4 مقالات مرشحة بقوة 2013 علوم ت - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

4 مقالات مرشحة بقوة 2013 علوم ت

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-10, 10:57   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
taha titou
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية taha titou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amanda28 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي
انا لدي مقالة الحتمية واللاحتمية وسؤال المقالة مطروح بهذا النحو التالي هل الحتمية مبدا مطلق
او هل تخضع جميع ظواهر الكون الى مبدا الحتمية الشامل

هل الحتمية مبدا مطلق هذه المقالة ضمن محور البيولوجيا
السؤال: هل مبدأ الحتمية مبدأ مطلق؟ هل كل الظواهر الطبيعية تخضع لمبدأ الحتمية المطلق؟
طرح المشكلة: إذا كانت الغالبة القصوى للعلم هي التنبؤ فان هذه الغاية لا تتحقق إلا على أساس الحتمية. غير أن هناك من رأى انم بدا الحتمية لا يمكن تطبيقه على كل الظواهر.
فهل مبدأ الحتمية مبدأ مطلق؟ أو هل كل الظواهر الطبيعية تخضع لمبدأ الحتمية المطلق؟
محاولة حل المشكلة:
القضية: مبدأ الحتمية مبدأ مطلق/ كل الظواهر الطبيعية تخضع لمبدأ الحتمية المطلق.
البرهان: كان الاعتقاد السائد في القرن 19 أن جميع الظواهر الطبيعية تخضع لمبدأ الحتمية المطلق، حيث فسروا الكون كله تفسرا حتميا دون أن يفسحوا المجال للصفة، الاحتمال أو الاختيار. فإذا ما لاحظ شخص بالتجربة أن الماء يتبخر إذا بلغت درجة الحرارة مائة، ربط مباشرة بين الدرجة المئوية والتبخر، فإذا ما أعاد التجربة لاحظ من جديد التلازم بين التبخر والدرجة ، وإذا كرر التجربة ثالثة ورابعة لاحظ انه كلما بلغت درجة الحرارة مائة كلما تبخر الماء. كما أن غياب الدرجة المئوية يؤدي إلى غياب التبخر وعندئذ ينتج أن هذا القانون حتمي واعتمادا على هذه التجارب يتقرر أن الماء يتبخر دائما في الدرجة المئوية وانه سيبقى كذلك في المستقبل أي انه يتنبأ بوقع الظاهرة في المستقبل دون الرجوع إلى التجربة وهذه هو المقصود من الحتمية ولقد عبر لابلاس عن ذلك بقوله: << يجب علينا أن نعتبر الحالة الراهنة للكون نتيجة لحالته السابقة وسببا في حالته الآتية من بعد ذلك مباشرة ولو استطاع ذكاء ما إن يعلم في لحظة معينة جميع القوى التي تحرك الطبيعة وموضوع كل كائن من الكائنات التي تتكون لاستطاع أن يعبر بصيغة واحدة عن حركات اكبر الأجسام في الكون وعن حركات اخف الذرات وزنا >>. إذن مبدأ الحتمية في نظرهم مبدأ مطلق وكل من أنكر هذا المبدأ فقد أنكر العلم. يقول بوانكاري: << العلم حتمي وذلك بالبداهة >>.
نقد: إن هناك كثيرا من الظواهر المتناهية في الصغر لا يمكن معرفة جزئياتها وبذلك لا يمكن التنبؤ بها مستقبلا مما يثبت أن هذا العالم يفلت من مبدأ الحتمية.
نقيض القضية: مبدأ الحتمية ليس بمبدأ مطلق/ كل الظواهر الطبيعية لا تخضع لمبدأ الحتمية المطلق.
البرهان: إن معطيات العلم في القرن 20 قد زعزعت الاعتقاد في الحتمية المطلقة مما أدى إلى ظهور ما يسمى بأزمة الحتمية، إذ ثبتت من خلال الحقائق العلمية الجديدة انم بدا الحتمية ليس مطلقا ولا يصدق إلا على العناصر الأولية التي تتكون منها الظواهر الطبيعية وبالتالي لا ينطبق الا على الظواهر الكبرى او عالم الماكروفيزياء أما عالم الميكروفيزياء أي الظواهر المتناهية في الصغر فهو يفلت من فيقة الحتمية ويدخل في مجال آخر هو مجال اللاحتمية وهذا ما أكد عليه كل من < ادينجتون> و < دبراك> فكلاهما يرى أن الدفاع عن مبدأ الحتمية المطلق بات مستحيلا وكلاهما يصرح بان الظواهر المتناهية في الصغر تتحرك وفق مبدأ الإمكان والحرية والاختيار، فالطبيعة هنا تسير في اتجاهات مختلفة ولا يمكن التنبؤ بظواهرها في المستقبل تنبؤا بعيدا عن الاحتمال. هذا وقد تناول هيزنبرغ وأوضح أن قياس الإلكترون في الذرة أمر صعب حيث يقول: << كلما دق قياس حركة كميته التبس موقعه. يمتنع أن يقاس موقع الجسم وكمية حركته معا قياسا دقيقا أي يصعب تعيين موقع الجسيم وسرعته الابتدائية بالمفهوم الميكانيكي الاتباعي لذلك يصعب معرفة موقعه وسرعته في زمن لاحق >>. وانطلاقا من هذه الحقائق التي غيرت المفهوم التقليدي للحتمية أصبح علماء الفيزياء يتكلمون بلغة أكثر تواضعا في لغة الاحتمال.
نقد: إذا كانت الأجهزة اليوم لا تستطيع حساب سرعة وحركة الالكترونات فان تطور هذه الأجهزة مستقبلا يمكن من حل هذا المشكل وبذلك إمكانيات التنبؤ في حركة الإلكترون ، هذا وان إنكار مبدأ الحتمية هو إنكار للعلم انطلاقا من انم بدا الحتمية مبدأ أساسي من مبادئ العلم.
التركيب: يعتبر مبدأ الحتمية مبدأ أساسي من مبادئ العلم الأساسية لا يمكن تجاوزه أو الاستغناء عنه وكل من أنكره فقد أنكر العلم كله، لكن هذا المبدأ يصلح في عالم الماكروفيزياء أما في عالم الميكروفيزياء فيطبق مبدأ اللاحتمية.
حل المشكلة:
• الاستنتاج: مبدأ الحتمية يطبق في عالم الماكروفيزياء أما مبدأ اللاحتمية فيطبق في عام الميكروفيزياء.
• الفصل النهائي: مبدأ الحتمية ليس بمبدأ مطلق.








 


قديم 2013-05-10, 16:51   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
al3abkary
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ومادا بانسية لتقني رياضي









قديم 2013-05-10, 17:55   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
yasmine19
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية yasmine19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اين يمكن ان اجد المقالات النموذجية والتي تضمن علامة باهية في الفلسفة










قديم 2013-05-11, 11:36   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
taha titou
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية taha titou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasmine19 مشاهدة المشاركة
اين يمكن ان اجد المقالات النموذجية والتي تضمن علامة باهية في الفلسفة
لن تجد مقالة تضمن علامة ممتازة انت لي تقدر تقلبها ممتازة

شد 3 مقالات مختلفة كل وحدة
واخدمها وحدك احسن









قديم 2013-05-11, 11:43   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
&&رسيل النهر&&
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية &&رسيل النهر&&
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
^____________^










قديم 2013-05-11, 12:09   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
amanda28
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية amanda28
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taha titou مشاهدة المشاركة
هل الحتمية مبدا مطلق هذه المقالة ضمن محور البيولوجيا
السؤال: هل مبدأ الحتمية مبدأ مطلق؟ هل كل الظواهر الطبيعية تخضع لمبدأ الحتمية المطلق؟
طرح المشكلة: إذا كانت الغالبة القصوى للعلم هي التنبؤ فان هذه الغاية لا تتحقق إلا على أساس الحتمية. غير أن هناك من رأى انم بدا الحتمية لا يمكن تطبيقه على كل الظواهر.
فهل مبدأ الحتمية مبدأ مطلق؟ أو هل كل الظواهر الطبيعية تخضع لمبدأ الحتمية المطلق؟
محاولة حل المشكلة:
القضية: مبدأ الحتمية مبدأ مطلق/ كل الظواهر الطبيعية تخضع لمبدأ الحتمية المطلق.
البرهان: كان الاعتقاد السائد في القرن 19 أن جميع الظواهر الطبيعية تخضع لمبدأ الحتمية المطلق، حيث فسروا الكون كله تفسرا حتميا دون أن يفسحوا المجال للصفة، الاحتمال أو الاختيار. فإذا ما لاحظ شخص بالتجربة أن الماء يتبخر إذا بلغت درجة الحرارة مائة، ربط مباشرة بين الدرجة المئوية والتبخر، فإذا ما أعاد التجربة لاحظ من جديد التلازم بين التبخر والدرجة ، وإذا كرر التجربة ثالثة ورابعة لاحظ انه كلما بلغت درجة الحرارة مائة كلما تبخر الماء. كما أن غياب الدرجة المئوية يؤدي إلى غياب التبخر وعندئذ ينتج أن هذا القانون حتمي واعتمادا على هذه التجارب يتقرر أن الماء يتبخر دائما في الدرجة المئوية وانه سيبقى كذلك في المستقبل أي انه يتنبأ بوقع الظاهرة في المستقبل دون الرجوع إلى التجربة وهذه هو المقصود من الحتمية ولقد عبر لابلاس عن ذلك بقوله: << يجب علينا أن نعتبر الحالة الراهنة للكون نتيجة لحالته السابقة وسببا في حالته الآتية من بعد ذلك مباشرة ولو استطاع ذكاء ما إن يعلم في لحظة معينة جميع القوى التي تحرك الطبيعة وموضوع كل كائن من الكائنات التي تتكون لاستطاع أن يعبر بصيغة واحدة عن حركات اكبر الأجسام في الكون وعن حركات اخف الذرات وزنا >>. إذن مبدأ الحتمية في نظرهم مبدأ مطلق وكل من أنكر هذا المبدأ فقد أنكر العلم. يقول بوانكاري: << العلم حتمي وذلك بالبداهة >>.
نقد: إن هناك كثيرا من الظواهر المتناهية في الصغر لا يمكن معرفة جزئياتها وبذلك لا يمكن التنبؤ بها مستقبلا مما يثبت أن هذا العالم يفلت من مبدأ الحتمية.
نقيض القضية: مبدأ الحتمية ليس بمبدأ مطلق/ كل الظواهر الطبيعية لا تخضع لمبدأ الحتمية المطلق.
البرهان: إن معطيات العلم في القرن 20 قد زعزعت الاعتقاد في الحتمية المطلقة مما أدى إلى ظهور ما يسمى بأزمة الحتمية، إذ ثبتت من خلال الحقائق العلمية الجديدة انم بدا الحتمية ليس مطلقا ولا يصدق إلا على العناصر الأولية التي تتكون منها الظواهر الطبيعية وبالتالي لا ينطبق الا على الظواهر الكبرى او عالم الماكروفيزياء أما عالم الميكروفيزياء أي الظواهر المتناهية في الصغر فهو يفلت من فيقة الحتمية ويدخل في مجال آخر هو مجال اللاحتمية وهذا ما أكد عليه كل من < ادينجتون> و < دبراك> فكلاهما يرى أن الدفاع عن مبدأ الحتمية المطلق بات مستحيلا وكلاهما يصرح بان الظواهر المتناهية في الصغر تتحرك وفق مبدأ الإمكان والحرية والاختيار، فالطبيعة هنا تسير في اتجاهات مختلفة ولا يمكن التنبؤ بظواهرها في المستقبل تنبؤا بعيدا عن الاحتمال. هذا وقد تناول هيزنبرغ وأوضح أن قياس الإلكترون في الذرة أمر صعب حيث يقول: << كلما دق قياس حركة كميته التبس موقعه. يمتنع أن يقاس موقع الجسم وكمية حركته معا قياسا دقيقا أي يصعب تعيين موقع الجسيم وسرعته الابتدائية بالمفهوم الميكانيكي الاتباعي لذلك يصعب معرفة موقعه وسرعته في زمن لاحق >>. وانطلاقا من هذه الحقائق التي غيرت المفهوم التقليدي للحتمية أصبح علماء الفيزياء يتكلمون بلغة أكثر تواضعا في لغة الاحتمال.
نقد: إذا كانت الأجهزة اليوم لا تستطيع حساب سرعة وحركة الالكترونات فان تطور هذه الأجهزة مستقبلا يمكن من حل هذا المشكل وبذلك إمكانيات التنبؤ في حركة الإلكترون ، هذا وان إنكار مبدأ الحتمية هو إنكار للعلم انطلاقا من انم بدا الحتمية مبدأ أساسي من مبادئ العلم.
التركيب: يعتبر مبدأ الحتمية مبدأ أساسي من مبادئ العلم الأساسية لا يمكن تجاوزه أو الاستغناء عنه وكل من أنكره فقد أنكر العلم كله، لكن هذا المبدأ يصلح في عالم الماكروفيزياء أما في عالم الميكروفيزياء فيطبق مبدأ اللاحتمية.
حل المشكلة:
• الاستنتاج: مبدأ الحتمية يطبق في عالم الماكروفيزياء أما مبدأ اللاحتمية فيطبق في عام الميكروفيزياء.
• الفصل النهائي: مبدأ الحتمية ليس بمبدأ مطلق.
بارك الله فيك اخي تقريبا تشبها لكن انا لدي اشكالية هنا مثلا يطرح سؤال على مقالة الحرية والحتمية اسكو نقدر نكتب هدي المقالة









قديم 2013-05-11, 12:23   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
taha titou
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية taha titou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=amanda28;1052587253]بارك الله فيك اخي تقريبا تشبها لكن انا لدي اشكالية هنا مثلا يطرح سؤال على مقالة الحرية والحتمية اسكو نقدر نكتب هدي المقالة[/QUO


زيد منها نقد و التركيب و الخاتمة مجرد رؤوس اقلام لكن انت في الامتحان ما تكتبتشهمش في سطر عللا الاقل 5 اسطر في النقد اما التركيب من 5 اسطر و ما فوق باش تكون المقالة انتاعك غنية بالافكار
لذلك سمي ب التحليل
يعني تكتب قد ما تقدر من معلومات و حبذا تحفظ مقالة و زدي من عندك










قديم 2013-05-11, 22:11   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
amanda28
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية amanda28
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يحفظك والله يكثر من امثالك ان شاء الله
بالتوفييييييييييييييق










قديم 2013-05-12, 12:08   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
noor1
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية noor1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ششششششششششكراا
هذا ماسمعت ايضاا










قديم 2013-05-12, 20:05   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
zakyass
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية zakyass
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة فلسفية: هل الحتمية عائق أم شرط لممارسة الحرية؟
الإجابة النموذجية : الطريقة الجدلية
طرح المشكلة: إذا كانت الحرية حسب "جميل صليبا " هي : "الحد الأقصى لاستقلال الإرادة العالمة بذاتها المدركة لغاياتها " أي أن يتصرف الإنسان حسب ما يمليه عليه عقله ، بينما الحتمية تعني إذا تكررت نفس الأسباب في نفس الشروط فإنها تحقق نفس النتائج ، فلقد اتخذ أنصار النزعة الوضعية من هذا المبدأ حجة ينفون بها الحرية عن الإنسان ، في حين يعتبر بعض المفكرين من أنصار الطرح الواقعي بان الحتمية هي شرط ضروري لوجود الحرية ، هذا الجدل الفكري يدفعنا إلى التساؤل : هل علاقة الحرية بالحتمية هي علاقة تعارض أم علاقة تكامل ؟

محاولة حل المشكلة
الأطروحة : موقف نفي الحرية باسم الحتمية :يرى أنصار النزعة الوضعية (العلمية ) بان الحتمية عائق لوجود الحرية ، فالعلاقة بين الحرية والحتمية هي علاقة تعارض وهذا يعني إن كل أفعال الإنسان وتصرفاته مقيدة بأسباب وشروط أي بمجموعة من الحتميات فهو غير حر
الحجج : تتمثل الحتميات التي تتحكم في نشاط الإنسان في
ـــ الحتمية الطبيعية : الطبيعة تخضع لنظام عام شامل وثابت وما دام الإنسان جزء من الطبيعة فهو يخضع لقوانينها ، فالطبيعة هي التي دفعت الإنسان إلى العمل مثل الحرارة والبرودة والأمطار والجفاف ....الخ . ويعتقد العلمانيون أن الإنسان هو عبارة عن تركيبات كيميائية وفيزيائية يخضع للقوانين الطبيعية بطريقة آلية مثله مثل الظواهر الجامدة ـ الجزء يخضع لنظام الكل ـ
ـــ الحتمية البيولوجية :الإنسان يسعى من اجل تحقيق دوافعه الفطرية البيولوجية للحفاظ على بقائه واستمراره مثل : دافع الجوع ، والتكاثر ... فالدوافع البيولوجية الحيوية هي التي تتحكم في سلوك الإنسان
الحتمية النفسية : يرى فرويد إن أفعال الإنسان الواعية وغير الواعية أسبابها دوافع لاشعورية فأفعال الإنسان مقيدة بمكبوتات اللاشعور . أما المدرسة السلوكية فتفسر جميع نشاطات الإنسان على أنها مجرد أفعال منعكسة شرطية أي مجرد ردود أفعال عضوية على منبهات
ـــ الحتمية الاجتماعية : يرى علماء الاجتماع وعلى رأسهم دوركايم " بان القواعد والقوانين الاجتماعية تتصف بالقهر والإلزام فهي تجبر الفرد على أتباعها بالقوة والدليل على ذلك وجود العقوبات
النقد : هذه المواقف تهمل دور العقل والإرادة ولا تميز بين الإنسان والحيوان
2 – نقيض الأطروحة : موقف أنصار التحرر : الحتمية في نظرهم هي شرط ضروري لوجود الحرية فالعلاقة بين الحتمية والحرية هي علاقة تكامل : فوعي الإنسان بمختلف قوانين الحتمية هو مصدر تحرره ، وان التحرر لايعني إلغاء القوانين وإنما معرفتها للبحث عن الوسائل المناسبة للسيطرة عليها ، ويتم التحرر بالسيطرة على مختلف العوائق والتي تتمثل في
ـــ التحرر من الحتمية الطبيعية : يتم بمعرفة قوانين الطبيعة ومقاومته لمختلف العوائق بفضل العلم والتقنية مثل التغلب على الحرائق و على الحرارة و على البرودة وتفادي مخاطر الزلازل لذلك يقول:"بيكون" "إننا نخضع للطبيعة لكي نخضعها " ويقول "ماركس" : "إن الحرية تتحقق بالتغلب على العوائق الطبيعية بالعلم والتقنية " ويؤكد "انجلز" :" الحرية تتمثل في السيطرة على أنفسنا وعلى العالم الخارجي من حولنا "
ـــ التحرر من الحتمية الاجتماعية : بإمكان الفرد التحكم في القواعد والقوانين التي تنظم الحياة الاجتماعية ، فيستبدل القوانين البالية بقوانين جديدة تحقق التطور والدليل على ذلك ثورات الأنبياء والعلماء والمصلحين ....... الخ . تدل دراسات علم النفس أن الفرد لا يكتفي بالتقليد بل يقوم بالمعارضة ومقاومة القوانين التي لا تناسبه ويستبدلها بغيرها
ـــ التحرر في موقف "المادية التاريخية" : " كارل ماركس " : يربط ماركس الحرية بنوع النظام الاقتصادي وشكل الملكية ، فالملكية الفردية لوسائل الإنتاج وعلاقاته في النظامين الإقطاعي والرأسمالي أدت إلى الاستغلال والطبقية ولكي يتحقق التحرر لا بد من الوعي والقيام بالثورة وتغير نظام الملكية من ملكية فردية إلى ملكية جماعية أي تغيير النظام الاقتصادي من نظام رأسمالي إلى نظام اشتراكي
ـــ التحرر من الحتمية البيولوجية : بما إن الإنسان كائن عاقل فهو يملك قدرة التحكم في دوافعه البيولوجية وتحقيقها بطرق مشروعة يراعي فيها القوانين الأخلاقية والدينية ...الخ مثل التغلب على دافع الجوع بالصوم وتجاوز دافع حب البقاء بالجهاد في سبيل الوطن
ـــ التحرر من الحتمية النفسية : ويتم من خلال التحكم في الميول والعواطف والأهواء والرغبات و وإخضاعها لسيطرة الإرادة والعقل ....الخ
النقد : لكن رغم محاولات الإنسان من الانفلات من القيود عن طريق العلم والعمل لا يستطيع التخلص منها كلية بمفهوم التسخير و لا التخلص منها مطلقا . ومع ذلك فهو صاحب القرارات وكائن المسؤوليات

التركيب: الحرية هي تجسيد لإرادة الإنسان في الواقع ، لذلك يؤكد "بول فولكي " إن العلاقة بين الحرية والحتمية هي تكامل ومنه فالحتمية ليست عائق بل هي شرط لوجود الحرية

حل المشكلة: ليست الحتمية عاق في وجه الحرية بل إن غابت الحتمية غابت معها الحرية










قديم 2013-05-12, 20:11   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
zakyass
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية zakyass
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة فلسفية: هل الشعور بالأنا يتوقف على الغير ؟
الإجابة النموذجية : الطريقة الجدلية

مقدمة : طرح المشكلة
من المشاكل النفسية التي ظلت تؤرق الإنسان هي محاولة التعرف على الذات في مختلف الصفات التي تخصها ؛ بحيث اتجه محور الاهتمام إلى تشكيل بنية الأنا عبر الغير الذي بإمكانه مساعدته إلا أن ذلك لم يكن في حال من الاتفاق بين الفلاسفة الذين انقسموا إلى نزعتين الأولى تعتقد أن مشاركة الأخر أي الغير أضحت أمرا ضروريا والنزعة الثانية تؤكد على وجوب أن يتشكل الأنا بمفرده عبر الشعور وأمام هذا الاختلاف في الطرح نقف عند المشكلة التالية : هل الشعور بالأنا يتوقف على الغير ؟ وبعبارة أوضح وأحسن هل الشعور بالأنا مرتبط بالأخر أم انه لا يتعدى الشخص؟

التحليل ومحاولة حل المشكلة
أ -الأطروحة : الشعور بالأنا مرتبط بالغير يرى أنصار الأطروحة أن الشعور بالأنا يرتبط بالغير فلا وجود لفردية متميزة بل هناك شعور جماعي موحد ويقتضي ذلك وجود الأخر والوعي به
البرهنة : يقدم أنصار الأطروحة مجموعة من البراهين تقوية لموقفهم الداعي إلى القول بان الشعور بالأنا يكون بالغير هو انه لا مجال للحديث عن الأنا خارج الأخر
الذي يقبل الأنا عبر التناقض والمغايرة ومن هنا يتكون شعور أساسه الأخر عبر ما يسميه ديكارت بالعقل الذي بواسطته نستطيع التأليف بين دوافع الذات وطريقة تحديد كيفيات الأشياء والأشخاص وفي هذا السياق يعتقد الفيلسوف الألماني "هيغل " أن وجود الغير ضروري لوجود الوعي بالذات فعندما أناقض غيري أتعرف على أناي وهذا عن طريق الاتصال به وهنا يحصل وعي الذات وذات الغير في إطار من المخاطرة والصراع ومن هنا تتضح الصورة وهي أن الشعور بالأنا يقوم مقابله شعور بالغير كما انه لابد للانا أن يعي الأخر إلا أن الأخر ليس خصما ولا يتحول إلى شيء لابد من تدميره كما يعتقد البعض بل إلى مجال ضروري الاهتداء إليه لبناء ذات قوية فقد تختلف الذوات وتتنوع رؤى فكرية كثيرة ولكن لا يفسد ذلك ودا جماعيا وحتى وان استنطق الإنسان في نفسه غرائز الموت والتدمير الطبيعية فان مفهوم الصراع يناسب مملكة الحيوانات ومنطق قانون الغاب وهذا الأمر لا ينطبق على من خلقوا من اجل التعارف وليس بعيدا عن الصواب القول بان وعي الذات لا يصبح قابلا للمعرفة إلا بفعل وجود الأخر والتواصل معه في جو من التنافس والبروز ومن هنا يمكن التواصل مع الغير ولقد كتب المفكر المغربي محمد عزيز لحبابي " إن معرفة الذات تكمن في أن يرضى الشخص بذاته كما هو ضمن هذه العلاقة : "الأنا جزء من النحن في العالم "
وبالتالي فالمغايرة تولد التقارب والتفاهم ويقول تعالى : " ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين
وهكذا فالشعور بالأخر تسمح لنا بالمتوقع داخل شخصية الأخر والاتصال الحقيقي بالأخر كما يرى ماكس شيلر يتمثل في التعاطف ومنه لا غنى للانا عن الغير
نقد الأطروحة : يمكن الرد على هذه الأطروحة بالانتقادات التالية
إن الشعور بالأنا يتأسس على الغير لكن الواقع يؤكد بأنه قد يكون عائقا وليس محفزا لتكون ذات قوية فكل" أنا" يعيش مجالا خاصا وفي ذلك رغبة فردية وشخصية

ب - نقيض الأطروحة :" الشعور بالأنا شخصي
يرى أنصار الأطروحة أن الأنا يعيش مع ذاته ويحيا مشاريعه بنفسه وبطريقة حرة أي كفرد حر وهذا الامتلاك يكون بمقدوره التعامل مع الواقع بشكل منسجم
البرهنة : يقدم أنصار هذا النقيض جملة من البراهين في تأكيدهم على الشعور بالأنا على انه شخصي ولا مجال لتدخل الغير الذي يعتبره أنصار النقيض بأنه عقبة لا بد من تجاوزها ؛
ومن هذا المنطلق يؤكد الفيلسوف الفرنسي ماي دوبيران على أن الشعور بالواقع ذاتي وكتب يقول : " قبل أي شعور بالشيء فلابد من أن الذات وجود " ومن مقولة الفيلسوف يتبين أن الوعي والشك والتأمل عوامل أساسية في التعامل مع الذات ووعيها ولقد كان سارتر اصدق تعبيرا عندما قال " الشعور هو دائما شعور بشيء
ولا يمكنه إلا أن يكون واعيا لذاته " ومن هنا يتقدم الشعور كأساس للتعرف على الذات كقلعة داخلية حيث يعيش الأنا داخل عالم شبيه بخشبة المسرح وتعي الذات ذاتها
عن طري ما يعرف بالاستبطان فالشعور مؤسس للانا والذات الواعية بدورها تعرف أنها موجودة عن طريق الحدس ويسمح لها ذلك بتمثيل ذاتها عقليا ويكون الحذر من وقوف الآخرين وراء الأخطاء التي نقع فيها ولقد تساءل" أفلاطون"
قديما حول هذه الحقيقة في أسطورة الكهف المعروفة أن ما يقدمه لنا وعينا ما هو إلا ظلال وخلفها نختبئ حقيقتنا كموجودات " كما يحذر سبينوزا من الوهم الذي يغالط الشعور الذي لابد أن يكون واضحا خاصة على مستوى سلطان الرغبات والشهوات ومن هنا فقد الجحيم هم الآخرون على حد تعبير أنصار النقيض فيريد الأنا فرض وجوده وإثباته
ويدعو فرويد إلى التحرر الشخصي من إكراهات المجتمع للتعرف على قدرة الأنا في إتباع رغباته رغم أنها لا شعورية وهكذا فألانا لا يكون أنا إلا إذا كان حاضرا إزاء ذاته أي ذات عارفة
نقد نقيض الأطروحة : إن هذا النقيض ينطلق من تصور يؤكد دور الأنا في تأسيس ذاته ولكن من زاوية أخرى نلاحظه قاصرا في إدراكها والتعرف عليها فليس في مقدور الأنا التحكم في ذاته وتسييرها في جميع الأحوال ففي ذلك قصور

التركيب : من خلال لعرض الأطروحتين يتبين أن الأنا تكوين من الأخر كما انه شخصي هذا التأليف يؤكد عليه الفيلسوف الفرنسي غابريال مارسيل عن طريق التواصل أي رسم دائرة الانفراد دون العزلة عن الغير أي تشكيل للانا جماعي وفردي أي تنظيم ثنائي يكون ذات شاعرة ومفكرة في نفس الوقت

خاتمة وحل المشكلة
يمكن القول في الختام أن الشعور بالأنا يكون جماعيا عبر الأخر كما انه يرتبط بالأنا انفراديا ومهما يكن فالتواصل الحقيقي بين الأنا والأخر يكون عن طريق الإعجاب بالذات والعمل على تقويتها بإنتاج مشترك مع الغير الذي يمنحها التحفيز والتواصل الأصيل وتجاوز المآسي والكوارث . داخل مجال من الاحترام والتقدير والمحبة
Create a free website with










قديم 2013-05-12, 23:18   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
taha titou
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية taha titou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amanda28 مشاهدة المشاركة
الله يحفظك والله يكثر من امثالك ان شاء الله
بالتوفييييييييييييييق
bla mziya 5oya rana lihna bash n3awno ba3dana









قديم 2013-05-13, 15:46   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
امينةس
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااا جزيلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا










قديم 2013-05-13, 15:50   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
anastazyamira
عضو جديد
 
الصورة الرمزية anastazyamira
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اكيـــــــــــــــــــــــــــــــــــد










قديم 2013-05-13, 16:39   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
wail djo
عضو جديد
 
الصورة الرمزية wail djo
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










 

الكلمات الدلالية (Tags)
2013, مرشحة, مقالات, بقوة, علوم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc