يقال أن اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع ‏وهي ......... - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات عامة للترفيه و التسلية > منتدى النكت و الأخبار الطريفة

منتدى النكت و الأخبار الطريفة نكت و طرائف... للترفيه عن النفس

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

يقال أن اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع ‏وهي .........

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-04-01, 16:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
~ دروب الخير ~
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ~ دروب الخير ~
 

 

 
الأوسمة
وسام تشجيع 
إحصائية العضو










افتراضي









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-04-01, 16:38   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
sweet basma
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sweet basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بثينة الماسة مشاهدة المشاركة
2 r1 hbiba
rabby ykhalik









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-01, 18:17   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-02, 15:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
sweet basma
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sweet basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


















رد مع اقتباس
قديم 2013-04-02, 20:36   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الوجہ البَشوش
عضو محترف
 
الصورة الرمزية الوجہ البَشوش
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هههههههههههههه حرام عليك
طبعا الموضوع لم يعجبني لأنه ضدي و ضدك
ولكن شكرا على الإفادة










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-02, 21:35   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
laz chaima
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية laz chaima
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

meciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiii lol










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-02, 21:39   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
كوندور الهضاب
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية كوندور الهضاب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sweet basma مشاهدة المشاركة
يقال أن اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع ‏وهي

‏أولا : إذا كان الرجل لا يزال عل قيد الحياة فيقال عنه انه ‏حي
‏أما إذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة فيقال عنها أنها !!...‏حية
‏أعاذنا الله من لدغتها ( الحية وليس المرأة(

‏ثانيا : إذا أصاب ‏الرجل في قوله أو فعله فيقال عنه أنه ..‏مصيب
أما إذا أصابت المرأة في ‏قولها أو فعلها فيقال عنها أنها ‏مصيبة !

ثالثا : إذا تولى الرجل منصب القضاء فيقال عنه أنه ‏قاضي
‏أما إذا تولت المرأة منصب القضاء فيقال عنها أنها ‏قاضية ...!!
‏والقاضية هي المصيبة العظيمة التي تنزل بالمرء فتقضي عليه ... يا
لطيف!!!!

‏رابعا : إذا أصبح الرجل عضوا في احد المجالس النيابية فيقال عنه ‏أنه
‏نائب
‏أما إذا أصبحت المرأة عضوا في أحدا لمجالس النيابية فيقال عنها ‏أنها
نائبة
...!!!
‏وكما تعلمون فان النائبة هي أخت المصيبة

‏خامسا : إذا كان للرجل هواية يتسلى بها ولا يحترفها فيقال عنه أنه
هاوي
‏أما إذا كانت للمرأة هواية تتسلى بها ولا تحترفها فيقال عنها أنها
‏هاوية
!!....
‏والهاوية هي احدي أسماء جهنم والعياذ بالله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى أنه قد شكرك 19 عضو إلى حد هذه الساعة جلهم من الجنس اللطيف، وبدوري أسوق لك هذا المقال لعله يفيد ومنه أستفيد، وهو بعنوان :
المرأةُ كَوْكَبٌ يَستنيرُ به الرّجُلُ
بقلم آمال عواد رضوان وهي شاعرة فلسطينية:

« ولو كُنَّ النّساءُ كمَنْ فقدْنا لفضّلتُ النّساءَ على الرِّجَال فما التّأنيثُ لاسْمِ الشّمسِ عيْبًا ولا التّذكيرُ فخْرًا للهلالِ» [1]

بهذه الكلماتِ رثى المتنبّي شاعرُ البلاط إحدى قريباتِ الأمير سيفِ الدّولة الحمَداني، فهل كانَ الرّثاءُ رياءً، ومجرّدَ مجاملةٍ فيها منفعةٌ خاصّة، أم أنّه يعكسُ حقيقةَ المرأةِ وتقديرَها آنذاك؟

وها شكسبير يقول: «المرأةُ كوكبٌ يَستنيرُ به الرّجُلُ، ومِنْ غيرِها يَبيتُ الرّجلُ في الظّلام»!

لقد نظرَ المتنبّي الشّرقيّ وشكسبير الغربيّ بانفتاحٍ لمكانةِ المرأة وتعزيزها، فليستْ تاءُ التّأنيثِ وصمةَ عارٍ أو شارةَ انتقاصٍ، بل تزيدُها وقارًا وقدْرًا، فكما أنَّ الشّمسَ أمُّ الضّوءِ، وقاهرةُ العتمةِ وآيةٌ لحياتِنا وأرزاقِنا، وكما تعكسُ نورَها على الهلالِ فيبدو مضيئّا، كذلك المرأةُ هي شمسُ البشريّةِ والوجودِ، إذ تُضفي لمسةَ جمالٍ للطّبيعةِ البشريّةِ والكونيّة، بحنانِها وضوئِها ودفئِها، وتكتملُ دورةُ الحياةِ بشروقِها وغروبِها، فيقولُ الموسيقار بتهوفن:

«أيّتُها المرأةُ، إنّي لا أحسُّ بجَمالِ وروعةِ الطّبيعة، إلاّ عندما تلمَسينَ أزهارَها بأناملِكِ الجميلة!»

فهل قصدَ بتهوفن الطّبيعةَ بتضاريسِها، أم شخصَهُ وطبيعةَ الجسدِ، ليؤكّدَ بذلك مقولة أخرى، بأنّ «الرّجلَ جذعُ الشّجرةِ وساقُها وأوراقُها، أمّا المرأةُ فهي ثمارُها»؟ وإن كان صِدْقًا "مِن ثمارِهِم تعرفونَهم"، فهل عرفنا عن المرأةِ إلاّ ما يوجِبُ أن نفخرَ بها ونُمجّدَها ونُكرّمَها، تلكَ مَن سمَتْ بأنوثتِها حُبًّا وعطاءً، وعَلتْ بأمومتِها حنانًا وتضحية؟!

المرأةُ؛ هذا المخلوقُ اللّينُ، أمكنَها أن تتكيّفَ وبيئتَها بكلِّ أناةٍ وجلَدٍ، وقد وهبَها الباري قدرةً فائقةً على تحمّلِ الظّروفِ البيئيّةِ الصّعبةِ كي تتأقلمَ معها، ليسَ مِن منطلقِ ضعْفِها أو رضاها بمهانتِها، وإنّما محاولةً منها بصبْرها وحِكمتِها، أن تُوازنَ كلّ خللٍ قد يودي بالأسْرةِ والمجتمع، فتتحمّلُ بتضحيتِها مِن أجل الآخرين، لأنّها لا تجدُ مَن يُنصِفُها في مجتمعٍ أدمنَ على قهرِها وإذلالِها، ولا شكّ أنّها دوْمًا تحلُمُ رغمَ كلِّ المآسي العاصفةِ بها، أنّها ستحظى بواحةِ الأمان فلا تنكسر، كما يقول الفيلسوف (زواتلى): "المرأةُ كالغصنِ الرّطبِ، تميلُ إلى كلِّ جانبٍ مع الرّياح، ولكنّها لا تنكسرُ في العاصفة"!

فهل المرأةُ شجرةٌ أم فننٌ أم ثمرُ، أم هديّةٌ ربّانيّةٌ كرّمها الله فجعلَ منها أمَّ البشريّةَ، كما يقول الفيلسوف سقراط": «المرأةُ أحلى هديّةٍ قدّمَها اللهُ إلى الإنسان»؟

و «سعيد فريحة» يصرّحُ بملءِ كبريائِهِ: «المرأةُ في نظري هي الّتي تجعلُني أحسُّ بكياني كرجُل»!

فهل واهبةُ الحنانِ والعاطفةِ، وزارعةُ حقول الحياةِ بابتساماتِها الورديّة، يمكنها أن تعطّرَ القلوبَ المتعبةَ بأريج السّعادةِ والطّمأنينةِ دائمًا؟ وإنْ كانت هي منبعُ البهجةُ والسّعادة، كما يقول كونفوشيوس: "المرأةُ أبهجُ شيءٍ في الحياة"، فهل يؤمنُ الرّجلُ الشّرقيُّ أنّ المرأةَ ليستْ مِن سقط المتاع والميراث، ولا تخضعُ شرعًا للضّربِ والهجرِ والحرمانِ والتّهديد والوعيد، كما لا يمكنُ الاستغناء عنها؟

بلزاك يؤكّدُ:«المرأةُ مخلوقٌ بينَ الملائكةِ والبَشر، وأقربُ الكائناتِ للكمالِ»! فهل نقرُّ أنّ لها حقًّا في إنسانيّتها، إضافة إلى واجباتها، وأنّها قد تفوقُ الرّجلَ علمًا وصلاحًا وجدوى؟ نعم، مدرسةُ الأجيال هي، كما أشادَتْ بها الرّسالاتُ السّماويّة، وكما بَجّلها فلاسفةُ الأرضِ وشعراؤُها وأدباؤُها، فها رديارد كبلنج قال: «المرأةُ وحدَها الّتي علّمتْني ما هي المرأة»!

وأناتول فرانس قال: «المرأةُ هي أكبرُ مربّيةٍ للرّجل، فهي تعلّمُهُ الفضائلَ الجميلةَ، وأدبَ السّلوكِ ورقّةَ الشّعور»!

وشاعرُ النّيل حافظ إبراهيم يُجْمِلُ إيمانَهُ: «الأمُّ مدرسةٌ إذا أعددتَها/ أعددْتَ شعبًا طيّبَ الأعراقِ»!

هذا الكيانُ المدعو«امرأةً»، قد يشكّلُ نصفَ المجتمع والأمّةِ إنْ لم يكنْ أكثر، فيَقرعُ النّاقوسَ منبِّهًا جمالُ الدّين الأفغاني: يا بني أمّي، «لا أمّةَ بدونِ أخلاق، ولا أخلاقَ بدونِ عقيدةٍ، ولا عقيدةَ بدون فهم»!

نقطةٌ مركّبةُ الأبعادِ والاتّجاهات انبثقتْ مُجلجلةً، فهل حقًّا نفتقر إلى العقيدة، أم أنّها مُتواجدةٌ مُغيَّبةٌ، لكنّنا نفتقرُ إلى فهمِها والتحلّي بها، فنزدانُ بفضائلِها حينَ نتخلّقُ بها؟

هل يمكنُنا أن نصحّحَ اعوجاجَ مجتمعاتِنا فكريًّا، لنخرجَ عن عاداتِنا المتوارثةِ البالية بشأن المرأة، ونُحْسِنُ التّعامل معَها كإنسانٍ وكيانٍ؟ كيفَ يتأتّى لنا الصّلاحُ والإصلاح؟

أسوقُ قصّةً طريفةً شاعتْ بينَ مجالس المتأدّبين، مِن كتاب «محاضرة الأدباء» لمحيي الدّين بن عربي، حولَ أثر البيئةِ على تركيبةِ البشر تقول:

أنّ عليَّ بن الجهم عاشَ في شبابِهِ في بيئةٍ صحراويّةٍ قاسية، وعلى الرّغم مِن رشاقةِ المعاني والشّاعريّة الفذّة الّتي تأجّجتْ في صدرِهِ، إلاّ أنّ البيئةَ الصّحراويّةَ كان لها أثرٌ في بناءِ شخصيّتِهِ ومفرداتِهِ وألفاظِه الشّعريّة، فجعلتهُ جافًّا قاسيًا، وحينَ أنشدَ المتوكّل قال:

أنتَ كالكلبِ في حِفاظِكَ للوُدِّ وكالتّيسِ في قراعِ الخُطوبِ /أنتَ كالدّلوِ لا عدمْناكَ دلوًا مِن كبارِ الدّلا كثير الذّنوبِ أجمعَ الحضورُ على ضرْبِهِ، لكنّ المتوكّلَ أدركَ بنباهتِهِ حُكمَ البيئة في تشكيل شعريّتِهِ، فأصدر أمرًا بأن يتمّ منْحَهُ بيتًا في بستانٍ قريبٍ مِن الرّصافة، في حيٍّ أخضر يانع، يُطلُّ على النّاس والسّوق والنّضرة والجَمال، وحينَ دُعيَ عليّ بنُ الجهمِ بعد فترةٍ، أنشدَ شِعرًا متميِّزًا:

عيونُ المها بينَ الرّصافةِ والجسر جلبنا الهوى مِن حيثُ أدري ولا أدري أصيبَ الجمعُ بالدّهشةِ لهذا الانقلابُ في التعبير، فقال أميرُ المؤمنين: إنّي أخشى عليه أنْ يذوبَ رِقّة!

وعسى أن نذوبَ رقّةً وصَلاحًا في إدراكِ العِبرة، وما يرمي إليهِ قوْلُ مُترجم كتاب «كليلة ودمنة» عبدالله بن المقفع: المرأةُ الصّالحةُ لا يَعدلُها شيء، لأنّها عونٌ على أمرِ الدّنيا والآخرة!









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-03, 12:38   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
sweet basma
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sweet basma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوندور الهضاب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى أنه قد شكرك 19 عضو إلى حد هذه الساعة جلهم من الجنس اللطيف، وبدوري أسوق لك هذا المقال لعله يفيد ومنه أستفيد، وهو بعنوان :
المرأةُ كَوْكَبٌ يَستنيرُ به الرّجُلُ
بقلم آمال عواد رضوان وهي شاعرة فلسطينية:

« ولو كُنَّ النّساءُ كمَنْ فقدْنا لفضّلتُ النّساءَ على الرِّجَال فما التّأنيثُ لاسْمِ الشّمسِ عيْبًا ولا التّذكيرُ فخْرًا للهلالِ» [1]

بهذه الكلماتِ رثى المتنبّي شاعرُ البلاط إحدى قريباتِ الأمير سيفِ الدّولة الحمَداني، فهل كانَ الرّثاءُ رياءً، ومجرّدَ مجاملةٍ فيها منفعةٌ خاصّة، أم أنّه يعكسُ حقيقةَ المرأةِ وتقديرَها آنذاك؟

وها شكسبير يقول: «المرأةُ كوكبٌ يَستنيرُ به الرّجُلُ، ومِنْ غيرِها يَبيتُ الرّجلُ في الظّلام»!

لقد نظرَ المتنبّي الشّرقيّ وشكسبير الغربيّ بانفتاحٍ لمكانةِ المرأة وتعزيزها، فليستْ تاءُ التّأنيثِ وصمةَ عارٍ أو شارةَ انتقاصٍ، بل تزيدُها وقارًا وقدْرًا، فكما أنَّ الشّمسَ أمُّ الضّوءِ، وقاهرةُ العتمةِ وآيةٌ لحياتِنا وأرزاقِنا، وكما تعكسُ نورَها على الهلالِ فيبدو مضيئّا، كذلك المرأةُ هي شمسُ البشريّةِ والوجودِ، إذ تُضفي لمسةَ جمالٍ للطّبيعةِ البشريّةِ والكونيّة، بحنانِها وضوئِها ودفئِها، وتكتملُ دورةُ الحياةِ بشروقِها وغروبِها، فيقولُ الموسيقار بتهوفن:

«أيّتُها المرأةُ، إنّي لا أحسُّ بجَمالِ وروعةِ الطّبيعة، إلاّ عندما تلمَسينَ أزهارَها بأناملِكِ الجميلة!»

فهل قصدَ بتهوفن الطّبيعةَ بتضاريسِها، أم شخصَهُ وطبيعةَ الجسدِ، ليؤكّدَ بذلك مقولة أخرى، بأنّ «الرّجلَ جذعُ الشّجرةِ وساقُها وأوراقُها، أمّا المرأةُ فهي ثمارُها»؟ وإن كان صِدْقًا "مِن ثمارِهِم تعرفونَهم"، فهل عرفنا عن المرأةِ إلاّ ما يوجِبُ أن نفخرَ بها ونُمجّدَها ونُكرّمَها، تلكَ مَن سمَتْ بأنوثتِها حُبًّا وعطاءً، وعَلتْ بأمومتِها حنانًا وتضحية؟!

المرأةُ؛ هذا المخلوقُ اللّينُ، أمكنَها أن تتكيّفَ وبيئتَها بكلِّ أناةٍ وجلَدٍ، وقد وهبَها الباري قدرةً فائقةً على تحمّلِ الظّروفِ البيئيّةِ الصّعبةِ كي تتأقلمَ معها، ليسَ مِن منطلقِ ضعْفِها أو رضاها بمهانتِها، وإنّما محاولةً منها بصبْرها وحِكمتِها، أن تُوازنَ كلّ خللٍ قد يودي بالأسْرةِ والمجتمع، فتتحمّلُ بتضحيتِها مِن أجل الآخرين، لأنّها لا تجدُ مَن يُنصِفُها في مجتمعٍ أدمنَ على قهرِها وإذلالِها، ولا شكّ أنّها دوْمًا تحلُمُ رغمَ كلِّ المآسي العاصفةِ بها، أنّها ستحظى بواحةِ الأمان فلا تنكسر، كما يقول الفيلسوف (زواتلى): "المرأةُ كالغصنِ الرّطبِ، تميلُ إلى كلِّ جانبٍ مع الرّياح، ولكنّها لا تنكسرُ في العاصفة"!

فهل المرأةُ شجرةٌ أم فننٌ أم ثمرُ، أم هديّةٌ ربّانيّةٌ كرّمها الله فجعلَ منها أمَّ البشريّةَ، كما يقول الفيلسوف سقراط": «المرأةُ أحلى هديّةٍ قدّمَها اللهُ إلى الإنسان»؟

و «سعيد فريحة» يصرّحُ بملءِ كبريائِهِ: «المرأةُ في نظري هي الّتي تجعلُني أحسُّ بكياني كرجُل»!

فهل واهبةُ الحنانِ والعاطفةِ، وزارعةُ حقول الحياةِ بابتساماتِها الورديّة، يمكنها أن تعطّرَ القلوبَ المتعبةَ بأريج السّعادةِ والطّمأنينةِ دائمًا؟ وإنْ كانت هي منبعُ البهجةُ والسّعادة، كما يقول كونفوشيوس: "المرأةُ أبهجُ شيءٍ في الحياة"، فهل يؤمنُ الرّجلُ الشّرقيُّ أنّ المرأةَ ليستْ مِن سقط المتاع والميراث، ولا تخضعُ شرعًا للضّربِ والهجرِ والحرمانِ والتّهديد والوعيد، كما لا يمكنُ الاستغناء عنها؟

بلزاك يؤكّدُ:«المرأةُ مخلوقٌ بينَ الملائكةِ والبَشر، وأقربُ الكائناتِ للكمالِ»! فهل نقرُّ أنّ لها حقًّا في إنسانيّتها، إضافة إلى واجباتها، وأنّها قد تفوقُ الرّجلَ علمًا وصلاحًا وجدوى؟ نعم، مدرسةُ الأجيال هي، كما أشادَتْ بها الرّسالاتُ السّماويّة، وكما بَجّلها فلاسفةُ الأرضِ وشعراؤُها وأدباؤُها، فها رديارد كبلنج قال: «المرأةُ وحدَها الّتي علّمتْني ما هي المرأة»!

وأناتول فرانس قال: «المرأةُ هي أكبرُ مربّيةٍ للرّجل، فهي تعلّمُهُ الفضائلَ الجميلةَ، وأدبَ السّلوكِ ورقّةَ الشّعور»!

وشاعرُ النّيل حافظ إبراهيم يُجْمِلُ إيمانَهُ: «الأمُّ مدرسةٌ إذا أعددتَها/ أعددْتَ شعبًا طيّبَ الأعراقِ»!

هذا الكيانُ المدعو«امرأةً»، قد يشكّلُ نصفَ المجتمع والأمّةِ إنْ لم يكنْ أكثر، فيَقرعُ النّاقوسَ منبِّهًا جمالُ الدّين الأفغاني: يا بني أمّي، «لا أمّةَ بدونِ أخلاق، ولا أخلاقَ بدونِ عقيدةٍ، ولا عقيدةَ بدون فهم»!

نقطةٌ مركّبةُ الأبعادِ والاتّجاهات انبثقتْ مُجلجلةً، فهل حقًّا نفتقر إلى العقيدة، أم أنّها مُتواجدةٌ مُغيَّبةٌ، لكنّنا نفتقرُ إلى فهمِها والتحلّي بها، فنزدانُ بفضائلِها حينَ نتخلّقُ بها؟

هل يمكنُنا أن نصحّحَ اعوجاجَ مجتمعاتِنا فكريًّا، لنخرجَ عن عاداتِنا المتوارثةِ البالية بشأن المرأة، ونُحْسِنُ التّعامل معَها كإنسانٍ وكيانٍ؟ كيفَ يتأتّى لنا الصّلاحُ والإصلاح؟

أسوقُ قصّةً طريفةً شاعتْ بينَ مجالس المتأدّبين، مِن كتاب «محاضرة الأدباء» لمحيي الدّين بن عربي، حولَ أثر البيئةِ على تركيبةِ البشر تقول:

أنّ عليَّ بن الجهم عاشَ في شبابِهِ في بيئةٍ صحراويّةٍ قاسية، وعلى الرّغم مِن رشاقةِ المعاني والشّاعريّة الفذّة الّتي تأجّجتْ في صدرِهِ، إلاّ أنّ البيئةَ الصّحراويّةَ كان لها أثرٌ في بناءِ شخصيّتِهِ ومفرداتِهِ وألفاظِه الشّعريّة، فجعلتهُ جافًّا قاسيًا، وحينَ أنشدَ المتوكّل قال:

أنتَ كالكلبِ في حِفاظِكَ للوُدِّ وكالتّيسِ في قراعِ الخُطوبِ /أنتَ كالدّلوِ لا عدمْناكَ دلوًا مِن كبارِ الدّلا كثير الذّنوبِ أجمعَ الحضورُ على ضرْبِهِ، لكنّ المتوكّلَ أدركَ بنباهتِهِ حُكمَ البيئة في تشكيل شعريّتِهِ، فأصدر أمرًا بأن يتمّ منْحَهُ بيتًا في بستانٍ قريبٍ مِن الرّصافة، في حيٍّ أخضر يانع، يُطلُّ على النّاس والسّوق والنّضرة والجَمال، وحينَ دُعيَ عليّ بنُ الجهمِ بعد فترةٍ، أنشدَ شِعرًا متميِّزًا:

عيونُ المها بينَ الرّصافةِ والجسر جلبنا الهوى مِن حيثُ أدري ولا أدري أصيبَ الجمعُ بالدّهشةِ لهذا الانقلابُ في التعبير، فقال أميرُ المؤمنين: إنّي أخشى عليه أنْ يذوبَ رِقّة!

وعسى أن نذوبَ رقّةً وصَلاحًا في إدراكِ العِبرة، وما يرمي إليهِ قوْلُ مُترجم كتاب «كليلة ودمنة» عبدالله بن المقفع: المرأةُ الصّالحةُ لا يَعدلُها شيء، لأنّها عونٌ على أمرِ الدّنيا والآخرة!
شكرا لك اخي الكريم على الرد الرائع
اشكرك من كل قلبي
قليل هم من يقدرون قيمة المراة و انت واحد منهم

اتمنى ان يحفظك الله و يصونك









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-03, 11:29   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Naila10
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية Naila10
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكـــــــــراااااا على الموضووووووووووووع










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المرأة, اللغة, العربية, يقال, علمت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc