). فأخبر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، بأن أباه قد ترك بنات صغاراً، وهن في حاجة إلى رعاية امرأة تقوم على شئونهن، وأن الثيب أقدر على هذه الرعاية من البكر، التي لم تدرب على تدبير المنزل.

ومما ينبغي ملاحظته أن يكون ثمة تقارب بين الزوج والزوجة من حيث السن، والمركز الاجتماعي، والمستوى الثقافي، والاقتصادي؛ فإن التقارب في هذه النواحي مما يعين على دوام العشرة، وبقاء الألفة.

وقد خطب أبو بكر، وعمر- رضي اللّه عنهما - فاطمة بنت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فقال: "إنها صغيرة"(20). فلما خطبها علي، زوَّجها إياه.
هذه بعض المعاني التي أرشد الإسلام إليها؛ ليتخذها مريدو الزواج نبراساً يستضيئون به، ويسيرون على هداه.
لو أننا لاحظنا هذه المعاني عند اختيارنا للزوجة، لأمكن أن نجعل من بيوتنا جنة، ينعم فيها الصغير، ويسعد بها الزوج، وتعد للحياة أبناء صالحين، تحيا بهم أممهم حياة طيبة كريمة.


(1) "الدمن" ما بقي من آثار الديار، ويستعمل سماداً.
(3) "الخرماء": المشقوقة الأنف والأذن.










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-22, 13:19   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
yassminadz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

صراحة لم أستطع اكمال الردود .........










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الازواج, الحرية, اختيار, نقاش


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc