اختي للجلباب كرامه . . . فكوني به من الكريمات - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اختي للجلباب كرامه . . . فكوني به من الكريمات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-15, 21:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم عبد الرحيم2
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول و يتبعون احسنه
الحمد لله انه وفقنا للجلباب و اكيد بعد الخرية و الاستهزاء سيصبح الامر عادي جدا
اللهم اهد بنات المسلمين









 


قديم 2013-08-17, 22:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
benhalima81
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية benhalima81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك









قديم 2013-08-18, 13:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لبس المرأة الملابس القصيرة والضيقة عند النساء]

سئل الشيخ العثيمين رحمه الله(1): يوجد ظاهرة عن بعض النساء وهي لبس الملابس القصيرة والضيقة التي تبدي المفاتن وبدون أكمام ومبدية للصدر والظهر وتكون شبه عارية تماماً ، وعندما نقوم بنصحهن يقلن أنهن لا يلبسن هذه الملابس إلا عند النساء وأن عورة المرأة مع المرأة من السرة إلى الركبة فما حكم ذلك ؟ وما حكم لبس هذه الملابس عند المحارم ؟ جزاكم الله خير الجزاء عن المسلمين والمسلمات وأعظم الله مثوبتكم ؟
فأجاب بقوله : الجواب على هذا أن يقال إنه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ،لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ))
وفسر أهل العلم الكاسيات العاريات بأنهن اللاتي يلبس ألبسه ضيقة ، أو ألبسه خفيفة لا تستر ما تحتها ، أو ألبسة قصيرة . وقد ذكر شيخ الإسلام أن لباس النساء في بيوتهن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ما بين كعب القدم وكف اليد كل هذا مستور وهن في البيوت . أم إذا خرجن إلى السوق فقد علم أن نساء الصحابة كن يلبسن ثياباً ضافيات يسحبن على الأرض ورخص لهن النبي صلى الله عليه وسلم أن يرخينه إلى ذراع لا تزدن على ذلك ، وأما ما أشتبه على بعض النساء من قول النبي صلى الله عليه وسلم (( لا تنظر المرأة إلى عورة المرأة ولا الرجل إلى عورة الرجل )) وأن عورة المرأة بالنسبة للمرأة ما بين السرة والركبة من أنه يدل على تقصير المرأة لباسها ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل لباس المرأة ما بين السرة والركبة حتى يكون في ذلك حجة ولكنه قال : (( لا تنظر المرأة إلى عورة المرأة )) فنهى الناظرة ، لأن اللابسة عليها لباس ضافي لكن أحياناً تكشف عورتها لقضاء الحاجة أو غيره من الأسباب فنهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تنظر المرأة إلى عورة المرأة ، ولما قال النبي عليه الصلاة والسلام : (( لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل )) فهل كان الصحابة يلبسون إزراً من السرة إلى الركبة ، أو سراويل من السرة إلى الركبة ؟! وهل يعقل الآن أن امرأة تخرج إلى النساء ليس عليها من اللباس إلا ما يستر ما بين السرة والركبة ، هذا لا يقوله أحد ، ولم يكن هذا إلا عند نساء الكفار ، فهذا الذي فهمه بعض النساء من هذا الحديث لا صحة له ، والحديث معناه ظاهر ، لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لباس المرأة ما بين السرة والركبة ، لعلى النساء أن يتقين الله ، وأن يتحلين بالحياء الذي هو من خلق المرأة والذي هو من الإيمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( الحياء شعبة من الإيمان )) . وكما تكون المرأة مضرب للمثل فيقال : ( أحيا من العذراء في خدرها ) ولم نعلم ولا عن نساء الجاهلية أنهن كن يسترن ما بين السرة والركبة فقط لا عند النساء ولا عند الرجال فهل يردن هؤلاء النساء أن تكون نساء المسلمين أبشع صورة من نساء الجاهلية ؟!!.
والخلاصة : أن اللباس شيء ، والنظر إلى العورة شيء آخر ، أما اللباس فلباس المرأة مع المرأة المشروع فيه أن يستر ما بين كف اليد إلى كعب الرجل هذا هو المشروع ، ولكن لو احتاجت المرأة إلى تشمير ثوبها لشغل أو نحوه فلها أن تشمر إلى الركبة ، وكذلك لو احتاجت أن تشمر الذراع إلى العضد فإنها تفعل ذلك بقدر الحاجة فقط ، وأما أن يكون هذا هو اللباس المعتاد الذي تلبسه فلا . والحديث لا يدل عليه بأي حال من الأحوال ، ولهذا وجه الخطاب إلى الناظرة لا إلى المنظورة ، ولم يتعرض الرسول عليه الصلاة والسلام لذكر اللباس إطلاقاً ، فلم يقل لباس المرأة ما بين السرة والركبة حتى يكون في هذا شبهه لهؤلاء النساء .
وأما محارمهن في النظر فكنظر المرأة إلى المرأة بمعنى أنه يجوز للمرأة أن تكشف عند محارمها ما تكشفه عند النساء ، تكشف الرأس والرقبة والقدم والكف والذراع والساق وما أشبه ذلك ، ولكن لا تجعل اللباس قصيراً .

[ لبس المرأة الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم ]

وسئل فضيلته :عن حكم لبس المرأة الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم ؟
فأجاب فضيلته قائلاً : لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز ما فيه الفتنة محرم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ( صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس – يعني ظلماً وعدواناً – ونساء كاسيات عاريات ) ) بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة ، وفسر : بأنهن يلبسن ألبسة تكون خفيفة لا تمنع من رؤية ما ورائها من بشرة المرأة ، وفسر " بأن يلبسن ملابس ضيقة فهي ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة ، وعلى هذا فلا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُون 29 إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ 30 ) وقالت عائشة : (( كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم يعني من الجنابة من إناء واحد تختلف إيدينا فيه ) ) فالإنسان وزوجته لا عورة بينهما ، فالضيق الذي يبين مفاتن المرأة لا يجوز لا عند المحارم ولا عند النساء .

[لبس المرأة اللباس الذي فيه فتحات أمامية وجانبية وخلفية ]

وسئل فضيلة الشيخ :- عن حكم لبس المرأة اللباس الذي فيه فتحات أمامية وجانبية وخلفية مما يكشف عن جزء من الساق ، وحجة هؤلاء أنهن بين النساء فقط ؟
فأجاب قائلاً : الذي أري أن المرأة يجب أن تستتر بلباس ساتر ، وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن النساء في عهد النبي صلي الله عليه وسلم كن يلبسن القمص اللاتي تصل إلى الكعبين في القدمين ، وإلى الكفين في اليدين ، ولا شك أن الفتحات التي أشار إليها السائل تبدي الساق وربما يتطور الأمر حتى يبدو ما فوق الساق ، والواجب على المرأة تحتشم وأن تلبس كل ما يكون أقرب إلى سترها لئلا تدخل في قول النبي صلي الله عليه وسلم " صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ، و لا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " .


[عورة المرأة مع المرأة ]

وسئل فضيلة الشيخ :- أعلى الله درجته – : عن عورة المرأة مع المرأة ؟
فأجاب بقوله : عورة المرأة مع المرأة ما بين السرة والركبة ، لأن هذا هو الموضع الذي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النظر إليه ، ففي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " لا ينظر الرجل إلي عورة الرجل ، ولا المرأة إلي عورة المرأة " ، ولكن يجب أن نعرف أن النظر شيء وأن اللباس شيء .
فأما النظر فقد علم حكمه من هذا الحديث أنه لا يجوز النظر للعورة .
وأما اللباس فلا يجوز للمرأة أن تلبس لباساً لا يستر إلا العورة وهي ما بين السرة والركبة ، ولا أظن أحداً يبيح للمرأة أن تخرج إلي النساء كاشفة صدرها وبطنها فوق السرة وساقها .قال شيخ الإسلام ابن تيمية 22/146 مجموع الفتاوى حين الكلام على قول النبي صلى الله عليه وسلم كاسيات عاريات : بأن تكتسي ما لا يسترها فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية ، مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها ، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك ، وإنما كسوة المرأة ما يسترها ولا يبدي جسمها و لا حجم أعضائها لكونه كثيفاً واسعاً . اهـ .
وعلى هذا ففائدة الحديث أنه لو كانت المرأة تعمل في بيتها ، أو ترضع ولدها ونحو ذلك فظهر ثديها ، أو شيء من ذراعها ، أو عضدها أو أعلى صدرها فلا بأس بذلك ، ولا يمكن أن يراد به أن تلبس عند النساء لباساً يستر العورة فقط ، وليست العلة في منع اللباس القصير هي التشبه ، وإنما العلة الفتنة ولهذا لو لبست ثوباً لا يلبسه إلا الكافرات كان حراماً وإن كان ساتراً .
وإذا قيل تشبه بالكفار فلا يعني ذلك أن لا نستعمل شيئاً من صنائعهم فإن ذلك لا يقوله أحد ، وقد كان الناس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده يلبسون ما يصنعه الكفار من اللباس ، ويستعملون ما يصنعونه من الأواني .
والتشبه بالكفار هو التشبه بلباسهم ، وحلاهم ، وعاداتهم الخاصة ، وليس معناه أن لا نركب ما يركبون ، أو لا نلبس ما يلبسون ، لكن إذا كانوا يركبون على صفة معينة خاصة بهم فلا نركب على هذه الصفة ، وإذا كانوا يفصلون الثياب على صفة معينة خاصة بهم فلا نفصل على هذا التفصيل ، وإن كنا نركب مثل السيارة التي يركبونها ، ونفصل من نوع النسيج الذي يفصلون منه . حرر في 25/2/1409 هـ .

_______________________

[ لبس السروال- أي البنطلون- للمرأة سواء أكان تشبها بالرجال أو ليس تشبهًا ]

سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

بارك الله فيكم يا شيخ ، سائل يسأل : أحسن الله إليكم هل يجوز لبس السروال ، أي البنطلون للمرأة سواء أكان تشبها بالرجال أو ليس تشبهًا بارك الله فيكم ؟
الجواب :
المرأة المطلوبٌ منها الستر ، ولا تلبس إلا ما يستر جسمها ، ولا تلبس الضيق ، لا تلبس الضيق الذي يُبيِّن أحجام جسمها ، ولا تلبس الشفاف الذي يُرى من ورائه لون جلدها ، ولا تلبس القصير ، وإنما تلبس الضافي الساتر الواسع ، الذي يُخفي معالمها ويُخفي فتنتها عن الناس ، هذا هو لباس المرأة المسلمة في أي مكان من الأرض . نعم .

_________________________________________

[صلاة المرأة أمام الرجال مكشوفة الوجه ]

سئل الشيخ العثيمين رحمه الله: إذا كانت المرأة في نزهة خارج بيتها هل يجوز لها أن تصلي أمام الناس مكشوفة الوجه أو تترك الصلاة وتقضي ما فاتها عند عودتها ؟
فأجاب بقوله : على المرأة إذا خرجت للنزهة أن تصلي كما تصلي في بيتها ، ولا يحل لها تأخيرها ، وإذا خشيت أن يمر الرجال قريباً منها فيجب عليها أن تغطي وجهها في هذه الحال لئلا يروها ، وإذا سجدت فإنها تكشفه في هذه الحالة ثم تغطيه بعد ذلك ، لأن الأفضل في حال السجود أن تباشر الجبهة المحل الذي يسجد عليه ، ولهذا قال أنس بن مالك رضى الله عنه : (( كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر ، فإذا لم يستطع الواحد منا أن يمكن جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه )) . فدل هذا على أن الإنسان لا ينبغي أن يسجد على شيء متصل به إلا إذا كان هناك حاجة .
وهنا لا تغطي المرأة وجهها لأنها في حال السجود لا يراها أحد ، وفي مثل هذه الحال ينبغي لها أن تكون صلاتها خلف الرجال في المكان الذي لا تكون أمامهم ، وإن أمكن أن تكون هناك سيارة أو غيرها تحول بين المرأة والرجال فإن ذلك أفضل ، والله الموفق .

________________________

[ شروط الحجاب الشرعي ]

سئل الشيخ عبيد الجابري حفظه الله: بارك الله فيكم شيخنا السؤال الرابع سائلة من ليبيا تقول: هل من شروط الحجاب الشرعي تغطيةُ الرأس بغطاءٍ يستر الجيوب الثلاثة ، تحت الإبِطين من الإمام وخلف وشق الصدر؟
الجواب: يا بنتي من ليبيا ، سمتُ المرأةِ المسلمة أن تلبس بعد الثياب الفضفاضة الواسعة خِمارًا متينًا فضفاضًا سابغًا يغطي رأسها وتسدل على وجهها منه ، ويغطي صدرها وكتفيها لقول الله – عز وجل -?وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى? جُيُوبِهِنَّ?فالجيوب جمعُ جيب والمقصود به الفتحة التي تُدخل المرأة رأسها منها إذا لبست الثوب هذا أولًا.
وثانيًا:الجلباب الفضفاض السابغ الذي يُغطي جميع بدن المرأة ويستر الخمار وغيره من ثيابها وأن يغطي القدمين ويزيد على ذلك هذا هو سمت المسلمة قالت عائشة - رضي الله عنها- ((كُنَّ نِسَاءُ الْمُؤْمِنَاتِ يَشْهَدْنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْفَجْرِ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ ثُمَّ يَنْقَلِبْنَ إِلَى بُيُوتِهِنَّ حِينَ يَقْضِينَ الصَّلَاةَ لَا يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ مِنْ الْغَلَسِ))فهذا الحديث يابنتي فيه فوائد:
الفائدة الأولى:غلظ ملابس المرأة لا سيما الجلباب والخمار.
الثاني:أن تستر بهذه الملابس، والجلباب حلت محله العباءة عندنا ولعله عندكم كذلك يا أهل ليبيا أن يكون غليظًا سميكًا لا يصف البشرة ولا يصف ما تحته من الثياب.
والفائدة الثالثة:أنها إذا شهدت صلاة الصبح والعشاء تنصرف مبكرًا فمن باب أولى الفروض الأخرى.
وفي الحديث تحريم الاختلاط بين الجنسين الرجال والنساء في الجامعات أو فيما دونها من مراحل التعليم.
_________________________

[قراءة القرآن للمرأة بالحجاب]
وسئل أيضاً حفظه الله : بارك الله فيكم شيخنا السؤال الخامس والعشرون تقول السائلة: هل ورد شيئًا في استحباب قراءة القرآن للمرأة بالحجاب؟
الجواب: لم أعلم حتى الساعة سنة في هذا، وإنما الذي ورد في الصلاة، قال – صلى الله عليه وسلم –: ((لا يقبل الله صلاة من حائضٍ بلا خمار)) والحائض هي البالغة، وليست ذات العادة التي معها العادة الشهرية لا، المقصود البالغة فيجب على المرأة المسلمة حال الصلاة تختمر تلبس الخمار وتلبس الثياب الساترة، نعم التي تغطي القدمين وما بعدهما نعم ولا تصف البشرة، أما قرآءة القرآن حتى الساعة لا أعلم في ذلك سنة.
_______________________

[حكم الرموش الصناعية]

وسئل الشيخ عبيد حفظه الله: أحسن الله إليكم؛ وهذه سائلة تسأل عن حكم الرموش الصناعية؟
الجواب: هذا من الوصل وهو من تغيبر خلق الله.

___________________________


[وطئ الزوجة قبل أن تغتسل من حيضتها]

سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء : السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 14837 ) س2: هل يحل للزوج أن يطأ زوجته قبل أن تغسل حيضتها ؟


ج 2: لا يحل للزوج وطء زوجته الحائض حتى تغتسل؛ لقوله تعالى: (وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ) يعني إذا اغتسلن. هكذا فسره ابن عباس؛ لأن الله قال: (حَتَّى يَطْهُرْنَ) أي: يزول عنهن الأذى وهو دم الحيض، ثم قال. (فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ) أي: فإذا اغتسلن فأتوهن من حيث أمركم الله، فجعل سبحانه وتعالى لحل الحائض شرطين الشرط الأول: انقطاع دم الحيض، وهو الطهر. الشرط الثاني: الاغتسال من الحيض، وهو التطهر. ثم أثنى - سبحانه وتعالى - على الملتزمين بشرعه فقال: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
عضو /نائب الرئيس /الرئيس
عبد الله بن غديان /عبد الرزاق عفيفي/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

___________________________
المجلد الثاني عشر: الصلاة
فهرس فتاوى ورسائل بن عثيمين










قديم 2013-08-18, 13:04   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[ قيادة المرأة السيارة]


سئل الشيخ أبو فريحان جمال الحارثي حفظه الله
سائلة تسأل: أحسن الله إليك، أستفتيكم في سياقة المرأة السيارة ما حكمها؟
لقد انتشرت هذه الظاهرة وسط نساء بلدنا بين الملتزمات وغيرهن، فمنهن من تقول ?يوجد دليل صريح على تحريمها، ومنهن من تقول: زوجي يشجعني وهو أقنعني بذلك، وأسبابا واهية قد زينها لهن الشيطان، ومنهن من اتخذتها كمهنة لإيصال المدرسات والطالبات، علما يا شيخ بأنه حتى تأخذ المرأة رخصة القيادة لا بد وأن تجلس بجانب الشرطي كاشفة وجهها، زد على ذلك بأن من تغطية وجهها أثناء القيادة في بلدنا؛ تعتبر مخالفة للقانون...
نريد جوابا شافيا سددكم الله لنقوم بنشره في الوتس اب وغيره.

الجواب:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد:
فمن المختصر المفيد ومعرفة قدري ومكانتي؛ إحالة الناس لكبار العلماء وأن أنقل فتاوى أهل العلم المعتبرين المعروفين عند العامة والخاصة بعلمهم وورعهم وتقواهم ومصلحتهم للخلق:
أولاً:
فتوى اللجنة الدائمة


بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حول ما نشر في الصحف عن المرأة
تاريخ 25/1/1420هـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد :-
فمما لا يخفى على كل مسلم بصير بدينه ما تعيشه المرأة المسلمة تحت ظلال الإسلام – وفي هذه البلاد خصوصاً – من كرامة وحشمة وعمل لائق بها، ونيل لحقوقها الشرعية التي أوجبها الله لها، خلافاً لما كانت تعيشه في الجاهلية، وتعيشه الآن بعض المجتمعات المخالفة لآداب الإسلام من تسبب وضياع وظلم.
وهذه نعمة نشكر الله عليها ، ويجب علينا المحافظة عليها ، إلا أن هناك فئات من الناس ممن تلوثت ثقافتهم بأفكار الغرب لا يرضيهم هذا الوضع المشرف الذي تعيشه المرأة في بلادنا من حياء وستر ، وصيانة ويريدون أن تكون مثل المرأة في البلاد الكافرة والبلاد العلمانية، فصاروا يكتبون في الصحف، ويطالبون باسم المرأة بأشياء تتلخص في :

1- هتك الحجاب الذي أمرها الله به في قوله: ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ).
وبقوله تعالى: ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم فلا يؤذين )


وبقوله تعالى: ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) الآية.


وقول عائشة رضي الله عنها في قصة تخلفها عن الركب ومرور صفوان بن المعطل رضي الله عنه عليها وتخميرها لوجهها لما أحست به قالت: وكان قد رآني قبل الحجاب،


وقولها: ( كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن محرمات فإذا مر بنا الرجال سدلت إحدانا خمارها على وجهها فإذا جاوزنا كشفناه ) إلى غير ذلك، مما يدل على وجوب الحجاب على المرأة المسلمة من الكتاب والسنة، ويريد هؤلاء منها أن تخالف كتاب ربها وسنة نبيها، وتصبح سافرة يتمتع بالنظر إليها كل طامع وكل من في قلبه مرض.


2- ويطالبون بأن تمكن المرأة من قيادة السيارة رغم ما يترتب على ذلك من مفاسد وما يعرضها له من مخاطر لا تخفى على ذي بصيرة.


3- ويطالبون بتصوير وجه المرأة ووضع صورتها في بطاقة خاصة بها تتداولها الأيدي، ويطمع فيها كل من في قلبه مرض، ولاشك أن ذلك وسيلة إلى كشف الحجاب.


4- ويطالبون باختلاط المرأة والرجال ، وأن تتولى الأعمال التي هي من أختصاص الرجال ، وأن تترك عملها اللائق بها والمتلائم مع فكرتها وحشمتها، ويزعمون أن في اقتصارها على العمل اللائق بها تعطيلاً لها.


ولاشك أن ذلك خلاف الواقع، فإن توليتها عملاً لا يليق بها هو تعطيلها في الحقيقة، وهذا خلاف ما جاءت به الشريعة من منع الاختلاط بين الرجال والنساء، ومنع خلو المرأة بالرجل الذي لا تحل له، ومنع سفر المرأة بدون محرم، لما يترتب على هذه الأمور من المحاذير التي لا تحمد عقباها.
ولقد منع الإسلام من الاختلاط بين الرجال والنساء حتى في مواطن العبادة، فجعل موقف النساء في الصلاة خلف الرجال، ورغب في صلاة المرأة في بيتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن ). كل ذلك من أجل المحافظة على كرامة المرأة و إبعادها عن أسباب الفتنة.


فالواجب على المسلمين أن يحافظوا على كرامة نسائهم وأن لا يلتفتوا إلى تلك الدعايات المضللة، وأن يعتبروا بما وصلت إليه المرأة في المجتمعات التي قبلت مثل تلك الدعايات، وانخدعت بها، من عواقب وخيمة، فالسعيد من وعظ بغيره، كما يجب على ولاة الأمور في هذه البلاد أن يأخذوا على أيدي هؤلاء السفهاء ويمنعوا من نشر أفكارهم السيئة، حماية للمجتمع من آثارها السيئة وعواقبها الوخيمة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )


وقال عليه الصلاة والسلام: ( واستوصوا بالنساء خيراً )


ومن الخير لهن المحافظة على كرامتهن وعفتهن وإبعادهن عن أسباب الفتنة.


وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.


"فتاوى اللجنة الدائمة" (17/244ـ248).
الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
عضو : عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو : بكر بن عبد الله أبو زيد
عضو : صالح بن فوزان الفوزان


ــــــــــــــــــــــــــ


ثانياً:
فتوى إمام أهل السنة في عصره الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز ـ يرحمه الله ـ:


حكم قيادة المرأة للسيارة


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:


فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة ، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها،
منها: الخلوة المحرمة بالمرأة،
ومنها: السفور ،
ومنها : الاختلاط بالرجال بدون حذر ،
ومنها : ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور ،
والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة ، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت ، والحجاب ، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } الآية .


وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ }.


وقال تعالى: { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }.


وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما "


فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة.


وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك ، وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات ، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ }


وقال سبحانه : { وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ }.


وقال صلى الله عليه وسلم : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " .


وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟
قل : " نعم "
قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير؟
قال : " نعم ، وفيه دخن "
قلت : وما دخنه؟
قال : " قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر "
قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر؟
قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها "
قلت يا رسول الله صفهم لنا؟
قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " .
قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك؟
قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ".
قلت : فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟
قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك " متفق عليه .


وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله ، وأن يحذر الفتن والداعين إليها ، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك ، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف .

وقانا الله شر الفتن وأهلها ، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء ، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.


وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


"مجموع فتاوى ومقالات" (3/351ـ354).


ــــــــــــــــــــــــــ


ثالثاً:
فتوى محقق العصر الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ يرحمه الله ـ:


السؤال: أرجو توضيح حكم قيادة المرأة للسيارة، وما رأيكم بالقول: (إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي)؟


الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين:


القاعدة الأولى:


أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم.
والدليل قوله تعالى: ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) [الأنعام: 108]
فنهى الله سب آلهة المشركين – مع أنه مصلحة – لأنه يفضي إلى سب الله تعالى.


القاعدة الثانية:
أن درء المفاسد – إذا كانت مكافئة للمصالح أو أعظم – مقدم على جلب المصالح.
والدليل قوله تعالى: ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) [البقرة: 219]
وقد حرم الله الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما.


وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأة للسيارة.


فإن قيادة المرأة للسيارة تتضمن مفاسد كثيرة، فمن مفاسدها:


1) نزع الحجاب: لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال، ولا تعتبر المرأة جميلة أو قبيحة على الإطلاق إلا بوجهها، أي أنه إذا قيل جميلة أو قبيحة، لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد، فيقال جميلة اليدين، أو جميلة الشعر، أو جميلة القدمين. وبهذا عرف أن الوجه مدار القاصدين.


وقد يقول قائل: إنه يمكن أن تقود المرأة السيارة بدون نزع الحجاب، بأن تتلثم المرأة وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين.


والجواب على ذلك أن يقال: هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارة، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى، وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر فإن الأمر لن يدوم طويلا، بل سيتحول – في المدى القريب – إلى ما عليه النساء في البلاد الأخرى، كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة مقبولة بعض الشيء ثم تدهور منحدرة إلى محاذير مرفوضة.


2) من مفاسد قيادة المرأة للسيارة: نزح الحياء منها، والحياء من الإيمان – كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم – والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض للفتنة، ولهذا كانت مضرب المثل فيه فيقال: ( أحيا من العذراء في خدرها )، وإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنها.


3) ومن المفاسد: أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت والبيت خير لها – كما أخبر بذلك النبي المعصوم – لأن عاشقي القيادة يرون فيها متعة، ولهذا تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة.


4) ومن مفاسدها: أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده، لأنها وحدها في سيارتها، متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل. وإذا كان الناس يعانون من هذا في بعض الشباب، فما بالك بالشابات؟؟! وحيث شاءت يمينا وشمالا في عرض البلد وطوله، وربما خارجه أيضا.


5) ومن المفاسد: أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها، فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهو أقوى تحملا من المرأة.


6) ومن مفاسدها: أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة: في الوقوف عند إشارات الطريق – في الوقوف عند محطات البنزين – في الوقوف عند نقطة التفتيش – في الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة أو حادث – في الوقوف لملء إطار السيارة بالهواء "بنشر" – في الوقوف عند خلل يقع في السيارة في أثناء الطريق، فتحتاج المرأة إلى إسعافها، فماذا تكون حالتها حينئذ؟ ربما تصادف رجلا سافلا يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها، لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة.


7) من مفاسد قيادة المرأة للسيارة: كثرة ازدحام الشوارع، أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات وهو أحق بذلك وأجدر.


8) من مفاسدها أنها سبب للإرهاق في النفقة، فإن المرأة – بطبيعتها – تحب أن تكمل نفسها مما يتعلق بها من لباس وغيره، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء، كلما ظهر زي رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد، وإن كان أسوأ مما عندها. ألا ترى ماذا تعلق على جدرانها من الزخرفة. ألا ترى ماصتها وإلى غيرها من أدوات حاجاتها. وعلى قياس ذلك – بل لعله أولى منه – السيارة التي تقودها، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد.
أما قول السائل: وما رأيكم بالقول: (إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي؟).


فالذي أراه أن كل واحد منهما فيه ضرر، وأحدهما أضر من الثاني من وجه، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب أحدهما.


واعلم أنني بسطت القول في هذا الجواب لما حصل من المعمعة والضجة حول قيادة المرأة للسيارة، والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستمرئ قيادة المرأة للسيارة ويستسيغها.


وهذا ليس بعجيب لو وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه، ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم من مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا، ويستظلون برايتنا. قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأعجبوا بما هم عليه من أخلاق، تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة. انتهى.


كتاب "الفتاوي الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام" (ص/ 461ـ464) ط. الأولى 1420هـ.


ــــــــــــــــــــــــــ


رابعاً:
فتوى العلامة بقية السلف الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ـ حفظه الله ـ:


السؤال: هل يجوز قيادة المرأة للسيارة عند حاجتها وعدم وجود محرم لها لتلبية طلباتها الضرورية بدلاً من الركوب مع السائق الأجنبي‏؟‏ جزاكم الله خيرًا‏؟‏


الجواب: قيادة المرأة للسيارة لا تجوز، لأنها تحتاج معها إلى كشف الوجه أو كشف بعضه، ولأنها تحتاج في قيادة السيارة إلى مخالطة الرجال فيما لو تعطلت سيارتها أثناء السير أو حصل عليها حادث أو مخالفة مرورية، ولأن قيادتها للسيارة تمكنها من الذهاب إلى مكان بعيد عن بيتها وعن الرقيب عليها من محارمها، والمرأة ضعيفة تتحكم فيها العواطف والرغبات غير الحميدة، وفي تمكينها من القيادة إفلات لها من المسئولية والرقابة والقوامة عليها من رجالها، ولأن قيادتها للسيارة تحوجها إلى طلب رخصة قيادة وهذا يحوجها إلى التصوير، وتصوير النساء حتى في هذه الحالة يحرم لما فيه من الفتنة والمحاذير العظيمة‏.‏ انتهى.


"المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان" ( ج/ الخامس/ سؤال: 504).


ــــــــــــــــــــــــــ


وأختم الجواب على هذا السؤال بخلاصة مختصرة معتصرة من جوابٍ مطوّل للعلامة عبد المحسن العباد البدر ـ حفظه الله تعالى ـ بعنوان: " تحريم قيادة المرأة السيارة وبيان خطرها وضررها":


أولاً: أن الأدلة من الكتاب والسنة منها ما هو خاص في مسائل معينة، ومنها ما هو عام يشمل ما كان في زمنه صلى الله عليه وسلم وما يجدُّ بعد ذلك من نوازل.


ثانياً: أن قيادة المرأة السيارة داخل تحت القاعدة الشرعية: "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح".


ثالثاً: أن قيادة المرأة السيارة داخل في قاعدة: "ما أفضى إلى الحرام فهو حرام".


رابعاً: أن القول بتحريم قيادة المرأة السيارة هو الذي أفتت به الجهة المخولة للإفتاء بالمملكة وهي اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء وأفتى به العلماء في هذه البلاد مثل الشيخ ابن باز والشيخ محمد العثيمين رحمهما الله وغيرهما. انتهى.


ــــــــــــــــــــــــــ


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.



كتبه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
17/10/1433هـ.
النقل والنشر متاح للجميع.










قديم 2013-09-03, 13:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
asmaa~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية asmaa~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك خيرا










قديم 2013-09-03, 14:50   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
قدوتي رسولي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قدوتي رسولي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك دائما مبدعة
فعلا موضوع راقي فراق لي
سلمت اناملك العطرهـ
بالنسبة لرأي الجلباب احسه مسؤولية كبيرة كالحج لدلك فهو ليس بلعبة
واتمنى من الله ان يهدنا جميـــــــــــــــعــأ
تقبلي مروري
تحياتي










قديم 2013-09-03, 15:47   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

صورة بالحجاب وبدون الحجاب

أيهما أحلى وأجمل وأطهر وأنظف وأنقى ؟ (من الصور التي بالاسفل)



من هنا ابدئي بتطوير ذاتك وحياتك وجددي إيمانك وتقواك

من هنا احمي طهرك وعفافك ..

احمي نفسك من الخبث والخبائث ، من الدس والدسائس

اطردي جراثيم العيون القذرة وطفيليات القلوب الخربة

من هنا .... تبدأ الانطلاقة إلى عالم الطهر وحلاوة الإيمان وخشية الرحمن...

ابعدي عنك غدر الذئاب و قذارة الذباب ... فكلاهما مهلك

انظري حولك إلى غاليات الأثمان تجدينها بأغطيتها متميزة

فاللؤلؤة محفوظة في قلب المحارة القوية تحميها من كل شر وغبر وزادها هذا الغطاء ندرة ونفاسة ..

وكم هلك من أجلها الغواصون ، ومات من دونها الطامعون ، وارتفع بها مقام الغانمون ..

وانظري إلى القلم هل ينفع دون غطائه؟ وهل يستفاد من السيف دون غمده ؟ وهل تعيش ما في البيضة دون قشرتها ؟

أخيتي ...
هل تشتهين مثل هذه الحلوى بعد أن لعب بها الذباب ؟!!

هكذا الفتاة إن تركت نفسها عرضة للذئاب

هل تودين اقتناء هذه الحلاوة ؟؟ كلا وألف لا ...
وهكذا الشباب مع من تفرط في حجابها وأخلاقها وحياءها ، مصيرها إلى مزبلة الأوساخ وحاوية القمامة والحسافة والندامة ...

تأملي جيداً أيهما ستختارين لحياتك ولمكانتك ولكبريائك !!؟

لا تكوني إلا لؤلؤة محفوظة من كل سوء وقلماً يوضع في الجيوب على الصدور

واحكمي فأنت الحكم










قديم 2013-09-03, 17:50   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


أترككم مع الحوار

متبرجه vs متحجبة
=============

عذرًا أخواتي الغاليات .. استخدمت في المناظرة لفظ "متبرجة" وأنا أعلم أن البنات يغضبن منه .. ولكني لم أجد له بديلا !! أرجوكــــــن اقرأنها للآخر وماتكسلوش إن كنتن تؤمن بالله واليوم الأخر وتبغون الجنة

(1)
تقول المتبرجة : إننى أحب الله وهذا يكفي

تقول المتحجبة : يقول الله سبحانه وتعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ). [آل عمران:31].

(2)
تقول المتبرجة : إن الدين يسر

تقول المتحجبة : يقول الله سبحانه وتعالى ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) .. ولقد أمر الله بالحجاب للتيسير والحفظ والعفة والطهارة

(3)
تقول المتبرجة : إن التبرج أمر هين

قول المتحجبة : يقول الله سبحانه وتعالى ( وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ )

(4)
تقول المتبرجة : إننى مازلت صغيرة وسوف أتحجب عندما أكبر

تقول المتحجبة : يقول الله سبحانه وتعالى ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ) .. عزيزتي المُغَّيَبَة الموت لا يعرف صغيرًا ولا كبيرًا

(5)
تقول المتبرجة : سوف أتحجب بعد الزواج

تقول المتحجبة : يقول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم ( إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ) فقد يحرمك الله من الزواج
فهل تعلمين ماذا يأتيك من قدر وهل أنت واثقة من بقاء النفس في صدرك لحظة واحدة حتى تنتظري المستقبل لتطيعي الله ؟؟

(7)
تقول المتبرجة : أتحجب عندما أقتنع بالحجاب

تقول المتحجبة : يقول الله سبحانه وتعالى ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا )

(
تقول المتبرجة : إن الحجاب يعوق عن التعليم والعمل

تقول المتحجبة : يقول من لا ينطق عن الهوى ( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرًا منه ) .. رضا الله وجنته أغلى من كل شىء .. ( ألا إن سلعة الله غالية ، ألا إن سلعة الله الجنة )

(9)
تقول المتبرجة : أخشى من سخرية الناس

تقول المتحجبة : لك الفخر و المثوبة فلقد استهزءوا بالنبى صلى الله عليه وسلم ووصفوه بالمجنون والساحر والكاهن .. فهذا هو طريق الأنبياء والصالحين والمؤمنين
(( إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ * وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ * وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَٰؤُلَاءِ لَضَالُّونَ * وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ * فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ * عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ * هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ؟؟ ))

(( زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا ۘ وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))

(10)
تقول المتبرجة : لا أطيق الحجاب فى الصيف والحر

تقول المتحجبة : يقول الله سبحانه وتعالى ( قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ )

(11)
تقول المتبرجة : المجتمع كله هكذا (مبدأ : ده العادي دلوقتي)

تقول المتحجبة : تلك و الله أسوأ مقالة لأهل النار وأغبي حجة لهم ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ .. أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ؟؟ )

وقال العليم الحكيم ( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ )

(12)
تقول المتبرجة : إن طهارة القلب تغنى عن الحجاب

تقول المتحجبة : لو طهر القلب لاستقامت الجوارح لخالقها .. فقد قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم ( إن في الجسد مضغة : إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب )

(13)
وأخيرًا .. أختاه اتق الله فى نفسك اتق الله فى شبابك قبل هرمك اتق الله فى شباب المسلمين
اتق الله يا حفيدة عمر بن الخطاب
اتق الله يا حفيدة خديجة وعائشة










قديم 2013-09-03, 18:20   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ام اسحاق السلفية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

كم أشعر بالفخر و أنا أرتدي جلبابي

جزاك الله خيرا










قديم 2013-09-03, 18:35   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا ، موضوع طيّب ، وقد ذكّرني برسالة للشيخ عبد المالك رمضاني حفظه الله عنوانها : ( العجب العجاب في أشكال الحجاب) وقد إجتهدت إحدى الأخوات في نسخها ونشرها فجزاها الله كلّ خير .










قديم 2013-09-03, 23:13   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لكل من يقول بان العري من التفتح والتحضر
ولكل من ينادي بحرية المرأة عن طريق التعري
نقول لهم:
..
..
..
..
..
..
..
..

إذا كان الجسد العاري دليل الحضارة ، فهنيئاً للحيوانات .. فلهم كلّ الحضارة !
و إذا كانت الأنوثة تقاس بالعري فالقردة تعتبر الأكثر
.
.
.
.
.
.
.قطوف مرت من هنا










قديم 2013-09-04, 21:05   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نجلاء السلفية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نجلاء السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كم أشعر بالفخر و أنا أرتدي جلبابي

ولله الحمد

جزاك الله خيرا









قديم 2013-09-12, 13:15   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
Abd_el_kader
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

نسأل لأخواتنا المسلمات الستر والخلق الكريم










قديم 2013-09-12, 17:40   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
نجلاء السلفية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نجلاء السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للـــــــــرفع












قديم 2013-09-12, 18:47   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اللهم نسأل الستر والثبات لاخواتنا الافاضل










 

الكلمات الدلالية (Tags)
للجلباب, الكرماء, اختي, فكوني, كرامه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc