![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أقـوال السّلف في صِفَة المَعيّة ..
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 61 | ||||
|
![]() جزاك الله خيراا
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 62 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 63 | |||||||||
|
![]() السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر من الأخ، سأردّ بدلاً عنه إلى حين دخوله ويرد هو، والأخ ستكون حُجّته أقوى -بإذن الله- اقتباس:
ثم أختي هناك أمور تكلّم فيها الصحابة وسأبيّن لكِ ذلك بحول الله، وهو ممّا تعتقدونه. اقتباس:
ثمّ أختي قلتِ في أولّ كلامكِ أنكِ لا تأخذين العقيدة إلاّ من كلام الله ورسوله، بالنسبة للجملة التي لونتها بالأزرق، فالحديث الثابت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم تكن فيه الزيادة: (وهو على ما كان عليه)، فهذه زيادة أتَت في الأثر الضعيف المروي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، أما الحديث فهو قوله -صلى الله عليه وسلم-: (كان الله ولم يكن شيء غيره وكان عرشه على الماء، وكتب في الذّكر كل شيء، وخلق السموات والأرض)، فتلك الزيادة أختي غير ثابتة عنه -صلى الله عليه وسلم-، فكيف تأخذين عقيدتكِ من كلام قاله صحابي ولم يقله رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ بل والآيات تشهد بخلاف ذلك في قوله تعالى: (إنّ ربّكم الله الذّي خلق السموات والأرض في سِتّة أيّام ثمّ اِستوى على العرش .. الآية)، فالآية تشهد بأن الله بعد خلقه السموات والأرض اِستوى على عرشه وتعلمين أن ثُمّ في اللغة العربية تُفيد الترتيب، فأيّ الكلام أحقّ بالتصديق، كلام الله أو كلام عليّ بن أبي طالب -هذا إن صحّ الأثر عنه-؟؟ أترك لكِ الإجابة أختي .. اقتباس:
ومن قال ذلك أختي؟؟ أعطينا الدليل على أن الله يبقى بلا مكان يوم القيامة؟؟ بما أنكِ تُطالبين بالدليل من الكتاب والسّنة، نحن أيضًا نُطالبكِ بالدليل على كلامكِ. اقتباس:
ثم اعلمي -رحمني الله وإيّاكِ- أن تفسير الاستواء بالاستيلاء فيه انتقاص لله -جلّ وعلا-، لأن الاستيلاء معناه أن هناك من كان يُشاركه في المُلك ثمّ استولى الله على ذلك المُلك، فهل هذا يُعقل في حقّ الله تبارك وتعالى؟؟؟ تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا. أختي العرب فسّرت الاستواء بالعلو والارتفاع والقصد، هذا معلوم من لغة العرب، بل وتشهد بذلك آيات القرآن، فما قولك في قوله تعالى في سورة الزخرف: (لتستووا على ظهوره)، فهل معنى هذا أي لتستولوا على ظهوره؟؟ أكيد لا. اقتباس:
قلتُ لكِ مِرارًا أننا نُثبت لله ما أثبته لنفسه وما أثبته له نبيّه من دون أن نتصوّر الكيفية، فالله له عينان لسيت كأعيننا، وله سمع ليس كأسماعنا وله يدين ليست كأيدينا وكلتا يديه يمين -كما شهدت بذلك الآيات والأحاديث- وإن أردتِ أدلّة على ذلك أتينا لكِ بها، والله مُنزّه عن كلّ عيب ونقص وله صفات الكمال ونعوت الجلال، هذا الذي عليه عقيدتنا أختي. المعنى نُثبته أما الكيف لا نخوض فيه. اقتباس:
