![]() |
|
قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كتب حذر منها العلماء............. من جهد أخي عبدالحي
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
49 - عقوبة تارك الصلاة تظهر هذه النشرة بين الحين و الحين , و تُعلّق على جدران بعض المساجد , و يوزّعها بعض الغيورين على الصلاة في الناس , و بعضهم يقوم بطبعها أو استنساخها , و يُحمد لهؤلاء هذه الغيرة على ترك بعض الناس للصلاة , و لكن ما ينبغي لهم أن يتورّطوا في الكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم , فيزعم واضع هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " من تهاون بالصلاة , عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة , خمس في الدنيا , و ثلاث عند الموت , و ثلاث في القبر , و ثلاث عند خروجه من القبر ..." . و هذا حديث باطل , ركَّبه محمد بن علي بالعباس البغدادي العطار على أبي بكر بن زيد النيسابوري كما قال الذهبي في الميزان و تبعه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان و قال فيه : " و هو ظاهر البطلان , من أحاديث الطرقية " . و قال الإمام عبد العزيز بن باز : " ينبغي لمن وجد هذه الورقة - التي عليها الحديث المشار إليه - أن يحرقها , و ينبّه من وجده يوزّعها , دفاعا عن النبي صلى الله عليه و سلم , و حماية لسنّته صلى الله عليه و سلم من كذب الكذّابين . و فيما ورد في القرآن العظيم و السنّة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه و سلم في تعظيم شأن الصلاة , و التحذير عن التهاون بها , و وعيد من فعل ذلك ما يشفي و يكفي و يغني عن كذب الكذّابين " . ص 347
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() كتب صحيحة النسبة و شكك بها بعض الناس خطأ و وهما : 50 – كتاب الأم للإمام محمد بن إدريس الشافعي أجمع العلماء الثقات قديما و حديثا على أن كتاب " الأم " من تأليف الإمام الشافعي رحمه الله تعالى , و لم يشذّ عند ذلك إلا من لا يؤبه بقوله . فقد ظهر من يدّعي أنّ كتاب الأم ليس من تصنيف الإمام الشافعي , إنما هو من تأليف البويطي تلميذ الشافعي , أخذه الربيع بن سليمان و زاد عليه , و أظهره و سمعه الناس منه . و يحسن بنا أن نذكر قبل تفنيد هذا الزعم و الإفتراء , أن نبيّن مصدر تلك المقالة و أن نكشف مروّجيها . جاء في كتاب قوت القلوب لأبي طالب المكي : " ...و أخمل البويطي رحمه الله نفسه , و اعتزل الناس بالبويط من سواد مصر , و صنف كتاب " الأم " الذي ينسب الآن إلى الربيع بن سليمان و يعرف به , و إنما هو جمع البويطي و لم يذكر نفسه فيه , و أخرجه إلى الربيع فزاد فيه و أظهره و سمعه الناس منه ..." , فأخذ الإمام الغزالي هذا النص – كما يقول الشيخ أبو زهرة – و وضعه في كتابه إحياء علوم الدين , من غير أن يبين مصدره . و لقد ساق أبو طالب المكي – هذا الكلام – ضمن قصة – تظهر إيثار الشافعي للحق على المحبة – للترغيب في الزهد و إيثار الله على المحبة , و للصوفية و الوعاظ طريق واسع في باب الترغيب و الترهيب , يسوقون فيه ضعيف الأخبار و الآثار كما يسوقون مقبولها , و يستسيغون ذلك و لا ينفرون منه , و لذلك كان في كتاب أبي طالب – كما في تابعه كتاب إحياء علوم الدين للغزالي – الأخبار الضعيفة , بل الأخبار الموضوعة , و إذا كان ذلك هو الشأن لأحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم , فكيف يكون الشأن في أخبار غيره ممن ليس له هذه المكانة من الدين ؟! و إذا كان لأخبار كتب المتصوفة هذه المنزلة , فما كان لأحد أن يلتفت إلى قصة البويطي و الربيع على أنها حقيقة , أو تثير الشك حول ما هو مقرر ثابت , و لذلك , لم يلتفتوا إليها , و مروا عليها و لم يعيروها نظرا فاحصا , عالمين أنها لا تقوى على الفحص و الكشف , أو هي لم تسق على أنها رأي معتنق , أو خبر صادق ثابت الصدق . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ثم جاء بعد ذلك الدكتور زكي مبارك , فتلقف ما أورده الغزالي من عبارة أبي طالب المكي , و وضع كتابا صغيرا سماه " إصلاح أشنع خطأ في تاريخ التشريع الإسلامي : كتاب " الأم " لم يؤلفه الشافعي و إنما ألفه البويطي و تصرف فيه الربيع بن سليمان" . لقد خاض الدكتور زكي مبارك غمار الجدل في هذا الموضوع من غير بينة و لا دراسة منه لكتب المتقدمين و طرق تأليفهم , ثم طرق رواية المتأخرين عنهم لما سمعوه , فأشبهت عليه بعض الكلمات في " الأم " , فظنها دليلا على أن الشافعي لم يؤلف هذا الكتاب . ثم رمى أوثق رواة كتب الشافعي – الربيع بن سليمان المرادي – بالكذب على الشافعي , ثم ينتصر لرأيه و يسرف في ذلك . و الربيع المرادي هذا من ثقات الرواة عند المحدثين , و هذه الرواية فيها تهمة له بالتلبيس و الكذب , و هو أرفع قدرا و أوثق أمانة من أن نظن أنه يختلس كتابا ألفه البويطي , ثم ينسبه لنفسه , ثم يكذب على الشافعي في كل ما يروى أنه من تأليف الشافعي , بل لو صح عنه بعض هذا , كان من أكذب الوضاعين و أجرئهم على الفرية . و قد رد مثل هذه الرواية أبو الحسين الرازي الحافظ محمد بن عبد الله بن جعفر , و هو والد الحافظ تمام الرازي , فقال : " و هذا لا يقبل , بل البويطي كان يقول : الربيع أثبت في الشافعي مني , و قد سمع أبو زرعة الرازي كتب الشافعي كلها من الربيع قبل موت البويطي بأربع سنين " . ثم يخونه قلمه – أي الدكتور زكي – حتى ينقل عن " الأم " نقلا غير صحيح , ينتهي به إلى أن يرمي الشافعي نفسه بالكذب , فيزعم أن عبارة " أخبرنا " لا تدل على السماع في الرواية , و أن الإخبار معناه أحيانا النقل و الرأي , ثم ينقل عن " الأم " أن الشافعي قال في " الأم " : " أخبرنا هشيم " , و يقول : إن الشافعي لم يلق هشيما , فقد توفي هشيم في بغداد سنة " 183هـ " , و الشافعي إنما دخل بغداد سنة " 195 هـ " . و أصل هذا الإستدراك كما يقول الأستاذ أحمد شاكر للسراج البلقيني و هو مذكور بحاشية " الأم " , و لكن ليس في كلام الإمام الشافعي " أخبرنا هشيم " , بل فيه " هشيم " فقط , و هذا يسمى عند علماء الحديث تعليقا , و ليس بهذا بأس , بل هو أمر معروف مشهور و لا مطعن على الراوي به , و لذلك , بين البلقيني الأمر , فإن لكلامه بقية حذفها الدكتور زكي مبارك و هي : فلكونه لم يسمع منه يقول بالتعليق : هشيم – يعني قال هشيم – و لكن الدكتور فاته معنى هذا عند علماء المصطلح , فحذفه , ثم زاد فيما نقل عن الشافعي كلمة " أخبرنا " ليؤيد بها رأيه الذي اندفع للإحتجاج له . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() شكرا على هذه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
شكرا جزيلا لمروركم الكريم بارك الله فيكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تتمة .. - قال المقري في المقصود بالتأليف : " و رأيت بخط بعض الأكابر ما نصّه , المقصود بالتأليف سبعة : شيء لم يُسبق إليه فيؤلف , أو شيء أُلف ناقصا فيكمل , أو خطأ فيصح , أو مُشكل فيشرح , أو مطوّل فيُختصر , أو مفترق فيجمع , أو منثور فيرتب . و قد نظمها بعضهم , فقال : ألا فاعلمن أنّ التآليف سبعة لكلّ لبيب في النّصيحة خالصِ
فشرحُ لإغلاق و تصحيح مُخطئ و إبداعُ حِبْرٍ مُقْدِمٍ غير ناكصِ و ترتيب مَنثورٍ و جمع مُفَرَّقِ و تقصير تطويلٍ و تتميم ناقصِ " . و زاد الإمام أبو حيان على هذه الأشياء السبعة : أو ما هو مبهم فيعين . ص 373 - 374 - قال صاحب عارضة الأحوذي : و لا ينبغي لحصيف أن يتصدّى إلى تصنيف أن يعدل عن غرضين : إما أن يخترع معنى , و إما أن يبتدع وضعا و مبنى , و ما سوى هذين الوجهين , فهو تسويد الورق و التحلي بحلية السرق . ص 374 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() هنالك من اشتهر من الأقدمين بالسَّطو على مؤّلفات الغير , و جعل ذلك مهنة له , و نمثّل على ذلك بما يلي : تصانيف يحيى بن أبي طي حميد بن ظافر بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن الحسن بن صالح بن علي بن سعيد بن أبي الخير الطائي أبو الفضل البخاري الحلبي . قال ابن حجر العسقلاني : " و له تصانيف , و أخذ عن غيره , ثم ترك صناعته و لزم تعليم الأطفال في سنة سبع و تسعين إلى ما بعد الست مئة , و تشاغل بالتصنيف , فاتخذ رزقه منه , قال يقوت : كان يدعي العلم بالأدب و الفقه و الأصول على مذهب الإمامية , و جعل التأليف حانوته و منه قوته و مكسبه , و لكنه كان يقطع الطريق على تصانيف الناس بأخذ الكتاب الذي أتعب جامعه خاطره فيه , فينسخه كما هو إلا أنه يقدم فيه و يؤخر , و يزيد و ينقص , و يخترع له اسما غريبا , و يكتبه كتابة فائقة لمن يشبه عليه و رزق من ذلك حظّا , و ذكر من تصانيفه " معادن الذهب في تاريخ حلب " كبير , و " شرح بهجة البلاغة " في ست مجلدات , و " الحاوي في رجال الإمامية " , و " سلك النظام في أخبار الشام" ... إلى غير ذلك . قلت : و وقفت على تصانيفه و هو كثير الأوهام و السقط و التصحيف , و كان سبب ذلك ما ذكره ياقوت من أخذه من الصحف , قال ياقوت : لقيته سنة تسع عشرة بحلب . قلت : و تأخرت وفاته بعد ذلك " . ص 375 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() - قد عقد السخاويّ فصلا نقله من خطّ شيخه ابن حجر " فيمن أخذ تصنيف غيره فادّعاه لنفسه و زاد فيه قليلا و نقص منه . و لكن أكثره مذكور بلفظ الأصل " , فقال تحته : ( " البحر " للروياني , أخذه من " الحاوي " للماوردي . " الأحكام السلطانية " لأبي يعلى , أخذها من كتاب الماوردي و لكن بناها على مذهب أحمد . " شرح البخاري " لإسماعيل بن محمد التيمي , من شرح أبي الحسن بن بطّال . " شرح السنة " للبغوي مستمد من شرحيّ الخطابي على البخاري و أبي داود .... ) . قلت : ليس مقصدي من هذا النقل اتّهام أولئك الأعلام بالسرقة و الخيانة العلمية , و إنما وددت أن أشير إلى ظاهرة كانت موجودة عند المصنفين الأقدمين , تحتاج إلى أقلام أمينة و منصفة لتتكلّم بإسهاب مراعية أمورا كثيرة , منها : 1 – التفرقة بين النتاج الفكري و القيام بعملية التجميع أو الترتيب و الإختصار . 2 - التفرقة بين ما دُوِّن على أنه مصنّف , و ما دوّن على أنه تهذيب أو مختصر , أو ما انتقى من كتاب على أنه " كنّاش " . 3 – التفرقة بين التأليف في موضوع ما و توظيف عبارات العلماء و اقتباسها و وضعها في هذا التأليف , و بين الإغارة على مصنّف للغير و طمس بعض ما فيه بتغيير و تبديل أو تقديم و تأخير . 4 – التفرقة بين السرقة و عيوب التصنيف و التأليف . 5 – مراعاة حال المصنف و النظر في كتبه الأخرى , و ما جرى عليه العرف في التصنيف في زمانه و أوانه و التأني في إطلاق الحكم بالسرقة , و لاسيما في حقّ المشاهير المزكين الأخيار . 6 – التفرقة بين نقل ما أصبح قواعد مقررة , أو روايات و عبارات سارت في الركبان , فهي حينئذ ليست ملكا لأحد , و بين ما هو مغمور غير مشهور فنقله من غير عزوه لصاحبه يعد من العيوب و المثالب . فتهمة السرقة عظيمة , و لاسيما في حق الصالحين و العلماء , فلابدّ قبل إلقائها من دراسة ما يحيط بها من ملابسات و منازعات , فإنّ المعاصرة أصل المنافرة . و لذا , قرر العلماء بأنّ كلام الأقران في بعضهم لا يسمع . ص 376 - 383 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() - قد عقد السخاويّ فصلا نقله من خطّ شيخه ابن حجر " فيمن أخذ تصنيف غيره فادّعاه لنفسه و زاد فيه قليلا و نقص منه . و لكن أكثره مذكور بلفظ الأصل " , فقال تحته : ( " البحر " للروياني , أخذه من " الحاوي " للماوردي . " الأحكام السلطانية " لأبي يعلى , أخذها من كتاب الماوردي و لكن بناها على مذهب أحمد . " شرح البخاري " لإسماعيل بن محمد التيمي , من شرح أبي الحسن بن بطّال . " شرح السنة " للبغوي مستمد من شرحيّ الخطابي على البخاري و أبي داود .... ) .
قلت : ليس مقصدي من هذا النقل اتّهام أولئك الأعلام بالسرقة و الخيانة العلمية , و إنما وددت أن أشير إلى ظاهرة كانت موجودة عند المصنفين الأقدمين , تحتاج إلى أقلام أمينة و منصفة لتتكلّم بإسهاب مراعية أمورا كثيرة , منها : 1 – التفرقة بين النتاج الفكري و القيام بعملية التجميع أو الترتيب و الإختصار . 2 - التفرقة بين ما دُوِّن على أنه مصنّف , و ما دوّن على أنه تهذيب أو مختصر , أو ما انتقى من كتاب على أنه " كنّاش " . 3 – التفرقة بين التأليف في موضوع ما و توظيف عبارات العلماء و اقتباسها و وضعها في هذا التأليف , و بين الإغارة على مصنّف للغير و طمس بعض ما فيه بتغيير و تبديل أو تقديم و تأخير . 4 – التفرقة بين السرقة و عيوب التصنيف و التأليف . 5 – مراعاة حال المصنف و النظر في كتبه الأخرى , و ما جرى عليه العرف في التصنيف في زمانه و أوانه و التأني في إطلاق الحكم بالسرقة , و لاسيما في حقّ المشاهير المزكين الأخيار . 6 – التفرقة بين نقل ما أصبح قواعد مقررة , أو روايات و عبارات سارت في الركبان , فهي حينئذ ليست ملكا لأحد , و بين ما هو مغمور غير مشهور فنقله من غير عزوه لصاحبه يعد من العيوب و المثالب . فتهمة السرقة عظيمة , و لاسيما في حق الصالحين و العلماء , فلابدّ قبل إلقائها من دراسة ما يحيط بها من ملابسات و منازعات , فإنّ المعاصرة أصل المنافرة . و لذا , قرر العلماء بأنّ كلام الأقران في بعضهم لا يسمع . ص 376 - 383 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() أي بورك فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() شكرا بوركت |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() شكراااااااااااااااااااااااااااا جزاك الله خيراااااااااااااااا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() شكرا على الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc