- حاسة المرأة لا تخطئ ولكن أوهامها تحد من قدرات هذه الحاسة لديها-
قيل أن للمرأة أذن ثالثة،
لماذا تفزع الأم فجأة وتقول: إن شيئا ما قد حدث لابنها أو لشخص عزيز عليها،
ويكون هذا قد حدث بالفعل؟ ولماذا تصحو الأم من نومها العميق معتقدة
أن طفلها الصغير سوف يقع من سريره، أو أن الغطاء يكتم على أنفاسه،
ويكون الطفل بالفعل في الحالة التي توقعتها الأم؟
لماذا ترتاح المرأة لشخص ما من النظرة الأولى، وتظل متخوفة كارهة لأشخاص آخرين
حتى بعد طول عشرتهم؟
ولماذا تراودها أحاسيس غامضة تجاه أشخاص بعينهم
دون أن تستطيع أن تفسر ذلك تفسيرا منطقيا واضحاً؟
هذا كله وغيره يدفعنا إلى السؤال: هل صحيح أن للمرأة حاسة سادسة أكثر حدة،
وشفافية تميزها عن الرجل، وتجعلها تتوقع الأشياء قبل حدوثها؟
يقول خبراء النفس: الحاسة السادسة ثبت وجودها ولا يمكن إنكارها أو تجاهلها
ونشعر بها بوجه خاص في لحظات الخوف المفاجئ،
أو الإدراك المصحوب بمشاعر مؤكدة.
وفي حالات الحب، والكراهية بوجه خاص.
وايا كانت التفسيرات
فهي حقيقة
ونشعر حتى بصدق المشاعر من كذبها
لكن منهن من تعرف التعامل مع هذا الشعور
ومنهن من توجهه بشكل خاطيء الى ان يصبح للاسف وهما يراودها ليل نهار
سواء ان كانت على حق او العكس
واتمنى ان يكون للرجل حاسه يحس بالمراه ولايستهين بها
ويرى ان كل شيء من حقه هو فقط
تقبل مروري واعتذر على الاطالة