أختي تأكدنا من كُتب عُلماءنا، وعليه هو أن يتأكّد من نقولاته هذا الأخ لا يفعل سوى أنه ينقل من بعض المواضع من دون تثبّت، بل هو يأخذ من كلّ الكلام ما يتوافق مع غرضه، فلو تقرئين كُتب شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- ستجدين خلاف ما ينقل هذا الأخ. أختي لو أقول لكِ مثلا أن الله قال في كتابه: (لا تقربوا الصلاة)، وأنتِ لا تعرفين تتمّة الآية، فماذا ستكون ردّة فعلكِ؟؟ أكيد ستقولين كيف يأمر الله بذلك؟؟ لكن عندما تُكملين قراءة الآية تجدين أنه يقول: (لا تقربوا الصلاة وأنتم سُكارى) حينها يتّضح لكِ المعنى. نفس الشيء يفعله رمضان، يأتي بجملة واحدة من كُتب العلماء ولا يُتمِم البقية، لكن عندما تقرئين الكتاب كاملاً أو الجملة كاملة يتضح لكِ معنى قول شيخ الإسلام. يا أختي لا يجب أن نكون إمّعة نتّبِعُ كلّ ناعِق، بل الواجب علينا التثبّت والتأكد. |
|||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 64 | ||||
|
![]() اقتباس:
أختي أنا سألأتك عن الاستواء والعلو فقط لا غير والباقي أتنزل لك جدلا أنك مصيبة فيه ، فأنتم فسرتم الاستواء في حق الله بالاستيلاء وقلتم أن ذلك نفيا لمشابهة المخلوقين ، وأنا أسألك سؤالا ماذا لو قلت لك إن الاستيلاء من صفات المخلوقين أيضا فلا يليق لك تفسيره في حق الله بذلك، فالاستئيلاء يكون للملوك ، فكيف تجعلونه في حق الله؟ أتمنى منك جوابا واضحا. فإن قلت أنه وضع اللغة فكذلك نقول في تفسيرنا له بالعلو بل نحن أقرب للغة منكم. وإن قلت أن الاستيلاء يليق بالله قلنا لك الله أعلم بنفسه من خلقه وهو قال الاستواء ، فأيهما أصوب؟ أطلب منك ألا تحيدي في الجواب ، ولا تذكري مسألة الكرسي حين المناقشة. كما أتمنى أن تبتعدي عن أمر المكان فنحن لم نثبته ولم ننفه اتباعا للدليل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 65 | ||||
|
![]() اقتباس:
رمضان هذا لا ينقل لكم الا من كتبكم، لانه ان نقل لك عن شيوخه لن تقبل بما نقل، هل تقبل قول القرطبي ، هل تقبل قول ابن العربي، هل تقبل قول المازري........................ القائمة طويلة، اما اثبات المعنى هو عينه اثبات الكيف، والدليل انكم تقول في الاستواء هو الجلوس والقود والاستقرار، المكاني على العرش، ثم الاقعاد ، ثم تقول لانكيف ، اليس هذا هو الهذيان بعينه
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 66 | ||||
|
![]() اقتباس:
هل معنى ذلك انني لا انقل الحقيقة، هل معنى ذلك انكم لم تقول بالاستقرار المكاني لله على العرش انت تقر بذلك في مواضعك وهذا عين التشبيه
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 67 | ||||
|
![]() اقتباس:
نعم أنت تكذب وتلبس وتدلس وكل هذا يسقط عدالتك فلا يؤخذ عنك حتى الصواب ، هكذا عمل أهل الحديث .
ابحث عن أمر يناسب عقلك وتكلم فيه ، فعقلك لا يحتمل هذا . رجاء لو كان لديك مروءة لا تدخل هنا واترك الأخت تجيب عن نفسها فأنت تعمل عمل الشيطان . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 68 | ||||
|
![]() اقتباس:
-النقاش مفتوح للجميع وليس هناك مرؤة اوقلتها انت لا تعرفني جيدا، انا اربي امثالك من اصحاب التخلف العقلي.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 69 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 70 | |||
|
![]()
بارك الله فيك اختي الكريمة ، وانا معك في البحث عن الحق واسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يهدنا الى طريق الحق وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه امين
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 71 | ||||
|
![]() اقتباس:
نبدا باقوال اللغويين من فسروا الاستواء بالاستيلاء... قال اللغوي ابو القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الاصبهاني (ت502هجرية) في كتابه المفردات في غريب القرءان صحيفة 251 ما نصه: ((ومتى عُدّي_اي الاستواء_بعلى اقتضى معنى الاستيلاء كقوله تعالى: الرحمن على العرش استوى...))انتهى وقال اللغوي ابو عبد الرحمن عبد الله بن يحي بن المبارك اليزيدي(ت237هجرية اي سلفي) في كتابه غريب القرءان وتفسيره ص 113 ما نصه: (( <<على العرش استوى>>،استولى...انتهى وابن المبارك كان من اصحاب اللغوي المشهور ابي زكريا يحي ابن زياد الفراء(ت207هجرية)،قال احمد بن يحي النحوي في كتاب إنباء الرواة للقفطي الجزء الثاني صحيفة 151 ما نصه: ((ما رأيت في اصحاب الفراء أعلم من عبد الله بن (ابي) محمد اليزيدي_وهو ابو عبد الرحمن_وخاصة في القرءان ومسائله))...انتهى وقال الإمام المجتهد ابو جعفر محمد بن جرير الطبري(ت310هجرية) في تفسيره الذي سماه جامع البيان،المجلد الاول الجزء الأول صحيفة 192 ما نصه: (( الاستواء في كلام العرب منصرف على وجوه))،ثم ذكر هذه الوجوه ثم قال: ((ومنها الاحتياز والاستيلاء،كقولهم:استوى فلان على المملكة بمعنى احتوى وحازها))...انتهى فهذا ابن جرير وهو من السلف نص على ان الاستواء بمعنى الاستيلاء من لغة العرب. وقال اللغوي احمد بن محمد بن علي الفيومي(توفي في 779هجرية) في كتابه المصباح المنير ص 113 ما نصه: ((واستوى على سرير الملك: كناية عن التملك وإن لم يجلس عليه))...انتهى وقال اللغوي أبو اسحاق الزجاج (ت311هجرية) في كتابه معاني القرءان الجزء الثالث صحيفة 350 ما نصه: ((وقالوا: معنى استوى: استولى))،وقد ذكره بصيغة الجمع،الأمر الذي يدل على أن هذا المعنى كان مقررًا معروفًا عند اللغويين. وقال اللغوي ابو القاسم الزجاجي (ت340هجرية) في كتابه اشتقاق اسماء الله الحسنى صحيفة 109 ما نصه: (( فقول العرب: علا فلان فلانا اي غلبه وقهره ... وقال اللغوي محمد بن ابي بكر الرازي(كان حيّا سنة 666هجرية) في مختار الصحاح ص136 ما نصه: ((واستوى اي استولى وظهر))...انتهى وكذا اللغوي ابن منظور (ت711) في لسان العرب الجزء الرابع عشرة صحيفة 414،ومن اللغويين ايضا الفيروزابادي في كتابيه_بصائر ذوي التمييز الجزء الثاني صحيفة 106 و 107_وفي كتابه الثاني المسمى القاموس ص 1673،فقد فسّر الاستواء بالقهر والقدرة في كتابه البصائر وبالاستيلاء في كتابه القاموس. وقال اللغوي الحافظ مرتضى الزبيدي في اتحاف السادة المتقين في شرح الإحياء المجلد الثاني صحيفة 106 ما نصه: ((فإنه قد ثبت إطلاقه وإرادته لغة))،اي تفسير استوى باستولى. فالاستواء يعني القهر والغلبة وهدا لا يقصد به ان لله منازع في العرش والله سبحانه وتعالى قال في سورة الانعام وهو القاهر فوق عباده ... وقال في سورة المجادلة كتب الله لاغلبن انا ورسلي...فالغلبة والاستيلاء معناها القهر وانت تقول بان الاستيلاء يكون للملوك ...أنت بهدا الكلام تنفي اسم الملك الدي اطلقه الله على نفسه كما تنفي صفة الملك على الله وهو ملك الملوك ولا ملك غيره ...فكل ملك في الارض انما نسب الملك لنفسه تكبرا وتجبرا وليس لانه يستحق دلك فقوته محدودة وسلطانه محدود لدا فالملك دائما وابدا واصله لله الواحد القهار ...والدليل يوم القيامة عندما تطوى السماوات والارض ينادي المنادي انا الملك اين ملوك الارض اين الجبارون اين المتكبرون ....؟؟؟حتى يبين لهم بانه وحده الملك وانهم لو كان ملوك الارض ملوك لدامت عروشهم ... كما ان اسم الملك دكر في القران عدة مرات . فتعالى الله الملك الحق هو الله الذي لا إله إلا هو الملك يسبح لله ما في السموات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم ملك الناس مالك يوم الدين قل اللهم مالك الملك في مقعد صدق عند مليك مقتدر - فصفة الملك لايوجد فيها انتقاص للالوهية بالعكس يقصد بها حرية التصرف والامر والنهي والسلطان المطلق على جميع الخلق..فكل الملوك زائلة وسلطانها محدود فالملك الحقيقي هو دائما وأبدا لله . - وبخصوص قولك بانك اقرب الى اللغة منا دعنا نلاحظ معاني الاستواء لغة لنرى ايهما اقرب في حق الله عز وجل.. إستوى - استواء : 1 - إستوى .استقام واعتدل . 2 - إستوى : إستقر : « استوى على ظهر الدابة ، استوى على الكرسي ». 3 - إستوى الشيئان : تساويا . 4 - إستوى على الشيء أو فوقه : علا وصعد . 5 - إستوى على الشيء : استولى وملك . 6 - إستوى بلغ أشده . 7 - إستوى : تم شبابه . 8 - إستوى اليه : قصد إليه . 9 - إستوى الطعام : نضج . 11 - إستوت الأرض : صارت جدبا . 12 - إستوت به الأرض : هلك فيها . المعجم: الغني استوى / استوى على يستوي ، استَوِ ، استواءً ، فهو مُسْتَوٍ ، والمفعول مُسْتَوًى عليه: • استوى فلانٌ - اعتدلَ ، استقامَ " أجبره على أن يستوي ". - تمّ شبابُه " { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى ءَاتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا } ". • استوى الطَّعامُ ونحوُه : نضِج " استوى العِنَبُ " • استوت الثَّمرةُ : أينعت ، - استوى على سُوقه : نضج واستحصد أي آن وقت حصاده . • استوى الشَّيئان : تساويا ولم يَفضُل أحدُهما الآخرَ " استوى هذا مع ذاك ، - { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ } "? كلمة يستوي فيها المذكّر والمؤنّث : تستعمل للمذكّر والمؤنّث . • استوى الشَّيءُ : استقرَّ وثبَت " استوى الكرسيُّ ، - { وَقِيلَ يَاأَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الجُوْدِي }: استقرَّت على جبل الجوديّ "? استوت به الأرضُ : هلك فيها . • استوى على كذا : - استولى وملَك " استوى على سرير الملك ، - استوى على العرش : تولّى الملك ، - { ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ }: علا عليه - جلس منتصبًا " استوى على ظهر فرسه ، - استوى فوق فرسه : علاه ، - { وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ . لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ } ". - طيب قلت ادا قلنا لكم الاستيلاء قلتم لنا بان الله قال الاستواء ..ونحن لا ننكر ما قاله الله ولكن اتفاق الالفاظ لا يعني اتفاق المعاني والدليل ان كلمة استواء لها اكثر من تفسير ...فلمادا نقول علا ولا نقول نضج او تساوى او استقر وثبت او هلك فيها او جلس؟؟؟؟ حسبنا ان ننسب جهة العلو بالدات لله فيه تشبيه بالخلق يعارض اية ليس كمثله شيء اما معنى الاستيلاء والقهر فلا ملك غير الله ولا سلطان على الخلق جميعا غير الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 72 | ||||
|
![]() اقتباس:
اولا ماكتبته ليس بحديث وانما كان كلامي ولم اقل قال الرسول صلى الله عليه وسلم اما تكديبك لقول مصباح التوحيد كان الله ولامكان وهو الان على ماكان قبل خلقه المكان ....انتي تكدبين الصحابي لان قوله لم ياتي به الرسول صلى الله عليه وسلم و لم تشهد به الايات القرانية طيب لن اجادلك حول هدا لاني انا ايضا اكدب من قال ان الكرسي موضع قدمي الله لانه لم يرد لا في الكتاب ولا قاله الرسول صلوات الله عليه...الا ان الحقيقة التي لا يمكنك ان تتجاهليها هي ان الله خالق المكان وقبل خلقه المكان أين كان ان كان مصباح التوحيد يكدب؟؟؟ بخصوص ان الله يبقى بلا مكان يوم القيامة فانا اقول ان الله لا يجوز التغيير في داته ولا التبديل في صفاته لان صفاته ازلية لا تقبل التغيير ...وادا كان اعتقادي خاطئا اجيبيني انتي ادا كان لله مكان يوم القيامة فأين حسبك؟؟؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 73 | |||||||
|
![]() اقتباس:
أعتذر مُجدّدًا من الأخ، سأرد إلى حين دخوله
طيِّب أختي، لنُسلّم جدلاً أن معنى اِستوى استولى فهل برأيك هذا يليق بالله تعالى؟؟ وانظري لما لونته بالأحمر، فهل برأيكِ أن الله بحاجة إلى أن يستولي على مُلكِه؟؟ اقتباس:
أختي الأخ لم ينفِ اِسم الملك لله تبارك وتعالى، حاشاه أن يقول ذلك لكن هو قال أن الاستيلاء يكون أيضًا من صفات المخلوقين؛ المُلوك، فهل في هذا تشبيه لله بالمخلوقين؟؟ أنتم تقولون أن الاستواء من صفات المخلوقين فكذلك نحن نقول لكم أن الاستيلاء من صفات المخلوقين، فكيف تتهموننا بالتشبيه ولا تتهمون أنفسكم بالتشبيه؟؟ كذلك أختي أنتِ الآن تقولين للأخ: كيف تنفي اِسم الملك لله تبارك وتعالى، فأنا أقول لكِ: ألم يُسمِّ الله نفسه بالعليّ، فلماذا تنفون صِفة العلو عن الله تبارك وتعالى؟؟ مع العلم أختي نحن لا ننفي عن الله أيّ صفة أو اِسم أثبته هو لنفسه في كتابه أو في سنة نبيّه. اقتباس:
فأيهما أقرب؟؟؟ كذلك أختي فالاستواء بمعنى العلو هو الأقرب في حق الله تبارك وتعالى، لأن الاستيلاء كما قلتُ لكِ سابقًا لا يليق في حقه سبحانه وتعالى، بينما العلو هو الأقرب وهو ما فسّر السّلف به معنى الاستواء. لأن الله عالٍ على خلقه وتشهد بذلك الآيات والأحاديث الصحاح. اقتباس:
وكذلك الاستيلاء فيه تشبيه بالمخلوقين .. |
|||||||
![]() |
رقم المشاركة : 74 | ||||
|
![]() اقتباس:
أختي الفرق بين أثر عليّ -رضي الله عنه- وأثر ابن عباس -رضي االله عنه- كبير من ناحية صحّة السنّد، وهذه كُتب الحديث ابحثي فيها وستتأكدين.
قلتُ لكِ سابقًا أنا ألتزم بالحديث الثابت عنه -صلى الله عليه وسلم- سالِف الذّكر: (كان الله ولم يكن شيء غيره .. الحديث)، فرسول الله لم يقل أن الله كان بلا مكان، بل قال: كان الله ولم يكن شيء غيره، فهل قصر عليه -صلى الله عليه وسلم- أن يقول: كان الله بلا مكان؟؟؟ ثم أختي أنا أتيتكِ بآية قرآنية قال فيها تبارك وتعالى: (إنّ ربّكم الله الذي خلق السموات والأرض في سِتة أيام ثم استوى على العرش). أي أن الله تبارك وتعالى بعد خلقه السموات والأرض اِستوى على عرشه، والعرش كما بيّنتُ لكِ في أحاديث كثيرة أنه فوق السموات .. والأحاديث والآيات الدّالة على صفة العلوّ كثيرة وقد أتيتُكِ بطائِفة منها في موضوعكِ السابق: أبي موسى الأشعري، وطرحتُ عليكِ حينها أسئِلة بخصوصها ولم تُجيبي. فهل الآيات والأحاديث الأخرى كاذبة أيضًا؟؟ وأنتم حُجّتكم أثر واحد مروي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- والأثر ضعيف سندًا، فعودي إلى كُتب الحديث كما طلبتُ منكِ .. بينما حُجّتنا آيات بيّنات وأحاديث صِحاح |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 75 | ||||
|
![]() اقتباس:
كذلك أختي تذكري أن الله فعال لما يُريد، وأنه لا يُسئل عمّا يفعل وهم يُسألون. قلتُ لكِ أختي أنني ألتزم الألفاظ والمعاني الشرعيّة الثابتة في الكتاب والسنة، ولا أقول أن لله مكان ولا أقول أنه بلا مكان. إليكِ هذا الحديث: عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " توقفون موقفا واحدا يوم القيامة مقدار سبعين عاما ، لا ينظر إليكم ولا يقضى بينكم ، قد حصر عليكم ، فتبكون حتى ينقطع الدمع ، ثم تدمعون دما وتبكون حتى يبلغ ذلك منكم الأذقان ، أو يلجمكم فتضجون ، ثم تقولون من يشفع لنا إلى ربنا ، فيقضي بيننا ، فيقولون من أحق بذلك من أبيكم ، جعل الله تربته وخلقه بيده ، ونفخ فيه من روحه ، وكلمه قبلا فيؤتى آدم صلى الله عليه وسلم فيطلب ذلك إليه فيأبى ، ثم يستقرون الأنبياء نبيا نبيا ، كلما جاءوا نبيا أبى " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حتى يأتوني ، فإذا جاءوني خرجت حتى آتي الفحص " ، قال أبو هريرة : يا رسول الله ، ما الفحص ؟ قال : " قدام العرش ، فأخر ساجدا ، فلا أزال ساجدا حتى يبعث الله إلي ملكا ، فيأخذ بعضدي ، فيرفعني ثم يقول الله لي : محمد ؟ وهو أعلم ، فأقول : نعم ، فيقول : ما شأنك ؟ فأقول : يا رب وعدتني الشفاعة ، شفعني في خلقك فاقض بينهم ، فيقول : قد شفعتك ، أنا آتيكم فأقضي بينكم" . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فأنصرف حتى أقف مع الناس ، فبينا نحن وقوف ، سمعنا حسا من السماء شديدا ، فهالنا ، فنزل أهل السماء الدنيا بمثلي من في الأرض من الجن والإنس ، حتى إذا دنوا من الأرض ، أشرقت الأرض ، بنورهم ، وأخذوا مصافهم ، وقلنا لهم : أفيكم ربنا؟ قالوا : لا وهو آت ، ثم ينزل أهل السماء الثانية بمثلي من نزل من الملائكة ، وبمثلي من فيها من الجن والإنس ، حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض بنورهم ، وأخذوا مصافهم ، وقلنا لهم : أفيكم ربنا ؟ قالوا : لا وهو آت . ثم نزل أهل السماوات على قدر ذلك من الضعف حتى نزل الجبار في ظلل من الغمام والملائكة ، ولهم زجل من تسبيحهم ، يقولون : سبحان ذي الملك والملكوت ، سبحان رب العرش ذي الجبروت ، سبحان الحي الذي لا يموت سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت ، سبوح قدوس رب الملائكة والروح ، قدوس قدوس ، سبحان ربنا الأعلى سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والسلطان والعظمة سبحانه أبدا أبدا ، يحمل عرشه يومئذ ثمانية ، وهم اليوم أربعة ، أقدامهم على تخوم الأرض السفلى ، والسماوات إلى حجزهم ، والعرش على مناكبهم ، فوضع الله عرشه حيث شاء من الأرض ، ثم ينادي بنداء يسمع الخلائق فيقول يا معشر الجن والإنس ، إني قد أنصت منذ يوم خلقتكم إلى يومكم هذا ، أسمع كلامكم ، وأبصر أعمالكم ، فأنصتوا إلي ، فإنما هي صحفكم وأعمالكم تقرأ عليكم فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ، ثم يأمر الله جهنم فتخرج منها عنقا ساطعا مظلما ، ثم يقول الله : ( ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين ) إلى قوله : ( هذه جهنم التي كنتم توعدون ) ، ( وامتازوا اليوم أيها المجرمون ) فيتميز الناس ويجثون ، وهي التي يقول الله : ( وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم ) الآية ، فيقضي الله بين خلقه الجن والإنس والبهائم ، فإنه ليقيد يومئذ للجماء من ذات القرون ، حتى إذا لم يبق تبعة عند واحدة لأخرى قال الله : كونوا ترابا ، فعند ذلك يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا ، ثم يقضي الله سبحانه بين الجن والإنس " . الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 2/439 خلاصة حكم المحدث: ثابت فهل بعد الحديث أختي مازلتِ تشكّين في علوّ الله؟؟!! أختي لا تُكابِري -رعاكِ الله- واقبلي الحق، فإن الحق أبلج والباطِل لجلج. أتيناكِ بكلّ دليل صحيح صريح على علّو الله على خلقه فلا تردّي الحق رعاكِ الله |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أقـوال, المَعيّة, السّلف, صِفَة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc