حقيقة نزول الله إلى السماء الدنيا - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حقيقة نزول الله إلى السماء الدنيا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-08, 10:21   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أعيد أسئلتي
الصحابة رضي الله عنهم سكتوا عن فهم
سؤالي لك:ماذا فهم الصحابة من النصوص التى وردت فيها صفات خبرية
ماذا فهم العشرة المبشرون بالجنة ?
إذا لديك نصوص تبين ماذا فهم الصحابة من "نزول الله تعالى" فأتني به


لي طلب :أسألك نفسك و لا تجبني:ما معنى نزول الله تعالى.
معناه المعلوم في اللغة هو الإنتقال من الأعلى إلى الأسفل وهذا مستحيل على الله تعالى
إذًافما معناه ؟ و أسرد أمامك كل معاني النزول في لسان العرب
ستجد نفسك تقول: الله أعلم بمراده و هذا هو التفويض أو تقول نزولا يليق به و هذا كذالك تفويض









 


قديم 2013-06-08, 10:24   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل 03 مشاهدة المشاركة
يا رمضان!! نصيحة أهديها لوجه الله دائما أقول لك أن مشكلتكم أنكم تعرضون مثل هذه الامور على عقولكم وتعرف أن عقولنا قاصرة عن إدراك الغيبيات فلا تعمل عقلك وصدق كلام الله ورسوله تسلم

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بل أنتم الذين تعرضون هذه الصفات على عقولكم
نحن علمنا أن عقولنا قاصرة على فهم كنهها ففوضنا معناها إلى الله تعالى.









قديم 2013-06-08, 10:26   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أعيد سؤالى لمن عنده الإجابة:
لماذا لا يكون شرح "إستوى" ب"علا" أو" إستقر" تأويلا?
بما أن المعنى الأوّلى الذي يتبادر لذهن القارئ "الرحمان على العرش استوى" يستحيل على الله تعالى فعدل إلى معنى آخر من معان الفعل "إستوى" في اللغة العربية و هذا بالضبط ما يفعله أهل التأويل.












قديم 2013-06-08, 10:26   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
* نور القرآن *
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية * نور القرآن *
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يخلو منه العرش
كيف تقارن الخالق بالمخلوق؟؟
استغفر الله العظيم
الشيخ العثيمين تحدث عن هذا بالتفصيل
اروجو ان تعود الى المصدر اخ رمضان الجلفاوي
ســــلآم










قديم 2013-06-08, 10:45   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * نور القرآن * مشاهدة المشاركة
لا يخلو منه العرش
كيف تقارن الخالق بالمخلوق؟؟
استغفر الله العظيم
الشيخ العثيمين تحدث عن هذا بالتفصيل
اروجو ان تعود الى المصدر اخ رمضان الجلفاوي
ســــلآم

بل أنتم الذين تقارنون الخالق بالمخلوق
تعبت من عدم قراءتكم لردود مخالفيكم
أنتم الذين تقولون : ينزل من السماء السابعة إلى السماء الدنيا نزولا بمعناه المعلوم في اللغة عربية

. و الكل يعرف أن المعني المعلوم للنزول في اللغة العربية هو المعنى الخاص بالمخلوقات!!!!
أنتم الذين تشبهون الخالق سبحانه بمخلوقاته.










قديم 2013-06-08, 12:20   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
بل أنتم الذين تقارنون الخالق بالمخلوق
تعبت من عدم قراءتكم لردود مخالفيكم
أنتم الذين تقولون : ينزل من السماء السابعة إلى السماء الدنيا نزولا بمعناه المعلوم في اللغة عربية

. و الكل يعرف أن المعني المعلوم للنزول في اللغة العربية هو المعنى الخاص بالمخلوقات!!!!
أنتم الذين تشبهون الخالق سبحانه بمخلوقاته.

دائما نقول لكم لا تقيسوا الخالق على المخلوق الخلل في عقولكم .............. لاتعرضوا صفات الله على عقولنا وعقولكم القاصرة عن إدراك الغيبيات فتقعوا في طامة أخرى وهي نفي صفات الله.......... قولوا :

الصفات معلومة والكيف مجهول والإيمان بها واجب والسؤال عنها بدعة









قديم 2013-06-08, 13:11   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
رمضان الجلفاوي
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل 03 مشاهدة المشاركة
دائما نقول لكم لا تقيسوا الخالق على المخلوق الخلل في عقولكم .............. لاتعرضوا صفات الله على عقولنا وعقولكم القاصرة عن إدراك الغيبيات فتقعوا في طامة أخرى وهي نفي صفات الله.......... قولوا :

الصفات معلومة والكيف مجهول والإيمان بها واجب والسؤال عنها بدعة
انت لا تعرف مذهبك في العقيدة ، انتم الذين تقيسون ، وليس نحن هل انقل لك من كتبكم بعض حتى تعلم .









قديم 2013-06-08, 15:02   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ محمد أمين الشنقيطي في تفسيره: (أضواء البيان) ص 319 ج2 على تفسير آية استواء الله على عرشه: "اعلم أنه غلط في هذا خلق لا يحصى كثرة من المتأخرين، فزعموا أن الظاهر المتبادر السابق إلى الفهم من معنى الاستواء، واليد مثلاً في الآيات القرآنية هو مشابهة صفات الحوادث، وقالوا يجب علينا أن نصرفه عن ظاهره إجماعاً"، قال: "ولا يخفي على أدنى عاقل أن حقيقة معنى هذا القول، أن الله وصف نفسه في كتابه بما ظاهره المتبادر منه السابق إلى الفهم الكفر بالله تعالى، والقول فيه بما لا يليق به، جل وعلا والنبي صلى الله عليه وسلم لم يبين حرفاً واحداً من ذلك حتى جاء هؤلاء الجهلة من المتأخرين فزعموا أن الله أطلق على نفسه الوصف بما ظاهره المتبادر منه لا يليق به، والنبي صلى الله عليه وسلم كتم أن ذلك الظاهر كفر وضلال يجب صرف اللفظ عنه، وكل هذا من تلقاء أنفسهم من غير اعتماد على كتاب أو سنة سبحانك هذا بهتان عظيم. ولا يخفي أن هذا القول من أكبر الضلال ومن أعظم الافتراء على الله جل وعلا وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم"، إلى أن قال: "والجاهل المفتري الذي يزعم أن ظاهر آيات الصفات لا يليق بالله، لأنه كفر وتشبيه، وإنما جر إليه ذلك تنجيس قلبه بقذر التشبيه بين الخالق والمخلوق، فأداه شؤم التشبيه إلى نفي صفات الله جل وعلا وعدم الإيمان بها، مع أنه جل وعلا هو الذي وصف بها نفسه"، إلى أن قال: "ولو كان قلبه عارفاً بالله كما ينبغي معظما لله كما ينبغي طاهراً من أقذار التشبيه لكان المتبادر عنده السابق إلى فهمه أن وصف الله تعالى بالغ من الكمال والجلال ما يقطع أوهام علائق المشابهة بينه وبين صفات المخلوقين".أ.هـ.
فهذا كلام أهل العلم رحمهم الله تعالى في بيان ضلال من تأولوا نصوص صفات الله تعالى أو بعضها، وحرفوا فيها الكلم عن مواضعه بصرفها إلى معانٍ تخالف ظاهرها بلا دليل من الكتاب والسنة. ولكن لا يلزم من ضلال المتأول أن يستحق الوصف بالضلال المطلق الموجب للذم المطلق إذا علم منه حسن القصد والصدق في طلب الحق، لأن المجتهد إذا أصاب كان له أجران وإن أخطأ كان له أجر واحد، والخطأ مغفور.









قديم 2013-06-08, 15:23   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
ikhbb81
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الله تعالى :

وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79) وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81) الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) -الأنعام -










قديم 2013-06-08, 15:36   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
لماذا تشبه الله بخلقه و تقسه عليهم ؟!!!!!
و هل علمت أنت كيفية نزول الله تعالى؟!!!!!!

و يحك
سلم لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا تعترض عليه فيمسك من الله العذاب.

قال تعالى
(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)
الدين يتكلمون عن العقيذة والنزول وغير النزول هم مدعو السلفية والذين أصموا آذاننا بذلك
ويكفي أن تقرأ قول الشيخ العثيمين السابق والتخبط الذي يتخبطه
قلنا مرارا دعونا من الخوض في عقائد الناس..(حسابي عند ربي)









قديم 2013-06-08, 15:40   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل 03 مشاهدة المشاركة
دائما نقول لكم لا تقيسوا الخالق على المخلوق الخلل في عقولكم .............. لاتعرضوا صفات الله على عقولنا وعقولكم القاصرة عن إدراك الغيبيات فتقعوا في طامة أخرى وهي نفي صفات الله.......... قولوا :

الصفات معلومة والكيف مجهول والإيمان بها واجب والسؤال عنها بدعة




بل أنتم الذين تقارنون الخالق بالمخلوق
تعبت من عدم قراءتكم لردود مخالفيكم
أنتم الذين تقولون : ينزل من السماء السابعة إلى السماء الدنيا نزولا بمعناه المعلوم في اللغة عربية
. و الكل يعرف أن المعني المعلوم للنزول في اللغة العربية هو المعنى الخاص بالمخلوقات!!!!
أنتم الذين تشبهون الخالق سبحانه بمخلوقاته.









قديم 2013-06-08, 15:52   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
ابوزيد الاثري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة

بل أنتم الذين تقارنون الخالق بالمخلوق
تعبت من عدم قراءتكم لردود مخالفيكم
أنتم الذين تقولون : ينزل من السماء السابعة إلى السماء الدنيا نزولا بمعناه المعلوم في اللغة عربية
. و الكل يعرف أن المعني المعلوم للنزول في اللغة العربية هو المعنى الخاص بالمخلوقات!!!!
أنتم الذين تشبهون الخالق سبحانه بمخلوقاته.

بارك الله فيك أنت تقول اننا نشبه الخالق بالمخلوق :

إقرا هذا الكلام تفهم ماذا نقول :

قال الشيخ محمد أمين الشنقيطي في تفسيره: (أضواء البيان) ص 319 ج2 على تفسير آية استواء الله على عرشه: "اعلم أنه غلط في هذا خلق لا يحصى كثرة من المتأخرين، فزعموا أن الظاهر المتبادر السابق إلى الفهم من معنى الاستواء، واليد مثلاً في الآيات القرآنية هو مشابهة صفات الحوادث، وقالوا يجب علينا أن نصرفه عن ظاهره إجماعاً"، قال: "ولا يخفي على أدنى عاقل أن حقيقة معنى هذا القول، أن الله وصف نفسه في كتابه بما ظاهره المتبادر منه السابق إلى الفهم الكفر بالله تعالى، والقول فيه بما لا يليق به، جل وعلا والنبي صلى الله عليه وسلم لم يبين حرفاً واحداً من ذلك حتى جاء هؤلاء الجهلة من المتأخرين فزعموا أن الله أطلق على نفسه الوصف بما ظاهره المتبادر منه لا يليق به، والنبي صلى الله عليه وسلم كتم أن ذلك الظاهر كفر وضلال يجب صرف اللفظ عنه، وكل هذا من تلقاء أنفسهم من غير اعتماد على كتاب أو سنة سبحانك هذا بهتان عظيم. ولا يخفي أن هذا القول من أكبر الضلال ومن أعظم الافتراء على الله جل وعلا وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم"، إلى أن قال: "والجاهل المفتري الذي يزعم أن ظاهر آيات الصفات لا يليق بالله، لأنه كفر وتشبيه، وإنما جر إليه ذلك تنجيس قلبه بقذر التشبيه بين الخالق والمخلوق، فأداه شؤم التشبيه إلى نفي صفات الله جل وعلا وعدم الإيمان بها، مع أنه جل وعلا هو الذي وصف بها نفسه"، إلى أن قال: "ولو كان قلبه عارفاً بالله كما ينبغي معظما لله كما ينبغي طاهراً من أقذار التشبيه لكان المتبادر عنده السابق إلى فهمه أن وصف الله تعالى بالغ من الكمال والجلال ما يقطع أوهام علائق المشابهة بينه وبين صفات المخلوقين".أ.هـ.

فهذا كلام أهل العلم رحمهم الله تعالى في بيان ضلال من تأولوا نصوص صفات الله تعالى أو بعضها، وحرفوا فيها الكلم عن مواضعه بصرفها إلى معانٍ تخالف ظاهرها بلا دليل من الكتاب والسنة. ولكن لا يلزم من ضلال المتأول أن يستحق الوصف بالضلال المطلق الموجب للذم المطلق إذا علم منه حسن القصد والصدق في طلب الحق، لأن المجتهد إذا أصاب كان له أجران وإن أخطأ كان له أجر واحد، والخطأ مغفور.










قديم 2013-06-08, 17:31   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
ikhbb81
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوزيد الاثري مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أنت تقول اننا نشبه الخالق بالمخلوق :

إقرا هذا الكلام تفهم ماذا نقول :

قال الشيخ محمد أمين الشنقيطي في تفسيره: (أضواء البيان) ص 319 ج2 على تفسير آية استواء الله على عرشه: "اعلم أنه غلط في هذا خلق لا يحصى كثرة من المتأخرين، فزعموا أن الظاهر المتبادر السابق إلى الفهم من معنى الاستواء، واليد مثلاً في الآيات القرآنية هو مشابهة صفات الحوادث، وقالوا يجب علينا أن نصرفه عن ظاهره إجماعاً"، قال: "ولا يخفي على أدنى عاقل أن حقيقة معنى هذا القول، أن الله وصف نفسه في كتابه بما ظاهره المتبادر منه السابق إلى الفهم الكفر بالله تعالى، والقول فيه بما لا يليق به، جل وعلا والنبي صلى الله عليه وسلم لم يبين حرفاً واحداً من ذلك حتى جاء هؤلاء الجهلة من المتأخرين فزعموا أن الله أطلق على نفسه الوصف بما ظاهره المتبادر منه لا يليق به، والنبي صلى الله عليه وسلم كتم أن ذلك الظاهر كفر وضلال يجب صرف اللفظ عنه، وكل هذا من تلقاء أنفسهم من غير اعتماد على كتاب أو سنة سبحانك هذا بهتان عظيم. ولا يخفي أن هذا القول من أكبر الضلال ومن أعظم الافتراء على الله جل وعلا وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم"، إلى أن قال: "والجاهل المفتري الذي يزعم أن ظاهر آيات الصفات لا يليق بالله، لأنه كفر وتشبيه، وإنما جر إليه ذلك تنجيس قلبه بقذر التشبيه بين الخالق والمخلوق، فأداه شؤم التشبيه إلى نفي صفات الله جل وعلا وعدم الإيمان بها، مع أنه جل وعلا هو الذي وصف بها نفسه"، إلى أن قال: "ولو كان قلبه عارفاً بالله كما ينبغي معظما لله كما ينبغي طاهراً من أقذار التشبيه لكان المتبادر عنده السابق إلى فهمه أن وصف الله تعالى بالغ من الكمال والجلال ما يقطع أوهام علائق المشابهة بينه وبين صفات المخلوقين".أ.هـ.

فهذا كلام أهل العلم رحمهم الله تعالى في بيان ضلال من تأولوا نصوص صفات الله تعالى أو بعضها، وحرفوا فيها الكلم عن مواضعه بصرفها إلى معانٍ تخالف ظاهرها بلا دليل من الكتاب والسنة. ولكن لا يلزم من ضلال المتأول أن يستحق الوصف بالضلال المطلق الموجب للذم المطلق إذا علم منه حسن القصد والصدق في طلب الحق، لأن المجتهد إذا أصاب كان له أجران وإن أخطأ كان له أجر واحد، والخطأ مغفور.



جاء في الحديث: "إن الله خلق آدم على صورته"، هل الضمير عائد على الله أم على آدم؟

نرجوا اجابة وجيزة مما فهمت من شيوخك

يرحم والديك اجابة مباشرة السؤال واضح









قديم 2013-06-08, 17:49   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ikhbb81 مشاهدة المشاركة


جاء في الحديث: "إن الله خلق آدم على صورته"، هل الضمير عائد على الله أم على آدم؟

نرجوا اجابة وجيزة مما فهمت من شيوخك

يرحم والديك اجابة مباشرة السؤال واضح
على الله............... وأرجو أن تطلب البيان









قديم 2013-06-08, 18:03   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
ابوزيد الاثري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ikhbb81 مشاهدة المشاركة


جاء في الحديث: "إن الله خلق آدم على صورته"، هل الضمير عائد على الله أم على آدم؟

نرجوا اجابة وجيزة مما فهمت من شيوخك

يرحم والديك اجابة مباشرة السؤال واضح

إن مذهب أهل السنة والجماعة يقتضي أن نثبت لله ما أثبته لنفسه، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات , من غير تحريف ولا تعطيل , ومن غير تكييف ولا تمثيل , بل يؤمنون بأن الله سبحانه ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) فلا ينفون عنه ما وصف به نفسه , ولا يحرفون الكلم عن مواضعه , متبعين في ذلك كتاب الله والسنة وما ورد عن سلف الأمة , ثم هم ينكرون على من حرَّف صفات الله أو مثَّل الله بخلقه , لأن ذلك تعدٍّ على النصوص وقول على الله بلا علم , إذ الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات , فكما أنه عز وجل لم يخبرنا عن كيفية ذاته , فكذلك لا نعلم كيفية صفاته , لكننا نثبتها كما يليق بجلاله وعظمته.

قوله صلى الله عليه وسلم «إن الله خلق آدم على صورته»؛ يعني خلق آدم على صورة الرحمن أ؛ يعني على صفة الرحمن، فخص الله آدم من بين المخلوقات بأنَّ جعله مَجْمَع الصفات، وفيه من صفات الله الشيء الكثير؛ يعني فيه من أصل الصفة على التقرير من أنَّ وجود الصفة في المخلوق لا يماثل وجودها في الخالق، فالله له سمع وجعل لآدم صفة السمع، والله موصوف بصفة الوجه وجعل لآدم وجهاً، وموصوف بصفة اليدين وجعل لآدم صفة اليدين، وموصوف بالقوة والقدرة والكلام والحكمة، وموصوف ـ بصفة الغضب والرضا والضحك إلى غير ذلك مما جاء في الصفات؛ فإذن هذا الحديث ليس فيه غرابة كما قال العلامة ابن قتيبة رحمه الله قال (وإنما لم يألفه الناس فاستنكروه)









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الدنيا, السلام, دقيقة, وصول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc