التحضير لماجستير النحو العربي واصوله جامعة الاغواط - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التحضير لماجستير النحو العربي واصوله جامعة الاغواط

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-18, 12:55   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
نسمة تفاؤل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نسمة تفاؤل
 

 

 
إحصائية العضو










B8

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته هذه مجموعة محاضرات الاستاذ المشرف بشير بدير للموسم الجامعي2007/2008 المحاضرة الاولى :"تعريف الجملة"-1تعريف دي سيوس تراكس ت100ق.م :"الجملة نسق من الكلمات تؤدي فكرة تامة "ويعني بالفكرة التامة الاكتمال المنطقي للخطأفي القضايا المنطقيةالتي تتركب من موضوع"مسند اليه"ومحمول"مسند"وقد ظل هذا التعريف سائدا حتى القرن العشرين ،وفي سنة 1924عرفها يسبرس بانها :"قول بشري تام ومستقام" وعرفها رينجربانها "اصغر قول مستقر "نشير في الاخير الى ان اللغويين المحدثين في الغرب يفرقون بين الجملة كحدث لغوي تنتمي الى الكلام الفردي والجملة بوصفها نمطا يمكن ان تستخدم بنفس التركيب في سياق اخر من متكلم اخر وتمثل الدكتور عبد الرحمان ايوب بقوله "ان المبتدأ جملة اسمية "تصف النمط"فعبارة محمد القائم تصف مثالا واقعيا لهذا النمط المشار اليه -2 الجملة عند العرب:ان اول كتاب وصلنا كاملا في النحو العربي هو" الكتاب لسيبويه"185ه ولم يرد في هذا الكتاب مصطلح الجملة ولكنه اشار اليها بقوله:"الا ترى انك لو قلت فيها عبد الله حسن السكوت وكان الكلام مستقيما كما حسن واستغنى في قولك هذا عبد الله "ويرى الباحثون منهم الحاج صالح ان المبرد ت285ه هو اول من استخدم هذا المصطلح حيث قال في المقتضب "انما كان الفاعل رفعا لانه هو والفعل جملة يحسن السكوت عليها وتجب بها الفائدة للمخاطب " -ب-تعريف يمثله ابن جني:الذي يرى بان الكلمة جنس للعمل التوام مفردها ومثناها ومجموعها كما ان القيام جنس للقومات مفردها ومثناها ومجموعها وتصير الجملة القومة الواحدة من القيام الجملة الواحدة من الكلام –ج- تعريف ابن الحاجب بن هشام الرضي 670ه "الكلام ماتضمن الاسناد الاصلي وكان مقصودا لذاته كل كلام جملة -د- تعريف ابن هشام "الكلام يشترط فيه الافادة لذلك هو اعم من الجملة ولهذا نسمعهم يقولون جملة الشرط جملة الصلة ...وقد شرح خالد الازهر القول حسب هذا المنظور بانها كل مركب اسنادي افاد او لم يفد –ت- تعريف الزمخشري :"اعلموا ان الكلام عند النحويين عبارة عن كل لفظ مستقل بنفسه مقيد بمعناه ويسمى جملة نحو :زيد اخوك ،وقام بكر –ه-يقول محي الدين ناظم "الذي يقتضيه كلام النحاة تساوي الكلام والجملة في الدلالة واما اطلاق الجملة على ماذكر من الواقعة شرطا اوجوابا او صلة فاطلاق مجازي لان كل منهما كان جملة من قبل فاطلقت الجملة عليه باعتبار ماكان كاطلاق اليتامى في قوله :"واتوا اليتامى اموالهم ".

المحاضرة الثانية"انواع الجملة"

قسم ابن السراج الجملة الى قسمين : جملة اسمية وجملة فعلية واتفق اغلب النحاة على ان الجملة الفعلية ما ابتدئ فيها بفعل لفظا او تقديرا وقد قسم الزمخشري الجملة الى اربعة اقسام :فعلية،اسمية،شرطية،ظرفية،وحاول البعض في العصر الحديث تقسيم الجملة حسب المعنى مثلا:جملة استفهامية،شرطية.....الخ ،واما الجملة الاسمية فاختلف فيها البصريون والكوفيون ،فالبصريون يرون ان الجملة الاسمية ماكان صدرها اسما مسندا اليه ،بينما اشترط الكوفيون ان يكون المسند اسما مثال : زيد قائم جملة اسمية عند البصريين والكوفيين ،وزيد قام هي جملة اسمية عند البصريين وفعلية عند الكوفيين وفي العصر الحديث حاول المخزومي ان يؤيد مذهب الكوفيين مستفيدا من استاذه برديس ترس ،ومن قول الجرجاني في التمييز مابين الجملتين :"الجملة الفعلية ماافاد فيها المسند وهو الفعل "التجدد" والاسمية هي التي افاد فيها المسند "الدوام والثبوت" " وقد ايده إبراهيم السمرائي في كون التي مسندها فعل هي فعلية وابطل حكاية التجدد حيث قال كيف لنا ان نفهم التجدد والحدوث في قولنا :مات محمد ،وهلك خالد،وانصرف بكر فهذه الاحداث منقطعة لم يكن لنا ان نجريها على التجدد ،وقسم عبد اللطيف حماسة الجمل الى ثلاث اقسام:-ا- الجملة التامة: المسند +المسند اليه واحتفظ بهذا القسم الى تقسيم الجملة الاسمية والفعلية على قول البصريين –ب- الجمل الموجزة: التي نكتفي فيها باحد عنصري الاسناد –ج- الجمل غير الاسنادية :وهي الجمل الافصاحية والتي تشمل اسماء الافعال او الخوالف كما يسميها تمام حسان مثل صه.... ويبقى الباب مفتوحا امام الباحثين لتحديد انواع الجمل-2/ الجملة الاسمية :يغرفهها القدماء بانها كل كلام صدر باسم مفرد "مبتدا"والمبتدا صنفان:

-ا- المبتدا الذي ينوب مناب الفعل :هو كل اسم مشتق اهتممت بتقديم النطق به غير قابل دخول العوامل اللفظية عليه فلايخبر عنه ولايثنى ولايجمع ولايعرف وهو نوعان :

-1- ماينوب عن الماضي:ذكر سيبويه قول العرب اقل رجل يقول ذاك بمعنى قل رجل يقول ذاك هذا الاسم "اقل"ينوب الفعل الماضي ويعمل عمله فهو اسم مشتق من فعل ،متقدم،لايقبل دخول العوامل اللفظية عليه،لايخبر عنهلانه هو نفسه خبر ،لايثنى ولايجمع لان المسند بعده مذكور. ونعرب اقل :مبتدا وهو مضاف،رجل:مضاف اليه فاعل في الاصل

-2- الذي ينوب مناب المضارع :هو كل صفة معتمدة على همزة الاستفهام او حرف نفي رافعة لاسم ظاهر كقولك في اسم الفاعل :اقائم اخواك؟وماذاهب غلاماكوكل من قائم وذاهب مبتدا مستغن عن الخبر ومابعده فاعل مرتفع به لايجوز ان يكون اخواك خبر لان اخواك معرفة ،فالمبتدأيجوز ان يكون معرفة والخبر لايجوز ان يكون معرفة ،اقائمان اخواك تقول قائمان خبر مقدم واخواك مبتدا مؤخر ولاتعرب اخواك قائم كذلك لانه من الشروط المطابقة ،وفي اسم المفعول امكرم اخواك ؟ وما مضروب غلاماك وكل من مكرم مضروب :مبتدا وما بعده مفعول لم يسم فعله مرتفع به والمعنى ايكرم اخواك،ومايضرب غلاماك ،فلم يسم اما لانه مجهول مثلا قتل زيد فالقاتل مجهول ،واما قوله :حسبك درهمان ففيه خلاف فقيل :حسبك:مبتدا ودرهمان :فاعل بحسبك ولاخبر له والمعنى ليكفك درهمان فهذا نوع ثالث ينوب مناب الامر عند هؤلاء وقيل في ؤالراي الثاني :درهمان خبر المبتدا ويبطل هذا النوع بمعنى حسبك كافيك اسم معرفة ومابعده يكون خبر والاول يرى اسم فعل امر يكفك .

-2-/المبتدا الذي لاينوب عن الفعل :هو اسم مفرد معرفة يخبر عنه ويثنى ويجمع والمعرفة سبعة انواع :اسم العلم :زيد قائم ،واسم معرف ب"ال": الرجل قائم ،اسم اشارة:هذا قائم ،اسم موصول :الذي يجتهد ناجح ،ضمير منفصل :هو قائم ،ومؤول الى اسم مفرد :"وان تصوموا خير لكم"اي صومكم خير لكم ،والمضاف الى علم اوالى الضمير او الى اسم اشارة او الى معرفة مثلا :اخو الرجل قائم .

-وقد يكون المبتدا الذي لاينوب عن الفعل نكرة مثل :انسان خير من حيوان نكرة عامة ،صلاة بالليل خير من صلاة بالنهار:نكرة تخصيص فهذا التخصيص قربها من المعرفة .

-مسوغات الابتداء بالنكرة :

-1-ان تكون موصوفة:"قول معروف خير من صدقة يتبعها اذى"قول:نكرة،معروف:صفة فالشئ اذا وصفناه قربناه من المعرفة .

-2-نكرة معطوفةعلى اسم او نكرة موصوفة :رجل طويلوامراة واقفة ،رجل :نكرة ،و:حرف عطف ،امراة نكرة .

-3-نكرة معطوفة عليها نكرة موصوفة :"قول معروف ومغفرة"،طاعة وقول معروف ،فمغفرة ومعروف:نكرة موصوفة

-4-ان تكون عاملا :امر بمعروف خير"جار ومجروراوتابع له".

-5-ان يكون وصفا عن موصوف:عالم خير من جاهل .

-6-معطوف على علم :زيد ورجل واقفان .

-7-معطوف عليه علم:رجل وزيد واقفان .

-8-ان يكون نكرة عامة:تمرة خير من جرادة

-9-ان يكون مخصصا بحرف جر :درهم في الجيب خير من عشرة في الغيب .

-10-التخصيص بالفرق:درهم عندي خير من عشرة في الغيب .

-11- ان يكون فيه تفضيل:اكبر من زيد اصغر من عمرو .

-12-ان تدل على معجزة:بقرة فحكت ،شجرة تكلمت.

-13-ان تكون مؤولة على معنى اخر:شر اهر انيابه.

-14-نكرة موصوفة بصفة مقدرة:شر اهر ذاناب،اي شر عظيم اهر ذا ناب .

-15-ان تاتي بعد واو الحال :سرنا ونجم قد افاء.

-16-نكرة مشتقة منفية:ماقائم زيد .

-17-نكرة منفية باسم:غير لاه عداك .

-18-ان تكون قبله همزة استفهام:اقائم زيد.

-19-اذا سبقتها ان المخففة من ان ولم تعمل :ان رجل لقائم.

-20-اذا اتصلت بها لام الابتداء:لرجل قائم.

-21-اذا كانت استفهاما:كم كتابا قراته.

-22-ما التعجبية:مااحسن زيدا.

-23-اذا كانت النكرة تدل على التعجب:عجبت لزيد.

-24-اذا كانت كم الخبرية:كم كتاب قراته.

-25-اذا كانت تدل على تفعيل:فيوم علينا ويوم لنا ويوم نساء ويوم نسر.

-26-ان يسبقها جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف :في الدار رجل .

-27-اذا سبقها ظرف:عندنا ضيف.

-28-ان تقع بعد اذا الفجائية:خرجت فاذا رجل بالباب.

-29-ان يتقدمها نفي :مارجل قائم.

-30-ان تكون جوابا لما استفهم بالهمزة وام:رجل قائم جواب لمن سال ارجل قائم ام امراة؟

-31-ان تقع بعد لولا :لولا اصطبار لاودى كل ذي مقتة .

-32-ان تلي فاء الجزاء:اذا مضت عير فعير في الرباط.

-33-ان تكون بعد اما التفصيلية :اما غلام فليس عندك .

-34-ماتضمن الدعاء للخير وللشر:سلام عليكم ،ويل للمصطفين.

-35-ان تكون مضافة لنكرة :غلام امراة قائم .

-36-ان تكون مضافة غير محضة :مثلك لايفعل كذا.

-37-ان تاتي بعد رب:ورب ضارة نافعة.

-38-ان تكون مضافة تقديرا :كل يموت كل مخلوق يموت.

-39-ان تاتي بعد واو رب:وليل كموج البحر.

-40-ان تكون في الاصل فاعلا:امر اقعدك.
-41-اذا كان اسم شرط:من يسئ اليا احسن اليه.


المحاضرة الثالثة: الخبر
اختلف النحاة فهناك من يقول ان المبتدا يرفع الخبر وهناك من يقول يرفع بنفسه لاابتداء ولا شئ اخر ،
في موضع رفع صادق على من صدق عليه :زيد عالم انت العالم والعالم انت او مانزل منزلته كقولك زيد حاتم .
-/جامد لاضمير فيه عند البصريين وذهب الكوفيون الى ان الجامد يتضمن ضميرا مثل زيد اخوك وعمر غلامك
-/ والمشتق اذا لم يرفع الظاهر تضمن ضميرا مرفوعا مستترا عائدا عليه فان كان اسم فاعل فالضمير فاعل وان كان اسم مفعول فالضميرمفعول لم يسم فاعله زيد ضارب وعمر مضروب
جملة اسمية متضمنة ضميرا عائدا عليه:مثل زيد ابوه عالم ،ابوه عالم خبر لزيد
-/جملة فعلية متضمنة ضميرا عائدا عليه:زيد قام ابوه
-/جملتين فعليتين قائمتين مقام الجملة الواحدة :متضمنة احداهما او كلتاهما ضميرا عائدا عليه كقولك زيد ان تكرمه يسر عمر ،عمر مفعول لم يسم فاعله ،ان تكرمه يسر عمرخبر جملة واحدة ولابد من الضمير
-/ظرف زمان اذا لم يكن جثة :السفر يوم السبت ،زيد عندك اي زيد موجود عندك ،الجار والمجرور مثلا: العلم بالتعلم ،وهذه الامثلة متضمنة على ضمير فاعل عائد عليهمتعلق بمحذوف :السفر يوم السبت هو وان جرى شئ على غير ماهو لهوجب ابراز الضمير منه ايضا
وقد التزم حذف الخبر عند سد غيره مسدهمما كثر استعمالهكقولك:لولا زيد لكان كذا اي لولا زيد حاضر ،لعمرك اوعهد الله ليكنن كذا اي القسم فالخبر محذوف تقديره قسم ولايذكر لان هذه العبارات مستعملة كثيرا ،وحسن الشمس طالعة اي حاصل وهي طالعة ،طالعة حال سد مسد الخبر،وقد يحذف الخبر جوازا مثل :ايا ضبية الوعساء بين جلاجل وبين النقى اانت ام ام سالم ،انت مبتدا،اانت احسن ام ام سالم الخبر محذوف هو احسن يجوز اظهاره
وقد التزم تقديمهاذا كان به معنى الاستفهام واذا كانت كم الخبرية واذا اتصل بالمبتداضمير يعود على الخبركقولك :اي رجل زيد؟اذا قصدنا به الاستفهام يجب تقديمه اي :خبر،كم درهم من مالك كم هنا خبريةدرهم تمييز مالك مبتدا ،وعندك امراة ،امراة مبتدا مؤخر عندك ظرف وهو مضاف الكاف مضاف اليه وموجودة المقدرة بعد امراة خبر








 


قديم 2013-08-18, 13:16   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
نسمة تفاؤل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نسمة تفاؤل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasin87037 مشاهدة المشاركة
شكرا لك ...............................1
لاشكر على واجب









قديم 2013-08-18, 13:25   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
ابوسمية
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأختان تفاؤل و lofi بارك الله فيكما وشكر لكما سعيكما وجعلكما من الناجحين وانه ليكبر في عيون الناس من يسعى لافادة الاخرين










قديم 2013-08-18, 13:36   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
نسمة تفاؤل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نسمة تفاؤل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسمية مشاهدة المشاركة
الأختان تفاؤل و lofi بارك الله فيكما وشكر لكما سعيكما وجعلكما من الناجحين وانه ليكبر في عيون الناس من يسعى لافادة الاخرين
لاشكر على واجب دعوة خير برك ادعونا وربي يوفق الجميع









قديم 2013-08-18, 13:54   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
Hitman9685
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Hitman9685
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكم ما قصرتم ابدا نسال الله النجاح للجميع










قديم 2013-08-18, 14:11   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
TaDJMouTi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي ينجحنآ جميعاً









قديم 2013-08-18, 14:59   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
حسام عمر
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

نشكر لك اختي سعيك هذا وجزاك الله خيرا اون شاء الله موفقة انت والاخوة الكرام
مارايك الاخت لو انشات مجموعة في الفيس بوك خاصة بالتحضير حتى يكون التفاعل بينالراغبين في المشاركة اكبر وافيد كما هو حاصل في مقاييس مختلفة لجامعات اخرى










قديم 2013-08-18, 15:03   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
نسمة تفاؤل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نسمة تفاؤل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام عمر مشاهدة المشاركة
نشكر لك اختي سعيك هذا وجزاك الله خيرا اون شاء الله موفقة انت والاخوة الكرام
مارايك الاخت لو انشات مجموعة في الفيس بوك خاصة بالتحضير حتى يكون التفاعل بينالراغبين في المشاركة اكبر وافيد كما هو حاصل في مقاييس مختلفة لجامعات اخرى
ادعونا دايما خويا وفكرة مليحة ولكن انا مانيش مسجلة في الفيس بوك وديرها انت خويا وكي تديرها خبرنا وسلااااام









قديم 2013-08-18, 16:07   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
lofi
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية lofi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسمية مشاهدة المشاركة
الأختان تفاؤل و lofi بارك الله فيكما وشكر لكما سعيكما وجعلكما من الناجحين وانه ليكبر في عيون الناس من يسعى لافادة الاخرين
لاشكر على واجب دعوة خير برك ادعونا وربي يوفق الجميع









قديم 2013-08-18, 17:33   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
حسام عمر
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يسعدني ان اخبركم اني انشات مجموعة في الفيس تسمى ماجستير الاغواط 2013/2014 لذلك ارجو منكم الانضمام اليها لان مجال المناقشة ولاستفادة يكون فيها اكبلا مماهو في المنتدى










قديم 2013-08-18, 18:50   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
TaDJMouTi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك صفحة طلبة الأدب العربي في جامعة عمآر ثليجي بالأغواط فيها معلومات مفيدة
وقد تأسست هذه الصفحة سنة 2012









قديم 2013-08-18, 23:22   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
حسام عمر
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يتناول هذا البحث قضية الاحتجاج في النحو العربي و الاختلاف في الشاهد النحوي من ناحية اختلاف النحاة في الإطار الزمني والمكاني ، اختلافهم في مصدر الشاهد من القرآن وحديث وشعر ونثر .

وتأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية الشواهد في اللغة العربية ، لكي لا ينسب إليها ما ليس فيها في أي من المجالات { النحو والصرف والدلالة والأصوات } فيؤدي إلى فساد لغوي يترتب عليه فساد في تفسير الأحكام الدينية في القرآن الكريم والحديث الشريف .
العلماء ومادة اللغة :
إن الناظر في الدراسات اللغوية العربية القديمة يرى أن النحاة و اللغويين قد وقفوا عند فترة زمنية معينة ، روى فيها العلماء ما استطاعوا روايته عن الأعراب في البوادي وما حمله أهل البادية معهم إلى المدن العلمية ، وكانت هذه المادة اللغوية تمثل _ في معظمها _ الواقع اللغوي في عصر الرواية والذي قبله ، فنرى فيها الألفاظ والأساليب الشعرية الدالة على تلك الفترة .
ويرى أن النحاة واللغويين قد تشددوا في عدم الأخذ مما أطلقوا عليه عصور الاحتجاج بأطره المختلفة ، فتركوا مادة ثرة ، كان من الأولى عليهم روايتها على الأقل إن لم يريدوا الاستشهاد بها ، وأخذ النحاة و اللغويين يستنبطون القواعد ولأحكام من مادتهم اللغوية التي أجمعوا وحكموا بالشاذ والنادر والقليل وحتى بالخطأ على ما لم ينطبق على هذه القواعد والأحكام .
ونسأل أنفسنا السؤال الذي قد يتبادر إلى ذهن كل من له اهتمام في مجال الدراسات اللغوية القديمة : هل نقتصر في دراستنا على عصر الرواية وعلى ما استطاع القدماء استنباطه من قواعد وأحكام ، ونغفل التطور اللغوي منذ عصر الرواية عبر العصور المتلاحقة إلى عصرنا هذا ؟ أم أننا ندرس هذه المرحلة دراسة وصفية كما ندرس غيرها من المراحل ولا نتقيد بعصور الاحتجاج ، فتكون هذه المرحلة مرحلة من مراحل التطور اللغوي الدائم المستمر .
وليست الإجابة على هذا السؤال بالسهلة ، فإن عصر الرواية عصر اللغة اكتمالها لا نظير له ثم بدأت بالتهاوي في العصور اللاحقة -إلا بعض العصور التي ازدهرت فيها – ولذلك فإن التحديد يوجب أن تتخذ لغة ذلك العصر نموذجا يحتذى على مر الزمن . وحتى لا يطمع في التوفيق من لا يستحق ، وحتى لا تفتح أبواب من البلاء وتمضي بها إلى الفناء .1. أما الاتجاه الثاني فهو يرى أن اللغة في تطور فهي ظاهرة اجتماعية و التطور أمر طبيعي فيها ، وأن لكل عصر لغته المثالية التي تعد مخالفتها في ذلك العصر مخالفة للمألوف من منطوقة أم مكتوبة .2.
العلماء ومصادر الاستشهاد:
ذهب النحاة واللغويون إلى البداية ليلتقطوا ما تبقى في أفواه الأعراب الضاربين في أوساط الجزيرة العربية وأطرافها .فأفرغوا ما حملوا من حبر وصحف وأتخموا ذاكرتهم بما حفظوا ، فمنهم من أمضى أربعين سنة في البوادي يشافه الأعراب ويدون ويلاحظ ما شاء له أن يلاحظ قبل أن يعود إلى بلده .

وتقول بعض الروايات بأن بيت أبي عمرو بن العلاء وصلت فيه الصحف حتى السقف وكلها عن الأعراب ،أما المصادر الأخرى كالقرآن الكريم والحديث الشريف فكانت كما يبدو للوهلة الأولى أنهم وضعوها نصب أعينهم واستقوا منها مادة درسهم . ولكن الذي حدث فعلا أنهم فرقوا بينها من حيث الاستخدام ، فكان اعتمادهم على القرآن والحديث .

وبالرغم من اعتراف النحاة والعلماء بأن القرآن هو أوثق نص وأنه سيد الحجج لكنهم حادوا عنه . فكان من المفروض أن يبحث عن أصل القاعدة أو الحكم النحوي في القرآن الكريم ، فإن لم يوجد فبالحديث الشريف ، وكان حظ الحديث من الاستشهاد أقل من القرآن ، فلم يعدل إلى الحديث إلا في مواضع محدودة ، بل أن بعض النحاة منع الاحتجاج بالحديث كما سيأتي
.
الاختلاف في الانتظار الزمني للاحتجاج
كان مما يحمد للنحاة أنهم وضعوا أطراً أسموها بأطر الاحتجاج ، فكانت هذه كالسياج الذي لا يجوز أن يتعدى إلى غيره ، فحفظت حمى الاحتجاج من أن يداس .. ولم يأخذ النحاة عن أي وارد أو شارد من الإعراب ، لكنهم أخذوا ممن يوثق بفصاحته ووضعوا شروطاً لهذه الفصاحة وهي أن يكون القائل عربياً فلا يؤخذ عن أعجمي ، وأن يكون من قبيلة محددة ، ثم كون القائل من عصر زمني ينتهي عند حد معين 010 .
__________________________________________________ _
1- نظر عصور الاحتجاج 216
2- السابق 220، 282 وكذلك الاحتجاج بالشعر 104
وكان على علماء اللغة أن يحددوا فترة ينتهي بها الأخذ ، وبالفعل كان هناك تحديد لهذه الفترة ، ولوجود ميزات خاصة ومفاصل يتعرف العالم على الشعر ، كان هناك تقسيم للشعراء إلى ما قبل الإسلام أو الجاهليين ، ثم إلى من عاشوا الجاهلية والإسلام وهم المخضرمون ، ثم إلى الإسلاميين الذين ولدوا وعاشوا في الإسلام . ولظهور اللحن على السنة الناس ، وتأثير الثقافات في الشعر العربي، كان لزاماً على علماء اللغة أن يتعدوا طبقة رابعة هي طبقة المحدثين أو المولدين .
ولشعور العلماء بأن لغة الآباء ولأجداد هي اللغة المثالية فإن هذا دفع بعض العلماء إلى أن يقلل فترة الاحتجاج ، فكان أبو عمرو بن العلاء يعد الطبقة الثالثة التي تشمل جريراً والفرزدق والأخطل طبقةً مولدةً لا يحتاج بشعرها فهو يقول [ لقد كثر هذا المحدث وحسن حتى لقد هممت أن آمر فتياننا بروايته 020 ] فمع إعجابه بهذا الشعر إلا أن الشعور بالكامل لما هو قديم منعه من الرواية ،ثم جاء الأصمعي وآخر فترة الاحتجاج ، فشملت جريراً والفرزدق والأخطل وحكماً الخضري إلى إبراهيم بن هرمه ( ت 150 ه ) واستقر الأمر على هذا النحو وعد ابن هرمة ساقة الشعراء وبشار بن برد { ت 167 ه } أول الشعراء المحدثين 030 .
وكما كان عند أبي عمرو بن العلاء من شعور واعتزاز بلغة الآباء والأجداد كان عند الأصمعي ، فموقفه حين أنشده الموصلي شعراً فقال الأصمعي : لمن تنشدني . فقال : لبعض الأعراب ، فقال والله هذا هو الديباج الخسرواني ! فقال : فإنهما لليلتهما فقال : لا جرم والله أن أثر الصنعة والتكلف بين عليهما 040
الاختلاف في الإطار المكاني :

وكان أيضاً على اللغة أن يتنبهوا إلى القبائل المجاورة للأم الأخرى من حيث فساد ألسنتها ، وبالفعل كان ذلك فلم يأخذ العلماء عن القبائل المترامية في أطراف الجزيرة العربية وذلك لمخالطتها غيرها من الأمم عن طريق المعاهدات أو التجارة أو الحماية أو غيرها من المعاملات ؛ فلم بجد عن قبائل لخم وجذام وقضاعة وغسان وإياد وتغلب واليمن وبكر وعبد القيس وازدعمان ولا من بني حنيفة وسكان اليمامة ولا من ثقيف ولا من ولا من حاضرة الحجاز ، وكان الفارابي قد عد هذه القبائل التي لم يؤخذ عنها ، وذلك لأسباب المخالطة وذكرها في كتابه الألفاظ والحروف ونقلها عنه السيوطي في الاقتراح والمزهر وكذلك نقلها أبو حيان في تذكرة النحاة 050 .

وكان الأخذ عن قبائل هي قيس وتميم وأسد وهذيل وبعض كنانه وبعض الطائيين .

وإذا نظرنا إلى قائمة القبائل تلك وجدنا سيبويه قد خالفها فاستشهد بشعراء من ثقيف وعبد القيس وتغلب وقضاعة وبكر ، فمن ثقيف أمية أبي الصلت وأبو محجن الثقفي ومن عبد القيس : المفضل النكري وزياد الأعجم والأعور الشني والصلتان العبدي .

ومن تغلب الأخطل وكعب بن جعيل والقطامي ومن قضاعة عدي بن الرقاع ومن بكر : المسيب بن علس ونهار بن توسعه …
ثم يأتي ابن مالك ويعنى في كتبه بنقل لغة وخزاعة وقضاعة وغيرهم ويعترض عليه أبو حيان 060









الاختلاف في الإطار الح:
كان المجتمع العربي مكوناً من طبقة البدو وهم أهل الفصاحة والبيان ، وطبقة الحضر والقرويين وهؤلاء يتميزون بهبوط مستوى الفصاحة لديهم فقصد العلماء البوادي لأخذ اللغة عن أهلها ، فكانت البداوة معياراً للأخذ فقال الفارابي : وبالجملة فإنه لم يؤخذ عن حضري قط 010
وتدخل هذا الإطار فمنع الأخذ عن بعض الشعراء الذين كانوا داخل الإطار الزمني بحجة الإقامة في المدن ومنهم الكميت ، والطرحاح وعدي بن زيد وعبد الله بن قيس الرقيات .
وبعد هذا فهل كان العلماء على حق في رفض الاحتجاج بكلام المولدين المحدثين وعدم الأخذ عن قبائل بأسرها والاقتصار على كلام العرب القدماء ومن وثقوا فيهم بالحضر والبادية من المعاصرين لهم ؟

(( إن تلك التحديدات القبلية المكانية تمثل جانباً من الضوابط الجافية التي تحكمت في جمع اللغة وأدت إلى إغفال الكثير من مفرداتها واستعمالاتها . إذ أن ترك الأخذ عن قبيلة بأسرها أو عن أهل منطقة بأسرها فيه ما لا يخفى من الجزافية ، وإهدار ما يمكن أن يكون هؤلاء وهؤلاء استعملوه من التراكيب والصيغ والأساليب الصحيحة الفصيحة .. ولو استبدل بهذا { الحَظر العام } حظر اٌنتقالي يستبعد من الأداء اللغوي لتلك القبائل والمناطق ما يشذ عن طبيعة الصيغ والاستعمالات والأساليب العربية فحسب لاستدرك الكثير من فوات المعاجم مما كان يدعم القياسية والاطراد في القواعد اللغوية بمختلف مستوياتها _ بالإضافة إلى قيمة الثروة اللغوية 020 .
نعم هذا الخطر الانتقالي يخفف ما وقع فيه النحاة القدماء ولكن ما الأساس الانتقالي ؟ وكيف ننتقي دون مستويات صوابيه ودون قواعد نقيس عليها حيث أننا مازلنا في مرحلة الجمع ولا نعرف ما القاعدة التي تجمع هذا الجم الكثير .
وامتنع النحاة عندما أحسوا بفرق بين لغة البدو والحضر ، فرفضوا الأخذ عنهم بصفة عامة ، واعتبروا مجرد الإقامة في الحضر مفسدة للغة ، ولكن هل مجرد الإقامة في الحضر تفسد اللغة ؟ أم للمخالطة أثر في الفساد ، وما مدى هذا الفساد ، هل يصل إلى عدم الاحتجاج بالشاعر ؟ وكم المدة التي يقضيها الشاعر في الحضر حتى يعد حضرياً ؟
كل ذلك لم يجب عليه القدماء أو لم يضعوا له مقاييس يحددونها علميا .
الاختلاف في الاستشهاد بالقرآن الكريم :
يمثل القرآن الكريم أوثق نص لغوي في العربية ، فقد نال الحظوة العالية من العناية والضبط والدقة في الأداء من زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعده أصحابه ويمثل القرآن اللغة المثالية الرفيعة التي فهمها الأسدي والتميمي والقرشي و الأسدي وكل القبائل العربية الضاربة في أطراف الجزيرة العربية ، فتعارفت عليها الألسن في المحافل الأدبية .
ويقول صاحب الخزانة : (( فكلامه – عزاسمه – أفصح كلام وأبلغه ويجوز الاستشهاد بمتواتره وشاذه ، كما بينه ابن جتي في أول كتابه { المحتسب } وأجاد القول فيه 030 )) .
ومن إعجاز القرآن إنه نزل بقراءات متواتره إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهنا اختلف وجهات نظر النحويين في النظر إلى القراءات القرآنية ، فذب بعضهم إلى قبول القراءة واخضع القاعدة للنص القرآني وذهب فريق إلى قبول القراءة في ذلك الحرف مع مخالفاتها للقياس ولكن لا يقاس عليها ، وذهب فريق ثالث إلى تخطيء القراء الثقات واتهامهم باللحن ما لم تستقر قراءاتهم مع قاعدتهم وقياسهم .
وقد فسر بعض الباحثين قلة استشهاد بالقرآن من قبيل الانصراف عن الاستشهاد بالقرآن وفُسِّرَ هذا الانصراف بسبب [ التحــرز الديني ] فذهب الدكتور محمد عيد في كتابة الرواية ولاستشهاد باللغة إلى ذلك فقال { إن الذي يفسر كل ذلك سبب واحد هو التحرز الديني ومع هذا السبب لم يستطع أحد من علماء اللغة الذين تحدثوا عن الاستشهاد بنص القرآن أن ينكر ‘حجبته ، ثم يعلن هذا في أدائه أمام أحد } ويتابع قوله في سبب التحرز الديني وذلك أن طبيعة التفكير الذي فرض نفسه على دارسي اللغة يحمل بين طياته تعدد الآراء وأعمال الذهن في النص اللغوي – كما هو واضح في كتب النحـو – والـنص القرآني لا يتحـمل ذلـك ولا يطيقه 040 .

1- وبعد هذا الاختلاف فقد لخص مجمع اللغة العربية بالقاهرة الأحاديث التي يصح الاستشهاد بها فأصدر قراراً بهذا الشأن :-
1- لا يحتج في العربية بحديث لا يوجد في الكتب المدونة في الصدر الأول كالكتب الصحاح في السنة النبوية فما قبلها .
2- يحتج بالحديث المدون في هذه الكتب الآنفة الذكر على الوجه الآتي :-

أ-الأحاديث المتواترة المشهورة .
ب-الأحاديث التي تستعمل ألفاظها في العبادات .
ج-الأحاديث التي تعد من جوامع الكلم.
د-كتب النبي صلى الله عليه وسلم .
هـ-الأحاديث المروية لبيان أنه صلى الله عليه وسلم يخاطب كل قوم بلغتهم .
و-الأحاديث التي عرف من حال روايتها أنهم لا يجيزون رواية الحديث بالمعنى مثل القاسم ابن محمد ورجاء بن حيوه وابن سيرين .
ز-الأحاديث التي دونها من نشأ بين العرب الفصحاء .
ح-الأحاديث المروية من طرق متعدد وألفاظها واحدة .
الاختلاف في الاحتجاج بالشعر العربي
أنس النحويون إلى الشعر وأحسوا أنه يمثل لغة العرب ، فمادته خصيبة وفيرة مع سهولة الحفظ والرواية فاعتمدوا عليه . والملاحظ أن الاحتجاج بالشعر أفشى وأشيع كثيراً من الاحتجاج بكلام العرب النثري ، ولعل هذا سببه شيوع حفظ الشعر لأن إيقاعاتـه تساعد على ذلك وحظوره الدائم في ذاكرة الأئمة ،ونتيجة الإيقاع كان الحفظ وبذلك نال الشعر عنصر الضبط الذي جعله حرياً بأن يتصدر ويصل إلى مرتبة عليا من الاحتجاج .
واحتلت الشواهد الشعرية اهتمام النحاة منذ القديم ، فشواهد سيبويه قامت حولها دراسات لشرحها وتحليلها وظهرت بذلك مؤلفات وفي مقدمتها شرح أبيات سيبويه لأبي جعفر النحاس ، وشرح أبيات سيبويه لابن السيرا في وغيرهما .
ولكن الشعر له أسلوبه وله ألفاظه وله إيقاعاته وله قيوده من وزن وقافية ، ويتناول موضوعات خاصة تفرض على الشاعر قيوداً لا تفرض عليه أثناء كلامه العادي . وقد تضر هذه القيود الشاعر إلى الضرورة ويقف الشاعر حيرانا بين القاعدة النحوية والموسيقى الشعرية . وهذا قد يؤدي إلى تأثير اللغة التي يضطرون إليها فتجري على ألسنتهم في غير الشعر ‌أيضاً ، والأخطر من ذلك أن يستنبط قاعدة نحوية من بيت خطأ . فإلى أي مدى يمكن اعتبار صلاحية الأساليب الشعرية لبناء القاعدة النحوية ؟
إن القدماءأحسوا بهذا الأمر ولم يغفلوه فتحدثوا عن الضرورات الشعرية فنهم من عدها خطأ يقع فيه الشاعر وعليه إصلاح الخطأ ومنهم من عدها أن لا مندوحة للشاعر عنها 020 وعلى هذا فهل كان العلماء القدماء على حق حين عدوا الشعر هو الطبقة العليا من كلامهم فوضعوا قواعدهم في ضوئه ؟ أم أنهم أخطأوا؟!
الاختلاف في الاحتجاج بالنثر العربي :
الذي يبدو للمتصور والناظر في علوم العربية أن النثر العربي أقرب إلى تصوير واقع اللغة ، فالنثر يمثل الأسلوب العام لاستعمال اللغة دون ضرورات أو قيود تفرض على القائل كما هي في الشعر . والنثر كما ( هو معروف ) يقسم عادة في الدراسات الأدبية إلى قسمين ، الأول : النثر الفتي ويشمل الخطب والرسائل والحكم والأمثال . والثاني : النثر العادي ويتمثل في لغة الحديث والتخاطب اليومي .
أولاً : الـنـثــر الــفــنـي :
أ‌- الخطب
اشتهر العرب بالخطابة ، حيث كانـت الوسيلة الإعلامية الأولى لهم ، فكان الحاكم أو رئيس القبيلة يصعد منبره ويلقي بخطبته على الملأ ويوصل ما أراد بهذه الطريقة .
وكان كثير من الخطباء اشتهروا بالفصاحة وحسن الأداء حتى إنه ضرب فيهم المثل ، ومع شهرة الخطابة عند العرب لم يعد إليها الباحثون القدماء لابراز القواعد النحوية والوقوف على الأساليب العربية من خلالها . بل تركوا مع ما فيها من قيمة عظيمة .
4- ولكن لماذا ترك النحاة الخطابة ولم يحفلوا بها ؟ وهل كــانوا عـلى صواب فـي هـذا ؟
5- إن الذي دفعهم إلى ذلك هو عدم الوثوق بالنص الخطابي ، فقد كانوا يتحررون الدقة في النصوص التي يعتمدون عليه . فالخطب لم تعلق بالأذهان تعلق الشعر ، فلم يعد هنا اطمئنان كامل بأن هذه الخطب تمثل البيئة التي يريدون ، ذلك لأن الخطب جمعت في وقت متأخر واعتمد في ضبطها على القاعدة النحوية ولم تعتمد لتقرير القاعدة النحوية 010 .
6- ب: الرسائل .
7- لم تكن الرسائل بشهرة الخطب ولم تكن لها أهمية كما كانت للخطب . لكنها تتميز عنها بميزة التدوين ، فرسائل الرسول صلى الله عليه وسلم ورسائل الخلفاء والقادة والولاة كلها تمثل نموذجاً يمكن الاعتماد عليه في تقرير القواعد النحوية . والذي حدث أننا لا نجد العلماء ـ التفتوا إليها مع أنها وثائق مكتوبة 020 فهل كان هناك أسباب جعلتهم يحجمون عن ذلك ؟ وما هي ؟ .
ج: الحكم والأمثال .
أما الحكم والأمثال فهي كثيرة في كتبهم ولا يخلو كتاب منها ، وأخذت حظاً من الاستشهاد أكثر من الخطب والرسائل ، وذلك لقصرها وسهولة حفظها ، غير أن للأمثال تجاوزات ومخالفات للقاعدة النحوية كما نرى في كثير من الأمثال التي أحصيت مخالفة الاستعمال ، كما يقال (( أعط القوس باريها )) وغير ذلك .
والذي يظهر أن النحاة تعاملوا مع الشعر فتسامحوا فيها كما تسامحوا في الشعر وضروراته 030 .
ثانياً : النثر العادي { لغة التخاطب } .
يحمد للنحاة أنهم التفتوا إلى لغة الحديث اليومي ، إلى لغة الحديث اليومي ، حيث إنها تحمل في طياتها كثيرا من الاستعمالات اللغوية والأساليب العربية . ونجد النحاة استشهدوا في كتبهم بلغة الحديث اليومي معتمدين في ذلك على المشافهة مع الإعراب أو السماع عن الرواة الثقات ، فنجد عبارات في كتاب سيبويه تشير إلى تلك الظاهرة كأن يقول : سمعنا من بعض الموثوق بهم ، أو عربي أثق بعربيته ، والعرب تقول ، والعرب الموثوق بعربيتهم وغير ذلك . ونهج هذا المنهج أيضا الفراء في معاني القرآن الكريم فيقول : سمعت بعض الأعراب ، أو يقول ، والعرب تقول 040 ..واعتمد النحاة بعدهم على هذه العبارات وعدوها حجة قاطعة . والأمر الذي يؤخذ على العلماء في نقلوه ، إنهم نقلوا هذه الأقوال ولم يحددوا أو ينسبوا ذلك للبيئة اللهجية التي نقلوا عنها ، فجاءت بعض العبارات مخالفة لما قرروا من قواعد ، وكذلك أدى ذلك إلى تضخم المعاجم اللغوية .
وبعد هذا نجد أن العلماء قد تركوا أشياء لم يعتمدوا عليها في تقرير القاعدة النحوية واعتمدوا أشياء لم يكونوا ليعتمدوا عليها . فما موقفنا نحن من هذا ؟ لابد أن أردنا دراسة نحونا والنظر في قواعده أن ننظر إلى التطابق الـتام بين لغة الشعر ولغة النثر . وإذا رأينا ذلك مستحيلا فإنه لابد أن نحث عن الحال التي يكون فيها لغة النثر ولغة الشعر شيئا واحدا ، والتي فيها تعتبر اللغتان معا نواة اللغة مشتركة ، دون أن نفرض سلطان أسلوب الشعر على أسلوب النثر 050.
مآخذ عـلى مــواقـف النحاة :
لقد أبدع علماؤنا القدماء في فرز اللغة وعرفوا ما يروون وما يتركون . فوضعوا المقاييس لذلك، ولم يـخل عملهم هذا من بعض السقطات التي وقعوا فيها ، وعلينا الاستفادة مما وقعوا فيه .
1 - إن إيقاف الاحتجاج على لغة عصر الاحتجاج يعني الحكم بإيقاف نمو اللغة عند الحد الذي وقفت عنده في تلك الحقبة ، وذلك شيء يضاد طبيعة اللغة 010 . 2 - التعميم ، فكان الامتناع عن الأخذ عن قبيلة بأسرها مع إغفال العلماء أن هناك فروقا فردية بين أبنا القبيلة .
3- التشدد ، ويظهر ذلك في التبكير في تحديد الإطار الزمني وهذا حرم اللغة من بعض الأساليب والمفردات بعض الصيغ ، وكذلك التشدد في رد بعض القراءات .
4-لم ينسبوا اللغات وتعدداتها إلى قبائلها فتجد في استعمالهم كلاما من قبيلة أسد ومن تميم ومن كلام قريـش وهكذا ، فقـام النحو على خليط من اللهجات لا نظام له ولذلك ظهر الشذوذ في القواعد .
5-لم يولَ الرواة أهمية من حيث دراسـة أحوالهم ومن حيث الثقة والضبط أو الوضع والخلط ،فلم نعرف عن الرواة ما عرفنا عن المحدثين غير القليل .
6- وكذلك النصـوص لم يحققوا لها سـندا ولا متنا ، أما الـسند فكثيرا ما تجد الشاهـد فـي كتبهم منسوبـا إلى غيــر
قائله ، وأما المتـن فكثيرا ما تجده مرويا عندهم على غير الصـحيح ويبنون قاعدتهم علـى موضـع الخطأ منه 020 .
7 – دخول الأهواء والأمزجة في أطر الاحتجاج فنــجد العلمـاء تركـوا الاحتجاج بــشعراء داخـل الأطـر لاشيء وإنمـا لا هوائهم ، وظهر على الشعراء الذين شغلوا أنفسهم بالشراب والمجون مثل ابـن قـيـس الرقيات والأحوص وأبي نواس .
المـراجــع

1- الاحتجاج بالشعر في اللغة ، محمد حسن حبل ، دار الفكر العربي - القاهرة 1986 .
2- أصول النحو العربي ، محمد خير الحلواني ، جامعة تشرين 1979 .
8- الاقتراح في علم أصول النحو ، السيوطي تحقيق أحمد محمد قاسم ، القاهرة 1976 .
9- خزانة الأدب عبد القادر البغدادي ، تحقيق عبد السلام هارون ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، الطبعة الثانية ، 1979 .
10- دراسات في كتـاب سيبويه ، د . خديجة الحديثي ، وكالة المطبوعات – الكويت .
11- الرواية والاستشهاد في اللغة ، د . محمد عيد ، عالم الكتب القاهرة 1976 .
12- ظاهرة الشذوذ في النحو العربي ، د . فتحي الدجني ، وكالة المطبوعات – الكويت الطبعة الأولى 1974 .
13- عصور الاحتجاج في النحوي العربي ، د . محمد عباده دار المعارف 1980 .
14- القياس في اللغة العربية ، محمد الخضر حسين دار الحداثة ، الطبعة الثانية 1983 .
15- في أصول النحو ، سعيد الأفغاني ، الطبعة الثالثة مطبعة جامعة دمشـق 1964










قديم 2013-08-19, 09:51   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
نسمة تفاؤل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نسمة تفاؤل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام عمر مشاهدة المشاركة
يتناول هذا البحث قضية الاحتجاج في النحو العربي و الاختلاف في الشاهد النحوي من ناحية اختلاف النحاة في الإطار الزمني والمكاني ، اختلافهم في مصدر الشاهد من القرآن وحديث وشعر ونثر .

وتأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية الشواهد في اللغة العربية ، لكي لا ينسب إليها ما ليس فيها في أي من المجالات { النحو والصرف والدلالة والأصوات } فيؤدي إلى فساد لغوي يترتب عليه فساد في تفسير الأحكام الدينية في القرآن الكريم والحديث الشريف .
العلماء ومادة اللغة :
إن الناظر في الدراسات اللغوية العربية القديمة يرى أن النحاة و اللغويين قد وقفوا عند فترة زمنية معينة ، روى فيها العلماء ما استطاعوا روايته عن الأعراب في البوادي وما حمله أهل البادية معهم إلى المدن العلمية ، وكانت هذه المادة اللغوية تمثل _ في معظمها _ الواقع اللغوي في عصر الرواية والذي قبله ، فنرى فيها الألفاظ والأساليب الشعرية الدالة على تلك الفترة .
ويرى أن النحاة واللغويين قد تشددوا في عدم الأخذ مما أطلقوا عليه عصور الاحتجاج بأطره المختلفة ، فتركوا مادة ثرة ، كان من الأولى عليهم روايتها على الأقل إن لم يريدوا الاستشهاد بها ، وأخذ النحاة و اللغويين يستنبطون القواعد ولأحكام من مادتهم اللغوية التي أجمعوا وحكموا بالشاذ والنادر والقليل وحتى بالخطأ على ما لم ينطبق على هذه القواعد والأحكام .
ونسأل أنفسنا السؤال الذي قد يتبادر إلى ذهن كل من له اهتمام في مجال الدراسات اللغوية القديمة : هل نقتصر في دراستنا على عصر الرواية وعلى ما استطاع القدماء استنباطه من قواعد وأحكام ، ونغفل التطور اللغوي منذ عصر الرواية عبر العصور المتلاحقة إلى عصرنا هذا ؟ أم أننا ندرس هذه المرحلة دراسة وصفية كما ندرس غيرها من المراحل ولا نتقيد بعصور الاحتجاج ، فتكون هذه المرحلة مرحلة من مراحل التطور اللغوي الدائم المستمر .
وليست الإجابة على هذا السؤال بالسهلة ، فإن عصر الرواية عصر اللغة اكتمالها لا نظير له ثم بدأت بالتهاوي في العصور اللاحقة -إلا بعض العصور التي ازدهرت فيها – ولذلك فإن التحديد يوجب أن تتخذ لغة ذلك العصر نموذجا يحتذى على مر الزمن . وحتى لا يطمع في التوفيق من لا يستحق ، وحتى لا تفتح أبواب من البلاء وتمضي بها إلى الفناء .1. أما الاتجاه الثاني فهو يرى أن اللغة في تطور فهي ظاهرة اجتماعية و التطور أمر طبيعي فيها ، وأن لكل عصر لغته المثالية التي تعد مخالفتها في ذلك العصر مخالفة للمألوف من منطوقة أم مكتوبة .2.
العلماء ومصادر الاستشهاد:
ذهب النحاة واللغويون إلى البداية ليلتقطوا ما تبقى في أفواه الأعراب الضاربين في أوساط الجزيرة العربية وأطرافها .فأفرغوا ما حملوا من حبر وصحف وأتخموا ذاكرتهم بما حفظوا ، فمنهم من أمضى أربعين سنة في البوادي يشافه الأعراب ويدون ويلاحظ ما شاء له أن يلاحظ قبل أن يعود إلى بلده .

وتقول بعض الروايات بأن بيت أبي عمرو بن العلاء وصلت فيه الصحف حتى السقف وكلها عن الأعراب ،أما المصادر الأخرى كالقرآن الكريم والحديث الشريف فكانت كما يبدو للوهلة الأولى أنهم وضعوها نصب أعينهم واستقوا منها مادة درسهم . ولكن الذي حدث فعلا أنهم فرقوا بينها من حيث الاستخدام ، فكان اعتمادهم على القرآن والحديث .

وبالرغم من اعتراف النحاة والعلماء بأن القرآن هو أوثق نص وأنه سيد الحجج لكنهم حادوا عنه . فكان من المفروض أن يبحث عن أصل القاعدة أو الحكم النحوي في القرآن الكريم ، فإن لم يوجد فبالحديث الشريف ، وكان حظ الحديث من الاستشهاد أقل من القرآن ، فلم يعدل إلى الحديث إلا في مواضع محدودة ، بل أن بعض النحاة منع الاحتجاج بالحديث كما سيأتي
.
الاختلاف في الانتظار الزمني للاحتجاج
كان مما يحمد للنحاة أنهم وضعوا أطراً أسموها بأطر الاحتجاج ، فكانت هذه كالسياج الذي لا يجوز أن يتعدى إلى غيره ، فحفظت حمى الاحتجاج من أن يداس .. ولم يأخذ النحاة عن أي وارد أو شارد من الإعراب ، لكنهم أخذوا ممن يوثق بفصاحته ووضعوا شروطاً لهذه الفصاحة وهي أن يكون القائل عربياً فلا يؤخذ عن أعجمي ، وأن يكون من قبيلة محددة ، ثم كون القائل من عصر زمني ينتهي عند حد معين 010 .
__________________________________________________ _
1- نظر عصور الاحتجاج 216
2- السابق 220، 282 وكذلك الاحتجاج بالشعر 104
وكان على علماء اللغة أن يحددوا فترة ينتهي بها الأخذ ، وبالفعل كان هناك تحديد لهذه الفترة ، ولوجود ميزات خاصة ومفاصل يتعرف العالم على الشعر ، كان هناك تقسيم للشعراء إلى ما قبل الإسلام أو الجاهليين ، ثم إلى من عاشوا الجاهلية والإسلام وهم المخضرمون ، ثم إلى الإسلاميين الذين ولدوا وعاشوا في الإسلام . ولظهور اللحن على السنة الناس ، وتأثير الثقافات في الشعر العربي، كان لزاماً على علماء اللغة أن يتعدوا طبقة رابعة هي طبقة المحدثين أو المولدين .
ولشعور العلماء بأن لغة الآباء ولأجداد هي اللغة المثالية فإن هذا دفع بعض العلماء إلى أن يقلل فترة الاحتجاج ، فكان أبو عمرو بن العلاء يعد الطبقة الثالثة التي تشمل جريراً والفرزدق والأخطل طبقةً مولدةً لا يحتاج بشعرها فهو يقول [ لقد كثر هذا المحدث وحسن حتى لقد هممت أن آمر فتياننا بروايته 020 ] فمع إعجابه بهذا الشعر إلا أن الشعور بالكامل لما هو قديم منعه من الرواية ،ثم جاء الأصمعي وآخر فترة الاحتجاج ، فشملت جريراً والفرزدق والأخطل وحكماً الخضري إلى إبراهيم بن هرمه ( ت 150 ه ) واستقر الأمر على هذا النحو وعد ابن هرمة ساقة الشعراء وبشار بن برد { ت 167 ه } أول الشعراء المحدثين 030 .
وكما كان عند أبي عمرو بن العلاء من شعور واعتزاز بلغة الآباء والأجداد كان عند الأصمعي ، فموقفه حين أنشده الموصلي شعراً فقال الأصمعي : لمن تنشدني . فقال : لبعض الأعراب ، فقال والله هذا هو الديباج الخسرواني ! فقال : فإنهما لليلتهما فقال : لا جرم والله أن أثر الصنعة والتكلف بين عليهما 040
الاختلاف في الإطار المكاني :

وكان أيضاً على اللغة أن يتنبهوا إلى القبائل المجاورة للأم الأخرى من حيث فساد ألسنتها ، وبالفعل كان ذلك فلم يأخذ العلماء عن القبائل المترامية في أطراف الجزيرة العربية وذلك لمخالطتها غيرها من الأمم عن طريق المعاهدات أو التجارة أو الحماية أو غيرها من المعاملات ؛ فلم بجد عن قبائل لخم وجذام وقضاعة وغسان وإياد وتغلب واليمن وبكر وعبد القيس وازدعمان ولا من بني حنيفة وسكان اليمامة ولا من ثقيف ولا من ولا من حاضرة الحجاز ، وكان الفارابي قد عد هذه القبائل التي لم يؤخذ عنها ، وذلك لأسباب المخالطة وذكرها في كتابه الألفاظ والحروف ونقلها عنه السيوطي في الاقتراح والمزهر وكذلك نقلها أبو حيان في تذكرة النحاة 050 .

وكان الأخذ عن قبائل هي قيس وتميم وأسد وهذيل وبعض كنانه وبعض الطائيين .

وإذا نظرنا إلى قائمة القبائل تلك وجدنا سيبويه قد خالفها فاستشهد بشعراء من ثقيف وعبد القيس وتغلب وقضاعة وبكر ، فمن ثقيف أمية أبي الصلت وأبو محجن الثقفي ومن عبد القيس : المفضل النكري وزياد الأعجم والأعور الشني والصلتان العبدي .

ومن تغلب الأخطل وكعب بن جعيل والقطامي ومن قضاعة عدي بن الرقاع ومن بكر : المسيب بن علس ونهار بن توسعه …
ثم يأتي ابن مالك ويعنى في كتبه بنقل لغة وخزاعة وقضاعة وغيرهم ويعترض عليه أبو حيان 060









الاختلاف في الإطار الح:
كان المجتمع العربي مكوناً من طبقة البدو وهم أهل الفصاحة والبيان ، وطبقة الحضر والقرويين وهؤلاء يتميزون بهبوط مستوى الفصاحة لديهم فقصد العلماء البوادي لأخذ اللغة عن أهلها ، فكانت البداوة معياراً للأخذ فقال الفارابي : وبالجملة فإنه لم يؤخذ عن حضري قط 010
وتدخل هذا الإطار فمنع الأخذ عن بعض الشعراء الذين كانوا داخل الإطار الزمني بحجة الإقامة في المدن ومنهم الكميت ، والطرحاح وعدي بن زيد وعبد الله بن قيس الرقيات .
وبعد هذا فهل كان العلماء على حق في رفض الاحتجاج بكلام المولدين المحدثين وعدم الأخذ عن قبائل بأسرها والاقتصار على كلام العرب القدماء ومن وثقوا فيهم بالحضر والبادية من المعاصرين لهم ؟

(( إن تلك التحديدات القبلية المكانية تمثل جانباً من الضوابط الجافية التي تحكمت في جمع اللغة وأدت إلى إغفال الكثير من مفرداتها واستعمالاتها . إذ أن ترك الأخذ عن قبيلة بأسرها أو عن أهل منطقة بأسرها فيه ما لا يخفى من الجزافية ، وإهدار ما يمكن أن يكون هؤلاء وهؤلاء استعملوه من التراكيب والصيغ والأساليب الصحيحة الفصيحة .. ولو استبدل بهذا { الحَظر العام } حظر اٌنتقالي يستبعد من الأداء اللغوي لتلك القبائل والمناطق ما يشذ عن طبيعة الصيغ والاستعمالات والأساليب العربية فحسب لاستدرك الكثير من فوات المعاجم مما كان يدعم القياسية والاطراد في القواعد اللغوية بمختلف مستوياتها _ بالإضافة إلى قيمة الثروة اللغوية 020 .
نعم هذا الخطر الانتقالي يخفف ما وقع فيه النحاة القدماء ولكن ما الأساس الانتقالي ؟ وكيف ننتقي دون مستويات صوابيه ودون قواعد نقيس عليها حيث أننا مازلنا في مرحلة الجمع ولا نعرف ما القاعدة التي تجمع هذا الجم الكثير .
وامتنع النحاة عندما أحسوا بفرق بين لغة البدو والحضر ، فرفضوا الأخذ عنهم بصفة عامة ، واعتبروا مجرد الإقامة في الحضر مفسدة للغة ، ولكن هل مجرد الإقامة في الحضر تفسد اللغة ؟ أم للمخالطة أثر في الفساد ، وما مدى هذا الفساد ، هل يصل إلى عدم الاحتجاج بالشاعر ؟ وكم المدة التي يقضيها الشاعر في الحضر حتى يعد حضرياً ؟
كل ذلك لم يجب عليه القدماء أو لم يضعوا له مقاييس يحددونها علميا .
الاختلاف في الاستشهاد بالقرآن الكريم :
يمثل القرآن الكريم أوثق نص لغوي في العربية ، فقد نال الحظوة العالية من العناية والضبط والدقة في الأداء من زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعده أصحابه ويمثل القرآن اللغة المثالية الرفيعة التي فهمها الأسدي والتميمي والقرشي و الأسدي وكل القبائل العربية الضاربة في أطراف الجزيرة العربية ، فتعارفت عليها الألسن في المحافل الأدبية .
ويقول صاحب الخزانة : (( فكلامه – عزاسمه – أفصح كلام وأبلغه ويجوز الاستشهاد بمتواتره وشاذه ، كما بينه ابن جتي في أول كتابه { المحتسب } وأجاد القول فيه 030 )) .
ومن إعجاز القرآن إنه نزل بقراءات متواتره إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهنا اختلف وجهات نظر النحويين في النظر إلى القراءات القرآنية ، فذب بعضهم إلى قبول القراءة واخضع القاعدة للنص القرآني وذهب فريق إلى قبول القراءة في ذلك الحرف مع مخالفاتها للقياس ولكن لا يقاس عليها ، وذهب فريق ثالث إلى تخطيء القراء الثقات واتهامهم باللحن ما لم تستقر قراءاتهم مع قاعدتهم وقياسهم .
وقد فسر بعض الباحثين قلة استشهاد بالقرآن من قبيل الانصراف عن الاستشهاد بالقرآن وفُسِّرَ هذا الانصراف بسبب [ التحــرز الديني ] فذهب الدكتور محمد عيد في كتابة الرواية ولاستشهاد باللغة إلى ذلك فقال { إن الذي يفسر كل ذلك سبب واحد هو التحرز الديني ومع هذا السبب لم يستطع أحد من علماء اللغة الذين تحدثوا عن الاستشهاد بنص القرآن أن ينكر ‘حجبته ، ثم يعلن هذا في أدائه أمام أحد } ويتابع قوله في سبب التحرز الديني وذلك أن طبيعة التفكير الذي فرض نفسه على دارسي اللغة يحمل بين طياته تعدد الآراء وأعمال الذهن في النص اللغوي – كما هو واضح في كتب النحـو – والـنص القرآني لا يتحـمل ذلـك ولا يطيقه 040 .

1- وبعد هذا الاختلاف فقد لخص مجمع اللغة العربية بالقاهرة الأحاديث التي يصح الاستشهاد بها فأصدر قراراً بهذا الشأن :-
1- لا يحتج في العربية بحديث لا يوجد في الكتب المدونة في الصدر الأول كالكتب الصحاح في السنة النبوية فما قبلها .
2- يحتج بالحديث المدون في هذه الكتب الآنفة الذكر على الوجه الآتي :-

أ-الأحاديث المتواترة المشهورة .
ب-الأحاديث التي تستعمل ألفاظها في العبادات .
ج-الأحاديث التي تعد من جوامع الكلم.
د-كتب النبي صلى الله عليه وسلم .
هـ-الأحاديث المروية لبيان أنه صلى الله عليه وسلم يخاطب كل قوم بلغتهم .
و-الأحاديث التي عرف من حال روايتها أنهم لا يجيزون رواية الحديث بالمعنى مثل القاسم ابن محمد ورجاء بن حيوه وابن سيرين .
ز-الأحاديث التي دونها من نشأ بين العرب الفصحاء .
ح-الأحاديث المروية من طرق متعدد وألفاظها واحدة .
الاختلاف في الاحتجاج بالشعر العربي
أنس النحويون إلى الشعر وأحسوا أنه يمثل لغة العرب ، فمادته خصيبة وفيرة مع سهولة الحفظ والرواية فاعتمدوا عليه . والملاحظ أن الاحتجاج بالشعر أفشى وأشيع كثيراً من الاحتجاج بكلام العرب النثري ، ولعل هذا سببه شيوع حفظ الشعر لأن إيقاعاتـه تساعد على ذلك وحظوره الدائم في ذاكرة الأئمة ،ونتيجة الإيقاع كان الحفظ وبذلك نال الشعر عنصر الضبط الذي جعله حرياً بأن يتصدر ويصل إلى مرتبة عليا من الاحتجاج .
واحتلت الشواهد الشعرية اهتمام النحاة منذ القديم ، فشواهد سيبويه قامت حولها دراسات لشرحها وتحليلها وظهرت بذلك مؤلفات وفي مقدمتها شرح أبيات سيبويه لأبي جعفر النحاس ، وشرح أبيات سيبويه لابن السيرا في وغيرهما .
ولكن الشعر له أسلوبه وله ألفاظه وله إيقاعاته وله قيوده من وزن وقافية ، ويتناول موضوعات خاصة تفرض على الشاعر قيوداً لا تفرض عليه أثناء كلامه العادي . وقد تضر هذه القيود الشاعر إلى الضرورة ويقف الشاعر حيرانا بين القاعدة النحوية والموسيقى الشعرية . وهذا قد يؤدي إلى تأثير اللغة التي يضطرون إليها فتجري على ألسنتهم في غير الشعر ‌أيضاً ، والأخطر من ذلك أن يستنبط قاعدة نحوية من بيت خطأ . فإلى أي مدى يمكن اعتبار صلاحية الأساليب الشعرية لبناء القاعدة النحوية ؟
إن القدماءأحسوا بهذا الأمر ولم يغفلوه فتحدثوا عن الضرورات الشعرية فنهم من عدها خطأ يقع فيه الشاعر وعليه إصلاح الخطأ ومنهم من عدها أن لا مندوحة للشاعر عنها 020 وعلى هذا فهل كان العلماء القدماء على حق حين عدوا الشعر هو الطبقة العليا من كلامهم فوضعوا قواعدهم في ضوئه ؟ أم أنهم أخطأوا؟!
الاختلاف في الاحتجاج بالنثر العربي :
الذي يبدو للمتصور والناظر في علوم العربية أن النثر العربي أقرب إلى تصوير واقع اللغة ، فالنثر يمثل الأسلوب العام لاستعمال اللغة دون ضرورات أو قيود تفرض على القائل كما هي في الشعر . والنثر كما ( هو معروف ) يقسم عادة في الدراسات الأدبية إلى قسمين ، الأول : النثر الفتي ويشمل الخطب والرسائل والحكم والأمثال . والثاني : النثر العادي ويتمثل في لغة الحديث والتخاطب اليومي .
أولاً : الـنـثــر الــفــنـي :
أ‌- الخطب
اشتهر العرب بالخطابة ، حيث كانـت الوسيلة الإعلامية الأولى لهم ، فكان الحاكم أو رئيس القبيلة يصعد منبره ويلقي بخطبته على الملأ ويوصل ما أراد بهذه الطريقة .
وكان كثير من الخطباء اشتهروا بالفصاحة وحسن الأداء حتى إنه ضرب فيهم المثل ، ومع شهرة الخطابة عند العرب لم يعد إليها الباحثون القدماء لابراز القواعد النحوية والوقوف على الأساليب العربية من خلالها . بل تركوا مع ما فيها من قيمة عظيمة .
4- ولكن لماذا ترك النحاة الخطابة ولم يحفلوا بها ؟ وهل كــانوا عـلى صواب فـي هـذا ؟
5- إن الذي دفعهم إلى ذلك هو عدم الوثوق بالنص الخطابي ، فقد كانوا يتحررون الدقة في النصوص التي يعتمدون عليه . فالخطب لم تعلق بالأذهان تعلق الشعر ، فلم يعد هنا اطمئنان كامل بأن هذه الخطب تمثل البيئة التي يريدون ، ذلك لأن الخطب جمعت في وقت متأخر واعتمد في ضبطها على القاعدة النحوية ولم تعتمد لتقرير القاعدة النحوية 010 .
6- ب: الرسائل .
7- لم تكن الرسائل بشهرة الخطب ولم تكن لها أهمية كما كانت للخطب . لكنها تتميز عنها بميزة التدوين ، فرسائل الرسول صلى الله عليه وسلم ورسائل الخلفاء والقادة والولاة كلها تمثل نموذجاً يمكن الاعتماد عليه في تقرير القواعد النحوية . والذي حدث أننا لا نجد العلماء ـ التفتوا إليها مع أنها وثائق مكتوبة 020 فهل كان هناك أسباب جعلتهم يحجمون عن ذلك ؟ وما هي ؟ .
ج: الحكم والأمثال .
أما الحكم والأمثال فهي كثيرة في كتبهم ولا يخلو كتاب منها ، وأخذت حظاً من الاستشهاد أكثر من الخطب والرسائل ، وذلك لقصرها وسهولة حفظها ، غير أن للأمثال تجاوزات ومخالفات للقاعدة النحوية كما نرى في كثير من الأمثال التي أحصيت مخالفة الاستعمال ، كما يقال (( أعط القوس باريها )) وغير ذلك .
والذي يظهر أن النحاة تعاملوا مع الشعر فتسامحوا فيها كما تسامحوا في الشعر وضروراته 030 .
ثانياً : النثر العادي { لغة التخاطب } .
يحمد للنحاة أنهم التفتوا إلى لغة الحديث اليومي ، إلى لغة الحديث اليومي ، حيث إنها تحمل في طياتها كثيرا من الاستعمالات اللغوية والأساليب العربية . ونجد النحاة استشهدوا في كتبهم بلغة الحديث اليومي معتمدين في ذلك على المشافهة مع الإعراب أو السماع عن الرواة الثقات ، فنجد عبارات في كتاب سيبويه تشير إلى تلك الظاهرة كأن يقول : سمعنا من بعض الموثوق بهم ، أو عربي أثق بعربيته ، والعرب تقول ، والعرب الموثوق بعربيتهم وغير ذلك . ونهج هذا المنهج أيضا الفراء في معاني القرآن الكريم فيقول : سمعت بعض الأعراب ، أو يقول ، والعرب تقول 040 ..واعتمد النحاة بعدهم على هذه العبارات وعدوها حجة قاطعة . والأمر الذي يؤخذ على العلماء في نقلوه ، إنهم نقلوا هذه الأقوال ولم يحددوا أو ينسبوا ذلك للبيئة اللهجية التي نقلوا عنها ، فجاءت بعض العبارات مخالفة لما قرروا من قواعد ، وكذلك أدى ذلك إلى تضخم المعاجم اللغوية .
وبعد هذا نجد أن العلماء قد تركوا أشياء لم يعتمدوا عليها في تقرير القاعدة النحوية واعتمدوا أشياء لم يكونوا ليعتمدوا عليها . فما موقفنا نحن من هذا ؟ لابد أن أردنا دراسة نحونا والنظر في قواعده أن ننظر إلى التطابق الـتام بين لغة الشعر ولغة النثر . وإذا رأينا ذلك مستحيلا فإنه لابد أن نحث عن الحال التي يكون فيها لغة النثر ولغة الشعر شيئا واحدا ، والتي فيها تعتبر اللغتان معا نواة اللغة مشتركة ، دون أن نفرض سلطان أسلوب الشعر على أسلوب النثر 050.
مآخذ عـلى مــواقـف النحاة :
لقد أبدع علماؤنا القدماء في فرز اللغة وعرفوا ما يروون وما يتركون . فوضعوا المقاييس لذلك، ولم يـخل عملهم هذا من بعض السقطات التي وقعوا فيها ، وعلينا الاستفادة مما وقعوا فيه .
1 - إن إيقاف الاحتجاج على لغة عصر الاحتجاج يعني الحكم بإيقاف نمو اللغة عند الحد الذي وقفت عنده في تلك الحقبة ، وذلك شيء يضاد طبيعة اللغة 010 . 2 - التعميم ، فكان الامتناع عن الأخذ عن قبيلة بأسرها مع إغفال العلماء أن هناك فروقا فردية بين أبنا القبيلة .
3- التشدد ، ويظهر ذلك في التبكير في تحديد الإطار الزمني وهذا حرم اللغة من بعض الأساليب والمفردات بعض الصيغ ، وكذلك التشدد في رد بعض القراءات .
4-لم ينسبوا اللغات وتعدداتها إلى قبائلها فتجد في استعمالهم كلاما من قبيلة أسد ومن تميم ومن كلام قريـش وهكذا ، فقـام النحو على خليط من اللهجات لا نظام له ولذلك ظهر الشذوذ في القواعد .
5-لم يولَ الرواة أهمية من حيث دراسـة أحوالهم ومن حيث الثقة والضبط أو الوضع والخلط ،فلم نعرف عن الرواة ما عرفنا عن المحدثين غير القليل .
6- وكذلك النصـوص لم يحققوا لها سـندا ولا متنا ، أما الـسند فكثيرا ما تجد الشاهـد فـي كتبهم منسوبـا إلى غيــر
قائله ، وأما المتـن فكثيرا ما تجده مرويا عندهم على غير الصـحيح ويبنون قاعدتهم علـى موضـع الخطأ منه 020 .
7 – دخول الأهواء والأمزجة في أطر الاحتجاج فنــجد العلمـاء تركـوا الاحتجاج بــشعراء داخـل الأطـر لاشيء وإنمـا لا هوائهم ، وظهر على الشعراء الذين شغلوا أنفسهم بالشراب والمجون مثل ابـن قـيـس الرقيات والأحوص وأبي نواس .
المـراجــع

1- الاحتجاج بالشعر في اللغة ، محمد حسن حبل ، دار الفكر العربي - القاهرة 1986 .
2- أصول النحو العربي ، محمد خير الحلواني ، جامعة تشرين 1979 .
8- الاقتراح في علم أصول النحو ، السيوطي تحقيق أحمد محمد قاسم ، القاهرة 1976 .
9- خزانة الأدب عبد القادر البغدادي ، تحقيق عبد السلام هارون ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، الطبعة الثانية ، 1979 .
10- دراسات في كتـاب سيبويه ، د . خديجة الحديثي ، وكالة المطبوعات – الكويت .
11- الرواية والاستشهاد في اللغة ، د . محمد عيد ، عالم الكتب القاهرة 1976 .
12- ظاهرة الشذوذ في النحو العربي ، د . فتحي الدجني ، وكالة المطبوعات – الكويت الطبعة الأولى 1974 .
13- عصور الاحتجاج في النحوي العربي ، د . محمد عباده دار المعارف 1980 .
14- القياس في اللغة العربية ، محمد الخضر حسين دار الحداثة ، الطبعة الثانية 1983 .
15- في أصول النحو ، سعيد الأفغاني ، الطبعة الثالثة مطبعة جامعة دمشـق 1964
بارك الله فيك وهنيئا لك على انشاء الصفحة على الفيس بوك









قديم 2013-08-19, 11:35   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
lofi
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية lofi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صباخ الخير نسمه
صباحك كل عسل
هل سالتي ''''''''' عن المنهجية










قديم 2013-08-19, 11:48   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
Hitman9685
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Hitman9685
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام عمر مشاهدة المشاركة
يسعدني ان اخبركم اني انشات مجموعة في الفيس تسمى ماجستير الاغواط 2013/2014 لذلك ارجو منكم الانضمام اليها
لان مجال المناقشة ولاستفادة يكون فيها اكبلا مماهو في المنتدى




السلام عليكم

شكرا لك اخي على الصفحة لكن بحثت عليها ولم اجدها ارجوا ان تضع لنا موقع الصفحة و جزاك الله خيرا









 

الكلمات الدلالية (Tags)
لماجستير, الاغواط, التحضير, العربي, النحو, جامعة, واصوله


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc