في مقابلة أجراها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع"بي بي سي"،وصف فيها الائتلاف السورى المعارض بأنه "ائتلاف فنادق" والجيش الحر بأنه "فقاعة"، ولا وجود لهما على الأرض، مضيفا أن الذين يقاتلون في سوريا هم المتطرفون الذين تلقوا دعما من الدول المجاورة لسوريا.
وقال المالكى "إن الواجب الوطنى والدينى والإنساني يقتضي منا أن نحارب داخل سوريا"، لافتا إلى أن المجتمع الدولى يتحمل مسئولية إثارة المتاعب في سوريا.
وأشار المالكى إلى أن العنف الذي تشهده محافظة الأنبار في العراق يرجع جزئيا إلى السلاح الذي تمد به بعض الدول المقاتلين في سوريا ثم يجد طريقه إلى العراق، معربا عن اعتقاده أن موقف العراق هو"الموقف"الصحيح وليس مواقف الدول العربية أو الجامعة العربية أو مجلس الأمن تجاه الأزمة السورية.
والجدير ذكره، أن نظام المالكي يعتبر الداعم الأبرز للنظام السوري في المنطقة، فقد أمن المالكي سهولة الحركة لآلاف المتطوعين من أبناء الطائفة الشيعية العراقية للذهاب إلى سوريا، ويصفون أنفسهم بالقادمين لحماية أماكن العبادة الشيعية في سوريا، ويذكر من الفصائل المشاركة مع النظام في قتل الشعب السوري"لواء أبو الفضل العباس، لواء ذو الفقار، لواء الإمام الحسن المجتبى، لواء عمار بن ياسر، كتائب سيد الشهداء، لواء أسد الله، عصائب أهل الحق" بالاضافة للسماح لعناصر وقادة من الحرس الثوري الإيراني عبور الأراضي العراقية والتوجه للأراضي السورية لمساندة النظام.
أورينت نت
